هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر

هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر


02-19-2017, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1487514871&rn=44


Post: #1
Title: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-19-2017, 03:34 PM
Parent: #0

02:34 PM February, 19 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر


نحن شعب فاشل
اذا نظرنا لواقعنا وتحسراتنا نجد ان معظمها ترجع الى زمن الاستقلاق وقبله
لماذا
لان السودان كان متقدما لابجهد ابنائه الذهني ولكن بجهد المستعمر الذهني
حيث لم نكن نحن الا منفين لانتاج الخواجة الذهني
لانه من بعد الاستقلاق لم تقام الا بداية نهضة صناعية وتنموية في حكومة عبود انتهت بالعام 64
بعدها وحتى كتابة هذه الاسطر لم يقام صرح اقتصادي الا سكر كنانة
هل يعقل انه منذ عام 64 وحتى عام 2017 لم ننجز مشروعا اقتصاديا سوى مصنع سكر كنانة؟
لماذا؟
ونواصل

Post: #2
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: أحمد الشايقي
Date: 02-19-2017, 03:50 PM
Parent: #1


شكرا د محمد

من الأفضل أن نواجه انفسنا بحقيقة أمرنا حتى ننتبه للحال ونبدأ في التقييم الموضوعي وإن كان ثمة تعديل له فلنخطط للتعديل

للأسف كل ما أوردته صحيح وأزيد عليه أننا نتعب فننجز انتفاضة بالدم والعرق ثم نسلم أمور السلطة لأناس تعودوا على فقدان السلطة من خلال انقلاب عسكري إما بتآمر منهم أو بتقاعس منهم وفي الحالتين هم أثمون

يقودوننا بتقية الأبوية التصوفية ويريدون منا التأييد فقط التأييد فأحالوا ديمقراطيتنا إلى طلسمية سكوتية تأييدية لا فيها حريات ولا فيها متطلبات ... وليس في الإمكان أبدع مما كان

دعنا نقولها الآن ودعنا نرتب لانعتاق هذا الشعب وتحرره وبدء السير في اتجاهات الشعوب الحرة المنجــزة

أحمد الشايقي

Post: #3
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-20-2017, 03:11 PM
Parent: #2

مولانا الجميل حبابك الف
وشكرا ليك على هذه الاضافة القوية
ونواصل

اي نظام حكم ايا كان استعماري او وطني يهدف الى ادارة موارد الدولة الطبيعية والبشرية
ونجح المستعمر كحاكم في ادارة موارد البلد الطبيعية والبشرية لان الهدف هو اقتصادي بحت
فكانت الانشاءات
السكة حديد
خطوط الجوية السودانية
مشروع الجزيرة
كلية غردون
عاصمة ادارية في منتهى الجمال
نظام بلديات مخول له تقديم الخدمات في المدن
ونظام اداري صارم
كانت كلية غردون تخرج الكوادر اللازمة لادارة الدولة
تعلمت هذه الكوادر الانضباط الاداري ولم تتعلم الفكر والتخطيط الاداري
كان للمستعمر رؤية في كل ما يعمله بما يخقق له اقصى الفائدة من الموارد بشقيها
ولم يبخل على المورد البشري بالمرتبات والمخصصات والحوافز
وكانت الافة الكبرى هي الهرولة للسودنة دون رؤية
ولم يبخل المستعمر علينا بسودنة الوظائف ولكنه كان العقل المحرك لعجلة النظام الاداري
نوادي الخريجين كانت تعج بالحركة من اجل الاستقلال
لكم لم يكن هناك عصف فكري لما بعد الاستقلال
وفعلا حدث الاستقلال من داخل البرلمان
وتكونت اول حكومة وطنية
واسقط في يدها
لانها لم تعرف ماذا تريد
وكانت بدية اظهار الفشل هو تسليم الحكومة للقوات المسلحة
ونواصل

Post: #4
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-20-2017, 03:59 PM
Parent: #3

السلام ليكم
معاك ميه في الميه يا صديقيفي طرحك دا


ااذا في واحد بيشكك في اننا شعب فاشل فما عليه الا ان يظالع ما يكتب هنا في المنبر دا من كل انواع الفشل في كل انواع الحياة من عيال النظام و صبيان الامن و من بعض ما يسمي يالمناضليين

حسبي الله و نعم الوكيل

Post: #5
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 02-20-2017, 04:57 PM
Parent: #4

وكانت الافة الكبرى هي الهرولة للسودنة دون رؤية ولم يبخل المستعمر علينا بسودنة الوظائف ولكنه كان العقل المحرك لعجلة النظام الاداري
نوادي الخريجين كانت تعج بالحركة من اجل الاستقلال لكم لم يكن هناك عصف فكري لما بعد الاستقلال وفعلا حدث الاستقلال من داخل البرلمان
وتكونت اول حكومة وطنية واسقط في يدها لانها لم تعرف ماذا تريد وكانت بدية اظهار الفشل هو تسليم الحكومة للقوات المسلحة
====================

مودتي الدكتور ..
ما أشرت إليه أعلاه ومداخلات الاخوة هي الحل لمشكلة السودان
أول حل للمشكلة أن يجلس الجميع في مائدة مستديرة
كل الاحزاب والاتجاهات .. ويقدموا إعتذارهم للشعب
ويعترفوا بمسئولياتهم عما آلت إليه الامور في الوطن من فجر الاستقلال إلى اليوم
الاحزاب التقليدية ، النخب ، الاسلاميين ، اليمين واليسار والجيش ... إلخ
وإعتراف بالقصور .. هنا سوف يتحمل الشعب ويبدأ من الصفر ..
لأننا اليوم نبحث عن الصفر للانطلاق ..
الاعتذار هو الطريق الوحيد لبناء الامم وهناك نماذج كثيرة في أوروبا
والنموذج الناصع هو جنوب أفريقيا
ثم رواندا .. وخاصة روندا حددت الصفر ثم أنطلقت ..
شكراً دكتور على البوست ..
الحل : هو الاعتذار للشعب وبكل شجاعة من جميع الفئات والاعتراف بالاخطاء
صدقوني بعد ذلك ستنهض الهمم ويندفع الناس نحو البناء ..
جنوب أفريقيا .. غاندي .. روندا التي بعد الانتصار رفعوا قيمة الوطن فكان التسامح والاعتذار

واصل دكتور ..


Post: #6
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-21-2017, 07:40 AM
Parent: #5

اخي الكريم علي عبد الوهاب
السلام عليكم
الف شكر ليك
واتمنى اكون عند ظنك

Post: #7
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 02-21-2017, 07:52 AM
Parent: #6

د. محمد حسن
شكرا لشجاعتك في فتح البوست
كثير منا تثير مثل هذه الموضوعات حساسيته. أولى خطوات التصحيح و النجاح هو الإقرار بالفشل ثم معرفة الأسباب.
هل الظروف التاريخية؟
هل الأسباب الثقافية؟
أنا مرات بعاين لي نفسنا و بشوف إننا متواكلين و غير ابتكاريين و غير مصادمين و لا نحنب المواجهة بل نناور ثم نزوغ و نلمع الواقع رغم كاءبته و... و كثير.
و إذا لم نعترف و نقر فلا مجال للإنطلاق.أما إذا اكتفينا فقط بمقولة نحن أطيب.. و نحن أحسن ...و نحن أكرم فذلك يعني أننا سنظل محلك سر.

Post: #8
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-21-2017, 08:04 AM
Parent: #7

شكرا ليك اخي محمد عبد الله الحسين
سلطنة عمان كانت مدينة مسقط حتى السبعينات مدينة يغلق بابها قبل المغرب في وقت كانت الخرطوم
واحدة من اجمل العواصم
الان مسقط واحدة من اجمل العواصم
والخرطوم واحدة من اوسخ العواصم

Post: #10
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 02-21-2017, 08:06 AM
Parent: #7

حبيبنا الدكتور .. البوست مهم جداً ..
وأكثر بوست مفيد للوطن ولمستقبل أبنائنا
بوست يحتاج الدخول فيه إلى التجرد من أي توجه إلا الوطن وشجاعة الاعتراف
حبيبنا الدكتور كان من المفترض طرح مثل هذه المواضيع بدلا من الحوار الوطني العقيم

ماذا يضيرهم لو جلس كل الاحزاب والفعاليات وراجعو أخطائهم منذ قبل الاستقلال إلى اليوم

مستغرب جداً من المستنيرين النخب في هذا المنبر عدم إبداء آرائهم في هذا الموضوع ..
لأن هذا هو الحل الوحيد للوطن ... الاعتراف بالخطأ ..
أناشد الجميع ترك البوستات الانصرافية والنقاشات الجانبية والحضور
لإثبات : هل يمكننا نزع رداء التحزب والاتجاه نحو الوطن ؟؟

شكراً دكتور ..


Post: #9
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-21-2017, 08:05 AM
Parent: #4

اخي الكريم مصطفي محمود
الف شكر لك على التشجيع
ولي قدام

Post: #11
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: عبداللطيف خليل محمد على
Date: 02-21-2017, 09:23 AM
Parent: #9


د. محمد حسن

تحياتي
و احييك على ( الدفرة ) الكبيرة دي ..
التي يمكن ان تفتح آفاق نقاش واسعة جدا .. في الوقت العصيب دا .. اذا وجدت نقاش جاد و فعال .
و من هنا - من بوستيك دا - أسمح لي أن أوجه ( دعوة ) لقادة الفكر و السياسة في السودان للمساهمة في النقاش دا .
في اننا نحن أنجزنا شنو من 1956م ؟

لكن ( الفشل ) دا بجي بعد ( محاولة ) .. أو ( تجربة ) أو ( محاولة تطبيق ) ..

فهل ( حاولنا ) ؟

بقول في تقاعس !!!
سميه ( عدم استعداد )
( عدم اهتمام)
( لا مبالاة )
( طظطظة ) من ( طظ) .

لكن لم نصل لمرحلة ( الفشل ) بعد ..
اذا اعتبرنا ان الفشل هو النقطة (صفر) .

و السؤال الكبير :

من هم الذين وصمونا جميعا بهذا ( الفشل ) ؟
من هم الذين ( أفشلونا ) ؟

و هل نحن جميعا - كشعب - شركاء في هذا الفشل ؟
أم ضحايا لقادة و نخب فاشلة ؟

هل فشل الحكام - على مر المراحل السياسية - في قيادة البلد و الشعب ؟
أم فشلنا نحن في (صنع) قادة ناجحون ؟


Post: #13
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-21-2017, 09:47 AM
Parent: #11

اخي عبد اللطيف خليل
اولا شكرا لك جميلا على هذه الزيارة الاضافة
واهو
خلينا نشوف لماذا تاخرنا بعد ان كنا الرواد

Post: #12
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-21-2017, 09:25 AM
Parent: #9

نواصل مسلسل الفشل
قبيل الاستقلال كانت هناك ثلاثة اراء
الاستقلال
الاتحاد مع مصر
ومقترح انضمام السودان لمنظومة الكومون ويلث
لم نعرف نن ما هي الرؤية للانضمام مع مصر؟
ولماذا كان الاتحاديون يرغبون في الوحدة مع مصر
الاستقلاليون اصروا على الاستقلال وقد كان
اما اقتراج انضمام السودان لمنظومة الكومون ويلث لماذا رفض ؟
علما بان ايجابياتها كانت اكثر من سلبياتها
سقت هذه المقدمة لانها المؤشر لكيفية ادارة الدولة وادارة اقتصادها مابعد الاستقلال
فالاتحاد مع مصر في ذلك الوقت يعني الاتحاد مع مصر الناصرية بما يعني ان التوجه الاقتصادي يتحول الى اقتصاد اشتراكي او شبه
اشتراكي وهذا يعني توجه ايديولوجي جديد ولكن لم يظهر هذا التوجه او هذه الرؤية في ادبيات الحركة الاتحادية
اما الاستقلاليون
فعلى اي اساس كان ارتهانهم للاستقلال المطلق
ما هي نظرتهم لادارة الاقتصاد
هل كان توجه راسمالي على نسق ادارة الاستعمار؟
لو كان توجه راسمالي كما ذكرنا لماذا رفضوا الانضمام لمنظومة الكومون ويلث
والتي كان من الممكن ان تساعد كثيرا في تمكين التوجه الراسمالي بالاضافة لنقل الخبرات والمعرفة
بل كان سيوسع من مشاركة السودان الاقتصادية مع دول المنظومة في افريقيا
كل هذه الفوائد اذا احسن استغلالها كانت ستعود بالنفع على الشعب السوداني وتقليل السلبيات
وايضا تخلو ادبيات الاستقلالين من اي رؤى او حتى خطوط عريضة لما يجب ان يكون عليه شكل الاقتصاد
المهم استقلال من اجل الاستقلال
وقد
والذي انتهى بتسليم الحم للقوات المسلحة



Post: #14
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: عبدالله ود البوش
Date: 02-21-2017, 09:54 AM
Parent: #12

بوست جرئ وعميق وهام جدا ويعتبر بوست العام 2017
اتمنى من بكري رفع البوست
ونقاشه بواسطة المختصين نقاش مستفيض
.
.
فعلا حقيقة ويجب الاعتراف بها ومن ثم السعي الجاد لايجاد الحلول
.
.
شكرا يا دكتور .... من اجمل ما قرأت في هذا المنبر

Post: #16
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-21-2017, 02:20 PM
Parent: #14

ود البوش ود عمي الكلس

شكرا ليك كتير واتمنى بكري يرفعو فوق
عشان لسة عندي فيه نضم كتير بالحيل

Post: #15
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: Ashraf Tatay
Date: 02-21-2017, 10:11 AM
Parent: #1

شكرا دكتور على هذا البوست...

فعلا صدقت والله.. بدليل اننا الى الان نعيش على على انجازات الماضي ..وكنا.. وكان..وفعلنا.....الخ
وذلك لخلو صحيفتنا من من انجازات عظيمة او محسوسة.. بل والاسوأ لا توجد نظرة جادة للمستقبل..
عموما سنظل هكذا ابد الدهر ما لم تتغير المفاهيم الى تفكير ايجابي..

تحياتي دكتور ... ومعك نواصل...

Post: #17
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: ادريس خليفة علم الهدي
Date: 02-21-2017, 02:32 PM
Parent: #15

(*)

لحين عودة

Post: #18
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 02-21-2017, 03:06 PM
Parent: #17

حبيبنا سيد الحوش .. المهندس بكري ..
البوست فوق لو سمحت .. ده أهم بوست في تقديري خلال السنوات الاخيرة
لأننا وصلنا مرحلة متأخرة ( إنهيار في كل شيء )
دعنا نتجرد من أي إتجاه حزبي جهوي عقائدي ... إلخ

بالنسبة لقراءتي المتواضعة .. أقترح ..
عدم دخول في نقاشات عبثية .. وعدم الهروب من تحمل المسئوليات والاخطاء

ثـــــم

الاعتراف بالخطأ من الجميع ..

ثـــم
الاعتذار المباشر للشعب السوداني

لأن تحديد المنطقة الصفرية لأي أمر ما هو الانطلاق


دكتور محمد حسن .. شكراً كثير كثير يا الحبيب .. واصل جزاك الله خير

فوق ..


Post: #19
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-22-2017, 08:57 AM
Parent: #15

اشرف تاتاي ولدنا
شكرا ليك على المرور

لابد من تغيير الفاهيم

Post: #20
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-22-2017, 09:25 AM
Parent: #19

بعد خروج المستعمر
لم ننجح في ادارة الحكم في سنة اولى حرية وديمقراطية
لم نحتمل بعضنا
لم يكن الصراع حول خطط وبرامج ومنهج
ولكن كان صراع مصالح شخصية
اين كان تكنوقراط الحزبين
اين هم خريجي كلية غردون
الحقيقة ان خريجي غردون تعلم الانضباط في الحضور والانصراف وتنفيذ التعليمات ولكن لم يتعلمو فن وكيفية الادارة
لم يتعلم اعمال العقل فكرا
خريجي غردون لم تكن لديهم الرؤية لما يجب ان يكون عليه السودان
فاقرو بفشلهم وسلمو الحكم للقوات المسلحة
تم تسليم الحكم للعساكر دون اي شروط ودون برنامج ودون اي خطط لاي مشاريع مستقبلية
بما يعني انها كانت عبارة عن 11 شهرا و 17 يوما نقة فارغة اضاعت اخصب سنة للسودان كان يمكن ان تنطلق بنا الى ارحب العوامل
ولكن البدايات الخاطئة تقود الى نتائج كارثية

Post: #21
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: طارق عبد الله
Date: 02-22-2017, 11:52 AM
Parent: #1

سلام وتحية لصاحب البوست المهم وضيوفه الكرام

الموضوع حقيقة شائك وعنده أبعاد مختلفة، وفي رايي المتواضع أزمة السودان أساسها القيادة أو Leadership حيث لم ينعم الله علينا بقيادات تستشرف المستقبل وفق رؤية واضحة ومتفق عليها وملزمة للكل.وكذلك طغيان المصالح والأهواء الشخصية وغياب العمل المؤسسي، وذلك يرجع في اعتقادي لطبيعة البيئة والشخصية السودانية التي يغلب عليها الرعوية والجهل وغياب الشفافية أو الغتاتة بالبلدي، فحتى الشخصيات التي درست وتعلمت بواسطة المستعمر كانوا بمعظمهم تكتوقراط أو إداريين وتشربوا مساوئ البيئة المحيطة بهم وليسوا بمفكرين أو رجال دولة بالمعنى الحرفي وكذلك عداوة السودانيين المزمنة للعمل الجماعي والتخطيط والتي يقع على عاتق القيادة توجيه الجماهير إليها. عموماً الموضوع طويل ومتشعب الأبعاد، إلا أنني أعتقد جازماً أن البقعة الجغرافية المسماة السودان لن تنهض بالشكل الحالي وبتركيبة السكان الحالية لأسباب كثيرة جداً وربما تتطور البلد مادياً وعمرانياً في حال أصبحت منطقة استراتيجية للدول الكبرى مثلها مثل دول الخليج وهذا بعيد حالياً، لكن في ظني أن التركيبة الديموغرافية التي عرفناها عن السودان (قليل السكان أصلاً) في طريق الاندثار نظراً للهجرات غير المسبوقة وملء الفراغ بواسطة أجناس أخرى مثل الأحباش والتشاديين والمصريين والسوريين مؤخرا يعني البلد قاعدة تنترم حبة حبة. وربنا يلطف.

