ترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"

08:58 AM February, 02 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

قالت 5 مصادر لرويترز، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد تغيير وإعادة تسمية برنامج للحكومة الأميركية، يهدف إلى مكافحة كل الأيديولوجيات العنيفة حتى يركز فقط على التشدد الإسلامي. وأضافت المصادر أن اسم برنامج "مكافحة التطرف العنيف" سيتغير إلى "مكافحة التشدد الإسلامي"، أو "مكافحة التشدد الإسلامي المتطرف"، ولن يستهدف بعد ذلك جماعات مثل تلك التي تؤمن بتفوق البيض، ونفذت تفجيرات وعمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة. وسيعكس هذا التغيير ما قاله ترامب أثناء حملته الانتخابية وانتقاده للرئيس السابق باراك أوباما، بالقول إنه ضعيف في قتاله لتنظيم الدولة الإسلامية، ويرفض استخدام عبارة "الإسلام المتطرف" لوصفه. وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجمات على مدنيين في عدد من الدول. ويهدف برنامج مكافحة التطرف العنيف إلى ردع الجماعات أو منفذي الهجمات المنفردة المحتملين، من خلال شراكات مجتمعية وبرامج تعليمية أو حملات مضادة بالتعاون مع شركات مثل جوجل وفيسبوك. ويخشى البعض من أن يؤدي تغيير اسمه إلى جعل عمل الحكومة أكثر صعوبة مع المسلمين الذين هم مترددون بالفعل في الوثوق بالإدارة الجديدة، لاسيما بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب يوم الجمعة بمنع دخول مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. لكن بعض مؤيدي البرنامج قالوا إنه غير فعال. ويركز البرنامج على من يقطنون الولايات المتحدة ولا علاقة له بجهود الجيش الأميركي لمكافحة التشدد على الإنترنت.

شبكة forbes الامريكية
مقال الكاتب الامريكي Doug Bandow
نشرت صحيفة (Forbes) الأمريكية مقالاً للكاتب والمحلل السياسي الأمريكي (دوق باندو) بعنوان
(حان الوقت لرفع العقوبات عن السودان من أجل محاربة الإرهاب وتحسين حقوق الإنسان) ، وأشار
باندو إلى أن الرئيس الأمريكي السابق قام برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان بعد طول انتظار
، ويجب على الرئيس الأمريكي الذي تم تنصيبه حديثاً دونالد ترامب استكمال عملية إنقاذ السودان ،
وذكر المقال إلى أن العقوبات الأمريكية المشددة نتج عنها حظر معظم الأعمال التجارية والتحاويل
المالية والصادرات والواردات مع السودان ، ووصلت القيود لدرجة عدم قدرة البنوك غير الأمريكية
والتي تعمل في أمريكا من التعامل مع السودان ورجال الأعمال السودانيين ، كما خشيت البنوك والشركات
الأجنبية من التعامل مع السودان بسبب العقوبات الغرامات الأمريكية الضخمة لدرجة عدم التعامل
مع السودان حتى في المعاملات الإنسانية المعفاة من هذه العقوبات ، وذكر مسئولون سودانيون أن قطاعات
الصحة ، التعليم ، الزراعة ، النقل والمعلومات قد تضررت بشدة من العقوبات ، وأوضح باندو ان فترة
احتضان الحكومة السودانية لبعض الإرهابيين انتهت ، وعملت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في
محاربة الإرهاب والإرهابيين ، وكشف باندو بأن احد المسئولين السودانيين ذكر له أن السودان يشعر بقلق
من المجموعات الإرهابية خاصة تنظيم الدولة الإسلامية ، كاشفاً أن الأقليات الدينية مثل المسيحيين يتعبدون
علناً في كنائسهم ، وتوجد كنيسة بالقرب من وزارة الخارجية السودانية ، وأورد باندو ما كشفه المبعوث الأمريكي
للسودان دونالد بوث عن تعنت المعارضة السودانية في مواقفها لمصالحها الشخصية ورفض الحركة الشعبية
للمقترح الأمريكي بتوصيل الإغاثة للمحتاجين في مناطق سيطرة المعارضة ، موضحاً أن الحكومة السودانية كانت
تتوقع رفع العقوبات بعد توقيعها على اتفاقية السلام الشامل والتي انفصل بموجبها جنوب السودان وفقد السودان
حوالي 70% من انتاج النفط ولكن الحكومة الأمريكية لم ترفع العقوبات مما نتج عنه فقدان الثقة في أمريكا ،
مشيراً إلى أن رفع العقوبات عن السودان يعطيه الفرصة في التنمية والتقدم وتحسين معيشة المواطنين الذين
دفعوا ثمن العقوبات الأمريكية .