هل هناك مخطط ما لشيطنة بعض الأجانب؟ سؤال ليس بريء

08:35 PM February, 12 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

هل هناك مخطط ما لشيطنة بعض الأجانب؟ سؤال ليس بريء
كنا نتداول مع بعض الزملاء ضمن ما تداولناه ما تطفح به وسائل التواصل ‏الاجتماعي في السودان من حين لآخر عن حالات سرقة و احتيال و ‏اغتصاب و مخدرات
و تلويث اطعمة من بعض
الجنسيات ‏خاصة العربية من سوريين و مصريين و اثيوبيين.‏

برز راي من احد الحضور و تابعه آخرون بان هناك مخطط خبيث ‏يهدف لدق اسفين بين السودان و عالمه العربي.‏
توقفنا جميعا امام هذا الرأي. و بدانا في النقاش حوله.
و في الختام ‏انقسم الحضور بين معارض و مؤيد لها الراي.‏
يتبع

‏ ثم بعد نقاش ليس قصير انفض السامر.‏
‏ و لكن كما في كل الاشياء التي تهمنا لم نتفق على شيء.‏
لم نتفق على شيء و لكن .....الامر لم ينتهي عند هذا الحد.‏
‏ فقد اثار ذلك النقاش كثير من الاسئلة و التساؤلات و علامات ‏الاستفهام بل و حتى الحيرة. ‏
و تراوح الفكر المُتْعَب بين مزيد من التفكير و الحيرة و التساؤلات. ‏و بين محاولة تغليب الراي الذي طُرِح إلى دحضه.‏

انفض السامر بعد أن انشغل الفكر إلا أنه توقف محتاراً
لان الموضوع يحتاج لمزيد من التعقل و التروي و التثبت .‏
بالتالي فإن السؤال الجوهري: هل هؤلاء الاجانب حضروا من بلادهم ‏فقط لارتكاب الجرائم و المخالفات؟
بالحق الموضوع حمال اوجه.‏
و يحتاج لغير قليل من الذكاء و التحليل و الفهم.‏

هل هناك مخطط ما لشيطنة بعض الأجانب؟ سؤال ليس بريء
كنا نتداول مع بعض الزملاء ما تطفح به وسائل التواصل ‏الاجتماعي من حين لآخر عن حالات سرقة و احتيال و ‏اغتصاب و مخدرات و تلويث اطعمة من بعض الجنسيات ‏خاصة العربية من سوريين و مصريين و اثيوبيين.‏
برز راي من احد الحضور و تابعه آخرون بان هناك مخطط خبيث ‏يهدف لدق اسفين بين السودان و عالمه العربي.‏
توقفنا جميعا امام هذا الرأي. و بدانا في النقاش حوله. و في ‏الختام انقسم الحضور بين معارض و مؤيد لها الراي.‏

‏ ثم بعد نقاش ليس قصير انفض السامر.‏
‏ و لكن كما في كل الاشياء التي تهمنا لم نتفق على شيء.‏
لم نتفق على شيء و لكن .....الامر لم ينتهي عند هذا الحد.‏
‏ فقد اثار ذلك النقاش كثير من الاسئلة و التساؤلات و علامات ‏الاستفهام بل و حتى الحيرة. ‏
و تراوح الفكر المُتْعَب بين مزيد من التفكير و الحيرة و ‏التساؤلات. و بين محاولة تغليب الراي الذي طُرِح إلى دحضه.‏
انفض السامر بعد أن انشغل الفكر إلا أنه توقف محتاراً
لان الموضوع يحتاج لمزيد من التعقل و التروي و التثبت .‏
بالتالي فإن السؤال الجوهري: هل هؤلاء الاجانب حضروا من ‏بلادهم فقط لارتكاب الجرائم و المخالفات؟
بالحق الموضوع حمال اوجه.‏
و يحتاج لغير قليل من الذكاء و التحليل و الفهم.‏
و لكن كانت المحصلة هي اليقظة لمعرفة الحقيقةز و هل هناك ‏مخطط ما و هل هناك مؤامرة فعلا؟
و بدأت أقلّب الرأي............ و لسان حالي يقول:‏
ستبدي ليَ الايام ما كنت جاهلاً ..... او ما كنت اجهله.... او ما ‏كنت اتجاهله...أو أغفل عنه.‏
ربي اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ ‏أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي) ‏

البلد الهاملة للجريمة زاملة ...... معروف السودان ليس من دول البترودولار .....بل السودان بلد الجريمة المنظمة والفساد والرشاوى والاختلاسات وغسيل الأموال ومعبر للمخدرات.... لذا معظم من يغتربون الى السودان ذوى عقليات إجرامية ......او من المجرمين الفارين من العدالة ..... الكارثة القادمة لولاية نهر النيل ما بين مليون إلى سبعة مليون فلاح سوف تأتى على دفعات بحجة زراعة المشروع ....... كل اقليم اخذ نصيبه من الظلم .....ولا تنتهى الانقاذ الا بعد ان تختم بولاية نهر النيل .

الأخ أيمن
آسف لتأخير التعليق
ممكن يكون فيهم مجرمين. لكن ما ممكن كلهم يكونوا كده.
لأنه في بلاد ممكن يمارسوا فيها إجرامهم و يكسبوا أكتر من هنا.
الآن السودانيين مهاجرين في كافة بلاد الدنيا ..و فيهم الصادق و الكذوب و المستقيم و المجرم كما المهاجرين في كل الدنيا.
بعدين لما يقبضوا سوداني عمل جريمة هل بيقولوا كل السودانيين مجرمين؟
هل بننبسط لما نشوف عنوان:سوداني يرتكب...)؟
الشخص البيهاجر دايما بيبحث عن الأفضل و دايما بيكون باعد موضوع الإجرام من باله..لأنه ممكن يمارسه في بلاده و دون داعي لتكبد الهجرة.
لك الشكر أخي أيمن