كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أم خرافات؟

كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أم خرافات؟


02-07-2017, 09:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1486456210&rn=12


Post: #1
Title: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أم خرافات؟
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-07-2017, 09:30 AM
Parent: #0

08:30 AM February, 07 2017

سودانيز اون لاين
الصادق عبدالله الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر



في حوار فريد زمانه و"عصره" و"وحيد قرنه" رئيسنا المحبوب (عمر البشير)
مع فضائية العربية منذ يومين
أطلق الرئيس عدداً من التصريحات المدهشة والمُدْوِشة والمنعشة.


...
..
.

Post: #2
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-07-2017, 09:33 AM
Parent: #1



بدءاً نُقر بحقيقة لا نملك إلا أن نصدقها
وهي تصريح الرئيس الذي جاء نابعاً من قلبه الطيب عندما قال بأن علاقته (((متميزة جداً))) مع مشير مصر عبد الفتاح السيسي.

فلا شيء هنا يُجبر رئيسنا الصادق الأمين على الكذب أو التجمل؟
فمن "الحقائق الكونية" أن الهوى بالسيسي أتى للبشير قبل أن يعرف الهوى
فصادف قلباً خالياً وتمكنا.


...
..
.

Post: #3
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-07-2017, 09:41 AM
Parent: #2



وقد تجسدت حميمية العلاقة وحرارة الشوق بين البشير والسيسي مباشرة
بعد تُربع الأخير على عرش فرعون مصر، إذ أن أول خروج للسيسي من مصر كان أن خطف رِجله لزيارة شبيهه "الانتيم" الرئيس عمر البشير
الذي كان هو الآخر يتحرّق حنيناً إلى أن يبِل شوقه ويتكرف قميص السيسي الذي كان يضوع برائحة عَرَق "الديمقراطية" الطازج
وعبقه ما يزال عالقاً وقتها على جنازير الدبابات المصرية.
رابط أول زيارة للسيسي



...
..
.

Post: #4
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-07-2017, 09:59 AM
Parent: #3



لكن وحيد قرننا وقبل أن يُكمل جملته الصادقة عن "تميز" علاقته بالسيسي
عاد وألقى بلُغز الألغاز المحيِّر عندما أكمل تلك الجملة قائلاً
أن مشكلته ليست مع السيسي ولكن مع ((( النظام المصري))).

فهل فهِمتم شيئاً؟!


...
..
.

Post: #5
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-07-2017, 10:57 AM
Parent: #4



وقبل أن نفق من محاولة فك اللُغز عن الفرق بين السيسي ونظام السيسي أو نفكر في الفرق بين البشير ونظام البشير
فاجأنا الرئيس بأطلاقه واحدة من الخرافات المزعجة عندما ملأ فمه قائلا:
أنه لن يترشح لانتخبات العام 2020 إن أمدّ الله في الآجال.. آجالنا نحن بالطبع
فالرئيس وحده لا شريك له سوف يظل باقياً موجوداً، إلى أن يرث الله سودان المليون ميل مربع فينقسم وينكمش ليصير لحداً لا يزيد عمقه عن شبرين وعرضه عن شبر.


...
..
.

Post: #6
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: sadig mirghani
Date: 02-07-2017, 11:30 AM
Parent: #1

بعد صيانة الركب
وكم عمرة وحجة
وتعديلات اساسية في الدستور تزيد من صلاحيات الرئيس
وتجعله شبيه بالملك
يمشي يخليها لي منو
علي الجذيمة الزول قااااااعد قاعد
لاتحلموا بعالم جديد

Post: #7
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-07-2017, 04:01 PM
Parent: #6

