غازي يقول لحزب البشير.. بعد استرجاع عضويتنا "ان شاء الله تسترجعوا كاوده!!

11:45 AM February, 12 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

رئيس الإصلاح الآن: لا سلطة للحركة الاسلامية في القضايا الكبرى
تصرف الوطني باعتبار أن الدولة ملكه يقدح في مفاهيم دولة الإصلاح

الخرطوم: رئيس التحرير/ سعاد الخضر

سخر رئيس حركة الاصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني، من مشاركة والي حكومة ولاية جنوب كردفان في احتفال استرجاع عدد مقدر من عضوية الحركة للمؤتمر الوطني، ووصف ذلك بأنه أمر محير، وهاجم غازي، المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان، وشدد رئيس الحركة على أن الحركة الإسلامية ليست موجودة بشكلها التنظيمي القديم، ورأى انه لا سلطة لها في المسائل الكبرى التي تطرأ على الساحة.
وقال غازي في حوار مع (الجريدة) ، ما حدث يوضح مقدار الجهل بأساسيات الحكم في فهم الحكومة وحزبها الحاكم، ويشكل إدانة واضحة لهما لأن الإحتفال الذي أقيم كان على نفقة الحكومة ومن المال العام وكان لنصرة حزب على حزب آخر.
وتابع غازي ‘‘كان الوالي والمعتمد وأجهزة الأمن كلها وقوفاً لنصرة حزب على آخر بصورة واضحة ومكشوفة ومعلنة على قنوات فضائية أرسلت لتغطية الخبر، كأن ما حدث كان شبيها بعبور خط بارليف الذي أحرزته الحكومة واسترجعت من خلاله عضوية المؤتمر الوطني الهاربة إلى الإصلاح الآن’’.
ونفى غازي شعوره بالغضب حيال الموقف، مؤكداً انه اصيب بالحيرة، وتساءل كيف يفهم هؤلاء الحوار؟ بل كيف يفهمون أساسيات الحكم والإمارة، التي قال انها مبنية على مبدأ إقامة العدل، في كل النظريات السياسية والأخلاقية.
وزاد ‘‘من الواضح لا مجال لدى هؤلاء لإعطاء أي مساحة من الحرية أو العمل المستقل الموازي للقوى الأخرى رغم أن هذا مبدأ وجوهر الديمقراطية’’.
وقال غازي ان ماجرى يكرس لمفهوم أن الدولة هي ملك للحزب وهو ما يبيح استخدام اليات الدولة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب طرف دستوري شرعي آخر قائم على أساس قانوني.
وأضاف ‘‘هذه محاباة معلنة ومكشوفة لتنظيم سياسي على تنظيم أخر على الرغم من أن كل هذه التنظيمات مسجلة بقانون واحد’’.
وانتقد غازي ماحدث، ولفت إلى انه جرى في وضح النهار وبمشاركة وتمويل الأجهزة الرسمية المعلومة، وتابع ‘‘حتى الآن ناس الخرطوم رعاة الحوار وضامنوه لم يحركوا ساكناً ولَم يقولوا قولاً فهل هم مقرون بما حدث، ونحن نقول ليهم بعد ده ان شاء الله تسترجعوا كاوده’’.

وشدد رئيس حركة الإصلاح الآن، على أن الحركة الإسلامية ليست موجودة بشكلها التنظيمي القديم، وقال (الحركة الإسلامية الآن ليست لها سلطة في المسائل الكبرى التي تطرأ في الساحة العامة)، وزاد (لعل ذلك هو المطلوب، ألا يكون لها سلطة).
ورداً على سؤال حول من هم الذين يطالبون بألا يكون للحركة الإسلامية سلطة، ذكر غازي (هم الذين يشعرون بالخطر من تلقائها، وهم في الغالب أهل السلطة، وهذا شئ متوقع في التجارب التاريخية ولم يحدث للاسلاميين فقط)، وقال (لدينا هنا في الحالة السودانية تجربة الحزب الشيوعي، وهذه تجربة قريبة لكن لم يكتب لها البقاء، ولم يتسنى أن يحكم عليها من خلال الممارسة الطويلة كالتي حدثت للحركة الإسلامية).

الجريدة

بعد ما فات الاوان
الليلة جاي تعتذر وترجع ايامنا الزمان
من وين نجيب ليك العذر
بعد مافات الاوان

اول مرة اعرف المقولة الحكيمة لجون قرنق عندما ارسلو له غازي صلاح الدين للحوار "جيبو لي سودانيين اتحاور معاهم"
انت يا دكتور غاازي صلاح الدين دكتور بشري ..مفروض تكون طبيب في مستشفي في السودان او في كوادا نفسها تعالج "السودانيين" ما عندك اي دخل بي السياسة ما عندك انجازات لا في الطب ولا في السيلسة
لكن اتشعبطت السياسة عبر تنظيم الاخوان المسلمين المصري المجرم الماسوني والمصاهرات مع حزب الامة نسخةة الصادق المهدي التعيسة وتتلمذات على شيخك المنبت الترابي وليس عبر احزاب السودان الحقيقية المحترمة حزب الامة الاصل بتاع السيد عبدالرحمن المهدي وحزب الشعب الديمقراطي بتاع السيد علي الميرغني واالحزب الوطني الاتحادي بتاع الهندي ولا الحزب الجمهوري بتاع محمود محمد طه ولا الحزب الجمهوري الاشتراكي بتاع ابراهيم بدري..دي "الاحزاب السودانية "
والان الحركة الشعبية تمثل الملاييين في السودان والنوبة في كوادا تمثلهم الحركة الشعبية وهم احرار ..الما حر هو المركز الانت قاعد فيه ده بي امثالك..انت اصلا لو نزلت في اي دائرة جغرافية في السودان ما بتفوز حتى في الخرطوم نفسها لذلك تاتي بالانقلابات المدعومة من المخابرات المصرية عبر العصور
ونحن لا يعنينا تنظيمات الاخوان المسلمين في السودان يعنينا يكون في حزب في السودان في الدولة ويكون مؤسس وملتزم بمرجعية نيفاشا ودستور 2005 ولا تعنينا الحركة الاسلامية ولا الاخوان المسلمين في العالم
وهسة البشير ده عنده اخر فرصة قبل اعلان تنظيم الاخوان المسلمين "منظمة ارهابية",, يجدع الاخوان المسلمين ديل من الليلة ويطرد بؤر الارهاب المعروفة في السودان و يرجع للسودان وللديمقراطية والجيش والاقاليم والمؤسسات بتاعة حزب المؤتمر الوطني ولناس السودانيين الوقعو تفاقيات مع الهامش كلهم علي عثمان ونافع علي نافع ومصطفى عثمان وامين حسن عمر
لانه الاخوان المسلمين الحركة الاسلامية مشاريع سودانية و دي تنظيمات مبنتة بتجيب للسودان هوا وتضعه تحت الدول الراعية الارهاب وقانون جستا وبجي التتار يدخلو البشير ده حفرة وانتو يا غازي صلاح الدين بتشردو ارض الاجداد عن الباب العالي رجب طيب اوردغان وتضيعو خدم المركز وشعب السودان
لا تزكي لينا الحركة الاسلامية الحقيرة ولا الاخوان المسلمين في السودان نحن الدين البنعرفو هوالانصار والختمية والجمهوريين والطرق الصوفية ما تلزمنا شريحة "الاخوان المسلمين في السودان"