Post: #22
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: Nasser Amin
Date: 02-22-2017, 12:11 PM
Parent: #21

تحياتي د. محمد
بالظبط يا دكتور نحن نحتاج لتحليل التجارب الماضية لنعرف الاخطاء و من ثمً تشخيص العلل
التي اقعدت بنا ثم العلاج...أضعنا سنوات و نحن ندور حول أنفسنا ... طبعا الطريق ده صعب و شاق
و سوف يجد مقاومة من المنتفعين و الجامدين..
واصل يا دكتور في تعرية الاوهام

Post: #24
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-23-2017, 05:15 AM
Parent: #22

الاخ الكريم ناصر امين
شكرا ليك على المرور
واسال الله ان يعينني على ان اكون مفيدا

Post: #23
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-22-2017, 05:27 PM
Parent: #21

اخي الكريم طارق عبد الله
شكرا لك على هذه المداخلة
واتفق معك في جزئية اخلاء السودان من السودانيين
وسبق ان كتب بوست بهذا المعنى
لمصلحة من اخلاء السودان من السودانيين او شيء من هذا القبيل

Post: #25
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-23-2017, 05:42 AM
Parent: #23

حكم عبود
اولا السؤال الذي لم يطرح وبالتالي يظل موجودا
هل تم تسليم الحكومة للقوات المسلحة وفق اتفاق؟
هل كان لفترة محدودة وان كان كم كانت الفترة المتفق عليها
وهل الاتفاق كان بمباركة السيدين
وماهي بنود الاتفاق الاخرى
هذه الاسئلة مهمة جدا لانها تعكس حقيقة البيئة السياسية ونهج التكنوقراط في النظر لادارة الدولة
ثم ناتي لفترة حكم عبود والتي اعتبرها اكثر فترة حكم زاهي وطني رغما عن ان المؤرخين لم يعطو فترة عبود حقها من الدراسة
اتسمت فترة حكم عبود بالنظرة الاقتصادية وربط التصنيع بطبيعة الانتاج الاقتصادي الغالب اهل السودان الا وهو الزراعة والرعي
فكانت مصانع السك ، تعليب الخضر والفاكهة ، تجفيف الالبان ، والاهم هو مشروع توطين قبائل الرحل بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للسكان والذي من ثمراته مشروع الفاو
( كل هذه البنية التحتية الان انتهت) ان كان ثمة خطأ يراه الناس فهو الموافقة على انشاء السد العالي
ولكن
هل كانت هناك اتفاقية قبل بناء هذا السد بين الحكومة الناصرية وحكومة عبود
ان كانت ، فما هي بنودها
وهل لدينا حقوق على المصريين ؟
ولماذا لم تبحث الحكومات المتعاقبة في هذه الاتفاقية
يحتج كثير من الحادبين على الثقافة السودانية بشكل عام واهلنا النوبيين على ان بحيرة السد اغرقت الاثار
طيب
كيف قامت مصر بانقاذ اثارها
مصر بالتعاون مع اليونيسكو قامت بنقل كل الاثار التاريخيه فيما وراء السد الى اماكن امنه
لماذ لم تقم الجهات ذات الصلة عندنا بالاستفادة من برنامج اليونيسكو لانقاذ اثار النوبة
لماذا لم يقترحو ارض بديلة لمنطقة حلفا الجديدة ووووو
كل الذي نسمعه احتجاجات ونقد
لم نجد من ذكر انه قد طرحت خطط بديلة ( البدائل سنتحدث عنها لاحقا)
لكن حسب معرفتي المتواضعة ان هناك اتفاقثة ان لم اكن مخطئا الاولى ان هناك تعويض نقدي وكان يدفع في شكل منحة شهرية دراسية للطلاب السودانيين الذين
يدرسون في مصر اضافة الى توسيع قبول الطلاب السودانيين بالجامعات المصرية ( ايجابية)
كما انه عند اكتمال السد والذي به 8 توربينات
سيكون لمصر 2 توربين
وللسودان 2 توربين
ويتبقى 4 توربينات احتياطي
هل هناك اتفاقية بهذا المعنى؟
احببت ان اذكر هذه المقدمة قبل ان ادلف لماذا كانت ما يسمى بثورة اكتوبر

Post: #26
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-23-2017, 11:39 AM
Parent: #25

قبل ان ندخل في لماذا الاحتجاج على حكم عبود
استرجع هذا المقال الذي كتبته قبا 11 عام هنا

21 اكتوبر ثورة شعب ام استغفال شعب 21 اكتوبر ثورة شعب ام استغفال شعب

Post: #27
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-23-2017, 10:08 PM
Parent: #26

خلال فترة حكم عبود
هل قامت الاحزاب بحراك في داخلها من هيكلية وتداول ديمقراطي للمكاتب التنفيذية ؟
هل راجعت اخطاءها واعترفت بها ؟
هل راجعت نفسها فيما يختص بمؤتمر الدائرة المستديرة؟
هل واجهت الاحزاب نفشها وتحملت مسئولية التمرد الاول؟
وقبيل الاحتجاج هل وضعت تصور للفترة الانتقالية ولما بعد الفترة الانتقالية
وهل وضعت الاسس التي تضمن استمرار اليمقراطية
واقع الامر الاجابة
لا كبيرة
فنحن خرجنا من استعمار الانجليز ووقعنا في استعمار الطائفية

Post: #28
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-24-2017, 08:08 AM
Parent: #27

لماذا الاحتجاج على حكومة عبود؟

كما ذكرنا ان الحكم العسكري لم يكن انقلابا اي انتزا للسلطة بواسطة القوات المسلحة
بل كان تسليم وتسلم بكل سهولة
وتساءلنا هل كان التسليم والتسلم بناءا على اتفاق ومدى زمني
وكما ذكرنا ان الحكم انجز اقتصاديا مشاريع استراتيجية مكابر من ينكرها
وان الحكم لم يكن يتميز بالبطش العسكري والديكتاتورية
بل كان يسعى لتحقيق اهداف كبرى وفق الرؤى في ذلك الزمن
اذن لماذا الاحتجاج؟
ببساطة
ازاحة عبود لم تكن بسبب اخفاقه في الحكم
ولا بسبب بطشه
ولكن بسبب الغيرة
نعم غارت الطائفية من عبود
وخافت من استمرار هذا الحكم خاصة بعد التقارب الشديد ما بين حكم عبود
ودول عدم الانحياز خاصة التي تميل للمعسكر الاشتراكي
والتقارب مع مصر الناصرية
بما يعني مزيد من العمل الميداني الاقتصادي على الارض وبالتالي ازدياد الوعي
وازدياد الوعي يعني الابتعاد عن دائرة الجذب الطائفي
ولان السيدين هم من سلمو الحكم لعبود نجد انه ليس لديهم وجه ان يطالبو الشعب بازالة الحكم
فكان الدهاء والمؤامرة هو ايجاد مخلب قط
وكان مخلب القط هو تحريك اليسار بريموت حسن الترابي
وقد كان
ويظن الشيوعين انهم من اطلق ثورة اكتوبر ولكنهم حقيقة الامر اجهضو اول حكومة وطنية كان يمكن ان تقدم شيئا للسودان
لو كانت هنالك رؤية وطنية لكانت دعمت الحكومة بالتكنوقراط والكفاءات
او على الاقل
انتظمت في خلال الحكم وكونت احزاب ومنظمات قوية ديمقراطية فاعلة جاهزة لقيادة الدولة بكل سلاسة
ولكن ازيحت حكومة عبود
وجاءت حكومة سر الختم الخليفه والتي استمرت شهرين
عقبتها انتخابات جاءت بالسيدين والطائفية والتي انتهت بخرق الدستور والصراع على المصالح الذاتية
وجاء السيد الصادق المهدي رئيسا للوزراء بخرق دستري
وتم طرد الحزب الشيوعي من البرلمان بمؤامرة حادثة معهد المعلمين والتي رشحت اخيرا بعض الاقوال تشير الى ان من افتعل حادثة معهد المعلمين غواصة اسلامي في الحزب الشيوعي
هذه هي السياسة عندنا
فتن ومؤامرات
وليست عصف ذهني
ونواصل

Post: #29
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: adil amin
Date: 02-24-2017, 08:38 AM
Parent: #28

فعلا دكتور من الانتجلسيا الخبيثة جاييي تنظر وتهين الشعب السوداني في 2017
طيب الانجليز ديل كان معاهم سودانيين اذكياء جدا ادارو معهم السودان وهسة عمروا الخليج واليمن ايضا ينتمون الى احزاب سودانية وطوائف سودانية ختمية وانصار
والقفزة التنموية الوحيدة
يعني لحدي هسة وانت دكتور ما عارف الحاصل في السودان شنو...
نحن بتاعتك دي هم الثلاثة ديل
الشيوعيين والقوميين العرب انقلاب 1969
الاخوان المسلمين انقلاب 1989
والانقلابات والانتجلنسيا الخبيثة التي افرزتها في السودان هي الضيعت الديمقراطية بتاعة الانجليز والفدرالية بتاعة الجنوبيين
والبرنامج السودانية الفدرالية الديمقراطية والاشتراكية موجودة من قبل الاستقلال
لكن جهل الشيوعيين والاخوان المسلمين والقائم حتى الان هو المشكلة
ومصر دي سببب بلاوي السودان
والانجليز افضل من المصريين كثير جدا جدا
وهسة بسالك
طلع لي جون قرنق 5 مليون في الخرطوم وسجل لي انتخابات 2010 18 مليون التي هرول منها الفاشلين وجرو معاهم المتسكع ياسر عرمان..هسه العيب في منو الشعب الطلع بالملاييين للحركة الشعبية ام ناس قريعتي راحت الشيوعيين والصادق المهدي شخصيا وهلمجرا
تاخذ بس 2 من 10 في البوست ده
بس عرفت الان ليه انتو واقفين في نفس المكان ومع نفس الناس هبي هبي يا اكتوبر 1964


اخير منك الكيزان رمو فشلهم في رب العالمين ...
وانت رميتو في الشعب

Post: #30
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-24-2017, 08:49 AM
Parent: #29

الاخ الكريم عادل امين

وجهة نظرك احترمها
بس قبل ما تشخصن الموضوع
كنت اتمناك ترد على الاسئلة المطروحة فيه
انا طرحت اسئلة ابحث لها عن اجابات حتى اتبين هل انا فعلا خبيث ام ذكرت حقائق
لك شكري واتمناك في هذا البوست دايما الى ان نصل به الى غاياته

Post: #31
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-24-2017, 08:35 PM
Parent: #30

برلمان56اثبت هذا البرلمان ان الاعضاء ياتمرون بامر السيدين لماذاكان اجبار احد النواب في حزب الامة للاستقالة لصالح السيد الصادق المهدي وكان فتى صبيا؟
ما الذي يضير حزب الامة والسيد الصادق المهدي في ان ينتظر دورة انتخابية يكون فيها قد قوي عوده واكتسب معرفة الحراك السياسي
وفي مأساة طرد الحزب الشيوعي في خرق الدستور بشكل سافر وقميء لما لم تقم معارضة لهذا الخرق؟لمصلحة من كان طرد الحزب الشيوعي ؟
انه الامعان في الفشل

Post: #32
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: adil amin
Date: 02-25-2017, 05:01 AM
Parent: #31

انت ما خبيث يا دكتور محمد حسن لكن الانتلجنسيا الخبيثة عرفتها في البورد ده في بوست زارو 40000 زيارة لحدي الان
انت بتضع قطعيات عشان تنسجم مع الشيء الموجود في وعيك دون ان تراجع الوعي جاك من وين ؟؟
طيب ناخذ المقطع ده
(الحقيقة ان خريجي غردون تعلم الانضباط في الحضور والانصراف وتنفيذ التعليمات ولكن لم يتعلمو فن وكيفية الادارة )
ده كلام ما صحيح ابدا
البلد الوحيد الخلو الانجليز ناسو يديروه بنفسه هو السودان عبر ما يعرف بالادارة الاهلية من 1902-1956 وفقا للواقع القبلي الذى يشكل 95% من المجتمع السوداني
ثاني
الانجليز خلو ديمقراطية واحزاب وكلها بدون فرز مدنية ديمقراطية فدرالية اشتراكية
حزب الامة =الانصار ويمثل 7000000 سوداني لحدي 1986
حزب الشعب الديمقراطي =الختمية 6000000 لحدي 1986
الحزب الجمهوري= محمود محمد طه وعنده افضل برنامج حتى الان =اسس دستور السودان 1955
الحزب الجمهوري الاشتراكي ابراهيم بدري وده ابراهام لونكولن بتاع السودان لانه صنع حزب للجنوبيين ينضمو الى الديمقراطية السودانية ويقدمو مطالبهم العادلة بالفدرالية
الانتلجنسيا الخبيثة صنعها الصاغ صلاح سالم في الجيش السوداني (الضباط الاحرار ) والتنظمات العقائدية المصرية التي تهافت عليها المنبتين في السودان وجلهم في المركز وجاءت بدعة الانقلابات الشريرة في السودان واستهلكت 50 سنة من عمر الاستقلال حاصل فارغ...
الانتلجنسيا الخبيثة هي الشيوعيين + القوميين + الاخوان المسلمين
وهم ليس بدل جيد ابدا للاحزاب السودانية
والدولة السودانية مفروض تكون دولة مدنية فدرالية ديمقراطية اشراكية عبر اكثر من برنامج سوداني موجود وموثق ومن 1946 ولحدي اليوم =الحركة الشعبية =نيفاشا ودستور 2005 ولا زلنا نعاني من نفس الناس ..خدم جمهورية مصر العربية وادوات الخارج الرخيصة ويبادلون الادوار في المركز الان حتى ياتي التتار
العودة لسودان وست منستر ستضع حد للحثالة السياسة ولن ياتي بهم احد بصناديق الاقتراع لذلك خلو بدرية سليمان تعمل دستور 2005 كمونية ..
الحركة الشعبية نسخة جون قرنق الاصلية خرج لها 5000000 في الخرطوم وسجل لها 1800000 في كل السودان في انتخابات 2010 مع الاحزاب الوطنية الاخرى=راجع موقع المفوضية
الناس لحدي هس عايزين يكونو ناصريين وشيوعيين واخوان مسلمين لي شنو ؟
وهم اصلا بقو مستلبين من الاول وبارو حاجات مصر على حساب حاجات السودان لي شنو ؟
القصة واااااضحة وتشرح في علم النفس الاجتماعي السياسي و..عشارن نعرف الفرق بين اهل السودان "الاقاليم ط وناس الخرتوم" والفرق بينهم شنو ؟؟

Post: #33
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-25-2017, 07:52 AM
Parent: #32

الاخ الكريم عادل
سلام من الله عليك في الدارين

كلامك ده بدعم كلامي الفوق
ولا غبار عليه
Quote: وسجل لها 1800000 في كل السودان في انتخابات 2010 مع الاحزاب الوطنية الاخرى :


خذه المعلومة انا كنت اول من اشار اليها في هذا المنبر بعيد الانتخابات مباشرة
على كل الف شكر لك واتمناك دايما في هذا البوست

Post: #34
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: adil amin
Date: 02-25-2017, 08:37 AM
Parent: #33

