جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!

لا تنغشوا تنطربو
ولا تستعجلو للشينه تنكربو
أقصروه الحديث قبال يجى يخربو

أبعدو من دربو
الحجر الوراد من شرقو لى غربو
كم تلبا غليد عركو وكسر غاربو
شيلو قلبو في ايدو وبلعو شاربو

قلنا ليكم قبيل اعملو حسابكم
وسيبوه الأسد ما دام سكت سابكم
وقت الشرك شالكم والقدر جابكم
أعصرو على الكراع كدى سلمو رقابكم

الخيل روقن مرقن بواديهن
الشوق للحرب والموت مناديهن
الولد البقودهن للمحاص يوديهن
يريدنو البنات واسمه يسليهن

غنى وشكري يا حايزة الشرفين
أب سيفا يقسم الزول على نصفين
وقت الشوف يشوف والفرسان تقيف صفين
أخوك يا أم عجن مأمون على الالفين

عارفانى انا من قمت يا أم برعه
الجار والصديق الفاهو بسرعه
في ساحتى الغريب يرتع يعيش يرعى
والفارس شوفتو لي قلبه يطير مرعه

وقت الخيل يجن مارقات على العرضه
انا أخوك يا ام سماحه في البنات فرضه
كان ما الم في الفرسان واقرضهم قرضه
مستورة القناع علىّ ما بترضى

هييييععع

Quote: أنا أرى وأنت ترى وللحكومة رأي آخر. أنا أرى وجوب تقصير الظل الإداري، تفعيل القانون وسائل وأدوات وبشر، بسط يد الإدارة الأهلية في السودان عامة كما كانت ودعمها في دارفور وكردفان والنيل الأزرق. والحكومة ترى مشاركة السلطة والثروة مع كل من هب ودب أي تطويل الظل الإداري إلى ما يطلبه كل طامع. فماذا تري أنت؟

أنا يا عزيزي، حماد

أرى شجــراً يسير طالما انتا بتطالب
ببسط يد الإدارة الأهلية في السودان عامة!

يا أخي هســّة الإدارة الرسمية ذاتا - في سوداننا ال عريق دا - شــِنْ طَعَما؟

Quote: أنا أدعم توزير مناضلة الكيبورد السابقة ونجمة الواتساب و المحاورة الحاليّة (أم العمودين) تراجي مصطفى وذلك لحاجة في نفس ابو حتوت :) تحياتي ابوجودة وشكرا على اتاحة الفرصة :) ---- --- وأنا كمان، أُثَــنــِّي ترشيــحكم الكارِب لتوزير هذه الأخت الكريمة الأستاذة الناشطة، الصّائلة وجائلة بالخارج والداخل تــراجي مصــطفى أبوطالب، ومع أن أمر ترشيحك الثـَرْ قد استوقفتني بعض مرامي ألفاظه وتركيب عباراته..! بالذات شبه الجُملة " أمّ العَمودَيْن " فقد لخمتني هذه التسمية اللّقب، لخمة شيخ العرب من لفظة أخرى لشاعرنا الفذ المرحوم إبراهيم العبّادي، على لسان بطل ملحمته (المك نمر)، طه ود حسين البطحاني: لاكين آ شيخ العرب لازمن تختــّو "كِراي" .. فاتلخم شيخ العرب "ودّ دكين" بذات مستوى اللّخمَة. دحين يا أخي العزيز الباش-مهندس ود البُشرى، أنا مُتمسِّك يتثنيتي لترشيح العزيزة/ تراجي، كوزيرة في الحكومة القادمة، ولا أُمانع، أن تكون "رئيس الوزراء"، ذلك أنّه ولشيء في نفسي أنا ذاتي: أرى فيها الأجدر من بين هؤلاء الذين يتلمّظون ويتلمّظن لانتهاب وظيفة " رئيس الوزراء " ولن يستطيعوا أن يفعلوا بها ما ستفعله وتُفعّله مُرشّحتنا، الأخت الكريمة وعزيزة تراجــي مصطفى، فإنها شُعلة نشاط، لا يأتيها من أمامها أو من بين يدَيها الإحباط، بل إنها قليلة الانخراط، كما أنها لا تخلو من "شوية" لُـباط ..! وتلك لَعمري، مؤهّلات ستجعل منها أكثر جدارة من "أنديرا" وَ "الشيخة حُسَيْنة" بل ربما ساوقت " جولدا مائير" أو فاتت "بي غادي ليها" عديل كِدا..! والسودان، السودان ال شايفنّو دا، هايكون محظوظ وبشششششكل، لو اعتلت هامـته هذه القامة الفاردة؛ فعلى الأقل، سيموت الكثيرون من السّاسة والعَوّاسة بغيظهم بل وقد تسكُت كل الصّواتات الحايمات بين أقنية السوشيال ميديا، إذا ما اعتلتْ تراجي الطاقم الرئيس في حكومتنا القادمة. ولكني أخشى أن تكون المرشّحة، مُرشّحتنا مشغولة بعض الشيء هذه الأيام في توثيق العلاقات السودانية الأمريكية مع طاقَم ترامب..! فيفوتها المنصب كما فاتت هي منصبها السابق كـــ" عَـرّابة وَ غَــرّابة" حَركات. ولك التقدير عزيزي المُقتَرِح الجبّار محمد البُشرى.

..............................
(!) لقد تدبّل عليّ البوست! فظهر آخر، وداخَل فيه أخونا الباشمهندس محمد البُشرى خضر، وعقّبتُ عليه كما جاء أعلاه .. وسأمسح ذاك! فالضرب يحلو من حِتّة واحدة وكدا

وقبلما ألحَق وأقفل ذاك البوست المُدَبَّل، داخل أخونا الشيخ سيــدأحمد، بالتالي:

حبيبنا ابو جوده

تحياتي يا زول يا حلو


انا ادعم صاحب الصورة أدناه.






رجل يمتاز بوعي كبير ...عقلاني في طرحه..

مرحب بيك، عزيزي المستشار أحمد الشــايقي،

وعدّاك العيب، كما يقولون، فبالفعل أنّ الصحيح أنْ: ((الارحم والأوفق والأكثر رأفة بالميزانية هو خيار الحكومة (الرشـيـقــة) ....

فليرحموا الميزانية الفارقة اصلاً ويخفضوا عدد الوزارات والمناصب السيادية والدستورية )) كما تقول؛ ولكنني أرى في كلامك التالي:

(( وليمارسوا السلطة كيفما اتفق معهم .. فهم سيفعلوا ذلك سواء رضينا أم اعترضنا

أحمد الشايقي))

أقول: ليس لهم أن يمارسوها كيفما اتّفق لهم أو معهم ..! وإن فعلوا ذات سوء صنيعهم سواءً رضينا وسكتنا أم اعترضنا فــَ هُــجنا هوجتنا دييييك!
قسماً عَظَماً لنقصم ظهورهم بما يخطُر أو ما لم يخطُر بأذهانهم ..! ولا نكون قد غادرنا باحة الحق؛ بل تكون ذات الباحة قد ضاقت بصنيعهم
الســَّــيئ، وكل يوم ليهو آخر, وما في ليل ما عقبو صبااااااح.

