ما بين الحركات الشعبية الكثيرة ....

10:02 AM February, 05 2017 سودانيز اون لاين
محمد كابيلا-
مكتبتى
رابط مختصر

ما بين الحركات الشعبية الكثيرة:
القيادة المكلفة ، الأغلبية الصامتة ، الإصلاح الهيكلي والتنظيمي جناح السلام ، أصحاب المصلحة الحقيقيين
مجموعة التغيير إلخ
والقوي فيهم من يحمل السلاح وذلك لا يحتاج إلى كثير عناء أو ذكاء خارق كل ما في الأمر هو فقط عليك
الإستعانة بــ تجار الحرب والإنتهازيين وأصحاب الطموحات الشخصية.
وسط كل ذلك الزحم من الحركات الشعبية تضيع قضايا عادلة ومطالب شرعية حيث تذهب تطلعات وطموحات
جماهير شعبنا أدراج الرياح.


--------------

UP

المؤكد أن ذلك التشطي والإنقسام لا يصب فى مصلحة

الجماهير وهي تضعف القضايا الحقيقية لتعدد منابر الذين

يتحدثون عن تلك القضايا والمستفيد الاول والاخير هو النظام

وأذياله.

الغريب أن هناك ثلاثة حركات ضمن من يحملون السلاح وهي:

القيادة المكلفة بقيادة ملك عقار والحلو وعرمان ، الأغلبية الصامتة بقيادة اسماعيل خميس جلاب

وتلفون كوكو وصديق منصور ، مبادرة الإصلاح الهيكلي والتنظيمي بقيادة الضباط المحالين للمعاش

الرفيق رمضان حسن ، ياسر جعفر ، أحمد بلقة إلخ

وثلاث حركات دخلت من ضمن أحزاب الحكومة وهي :

جناح السلام ويتزعمه دانيال كودي

أصحاب القضية الحقيقيين بقيادة عبد الباقي قرفة

مجموعة التغيير بقيادة سيد حماد

السؤال الذى يطرح نفسه هو: فى حال توصل من يحملون السلاح إلى اتفاق مع حكومة الخرطوم على ضوء

المتغيرات السياسية ألا يخلق ذلك إنقسام جديد فى الحركة الشعبية على نفسها؟ وما هو تأثير ذلك على

مستوى الجماهير؟

الاخ محمد كابيلا
نرجع الى اتفاق وقف إطلاق النار فى سويسرا بين أبناء جبال النوبة والحكومة قبل اتفاقية نيفاشا ...... ثم تفويض د. جون قرنق فى كاودا من قبل الأحزاب الممثلة لى قضية جبال النوبة ...... فى اتفاقية نيفاشا وجود ابناء جبال النوبة كان ضعيف ....... موت يوسف كوة وتصفية قيادات ابناء جبال النوبة وأبعاد فليب عباس .... وموت الدكتور جون قرنق كان قاصمة ظهر البعير ثم ابعاد عبدالعزيز الحلو .... ثم إعادة عبدالعزيز الحلو لتكملة سيناريو التصفية والأبعاد من خلف ظهره ...... فى كل هذه الفترة كان المسؤول من قطاع الشمال ياسر عرمان.
لتصحيح المسار لابد من الرجوع الى قبل اتفاقية نيفاشا ....ثم نسحب التفويض من الحركة الشعبية الام .....اذن المطلوب اجتماع طارئ لكل المكونات السياسية فى المنطقة لحسم الأمر ..... ثم نستصحب اتفاقية نيفاشا

أيمن نواي

تحياتي ...

((نرجع الى اتفاق وقف إطلاق النار فى سويسرا بين أبناء جبال النوبة والحكومة قبل اتفاقية نيفاشا ...... ثم تفويض د. جون قرنق فى كاودا من قبل الأحزاب الممثلة لى قضية جبال النوبة ...... فى اتفاقية نيفاشا وجود ابناء جبال النوبة كان ضعيف ....... موت يوسف كوة وتصفية قيادات ابناء جبال النوبة وأبعاد فليب عباس .... وموت الدكتور جون قرنق كان قاصمة ظهر البعير ثم ابعاد عبدالعزيز الحلو .... ثم إعادة عبدالعزيز الحلو لتكملة سيناريو التصفية والأبعاد من خلف ظهره ...... فى كل هذه الفترة كان المسؤول من قطاع الشمال ياسر عرمان. لتصحيح المسار لابد من الرجوع الى قبل اتفاقية نيفاشا ....ثم نسحب التفويض من الحركة الشعبية الام .....اذن المطلوب اجتماع طارئ لكل المكونات السياسية فى المنطقة لحسم الأمر ..... ثم نستصحب اتفاقية نيفاشا))

اجتماع طارىء لكل المكونات السياسية هو شبه مستحيل أو ستكون مثل الدعوات الكثيرة

على شاكلة الحوار النوبي/النوبي أو تحت أي مسمي وعندما قلت إستحالة هو تخوين الكل

ضد الكل وأي كيان يرى نفسه المفوض الاول من قبل جماهير الاقليم لذلك لا يسمع للطرف

الأخر مهما كانت وجهة نظره منطقية وكانت هناك أخطاء تاريخية واستراتيجية وقعت فيها بعض الكيانات

المسلحة والسياسية على حد سواء وتجربة سويسرا حول وقف إطلاق النار كانت ناجحة لقناعة

أطرافها ولكن ما حدث فى مؤتمر كاودا 2002 عندما فوضت التنظيمات الممثلة للنوبه دكتور جون

في رأي الشخصي أعتقد انه كان من أكبر الأخطاء الاستراتيجية الذى ظل يعانى منه المنطقة حتى

الآن وقد حالفني الحظ بأنني كنت من ضمن الحضور.

تقديري ..

محمد كابيلا
اوافقك الرائ .....اجتماع شامل للمكونات من اول مرة شبه مستحيل ..... رغم أنى لا ارى مستحيل تحت الشمس ...... تكوين لجنة تمهيدية من ابناء جبال النوبة فى الخارج ( امريكا وكندا و اوروبا وآسيا واستراليا وافريقيا ) عشرة أشخاص من كل فترة إضافة لى ناس الداخل ......للاتفاق على الثوابت وبرنامج محدد لى فترة زمنية محددة .....للخروج من النفق المظلم وتجاوز الاخطاء التاريخية لى تصحيح المسار .