وكمان ارجع لي ارشيف 2005 قلنا في انتخابات 2010 يترشح مالك عقار وليس الشيوعي السابق ياسر عرمان لان الشيوعيين ايضا من ادوات المركز واالخارج الرخيصة والحركة الشعبية ذاتا ما بتنفع معاهم وما في زول سمع كلامي والارشيف موجود
وهسة نحن في 2017 وفي خارطة طريق واضحة لاستعادة الديمقراطية في السودان والفدرالية بتاعة الجنوبيين باسس جديدة=نيفاشا ودستور 2005 وبيسطة جدا كان يجب ان تالتف حولها القوى الديمقراطية في كل السودان وليس النخبة المزمنة في المركز
والتعديلات الدستورية هي
1- استعادة الاقاليم والغاء الولايات دي كلها وجعل الحكم مركز =اقاليم اولا ودستور لدولة مدينة فدرالية ديمقراطية اشتراكية حقيقية ود منصرو خالد قااااعد وفيصل عبدالرحمن علي طه ممكن يسيغو في شهر بس
2- تفعيل المحكمة الدستورية العليا ورفدها بي 11 قاضي 2 من كل اقليم وواح بس من "الخرتوم
3- اجراء احصاء سكاني حقيقي قائم على مرجعية قانون 1957 (الجنسية بي بالميلاد (الخضراء ) والجنسية بي التجنس "البنية "والقبائل السودانية وده ضروري جدا ومهم للغاية
4- اجراء انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسية حرة للبطاقات 9و10و11و12 النيفاشية
5- تفعيل الاتفاقيات الموقعة بمن وقعوها في الحرب الحاكم وانا ما عندي قضية بتنظيم الاخوان المسلمين او الحركة الاسلامية في حزب اسمو المؤتمر الوطني يلتزم بالدستور والاتفاقيات الموقعة وتحل القضايا عبر المحكمة الدستورية العليا والحكومات الاقليمية المنتخبة شعبيا
6- الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لدولة جنوب السودان
7- العدالة الانتقالية عبر المحكمة الدستورية العليا والقضاة المحترمين الموجودين فيها ..
يطرح في الاستفتاء الشعبي
وجود اللسودان في جامعة الدول العربية او خروجه منها
العلم والشعار ايضا
لانها كلها فرضت على الناس دون داع
ونحن في زمن المشورة الشعبية في كل صغيرة وكل كبيرة وكذلك فعل جميس كاميرون مع بريطانيا والاتحاد الاوروبي
عودة الديمقراطية بتاعة الانجليز
والفدرالية بتاعة الجنوبيين ...برجع السودان ويحكمه الافضل من ابناءها عبر صنادق الاقتراع اي زول يرفض الديمقراطية والفدرالية في السودان ده بروز ساكت وما سوداني صميم ونظيف فعلا واداة رخيصة للمستعمر السري حتى الان
مع العلم النظام الحالي ماشي في اتجاه النسلط والسقوط ولن يتخلى عن السلطة والقهر والاستبداد حتى يدخل السودان الفصل السابع وياتي التتار لخراب السودان
او
يتخلى تماما عن الاخوان المسلمين او الحركة الاسلامية هذا النبت الشيطاني الذى وفد من خارج السودان ويرجع "حزب المؤتمر الوطني " كحزب عادي ينزل من راس الناس وينفذ خارطة الطريق دي او يسقط ويذهب بابشع ما يكون الذهاب كما تنبا محمود محمد طه للاخوان المسلمين مع قانون جستا وفرانك وولف
ده البرنامج المطروح في كل البوستات هنا وبي مرجعية واحدة بس وهي اخر منصة محترمة لاستعادة السودان برنامج الحركة الشعبية الاصلي بتاع جون قرنق =نيفاشا ودستور 2005

Post: #35
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-25-2017, 12:55 PM
Parent: #34

نعم كان للحركة الاسلامية اجندتها في التظاهر امام بيت اسماعيل الازهري
ولكن لم يكن ليحق للازهري ان يطرد عضوا برلمانيا منتخبا انتخابا ديمقراطيا تحت الدستور
وتحى الازهري رئيس القضاء واصر على رايه مما حدا بالسيد رئيس القضاء بان يقدم استقالته
هذه البدايات الخاطئة نتيجتها
الكوارث التي نعيشها الان

Post: #36
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-25-2017, 01:32 PM
Parent: #35

اكتفي بهذا الاقتباس
Quote: وثائق أمريكية عن أكتوبر والديمقراطية الثانية (18): حل الحزب الشيوعي
تعديل الدستور لحل الشيوعي وطرد النواب الشيوعيين من البرلمان
ليس سهلا في بلد إسلامي متدين رفع شعار العلمانية
الترابي، أستاذ القانون الدستوري، يبرر تعديل مواد الحريات في الدستور
----------------------------------

واشنطن: محمد علي صالح
هذه هي الحلقة رقم 18 من هذا الجزء من هذه الوثائق الأمريكية عن التطورات السياسية في السودان، وهي كالآتي:
الديمقراطية الأولى (25 حلقة): رئيس الوزراء إسماعيل الأزهري (1954-1956).
الديمقراطية الأولى (22 حلقة): رئيس الوزراء عبد الله خليل (1956-1958).
النظام العسكري الأول (19 حلقة): الفريق إبراهيم عبود (1958-1964).
النظام العسكري الثاني (38 حلقة): المشير جعفر نميري (1969-1975، آخر سنة كشفت وثائقها).
هذه وثائق الديمقراطية الثانية، بداية بثورة أكتوبر (1964-1969). وستكون 25 حلقه
حل الحزب الشيوعي السوداني، 1965:
الرئيس الأزهري
(12-11-1965):
"... قالت مصادرنا إن الرئيس إسماعيل الأزهري، الذي صار رئيساً دائماً لمجلس السيادة، وبالتالي، رئيساً للسودان، تحدث لمظاهرة من المظاهرات المعادية للشيوعيين، والتي تجوب شوارع الخرطوم والمدن السودانية منذ أيام، وتطالب بحل الحزب الشيوعي السوداني، ربما أكبر حزب شيوعي في قارة إفريقيا. حسب مصادرنا، قال الأزهري للمتظاهرين عندما وصلوا إلى منزله: "إذا لم تحسم الجمعية التأسيسية (البرلمان) الموضوع، سأنزل إلى الشوارع، وأقود المظاهراات..."
وقالت مصادرنا إن نفس هذه المظاهرة سارت إلى دار الحزب الشيوعي السوداني القريب من منزل الأزهري، واشتبكت مع شيوعيين كانوا يحرسون الدار، ويحملون قنابل مولوتوف. وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، قبل أن تتدخل قوات الشرطة...
في نفس الوقت، أصدر السيد علي الميرغني، زعيم طائفة الختمية الإسلامية، بياناً أذاعته إذاعة أمدرمان، الإذاعة الوحيدة، والحكومية، في السودان، دعا إلى إعلان "دستور إسلامي" يحكم السودان...
حسب صحف اليوم، تتنوع ردود الفعل:
Dr.mohammed
سب صحف اليوم، تتنوع ردود الفعل:
أولاً: في رأي رسمي، وصفت صحيفة "الرأي العام"، المعتدلة، الطالب شوقي محمد علي، الذي، قبل أسبوع تقريباً، أثار هجومه المتطرف على الإسلام هذه المظاهرات في هذا البلد المسلم جداً، بأنه "فتى مستهتر."
ثانياً: في رأي رسمي، انتقدت صحيفة "السودان الجديد"، المعتدلة أيضًا، شوقي. لكنها عارضت لجوء المتظاهرين ضده، وضد الشيوعيين، إلى العنف. غير أنها لم تؤيد الشيوعيين...
ثالثاً: في رأي رسمي، كتبت صحيفة "الميدان"، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي السوداني، عن "إرهاب الإخوان المسلمين." وقالت إنهم يجوبون الشوارع وهم يحملون السواطير والعصي.
رابعاً: في رأي رسمي، كتبت صحيفة "الميثاق" الإسلامية عن "انتصار جنود محمد." وعن "ثورة 21 رجب التي أعادت الوجه الحقيقي لثورة 21 أكتوبر."
رأينا:
تدخل الرئيس الأزهري إلى جانب المعارضين للحزب الشيوعي له دلالات مهمة:
أولاً: هو رئيس البلاد.
ثانياً: ظل سياسياً معتدلاً. يمكن وصفه بأنه علماني إلى حد ما. يريد تطبيق تعاليم الإسلام على السياسة. لكنه لا يريد تدخل المسلمين في السياسة. وذلك بسبب تعدد آراء وتفسيرات المسلمين للمواضيع السياسية.
ثالثاً: تمرد الأزهري على الإسلاميين قبل سنوات. عندما فصل حزبه، الحزب الوطني الاتحادي، من قيادة طائفة الختمية، وهي طائفة إسلامية عميقة الجذور، وتتمتع بتأييد نسبة ليست قليلة من السودانيين المسلمين.
رابعاً: من المفارقات أن حزب الشعب الديمقراطي، حزب طائفة الختمية، يميل نحو الشيوعيين...
لكن، في نهاية المطاف، واضح أن الموضوع كله معادلات ومناورات سياسية. سواء من جانب "الإسلاميين الختميين"، أو الأزهري "العلماني".
واضح أن زعيم طائفة الختمية الإسلامي هو، أيضاً، حليف الرئيس المصري جمال عبد الناصر. ويمكن أن يكون "قومياً عربياً" أو "اشتراكياً" لخدمة مصالحه. ومن المفارقات أن عبد الناصر، وهو يشن حملات بعد حملات، بعضها دموي، ضد الإخوان المسلمين في مصر، يتحالف مع زعيم إسلامي سوداني. لكن، طبعاً، عبد الناصر ليس فقط زعيم القومية العربية والاشتراكية العربية، ولكن، ايضا، زعيم المناورات، والالاعيب السياسية...
بالنسبة للأزهري "العلماني"، صار متضايقاً، بل خائفاً، من "العلمانيين الحقيقيين": الليبراليين، والتقدميين، واليساريين، والشيوعيين. حتى داخل حزبه...
(انظر: تقارير سابقة عن الانقسام داخل الحزب الوطني الاتحادي).
تبقى نقطة أخيرة: في بلد مسلم جدًا، مثل السودان، ليس سهلاً أن يتجاهل السياسيون الوازع الديني القوى وسط الناس. ليس سهلاً أن يقول زعيم سياسي: "أنا مع فصل الإسلام عن السياسة." أو "أنا ضد الدستور الإسلامي." أو "أنا مع الشيوعية"...
لكن، طبعاً، في نهاية المطاف، يجب أن يقود القادة، ولا يقتادون... "
-----------------------
Dr.mohammed
مناقشات الجمعية التأسيسية
(16-11-1965):
(ملخص وقائع الجلسة):
"... طلب محمد أحمد محجوب، زعيم الأغلبية في البرلمان ورئيس الوزراء، من رئيس الجمعية رفع مواد من اللائحة الداخلية للبرلمان لمناقشة "أمر عاجل." وهو اقتراح جاء فيه الآتي:
"من رأي الجمعية التأسيسية (البرلمان)، بعد الأحداث التي جرت مؤخراً في العاصمة والأقاليم، وبعد التحدي الذي صار يواجهه النظام الديمقراطي في البلاد، وبعد تهديدات تواجه نموه وتطور الديمقراطية في البلاد، ترى الجمعية التأسيسية أن تتقدم الحكومة بمشروع قانون يحل الحزب الشيوعي السوداني، ويحرم قيام أحزاب شيوعية، أو أحزاب، أو منظمات أخرى، تدعو إلى الإلحاد، أو تستهتر بقيم الناس، أو تدعو إلى ممارسة أساليب دكتاتورية..."
وقال محجوب الآتي:
"لا تؤمن الشيوعية بالديمقراطية، ولا بوجود الله. وتنظر الشيوعية إلى الدين بأنه أفيون الشعوب. وتفسد الشيوعية الشباب، وتجعلهم يدمنون شرب الخمر، وتعاطي المخدرات... "
وقال حسن الترابي، زعيم الإخوان المسلمين، إن الحزب الشيوعي ينقصه الإيمان بالله، والإخلاص للوطن، وتنفيذ الديمقراطية، وحسن الأخلاق الاجتماعية، والحرص على وحدة الوطن.
وقال محمد إبراهيم خليل، وزير العدل، الآتي:
"أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم. ولابد أن أبدأ باسم الله، لأن الشيوعيين يبدأون كلامهم باسم الإلحاد. لكن، نحن لا نريد حل الحزب الشيوعي السوداني باسم الإلحاد. بل باسم الله، والدين، والوطن، والتقاليد، والأخلاق السمحة..."
في الجانب الآخر، قال محمد إبراهيم نقد، من قادة الحزب الشيوعي:
"الحزب الشيوعي السوداني بريء من تهمة الإلحاد التي يحاولون إلصاقها به. وموقف الحزب الشيوعي من الدين واضح في دستوره، وواضح في تأريخه، وواضح في تأريخ أعضائه. نحن لا نقول هذا الحديث لأننا خائفون. وذلك لأننا لم نخاف في الماضي، ولا نخاف اليوم..."
ومن المفارقات أن نوابا في الحزب الوطني الاتحادي، الحزب الذي يقوده الرئيس الأزهري، عارض مشروع قانون حل الحزب الشيوعي. من بين هؤلاء حسن بابكر الحاج، الذي قال الآتي:
"يقال أن طالباً سفيهاً، يقال أنه عضو في الحزب الشيوعي السوداني، أساء إلى الرسول الكريم، وإلى الدين الإسلامي. وبسبب هذا، خرجت مظاهرات المسلمين تطالب بحل الحزب الشيوعي السوداني.
لكن، ماذا إذا كان هذا الطالب السفيه عضوًا في الحزب الوطني الاتحادي؟ هل سنجتمع اليوم في جلسة طارئة للجمعية التأسيسية لنحل الحزب الوطني الاتحادي؟
أرجو، يا إخواني، أن تتركوا الحماس، والانقياد نحو العواطف. وأن تركزوا على الديمقراطية التي عادت إلينا بعد تضحيات دموية. حتى في المرة الأولى، عندما حققنا الديمقراطية بعد الاستقلال، لم تقدم تضحيات دموية. لهذا، هذه المرة، هذه المرة، غالية جداً. وإذا فرطنا فيها، ستنزع منا كما انتزعت في الماضي.
أنا أفضل أن يدفنني أبنائي شهيداً من شهداء الديمقراطية بدلاً من أن أعيش حياً في عهد وأد الديمقراطية..

