ألمانيا: حملة مداهمات ضد سلفيين متشددين وإعتقال شخصين "خطيرين"

07:59 AM February, 10 2017

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

تاريخ 09.02.2017
ألمانيا: حملة مداهمات ضد سلفيين متشددين وإعتقال شخصين "خطيرين"
أعلنت الشرطة في ولاية سكسونيا السفلى بشمال ألمانيا أن رجالها قاموا بتنفيذ حملة مداهمات واسعة في صفوف المشهد الإسلاموي المتشدد في مدينة غوتينغن شملت 12 موقعا واعتقلت اثنين ممن وصفتهم "بالخطرين".



وقالت الشرطة في بيان صحفي اليوم الخميس(التاسع من شباط/فبراير) إن حوالي 450 من رجالها شاركوا في عمليات المداهمة التي باتت ضرورية بعد أن توفرت معلومات أفادت باحتمال تنفيذ اعتداء.

وقال مدير شرطة غوتينغن أوفه لوريغ إن المعلومات الخاصة بشأن احتمال وقوع اعتداء قد تكثَفت في الأيام الأخيرة.
"لهذا قرر المحققون التحرك بسرعة ضد "الخطرين" ومن في محيطهم الاجتماعي".
ويتعلق الأمر بشخصين مصنفين "بالخيرين" وهما جزائري بعمر 27 عاما وآخر نيجيري الجنسية بعمر 23 عاما، حيث يعيش الشخصان مع عائلاتهما منذ فترة طويلة في المدينة الجامعية غويتينغن.
وتفيد المعلومات أن الشخصين معروفان منذ أمد طويل بنشاطهما في الوسط السلفي في المدينة الساكسونية.
ح.ع.ح/ع.ج.م(أ.ف.ب)

هكذا سيظل الصراع قائماً بين المهووسين والغرب.
ولا منجى للعالم بأسره، ليس للعالم الإسلامي وحده،
بل العالم بجملته، بغير تطوير التشريع الإسلامي.
وهنا لا أعنى أن يعتنق غير المسلمين بل أعنى أن
أزمة العالم اليوم تكمن في خطرين: خطر الهوس
الديني، ووحشية النظام الرأسمالي. ومن الخير أن يستمر
لبعض الوقت حتى يضعف الطرفان أحدهما الآخر.
فكلاهما ليس له حل منظور بغير تطوير التشريع الإسلامي.
وفي نهاية المطاف سيتم تطوير التشريع الإسلامي رغماً
عن المهووسين. وسيتم ترويض النظام الرأسمالي رغم
عن جشع وطمع وعنصرية الراسماليين.

وسيسهم المسلمون بدورهم المرتجى في إخصاب
الفكر الإنساني لتخليص العالم من
وحشية النظام الرأسمالي الإستهلاكي، الذي يعطي
الهوس الديني، بكل أطيافه الدينية المسنودة من الرأسمال، المبررات
لمحاربة المكتسبات الإنسانية الرفيعة التي تحققت
حتى الآن على الرغم من شرور الرأسمالية والعنصرية
والهوس الديني.

تحياتي وشوقي لك د. ياسر!

تسلم يا عزيزي حيدر
كلامك مظبوط. الأنظمة الديمقراطية المؤسسية لها المقدرة على تصحيح مسارها ذاتيا، وما يظهر هذه الأيام من تصدي القضاء لتصرفات الرئيس ترمب خير دليل.
طبعا الخطورة الماثلة الآن هي خطورة الهوس الديني بكل أشكاله، وقد بدأ العالم في التصدي له.
ــــ
DW
16.11.2016
صحف ألمانية: السلفيون يستغلون الإسلام والحريات في ألمانيا
علقت الكثير من الصحف الألمانية على المداهمات التي نفذتها الشرطة الألمانية ضد جمعيات سلفية في عدة ولايات. فهل يشكل السلفيون فعلاً خطراً على ألمانيا؟

كتبت صحيفة "أوسنبروكر تسايتونغ" معلقة على مداهمات الشرطة الألمانية لجمعيات سلفية:
"تعلم المتشددون تحت ستار الدين وحرية الرأي في الدول الغربية، كيف يروجون لما يسمى بالجهاد. وفي الأثناء أصبحت الحركة الإسلامية كبيرة، بحيث أنها ستنجو من إجراءات منع الجمعيات من الناحية القانونية، هذا إذا تمت محاكمة من يقفون خلفها أصلاً. وفقط للتذكير، يقاتل عدة آلاف من الأوروبيين في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)".
وفي الاتجاه نفسه تذهب صحيفة "شتوتغارتر ناخريشتن" في تعليقها:
"المداهمات ستخلق بلبلة وقلقاً في مشهد الدعوة السلفية على المدى القصير، لكن إجراءات المنع لن تتمكن من تجفيف منابعه، ويمكن أن تقوم دولة القانون بذلك المنع ضمن شروط، هذا إذا تم أصلاً".


في حين تؤكد صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" أن:
"موزعي القرآن يسيئون استخدام الإسلام كستار لدعايتهم التي تحتقر الديمقراطية. يبدأ التطرف من أمام أبوابنا، ومن هنا يجب أن تبدأ مكافحته أيضاً".
"الدولة ليست ضد المسلمين أبداً" تكتب صحيفة "دي فيلت" في تعليقها وتتابع:
"السلفيون مثل جماعة 'الدين الحق' يشبهون بعض الطوائف المسيحية واليهودية، يضعون الدين بشكله القديم مقابل الدولة الحديثة، لكن السلفيين لا يرفضون الحداثة التي ينأون فيها بنفسهم عن الدولة وينغلقون على أنفسهم في جماعات وينشدون الخلاص الروحي، وإنما يسعون إلى إسقاط كل الحكام في الدول الإسلامية وإلى التبشير القسري في كل أنحاء العالم".
وترى صحيفة "لاوزيتسر روندشاو" أن المسلمين أيضاً مطالبون بالتحرك وليس الدولة الألمانية فقط، إذ جاء في تعليقها:
"على الدولة أن تحمي مواطنيها والديمقراطية من هؤلاء (السلفيين). وبالتالي تقع هذا المسؤولية على عاتق ممثلي الإسلام المعتدل أيضاً، الذين يجب أن يضعوا حداً للسلفية بصوت عال وبكل وضوح".

إعداد: عارف جابو/ ر.ز