حبيبنا ابو جوده

تحياتي يا زول يا حلو


انا ادعم صاحب الصورة أدناه.







رجل يمتاز بوعي كبير ...عقلاني في طرحه..


كده كيف يا حبيبنا...نقلنا العفش ...وان كان العفش داخل البوست على مسئولية صاحبه ههههههههههههههههههههههه.

محبتي

عزيزنا Sadig Merghani

لك التحايا الطيبة وُ

Quote: " هييييععع "

عليكم ورحمة الله وبركاته

بس دا منو بالله؟ من أبطال شِعرنا الشّعبي؛ أيكون يوسف سنينات؟ أم موسى ود جلي؟ أم بامسيكا، نايل، طه ودحسين، الملك آدم أم دبّالو؟ المك الزبير ودرحمة، أب جِـمَّيـــْـــزَة أم ده "هناي" باللّاي

Quote: كده كيف يا حبيبنا...نقلنا العفش ...وان كان العفش داخل البوست على مسئولية صاحبه ههههههههههههههههههههههه. محبتي

مرحب بيك عزيزي الشيخ سيدأحمد،

ماشاء الله تعالى، عليك، شُغلَك نضيف هههههه

أعتقد أن هذا الأخ الواعي، هو الأستاذ تاج الدين، السياسي السوداني المُحاوِر بعد معارَضة شَرِسة، والعائد بعد "كواسة" خارجية هَــ جِــسَة! وإن هو إلّا أخٌ كريم، وسليل دارفور الكُبرى ومواريثها العِظام


لكيييين آ الشيخ ياخ، ما تقدِّم "بياض" ترشيحك؟

فاسرع جَيِّهنا، هل مُرشّحَك هو الأستاذ/ تاج الدين عبدالله نيام، أم أخ آخر؟


مع التحايا

Quote: بالذات شبه الجُملة " أمّ العَمودَيْن " فقد لخمتني هذه التسمية اللّقب

هههههه التقطت الحتّة الفيها السمنة
ما قلت ليك لحاجة في نفس ابوحتّوت سيقضيها بإذن الله :)

معذرة حبيبنا ابو جوده..ايقونة الاقتباس حالفه ماتشتغل معاي.




فاسرع جَيِّهنا، هل مُرشّحَك هو الأستاذ/ تاج الدين عبدالله نيام، أم أخ آخر؟
___________________________________________


طبعآ ارشح "تاج الدين نيام".معذرة نسيت ايراد الإسم .

تحياتي.

عزيزي ود البشرى، مع إنّو " تقييمــك " الحاصل دا؛ ذاتي، شخصي وَ أنّوي حسبما يتبدّى لي ..! إلّا أنني وبعد مراجعــة كل العواميد التي خطرت بذاكرتي من: أخْضَرَين، أحمَرَيْن، جمبة ونص! وعواميد البِكيات من طَلِسٍ و إستيل وُ مُزجّج ومُبَهرَج إلخ,,, بل خفستُ لاعند ابن العميد ذي الرّئاستَيْن و طاهر بن الحُسَيْن ذي الوزارتين؛ لم أهتدِ بعد لما تقصد يا باشمهندس، وعلى العموم، كلو خير وبَرَكة! فأن تكون لنا "رئيس وزراء" من "أمّات عمودين" وانتا طالع! خيرٌ من أن تكون لنا وزارة كلها من الصّنف "أب ســقــطــتَيْن تلاتة ولا فيه أي عمادة، اللهم إلّا "طراطيش" بـيّادة ساي!

عزيزي الشيخ، التحية للأخ تاج الدين نيام،

وبصراحة، إن كنتَ ترنو إلى تثنية، فاعمل ال عليك بتوضيح شيء من بروفايل الأستاذ، ويا حبّذا أن تُوضِّح مكامن الوعي السياسي الذي ظهر لك في ممارساته السياسية، أو على الأقل، ما حقّق من تقدّم نحو السلام والدمقرطة الواجب تقصِّيهما في أي مرشّح.



ــــــــــــــــ
وُ دُمتما والباقين، بكل خير

حبيبنا أبوجوده
سلام
أعتقد ان "تاج الدين نيام" عرض اشكالية دارفور بطريقه تجبرك على الإصغاء والتفاعل.
الجميل انه عرض الحلول للمشكله.
لكن الاجمل هو توقيعه مع اخوته على وثيقة الدوحه وتساميهم فوق العديد من المرارات
في سبيل الوصول لصيغة توقف الحرب.


الخلاصه ...ان امثال هؤلاء هم من يفترض بهم تقلد المشهد السياسي.

تحياتي

دائما ما تحتاج هذه المناصب الى القوي الامين

وهذه لا تتوفر الا نادرا

وان اجتمعت في شخص واحد خلال سنوات الانقاذ

مولانا احمد هارون رجل يصلح لكل مكان

وان كانت ولاية الخرطوم هي مكان هذا الرجل او وزارة الداخلية

مرحب بيك الأخ طارق إبراهيم،

تقول: (( مولانا احمد هارون رجل يصلح لكل مكان ))


(( وان كانت ولاية الخرطوم هي مكان هذا الرجل او وزارة الداخلية ))

وأقول: ما خـَلَّيتلك فرضاً ناقص في "الصلاحية الكاملة" للأخ الوالي أحمد هارون،

وما "أحمد" إلّا من بُناة الإنقاذ الكِبار، بل هو مُدَلَّل فيها ..! وقد ترأس الكثير وتولّى الكثير وصالَ وجالَ

ولكن بي أمانة،

لم يحرز فلاحاً ولا نجاحاً للإنقاذ، مثله في ذلك مثل كثيرين من مُتَمَكــِّني الإنقاذوية Much cry and little wool
بمعنى جَعيرٌ خطير ولا صوفٍ بِـ شــروى نُقَيْر

Quote: أعتقد ان "تاج الدين نيام" عرض اشكالية دارفور بطريقه تجبرك على الإصغاء والتفاعل. الجميل انه عرض الحلول للمشكله. لكن الاجمل هو توقيعه مع اخوته على وثيقة الدوحه وتساميهم فوق العديد من المرارات في سبيل الوصول لصيغة توقف الحرب.

شكراً حبيبنا الأخ الشيخ، على بثّ هذا العَشَم النبيل والشخصي، في ناشط سياسي، تراه يُجبِر
سامعيه على الإصغاء، والتفاعل.

وشكراً على التنويه بقدرة الأخ تاج الدين نيام، على جمال عرضِه للمشكلة (*) وتوقيعه مع إخوته
على وثيقة الدوحة وتساميهم فوق العديد من المرارات.