Quote: بعد صيانة الركب وكم عمرة وحجة وتعديلات اساسية في الدستور تزيد من صلاحيات الرئيس
وتجعله شبيه بالملك
فأل الله ولا فالك يا صادق ميرغني، فالرئيس لا يرغب في التشبه بالملوك والعياذ بالله!
الملوك يا صادق يموتون ويفوتون أما رئيسنا – ولله الحمد – فلن نسمح له بأن يموت، وهيهات أن نتركه يغادر ويفوت عندما تجيء تلك اللحظة التاريخية التي هرِم البعض منكم يتعشم انتظارها.
كما أن رئيسنا الوفي يريد أن يُكمل جميله وينقذنا عن بكرة أبينا إن تحلينا بالمزيد من الصبر خصوصاً ونحن أبناء السودان ندعي أننا ننتمي جميعاً إلى سلالة سيدنا أيوب عليه وعلى الشعب السوداني السلام.
وعليه ليس مُهما أن يتم الإنقاذ الآن أو عندما يُطلق إسرافيل صافرة انتهاء الزمن الأصلي والإضافي السرمدي.

...
..
.

Post: #8
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-09-2017, 02:09 PM
Parent: #7


وبالعودة إلى حكاية الملوك فإن القيت نظرة زمنية خاطفة حولك يا صادق ميرغني
وتأملت العروش في كل المنطقة الممتدة من الماء إلى الماء
فالمؤكد أنك سوف تلاحظ أن الملوك الذين كانوا في منتصف العام 1989
على كرسي الحكم لحظة مجيء رئيسنا لإنقاذنا ماتوا جميعاً ولم يبق من أصحاب التيجان سوى شخصيتين هما سُلطان عمان


وملك ملوك قارتنا وكل الأوطان، هامة أفريقيا وتاج رأسها و المتوشح بُردتها، وأفضل سلاطين على مر الدهور الأزمان
والذي أنقذ دولتنا وقادها بفذاذة عبقريته إلى تخوم الاندثار والزوال.



...
..
.

Post: #9
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: sadig mirghani
Date: 02-09-2017, 02:21 PM
Parent: #1

غايتو انا شايف بحلول
2020 جزوا كبير حيعتزل اللعب دوليا
دا لو ما سيد الوداعة اخدت وداعتو
لكن الكبر دخل
وما بوست دار المسنين منا ببعيد

Post: #10
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-10-2017, 11:51 AM
Parent: #9

Quote: غايتو انا شايف بحلول 2020 جزوا كبير حيعتزل اللعب دوليا
دا لو ما سيد الوداعة اخدت وداعتو
كلامك صحيح يا صادق بشأن الآخرين، أما رئيسنا فهو الاستثناء.

ففي الأردن – كما تعلم – أخذ صاحب الوداعة وداعته ورحل الملك حسين مفسحاً المجال لخليفته
وفي المغرب حدث ذات الشيء مع الحسن الثاني.
كما رحل إلى الرفيق الأعلى ملك البحرين الشيخ عيسى، وحاكم الإمارات الشيخ زايد.
وتوفي إلى رحمة الله الملك فهد في السعودية وأعقبه الملك عبدالله الذي انتقل بدوره هو الآخر إلى الدار الآخرة.
أما في قطر – وهي دولة يقوم نظام الحكم فيها أيضاً على الوراثة – فقد استطاعت الدولة تغيير واجهتها وتبديل حكامها ثلاث مرات



كرسي الحكم لدينا يا صادق كانت ترعاه العناية الإلهية لثلاثة عقود، تمنع الكرسي أن يتخلخل، كما تمنع عزرائيل أن يقترب ليأخذ وداعته.
وأظن يا صادق الميرغني أن الأمر صار الآن أشد استعصاء بعدما اجتمعت الرعاية الإمريكية إلى العناية الإلهية
ولتمنح مشيئة السيد ترامب وعودة الصادق المهدي تغطية إضافية لرئيسنا تُحرره مؤقتاً من الضغط المزدوج
وتغطيه من النفاثات في العُقد، ومن شر حاسد إذا حسد
وتمد في عمر آجال السلحفاة إلى أن تأتي اللحظة
التي سيهب فيها الشعب ويقدح زناده ثورته ويقول كلمته الخاتمة التي تقلب القدح وتطيح بأبي القدح.