Post: #37
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: adil amin
Date: 02-26-2017, 06:58 AM
Parent: #36

نعم كان للحركة الاسلامية اجندتها في التظاهر امام بيت اسماعيل الازهري ولكن لم يكن ليحق للازهري ان يطرد عضوا برلمانيا منتخبا انتخابا ديمقراطيا تحت الدستور وتحى الازهري رئيس القضاء واصر على رايه مما حدا بالسيد رئيس القضاء بان يقدم استقالته هذه البدايات الخاطئة نتيجتها الكوارث التي نعيشها الان ا
الخطا بدا من 1955
رفض مطالب الجنوبيين بالفدرالية
حشر السودان في جامعة الدول العربية
اما بعد هبي هبي يا اكتوبر والتدليس الانتخابي بتاع دوائر الخريجين المهينة للشعب السوداني بانهم رعاع با بنتخبو الشيوعيين الا بهذه الطريقة دوائر الخريجين ده عهر اكاديمي
لمن طلع الشيوعيين ضد عبود والانقلاب ...ليه تاني رجعو مع انقلاب القوميين العرب في 1969 وسجنو الازهري وخلوهو مات بالاهمال وبايعاذ من العميل المصري المفضوح بابكر عوض الله...نص الحقيقية ما بنفع يا د محمد حسن
الخطا لا يعالج بالخطا ...انقلاب مايو 1969خطا فادح جدا جدا وشوه حاجات اساسية في السودان وختنانا تاني تحت جذم المصريين
وغلطة الازهري لم تخرج من نطاق الديمقراطية الجديدة في السودان بس ما كان في محكمة دستورية عليا فاعلة وقوية تعالج شطط الاخوان المسلمين وتدليسهم وتضليلهم للقوى الوطنية والمتدنية في الوعي السياسي ان ذاك
ونفس ما حاق بالشيوعيين حاق بي الجمهوريين ومحمود محمد طه =محكمة الردة= 1968 والتي استخدم الترابي النائب العام في 1984 موادها في قتل محمود محمد طه بواسطة ادواته الرخيصة المهلاوي والمكاشفي

وهسة انت طلعت من الموضوع لمن جبنا ليك برنامج بسيط ما عايز تسلم بيه ابدا ابدا ...
هل انت شبوعي ؟؟ او كنت شيوعي قبل كده؟ ما تفتش للشيوعيين الساقطين لاعزار لحدي ما يعترفو بي مخازيهم من حستو والجبهة المعادية للاستعمار لي الحزب الشيوعي كله موثق وموجود
هل اطلعت على برنامج الحزب الجمهوري -اسس دستور السودان 1955
اتفاقية اديس ابابا 1973
نيفاشا ودستور 2005
عشان ندير معاك حوار يحترم العقل
خلينا من التباكي على الشيوعيين والحزب الشيوعي

Post: #38
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-26-2017, 10:44 AM
Parent: #37

اخي عادل امين
مرحب بيك دوما في هذا البوست
بس رجاءا لا تشخصن او تطلب مني الالتزام ببرنامجك
واتمنى ان تستوعب مضمون البوست الذي لم اصل لنهاياته بعد
مع فائق احترامي لشخصك الكريم

Post: #39
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-26-2017, 10:47 AM
Parent: #38

برلمان الديمقراطية الثانية

لم يضع طوبة انمائية واحدة طيلة خمسة سنوات
مجرد نقاشات جوفاء في البرلمان وتغيير في الحكومات
والتغذي على مخلفات الاستعمار
لايوجد هذف استراتيجي
ولا خطط
ولا حتى برامج تنمية مرحلية
حتى استيقظنا صبيحة 25 مايو 69 على صوت المارشات العسكرية

Post: #40
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-26-2017, 12:58 PM
Parent: #39

انقلاب مايو كان رد فعل اكثر من كونه فعل فاذا كانت مركزية الحزب الشيوعي تقر بان الانقلاب قام به الضباط اليساريين فلنقلكان يمكن لهذا الحزب القوي ان يصمد في داخل حركة الضباط الاحرار ويمضي بالحكم الى غاياته
واقول انه كان رد فعل لطرد الحزب الشيوعي من البرلمان لانه لم يوجد الكوادر القادرة والمدربة لادارة مؤسسات الدولة حيث انها قامت بالتاميم والمصادرة دون دراسة مما افقد البلاد قوة اقتصادية هائلة مازلنا نعاني من وطأتها حتى الان
ولان اليساريين شالتهم الهاشمية فبدلا من ان يكون التاميم والمصادرة اداة تقدم اقتصادي كانت معول هدم جبار
وللاسف حتى كتابة هذه السطور لم نقرأ دراسة او تحليل لمآلات المصادرة والتاميم التي تمت في بداية العهد المايوي لا من الحزب الشيوعي او الاحزاب الاشتراكية ولا حتى من اليمين
فاتسمت المصادرة والتاميم بالتشفي ولانه لم تكن هناك استراتيجية واضحة كان مبدأ التجربة والخطأ هو السائد فكانت الفوضى والتخبط وابتدأ استشراء الفساد حيث لا محاسبة او مراجعة
ولانه من تولوا ادارة هذه المؤسسات لم يكونو تجار او ابناء تجار فكانو مجرد موظفين مسيطر عليهم الراتب والمخصصات لافتقارهم ميزة المبادرة والتخطيط التجاري فبدأت المؤسسات بالانهيار والذي تبعه انهيار في كل المرافق حتى كتابة هذه السطور
لم يصبر الشيوعين على نميري الذي رفض الانصياع فارضا شخصيته القوية على كل من حوله
فكان انقلاب يوليو

Post: #41
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: عمار قسم الله
Date: 02-26-2017, 02:37 PM
Parent: #40

د. محمد حسن ... لك التحية وللاٍخوة
في موضوع مشابه ..تمنيت أن يعود حكم العسكر ... ليس (نكاية) في الديمقراطية ... ولكن (لأفضلية) المؤسسة العسكرية - علي الأحزاب في (الاٍنضباط والتنفيذ) ....
** وليس بعيدا عن مضمون البوست ... أود أن أشير لسبب ((أراه مؤثر ومباشر)) في فشلنا لاحداث أي تقدم أوتنمية ... وهو التربية (( أوالتنشئة)) .
بصراحة نحن لانجيد تربية وتنشئة الأبناء - ولا أباءنا ولا أجدادنا فعلوا ذلك ... هناك (عشوائية) في طريقة التربية سواء كانت في البيت أو المدرسة ... وهناك أسس مغلوطة سار عليها المجتمع
(( اٍلا من رحم ربي - وهم قليلون))..... في المدن والقري ...بدرجات متفاوته
1- (الكبير) - كلمته ماشة علي الجميع (( يعني مافي نقاش وتبادل آراء))!!.
2- الأب والأخ الأكبر - صاحب الكلمة النهائية ...
3- الصغير يسير طوعا لتوجيهات الكبير دون اٍبداء رأي .
4- المرأة مهما علي شأنها .. لايعتد برأيها .
5- المعلم - يفهم كل شيء (مطلقا) .(( ليك اللحم ولينا العظم))
6- لايوجد حوار (بالمنزل) - مجرد (أوامر ونواهي ).
7- العقاب الغليظ والعنيف - (( دون التوجيه والتثقيف))...
**
مثل هذا التربية قتلت في الفرد روح الاٍبداع - والحوار ... وتجسدت في (( كبير الاٍدارة)) ليستبد برأيه ....
فكم من موظف أو طالب أو طفل (( في داخله مشروع نابغة وعالم )) - تم اغتيال طموحه وتطلعاته .... وهانحن نراها ماثله في أبناءنا الذين اتيحت لهم الفرص خارج بلادهم ليبدعوا
** أيضا هذا الأسلوب - غرس - فينا عدم الاٍنضباط والاٍنصياع للقوانين والنظم - بل قتل فينا روح الجماعة

Post: #42
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: Yousuf Taha
Date: 02-26-2017, 02:46 PM
Parent: #41

السلام عليكم

ومن العيوب البائنة عدم مغادرة محطة جلد الذات الى مرحلة الفعل وطرح الحلول.
ستين سنة تقريبا من التنظير و(تقليب البضاعة في سوق النظريات )
الحصيلة النهائية بلد يتمزق اوصاله يوما بعد يوم .

تحياتي يادكتور

Post: #45
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-26-2017, 03:40 PM
Parent: #42

اخي الكريم يوسف طه
هو ليس جلد ذات
ولكن احاول ان ارمي بحجر في بركة الوطن الساكنة لخلق حوار جاد
وبسي تظاهرات سياسية
شكرا ليك كتير على مرورك واتمناك كتواجدا دوما هنا

Post: #43
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-26-2017, 03:09 PM
Parent: #41

Quote: في موضوع مشابه ..تمنيت أن يعود حكم العسكر ... ليس (نكاية) في الديمقراطية ... ولكن (لأفضلية) المؤسسة العسكرية - علي الأحزاب في (الاٍنضباط والتنفيذ) ....


الاخ عمار
اختلف معك تمام
الديمقراطية ثم الديمقراطية
حيث النقاش في الهواء الطلق
وحيث سيادة حكم القانون

Post: #44
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: عمار قسم الله
Date: 02-26-2017, 03:23 PM
Parent: #43

يادكتور ... تحياتي
أوردت (أمنيتي الخاصة بحكم العسكر) فقط كمدخل
وقصدي فقط هو أننا (شعب غير نظامي) - لانمتلك روح الجماعة والاٍنضباط......
وليس المقصد أن الحل هو (حكم العسكر) .... ذلك أمر آخر .. ربما نستفيض فيه اٍن وجدنا (بوست مخصص له) .

Post: #46
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-26-2017, 10:31 PM

عارف يا عمار يا خوي
مثل هذه الاماني المحبطة سبب الكوارث
نحن عايزين دورة انتخابية تكتمل
عشان الحشاش يملا شبكته

Post: #47
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-27-2017, 07:01 AM
Parent: #46

كارثة يوليو

لم تنحر الحزب الشيوعي لوحده
ولكنها نحت الوطن كله
تساءلت كثيرا وتناقشت مع عدد من الاصدقا الشيوعيين
عن لماذا كانت يوليو
لم اجد عندهم اجابة ولا تبرير
انقلاب قام به الماركسيون بالتحالف مع االيسار لماذا لم يصبرو عليه
كانت امامهم ثلاثة تجارب قوية للانظمة الاشتركية
النظام اللينيني
النظام الماوي
ومصر الناصرية

كان يمكن الاخذ من هذه الثلاثة انظمة باحسنها والخروج بنظام اشتراكي يتواءم مع مكونات المجتمع السوداني وابداع نموذج للحكم
فريد
كل هذا لم يحدث
بما يعني ان الفعل السياسي عندنا هو فعل عاطفي اكثر من كونه فعل نتاج عصف ذهني ورؤية مستقبلية
والارتهان في الفعل الجمعي على العاطفة سمة المجتمعات المتخلفة والقبلية
كل الذي افهمه ان الماركسيين في النظام المايوي لم يرقهم الهرولة نحو النظام الناصري رغم ان عدد الناصريين في الحكومة كانو اقلية
في حين ان الشيوعيين كانو الاغلبية بالاضافة للقاعدة الجماهيرية للحزب الشيوعي حيث كان من الممكن ان يتم التغيير في داخل القايدة تدريجيا
علما بانه ليس بالضرورة ان تطبق كل الماركسية حزمة واحدة في خلال سنة او سنتين بما يعني ان انقلاب مايو كان رد فعل لطرد الحزب الشيوعي من البرلمان
وحينما نجح الانقلاب اسقط في يد الحزب كيفية الادارة
قام الانقلاب في يوليو
وكان من الممكن ان يظل ناجحا ولكن الجيشان العاطفي وخروج كوادر الحزب بالاعلام الحمراء اطاحت بالانقلاب الناجح
وكانت النتيجة مذبحة قصر الضيافة بغض النظر عمن قام بها ولكنها كارثة
وفقد السودان واحد من المع المفكرين الا وهو عبد الخالق محجوب
ولم يجني الحزب الشيوعي سوى المناحات على عبد الخالق والشفيع
نواصل مع مايو ما بعد انتحار الحزب الاشيوعي

Post: #48
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: عباس محمد عبد العزيز
Date: 02-27-2017, 09:24 AM
Parent: #47



نعم جلب التاريخ هنا واعادة سرد الاحداث وذلك للاستفادة

ولكن هنا انا مع راى الاخ يوسف طة

جلد الذات والوقوف وعدم مغادرة هذه المحطة نخسر الزمن والوطن

Post: #49
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: adil amin
Date: 02-27-2017, 10:12 AM
Parent: #48

الانقلابات في السودان تم التجهيز لها عبر الصاغ صلاح سالم لخدمة مصالح المصريين وبتدبير من المخابرات المصرية
ولم تحقق تنمية حقيقية والاحزاب الوطنية لم تمسخ الدولة ولم تعوق حاجات الانجليز الموجودة من الاساس وما مشينا فيها ذى الهند
الدولة الخلوها الانجليز مسختا مصر بي الضباط الاحرار والفهلوة والذى دمر السودان هو الانقلابات
بعدين دوائر الخرجين دي بدعة خبيثة واهاهنو للشعب السوداني
انه هسة في 2017
ليه حق الشعب لا ينتخب الشيوعيين ولا القوميين ولا الكيزان ابدا ويظل في ختميةوانصار وجمهوريين وحرك شعبية بس
لو مابدعة دوائر الخريجين ما كانت مهزلة طرد النواب الشيوعيين وبلعطة الاخوان المسلمين هم من افسد الديمقراطية نفسها
الانقلابات هي رجس من عمل المصريين وموثق من الاساس
ولازال اقلية المركز يتشعبط في المشاريع المصرية ومنتهية الصلاحية حتى الان بكل صفاقة
ولا عايزين يرجعو لي برنامج الحركة الشعبية ولا الديمقراطية ولا الفدرالية
كمونية وقسموها بي خيت

Post: #50
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-27-2017, 11:18 AM
Parent: #49

اخي الكريم استاذ عادل

وجهة نظرك احترمها
ورسالتك وصلت
لك شكري وتقديري

Post: #51
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-28-2017, 09:07 AM
Parent: #50

مدرسة الغابة والصحراء احد اسافين الفشل

في مطلع الستينات، وكانت حركات التحرر الوطني في أوج عنفوانها، تأسست مجموعات ثقافية عديدة أسست رؤيتها الشعرية والثقافية على الأفروعربية كمشروع حضاري يمثل التصالح بين الثقافة العربية والثقافة الأفريقية في السودان وقد كانت "أبادماك" أحدى إفرازات هذا المد الثوري مثل عديد من التنظيمات الأدبية المشابهة "رابطة سنار" و"أولوس" في كسلا وقد تبنى بعض أعضاءها الأفروعربية كحل لأزمة الهوية الثقافية في السودان.
كان من رواد مدرسة الغابة والصحراء الدكتور محمد عبد الحي ومحمد المكي إبراهيم والنور عثمان أبكر (الذي أبتكر التسمية)واسحق إبراهيم اسحق، على المك والشاعر الكبير مصطفى سند، والأفروعربية أو مدرسة الغابة والصحراء هي رمزية دلالية للعنصر الأفريقي الذي تمثله الغابة والعنصر العربي الذي تمثله الصحراء وهي مماثلة للواقع الجغرافي السوداني حيث نجد الصحراء الممتدة من الشمال حتى تخوم الوسط وجنوب الوسط حيث الغالبية للعنصر العربي أو المستعرب , وكلما توغلنا جنوباً حيث تبدأ السافنا المعتدلة، ثم السافنا الغنية والغابات المدارية نجد الغلبة للعنصر الزنجي، ولقد وجدت جماعة الأفروعربية ضالتها في نموذج إنسان سنار تلك السلطنة السوداء التي قامت بتحالف العبدلاب مع العنج أي تلاقح العنصر العربي والعنصر الأفريقي الذي شكل النواة للسودان الوسط القائم إلى يومنا هذا.

المصدر : أركاماني المجلة السودانية للآثار

Post: #52
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 02-28-2017, 05:41 PM
Parent: #51

قد يتساءل سائل
ما دخل الغابة والصحراء في الفشل السياسي
بدأت مدرسة الغابة والصحراء كمدرسة شعرية تزاوج ما بين الثقافة العربية والافريكانية ثم تطورت الى صراع هوية
وقد اخذت حيز وزمنا طويلا بين المثقفين والصفوة في لاقضية بل انها عمقت الازمة بين مكونات المجتمع السوداني
فلم توجد قاسما مشتركا رغم ان الشاعر محمد عبد الحي رحمه الله قد رسم خارطة الطريق في العودة الى سنار وايضا مصطفى سند في ديوانه ملامح من الوجه القديم حاولا المزج بين الثقافتين في مكون واحد
ولكن خرجت المسالة من الدائرة الشعرية الى دائرة الفعل السياسي
حتى انه في العهد المايوي ومما يحسب لاسماعيل الحاج موسى اصداره لمجلة الثقافة السودانية والتي ناقشت في كثير من مواضيعها مقالات كان يجب ان تسهم في حسم
موضوع الهوية الا ان بروز حركة قرنق اجهض كل المحاولات السلمية لتحديد الهوية السودانية المحدد اصلا
ونواصل في العهد المايوي

Post: #53
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-02-2017, 12:26 PM
Parent: #52

انقلاب يوليو افقد مايو بوصلتها
وافقد السودان توازنه
واصبحت النخبة الحاكمة ومعها تنظيمها المتمد الاتحاد الاشتراكي في حيرة من هويتهم
هل هم اشتراكيين ام قوميين عرب ام يمينيين
وكبرت دائرة التجربة والخطأ
وتكونت الجبهة الوطنية والتي انتهت بمصالحة بورتسودان بعد فشل
غزوة ما عرفت بالمرتزقة
وكانت تحالف ضم الاحزاب اليمينية كلها امة واتحادي وجبهة
وبعد المصالحة ظل الشريف حسين الهندي لوحده مع عدد من القايدات الاتحادية
ورجع الصادق لحض الاتحاد الاشتراكي
ودخل معه الترابي
وخرج الصادق وتم استقباله في لندن باعتباره رئيس الجبهة الوطنية
وكثر من 21 محاولة انقلاب في عهد ماية
واتفاقية السلام الممتازة جد والتي احهضها النميري نفس
وتغلغل الاسلاميين في الاتحاد الاشتراكي
وغياب الحزبين من الفعل الجماهير ي
وقيام الحركة الشعبية لتحرير السودان وظهور قرنق كأقروى رقم
انتهت مايو بانتفاضة فقط
وتركت
مصنع سكر كنانة
وقاعة الصداقة وقصر الصر الصداقة
ومصنع الحصاحصا للنسيج ( بالمناسبة مصنع ما ساهل دمرناه بسوء الادارة)
مصنع الكناف والذي اشتراه احد اباطرة الجبهة بثمن بخس وكأنه فيه كان من الزاهدين
وقوات مسلحة متماسكة ملتزمة بادب العسكرية

Post: #54
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-03-2017, 09:53 AM
Parent: #53

