الوجود السوري في السودان و الصيد في الماء العكر

الوجود السوري في السودان و الصيد في الماء العكر


02-01-2017, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1485953337&rn=2


Post: #1
Title: الوجود السوري في السودان و الصيد في الماء العكر
Author: Ammar Makki
Date: 02-01-2017, 01:48 PM
Parent: #0

والسوريين فى السودان ....
... ونحن منذ اعوام طويله نذهب الى سوريا عندما كانت هادئة ووديعة ومضيافه .. ذهب السودانيين طلابا فى جامعاتها وكانت تتم معاملتهم كما السورى او ارفع قليلا .. ذهب السودانيين متبضعين وتجار ولم نسمع ان الكيل طفف لهم او عادوا ببضاعة مضروبه ولم نسمع ان تاجرا او متبضعا نهبت امواله من قبل سوريين .. ذهب السودانيين عرائس وقضوا شهر العسل ولم نسمع ان سوريا واحدا تعمد مغازلة عروس سودانية فى كامل بهاءها وانوثتها .. ذهبت الاسر السودانية مستجمة الى سوريا وطافوا بها من اقصاها الى اقصاها ولم نسمع بأن سوريا او سورية تأففت من وجودهم .... وهذه سوريا وشعبها المفترى عليه الان
... كانت الدولة الوحيدة التى تستقبلنا بلا تأشيرة دخول مسبقة وكنا ندخل فى مطاراتها من حيث يدخل المواطن السورى ولم ينظروا الينا كزنوج ولم يضحكوا فى سرهم استهزاءا عندما نقول اننا عرب .. سوريا التى فتحت ذراعيها وطفنا بكل اباطحها وكأننا فى الدويم او سنجه او هيا او فقيركتى ..
... سوريا البلد الاوحد الذى اراد لنا ان نقدم انفسنا للخارج عبر الدراما عندما رفدنا بخيرة فنانيه ومبدعيه من لدن المخرج نجدت انزور والى أميرة الحكيم وآل رشى وغيرهم عندما كانت تنعتنا الدراما الاخرى ب ( عصمان البواب ) وتجعل واجهتنا الابداعية المسخ ستونه وبعض من عاهراتنا هناك .. كانت الدراما السوريه تقدمنا اندادا وتأخذنا الى اعلى ..
... وعندما تكالبت علينا أمم الارض لتنسفنا فى ( الامطار الغزيرة ) لم نجد غير سوريا
... وعندما فر الآلاف من السودانيين من العراق بعد سقوط صدام لم يجدوا غير سوريا وحتى حينما جعلوا من الطرقات والاماكن السياحية مسكنا لهم مفترشين الارض و ( مقبحين ) واجهات مصدر رزق السوريين من السياحة لم يصرخ سوريا واحدا مطالب بخروج السودانيين من بلدهم بل كان التعاطف والبر بهم هو الغالب من قبل ( الشعب السورى ) .. بل احتملونا حتى عندما كان بعض هؤلاء محتالين ومهربي بشر ومزوري عملات ولم يطالبوا بجعل السودانيين فى حظائر ايواء تمهيدا لترحيلهم..
... وسوريا التى نعرف لها وجها واياد بيضاء علينا كسودانيين ..
... والان عندما اتتهم دائرة الشر ويمموا وجههم شطر بلدنا دونا عن سائر العالمين نخوض الان وهم فى محنة حربا تشويهية ضروس ضدهم .. مرة عندما نجعل نساؤهم وفق تخيلاتنا المريضه سلعة يتم الاعلان عنها فى مساجدنا ورابض ضعاف النفوس من بيننا حول تلك المساجد ( المعروفة ) حتى اضطر القائمون عليها بتكذيب الامر فى الاعلام ولم يستاء السوريون بل بكل ادب قالوا ان اعراضنا ليست للبيع ..
... ويقينى أن من بين كل شعب هنالك الصالح والطالح ولا ابتدع لأقول ان الاخوة السوريين ملائكة ولكن فى مقام الانسانية والنخوة والشهامة اجدنى قائلا ان جلهم واكثرهم انسانيين وذو اخلاق ولمسنا ذلك معايشة وواقع ..
وان اخطأ قليل منهم فإن ذلك لا يشمل الكل ولا يدعوا الى حملات الكراهية الجاهلة ضدهم اجمعين ومحاولة شيطنة وجودهم داخل مجتمعنا تمهيدا لتحريض الغوغاء للاعتداء عليهم جسديا والتباهى بذلك إسفيريا وكأننا أمة غاب ضلت طريقها الى الانسانية وتخلت عن عقلها وقيمها وسمتها ...
يجب ان نتحد ضد الغلو الدوغمائى والعنصرية المصوبة نحو الوجود السورى وعلى الراشدين من بيننا التصدى لمحاولات الاسترجال على ضعفاء الشتات والمنافى من أخواننا السوريين
... أعدلوا هو اقرب للتقوى ..

