هل ستتضامن النخب السودانية والمسلمين مع المسيحيين والمهمشين مثلما يفعل الامركان تجاه الظلم؟

06:00 PM February, 04 2017

سودانيز اون لاين
Khalid Kodi-Boston, USA
مكتبتى
رابط مختصر

1/ القرار التنفيذي الذي اصدره الرئيس الاميريكي دونالد ترامب تجاه حظر عدد من الدول منها السودان اثار ردود فعل تدعوا الي التامل في الديمقراطية وكيف تشتغل في المجتمعات التي تحكها مؤسسات بنيت علي سيادة القانون ومبدآ الفصل بين السلطات من ناحية،
ومن الناحية الاخري كيف ان المؤسسات الشعبية من منظمات مجتمع مدني وجماهير كل يوم بمختلف طبيعتهم الاثنية او الدينية او الفئوية يؤثرون وبفعالية في القرار، اي قرار من صناعته الي تنفيذه الي مراقبته الي تصويبه ان ادعي الامر كما نعيش اليوم تجربة حيه لهذه العمليه !

2/ ادهشتني ردود افعال الكثير من السودانيين الذين صبوا جام غضبهم علي امريكا وظلمها ، وعنصريتها واستهدافها للاسلام والمسلمين ، هذا مع ادراكي ان تاريخ وحاضر امريكا لم ولن يخلو لامن العنصرية الاثنية ولامن تفرقتة الدوله بين الناس علي اسس الدين او الثقافه ...
الذي يدهش ان الكثير من المستنكرين سلبيين تجاه نفس الظلم الاثني والديني في وطنهم- السودان !!

3/ المقاومه لقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب شارك ويشارك فيها الكثير من الامركان ، شاركوا فيها فرادا وجماعات، وشاركوا ويشاركوا فيها عبر المؤسسات الحكوميه ، والمنظمات المدنيه ومؤسسات التعليم العالي والاساسي. شارك ويشارك فيها العطاله، والموظفين والاساتذه والفنانين والسياسيين والمحامين والقضاه والفقراء والاغنياء واليهود والنصاري والملاحده والشواذ والطلبه والرجال والنساء ... لقد اقام الدنيا ولم يقعدها كل من احتكم الي ضميره وواجبه الاخلاقي. شارك فيها هؤلاء وكثيرين غيرهم ، شاركوا بالتصعيد القانوني، فحركت مكاتب النائب العام في عدد من الولايات القضايا القانونية ضد القرار الغير دسنوري موظفين لكل الامكانات القانوية لولاياتهم يقودهم في هذه الدعاوي افضل القانونيين واكفاهم في كوكب الارض ! شارك الناس بالتظاهر في المطارات مطالبين بالسماح للقادمين من الدول المحظوره بالدخول، تظاهر الناس امام مباني الحكومه الفيدراليه، عمدة مدينة بوسطن صرح بان مبني المدينه بل ومكتبه يمكن لاي لاجي يحتاجه ان يعيش فيه، شارك الطلاب التظاهرات وعبر وساءل التواصل المختلفه... شارك الناس باموالهم وزمنهم .... الخ...

4/ كل هذا وفي السودان لايزال الناس في جبال النوبه والنيل الازرق ودارفور محاصرين تمنع عنهم الحكومه السودانيه برئاسة المطلوب للعدالة الدولية عمر احمد حسن البشير، تمنع عنهم الغذاء والدواء!
كل هذا والمسيحيين في الخرطوم يحاكمون بتهم دينهم وتصدر في حقهم الاحكام الجائره بالسجن مابين المؤبد الي عشرات السنين!
كل هذا و علي سمع وبصر النخب السودانيه والمسلمين السودانيين بمختلف ملاتهم وطوائفهم تهدم الكنائس في الخرطوم، عاصمة السودان !!!
كل هذا والمسيحيين سودانينيين ، اجدادهم واجداد اجدادهم .... سودانيين ...

5/ في هذا البوست نحاول القراءه في هذه المفارقه العجيبه، مفارقة النخب السودانية السلبية تجاه بلدهم !

رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية.

بيان إدانة وإستنكار.

تابعت رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الامريكية بقلق بالغ، مسرحية محاكمة السلطات القضائية و الأمنية السودانية لكل من القس : حسن عبد الرحيم كودي ١٢سنة و المهندس عبد المنعم ١٢ سنة بتهم المعاونة الجنائية للصحفي التشيكي المحكوم بالمؤبد ٢٣ سنة وستة أشهر اضافة الي غرامة قدرها ١٠٠٠٠٠ جنية سوداني بتهمة نشر أخبار كاذبة عن البلاد وإثارة الكراهية ضد الطوائف الدينية. اضافة الي قرار الإزالة الجاير ٢١٤ الصادر من وزارة التخطيط العمراني ولاية الخرطوم مصلحة الاراضي، بازالة عدد ٢٧ كنيسة منها ٢٥ بمحلية بحري و٢ بمحلية جبل أوليا .
والرابطة العالمية لجبال النوبة إذ تستنكر هذه المحاكمات المسخرة وتدينها لعدم انسجامها مع ابسط قواعد حقوق الانسان ودستور السودان الانتقالي . تدعو السلطات السودانية بإطلاق القس المدان فوراً وزملاؤه لكيدية التهمة وبالكف عن هذه المحاكمات الصورية المهينة للإنسان وسمعة القضاء والبلاد . واحترام اصحاب الديانة المسيحية ورموزها في السودان.

وإن الرابطة وهي تحذر من نتائج هذا السلوك العدواني والسياسة القائمة على استهداف الطوائف المسيحية بشكل انتقائي ، تناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأحزاب السياسية والفعاليات المدنية بتحمل مسؤولياتها بوقف هذا الإستهداف الديني والاثني المتعمد.
وتحمل الرابطة السلطات السودانية مسؤولية نشر الكراهية الدينية والتفرقة بين السودانيين على اساس ديني واثني ، وتهيب بالجميع إدانة واستنكار هذه الممارسات العبثية التي تتنافى مع المساواة المزعومة بين أصحاب كل الديانات التي يتبجح بها النظام في الخرطوم ، وتؤكد استمرارها في اثارة قضية القس المدان ورفاقه في المحافل الدولية ومع أصدقاء الرابطة ومحبي الانسانية بكل ما هو متاح دون كلل.
رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية..

3 فبراير 2017

فيديو جدية من امنستي انترناشيونال للحرب المسنسيه التي تشنها دولة السودان تجاه الناس في جبال النوبه.





.

المسلمين السودانيين برمتهم، والذين الذين يعيشون في امريكا ويعارضون مااصدره الرئيس الامريكي ترمب من قرارات تصدر حظر دخول السودانيين الي امريكا عليهم ان يسالوا انفسهم هذا السؤال:
مالذي جعل السودان يدرج في قائمة الدول الراعية للارهاب؟
عليهم الاجابه علي هذا السؤال، وعليهم الاجابه علي :
ماذا فعلوا لكي يخرجوا بلدهم من هذه القائمه؟

المسلمين السودانيين الذين يعيشون في امريكا وموقفهم من نظام الانقاذ الاسلامي في السودان اما مؤيد، او متعاطف او غاضا للبصر...
من كان مؤيد للنظام الفاشي فهو شريكه في الجرم، شريك للنظام الفاشي الاسلامي في السودان في جرمه تجاه مواطنيه بسبب اثنياتهم ودياناته، اما المتعاطفين او الصامتين مع الفاشي الاسلامي هؤلاء منافقين، ، و ثلاثتهم بؤساء !

هل يمكن للسوداني الذي يعيش في امريكا ان يعارض قرارات ترامب ويتعاطف او يصمت تجاه سياسات نظام الانقاذ في السودان؟

انه النفاق!