كل هذا جميل وبديع، ولكن ..! (**)








ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مُشكِلة مين يا حبيبنا ..! ما حدَث ويحدُث للآن في "دارفور" بل وفي السودان ككل، أخطر شأن من أن يُوصَف فقط بــ" مُشكِلة" ..!
** "وثيقة الدوحة" مرّت ثم مضتْ كــ غيرها من الوثائق التي سبقتها والتي عاصرتها ثم التي أتت من بعدها..! وللأسى، ما زالت الهُــوّة تتّسِع وستبلع الكثيرين Jubb

تكرر ...




فعذراً

حبيبنا ابو جوده

سلام


* مُشكِلة مين يا حبيبنا ..! ما حدَث ويحدُث للآن في "دارفور" بل وفي السودان ككل، أخطر شأن من أن يُوصَف فقط بــ" مُشكِلة" ..!
______________________________________

أعتقد ان البحث عن المسببات في الوقت الراهن سوف يضعف قدرة امنياتنا الى بلوغ مراحل التطبيق للمخرجات والتي يفترض ان تفضي الى سلم جقيقي.
النظام والحركات المسلحه كلها لها اياد في الحرب التي "لحقت السودان امات طه"...لا احد ينكر بان لدارفور قضيه ...ولكن التعاطي مع القضيه قاد البلاد
والاقليم الى حرب طاحنه...اصابع اللوم تشير الى الاثنان (اصحاب القضيه و النظام).لكننا نرجو النظر الى المستقبل وشحذ الهمم في البناء والتعمير.




** "وثيقة الدوحة" مرّت ثم مضتْ كــ غيرها من الوثائق التي سبقتها والتي عاصرتها ثم التي أتت من بعدها..! وللأسى، ما زالت الهُــوّة تتّسِع وستبلع الكثيرين Jubb
_____________________________________________________

لا اتفق معك...... فوثيقة الدوحه كانت البدايه الى نهاية الحرب في الاقليم والدلائل على ذلك كثيره..إلا أن أهمها هو تهافت العديدين من حاملي السلاح الى منضدة الحوار
الوطني إستنادآ على ماجاء في تلك الوثيقه والتي في تقديري أرضت إلى حد ما تطلعات اهل دارفور . اقول الى حد ما لأن أمثال الاخ "تاج الدين نيام" يعلمون أن الإرضاء
الكامل لتطلعاتهم لن يتأتى إلا بعد ان تتوقف الحرب ويعم السلام وتبدأ مسيرة التنميه.

عزيزي الشيخ سيدأحمد

لك التحايا الطيبة، وآسف على التأخير ..

اتفاقية الدوحة، كانت برزَة، ولها مميّزاتها..! ثم أضحتْ شمطاء تتعثّر في أكفانها..!


.............
وإلى الغد بإذن الله تعالى.

من "اتفاقية الدوحة" لإرهاصٍ بــأخــرى "واشنطونية" قريبــة ...!
اتفاقية الدوحة، كانت برزَة، ولها مميّزاتها، ثم أضحتْ شمطاء تتعثّر في أكفانها؛ فقد مضى علينا زمانٌ في خرطوم الإنقاذوية المتردية نضاحاً وانفضاحا،
تلك التي تصبح بوجه وتمسى بآخر، أن ملأت علينا "اتفاقية الدوحة" كل الفضاءات السياسية بأشواقها، وكل الفضاءات الحزبية بتلك الوجوه الشمعية لساداتها
وسيّداتها، بل وكل آفاق المُستقبل وقديم الماضي والحاضر مُسَرمدا ..! كادت الاتفاقية (أستغفر الله العظيم! بل قُل شُهرة الاتفاقية) أن تصبح من المُقرّرات
اليومية على كل مواطن سوداني بالداخل أو الخارج ..! يُفتَرَض فيه وعليه، أن يقوم بــمدحها وآلها ونسائها ورجالها، خمسُ مَرّات في اليوم، وأن يكون
على وضوء، ثم يُسبِّح بآلاء حمدها، كونها سِــدرة مُنتهَى الحلول السياسية المُتكاملة، ليس لمشكلة دارفور فحسب، بل حتى مشكلة الحُكم والسياسة في السودان،
ومُشكلة الغِنى والفَقُر كذلك؛ بل ومشكلة ذاك الهّمُّ الوجداني الشـِّعري السوداني وقد ظهر في القديم، حيث صدَح أحدهم في ميعة الستّينيّات - لعلّه - قائلاً:

كـُلُّ امرئٍ في الســـودان بغيـــرِ مكانه ,,, فَــــ المالُ عند بخيلِه والسيفُ عند جَبَانِه ..!

"اتفاقية الدوحة" كانت بَرْزَة وهي الأنثى الناضجة الواعدة تـخا x رخا، ثم أصبحت بعد كتير اللّتِّ وال عَجنِ أقرب شبهاً لأنثى شمطاء لا واعدية فيها إلّا
للتقاعُد والإحالات المعاشية ثم الموت الزّؤام وبالنفس شيءٌ من ليت! لا سيما وأن تلك النفوس التي أشرقتْ بـ"اتفاقية الدوحة" وتدانَتْ في بهرجها حِسَّاً وَ معنى،
قد خانها الزمنُ، أو هكذا تعتقد ..! بل تستمسَك استمساكاً شخصيـّاً بحتا، أنّ الاتفاقية كـــ" نجاحٍ مُبير، شيئٌ ما له في البريّة من نظير ..! وَ بالفعل،
فقد تموضعت "اتفاقية الدوحة" في سِجِلاّت التاريخ السياسي السوداني، كـ عملية سياسية، لا ينقصها الطموح، توفّرت لها كل المعطيات اللوجيستية،
وانقادتْ لها كل الأيدي الناشطة لإحداث تغيير سياسي صالح في مأكمة الصراع بدافور، لكنها للأسى، لم تُحــرز أيّ نجاح إلّا وأحدثت في مقابله كثيراً
من القروح والشروخ التي تستعصى على أمهر الرّاتقين.

بصرف النظر عن دماثة رُعاة الاتفاقية من إخواننا القَطَريِّين، وصدق محتدهم السياسي في إحداث خيرٍ وبَرَكة لإخوانهم السودانيين بدارفور وبالخرطوم،
عبر "اتفاقية الدوحة"؛ وكذلك بصرف النظر عن دماثة مكتب سلام دارفور وما ضمّ من كوادر سياسية مركزية من كهول وشباب الحزب الحاكم؛ بل وبِــ
غضّ النظر عن دماثة أغلب الناشطين السودانيين من أبناء دارفور الذين كانوا خير الجُند السياسي لموضعة "اتفاقية الدوحة" وتطبيق مُخرجاتها وتوصياتها
النظرية كبرنامج سياسي وطني لإنهاء الاحترب الأهلي والتسلُّط الحكوميx دارفور، إلّا أنني لفي شكٍّ عظيم!! من صمود تلك الدّماثات الكريمة في صدور
القوم..! من بعد أن خُتِمتْ الاتفاقية ولم ينختم الشّر الذي نهضتْ الاتفاقية إلّا لإنهائه من حواضر وَ بوادي دارفور الكُبرى ..! وَ ها هيَ الرياح تجري بما لم
تشتهِ السُّفُنُ فــَـ تُمَزِّق الأشــرِعة بدلاً من أن تملأها هوىً دافقاً بالحلول السياسية القمراء.