...
..
.

Post: #11
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-11-2017, 12:23 PM
Parent: #10


وحكام قطر الذي عاصروا رئيسنا في الحكم (تميم + حمد + خليفة) كانوا ثلاثتهم وإلى قبل شهور قليلة يتفرجون على ذلك الحاكم الممسك بخلايا السودان، و المستعصي على التغيير والتبديل.. فمن يصدق أن حاكمنا لا ينافسه في طول المكوث بامتداد المنطقة سوى سلطان عُمان.

لكن الذي يبعث الاطمئنان يا صادق أن رئيسنا ،صاحب البصيرة المُلهمة، غير قلق على موضوع اختيار خليفة له بعدما أكّد في حواره مع قناة العربية عدم وجود صراع البتة في حزب المؤتمر الوطني، وهو حزب تعمل عضويته للدين ولله، ولا يهتمون بالسُلطة ولا بالمال أو الجاه.

وهيهات أن يقبل جماعة المؤتمر الوطني في العام 2020 أو حتى في العام 2090 خليفة بديلاً عن رئيسنا صاحب المحجة البيضاء والبردلوبة الحمراء والأخلاق الملائكية، كما أن رئيسنا نفسه لن يقبل أن يأتي من بعده من يُفسد في الأرض ويسفك الدماء وينافسه على جائزة نوبل التي من المتوقع أن يتسلمها ويحتضنها في مدينة لاهاي.



...
..
.

Post: #12
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-11-2017, 03:40 PM
Parent: #11

مضى الرئيس في حواره مع العربية وتطرق لموضوع حلايب التي أعترف بأنها سُلبت في عهده منذ العام 1995م
والتي لم يستطع استردادها حتى لحظتنا الراهنة في العام 2017، مبرراً عجزه
طوال هذه المدة بسبب انشغاله في معاركه التي انتصر فيها على أبناء شعبه في جنوب السودان.
النتيجة أنه وبعد "انتصارات" البشير المزعومة ذهب جمل الجنوب بما حمل
بينما ظلت حلايب سليبة من الجهة الأخرى تتعرض لاغتصاب متواصل من الجيش المصري..

فالرئيس العائد منتشياً من انتصارات الجنوب أعاد السيف إلى غمده بعدما فرغ من تقتيل أبناء شعبه
فهو لم يشحذ سلاحه ويستدر شمالاً لاسترداد إراضيه المغتصبة
وإنما وقف يتفرج على حلايب والسيسي يغتصبها
ورئيسنا يحتفظ بسلاحه في جرابه ربما انتظاراً لليوم الأسود.


...
..
.

Post: #13
Title: Re: كلام الرئيس بالأمس: هل هو ألغاز أم حقائق أ�
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 02-11-2017, 08:41 PM


غير أن الرئيس في حواره اعترف ضمنياً بأن لا قدرة له على القتال
وأنه لا يملك سوى الشكوى والبكاء أمام حائط مبكى مجلس الأمن بأمل أن تحيل أمريكا ترامب الدعوى إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي.

وحتى بافتراض أن الدعوى رُفعت وأحيلت غداً إلى محكمة العدل الدولية، فهل سيجرؤ الرئيس البطل على لبس بُردته والصعود خفيفاً على سلالم طائرته والتوجه إلى هولندا للترافع أمام المحكمة بغية استرداد أراضيه المغتصبة؟

كلنا نعلم أن حلايب تم احتلالها في 1995 في عهد رئيسنا البطل عمر البشير، والصورة في الأسفل التقطت العام الماضي وهي تنطق بما لم يقله الرئيس، وتؤكد أن علاقة الرئيس ((( متميزة جدا ))) مع من يواصل التعدي على حرمة وطنه، وسمن على عسل مع من يغتصب حلايب.




...
..
.