وما آكثرهم !

الموقف الاخلاقي الصحيح:

علي كل سوداني هاجر الي امريكا ان يتبني موقفا ذات معني من سياسات دولته الام.
وان يعبر عن موقفه هذا بالعمل الايجابي واليومي والمنحاز للمظلومين في السودان....عليه ان يقر بجرائم الفاشي الاسلامي في السودان، عليه ان يتحدث عنها ويتضامن فعليا مع المظلموين من الفاشي الاسلامي في السودان مسيحيين كانوا او اثنيات بعينها في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق.

صحيح ان المواقف لاتتجزآ، فقبل ان يتحدث المسلم السوداني عن كونه ضحية (للغرب والنصاري) ومااليه لينظر الي نفسه في المراه ولينظر الي مواقفه وليقل حرفا عن ابناء وبنات وطنه والذين مروا منذ زمن طويل ولايزالوا يمروا بنفس بل باسوآ يتعرضوا له من ظلم (عابر) في هذا الوقت!
الناس مسؤله عن مواقفها، والاخلاقي هو ان تواجه الظلم الذي تحدثه مجتمعاتك التي تنتمي اليها، اثنيا او دينيا ... آوطنيا قبل ان توجه اصابعك بالنقد الي المجتمعات الاخري! اليوم الامركان يقومون بتقويم قرارات قادتهم بالمقاومه الشرسه في علي كل الجبهات ...
فهل يفعل السوداني المسلم مايفعل الكثير من الامركان المسيحيين واللادينيين والملاحده نفس الشيء؟
هل تفعل النخب السودانية من المتعلمين والمثقفين نفس الذي تفعه النخب الامريكيه من التضامن والمنافحه لاجل حقوق المسلمين والسودانيين منهم؟
هل تتضامن هذه النخب مع غير المسلمين في الخرطوم ومع المحاصرين في جبال النوبه والنيل الازرق ودارفور؟

لاعرض نماذج من هذا التضامن من تجربتي الشخصية ومن محيطي الصقير !

عمدة مدينة بوسطن يعد بحماية اي من يتعرض الي الخطر لسبب انه مهاجر، ويعرض مكتبه لحماية المهاجريين!
وعلي المستوي العملي ، هنالك فريق اليوم في مدينة بوسطن لحماية والدفاع عن اي مهاجر يتعرض للخطر من القوانين الفيدراليه ال ضد المهاجرين!



.

اعمل في جامعة براون، هذا الخطاب ارسلته رئيسة الجامعه:


Dear Members of the Brown Community,

The Executive Order on immigration and refugee policy is an issue of the utmost importance for Brown, principally because it has significant implications for the personal well-being and mobility of members of our community and their families. Accordingly, in the days since the Order was enacted, the University has taken a number of steps to make clear our position, and ensure that our international students and scholars are safe, secure and free to study, teach and conduct research at Brown. I would add that we have done so even as developments related to its implementation remain fluid.

For students and scholars from the seven countries covered by the Executive Order, we have reached out to assure them that Brown is intent on protecting their status as members of the Brown community. More concretely, we are making available the following resources to support these individuals:
Access to immigration and legal advising;
Expanded opportunities to remain on campus throughout their time at Brown, including research engagements and internships during University holidays and breaks;
Housing assistance and other resources during these break periods;
And for students and scholars who are prevented from traveling to campus, we are exploring the use of virtual teaching and learning platforms so that these individuals can continue to participate in the Brown educational experience.
For all other international students at Brown who have concerns about whether the Executive Order will impact their status at the University in any way, we have set in motion a number of processes aimed at providing up-to-date information and answering practical questions.
The Office of Global Engagement (OGE) in partnership with relevant offices across campus, will host several community gatherings and information sessions to support our international students. On February 7, a legal advising workshop with an immigration lawyer is planned, followed by a panel discussion that includes Brown staff responsible for government and community affairs, visa and compliance, and campus life.
We have added additional administrative staff and an immigration consultant to assist with the increase in traffic to the Office for Student and Scholar Services (OISSS), which manages visa and compliance for the University.
And we are encouraging all Brown community members, especially our international students and scholars, to register their international travel through the Brown University Global Assistance Program so that we can provide up-to-date medical, security, and other forms of travel assistance.
With the launch of the Global Brown Community and Support referral system, we are encouraging all members of the Brown community to contact OGE should they need any assistance to ensure their support and inclusion on campus. OGE is also meeting with various international student groups and departments to answer questions and provide general support.

Further, I have asked the Office of the Provost to convene a working group comprised of the ######### of major units on campus to address issues as they arise in a rapidly changing environment and to think proactively about how to safeguard our international students and scholars going forward.

Lastly, we are creating a web page on brown.edu that will serve as a central platform for all information, guidance, materials, and resources related to Executive Order and its impact on Brown University students, scholars and campus life. We expect that web page to launch in the coming week.

Looking ahead, we anticipate questions from prospective students who are awaiting admissions decisions in the coming months. We are, therefore, contacting applicants from the seven affected countries to reassure them that the Executive Order will not in any way affect their chance for admission and that, if admitted, their spots will be held until they are able to secure a visa.

More generally, Brown has made its position on the Executive Order crystal clear: that it runs counter to our commitment to free inquiry and the advancement of knowledge; it is antithetical in letter and spirit to our insistence that individual students and scholars should be free to pursue their scholarship and learning without fear of intimidation or discrimination of any kind; and it contradicts our unconditional rejection of every form of bigotry, discrimination, xenophobia and harassment.

I firmly believe that education and knowledge creation are global public goods. Our charge as a leading university is to engage fully in the world, bringing the most talented faculty and students to Brown without regard to nationality or religion. The Executive Order runs counter to American traditions and values and restricts the ability of Brown and other institutions of higher education to fulfill their missions.

Brown is working closely with other universities to develop collective responses to the Executive Order. On Brown's behalf, I have signed several letters of condemnation – from the Association of American Universities, the American Association for the Advancement of Science, and a group of peer university presidents – calling on the Trump Administration to, variously, rescind the Executive Order; affirm the valuable contributions of international students to research, innovation, and economic vitality; and shape immigration policies that honor the founding principles of the United States.

In addition, the University’s initial responses to the Executive Order are reflected in two statements to our community that are posted on the brown.edu website and linked below. Going forward, I would encourage alumni and all members of our community to check brown.edu to learn about Brown's response to this and other issues that may arise in the future.

Message from Brown’s President and Provost: Commitment to our Community in a Time of Uncertainty
http://news.brown.edu/articles/2017/01/immigrationletter

Letter from Provost Richard M. Locke regarding executive order on immigration and refugee policy
https://news.brown.edu/articles/2017/01/immigrationorder

Letter from University and College Presidents regarding the executive order on immigration and refugee policy
https://news.brown.edu/articles/2017/02/presidents-letter

Finally, the Executive Order has placed all of us in uncharted territory to some extent, and like so many other colleges and universities, Brown is in the early stages of responding. In light of this, you should know that, as Trump Administration guidance under the Order continues to be developed, it will remain our highest priority to ensure the safety, security and status of all affected Brown students and scholars.

I thank the Brown community for coming together on this issue, supporting each other, and affirming our values.

Sincerely,

Christina Paxson
---
Christina H. Paxson
President
Professor of Economics and Public Policy
Brown University

واعمل في كلية بوسطن، وهي جامعه ( مسيحيه كاثوليكيه) وهذا هو الخطاب الذي ارسله رئيس الجامعه:

Dear Members of the Boston College Community:

As you know, the Executive Order signed by President Trump on January 27 immediately suspended entry to the United States by citizens of Iran, Iraq, Libya, Somalia, Sudan, Syria, and Yemen for at least 90 days, and halted the U.S. Refugee Admissions Program for 120 days.

