فيكِ احتفيُّ بجهلي

فيكِ احتفيُّ بجهلي


02-04-2017, 09:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1486196786&rn=0


Post: #1
Title: فيكِ احتفيُّ بجهلي
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-04-2017, 09:26 AM

08:26 AM February, 04 2017

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

**************
1
كانت تسوقُني المسافاتُ
إلا أن الشّارِعَ غافلَها
فانطوى كُلُّ شيءٍ
تحتَ إِبطِ الحنينِ.

2
مُذْ عَرفتُ
لم أعُدْ أعرِفُ
كيف يُمكِنُني مَعرِفتُكِ!
فيكِ احتفيُّ بجهلي.

3
مساوراتٌ
---------
1)
كُلُّ اِحتِياجِيّ
هوّةٌ ضخمةٌ للحَزنِ
وأسنانٌ حادةٌ تطحنُ الأيامَ
على عجلٍ.
2)
من بين دفتي كِتابٍ
تتأهّبُ حيواتٌ لتحِلَّ محلِنا
وتهشِمُ كُلَّ هذا المللَ.
3)
أنظُرْ
ثمة أُنثى في مرايا اللّيلِ
تهيّئُ للفجرِ مجازاتِهِ
من عِطرِ أنفاسِها.
4)
تلى عليكَ اللّيلُ من نحوِهِ
أضفى على نهارِكَ صممِهِ
من ماءٍ غرقُكَ وبرُكَ الرّكضُ.
5)
حنينٌ
حنينٌ
حنينٌ خفِيٌّ لا شِيةَ فيهِ
حنينٌ
محضُ حنينْ.
6)
يا امرأةٌ لم تدّعَ لأيِّ شيءٍ
من شيءٍ
إلا أحالتهُ لشيءٍ مِنها
أنا بِكِ يطهُوني البهاءُ
يمطِرُنيّ التّحليقُ.
7)
سهواً اِنعطفتِ الرُّؤى
إلى صفوٍ مسّهُ ندىً
أيُّ سِّرٍّ في النّزقِ إذن
ما قد أصابَ القلبُ أصابَ!
.....

4
تظلُّ تسألُ أخيلةُ الرُّوحِ
فتتقاطعُ مع خيليَّ هُناك
حيث منوطٌ بمجرةٍ ما
أن تسويّ سريراً لنا.

5
قال:
ولما اِنتخبنيّ قلبُ ليلى:
نخباً..
تعتّقتُ كُلي
وشجّرتنيّ الرّغائبُ
أن أعودَ لعينيها:
عِنبا..
4/2/2016م