كان يمكن لمايو ان تستمر لولا الفصامية التي عاشتها فقد كان من بين طاقمها اناس علماء زاهدين
امثال
د. جعفر محمد علي بخبت رحمه الله
بروفسور النذي دفع الله
د. محمد خير عثمان
ابوبكر عثمان
د. منصور خالد
ولكن كان صوت غيرهم اعلى الى ان دخلت مايو في ما عرف بمستر 10% وتقنين الفسالد
كل من تولى منصب في كل الحكومات منذ الاستقلال كان يبحث عن مصلحة نفسه والمخصصات الا من رحم ربي
ظلت فترة مايو خاصة بعد المصالحة الشهيرة مرتعا لكل فاسد وكان الاتحاد الاشتراكي تجمع للفاسدين من من اليسار واليمين
الى وصلت باحتكار البنك المعروف للذرة والذي كان احد اسباب المجاعة الشهيرة
كل من قام بهذه الافعال القميئة ليسو شياطين جاءو من السماء
ولكنهم سودانيين تعلمو بالمدارس والجامعات السودانية بالمجان اي دفع لهم هذا الشعب من عرقه ليرتقو به فسرقوه

Post: #55
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-04-2017, 10:06 AM
Parent: #54

اغتيال الشهيد محمود محمد طه
من اغتالوه بالامس يدينو اغتياله اليوم
الدودان اكبر مستودع للكذب
قامت الانتفاضة
وكانت بحق انتفاضة
لا ادري هل نشكر المصريين عليها ام نغضب منهم
لانه لو لم تمنع طائرة الرئيس في القاهرة لاستعاد نميري حكمه
ولما وصلنا لمرحلة الانقاذ 89
ولي عودة

Post: #56
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-04-2017, 05:15 PM
Parent: #55

الحقيقة المرة
ان الانتفاضة كانت صدفة
وحدثت ولم تلعب الاحزاب كاحزاب منظمة اي دور
كانت هبة جماهيرية اكثر من كونها ثورة حقيقية
لان الثورة فعل مستدام
وتم تكوين المجلس العسكري
ولم تكن الاحزاب بتلك القوة لتمنع تمدد الجبهة الاسلامية التي كانت اكثر تنظيما وانضباطا تنظيمية
لم تطرح الاحزاب برامج الفعل المستدام
وكان ميثاق الدفاع عن الديمقراطية من احزاب لا تعرف الديمقراطية
كانت فترة الحكومة الانتقالية فرصة كافية لان تعمل الاحزاب على اقامة مؤتمراتها العامة وانتخاب مجالس تنغيذية جديدة قادرة على استيعاب المرحلة وقادرة على وضع برامج للمراحل المقبلة
برامج قادرة على استقطاب الجبهة الشعبية لتحرير السودان للفعل الديمقراطي
وانتهت الفترة الانتقالية بانتخابات مكنت الجبة الاسلامية من دخول البرلمان بمقاعد الخريجين للاسف
ونواصل

Post: #57
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: Nasr
Date: 03-04-2017, 07:03 PM
Parent: #56

أحييك علي هذا البوست الهام والضروري جدا
رغم إختلافي مع إستنتاجات هنا وهناك
وإتفاقي مع بعضها

إلا أن الحوار مهم
ونقد الذات (الجمعي قبل الفردي)
مهم جدا
إنه ليس جلد ذات
كما يقول بعض المساهمون هنا
(ولو جابو سيطان عنج وحلدونا في السوق برضو ما كفاية)

ليس من حلول غير
(قتل المسألة بحثا)
وكل ما كتر الكلام في هذه المسألة
وتشعب وتقارب وتباعد وتقارب مرة أخري
يكون أحسن

مرة كتبت بحث عن المجاعة في دار مساليت
وأدهشني وأنا أراجع الكتابات عن المجاعة
في أرجاء العالم
أنه كانت هناك مجاعة حدثت في أيرلندا
بين سنوات 1845 و 1852
ولكنني وجدت مئات الدرسات عنها
مجاعة صارت جزأ من تاريخ قد ولي وماضي لا يرغب أحد في تذكره
ومع ذلك قتلوها بحثا
(بدهي أنه كلما تكاملت معرفتنا بمثل هكذا مصيبة
فإنه تفادي حدوثها مرة أخري أمر سهل)

تعال شوف السودان
تتوالي علينا المجاعات تباعا
وحصيلتنا في الدراسات عنها جد ضيئلة
بل وضئيلة لحد مخجل
والمخجل أن أحسن الكتابات عن المجاعة
كتبها بحاثة أمريكان وأوربيون

فلنقتل الموضوع بحثا
ونجرب شتي أنواع المناهج
من نفسية وسوسيولوجية ومادية تاريخية وبراغماتية
(وأتفق مع مساهمين هنا رأوا في التربية السودانية
وفي بنية العائلة البطريركية أساس الفشل )

ما زلنا نتلمس طريقنا في معرفة ذاتنا
ومن ثم تقويمها وتصويبها نحو الأفيد

بس أقول
السايقة واصلة

Post: #58
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-05-2017, 06:55 AM
Parent: #57

اخي الكريم نصر

شكرا ليك
اسال الله ان يوفقني فيما اقصده

Post: #59
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-05-2017, 09:15 AM
Parent: #58

لم تكن حكومة السيدين الاولى باحسن من حكومة مابعد اكتوبر
الجبهة في المعارضة من اجل المعارضة
الحزبين الكبيرين فاقدين للبوصلة
بداية الفشل ان يدهب رئيس الوزراء لمقابلة جون قرنق لا بوصفه مفوضا من الشعب كرئيس وزراء منتخب ديمقارطيا
ولكن يقابله كرئيس لحزب الامة \
التلكؤ في الغاء قوانين سبتمبر كان واحدا من اكبر اسباب الفشل
وجاءت الطامة الكبرى باتفاقية الميرغني قرنق
والتي لا يستطيع السيد الصادق المهدي حتى الان ان يجيب
على السؤال الذي طرحه له احد قيادات المكتب التنفيذي حينما اجبا المهدي انه رفض الاتفاقية لحسابات خاصه
فساله القيادي
يا سيد صادق ماهي هذه الحسابات عشان نقدر نجاوب الشارع؟
اجابتي انها الغيرة والتناول العاطفي لقضايا الوطن
ليس من خطط انمائية
لم تضع حكومة الانتفاضة اي لبنة او حجر اساس لاي صرح
ونواصل

Post: #60
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: أحمد الشايقي
Date: 03-05-2017, 11:49 AM
Parent: #59



د محمد أكرر التحيــة على البوست المهـم

وهو خيط يدل على مسؤولية كبيرة افترضتها في نفسك وفي محاوريك ممن يهمهم أمر بلادهـم وانت تفترضها بحق وصدق وحقيقة

وانتم أهل لها

القضية الوطنية تتطلب التصدي

أحمد الشايقي



Post: #61
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: مصطفى الجيلي
Date: 03-05-2017, 04:40 PM
Parent: #60

سلام للجميع...

إن كان هذا الخيط، وبعنوانه أعلاه، لتلمس السلبيات وبغرض مواجهتها، كما لمست في قرأتي لبعض المساهمات، فيكون من أفيد الخيوط.. وأما إن كان للإقرار بالضعف والنقص والإستكانة، كما أحسست في مساهمات آخرين، فيصبح لا قيمة له ولا عبرة به، ويعتبر سبة وعقم واحباط..

أعتقد أن كل ما يكتب ويقال في هذا المنبر "سودانيزأونلاين" و كل مساهمات "الراكوبة" و"حريات" وكل كتبابت الصحف السودانية والكتب عن الاجتماع والقتصاد والسايسة والبيئة والتنمية إنما هي في هذا الاتجاه فالدافع هو اهتمامات الشعب وتصحيح مساره، وإن اختلفت زوايا التناول وتباينت أساليب الاهتمام...

أنا مع الرأي القائل أن الشعب السوداني شعب عظيم وهو ليس ادعاءا أجوفا، وإنما بدليل شهادات كل من عمل مع السودانيين داخل وخارج السودان، ولكن على طول المدى لم يحظ إلا بالأقزام من الساسة وهذا يوضحه التاريخ والأحداث وشهادات الواقع... وكل هذا فيه تعليم للشعب...

لكل شعب قادة وطلائع... وأعتقد أن من أبرز قادة وطلائع الشعب السوداني الأستاذ محمود محمد طه والذي تحدث برؤى ثاقبة عن مشاكل السودان وعايشها منذ مطلع القرن وكتب عنها منذ العشرينات وعايشها في الثلاثينات وكان أول سجين سياسي في تاريخ السودان الحديث في الأربعينات ثم انتج ما يزيد من الثلاثين كتابا وقدم مئات المحاضرات والندوات وله رؤيا واضحة وما حدث أن خابت أو كسرت... ثم أنه أسس حزبا سياسيا وتلامذة من المفكرين والكتاب والناشطين، وتباتهم بالآلاف من الكتب والمقالات العلمية والعملية والعالمية... وجل هذه الكتابات تتناول نفس السؤال موضوع البوست ولهم رؤيا يجب ألا تهمل....

وفي كبسولة صغيرة دعوني أشارككم رأي من أفكار طلائعنا في هذا الشأن....


Post: #62
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-05-2017, 05:05 PM
Parent: #61

اخي الكريم مصطفى
اولا ارحب بك
واشكر لك مداخلتك
ويبدو انك لم تقرأ لي من قبل فلست من الذين يستهويهم جلد الذات
بل اسعى للاصلاح ما استطعت ولك ان تراجع ارشيفي
اما كون الاستاذ محمود محمد طه اول سجين سياسي فانا اختلف معك لان والدي رحمة الله عليه كان زميلا للاستاذ في سجن رفاعة
حيث نشات بينهما صداقة لم تنفصم عراها حتى بالموت
ورغما عن لكل مذهب السياسي
في هذا البوست لسنا بشان طرح الحلول الفردية او تزكية حزب على آخر ولكن تشريح الواقع السوداني السياسي والفكري والبنائي
حتى نخرج برؤية جمعية على الاقل
وتقديري وامتناني

Post: #63
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: مصطفى الجيلي
Date: 03-05-2017, 06:08 PM
Parent: #62

الأخ الفاضل الدكتور أحمد حسن..

تحيتي ومعزتي..

لا أعرف لماذا نحيت بالنقاش هذا المنحى الشخصي.. فأنا لم اتحدث عن شخصك ولا عن رأيك الشخصي، وراجع عبارتي؛ فأنا قلت "إن كان المقصود بالبوست البناء وتحسس الخطى --كما لمست من بعض المساهمات-- فهذا بوست مطلوب، واما إن كان لـ"جلد الذات" --ودعني استعير عبارتك-- فيكون سبة واحباط." .. هذا ما قلت.. وكما ترى فالمخاطبة للجميع والنوعان المذكوران فعلا موجودان في الحوار..

اما كون الاستاذ محمود محمد طه اول سجين سياسي فهذه حقيقة تاريخية، ودار الوثائق حافلة بذلك.. ولن ينفي ذلك كون والدك عليه رحمة ونور من الله ونفعنا الله بسيرة ذلك الجيل المبجل، فلا تنفي المعلومة.. ومؤكد شرف وعز ليس لك فقط، وإنما لنا كلنا أن والدك--عليه رضوان الله-- كان زميلا للاستاذ في سجن رفاعة... ولطيفة عبارتك "حيث نشات بينهما صداقة لم تنفصم عراها حتى بالموت" ومؤكد ليس منافيا لأي عرف أن يكون "لكل مذهب السياسي".. فالأستاذ محمود قد سجن بسبب مقاومته الانجليز واصداره المنشورات قبل سجن رفاعة وحتى أنه داخل السجن رفض الوقوف للضباط الإنجليز وذلك في 1946، وكل ذلك مدون في دار الوقئق المركزية..

ثم تعجبت لقولتك " في هذا البوست لسنا بشان طرح الحلول الفردية" فكيف تصل للرؤية المشتركة إن لم تتعرض وتستمع للحلول الفردية وإن لم يطرح كل حزب أو فرد ما عنده من آراء... بالله قل لي كيف ستصل الى "تشريح الواقع السوداني السياسي والفكري والبنائي" إن لم تأخذ آراء الأفراد والأحزاب.. قل لي كيف ستحقق "حتى نخرج برؤية جمعية على الاقل" --كما هي عبارتك-- بدون طرح آراء الأفراد.. هل تقصد أنك ستأخذ رؤيا واحدة مثلا، هي فقط المعترف بها؟؟ أو كل جماعة يتفقون على رؤيا جماعية ثم تطرح كرؤيا جماعية؟؟ بعبارة أخرى كيف ستصل لهذه الرؤيا الجماعية...

أردت فقط أن أشارككم ما أعتقد أنه الصحيح من وجهة نظري.. كما أنها لحسن التوفيق ليست وجهة نظري وحدي وإنما هي مجمل آراء مجموعة من المثقفين متشعبة وفاعلة ومتعمقة الجذور...

Post: #64
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-06-2017, 05:41 AM
Parent: #63

الاخ الكريم مصطفى
شكرا لافادتك الايجابية
واساسا هو لاخذ اراء الافراد والاحزاب
ومن قال غير ذلك ؟
لك تقديري واحترامي

Post: #65
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-06-2017, 11:36 AM
Parent: #64


نص ميثاق الدفاع عن الديمقراطية في نوفمبر 1985.. الذي تم التوقيع عليه من قبل المفكر الراحل الاستاذ بدر الدين مدثر
===============================
أولاً: إنَّ الدِّيمقراطيَّة القائمة على تعدد الأحزاب والسيادة الشعبيَّة واستقلال القضاء وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان هو النهج الوحيد الذي نرتضيه أساساً للحكم وهي النظام الذي يحقق كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه في المشاركة والحرية والعدل والحقوق التي كفلها له الله ولا يجوز لأحد، كائناً من كان، أن يسلبه إياها.
ثانياً: نرفض رفضاً مطلقاً أي توجه أو موقف يهدف إلى إقامة دكتاتوريَّة عسكريَّة أو مدنيَّة أو يهدف لإجهاض النظام الدِّيمقراطي مهما كانت المبرِّرات.
ثالثاً: إنَّ القوات المسلحة مؤسسة قوميَّة لها شرف الدفاع وحماية وحدة التراب السُّوداني وحماية النظام الدِّيمقراطي وفق القرار السياسي ولا يجوز لأي جهة سياسيَّة أو نقابيَّة أو شعبيَّة أو طائفيَّة أن تنشئ أو تؤيِّد داخلها مراكز قوة أو نفوذ. كما لا يجوز للقوات المسلحة أن تنحاز لأي جهة سياسيَّة أو نقابيَّة أو شعبيَّة أو طائفيَّة. ولا يجوز لها أن تتصدى للقضايا السياسيَّة كمؤسسة إلا عبر الجهاز التنفيذي الأعلى في الدولة، وهي ملك للشَّعب السُّوداني.
رابعاً: نتعهَّد ونلتزم باتخاذ التدابير اللاَّزمة العاجلة لمقاومة ومقاتلة أي اعتداء على النِّظام الدِّيمقراطي من أي مصدر كان.
خامساً: إنَّ سبيلنا لمقاومة ومقاتلة الاعتداء على النظام الدِّمقراطي هو الإضراب السياسي والعصيان المدني ويتعهَّد كل منا بتنفيذ الإضراب السياسي والعصيان المدني فور الإعتداء على النظام الدِّيمقراطي ويكون الإضراب السياسي والعصيان المدني والمقاطعة معلناً تلقائيَّاً بمجرد إجهاض النظام الدِّيمقراطي.
القوات المسلحة السُّودانيَّة بكل فروعها النظامية هي درع الشَّعب في الدفاع عن والأمن ويلزمها تكوينها بالدفاع عن الخيار الدِّيمقراطي الذي اختاره شعبها، لذلك تلتزم بعدم الامتثال لأي أوامر لا تصدر لها من سلطة شرعيَّة منتخبة.
سادساً: يتعهَّد شعبنا على أن يضع في قائمة أعدائه أية دولة أجنبيَّة تعترف أو تؤيد أو تدعم أي نظام دكتاتوري في بلادنا.
سابعاً: يعلن شعبنا بعدم التزامه مسبقاً بأي ديون أو قروض أومعونات تقدِّمها أية دولة أو مؤسسة مالية لأي نظام دكتاتوري يتسلط على البلاد.
ثامناً: يعلن الشَّعب السُّوداني عدم التزامه بأية معاهدة من أي نوع كان مع النظام الدكتاتوري وتعتبر باطلة بطلاناً مطلقاً، ولا تترتب عليها أية آثار قانونيَّة.
تاسعاً: نتعهد بأن يتحول التجمع الوطني لإنقاذ البلاد إلى جبهة مقاومة شعبيَّة فور أي اعتداء على الدِّيمقراطيَّة ليقود معركة استعادة الدِّيمقراطيَّة.
والمجد لكفاح الشَّعب السُّوداني ولخيار الدِّيمقراطيَّة
وعاشت وحدة قوى التجمع الدِّيمقراطي
==================
والموقِّعون على الميثاق:
الحزب الإتحادي الدِّيمقراطي.
الحزب الإشتراكي الإسلامي.
حزب الأمة.
حزب البعث العربي الإشتراكي
حزب البعث العربي الإشتراكي - منظَّمة السُّودان
تجمع السياسيين الجنوبيين
التجمع النقابي
حزب سانو
الحزب الشُّيوعي السُّوداني
الحزب العربي الإشتراكي الناصري
حزب العمال والمزارعيين
اللجان الثوريَّة؛
منظَّمة العمل الإشتراكي
المؤتمر السُّوداني الأفريقي
الحزب الوطني الإتحادي
اتحاد عام جبال النُّوبة
الإتحاد النسائي السُّوداني
اللِّواء أ. ح. إبراهيم يوسف عن القوات المسلحة.
الخرطوم
الأحد 4 ربيع الأول 1406 هـ
الموافق 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 1985م