منقول

Post: #2
Title: Re: الوجود السوري في السودان و الصيد في الماء
Author: صباح حسين طه
Date: 02-01-2017, 01:55 PM
Parent: #1



كلام من دهب يسلم قلمك أخوي عمار
لا أدري مصدر وكترة شكوتنا من الإثيوبيين والسوريين وحتى قبل الإنفصال إخوتنا الجونبيين
فنحن شعب بقدر كرمنا الذي لا مثيل له سريع الشكوى وتضخيم حاجات لو نظر لها في حجمها لكفانا ذلك شر كثير من الغلط

Post: #3
Title: Re: الوجود السوري في السودان و الصيد في الماء
Author: Ammar Makki
Date: 02-02-2017, 12:43 PM

نعم يا صباح
هنالك تضخيم مبالغ فيه للأحداث ..
هالني الهجوم العنيف على السوريين في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ولأسباب اقل ما يمكن ان نسميها غير موضوعية ..
شنو يعني سوري متصور ليهو مع سودانية ..
وبأي حق عين البعض انفسهم اوصياء على الاخرين في خيارتهم الشخصية ..
الحاصل دا فوضى ليس إلا ..
شكرا على المرور

Post: #4
Title: Re: الوجود السوري في السودان و الصيد في الماء
Author: Ammar Makki
Date: 02-06-2017, 11:46 AM
Parent: #3

والسوريين فى السودان ....
... ونحن منذ اعوام طويله نذهب الى سوريا عندما كانت هادئة ووديعة ومضيافه .. ذهب السودانيين طلابا فى جامعاتها وكانت تتم معاملتهم كما السورى او ارفع قليلا .. ذهب السودانيين متبضعين وتجار ولم نسمع ان الكيل طفف لهم او عادوا ببضاعة مضروبه ولم نسمع ان تاجرا او متبضعا نهبت امواله من قبل سوريين .. ذهب السودانيين عرائس وقضوا شهر العسل ولم نسمع ان سوريا واحدا تعمد مغازلة عروس سودانية فى كامل بهاءها وانوثتها .. ذهبت الاسر السودانية مستجمة الى سوريا وطافوا بها من اقصاها الى اقصاها ولم نسمع بأن سوريا او سورية تأففت من وجودهم .... وهذه سوريا وشعبها المفترى عليه الان
... كانت الدولة الوحيدة التى تستقبلنا بلا تأشيرة دخول مسبقة وكنا ندخل فى مطاراتها من حيث يدخل المواطن السورى ولم ينظروا الينا كزنوج ولم يضحكوا فى سرهم استهزاءا عندما نقول اننا عرب .. سوريا التى فتحت ذراعيها وطفنا بكل اباطحها وكأننا فى الدويم او سنجه او هيا او فقيركتى ..
... سوريا البلد الاوحد الذى اراد لنا ان نقدم انفسنا للخارج عبر الدراما عندما رفدنا بخيرة فنانيه ومبدعيه من لدن المخرج نجدت انزور والى أميرة الحكيم وآل رشى وغيرهم عندما كانت تنعتنا الدراما الاخرى ب ( عصمان البواب ) وتجعل واجهتنا الابداعية المسخ ستونه وبعض من عاهراتنا هناك .. كانت الدراما السوريه تقدمنا اندادا وتأخذنا الى اعلى ..
... وعندما تكالبت علينا أمم الارض لتنسفنا فى ( الامطار الغزيرة ) لم نجد غير سوريا
... وعندما فر الآلاف من السودانيين من العراق بعد سقوط صدام لم يجدوا غير سوريا وحتى حينما جعلوا من الطرقات والاماكن السياحية مسكنا لهم مفترشين الارض و ( مقبحين ) واجهات مصدر رزق السوريين من السياحة لم يصرخ سوريا واحدا مطالب بخروج السودانيين من بلدهم بل كان التعاطف والبر بهم هو الغالب من قبل ( الشعب السورى ) .. بل احتملونا حتى عندما كان بعض هؤلاء محتالين ومهربي بشر ومزوري عملات ولم يطالبوا بجعل السودانيين فى حظائر ايواء تمهيدا لترحيلهم..
... وسوريا التى نعرف لها وجها واياد بيضاء علينا كسودانيين ..
... والان عندما اتتهم دائرة الشر ويمموا وجههم شطر بلدنا دونا عن سائر العالمين نخوض الان وهم فى محنة حربا تشويهية ضروس ضدهم .. مرة عندما نجعل نساؤهم وفق تخيلاتنا المريضه سلعة يتم الاعلان عنها فى مساجدنا ورابض ضعاف النفوس من بيننا حول تلك المساجد ( المعروفة ) حتى اضطر القائمون عليها بتكذيب الامر فى الاعلام ولم يستاء السوريون بل بكل ادب قالوا ان اعراضنا ليست للبيع ..
... ويقينى أن من بين كل شعب هنالك الصالح والطالح ولا ابتدع لأقول ان الاخوة السوريين ملائكة ولكن فى مقام الانسانية والنخوة والشهامة اجدنى قائلا ان جلهم واكثرهم انسانيين وذو اخلاق ولمسنا ذلك معايشة وواقع ..
وان اخطأ قليل منهم فإن ذلك لا يشمل الكل ولا يدعوا الى حملات الكراهية الجاهلة ضدهم اجمعين ومحاولة شيطنة وجودهم داخل مجتمعنا تمهيدا لتحريض الغوغاء للاعتداء عليهم جسديا والتباهى بذلك إسفيريا وكأننا أمة غاب ضلت طريقها الى الانسانية وتخلت عن عقلها وقيمها وسمتها ...
يجب ان نتحد ضد الغلو الدوغمائى والعنصرية المصوبة نحو الوجود السورى وعلى الراشدين من بيننا التصدى لمحاولات الاسترجال على ضعفاء الشتات والمنافى من أخواننا السوريين
... أعدلوا هو اقرب للتقوى ...