ـــــــــــــــــــــــــ

ويوم ..

طلعتْ القمرة ..

في سماء جبل عامر، حيث الدَّهَب المَدَكَّن ..!

تلاومت الخلوق السياسية ثم ظهر السّيْفُ مُجدَّدا ..!

وإن بَرَزَ الســَّيفُ، فقد بَـطُــلت الاتفاقيــّات.





ــــــــــــــــ
وتلك طلعة بالذّنَب!

في خصوص جدل الحكومة القادمة، وهي ما تزال، وَ ستظلّ لأشهر قادمة ربما قادمة "برضو"،
ينتابني شعور متهجِّس لكأنّما التاريخ يعيد نفسه؛ وأننا نعيش يومنا هذا ذات البارِحَة التي مضت طي
قرون الأمس الماضوي. ذلك تحديداً تلك السنوات التي كانت طوامّ وَ هوامّ وَ لوّامّ، أخريات أيام الدولة
الأموية وحاضرتها دمشق، وبزوغ الرّايات السود لآل العباس من خُراسان ببلاد فارس (إيران) لأجل أن
تبرز للوجود العالَمي حينها، الدولة العبّاسية وحاضرتها بغداد.

الشاهد، أن تلك الأبيات الرصينة لـ "والي" خُراسان (طهران اليوم، ربما!) نصر بن سَــيــَّــار:

أرى خُلل الرّمادِ وميضَ نــــارٍ xxx ويوشــك أن يكــون لها ضِرامُ
فإنّ النّار بالعُودَيْــــن تـــُـــذكى xxx وإنّ الحربَ أوّلها الكــــلامُ
أقول من التّعَجـُّبِ: ليت شِعري xxx أأيقاظٌ (كيزاننا)* أم نِـــيـــام؟
ألا إن كانوا (نياماً) فقُل: هُبّوا xxx فقد حانَ القيـــــــــــــــامُ
فـَ فِرِّي عن رِحالك ثم قولي: xxx على الإسلامِ والعُربِ السلامُ

تمثِّل بلا شك، رابط شبهٍ متين بين أحوال تلاشٍ قديمة وظهور عهود سياسية جديدة من ذات القديم..!
فالحزب الحاكم أيّامنا هذي، هو حزب (الكيزان) ولكن العمل السياسي الذي هو جارٍ، برغم الادّعاء
بأنه عمل كيزان، إلّا أنه لا (كيزان) في الصورة، بل يحزنون أو لاتفلحـــون..! تصوّر ..؟!

فالكيزان قد أضحت في كَمَد..! فضلاً عن كونها قد تفرّقت أيدي ســبأ، وتمزّقت شَــرّ مُمَزَّق!
وتكاد أن تُصبح أحاديث، ولا يـَقِرُّ لها قَرار ( شي غينيا وُ شي كينيا وُ... فوووووووو - بس بي فوووق - الخليج)
لكن الشيء الوحيد الذي لم تنسَه (الكيزان)، بل لم تتقِن غيره، هو مساككة الدُّرَيهمات**
وفي هذه المساككة مقتلتهم!! إن كانوا يعملون ..! هل نقول قد طفَح الكَيْل؟ وإلّا كيف يأمن
الكيزان الأصل (الشعبيين) أن تظلّ راياتهم السّود مرفوعة والـ Deadline (الوقت النهائي)
لتكوين الحكومة القادمة وكدا، وقد صار Endless (لا مُتناهٍ) ..؟! كأنّما هناك "كيزان" يتمسّكون
ولا يتنازلون قيد أنمُلة! عن حِكمة منسوبة للشيخ فرح ود تكتوك: مهمَن طال الوقت النهائي! فإنها
إمّا في ال... وإمّا في ال.... وإمّا في ال.... يُكمِلون: أم جُركم ما بتاكل 28 سنة






ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ورد في أصل القصيد (أمية) نسبةً إلى دولة وآل بني أُمية، وهم في أذهان بعض الكيزان، أصلٌ لهم من قديم!* مساككة الدّريهمات، ستضع هؤلاء الإخوان، إن عاجلاً أو آجلاً تحت رحمة مَثَلٍ تمثّله الأمير العلوي الأموي زياد بن أبيه، حينما واجه مقبوضاً عليه: أتتْ بِــ حائنٍ رِجلاه

في رأيي أن جدل الحكومة القادمة، وبالتالي مسألة دعم وزيرك المُفضـَّــل ما يزال جدلٌ لاهبــَــا ..!
فالحكومة القادمة لم تظهر بعـــد ..! وعليه، فقد تمادت الرّقصات ..! فالكُل مُنهَمِك في أداءٍ استعراضي
بطططططال..! والأوضح، أن فِطام السُّلطة فادح الثمن! وقد قيل: مَنْ شَــبَّ على التوزير .. يشيبُ
عليه ولو شرِبَ لبن الحمير. فتأمّل هذا الذي "وراء البَسَمات .. قد كَتَم دمووووع ..؟! ثم حَدِّق في هذا
الذي انكبَّ نشاطاً وزارياُ ما حَصَلش! أو انظُر في ذاك الذي أجاد الوقفة للصورة و"الساعةxيمينو"
والجاكيت والبسمة تحكي عن كثير ..! وكل هذا المونولوج، يُنشَر بالشيء الفلاني كإعلان بعدّة صُحُف!
وَ بنصف أو صفحــة إعلانية إعلامية كااااملة يحمل التهانئ بما حقّق من فوز وجوائز و .. و..
ولله الأمرُ من قبلٍ ومن بعد...! ألم يستمع هؤلاء الوزراء لقول ابن إدريس، الإمام محمد الشـّافعي:
اقبِل على النّفسِ واستكمِل فضــائلها ,,, فأنتَ بالـــ"رّوح" لا "بالصورة*" إنســـان ..!



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* "الجسم" في أصل البيت الشِّعري للحكيم الشافعي.

سلامٌ
على الصّحب الميامين،
والمُعينين على لــَـزّ الفكرة السياسية،
علّها تُصيب فلاحــا ونجاحا وَ حُسـنْ تنمية ..وبعد:

جدلُ الحكومة القادمة..أو..في ادعَم وزيرَك المُفضــَّـــل ..!