Post: #66
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: عباس محمد عبد العزيز
Date: 03-06-2017, 12:28 PM
Parent: #65



د محمد حسن

تحياتى وتقديرى

مسالة مراجعة التاريخ ضرورية والوقوف عند محطات معينة مهم كذلك والاهم من هذا وذاك عدم تكرار الفشل

75 % من الشعب السودانى اضحى مشغول بهموم الحياة اليومية
هم ليس جزء من صناعة الاحداث وليس بمقدورهم تحريك عجلة صناعة تغير وذلك من الواقع المفروض عليهم
الحكومة ذكية تعمل جاهده لتشغل المواطن بضروريات الحياة اليومية
لهذا تجد الكثير من النخب المناط بها تغير المجتمع للافضل او المدافعة عن حقوق المواطن فى غياب تام او بسبب النظر من باب المصلحة الشخصية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاخ الكريم ناصر

تحياتى

يجلدونا بسوط مامهم المهم الوطن والانسان البسيط يجد من يحافظ له على حقوقه وهذا واجب الحكومة
التى فى اوقات كثيره تهرب الى الامام

لهذا نحن نقول يج ان يتحرك القطار الى الامام
هذا هو المطلب
تحياتى

دمت طيب

Post: #67
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-06-2017, 09:46 PM
Parent: #66

اخي الكريم عباس محمد

شكرا ليك على هذه الاضافة
وعليه
يتوجب على الثقفين بعد مراجعة الذات
اعمال التغيير في انفسنا
علينا الا ننتظر الحدث
بل نبادر باحداث الفعل

Post: #68
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-07-2017, 07:09 AM
Parent: #67


لماذا تنكرت القوى الموقعة على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية
لما توافقت عليه ؟
لانعدام ثقافة المبادرة
هذا يدل على عدم الالمام بمعررة المعارضة
نعم نحن نعارض ولكن لا نعرف كيف نعارض
اولى ادوات المعارضة
التنظيم
طيب
جزبي الامة والاتحادي اكبر كتلة برلمانية في انتخابات ديمقراطية

صوت لهم اكثر من 3 مليون ناخب

حزب الامة عقائديا اكثر تنظيما من حزب الاتحادي الديمقراطى
كان يمكن باشارة واحدة يخرج ملايين الانصار في كل شوارع السودان
ولكن هذا لم يحدث
قبل حدوث الانقلاب
يتحدث كثير من الناس ان الاستخبارات ابلغت رئيس الوزراء بحدوث تحركات
لانقلاب
لماذا لم يعرها اهتمام ؟
هل تجاهل اهمال
ام تجاهل متعمد؟
هذه الممارسة من قبل الصادق المهدي كرئيس اكبر حزب
ومن الميرغني كرئيس ثاني اكبر حزب
ومن بقية القوى الموقعة على ميثاق الديمقراطية
لم تناقش ولم يمارس فيها نقد ونقد ذاتي
نحن نخاف من النقد العلمي المؤسس والذي يقود الى نتائج عملية
لتصحيح مسار المجتمع
مازلنا نعيش بدائية الطبطبة واستعمال سياسة الاجاويد
في حال بلد يتجه للقاع
ونواصل

Post: #69
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 03-08-2017, 07:09 AM
Parent: #68

Quote: لماذا تنكرت القوى الموقعة على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية
تحياتي يا دوك
دا السؤال المحيّر و إن كان الوقت فات على طرحه الآن
العزم و الخطة كانت بسيطة وواضحة اعلان العصيان و الاضراب و مقاومة الانقلاب من تاني يوم مباشرة
ما الذي أدى للتقاعس و الاتكالية!! هل سوء الحال الذي سبق الإنقلاب أدى لقبول الناس به ولو بشكل غير مباشر!!
بالتأكيد الكيزان كان عندهم خطط تأمين كبيرة للإنقلاب تشمل اعتقال قيادات النقابات و الاحزاب لكن السؤال اي الصف الثاني و الثالث بل اين الحراك الشعبي العفوي الذي ابتدر ابريل نفسها
بالتأكيد الكيزان لم يكونوا اغلبية لكنهم كانوا الأكثر تنظيما و ترتيبا و تواصلا بالطبع
لكن لسة في حلقة مفقودة و دروس لم يستفاد منها

Post: #70
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: يوسف السماني يوسف
Date: 03-08-2017, 08:40 AM
Parent: #69

د.محمد حسن
تحياتي
لا اتفق معك في اطلاق الفشل علي الشعب ولكن فشل النخب السودانية قاطبة
سياسين وادباء وشعراء الي اخره لم يستطيعوا الاتفاق علي مشروع وطني
وهو مشروع الحدني لبناء الدولة السودانية وتطويرها .
ولكن كلبمة شعب تعني ان كل السودانيين فاشلين وهذا تقيم فيه ظلم كبير .
هنالك مجموعة من السودانيين الناجحين الذين ساهموا في بناء وطفرة الخليج
وهنالك مجموعة من السودانيين في كثير من دول العالم حققوا نجحات كبيرة .

Post: #71
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-08-2017, 06:46 PM
Parent: #70

الاخ الحبيب يوسف السماني

احترم جدا وجهة نظرك

اكبر حزبين
الامة والاتحادي بنصي اكثر من 3 مليون ناخب
ماذا احدثت هه الكتلة الكبيرة من تغيير في بنيوية الحزب الفكرية والتنظيمية


معقول اكثر من 3 مليون فيهم مئات الالاف من حملة الشهادات العليا والخبرات لا تستطيع احداث اي شكل من اشكال الحراك
اذا لم يكن فشل؟

Post: #72
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-09-2017, 05:24 AM
Parent: #71

انقلاب 89

كشف سوءة الاسلاميين

امعان الفشل

لم يستفد الاسلاميين من كل الارث في الفشل
فزادوه فشل

وكانت يونيو 89 بداية نهاية الحركة الاسلامية ليس في السودان فحسب ولكن في كل العالم

Post: #73
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-12-2017, 09:06 AM
Parent: #72

الحركة الاسلامية بكل تباراتها واشكالها لم تطور نفسها
بل استرات تجييش العواطف بكلمة الشريعة
واتخذتها كلمة لارهاب الخصوم
وواصلت في هذا السير
وكانت قوانين سبتمبر واطلقت عليها كلمة الشريعة
وكل من يرفضها فهو كافر
وحينما استوالت على السلطة كانت اول من ركلها
الانقلاب ميزته الوحيدة انه كشف سوءة الانقاذ
وسوءة جميع الاحزاب
ويكفي ماكتبه عنها منتسبوها وما قاله عرابها بان اكبر خطأ كان الانقلاب
ومضى ربع قرن ولم يكن من انداز لحكم الاسلاميين سوى مسجد النور
وهو هدية من الاتراك لياكلو فريقا من اموال الناس بالباطل

Post: #74
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-12-2017, 10:52 AM
Parent: #73

خلال اكثر من ربع قرن من حكم الاسلاميين
تم تقسيم البلاد
تدمير تام وشامل لاهم صرح اقتصادي مشروعي الجزيرة والرهد
تدمير تام وشامل للسكة حديد وسرقة البنية التحتية للسكة الحديد
تدمير تام وشامل للخطوط الجوية السودانية
تدمير تام وشامل للخطوط البحرية
تدمير كلي للزراعة
تدمير كلي للصناعة
غياب تام للخدمات وان وجدت فهي اسوا خدمات ونعني بها
التعليم
الصحة
اصحاح البيئة
التهجير القسري للكوادر البشرية
افراغ الوطن من الكوادر العلمية والعملية والتي يمكن ان تسهم في الاعمار
استخدام سياسة نفذ ثم ناقش
كانت نتائجها
سد مروي والذي اصبح اكبر كارثة تهدد البلاد

Post: #75
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: أحمد الشايقي
Date: 03-12-2017, 10:56 AM
Parent: #74



شكرا د محمد على ايراد ميثاق الدفاع عن الديمقراطية

هذا الميثاق ملزم وعلينا برفعه في وجوه الذين وقعوه ونطلب منهم الالتزام به بالأمس وباليوم وفي الغـد

وهي ذكرى طيبـة وفارقــة

أحمد الشايقي

Post: #76
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-14-2017, 09:26 PM
Parent: #75

شكرا جميلا مولانا

Post: #77
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-15-2017, 12:19 PM
Parent: #76

كم اتفاقية عقدت في فترة الانقاذ؟
ولماذا كلها فشلت
وكيف تحولت تهتدون الى تجتقون؟
انها النظرة الاحادية الضيقة والتي لم تخرج من دائرة الانا
كل الاتفاقيات كان كل طرف ينظر الى مكسبه الشخصي وماذا سيجني منها
التجمع الوطني الديمقراطي كان من الممكن انن يكون اجمل جسم سياسي انتهى الى لاشي
وتوج كل من فاروق ابو عيسى وغازي سليمان عليه رحمة الله انفسهم اعضاء في برلمان الاعداء
وهاو الميرغني يزف ابنيه عرسان في مستنقع الانقاذ والسيد الامام يبارك لابنه منصب مساعد رئيس الجمهورية زيعلن ان لا دخل لابنه بحزب الامة
عليكم الله ده مش تبرير يجيب سرطان؟
ونواصل

Post: #78
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-17-2017, 08:13 AM
Parent: #77

واحدة من ايجابيات الانقاذ انها قتلت الاحزاب الكبيرة
لان هذه الاحزاب فوقية
فاغرت القيادات كل حسب رغبته
فتخلت القيادات عن الجماهير
بل
والانكى في بعض الاحيان وصفت المعارضين بالخيانات
وما غسيل الاحزاب القذر المنتشر في الاعلام الا انعكاس طبيعي لتهافت التهافت

Post: #79
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-19-2017, 09:52 AM
Parent: #78

فترة الانقاذ هي الاطول في حكم السودان لرجل واحد وقيادة تنظيم واحد
وتحته ما اطلق عليها معارضة
والتي انتهت بعاصفة مصنع الدواء
كان من المفروض ان تجنح المعارضة للعمل السري ولم تستفد من فترة مصر مبارك
ولم تكن ايضا من القوة بحيث تؤثر على الحركة الشعبية
فكان التجمع هو قرنق
وحينما بدأ التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية كان من المفترض ان ترفض الحركة الشعبية التفاوض لوحدها
كان يجب ان تتفاوض ممثلة للتجمع
وحينما رات الحكومة انه يمكن الاستفراد بالحركة صرحت انها لا تفاوض الامن يحمل السلاح
ومازال السلاح مرتفعا حتى الان
فمفاوضات الحكومة لم تثمر عن سلام في الجنوب ولا سلام في الشمال وهذا قمة الفشل
خلال فترة الانقاذ لم تقم المعارضة بتطوير مناههجها وبرامجها
بل ظلت عليه طيلة ربع قرن وتمثل كل نشاطها في تصريحات للصحف لا تسمن ولا غني من جوع
وجود المعارضة الفاعل كان على الاقل حد من فساد اباطرة الانقاذ

Post: #80
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-19-2017, 11:55 AM
Parent: #79

انا في داخل التنظيم الحاكم كان الصراع حول المناصب والمغانم
حتى النقد الذاتي كان ضعيفا
تمثل الفشل في اوجه كثيرة
بدءا من الحوار الوطني الاول بتاع ضحوي
ومؤتمر الحوار الاقتصادي في بواكير الانقاذ
ومجزرة الصالح الخاص
والتمير الممنهج
وللاسف
لم تمتلك الانقاذ رغم كوادرها الاكاديمية عقلية ابتكارية او مبدعة
جثمت على صدر الوطن ربع قرن ولم تقدم حتى مشروع فكرة اقتصادية يمكن ان تنفذ يوما
اين العقول ؟
لماذا كان انكباب القيادات في تامين نفسهم واستباحة اموال وموارد الدولة
لماذا التكالب على حيازات الاراضي السكنية والزراعية من قبل منسوبي النظام
الاجابة
لانها الموارد الوحيدة لاستجلاب المال
لان افراد هذا التنظيم وهم من عامة الشعب السوداني فاشلين في ايجاد سبل لكسب رزقهم
ضعيفي الموهبة
التاهيل الاكاديمي مع تعطل الموهبة و اخمول الذهن لا يمكن ان ياتيك بعائد

لقد تربينا اكاديميا ان لا عيس الا عيش الميري
فتعطلت الارادة

Post: #81
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-20-2017, 11:39 AM
Parent: #80


لو نظرنا لما يكتب في المنبر
والاسافير
والصحافة المحلية
نجد انه الامعان في الفشل

Post: #82
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: أسامة منصور
Date: 03-20-2017, 08:14 PM
Parent: #81

بوست موفق يا دكتور
فعلا محتاجين وقفة ونقد ذاتي
كدي النطلع شوية من وهم كاتب خليجي يتغزل في اخلاق السودانيين
وماعارف راعي سوداني امين
واقدم حضارة
ده كلو ما بنفعنا اسي
من نحن الآن ؟!! دي الزبدة !!

Post: #83
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-21-2017, 03:34 PM
Parent: #82

اخي الكريم اسامة منصور
سلام عليك في الدارين
اشكرك على مرورك
اما من نحن الان الان؟
نحن مجموعة المشردون في الارض انجبنا اطفال بلا هوية
حيث فقدنا نحن بصمتنا عند ضفاف النيل
ففقدنا حاسية الابتكار والعمل

Post: #84
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-22-2017, 08:38 AM
Parent: #83

كل الاتفاقيات التي اجرتها الانقاذ مع معارضيها لم تكن اتفاقيات في جوهرها النماء
او استدامة السلامة
كانت تتمحور حول الكسب الشخصي
ما عدا الراحل قرنق
الذي كان رجلا مبدئيا فطوى كل المعارضة الشمالية تحت جناحه
وحتى بعد ان وقعت الحكومة اتفاقية نيفاشا مع الراحل قرنق ودخل كثير من اعضاء التجمع الوطني
برلمان الانقاذ
انتهى ما كان يمكن ان يعرف بالمعارضة
وانتهى الشعار سلم تسلم الى سلم واستلم
انا تهتدون فانتهت الى ماذا تريدون
والذين يريدون هو نحن االشعب السوداني الفضل
كان يمكن للمعارضة الشمالية استثمار حالة التراخي الحكومي بعد توقيع اتفاقية نيفاشا على الاقل بتصعيد برتوكولات مشاكس وتعديل بند
تقرير المصير
ولكن استمرأت المعارض شهر العسل
اا الاغلبية الصامتة فازدادت صمت
وبدلا من دفع الحكومة لتغيير بنود الصرف
بدأت الفصائل في البحث عن ثغرة للنهل من بنود صرف الحكومة المعطاءة
وانتهت اخصب فتر كان يمكن ان نجني منها شيء من التنمية بوفاة او سمه اغتيال الراحل قرنق

Post: #85
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-22-2017, 12:38 PM
Parent: #84