We write as senior leaders at Boston College to object to this directive, which has already had disturbing effects on individuals and families.

This Order undermines a key strength of our higher education system, as it turns away talented faculty and students who seek to immigrate to the United States. For decades, colleges and universities in America have benefited from such individuals, and our nation has enjoyed the fruits of having the world's greatest post-secondary education system. The Order is also contrary to American understandings of this nation's role as a refuge and its place as a society that does not discriminate on the basis of religion or national origin.

This decision also conflicts with the religious and educational heritage, beliefs and values of
Boston College. The Judeo-Christian faith tradition emphasizes the necessity of caring for strangers and those in need. As Pope Francis recently reminded us, "It's hypocrisy to call yourself a Christian and chase away a refugee or someone seeking help, someone who is hungry or thirsty, toss out someone who is in need of my help. . . In putting ourselves at the service of the neediest, we will experience that we are already united; it is God's mercy that unites us."

Boston College was founded in 1863 to educate the children of immigrants and, like our nation, has gained so much from the presence and contributions of faculty, students, and staff born in other countries.

We are committed to ensuring that all at Boston College feel safe and valued, and that they are aware of the many resources available to them on campus. In particular, the staff from the Office of International Students and Scholars has been and will continue working to assist members of our community who are affected by the President's directive. Student Affairs and University Mission and Ministry personnel will also be available to provide assistance. For now we advise citizens of these seven nations to postpone travel outside the United States, as their reentry cannot be guaranteed.

We ask all members of the University community to be especially mindful of those among us who are most vulnerable as a result of this Executive Order, and to join us in reaffirming our core values of respect, welcome, and compassion for all.

Sincerely,

William P. Leahy, S.J., President
Michael Lochhead, Executive Vice President
David Quigley, Provost and Dean of Faculties

.

وهنا ردة فعل جامعة هارفارد علي القرارات :

http://fortune.com/2017/01/30/trump-muslim-ban-harvard/

وعمدة ولاية واشنطن يتحدث بشجاعه .... هذا هو الاخلاقي!



.

الاخ خالد كودى
حقيقى موقف اهل الشمال مخجل ومخزى وعار فى جبينهم الا من القليل على عدد الاصابع ....... حقيقة لا نشعر أننا فى وطن واحد مواقفهم لا تتعدى الشجب والإدانة والاستنكار الخجول فقط لحفظ ماء الوجه...... بل احيانا نشعر انهم فرحين بهذه الحروب والماسى والإبادة ويبطنون خلاف ما يظهرون ....... بل استمرار التهميش عبر الحكومات المتعاقبة يدل على عدم حسن نوايا الجميع ......رغم أننا نخوض هذه الحرب من أجل الجميع ...... موقفهم هذا يجعلنا نفكر فى فك ارتباط قضيتنا بقضية السودان كما فعل اخواننا فى جنوب السودان.

الاخ ايمن نواي،
تحياتي وشكرا للمشاركه في البوست.
مواقف النخب السودانية، وقادة الاسلام بمذاهبه وفصائله المختلفه تجاه الحروب في السودان والمسيحيين حقيقة مخزية، والتاريخ لن يرحمهم .
والمؤسف ان تسمع هؤلاء السلبيين تجاه الظلم في بلدهم يملؤون الدنيا ضجيجا بسبب قرارات الرئيس الامريكي الاخيره !

امر محير فعلا.

الاستاذ خالد كودى
تحية و احتراما
خلطك للموقف لا يحتمل ..
و تحميلك لما يقوم به الشعب الامريكى فى ثورته تجاه الامر التنفيذى
و تصويره كدفاع عن حق المسلمين و الاسلام فكرة خاطئة
الشعب الامريكى بكل ما يملك من حرية اختار رئيسه
وفى نفس الوقت خرج عليه لأنه لا يسمح له باختراق دستوره و التغوّل عليه
دى كل الفكرة
امّا محاولة جرّها و اسقاطها على واقع اخر دى فكرة تفتقد تماما
للحصافة ان لم يكن وراءها سوء المقصد
فلا الشعب السودانى اختار البشير
و لا الشعب السودانى حمل السلاح فى حرب دارفور و النوبة
نعم يموت اهلنا فى دارفور و الجبال بالرصاص
و كذلك يموت اهلنا فى الوسط و الشمال و جنوبنا الجديد الحدّو كوستىو و الشرق
بالمرض و الجوع و المسغبة
الموت ياهو الموت و ان تعددت وسائله
تعرف يا استاذ خالد مشكلة السودان وين ؟
فى نخبته التى ظن فيها خير فإذا هى تطعن خاصرته بجهويتها
ثم تأتى بكل صلف لتسقط عليه واقعاً هو بعيد كل البعد عنه
و تحاسبه على خيار و فعل لم يختاره بل فرض عليه
___
احمدك ربى ان جعلتنى عنقالى و لم تجعلنى من النخبة

كتب ايمن نواى :

الاخ خالد كودى حقيقى موقف اهل الشمال مخجل ومخزى وعار فى جبينهم الا من القليل على عدد الاصابع ....... حقيقة لا نشعر أننا فى وطن واحد مواقفهم لا تتعدى الشجب والإدانة والاستنكار الخجول فقط لحفظ ماء الوجه...... بل احيانا نشعر انهم فرحين بهذه الحروب والماسى والإبادة ويبطنون خلاف ما يظهرون ....... بل استمرار التهميش عبر الحكومات المتعاقبة يدل على عدم حسن نوايا الجميع ......رغم أننا نخوض هذه الحرب من أجل الجميع ...... موقفهم هذا يجعلنا نفكر فى فك ارتباط قضيتنا بقضية السودان كما فعل اخواننا فى جنوب السودان.


مرحب استاذ ايمن

الجميع لم يفوضكم لخوض حرب باسمهم

انا من اهل الشمال لم افوض اى شخص بالحرب نيابة عنى
ولا اؤيد اى تمرد مسلح على الحكومة ... ولا اؤيد اى عمل مسلح للحكومة ضد الافراد والعزل والمدنييين والشجر والبحر والارض واى شئ


الحروب والماسي والاباده التى تذكرها طرفاها اثنين .. حكومة وحركات مسلحه
لحقن الدماء يجب على الجميع وضع السلاح والاستماع لصوت العقل ,,,
ولو لمره واحده لنجعل الهدف هم الابرياء والعزل والاطفال والمدنييين ... لا السلطه والغنائم

جلالدونا،
سلامات.
كتبت:
(لاستاذ خالد كودى
تحية و احتراما
خلطك للموقف لا يحتمل ..
و تحميلك لما يقوم به الشعب الامريكى فى ثورته تجاه الامر التنفيذى
و تصويره كدفاع عن حق المسلمين و الاسلام فكرة خاطئة
الشعب الامريكى بكل ما يملك من حرية اختار رئيسه
وفى نفس الوقت خرج عليه لأنه لا يسمح له باختراق دستوره و التغوّل عليه
دى كل الفكرة
امّا محاولة جرّها و اسقاطها على واقع اخر دى فكرة تفتقد تماما
للحصافة ان لم يكن وراءها سوء المقصد
فلا الشعب السودانى اختار البشير
و لا الشعب السودانى حمل السلاح فى حرب دارفور و النوبة
نعم يموت اهلنا فى دارفور و الجبال بالرصاص
و كذلك يموت اهلنا فى الوسط و الشمال و جنوبنا الجديد الحدّو كوستىو و الشرق
بالمرض و الجوع و المسغبة
الموت ياهو الموت و ان تعددت وسائله
تعرف يا استاذ خالد مشكلة السودان وين ؟
فى نخبته التى ظن فيها خير فإذا هى تطعن خاصرته بجهويتها
ثم تأتى بكل صلف لتسقط عليه واقعاً هو بعيد كل البعد عنه
و تحاسبه على خيار و فعل لم يختاره بل فرض عليه)

1/ النخب في امريكا اليوم تتضامن مع المسلمين، هذا لايمكن ان يخطئه اي متابع للاخبار. يمكن ان ناتي بالاف ماهو مقرؤ ومسموع ومرئي.
المتعلمين عبر مؤسساتهم، رجال الدين ، الكثير من النقابات، كل الديمقراطيين في الحكومه الفدراليه وحكومات الولايات ... الخ يتضامنون مع المسلمين ...