في رأيي أن جدل الحكومة القادمة، وبالتالي مسألة دعم وزيرك المُفضـَّــل
ما يزال جدلٌ لاهبــَــا ..! فالحكومة القادمة لم تظهر بعـــد ..! وقد تأخّرت
لها المشاورات والمداورات، وعليه فقد تمادت الرّقصات ..! فالكُل مُنهَمِك
في أداءٍ استعراضي بطّال، وقد اتّضح جليـّاً أن فِطام السُّلطة فادح الثمن..!
وقد قيل: مَنْ شَــبَّ على التوزير .. يشيبُ عليه؛ حتى ولو اضطّرّ لشِـــرب
لبن الحمير. فتأمّل هذا الذي "وراء البَسَمات"
قــد كَتَم دموع..؟! وذاك الذي فوق الموكيتات قد أطال ركوع؛ وآخر قد أكثر
من شَـدِّ الضّلوع..!وثالثٍ من وراء بحر الظُّلمات ينتظر أن يأيته التكليف وَ
التشريف والتحفيف فهو في خشوع ونجوع ورتوع...َ! كما "أب شَقّة قمر السّبوع"..

ثم حَدِّق،حَدِّق يا - هداك الله تعالى- في هذا الذي انكبَّ نشاطاً وزارياُ ما حَصَلش ..!
أو انظُر ذاك الذي أجاد الفرفشة حتى ما "رَطَنش!" وتأمل ذاك الذي أجاد الوقفة
"ذاتا" للصورة وَ " قدلتو" ؛ الساعةxيمينو والبنبون والأزرار تشرب من " حدق العيون"
بل والجاكيت والبسمة تحكي عن كثير ..! كل هاتيك التماويج، هيَ فردانية جداً جداً في
ما يبدو..! كــَ مونولوج عبثي، غير ذي جدوى؛ ومع ذلك يُنشَر بالشيء الفلاني كإعلان
بعدّة صُحُف وبصحفة كاملة أو نصف عالأأل!! وتدفع هذه "الحكومة" الغبيانة ..!
وِشِّ وضهر...! وَبرُبع أو صحفة واجهة 2 وواجهة "نمبر ون" وبنصف أو صفحــة إعلانية
إعلامية كااااملة يحمل التهانئ بما حقّق (صاحب الصورة) العِبْرَة، بلا خِبْرَة، وما اكتسب
من فوز وجوائز لم يسمع بها - من قبل - أحد!! ولا أنزل الله تعالى، بها من سُلطان ..!
و .. و.. ولله الأمرُ من قبلٍ ومن بعد...!

ألم يستمع هؤلاء الوزراء لقول ابن إدريس، الإمام محمد الشـّافعي:
اقبِل على النّفسِ واستكمِل فضــائلها ,,, فأنتَ بالـــ"رّوح" لا "بالصورة*" إنســـان ..!







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* "الجسم" في أصل البيت الشِّعري للحكيم الشافعي.

مُداخلة لي، ببوست مجاور لأخٍ صديق؛ كتبتُها أمس أو أول أمس، فقد - أحياناً - تتاشبه علينا البوارح والسوانح!


وحيث أني أرى ارتباط لها وتاليات، ببوستيييي هذا، فأحبُّ أن أنقلهنّ هاهنا:

--( 1 )--

Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. محمد عبدالله، علي عبدالوهاب و زهير حمد لقد قيل: مَـنْ يعِش رجب يرى ال عـَجـَب ..! واليوم الأربعاء، يقولون إنه أول يوم في رجب1438 هـجرية .. بينما "بعض الصحف الخرطومية" أكملت عِدّة جُمادى الآخـرة، ثلاثين يوما كأنما تريد أن تثّاقل خُطاها نحو رمضانx خرطوم ما بعد الحوار أب كلامن كُبار كُبار ..! مالكم والدكتور غازي ..؟! دايرين منــو شـــنو "عاجبولكم" ؟ ولماذا انتم مُتسارعين للكلام غير المُفيد؟! وما الدكتور غازي، إلّا كادرٌ رصين، وسياسيٌّ أمين، وقارئٌ لا يلين وَ سيــِّدٌ جحاجحٌ فصيحٌ ربيح وغير قبيح ..! أي نعم، لقد مارَسَ الإطراء لبعض وجوهٍ إعلامية وسياسية بما يتعارض معْ مَــا يُمكن أن ينفهم عنه من رجاحات عقلية؛ ولكنّه - حسبما أرى - قد كان مُضـطّــرّا..! أو لعله قد كان في "خانة" ال قُحَّة ولا صَمَّــة الخَشُم، فـ نضم بعض ال "أيّ كلام" وهو الذي له من الكلام جميله كثير أحيان. يبزّ الدكتور غازي السياسي الإسلامي الرصين، كثيرين من رَبعِه من ذوي الـلّفَحي والقححي و النـَّـبَــ حي بلا جيهة..! فضلاً، عن أن الدكتور غازي الدستوري المستوزَر والمُؤمَّر والمُمَلَّك إلخ,,, لم تـُؤخَذ عليه "أخذة" وَ لم تُنسَب إليه عَيْبَة..! بل لم تؤثِّر فيه ما اصطنعوه عليه من غِيبَة. أعتقد أن الحكومة في لجــوئها للدكتور غازي، عند اللّفّة!! حتى يفزعها في ما تكأكأ عليها من حيص بيص ولِصَيْص وَ هُصَيْص! كانت واعية بشكل واعي وُكِدا فأهلاً به من ظُهر يومٍ، يعود فيه السياسي السوداني الأمين الرصين، ابن الإنقاذ الحقيق! إلى سوح بجدته وقد امتلأت بالذين قُيِّض لهم تعلّم الحِلاقة في رؤوسنا، فقطعوا إضنيننا وجهجهوا قطعيّاتنا..! وإن يكُن غازٍ بازٍ خيراً من أن يكون مُزازَى خبازَى عجازا..! لم يكن الرجل في استيزاره، ممّن كانوا على مناصبهم يخافون! ولا كان ممّن أوغلوا في تعلية قطاطيهم القديمة وغيّروا عفش الصوالين..! كما لم يكن الدكتور غازي، ممّن جُرّب فيهم التعاجُز والتّلاكُز والتّحازُز والتّخازُز..! بل ولا التّفارُز أو التّبارُز..! ......................... وGood Luck حكومتنا أن هداها الله تعالى، للإعراب عن "بعض" عقلها الذي كادت تتراكم عليه المراكم.