البترول
كتبت ادناه في 2006

(للنهوض بالوطن (4) لعنة البترول بسم الله الرحمن الرحيم منذ ان اعلن الرئيس المخلوع عن اكتشاف البترول بواسطة شركة شيفرون توالت اللعنات على هذا البلد غير المحتاج للبترول نسبة لتنوع موارده الطبيعية ولثراءه فيها . ولكنها السياسة . واصبحت ورقة البترول هي الكرت الرابح والذي ظل يلوح به كلما اشتدت عليه المحن وتعمل الآلة الاعلامية للنظام على التخدير لهذا الشعب وتصور له انه باستخراج البترول ستحل كل المشاكل وحينما اشتد الضغط على نظام مايو من الداخل وكثرت المآسي اعلن عن بداية الانتاج وما قصة المصفاة ببعيدة عن الاذهان ولكي يتم صرف الانظار عن المشكلة الحقيقية وبمشاركة الترابي تم الاعلان عن قوانين سبتمبر _ لعنة البترول- فكان التمرد وقيام الحركة الشعبية والحصيلة اكثر من 2 مليون قتيل، اكبر عدد للقتلى في تاريخ الحروب الاهلية في تاريخ العالم والانسانية وجاءت الانكاس واستخرجت البترول وغابت الشفافية نهائي واصطرع اخوة الامس وصاروا الد اعداء اليوم وتبعثر الصراع في كل انحاء الوطن بحثا عن نصيب في السلطة والثروة واصبحت السياسة والتمرد مهنة من لا مهنة له لانه اسهل الطرق للفنادق 5 تجوم والالتقاء بالوفود الاجنبية ( لا نقول المخابرات) وكاسك يا وطن وارتفع انتاج البترول من 300.000 الى 800.00 برميل بعد دخول الحركة الشعبية! وتعطلت الزراعة وهلك النسل وتم رصف بعض شوارع العاصمة وبعض شوارع ما يسمى بالمدن الرئيسية لا مصانع لا مزارع لا انتاج حيواني وما زالت الصحف تضج بعائد البترول وكيفية تقسيمه والبترول وسيلة هاهي امريكا نهضت باستغلالها للبترول هاهو الخليج نهض باستغلاله للبترول هاهو السودان تمزق بسبب البترول
المصدر : للنهوض بالوطن (4) لعنة البترول للنهوض بالوطن (4) لعنة البترول )

Post: #86
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-22-2017, 01:02 PM
Parent: #85

وانا اعيد قراءة هذا المقال شعرت انني تشظيت اكثر مع تشظي الوطن
ومن اعجب الامور اننا نتبجح بفشلن
فحين قامت هبة سبتمبر والتي ازهقت فيها ارواح مشات من الشباب
جاء علي عثمان للبرلمان وهو رجل حقوقي في الاصل حينما كان الرجل الاول وهو يقدم كشف حسابه للبرلمان والذي فيه اكثر من اربعمائة عضو فاذا افترضنا ان ربعهم زي شهادات عليا
قال السيد النائب الاول للرئيس
( للاسف نحن اموال البترول بددناها في البذخ السياسي )
وحقيقة الامر لك يكن بذخ سياسي بقدرما ماكان سفه سياسي
المؤسف ان ربع المتعلمين من كل فاشلي البرلمان لم يفتح الله على احدهم بكلمة حق ويسال الحقوقي علي عثمان
من الذي سمح لك بتبديد اموال الشعب ؟

Post: #87
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-23-2017, 11:58 AM
Parent: #86

10 سنوات من بيع البترول
5 منها 100% دخلت خزينة الخرطوم
و5 منها 50% دخلت خزينة الخرطوم

- مدارس منهارة
- مستشفيات تخاف ان تدخلها
- شوارع نسال الله السلامة
- انهيار الزراعة
- انهيار الثروة الحيوانية
- انهيار الصناعة
- اختفاء السكة الحديد
- اختفاء سودان لاين
- انقراض سودانير

ما هو الفشل؟
الفشل في انك حتى وانت سارق لا تعرف كيف تستثمر ما سرقت
اين ذهبت اموال البترول المسروقة
لماذا لم تقام بها مشاريع حاصة في داخل السودان؟
لماذا تم تهريبها في بنوك خارجية ادت لازدهار الدول المدعة فيهات
وانهيار عملتنا الوطنية
ان الفشل ليس مجرد ممارسة خاطئة
ولكنه اسلوب تفكير وسلوك راكد

Post: #88
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-25-2017, 02:34 PM
Parent: #87

وهنالك فصيل كبير كان له القدح المعلى في امعان الفشل
الا وهو الاعلام
كتبت ادناه في 2006
للنهوض بالوطن (7) مستنقع الاعلام -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم في اعتقادي ان الفترة الزاهرة للاعلام السوداني هي الفترة ما بين ثورة 1924 والاستقلال حيث كانت الاقلام والرؤى تمتاز بقدر التفكير الجمعي ولم يشذ عن هذا النحو الا واحدا وقد كان معروفا لدى الناس فكتب عنه خليل فرح ( كلبي يا جمجوم اصله خاين) عدا ذلك كانت الاقلام والاذاعة تعيش حالة من التناغم مع المجتمع وما ان اتى الاستقلال الا وبدأت تبرز التطلعات والطموحات الحزبية والفردية وهي حق مشروع استعمل اسلوبا خاطئ حتى اتى الحكم العسكري الاول وبدأ توجيه الاعلام للدولة، حتى اتت الديمقراطية الثانية وعاد الاعلام ببعض عافية، وان طغى عليه التناحر الحزبي ولكنه كان يمتاز ببراءة ساذجة وتوجيه تغلب عليه العصبية العاطفية 0طائفية كانت او جهوية.. الخ) وحينما اتت مايو اتت بكل امراض الشمولية فظهر كتاب الدولة واصبح للقلم ثمن مادي ، ومن الغرائب ان كل الاعلاميين يصنفون انفسهم بانهم وطنيين شرفاء ومن يعارضونهم خونة وعملاء ان الالة الاعلامية في اواخرعهد مايو كانت تضج بالانتهازيين ومغتالي الشخصيات اما فترة الانتقالية فكانت هي نهاية الاعلام السوداني حيث كثرة ورق دونما رسالة بل ان الجبهة الاسلامية استغلت نفوذها المالي وسيطرت على مساحة كبيرة من الاعلام المقروء بالاضافة الى كوادرها في الاعلام المسموع والمرئي ( فقه التقية) فكان اعلامها موجه لجعل المجتمع انه يعيش في فوضى وعدم امن توطئة لتغيير قادم وقد اصابو النجاح واذا افترضنا ان هناك من الاعلاميين من يكتب حبا في الوطن ولكنه يكتب من وجهة نظره تاييدا لافكاره معارضة او مؤيدة لمن يحكم وفي الحالتين نفتقر للمساحة المشتركة للتحاور بل بالعكس يزداد التنافر وتتمكن العصبية اكثر. والدليل على ذلك كثرة الصحف في السودان وكل صحيفة لو جمعت موادها لا تسوى صفيحات في ما كينة صناعة الاعلام العالمي. وكان سبق ان تحدثت مع الاستاذة آمال عباس في هذا الشئ وكان راي ببساطة في وطن لا يملك الفرد فيهثمن وجبة كيف له ان يشتر صحيفتين، وهذا ما مفعلته الانقاذ بوعي او غير ،وعي تم تشتيت دهن القارئ ان صناعة الاعلام تعتمد على العائد من الاعلانوفي قطر محدود الانتاج بالتالي الاعلان محدود وعندما يغيب الاعلان عن الصحيفة تكون قد فقدت اهم مورد مالي ، لذا الصحف عندنا مازالت تتبع نفس منهج الصحف الحائطية في الامدارس او اركان النقاش الجامعية ( جعجعة عالي دونما طحين) الاعلام صناعة فائقة الدقة والحساسية التعامل معها لابد ان يتم باحترافية عالية وحرية مسؤلة تهتم بمصالح المجتمع العليا لان استمراريتها تنبع من تقدم ورفاه المجتمع، ونلاحظ في المجتمعات المتقدمة ان االحكومات تخاف من الاعلام ولكن عندنا الاعلام يخاف من الحكومة!!! لانه يقتات من فتات ما تمده به من اعلانات ، لعدم وجود مؤسسات اقتصادية كبيرة تستدعي اعلانات تجارية وخير مثال لذلك صحيفة الخرطوم حينما كانت خارج السودان كانت شكل وحينما اصبحت تصدر من الخرطوم تغير طابعها وكثير غيرها His Master Voice والان اصبح الفضاء كله مستباحا اعلاميا فماذا نحن فاعلون؟
المصدر : للنهوض بالوطن (7) مستنقع الاعلام للنهوض بالوطن (7) مستنقع الاعلام

Post: #89
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-26-2017, 03:02 PM
Parent: #88

الاعلام هو اكبر معول عمل على هدم بناء السودان
فهو اعلام طفيلي يسبح بحمد من في السلطة رغم المحاولا التي قام بها البعض الا انها تم وأدها في مهدها
لماذا فشلت صحيفة الفجر من الصدور في لندن
ولماذا منعت من دخول الخليج؟ من الذي كان وراء ايقافها من الدخول لمغتربي الخليج
لماذا فشلت المعارضة وبها اكبر حزبين الامة والاتحادي وبما لهم من اموال يمكن ان تفتح عشرات القنوات الفضائية
لماذا فشلت في ايجاد قناة فضائية او حتى اذاعية او حتى صحيفة اليكترونية تكون ناطق اعلامي للمعارضة
لان الاعلام عندنا كسيح
من المعلوم ان الاعلام في كل العالم لا يعتمد على بيع الخدمة صحيفة كانت او اذاعة او تلفزين بقدر ما يعتمد على الاعلان
والاعن والدعاية الة ضخمة تتحرك بقوى الانتاج في عالم المنافسة الشرس
ولكن في سوداننا المتواضع لا يوجد غير شركات الاتصال وبسكويت البرير
بالاضافة الى كون الدولة اكبر معلن لذا نجد الاعلام مرهون لاعلانات الدولة ولشركات الاتصالات
في وقت كان من المفترض ان تلهث هذه الشركات لكي تجد ثواني في البث او عمود اعلاني في الصحف وبالسعر المفروض عليها كم قبل القنوات
وسيظل الاعلام كسيحا طالما انعدم الانتاج
ولكن ما هي اسباب انعدام الانتاج؟
نواصل

Post: #90
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-27-2017, 08:28 AM
Parent: #89

لكي نتكلم عن الانتاج فلنتكلم عن انسان السودان الذي عليه القيام بعملية الانتاج
هناك عاملان مهمان جدا للقيام بالانتاج بصورة صحيحة فيما يتعلق بالانسان
الاول هو الصحة
الثاني هو التعليم وهو شقان تعليم اكاديمي وتعليمي معرفي
وبناءا على هذا ما هي طبيعة الانتاج الموجودة في السودان
ساضيف هنا ما كتبته
في هذا المنبر من قبل عن اساسيات اقتصادنا البدائي
(للنهوض بالوطن (2) توطين قبائل الرحل بسم الله الرحمن الرحيم من الاولويات في اجندة كل مهتم بهذا الوطن يجب ان يكون التفكير في توطين هذه القبائل لانها اساس النهوض بهذا الوطن والتي اصبحت اليوم من اكبر المشاكل واكثر الاشياء زعزعة لاستقرار السودان. ومن اغرب الاشياء ان الحكومة الوحيدة التي اهتمت بهذا الموضوع ان لم اكن مخطئ فهي حكومة عبود بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة الانمائي.ثم نامت هذه الخطط نوم اهل الكهف وتكاد لا تجد لها اشارة في اجندة كل الاحزاب التي تسمي نفسها وطنية. ومن المؤسف له ان الاعلام يتناول حياة هؤلاء البدو باعتبارها فلكلور وسمات ثقافية تبرز وجه السودان المتنوع الاعراق والثقافات متناسين ان هذه المجموعات البشرية تعيش احلك ايامها واسوأ اوضاعا ، حيث تنتشر بينهم الجهالة والامية والفقر والمرض، وكثير منهم مات ولا يعرف ماهو المستشفى وكيف يكون شكله. ونحن نعيش بدايات القرن العشرين اكثر من ثلثي سكان السودان يعانون الامية( في العام 1995 احتفلت اليابان بمحو امية اخر ياباني في الكومبيوتر) . ان اكثر المشاكل والتي يعقد لها اجتماع سنوي في وزاروة الزراعة هوذلك الاجتماع الذي تناقش فيه قضية تحديد المسارات للرعاة ولعل الكثيرين من الناس لا يحسون بهذه المعضلة والتي تتلحص في ان الرعاة يجب ان تحدد لهم مسارات معينة في مناطق الزراعة الالية حتى لاتقوم الحيوانات بالادخول في حواشات المزارعين، ومن الطرائف ان هذه المشكلة لها وجهين صحيحين ، فصاحب الحواشة بحكم القانون من حقه ان يمنع اي كائن من التغول على ارضه ومن الناحية الاخرى فهذا الرعوي الذي لايعرف فك الخط لايثنيه قانون في ان يطا اراضي كان يسير فيها اباءه واجداده منذ الاف السنينن وكل المعالجات كانت قاصرة وتسكينية فقط لم تدخل في عمق المشكل ولم تنظر الى اللاثتار الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن ان تحدث اذا تم التعامل مع قضايا قبائل الرحل بعلمية وباخلاص وتجرد ويمثل الرحل اكثر من 60% من التعداد الكلي للسكان ، ونسبة للظروف المناخية والسياسية هجر اكثرهم مناطقهم واستوطنوأ حول العاصمة المثلثة فازداد سكان العاصمة من حوالي مليون او اقل الى 6 مليون مواطن. اي ان اكثر من 4 مليون مواطت هجروا اماكن الانتاج واصبحوا يتجولون في شوارع واحياء العاصمة المثلثة بحثا عن اهم مقومات الحياة 1- المأكل 2- االماوى 3- الملبس 4- العلاج واذا نظرنا للنواحي الاقتصادية فنجد ان هناك مفارقات غريبة جدا فقبل البترول كان اكثر من 60% من العائدات للخزينة العامة من العملة الصعبة تاتي من تصدير الحيوانات ، ونصيب الثروة الحيوانية في ميزانية التمية كان لا يتجاوز 5% والسودان الذي يمتلك اثر من 200 مليون راس من الثروة الحيوانية يقبع في قاع الدول المصدرة لماذا؟ نوعية الحيوان وطريقة تربيته ادت الى قلة العائد منه فمثلا في اسيا الابقار المحلية تنتج حواي 18 ليتر حليب في اليوم في المتوسط اما سلالاتنا المحلية في مناطق الرعي فبالكاد تحلب ليترين اي ان البقرة الواحدة تعادل 9 بقرات من سلالاتنا المحليةن ومن العجائب ان كل وزراء الزراعة كانو ينادون بادخال الحيوان في الدورة الزراعية وهذا لعمري تفكير معكوس اذ كان من المفترض ان يكون الوضع هو ادخال الزراعة في مناطق الحيوان ولكن لان وزرتءنا يبحثون عن الحلول السهلة ظللنا لاكثر من 5 عقود ننتظر دخول الحيوان في الدورة الزراعية فلا ادخل الحيوان ولا زادت رقعة الارض الزراعية ان توطين الرحل يعني 1- قيام مجتمعات حضرية جديدة 2- الارتقاء بالخدمات لان وجود الخدمات حتمية وليست منحة او منة 3- زيادة الانتاج بما يعني زيادة القوة الشرائية لدى المنتجين بما يتيح لهم تحسين اوضاعهم المعيشية و,,,,,,, الخ ونواصل
المصدر : للنهوض بالوطن (2) توطين قبائل الرحل للنهوض بالوطن (2) توطين قبائل الرحل )

Post: #91
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-27-2017, 09:27 AM
Parent: #90

للنهوض بالوطن (3) مأساة الزراعة بسم الله الرحمن الرحيم عرف السودان الزراعة منذ ان وجد انسانه بجانب ضفاف الانهار أو مناطق اهمار الامطار، حرفة عرفها السودانيون تمتد في اعماق الزمن آلافا مؤلفة من السنين، ونحن مازلنا في الدرك الاسفل من الانتاج كما وكيفا ونوعا ، بل والاسوأ ان التصحر استشرى في بلد المليون ميل مربع كما السرطان اكثر من 90% من المياه الجوفية لم يستغل ( ونحن نعاني من العطش!!!!) نستغل من حصتنا من اتفاقية مياه النيل 27% وما تبقى اي ال 73% يستفيد منها الفراعنة كما يحبون ان يسموا ( ونحن نعاني من انقطاع المياه وشحها في العاصمة الثلثة وعلى طول ضفاف النيل وروافده!!!!. 23% فقط من الاراضي الخصبة جدا هي التي تتم زراعتها وبانتاجية ( تخجل) 100% من الاراضي القابلة للاستزراع بدا ت تتقلص بفعل سرطان التصحر واذا انتقلنا الى اضابير وزارة الزراعة لوجدنا عدة الاف من التوصيا والمذكرات والدراسات الخاصة بزيادة الرقعة الزراعيو وتحسين الاداء الزراعي واذ1 انتقلنا بين اروقة الجامعات لوجدنا عشرات الالوف من رسالات الماجستير والكتوراه في شتى مناحي الانتاج الزراعي وبرنامج ( الحقل والعلم) اسبوعيا وعلى مدى عدة عقود يتحدث عن الحزم التقنية كيف يتم النهوض بالزراعة ووزارة الزراعة بيدها مقاليد كل شئ يخص الزراعة، وكل من تولى منصب وزير زراعة او وكيل زراعة يتحدث سياسة! ان صناعة الزراعة من اخطر انواع الصناعات لانها الركيزة التي تعتمد على تطورها كل الخدمات الاخرى لانها الاساس في عملية ازدياد الناتج القومي نتيجة للارتقاء الذي يحدث للخدمات التى تصب في مجال الانتاج الزراعي والتي تتفرع من ناتج العملية الزراعية اي في اتجاهين . وكل ذلك يصب في مصلحة الدولة نتيجة لتنوع مصادر الدخل بالنسبة للخزينة العامة كما ان الزراعة والقطاعات المصاحبة لها والقطاعات المتفرعة منها تكفل العمل لاكبر قدر من القوى البشرية وفي حالة السودان وهذه المساحات الهائلة وبما قد ينتج عنه من تولد قطاعات انتاجية جديدة قد نضطر الى استجلاب عمالة اجنبية مؤهلة وفاعلة ( ليست مثل الموجودة حاليا) والانتشار الزراعي افقيا وراسيا له ايجابيا كثيرة اقلها 1- استيطان القبائل الرعوية للاستفادة من مخلفات الزراعة ولتوفر المياه 2- الارتقاء بالانتاج الحيواني كما ونوعا 3- احلال السلام الاجتماعي 4- قيام النهضة الصناعية 5- توفر السيولة النقدية للافراد بما يققل من نسبة الفقر المستشري
المصدر : http://sudaneseonline.com/board/60/msg/%D9%84%D9%84%D9%86%D9%87%D9%88%D8%B6-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-(3)-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A...%A9--1158112956.html