2/ الرئي الامريكي فاز بالتمثيل النسبي للولايات وليس بالاغلبيه، وهذا هو نظام الانتخابات الرئاسيه في امريكا.

3/ مواقف معظم نخب السودان في الشمال الجغرافي ممثلا في احزابه السياسيه وشخصياته الوطنية ورموزه الدينيه ، مواقفهم تتراوح مابين متواطئ مع الفاشي الاسلامي وصامت علي جرائمه...ودي كمان عايزه ليها اثبات؟؟؟

4/ ان تصف وصفي لهذا الواقع الذي لايمكن لاحد ان ينكره بالصلف يجعل منك ناكرا له، وهي حاله غير غريبه علي المتعلم والمثقف المسلم السوداني. هو ينكر ان النخب لم تقف المواقف الاخلاقيه - انهم في الجانب الخاطي والتاريخ لن يرحمهم!
هل رايت قادة الاحزاب او صفوة السودانيين في الخرطوم يعرضون دورهم او دور احزابهم لاستقبال النازحين السودانيين من مناطق جرائم الفاشي الاسلامي ؟
هل رايت هؤلاء الصفوه برفعون اللافتتات في الخطوط الاماميه لجيوش الفاشي الاسلامي وهو يسعد كل صيف لغزواته اياها؟
هل رايت الصفوه تحمي المسيحيين وممتلكاتهم في الخرطوم ؟؟؟
قبل ايام قام بعض الارهابيين بالهجوم علي مسجد في كندا ...ردود فعل الكنديين من رئيس وزراءها الي ابسط المواطنين كانت ان يحموا وباجسادهم ان تطلب الامر المصلين ! هل هذا يجري في السودان؟

ياجلالدونا ، نخب السودان رات ولاتزال تري الفاشي يقتل الناس ووقفوا متفرجين عليهم، وان فعلوا شيءا صغيرا ملؤاو الدنيا زعيقا يمنون علي الناس، وان اشار الناس لهم بكيف هم فاشلين ومواقفهم بائسه تاخذهم العذه بالنفس ويلجؤوا الي تجريم الاخر ...جهويه !!

اليوم الشعب الامريكي يضرب مثلا اخلاقي في التضامن، والتاريخ سيسجل هذا.

اما صفوة سوداننا البؤساء ياويلهم من التاريخ.

كتب وضاح عبد الرحمن:


(مرحب استاذ ايمن

الجميع لم يفوضكم لخوض حرب باسمهم)

الدفاع عن الحق في الحياه لايحتاج الي تفويض يابني، هو او الحقوق الاساسيه للبني ادم وقد كفلتها كل الشرائع !
الدفاع عن الارض والثقافه لايحتاج الي تفويض .... هؤلاء يدافعون عن حقهم ضد فاشي اسلامي صلف ، ان لم يدافع الناس عن حقهم لقتلوه او لمدمروا ثقافته وسرقوا ارضه...
الاسلامين الذين يحكمون اليوم في السودان مجرمين بشهادة المجتمع الدولي برمته.. رئيس هذه العصابه لايزال مطلوبا للعداله الدوليه، هؤلاء مجرمين.

كتب وضاح عبد الرحمن:

(انا من اهل الشمال لم افوض اى شخص بالحرب نيابة عنى
ولا اؤيد اى تمرد مسلح على الحكومة ... ولا اؤيد اى عمل مسلح للحكومة ضد الافراد والعزل والمدنييين والشجر والبحر والارض واى شئ)

انت لاموقف لك، انت محايد، وهذا موقف بائس!

اي حكومه؟

هل تعترف بهذه الحكومه حتي تعترض علي مقاومتها اي كانت الادوات ؟
هذا هو الموقف المستنقعي الذي نتحدث عنه والذي يتبناه الكثير من النخب السودانيه.

كتب وضاح عبد الرحمن:

(الحروب والماسي والاباده التى تذكرها طرفاها اثنين .. حكومة وحركات مسلحه
لحقن الدماء يجب على الجميع وضع السلاح والاستماع لصوت العقل ,,,
ولو لمره واحده لنجعل الهدف هم الابرياء والعزل والاطفال والمدنييين ... لا السلطه والغنائم)

لهذا نقول ان صفوة من يعرفوا انفسهم كما فعلت اعلاه ينتظمون موقف اقل من اخلاقي تجاه مايجري في السودان.

يقول مارتن لوثر كنج الاتي:

(The hottest place in Hell is reserved for those who remain neutral in times of great moral conflict.
Martin Luther King, Jr.)

سلام خالد

اعتقد ان عدد كبير من السودانيين لا يتضامن مع بعض مناطق الحروب للاتي :

1/ استعانت بعض المجموعات المسلحة بالاجنبي في اعمالها المسلحة مثل جون قرنق بالرئيس الليبي معمر القذافي - العدل و المساواة بالرئيس الشادي ادريس دبي ) و مثل هذه الاستعانات تقلل من حظ القضايا من التعاطف الشعبي .
2/ الخطاب العنصري لبعض اعلامي هذا القضايا ( كتاب بعض حركات دارفور في موقع سودانيزاون لاين مثالا ).
3/ استخدام قضايا عادالة مثل قضية دارفور في اجندة سياسية داخلية مثل انقسام المؤتمر الوطني و الشعبي .....

...........و غير ذلك مما يتلاشى معه التعاطف الشعبي ...........

و شكرا مره اخرى

رئيس وزراء كندا بعد الصلاه مع المسلمين:

كتب خالد كودى :
انت لاموقف لك، انت محايد، وهذا موقف بائس!

يعني الواحد لو ما اتبني موقفك يكون ما عنده موقف ويكون موقفه بائس ؟

الان التضامن البتتكلم عنه ده والاعتراض على اخطاء ترامب .. هل تمت بنفس طريقتكم فى التسليح والحرب والتمرد العسكري ؟

يا خالد انت كتبت كتير فى المنبر هنا وبراك شايف رد فعل الناس على موقفك
غالبية الشعب السوداني .. اقولها وانا واثق ... ضد خيارك وضد موقفك فى حل مشكلة الحكم السوداني عن طريق الحروب


...........
لن اتضامن مع موقفك الداعم للحرب ولا مع اى متمرد يحمل السلاح ضد الدولة ايا كانت مبرراته ودوافعه

تحياتي وتقديري

كتب وضاح،

(كتب خالد كودى :
انت لاموقف لك، انت محايد، وهذا موقف بائس!

يعني الواحد لو ما اتبني موقفك يكون ما عنده موقف ويكون موقفه بائس ؟)

هذا ليس صحيح. انا لاادعوك الي تبني موقفي، فانت لديك موقف، وهو الحياد تجاه مايجري في السودان اليوم. وهذا موقف الكثيرين جدا من النخب السودانيه.

يقول مارتن لوثر كنج في هذا الموقف الاتي:

(The hottest place in Hell is reserved for those who remain neutral in times of great moral conflict.
Martin Luther King, Jr.)