..........................
وســآتي بالرابط، بعد انتهاء نقل المداخلات، مداخلاتي وأنا حُر فيها

وها هنا المداخلة رقم --(2)-- و رقم --(3)--

Quote: للأســـــــــــى..! أو ياااااللخســـــــــــــــارة ..! فقد قيل إن الدكتور غازي صلاح الدين، رئيس حزب الإصلاح الآن، والكادر الإسلامي المتميّز، وَ الرئيس السابق للهيئة البرلمانية لحزب الحكومة " الكوزي" المؤتمر الوطني، بالمجلس الوطني؛ قيل: لقد رفض التوقيع ..!! ( عاجبكم كدا يا شباباً شِيـّاب .؟!) ولا ألوم الحكومة في رفض الدكتور التوقيع على "وثيقة الحوار الوطني" ..! إذ يكفيها أنّها صوّبتْ صحيحاً (ولأوّل مَرة) ولكنّ طَـبْـعَـها غلَبَ تَطبُّعَها ..! ثم لحقتها العادة إيّاها ..! فالحكومة تُكثِر الحـَــزّ وتُخطيء المِفصَل في كثيرٍ من رَمياتها؛ وذلك دليل على صِغر الكيكة لعلّه. ـــــــــــــــ مع التحايا واضح جداً أن السـُّلطة القائمة، لم يـَهــُنْ عليها أن تنجح مساعيها في تأسيس حكومة (عليها القيمة) بمثل هذه البساطات الوطنية التي - ربما - تبدو لها مظهرياً، حاجة ساااهلة ..! ولكنها من " جُوّاتا" مُكَــلــِّفــة تكليفاً عسيفا؛ ولكن...! هل كانت الحكومة في مِشْيَتِها الخطوة الطالبة لتوقيع سياسي مطبوع وإسلاميٍّ قليل الرجوع في كَلِمتِه، وتُقرأ: توقيــعُــه ..! هل كانت الحكومة في منتَهى اختيارها يعني..؟! لا أظنّ، معناتا "التاني" أخطر. ـــــــــــــــــــــــــــــ مع التحايا للصامتين الذين لا يتكلّمون ..!

ــــــــــــــــــــــــ
مع التحايا برضــو

وهاهيَ، المداخلة الأخيرة في ذاك البوست للأخ الصديق زُهير ..

--(4)--

Quote: الخرطوم .. صُحُف ووكالات (30/مارس/2017م) وقّع رئيس "تحالف قوى المُستقبَل للتغيير"، و رئيس "حزب حركة الإصلاح الآن" الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، على الوثيقة الوطنية بقاعة الصداقة اليوم الخميس؛ وكشف في بيان تلاه بعد التوقيع: (أن رفع تعليق المشاركة تم بتاريخ 13مارس2017، ودافع فيه عن التوقيع على الوثيقة، وقال: إنّ أيّ عملٍ لا يتجدد يموت، وطبيعة العمل السياسي أن يفرزأفكاراً ومبادرات وأجندة تجدد فيه الحياة، ما دامت تُطرح بطريقة سلمية لا تغصب أحداً على تبَنِّيها ضد قناعته) ,,,إلخ.... هنيئاً للحكومة القادمة إذن، ولا طالت علينا دسائس السياسويِّين الهامدين خامدين خامِّين بيض الدجاجة السودانية الولود، ثم هم لها ذابحين - وهي - على "سمير" في حديثه الرصين هذا، يقول الأخ الدكتور غازي صلاح الدين، رئيس تحالف قوى المُستقبَل: ((: إنّ أيّ عملٍ لا يتجدد يموت، وطبيعة العمل السياسي أن يفرز أفكاراً ومبادرات وأجندة تجدد فيه الحياة، ما دامت تُطرح بطريقة سلمية لا تغصب أحداً على تبَنِّيها ضد قناعته إلخ,,,,) وهذا حديث موزون مُرتَّب مقبول مقبول مقبووووول؛ حتى من أغلب العاملين في الحقل السياسي معارضة كانوا أم حكومة أم مجرّد مستوظفين حتى بدون أدنى قناعات بطبيعة النظام السياسي القابض. مع ذلك، فإنّ لي فهمٌ لِــ ( ما وراء ) هذا التصريح البياني الخصيب، وهو افتهام خاص بي لعله..! وقد يكون بلا أدنى صِلةٍ بما كان قد قصده رئيس التحالف. من هنا، يلحُّ عليَّ تساؤلٍ فحواه: إن كان بحسب ما جاء في الحديث الرصين أعلاه، فــ طبيعة العمل السياسي أن يفرزأفكاراً ومبادرات وأجندة تجدد فيه الحياة، ما دامت تُطرح بطريقة سلمية لا تغصب أحداً على تبَنِّيها ضد قناعته ..! فالسؤال، سؤالي: كم هم الذين يُستَوزَرون ويُمَدَّرون ويُسلطَنون في هذه الحكومة الحالية والتي ستبيد عمّا قريب!! من أمثال إخواننا الساسة في حزب الحكومة الحاقـب(!) وأحزاب ناس "قِرَيعتي راحت" من مُسجّل كـ لاعب! وَ مُغفّل غير مواظب! ومدّجّل غير غالب وَ مُؤمَّمٍ بغير راتب ..! والذين هُم برغم فشلهم الغالب، وحظّهم العاثر، وفهمهم المُشاتِر، كانوا - بالأكيد - قد فضّلوا الحاضرة/ القادمة ..! واشتغلوا بأرجلهم ورَجّتهم الفاضية، وهم لا قناعة لهم بطبيعة العمل السياسي الراهن؟ ولا الماضي ولا القادم ..! وَ عليهم؟!! ألم تتعرفوا ..؟؟ أعني تلك الوجوه الرّتيبة؟ والأسقام العجيبة؟ والمُحَيّات الكئيبة؟ والفسادات المُريبة؟ أهؤلاء سَيُوَزّرون كَرّة أخرى ..؟!! تلك إذن قِسمةٌ للمواطن طيرها عَجمي للطّيش..! بِـ وُدِّي أن نُناصح هذه الشَّيّات التي تتلفّح شالاتها على رؤوسٍ خواء، ونبدأ بأن نقول لهم: اختشوا يا هذا ويا ذاك ...؟

..........................................

من غرائب الادّعاءات السياسية هذين اليومَيْن، تنازُع عدد من القيادات الزعامات السياسية في حزبَيْن (مُعارِضَيْن طامِحَيْن بالالتئام على "وزنهما" كيكاً في السلطة الحكومية القادمة بعد لأي!) في فضلِ عودة حزب الإصلاح الآن، للحوار وتوقيع زعيمه الدكتور غازي صلاح الدين، على وثيقة الحوار الوطني!! الحزبان هما حزب الشيخ الراحل الترابي (المؤتمر الشعبي) وحزب الناشر الصحافي مدير التلفزيون القومي السابق (منبر السلام العادل)..!

يبدو لي، أنّ كِلا الحزبين، تقول زعاماته المتنازعة بينها وبين قواعدها: ما قُنّا ليهو من زمان ..! يقصدون الدكتور غازي.




ــــــــــــــــــــــــ
ليتهم يتواضعون!

شكرا أخي أستاذ أبو جودة على استضافتي اكثر من مرة في البوست الفخيم

27 عاماً وثلاثة أرباع العام من (التمكين) لم تترك سلطة حقيقية إلا ولها (صريمة) أو فلنقل (لجام)تعرف يا عزيزي (وعزة ربي وجلاله) لو سلموني رئاسة الوزارة نفسها ..

