الشيخ عمر عبد الرحمن.. وفاته تحيي حقائق رعاية النظام السودانى للارهاب.. فيديو اعتراف

الشيخ عمر عبد الرحمن.. وفاته تحيي حقائق رعاية النظام السودانى للارهاب.. فيديو اعتراف


02-19-2017, 03:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1487515616&rn=0


Post: #1
Title: الشيخ عمر عبد الرحمن.. وفاته تحيي حقائق رعاية النظام السودانى للارهاب.. فيديو اعتراف
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-19-2017, 03:46 PM

02:46 PM February, 19 2017

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

وفاة تحيى حقائق رعاية النظام السودانى للارهاب


February 19, 2017
(حريات)
[img[http://www.hurriyatsudan.com/wp-content/uploads/2017/02/%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86.jpghttp://www.hurriyatsudan.com/wp-content/uploads/2017/02/%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86.jpg [/img]
اعادت وفاة المتطرف المصرى / عمر عبد الرحمن الى الذاكرة وقائع دعم النظام السودانى للارهاب .
وتوفي المتطرف المصري / عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحي لتنظيم الجماعة الإسلامية في مصر ، أمس بأحد سجون بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة.
ولد عمر عبد الرحمن في مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية مصر، عام 1938. وتولى قيادة الجماعة الاسلامية التي تأسست في نهاية سبعينات القرن الماضي ، وينتمي إليها معظم من أدينوا بقتل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، عام 1981. وارتبط أتباعه بأعمال قتل وهجمات بقنابل في مصر ومختلف أنحاء العالم.
وهرب عمر إلى الخرطوم اوائل التسعينات ، نفس الفترة التى استقبل فيها النظام السودانى ايمن الظواهرى واسامة بن لادن ، وغيرهما من قادة جماعات العنف فى المنطقة ، السياسة التى تكاملت لاحقا بتأسيس المؤتمر الشعبى العربى الاسلامى ، مما رسخ الخرطوم حينها كملاذ وقاعدة انطلاق للارهاب – توفر التمويل والتدريب والاسلحة وتمنح الجوزات السودانية ، ووصلت هذه السياسة تتويجها الاعلى بمحاولة اغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك باديس ابابا ، بتخطيط وتمويل النظام السودانى وتنفيذ ارهابيين مصريين من جماعتى الجهاد والجماعة الاسلامية ، الامر الذى أثار عاصفة من الضغوط الاقليمية والدولية اضطرت النظام الى التراجع التكتيكى وتبنى سياسته المزدوجة بدعم الجماعات الارهابية وفى ذات الوقت التعاون مع القوى الاقليمية والدولية فى مكافحتها ، فى الحدود التى تسمح باستمرار السمسرة – السياسة التى لا تزال مستمرة حتى الآن.
واعترف محمد الظواهرى – شقيق ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة – فى حوار مع شبكة يقين بان النظام السودانى مول عملياتهم الارهابية بمصر ، والمأساة الملهاة انه برر ذلك قائلاً (يجوز ان تأخذ اموال كفار لتقاتل بها كفار آخرين) !!
وتمكن عمر عبد الرحمن من السفر إلى نيويورك بعد أن منحته السفارة الأميركية بالخرطوم تأشيرة سياحة . وأرجعت السلطات الأميركية ذلك إلى خطأ في الكمبيوتر لكنها منحته لاحقا بطاقة خضراء وإقامة دائمة. واتخذت السلطات الأميركية ضده إجراء في 1992 وألغت بطاقته الخضراء. وكان يواجه احتمال الترحيل عندما انفجرت شاحنة ملغومة في ساحة لانتظار السيارات أسفل مركز التجارة العالمي في 26 فبراير 1993 مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ما يربو على ألف . واعتقل عمر عبد الرحمن وقدم للمحاكمة مع عدد من أتباعه. وبعد محاكمة استمرت تسعة أشهر أدين وتسعة من أتباعه في أكتوبر عام 1995 في 48 تهمة من أصل 50 تهمة.
وتزايدت آمال الإفراج عنه في أعقاب ثورة 25 يناير ، وتولي الرئيس الاخوانى محمد مرسي الرئاسة . وارسل عمر رسالة من سجنه أيد فيها انتخاب مرسي، ثم هنأه بعد ذلك بالفوز . وأكد مرسي في أول خطاب له بميدان التحرير، يونيو 2012، أنه سيبذل جهده لإطلاق سراح عمرعبد الرحمن ، لكن الحكومة الأمريكية رفضت جميع المطالب الرسمية وغير الرسمية بإخلاء سبيله.
(شاهد الفيديو):