مدثر صديق،
كتبت:

(سلام خالد

اعتقد ان عدد كبير من السودانيين لا يتضامن مع بعض مناطق الحروب للاتي :

1/ استعانت بعض المجموعات المسلحة بالاجنبي في اعمالها المسلحة مثل جون قرنق بالرئيس الليبي معمر القذافي - العدل و المساواة بالرئيس الشادي ادريس دبي ) و مثل هذه الاستعانات تقلل من حظ القضايا من التعاطف الشعبي .
2/ الخطاب العنصري لبعض اعلامي هذا القضايا ( كتاب بعض حركات دارفور في موقع سودانيزاون لاين مثالا ).
3/ استخدام قضايا عادالة مثل قضية دارفور في اجندة سياسية داخلية مثل انقسام المؤتمر الوطني و الشعبي .....

...........و غير ذلك مما يتلاشى معه التعاطف الشعبي ...........

و شكرا مره اخرى)

سايكلوجية الانسان المخفق اخلاقيا داءما يحاول ان يجد عذرا ما ليبرر هذا القصور الاخلاقي، هكذا يعلمنا التاريخ!
دائما يلجآ المتواطيئ مع الظالم او المحايد تجاه الظلم، دائما يلجا الي تحميل الضحيه مسؤلية قصوره، مسؤلية حياده ومسؤلية عدم تضامنه مع الضحيه.
كان تقول، ان المظلمومين لجؤوا الي الاستعانه بالاجنبي لذلك لن يةدوا تضامنا منا>
او ان بعض هؤلاأ الذين تعرضوا وتعرضوا الي التصفية العرقيه يستخدمون خطابا عنصريا ولهدا لم يجدوا التضامن منا... والخ!

الذي يجري في تقديري هو ان النخب المسلمه في الشمال سقفها الاخلاقي منخفض جدا وليس بقدر الذي يجري في بلادهم اليوم.
ياعزيزي الناس مسؤوله عن سلوكها ومواقفها هي ، لا عن سلوك ومواقف الاخرين.
والمواقف الاخلاقيه لاتتوقف علي اي موقف او ردة فعل يقوم بها المظلوم (الضحيه) !

فاليرتفع هؤلاء ايا كانوا الي مستوي اخلاقي تحترمه الاجيال.....

سلامات يا خالد
أنا أتفهم جيدا لومك للنخب السودانية على مواقفهم السلبية من الحقوق الأساسية للسودانيين ــ حق الحياة الكريمة وحق الحرية والعدل والمساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وها نحن جميعا ندفع ثمن مواقفنا السلبية.
وأتفهم جيدا موقف الذين حملوا السلاح، مع اقتناعي التام بقصور هذا السبيل في التحليل النهائي.
إجبار الرئيس الأمريكي على إلغاء قراره بمنع دخول مواطني الدول السبع كان الأمر الحاسم فيه هو مبدأ استقلال القضاء واحترام الدستور. السودانيون بعد أن أسقطوا أول حكم عسكري فشلوا في احترام الدستور عندما قام أقر البرلمان تعديل الدستور لكي يحرم حزبا من النشاط ويطرد نوابه من البرلمان، وعندما تقدم ذلك الحزب وهو الحزب الشيوعي بقضية دستورية حكمت فيها المحكمة العليا ببطلان قرار حل الحزب رفضت السلطة التنفيذية ذلك الحكم، فاستقال رئيس القضاء. وكان من نتائج ذلك التداعي هو أن جاء انقلاب مايو العسكري وعاد رئيس القضاء الذي كان قد استقال ـــ بابكر عوض الله ـــ في منصب رئيس وزراء النظام الجديد.. لقد فشلت النخب السودانية في أن يكون حكامهم ديمقراطيين يحترمون الدستور ويقدسون الحقوق الأساسية، فليس غريبا أن ينتهي أمر السودان بأن يكون بعض قضاته ضباطا في جهاز الأمن في عهد حكم الإسلاميين الفاشيين، الذين يجلدون النساء في الساحات والقاضي يتفرج.
للأسف النخب السودانية لم تنهض حتى الآن من غطيطها الذي استطال.. فهل تصحو هذه النخب بتأثير سياط ورصاص الإسلاميين الفاشيين؟؟ !!
هذا ما يترقب التاريخ الإجابة عليه.
ياسر

الترمومتر بتاعي هو استكانة النخب والشعب لعقوبة الجلد سواء للنساء أو لقادة الأحزاب مثل حزب المؤتمر السوداني.

للأسف ، نُخب فشلت في التصدي لهذا الإذلال وهذه الإهانة كالتي في هذه الشريحة!! بغير تصحيح هذا الوضع البائس أنا لا أتوقع أي تغيير نحو الأحسن حتى لو سقط نظام الإنقاذ اليوم.

كيفك خالد

Quote: هل ستتضامن النخب السودانية والمسلمين مع

المفروض ياخالد ,, لأن التضامن مع المظلوم والبرئ واجب دينى و اخلاقى. وليت حكامنا ,, يأخذوا الدروس فى العدالة من الذى يحدث فى أمريكا ,, إذا كانت أمريكا بلد يقول فيها القاضى للرئيس انت لست فوق القانون الا يستحى حكامنا؟ تخيَّل لو قاضى سودانى قال للرئيس نصيحة ساكت ,, خليك من يلغى ليهو قرار ,, مالذى يحدث للقاضى ,, ياخ لو قلت رايك قدم امباشى اقل حاجة يقول ليك : إنت عاوز تعلمنا شغلنا؟ ده ان ما اتسلبط فيك ولا رفض ليك طلبك.على المسلمين المقيمين فى امريكا أن يقدِّروا العمل الذى يقوم به قطاع عريض من الشعب الأمريكى لنصرتهم والا يقابلوا الجميل بالجحود والنكران وعلى كل الشعوب المسلمة أن تفرِّق بين أمريكا الرسمية وأمريكا الشعبية ولايجوز الإتيان بافعال تضر أمريكا الشعبية بسبب افعال أمريكا الرسمية فالشعوب لاتسأل عن أفعال حكوماتها الا فى حدود نظمها القانون الدولى العام والخاص باعتبار مبدأ مسؤلية المتبوع عن أعمال التابع ويتجلى ذلك بصورة اوضح عند ابرام الاتفاقات والعقود فإذا أخلَّت الدولة
بالتزاماتها من الممكن أن يطالها جزاء مدنى قد يدفعه دافع الضرائب . ,, فإن الاصل وعلى وجه الخصوص فى النظم الديمقراطية وأمريكا مثال ,, لاتتبع هذه الشعوب لحكوماتها عندما يتعلَّق الامر بارتكاب جرائم واعتداء على بلدان أخرى حينها تتحوَّل الحكومة من متبوع الى تابع لإرادة شعبها وكثيراً ما وقف الشعب الأمريكى ضد حكومته عندما اعتدت على الآخرين ووقفته تلك هى التى تجعلنا نقول انه قد ابرأ ذمته من أفعال حكومته ,, ولما كان يصعب التمييز بين من شارك فى الاعتداء ممن لم يشارك فلايجوز قتل الناس عشوائياً لمجرَّد انهم امريكيين والدليل ماحدث بعد القرار التفيذى للرئيس الأمريكى ,, وكما لايجوز أخذ شعب بأفعال حكومته على الوجه الذى ذكرناه سالفاً لايجوز أيضاً أخذ حكومة بأفعال بعض ممن يحملون جتسيتها وإن كانت أمريكا الرسمية قد أخذت بلداناً بسبب أفعال بعض مواطنيها فذلك لايبرر الإعتداء على الشعب الأمريكى لأنك ببساطة تكون قد أخذت أبرياء بذنب آخرين ولأن ظُلم الآخرين لك لايبرر لك ان تظلم البرئ.إذا نظرنا لعدد الامركيين الذين وقفوا صفاَ واحداً مع المسلمين بل قام بعضهم بالإصطفاف لحراسة مساجد المسلمين حتى يؤدوا صلواتهم وهم آمنون فليس من العدل أن نقوم بأعمال قد يتأذى منها هؤلاء ,, ومايجى واحد يقول لى (واعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم) لأن هذه الآية لاتجيز لك الإعتداء على الابرياء حتى ولو كان من أعتدى عليك قد اعتدى على ابرياء من قومك ,, لأنك قد تعتدى علىاناس ممن حرسوا صلاتك لتؤديها وانت مطمئن فالدين لايؤخذ بالقطاعى.