لما أقدمت على ترك الغربة الكؤود هذه والرجوع لاستلامهالأنها يا عزيزي الفاضل سلطة (زائفة) لا وجود لها .. فهم قد عقدوا الصورة السودانية بحيث اتسع فيها الفتق على

الراتق

انظر إلى خبر حل جهاز (الأمن الشعبي) وهو (خبر رسمي) بالصحف ... يمر دون أن نعرف أصلا انه كان عندنا (جهاز أمن) تاني غير الجهاز (الأولاني)كان وين دا وقانون

تأسيسه شنو ... واخباره وميزانياته .. بل وأفعاله في الواقع (كانت شنو) ومر من نيفاشا كيف ؟؟ والناس الـ فيهو (كمهن) وحيودوهم وين ؟؟؟يا عزيزي دي دولة (الغلوتيات)

تقول لي وزير مفضـل ؟؟


أحمد الشايقي

وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين


عارضت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن ألمانيا مدينة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" بمبالغ مالية هائلة.

ذلك في معرض ردها على تصريح ترامب بعد لقاء ميركل : يجب على ألمانيا دفع تكاليف الحماية الباهظة التي نوفرها لها
وبحسب (د.ب.أ) قالت فون دير لاين في بيان لوزارتها: "ليس هناك حساب ديون في حلف الأطلسي".
وأكدت أن ربط تحقيق هدف اثنين بالمئة (من إجمالي الناتج المحلي) لنفقات الدفاع، الذي نعتزم الوصول إليه منتصف العقد القادم، فقط بحلف الأطلسي أمر غير صحيح.

يشار إلى أن قرارا من حلف شمال الأطلسي "ناتو" يطالب الدول الأعضاء به بزيادة نفقات الدفاع الخاصة بهم حتى عام 2024 لتصل إلى 2 بالمئة على الأقل من إجمالي الناتج المحلي.



--------------------

ذلك يا جودة ان كان ولا بد من إن يكون لنا في خاطر الحكومات وزيرا مفضلا. أها الــ زولا دي فيهاكلام؟!!


هذا بعد التحيات لك وللجمع الكريم


.

مرحب بالأخوين العزيزين الصديقين المستشار الشايقي، والأستاذ سيف اليزل

حللتما أهلاً و نزلتما سهلاً ..


وشكراً لمروركما، وليتكما تمرّان أكثر فأكثر (ما لم يكن الكلام عندكم كِمِلْ وُكِدا ههه)




.................
بأمل العودة السريعة للتعقيب .. ودمتما

.


أما من حيث سؤالك المرور أكثر فأكثر!! في موضوع " وزيرك المفضل" فقد عصرت علينا، عصرة ما بعدها عصرة ولا عثرة! والحمد لله
أصبحنا يا جودة نعف عن الكتابة ونعاف الخوض في أمر هذه الجبانة، ومتى ما وجدنا ساحة للفرار بعدا عنها، فررنا فرار المجير بن عامر!
وان كان لابد من المرور أكثر فأكثر!! فلابد من القول ان عنوان الخيط في عصبته صادم! يا رجل .. فداحة السؤال تورم الفشفاش، لكأن أحدهم نزل على ظهري بعكاز مضبب!!
يعني آخرتها نجلس، ونبحث لنا عن وزير مفضل كمان؟!! يبدو لي ان الكلام كمل وهمل.



.

مرحب عزيزي أبا الســيوف

من ناحية عصرت عليكم دي، فلا يفوت على فِطنتك إنِّي عاصرٌ زيتي بالأوّل! فهذا البوست تمّ فتحه في الخامس والعشرين من يناير2017 وقرار أوباما لم يبلُغ "فورتنايته" أسبوعَيْه ..! وكانت الروح المعنوية الإنقاذوية عالية لدرجة طِرْ، ثم حدَث ما حدَث! فإذا "ترامب" ال قنّا يطلع أرحم، أضاف نقطة فأضحى أرجَم! ما بدّد أدنى الآمال في أيّتها طُمانية تلحَق بسيرورة العلاقات بين النظامين وكدا؛ ولولا أن سبقتْ الإنقاذوية بإرسال الوفود أرتالا للووشنطون، لَخَشينا أن يقوم جماعتنا بإلغاء تأشيرة الخروج للسودانيين من طَرَف! وحيث أن تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي جدلها، كان شيئاً مقنطرا، فقد سعيتُ من جانبي - مع العَصْرَة الحاصلة - أن أسهم بشيءٍ من التشهيل السياسي! أقلّه نشوف؟ ما إنْ كان هناك وزراء مُفَضـَّلون يُمكن أن نُوصي بهم.
لمشكلة الآن يا أبا الســيوف، ليس عَصْرَة البوست، ولا تصاعُد الجدل حول التشكيل، بـَــ لــه التنكيل - عينو عديل! - عند بعضهم الذين يرون في الإقالة من أصغر وزراة، تمويت عديل كِدا لحيواتهم، وللأبد (تقوللي 2020)؛ بل المشكلة الأكبر، أنه في يوم 13/أبريل، والقادم بقوّة بعد سبعة أيام فيهن جمعة وخميس وسبت! سيكون قد مَــرّ على رفع العقوبات ثلاثة أشــهُر (ثلاث بنايات) يا طويل العُمُر! ولم يتبق لليوم المعهود 12 يوليو 2017، فَرْكة كعب! فعلامَ ينتظرون يا تُرى؟



.................
الوزيرة الألمانية، فوووق! أعني فوق عديلا
نانسنا ديل باقيلك فوووق أم كَمْ؟!

الاخ محمد ابو جودة سلام . .

التغييرات في المناصب والوزارات لاتمثل لنا سوى نموذج للعطالة السياسية . .
هذه التغييرات لا تمثل الامذيد من العبث السياسي . .

مرحب بالأخ عمر ســعيد،
واتّفق معك، بأن التغييرات الوزارية والمناصبية بين الفينة والأخرى، تمثل بلاشك، نموذج
عطالة سياسية؛ ولكن يا أخي الكريم، هل تكون هناك سياسة بلا تغيير في الوزراء ..؟!
بالطبع لا تقصد ألّا يكون هناك تغيير في التوزير بالمرّة، ولكنك - زَيّنا جاي - مُتأفِّف من
هذه العينات المتوفِّرة
وتلك عَينة بَيْنَة ..!
وهي في عيون كثير من السودانيين، عَيْنات وزراء ما يجي من وراهم خير البَـتــَّـــةَ ..!
الأمر الذي يزيد ملاعبنا السياسية والرياضية والاقتصادية والداخلية والخارجية والبينية ذاتو..!
ضغثاً على عبثٍ على إبالة



ــــــــــــــــــــــــــــــ

كيفك يا أبوجودة

سيظل الظل أعوجا
مهما كان العود أحمدا

مرحب بالأخ العزيز حمد عبدالغفار،


هو ذاك يا صديقي، ولا فرق بالطبع، بين أحمد و حاج أحمد كــَ مُرَشَّحَيْ وزارة في الحكومة القادمة ..!