Post: #92
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-30-2017, 06:45 AM
Parent: #91

لماذا اوردت المقالين اعلاه
لان هتين المهنتين تستقطب اكثر من 70% من السكام فمن يعملون بالرعي هم قطعا كوادر مهنية معطلة
نذرت نغسها لخدمة الانعام رغم قلة العائد منها كمنتج بالنسبة لمالكيها رغم قيمتها العالية ولكنها تاخذ الشكل الاجتماعي
اكتر من كونها بضافة قيمية بسيطة يمكن ان يكون العائد المادي اعلى بكثير مما هي عليه الان
اما الزراعة فالسواد الاعظم من ممتهنيها يزرع ويحصد في 4-5 اشهر ويجلس باقي السنة في انتظار الخريف
مما يعني ان القوة البشرية الكبرى في السودان تعمل في جزء من السنة وتظل باقي السنة عاطلة
بما يعني فشل كل الحكومات في دفع عجلة الانتاج الحقيقي
ماديا وزمنيا
وحتى مراكز البحث عندنا تتعامل مع موسمية النشاط الانساني ولم تعمل على تطويره وتغيير ايقاعه
ولكنه الخمول الذهني الذي يقود الى الفشل في الانجاز وضعف الاداء المهني والبدني
اذ مازال يعشعش في كثير من ابناء الوطن ان التوظيف الحكومي هو الاسرع في توفير الامان المادي
دون النظر في كيفية التطوير الذاتي من خلال الوظيفة ، وهذا ينطبق على كل الهيكل الاداري في الوزارة او الموؤسسة
فاصبحت وزاراتنا ومؤسساتنا عبارة عن مباني حكومية للتلاقي الاجتماعي
ونواصل

Post: #93
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 03-31-2017, 10:20 AM
Parent: #92

من المقلات المشهورة في القطاعين اعلاه
ادخال الحيوان في الدورة الزراعية
وهي اكبر مقولة خطأ واضرت جدا بالقطاع الحيواني والزراعي
لماذا
لان عدد الحيوانات اكبر من مساحة الرقعة الزراعيه
كان المفترض عكس الفكرة وهي ادخال الزراعة في مناطق الحيون وبالتالي تعمل على
1- توفير المياء والاعلاف فتتوقف تلقائيا حركة الترحال
2- تقديم الخدمات البيطرية كافة والتي ترتقي بعملية الانتاج الحيواني والبتالي اضافة قيمة جديدة للحيوان
3- القضاء على الامراض المزمنة بالنسبة للحيوانات والرعاة بسبب الحركة
4- الاستفادة من القوى البشرية الهائلة التي كانت غير مستقرة وتدريبها وتطويرها وادخالها دائرة الانتاج
6- تقديم الخدمتين الضروريتين لاي تقدم انساني التعليم والصحة
ولكن لان المسؤولين عندناتنفيذيين فقد نظر لما يمكن تنفيذه وتعطلت الادمغة التنفيذية اكثر من 60 عاما
ترى كم وزير عندنا ومسؤول حضروا مؤتمرات وسمينارات خارجية وما هو الناتج الفعلي الذي عكسوه لما
كم عندنا من حملة الماجستير والدكتورة والتي صرفت عليها الدولة بلايين الدولاارات وعاد اصحابها من من قضى نحبه ومنهم من يضع كرسي
في الشارع للونسة ولعب الورق
كم دراسات اجريت صرفت عليها الملايين من العملات الصعبة وظلت في الاضابير
هذه ه الفشل الحقيقي
فشل قيادة المجتمع للانتاج
ونواص

Post: #94
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 04-02-2017, 07:51 AM
Parent: #93

الخدمة المدنية وما ادراك ما الخدمة المدنية
وان فاتك الميري اتمرغ في ترابه
احد الامثلة السالبة من شاكلة ان غلبك سدها وسع قدها
ودار ابو كان خربت شيلي ليك منها شلية
امثلة تدعو للهدم وليس للبناء
فالخدمة المدنية بعد الاستقلال تحولت الى ادارات ومستعمرات خاصة بكل مدير او وزير
ولعبت المحسوبية دورا كبيرا في التوظيف
لماذا هذا التحول ؟
لانه ليس هناك خارطة طريق توضح لكل مسئول دوره شنو
ولان اي انجاز مرتبط بالمال
والمال فصلين
الفصل الاول والفصل التاني
ومهمة وزارة المال هو زيادة الايرادات
ولكن لزيادة الايرادات يجب ان تعمل سويا مع مختلف القطاعات لتنويع وتطوير الدخل الحكومي من خلال زيادة وتنوع الانتاج
فهل فعلت؟
ونواصل

Post: #95
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 04-03-2017, 04:21 PM
Parent: #94

بعد الانتفاضة اقيم اجمل مؤتمر للاقتصاد وقدمت فيه اوراق في منتهى الاهمية
ولم تنفذ الحكومة المنتخبه من توصياه شيئا ، بل ولم تكلف نفسها عناء الاطلاع على التوصيات ناهيك عن الاوراق
في بداية حكم الكيزان دعت لمؤتمر الحوار الوطني وتداعى اليه كثير ممن خدعو بالدين وقدمت اوراق لاصلاح الشان السياسي
ولكن هذا المؤتمر لم يكن الا واحدا من اسليب فقه التقية وانفض السامر
ثم اقامت الحكومة الانقاذية مؤتمر الحوار الاقتصادي وايضا انفض بتقيته
واقيمت العديد من السمنارات والمؤتمرا بخضوض الاستثمار ولان الاستثمار هو اعمار الارض
نجد ان كل المؤتمرات والسمنارات والندوات الاقتصادية والتي اقيمت داخل وخارج البلاد وصرف عليها من اموال الفقراء ومرضى السودان
لو كانت وجهت لاقامة مشروع اقتصادي واحد وذو جدوى اقتصادية عالية لكان افضل من الصرف التفاخري والبذخي والاستضافات في الفنادق
ويبقى السؤال
لماذا الاصرار على المؤتمرات والسيمنارات داخل وخارج الوطن؟
الاجابة بسيطة جدا
لانها تتيح التناثر اللفظي والمعلوماتي دون الالتزام بالتنفيذ لان التنفيذ يعني اعمال العقول للانتاج المادي وهذا ما تفتقره العقلية السودانية التنفيذية
لذا يلجأ العقل الباطن الى ابتداع المؤتمرات لايهام من حوله انه يعمل واقرب مثال لذلك مؤتمر الخبرات السودانيين في الخارج والذي انتهى نهاية خجولة حيث اتضح ان المدعوون هم اقل قامة من
ان يساركو في مؤتمر رابطة رياضية ناهيك عن مؤتمر يقرر ويضيف لاقتصاد دولة منهارة
ان العقلية التنفيذية لا تنظر الى ابعد من مخصصاتها والعلاوة في الفصل الاول
انها عقلية قاصرة عن الابتكار العملي وايجاد المشاريع العملاقة التي تضخ في الخزينة العامة مليارات الدولارات فلا تنهك دافع الضريبة البسيط بل تكون قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد والمجتمع
وونواصل

Post: #96
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 04-05-2017, 07:15 AM
Parent: #95

هنالك عامل مهم جدا في السلوك التنفيذي للخريج السوداني
الا وهو الجرأة بالمبادرة والخوف من الفشل
لانهم تعلمو من الانجليز ان يقومو بالتنفيذ فقط لاي فكرة او مشروع يقوم بالمستعمر
وعندما خرج المستعمر وجد خريجي انفسهم امام مأزق
من الذي يفكر لهم لينفذوا؟
فظهر اكبر داء في الخدمة المدنية وحتى الان
الا وهو التسلط وديكتاتورية الخدمة المدنية وعدم استقبال المراجعين والابواب المغلقة
لماذا ؟
لان ليس للمدير شيء يقدمه للمواطن
ولانه يخشى اتخاذ القرار الخطأ
ولان السودان ظل لاكير من 45 عام تحت حكم العساكر فقد تمكنت ديكتاتورية الخدمة المدنية حتى وصلت اسوأ حالاتها في حكم الانقاذ
مستقوية بعدة مشتويات من الاجهزة الامنية و بالتنظيم فاصبح اصغر موظف في التنظيم يهدد كبار الموظفين والادارات في المؤسسات الحكومية
هذا الامعان في الفشل وصل حتى تلميذ المدرسة الابتدائية الذي اصبح اما ان يذهب للمدرسة دون افطار او ان لايذهب الى المدرسة اطلاقا
نواصل

Post: #97
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 04-12-2017, 08:09 AM
Parent: #96

من الملاحظات التي استرعت انتباهي في السلوك الوظيفي في السودان
اسال اي موظف حكومي بدءا من الوزير وانتهاء بالغفير الساعة 6:30 صباحا وهو ماشي الشغل
قول ليه
برنامجك اليوم شنو؟
حيجاوبك كده:
كدي اصل الشغل اشوف الحاص شنو
تخيل انو مجتمع كامل ما عارف انو في هذا اليوم حيعمل شنو
منتظر يشوف الحاصل حتى بعد كده يحدد فعله
يعني كل حركتنا في المجتمع بشكل يومي عبارة عن ردود افعال وليست حركة فاعلة لاحداث اختراق في المستقبل
ما هي نتيجة هذا السلوك؟

Post: #98
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 04-25-2017, 08:56 AM
Parent: #97

قبل ان نتحدث عن النتيجة لنرجع الى
لماذا هذا السلوك؟
يرجع سلوك اللامبالاة وانتظار الفعل الى الطبيهة الرعزراعية
فمعظم شاغلي الوطيفة في مختلف درجاتها من مجتمعات رعوية زراعية
ارتباطهم بما تجود به السماء
ان امطرت زرعو
وان لم تمطر ينتظر الاغاثة
ولكن اجهاد العقل في التفكير وايجاد بدايل هذه طبيعة المجتمعات المتحضرة
ممازاد الطين بلة ممارسة الاقصاء للكفاءات والتي بدأت بما عرف بالتطهير
الى ان وصلت ذروة سنامها في العهد المتأسلم باسم الانقاذ فكان افظع تشريد للكفاءات في تاريخ البشرية جمعاء
وليته كان باحلال دماء جديدة في الوظيفة تعيد العافية لجسم وظيفي مريض
ولكنه كان باحلال دم فاسد
فاستشرى سرطان الفساد في كل مفاصل الدولة حتى اصبحت الان في غرفة العناية المكثفة
ونواصل

Post: #99
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 04-26-2017, 08:22 AM
Parent: #98

وهنا تكون النتايج كارثية لانها تكون نتاج التضاد بين زمنين
الزمن الفعلي المتحرك في اتجاه المستقبل
والزمن الداخلي الراكد في نفس الموظف الحكومي ايا كان درجته
فعنما يعين الخريج في وظيفة في الدرجة التاسعة لا تحدد مهامه بدقة
لا يتم تدريبه في المرحلة الاولى وان تم يكون التدريب سطحيا
يدخل الموظف الجديد لا يجد خطة او خارطة طريق للمصلحة او الوزارة
ويبدأ في الترهل النفسي والتقاصر الذهني
ويدخل في دوامة الروتين اليومي وتعال بكرة للسادة المراجعين
ونواصل

Post: #100
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: Mohamed Adam
Date: 04-26-2017, 07:49 PM
Parent: #99

سلام يا دكتور علي هذه اللفته الطيبه.
Quote: هنالك مجموعة من السودانيين الناجحين الذين ساهموا في بناء وطفرة الخليج وهنالك مجموعة من السودانيين في كثير من دول العالم حققوا نجحات كبيرة .
السودانين لم يبنوا الخليج بفكرهم وإنما بنوه بأفكار تلك الدول وبسياساتها الراشده..
السوداني يدخل للخليج بڤيزة عمل ويكون تحت إمرة كفيل(ممكن يكون كفيله أمي)!
ثم، السودانين لم يرسموا سياسات تلك الدول(الداخليه والخارجيه) وإنما السودانين وكغيرهم من باقي الشعوب الناميه الآسويه، الإفريقيه،وبعض من الأوروبيه بدول الخليج هم طبقوا خطط مرسومه ليهم اي هم وغيرهم عباره عن عبد المأمور لا غير، بل العكس لو دول الخليج تركت السودانين(لوحدهم) ليرسموا سياساتها لفشلت دول الخليح فشلٱ زريعٱ ومن اول سنه تطأ اقدام السودانين لاراضيها!؛؛

علي حسب وجهة نظري، فشل الدوله السودانيه جاي من عدة عوامل من ضمنها: - - ---
- مجتمعات سودانا عندها عاده سيئه بتاعت(شيلني اشيلك) تابع إعلامنا او خارجه وكميات المجاملات والإطرآت الأبدٱ ما واقعه محلها!
- من تمسكنا المضحك والمبكي بالدين(عميان ومسكوه عصاة)!
تابع قنواتنا الفضائيه ولاحظ كمية المال، القوه البشريه والزمن المهدورات في برامج لا تصب في مصلحة الوطن وتعميره(لدرجة عساكر بقوا يتمسكنوا ويفتوا في أمور الدين)!
- شاهد كمية المعابد المشيّده وبالذات في عهد الإنقاذ الديني، نقابل غيرنا بوجه علي بن ابي طالب وفي ذات الوقت قلوبنا كقلب ابو جهل)!
- كمية المدارس، المعاهد والجامعات الدينيه، لتخرج لنا عمائم وعباآت هي التي تحكم التكنوقراطين اي هي التي ترسم سياسات السودان وليس جامعات مثل جامعات الاحفاد ورصيفاتها !!

ماهي الحلول:
- شجب اداء الرعيل الأول والتبرا من تاريخهم الغير موفق(كل تفاعلاتهم الوطنيه)!
وان يمنع منعٱ باتٱ من تلميعهم وتزيف تأريخهم الغير ملائم(من حيث الوطنيه)....
وان نعترف بكل شجاعه علي ان إستقلال السودان كضبه تاريخيه مابعدو كضبه(الإنجليز هم الخرجوا عنا وبرضا الطرفين بعد الحرب العالميه)
- إعادة "صياغة" المجتمع السوداني من جديد لقتل فكرة القبيله والجهويه والدين!
إختيار عشوائي لكميه من المواطنين بكل إقليم و توطينهم في الإقليم الآخر شبه إجباري(شيل من الغرب سكنهم في الشرق وشيل من الشمال وسكنهم في الجنوب والعكس صحيح!
- تشيع الزواج الغير محلي من حيث مستلزمات الزواج(الغرب يتزوج من الشرق والجنوب يتزوج من الشمال والعكس صحيح) لقتل القبيله كفكره وكمفهوم بين المواطنين.
- إللغاء تام لنظام الإدارات الأهليه وإدخال مفهوم عدالة القانون(الدستور)!
- أن يمنع منع باتا تعليم الدين بالمدارس الحكوميه لدرجة تكون عقوبة ذلك، الإعدام، لكل من يتجرأ ويخرق هذ القانون!
لان تعليم الدين للأطفال وفي وقت مبكر يعتبر خيانه للأمانه بل سيضمن في ميثاق الأمم المتحده في المستقبل القريب!
- محاكمة كل قيادات الحكومات الماضيه(الأحياء منهم) وحتي تاريخنا هذا!!!.




Post: #101
Title: Re: هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
Author: د.محمد حسن
Date: 05-01-2017, 08:14 AM
Parent: #100

اخي الكريم محمد آدم
شكرا ليك جميلا على هذه المداحلة الاضافة