(( المواطن عندنا عاجز عن الدفاع عن حقوقه أساسا فهو لايملك ترف الدفاع عن حقوق الآخرين. ))
عبارة مقتبسة بتصرف من مقال لعلاء الاسواني.

الاخ د. ياسر الشريف،
تحياتي، وشكرا للمشاركه في البوست:

(للأسف النخب السودانية لم تنهض حتى الآن من غطيطها الذي استطال.. فهل تصحو هذه النخب بتأثير سياط ورصاص الإسلاميين الفاشيين؟؟ !!
هذا ما يترقب التاريخ الإجابة عليه.
ياسر)

يوما بعد يوم تدهشني هذه النخب... انا لااري فيهم خيرا ، هؤلاء لن ينهضوا ابدا!

الاخ عبد العزيز الفاضلابي،
بعد احداث العاشر من سبتمبر ، ظهرت النزعات القوميه في المدن الامريكية المختلفه، وقام المتطرفون الامركان بالاعتداء او بالتهديد بالاعتداء علي المسلمين،
حينها تفشت ظاهرة وسط النساء الامريكان ، كن يطرقن علي ابواب المسلمات المحجبات ويصرن علي استصحابهن الي اماكن التسوق المختلفه.

منذ ايام وانا (نجم) في القسم الذي ادرس فيه في عدد من المؤسسات، كل زملائي ياتوا لمكتبي لسؤالي عن كيف اثر فيي هذا القرار ويعرضون اذا ماكان بامكانهم فعل اي شىء.... احد الزملاء قدم اعتذارلا لطيفا ...
الطلاب غاية في الغضب وهم يصرحون بتضامنهم واسفهم، ويسالون عن ماذا يمكنهم ان يفعلوا .... وهكذا!

كان بامكان، ولايزال بامكان الصفوه ان تفعل اكثر من التضامن الموسمي والتمترس خلف مواقع مغروره لافائده منها، وان فعلت ماهو فقير في قيمته تملا الدنيا ضجيجا وهي تمن علي البشر... هذا طبعا ان لم تشترط تضامنها بانه علي المظلوم ان يفعل هذا ولايفعل هذا والا سيفقد التضامن...

حقيقة امر محبط.

في العام ١٩٩٢م صدرت فتوى ضد النوبة هذا فحواها:
فتوى بقتال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اصدر مؤتمر العلماء، وائمة المساجد ومشائخ الطرق الصوفية بولاية كردفان، المنعقد بقاعة اللجنة الشعبية بالابيض بتأريخ الاثنين ٢٤شوال ١٤١٣ه الموافق ٢٧نيسان (ابريل) ١٩٩٢م، الفتوى التالية، بوجوب الجهاد في الحرب الدائرة بجنوب ولاية كردفان وجنوب السودان:
اولا:
ان المتمردين في جنوب كردفان او في جنوب السودان بدأوا تمردهم على الدولة، واعلنوا الحرب على المسلمين، وشرعوا فيها فعلا، ووجهوا همهم الاكبر بقتل المسلمين وتخريب المساجد وحرق المصاحف وتلويثها بالقاذورات وانتهاك اعراض المسلمين مدفعوين بتحريض من اعداء الاسلام والمسلمين من الصهاينة والصليبيين والاستكباريين الذين يمدونهم بالمؤن والسلاح، وعليه يكون المتمرد المسلم منهم في السابق مراتدا عن الاسلام وغير المسلم منهم كافر يقف في وجه الدعوة الاسلامية وكلاهما اوجب الاسلام حرية قتاله بالادلة التالية:
(١) قال تعالى: "يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم" (المائدة/٥٤).
(٢) 'ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم أن استطاعوا ومن يرتد منكم عن دينه فأولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة وأولئك هم اصحاب النار هم فيها خالدون" (البقرة٢/٢١٧).
ومن الادلة على مشروعية قتالهم قوله تعالى:
(٣) "يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير" (التحريم٦٦/٩).
والدليل على قتال الخوارج قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(٤) " من أتاكم وأمركم جميعا وأراد أن يفرق جماعتكم فأقتلوه".
رواه مسلم عن الصحابي الجليل عرفجة بن شريح.
(٥) وقدوتنا في قتال المرتدين فعل الخليفة الاول سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وارتداد بعض الاعراب. قال قولته المشهورة:
" والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة"، وقال ايضا:" والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم حتى يردوه". ومن الأثر قتال سيدنا علي ابن ابي طالب الخوارج بعد نهاية حرب صفين.
اما الذين يعاملون الخوارج والمتمردين من المسلمين والذين يتشككون في مشروعية الجهاد فهم المنافقون وخارجون عن دين الاسلام ومرتدين عنه فلهم عذاب النار خالدين فيها ابدا. ومن الايات التي تدل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى:" ان المنافين في الدرك الاسفل من النار" ( النساء٤/١٤٥). وقوله تعالى: " وبشر المنافقين بأن لهم عذابا اليما. الذين يتخذون الكافرين اولياء، من دون المؤمنين ليبتغون عندهم العزة فأن العزة لله جميعا" (النساء٤/١٣٨،١٣٩). صدق الله العظيم
عنهم:
١) الشيخ موسى عبدالجليل،
٢) الشيخ مشاور جمعة سهل،
٣) الشيخ محمد صالح عبدالباقي،
٤) الشيخ قرشي محمد الكور،
٥) الشيخ الناير أحمد الطيب،
٦) الشيخ اسماعيل عبدالسيد عبدالله.
المرجع:
د. عمر مصطفى شركيان، النوبة في السودان، نضال شعب في سبيل العدالة والمشاركة في السلطة. ص(٤٦٨-٤٧٠).
الجدير بالذكر ان هذه الفتوى مازالت سارية المفعول حتى الان لانه لم تأتي حتى الان فتوى تلغيها....
هذا يجعل طبيعة الحرب في جبال النوبة بعد انفصال الجنوب حرب دينية ويجب ان تعامل على هذا الاساس الى ان تأتي فتوى اخرى تلغي هذه الفتوة وهي ما يعتمد عليه المؤتمر الوطني في تحريك متحركاته وفي ميادين القتال...
فالحرب حرب دينية واستهداف النوبة المسيحيين دون غيرهم من المسيحيين هو استهداف ديني عنصري....لذا يجب ان نسمي الاشياء بمسمياتها..

(شكرا للستاذ طالب تيه لتذكير الناس بهذه الفتوي!)

الأخ الحبيب خالد كودى ..

يا أخى ذكرتنا بجبال النوبة .. والتى خدم بها الوالد الحبيب ..
مدة 18 سنة متنقلاً .. بين هيبان .. وكجه .. وسلارا .. وعبرى .. ودلامى ..
..
أتذكر .. الوالد .. عندما انتقل الى عبرى .. كان عمرى .. سنة واحدة ..
ودخلت مدرسة عبرى الأولية .. وتركنا عبرى بعد أن وصلت الى ثانية
على الرغم من الفقر .. وعلى الرغم من أن المدرسة هى الوحيدة ..
هى فقط فى المنطقة .. فقط المدرسة والداخلية .. ومنازل الثلاث مدرسين
والناظر .. لم نكن نرى ونسمع صوت عربات طوال الشهر .. لأن لورى
أبورجيلة يزورنا مرة واحدة فى الشهر .. لاحضار بعض المؤن .. من سكر
ودقيق .. الخ .. وخطابات البوستة .. فقط مرة واحدة فى الشهر .. لا وجود
لمنازل أخرى .. ولا وجود لدكان .. أو كنتين .. أو شفخانة .. أو نقطة بوليس ..