فقد فاض المَحَلْ الوزاري ..!


أو يكاد.

أزمتنا لم وَ لن تتوقّف عند مجرّد وزراء مُجَــرَّبي الفشل والمطل!

إنما تتمدّد أزمتنا في "نوّاب" أخير منّهم الوزراء الفاشلين ديلااااااك!!

بل!

وَ مُساعدي ياي!

أظرط..




.......................

لا يســعني، وقد تأجّل إعلان التشكيل الوزاري مرّات ومَرّات، إلّا أن أقول:

اللهم اهدِ وُلاة أمرنا للتصرّف الصحيح، والعمل العدالي الرّبيح، والتأنِّي المُـتـَّـخَذ لأجل التجويد في الاختيار
والمُتَبَع لأجل طرح الخزعبلات التي امتلأت بها الســوح السودانية الغارقة في اللّتِّ والعَجْنِ الفطيرَيْن، من
زمن زمين ومن أخريات التمانين ..!

اللهم مّكن "ولاة أمرنا" أن يكونوا نِعم الولاة في اختيار الوزير المناسب*x المكان المُناسِب
وأن يرجعوا (أعني وُلاة أمرنا**) فينظروا بحصافة..! في ما مضى من تولِّيهم كبيرات الأمور بشيءْ من الغفالة،
والاستسهال وربما (الاستهبال)!! تلك الولايات التي كان أظهر تجلّيها في تنصيباتهم للرجرجة والخِدلِجة السياسويين
الذين عاثوا وما جاسوا إلّا خِلال مصالحهم الشخصية الضيِِّقة، بعد أن ركبوا الفارهات، وملأوا التنكيّات، وراكموا
الثروات، واستباحوا حقوق المواطنين وحوّلوها لمصالحهم، فأصبحت بلادنا اليوم، من خلال ذاك الصنيع الرقيع..!
طبقتَيْن اثنتين لا ثالث بعدهما ولا منتَصَف بينهما ..!:-
أهل وزارة و سفارة وُ "دبارة" ومديرية ترؤسّية، يملكون (كُل شيء)*** وأهل عمل وكدح ونَصب وتَعَبٍ قد فقدوا
"أيَّ شيء" ..! اللهم إلّا الأمل بالله الواحد القهّار..

ويقيننا،
أننا وإيّاهم سنبرُزُ يوماً إليه، تعالى، فنُقاضيهم هُناك ..! حيث لا تحلُّل! ولا تغوُّل!! ولا تعجُّل!!!
فقط..! كل مِنّا يحتمل ما احتمل من شرور أو بعض خير! فانتظرونا يا هؤلاء.


................................
* وزير مناسب، دي من رابع المُستحيلات! إن ظلّت تتكرر علينا ذات الوجوه الشائهة التي رأينا من قبل.** ولاة أمورنا، الذين يُراجعــون ما مضى من صنيعهم، تتموضع هي أيضاً - على نحوٍ ما - في الروابع.*** يملكون كل شيءٍ..! تجدونها في هذه الProperties من أملاك وحيازات وملايين ومليارات الدولارات عندأناسٍ، لا يحسنون - كانوا - عَدّ المية جنيه سوداني، وقد يتصبّب عَرَقهم في حساب ال 10 ألف جنيه وسبعماية وثلاثين جنيه وخمس وعشرين قرشا...

جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيرَك المُـفَـضــَّــل ..!







..............................
إنه لجدلٌ يفوق البيزنطي..! مع أن هؤلاء لا يتكلّمون كـ أولئك!!

Quote: إنه لجدلٌ يفوق البيزنطي، مع أن هؤلاء لا يتكلّمون كـ أولئك..!

بمعنى أن "ناسنا" لا يتغالطون في كون "البيضة" قبل "الدجاجة" أم كانت "الجدادة" هي الأصل ..!

بل يتقطّع "ناسنا" في تشريع القوانين بمعدّل كل يوم "ثلاثة" ورقات ..! ثم يعقدون المجالس للنظر

في الورق (من تِحِتْ لي فووووق)، فتلهث خلفهم الأقلام والمنابر والبنابر

شي تراضي، شي عدم والي!، شي عون قانوني!!!!




...............................
اللهم جَنِّب بلادنا حماقات أهل السفسطة المقنَّنَة بلا طَعَم يُذاق ..! ولا "إبدامٍ" يُطبَخ بخ بخ بخ بخ

قرأتُ في صُحفنا الخرطومية بالأمس، أنّ هناك ثلاث شخصيّات من جماعة أحزاب الحوار الوطني،

قد رُدَّتْ أسماؤها إلى أهلها باعتبارهم مُرَّشحي وزارة غير مُستـــَــوْفي المعايير ..........!!







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدو أنّ المعايير أضحت كـــ ( خَـطٍّ أحمـَــر ) ولا نامت أعيُن البؤســاء

.


أخشى يا جودة والحال كذلك، ان تشمل حكاية وزيرك المفضل، ضمن وزرائها المفضلين، الوزيرة أم نعلات والوزير أبو بدلة؟!!
فإن كان لابد من هذه الحكاية، رعاكم الله، فأنا أقترح ان تحددوا أسماء وزراء معينين للإختيار، حتى لا يقع الفأس في الرأس بما هو أكثر من ذلك.


.

.



والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه، ان فأسنا في قسمة الوزراء وقعت في راسنا،
ولم تقع هذه الفأس الشوم، في رأس شعب آخر من شعوب العالم، لاسيما الشعب الألماني النبيل،
الذي قدم للعالم وزيرة دفاع رقيقة ولطيفة إسمها زولا!!

Quote: لاسيما الشعب الألماني النبيل، الذي قدم للعالم وزيرة دفاع رقيقة ولطيفة إسمها زولا!!

لطافة زي دي ..! أصلو ما معقولـــة ...! لولا أن الشعب النبيل، قد خاض الحروب الصُّحْ صُح *




....................
* أعتقد أنّ شعبنا السوداني الأنبل، برأيي، قد خاض جانبه من الحروب، برضو، والحمدُلله على كل حال؛ بس بقا لينا أن نلقا لينا "زولة" تنا .. شرطاً تكون لالِبِّيسة ولا قِدِّيسة ..!
لاها الجعيصة ولا التعيسة ولا .. ال كُلّها درويسة وكِدا

مرّت قُرابة الأربعة أشهر، على فتح هذا البوست بعنوان:

جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيرك المفضّل ..!





ــــــــــــــــــــــــ
وما تزال الحكومة قاااااادمة، لكأنها تمشي على "قوادم" سُلحفاة Turtle