كانت الحياة سائرة بكل بساطة .. ومحبة .. ولا فرق فى القبيلة أو العرق أو
اللون .. أو الدين .. الشئ الذى نراه اليوم .. يتكرر كل يوم .. التفرقة والتعصب
الذى يؤدى بالمسئولين الى قتل المواطنين الأبرياء بالطائرات ..
لماذا كل هذا .. ؟؟؟
حقيقة يا أخى كودى ..
عندما شاهدت هذا الفيديو .. هذه العائلات المشردة فى الخور .. لا وجود لماء
أو طعام .. أو كسوة .. وكما كانت تتحدت بنتنا الحبيبة .. هذا كله يؤدى الى الأمراض ..
تألمت ألماً شديداً .. لأننى تذكرت الذى مضى وانقضى ..

...
لا أدرى .. من هو المسئول .. عن كل هذا .. كيف ينام الحاكم .. عندما يرى
أبناء الوطن الواحد .. وهم مشردون دون مأوى .. !!! .. هل يرضى بأن
تكون عائلته .. أو أحداً من أهله .. يعيش نفس هذه العيشة .. .. بالطبع لا ..
هو يسكن فى القصور .. والآخرون تأكلهم الصقور ..
أنا حزين .. أنا حزين ..
الى متى .. الى متى .. !!!

.. ..
ولكن يا أخى كودى .. هناك إله .. يرى ويسمع ..
وسوف تدور الدوائر على الظالم .. وسيكون حسابه كبيراً ..
كبيراً جداً ..

الرب يبارك حياتكم ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست
+++

الأخ خالد كودى ليس هنالك أدنى آصرة مقاربه بين الواقعين الأمريكى
والسودانى وليس هنالك خلاف بين أهل السودان فى العقائد فجبال النوبه
تمور بمختلف
المعتقدات التنزيلى منها وكرائم المعتقدات وكذا النيل الأزرق أما دارفور
فهى مكة السودان أبداَ وإن ظهرت فيها ديانه غير الإسلام فمن قصر
نظر بعض أبنائها دعاة النضال ودافعى أهلهم للبقاء فى المعسكرات
تحجيماً لقدراتهم ومعارفهم وتقليلاً لقيمهم وموروثهم الإجتماعى الكثيف
الثر فالخلاف فى السودان خلاف سياسى ضحيته كل الشعب السودانى
وليس وقفاَ على مكان أو مجموعه والسبب هى أهواء عشاق التسلط و
الأحلام الواهيه للنيل من زمام السلطه بالوسائل الخطأ والكل يسعى
للوصول والكل يثبت وجوده بالسلاح لا بالتفكير السليم ولا النهج القويم
ولكن بالعمالة والرزالة والتخابر والكيد وكل ذلك سوف لا ولن يحقق
لهم ما يحلمون به بل يزيد من بؤس الإنسان السودانى مطلق الإنسان
السودانى فيا سعادتك خالد جبال النوبه والنيل الأزرق نسبة الإسلام
فيها هى الأعلى وهى الأرحم وهى الأكثر قدرة على التداخل الحميم
ولا تحتاج إلى ما تروّج له يا خالد وتسوّق بذاك النهج الضار والسودان
يسعى بكل ما يملك فى إشراك الكل فى صناعة الحل الأمثل الذى يحلم
به الكل فافرك كعبك وشارك فى ذلك بفعاليه حتى لا يتجاوزك الواقع
وأنت تتحوصل فى تلك القناعات الواهيه فما يدور بالسودان ليس له
علاقة بالعقائد أبدأ فأربأ عن ذلك يا فنان!!

ولك السلام

الاخ ارنست او سوداني (شباب)

تحياتي،

شكرا للمشاركه في البوست، ولعل كتاباتك عن ذياراتك الطيبه مع الطيبين في هذه المناطق تذكر امه فقدت عقلها وتحجرت ضمائرها ان الذين يتم حصارهم اليوم هم بني ادميين،
وان مايقوم به الفاشي الاسلامي من محاوله لحرمانهم من حياتهم ودينهم وثقافتهم هو عمل غير كريم وغير اخلاقي ولن ينجحوا فيه علي كل حال. لان الناس ستقاومه باسنانها ان تطلب الامر.
ذكرياتك في هذه المناطق التي تكتبها هنا وهناك حقيقة ملهمه لاناس لم يعرفوا ولم يعيشوا سوي هوس الاسلاميين القادم من الخرطوم ليبيد كل مافي امامه من محبه.

تحياتي وودي لك ولاسرتك.

الاستاذ منصور السودان،

(الأخ خالد كودى ليس هنالك أدنى آصرة مقاربه بين الواقعين الأمريكى والسودانى وليس هنالك خلاف بين أهل السودان فى العقائد فجبال النوبه تمور بمختلف المعتقدات التنزيلى منها وكرائم المعتقدات وكذا النيل الأزرق أما دارفور فهى مكة السودان أبداَ وإن ظهرت فيها ديانه غير الإسلام فمن قصر نظر بعض أبنائها دعاة النضال ودافعى أهلهم للبقاء فى المعسكرات تحجيماً لقدراتهم ومعارفهم وتقليلاً لقيمهم وموروثهم الإجتماعى الكثيف الثر فالخلاف فى السودان خلاف سياسى ضحيته كل الشعب السودانى وليس وقفاَ على مكان أو مجموعه والسبب هى أهواء عشاق التسلط و الأحلام الواهيه للنيل من زمام السلطه بالوسائل الخطأ والكل يسعى للوصول والكل يثبت وجوده بالسلاح لا بالتفكير السليم ولا النهج القويم ولكن بالعمالة والرزالة والتخابر والكيد وكل ذلك سوف لا ولن يحقق لهم ما يحلمون به بل يزيد من بؤس الإنسان السودانى مطلق الإنسان السودانى فيا سعادتك خالد جبال النوبه والنيل الأزرق نسبة الإسلام فيها هى الأعلى وهى الأرحم وهى الأكثر قدرة على التداخل الحميم ولا تحتاج إلى ما تروّج له يا خالد وتسوّق بذاك النهج الضار والسودان يسعى بكل ما يملك فى إشراك الكل فى صناعة الحل الأمثل الذى يحلم به الكل فافرك كعبك وشارك فى ذلك بفعاليه حتى لا يتجاوزك الواقع وأنت تتحوصل فى تلك القناعات الواهيه فما يدور بالسودان ليس له علاقة بالعقائد أبدأ فأربأ عن ذلك يا فنان!! ولك السلام)

مايدهشني حقيقة يامنصور المفتاح هو من اين ياتي السوداني المكابر بالمقدره علي عدم النظر في الواقع الذي هو امامه !!

هل تابعت محاكمات المسيحيين الاخيره في السودان؟

هذه المحاكمات تناقلتها وسائل الاعلام السودانيه والاقليميه والعالميه ...كيف يمكنك ان تخطئها وهي امامك اذهب الي اي محرك بحث ستجد الصور ... هذا موضوع البوست...هل تدري من هب لنجدتهم من صفوة السودانيين المسلمين ؟؟؟؟؟
هل تابعت يامنصور المفتاح هدم الكناىس في العاصمه المثلثه (دعك من تلك التي تم قصفها بالطاءرات في جبال النوبه) نحن نتحدث عن الخرطوم وعدد من مدن السودان الشمالي ؟؟؟
كيف يمكنك ان تسعي الي تسويف وانكار هذه الحقيقه .... هذه حقيقه لايمكن لاي شخص ان يدعي انها لم تقع...اثار الجريمه لاتزال امامك وقد شهد عليها العالك برمته!!
ودعك من امر مضايقات المسيحيين اليوميه في سودان الهوس الاسلامي الفاشي! الجميع يعرف هذا !!

والحقيقة هي انه اليوم في امريكا وكندا، المسيحيين يتضامنون مع المسلمين ويحمون دور عبادتهم، وانت تستفيد وتستمتع بهذا التضامن والحمايه ،
ولكن في نس الوقت تحاول تسويف حقيقة ان سلطة الهوس الاسلامي في وطنك الام يقوم بمحاكمه القساوسه ويهدم دور عبادة نفس الذين يحمون حقك في الصلاه بامان حيث تقيم!!

الاتستحي؟
كان الله في عونك وضميرك !

الأخ الحبيب خالد كودى ..
شكراً أخى لما ..
ما أتيتم به ..
الاخ ارنست او سوداني (شباب) تحياتي، شكرا للمشاركه في البوست، ولعل كتاباتك عن ذياراتك الطيبه مع الطيبين في هذه المناطق تذكر امه فقدت عقلها وتحجرت ضمائرها ان الذين يتم حصارهم اليوم هم بني ادميين، وان مايقوم به الفاشي الاسلامي من محاوله لحرمانهم من حياتهم ودينهم وثقافتهم هو عمل غير كريم وغير اخلاقي ولن ينجحوا فيه علي كل حال. لان الناس ستقاومه باسنانها ان تطلب الامر. ذكرياتك في هذه المناطق التي تكتبها هنا وهناك حقيقة ملهمه لاناس لم يعرفوا ولم يعيشوا سوي هوس الاسلاميين القادم من الخرطوم ليبيد كل مافي امامه من محبه. تحياتي وودي لك ولاسرتك. المصدر

ولكن على كل يفعلونه بنا .. لابد أن نحبهم ..
لأن الله أمرنا أن نحب كل إنسان بغض النظر
عما يفعله هذا الإنسان بنا ..

وعلى الرغم من حزننا العميق .. على ما يجرى
على أرض الواقع .. إلا أنه يجب أن نصلى
من أجلهم .. ونصلى من أجل سوداننا الحبيب ..
بل نصلى من أجل العالم كله .. كيما يعرف الحقيقة ..
كيما يعرف المحبة الحقيقية وأصولها ..

شكراً مرة أخرى أخى الحبيب كودى ,,
ليست مرة واحدة .. بل إثنين و ثلاثة .. و أربعة ..
وهذه هى بلغة جبال النوبة ..
كوتى ، كورن ، تورال ، ورنجق ..

الرب يبارك فى حياتكم ..
وفى حياة أسرتكم الغالية ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست
+++

الأخ الفنان خالد كودى دعنا لا نخلط الأشياء القضاء أيا كان نوعه لا نحكم
عليه بتلك الطريقه فعمر عبدالرحمن الكفيف ومن معه يرزحون فى سجون أميركا من تسعين
القرن الماضى ما هو رايك فى ذلك و ضحايا سجون افقانستان بكوبا وغيرهم أنا لا أخلط بين
قضايا أمن البلدان وتنزيل القضاء على المخطئ مجرد من الإعتقاد وفقا لنص القانون العادل
أما تقصد إذا ظلمهم القانون فهنالك الف باب فى القضاء وهنالك المحامين وجمعيات حقوق
الانسان لا أدرى تفاصيل تلك القضيه ولكن أظن حكم
فيها القضاء اتحسب أن أحد ساسة السودان وشيوخه لو تجسس على أميركا ماذا يكون مصيره
يا عزيزنا خالده العواطف السالبه لا تحقق
حقاَ ولك السلام

الاستاذ منصور المفتاح يكتب:

(الأخ الفنان خالد كودى دعنا لا نخلط الأشياء القضاء أيا كان نوعه لا نحكم عليه بتلك الطريقه فعمر عبدالرحمن الكفيف ومن معه يرزحون فى سجون أميركا من تسعين القرن الماضى ما هو رايك فى ذلك و ضحايا سجون افقانستان بكوبا وغيرهم أنا لا أخلط بين قضايا أمن البلدان وتنزيل القضاء على المخطئ مجرد من الإعتقاد وفقا لنص القانون العادل أما تقصد إذا ظلمهم القانون فهنالك الف باب فى القضاء وهنالك المحامين وجمعيات حقوق الانسان لا أدرى تفاصيل تلك القضيه ولكن أظن حكم فيها القضاء اتحسب أن أحد ساسة السودان وشيوخه لو تجسس على أميركا ماذا يكون مصيره يا عزيزنا خالده العواطف السالبه لا تحقق حقاَ ولك السلام)

هنا قضيتين،
الاولي اخلاقيه.
يااستاذ منصور المفتاح القاعده الاخلاقيه تقول ان وجود ظلم في مكان ما لايبرر وجوده في كل الاماكن.
اذا افترضنا ان امريكا ظلمت الارهاب عمر عبد الرحمن الذي دعي اي مطاردة رعاياها وقتلهم اينما كانوا، اذا افترضنا ان امريكا قبضت عليه وسجنه ظلما، هل هذا يبرر الي حكومة السودان ان تقبض علي القساوسه المسيحيين في السودان وتسجنهم ، ففوق انهم لم يرتكبوا جريمه جنائيه يعاقب عليها القانون انما يخضعوا لقونين نظاما فاشيا وعنصريا؟
الاخلاقي يامنصور المفتاح هو ان النسا مسؤلة عن سلوكها وممارساتها هي ، لا عن سلوك وممارسات الاخرين لهذا انت يااستاذ تفسلس اخلاقيا عندما لاتقف ضد الاضطهاد الديني دون مبررات .
واتمني ان لاتحزن، فانت ليس وحدك هنا، الكثير من النخب السودانيه يتبنون نفس موثقك هذا ... الموقف المنخفض اخلاقيا.

القضية الثانيه، وانت قلت اعلاه انك لاتدري تفاصيل القضيه، ولكنك تعرف و تعترف بان القضاء السوداني البائس قد حكم فيها ثم تلمح الي انهم (تجسسوا) !
تجسسوا علي ماذا؟
اوليس السودان مباح ...ومؤسساته من اول الرئاسيه الي جهاز امنه يسلم اي فايل يطلب منه لكل من يطلبه منه؟

والقضاء السوداني هو قضاء جائر ، يعبر عن السلطان الفاشي في الدوله الفاشيه.

وهؤلاء جريمتهم انهم غير مسلمين ورفعوا صوتهم .

العشرات من السودانيين يكتبون عن اوضاع مجتمعاتهم او جهاتهم في ظل الدوله الفاشيه للمنظمات الدوليه، وهذا ليس تخابر ...
وهاانت تكتب عن الارهاب عمر عبد الرحمن، فهل هنالك ماقد يتهمك بالتخابر لدوله اسلاميه!
الحقيقة هي ان الدوله الفاشيه الاسلاميه تمارس العنصرية والارهاب والسجن بناء علي الاحكام الجائره تجاه المسيحيين السودانيين والنخب من امثالك يسوفون ويبررون،
والحقيقه هي ان الفاشي الاسلامي يدمر الكنائس في السودان وفي قلب عاصمته والنخب من امثالك تصمتوا، والحقيقه هي انه الكثيرين من نفس هؤلاء النخب يستمتعون بحماية المسيحيين في الدول الغربية وامريكا وكندا .... وهذا عار كبير يااستاذ.