قصتي مع الفكرة الجمهورية

قصتي مع الفكرة الجمهورية


01-25-2017, 09:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1485333263&rn=28


Post: #1
Title: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-25-2017, 09:34 AM
Parent: #0

08:34 AM January, 25 2017 سودانيز اون لاين
Haydar Badawi Sadig-Doha
مكتبتى
الحرية في منتهاها
الصدق في منتهاه
الشجاعة في منتهاها
التواضع في منتهاه
النخوة في منتهاها
العزم في منتهاه
العزة في منتهاها
الإباء في منتهاه
السكينة في منتهاها
الصبر في منتهاه
القوة في منتهاها
التسليم في منتهاه
المصادمة في منتهاها
الرضا في منتهاه
الأمانة في منتهاها
الكرم في منتهاه

ولا منتهى!

من هو؟

Post: #2
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-26-2017, 06:21 PM
Parent: #1

بلا ريب هو الأستاذ محمود محمد طه.
جسد هذه القيم كأحسن ما يكون التجسيد بصورة لم يجاريه فيها أحد!
وحصيلة هذه القيم تصب في قيمة القيم، وهي "الحرية الفردية المطلقة."
في يناير عام 1985 تجسدت الحرية الفردية المطلقة في إهاب سامي،
في اللحم والدم والعظم السوداني.

Post: #3
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-26-2017, 06:46 PM
Parent: #2

وهل كان لهذه القيم أن تتجسد وبهذا التركيز القوي إلا في الإهاب السوداني؟ وقد قال الأستاذ محمود عن الشعب السوداني قولاً لا يدانيه في الوصف قول. ذلك حين قال أنه لا يغرن أحداً كون السودان جاهلاً، خاملاً، صغيراً، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصائل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض بأسباب السماء! ألقوا نظرة على أصائل الطبائع المذكورة أعلاه، وتمعنوا في تجربة الأستاذمحمود، في بعدها المعيشي، الحياتي، ودلوني على من جسد السودانوية، بل الإنسانوية، كما جسدها هذا الشامخ، قيد الإطلاق! ثم قولوا معي ومع أخي المبدع العوض مصطفي: إن لا يشتاق الحر لهذا الشامخ، هذا الصابر في البأساء فالأولى أبداً ألا يشتاق!

Post: #4
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-26-2017, 06:56 PM
Parent: #3

لهذا إرتضيت الأستاذ محمود لي ملهماً ومرشداً وارتميت في بحره الواسع وحضنه الدافئ.

Post: #5
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-26-2017, 07:03 PM
Parent: #4

التقيته قبل أن ألتقيه في بعض كتبه فحركتني كثيراً. ولكن حركني أكثر
حين التقيته، قبل أن ألتقيه، في القيم التي جسدها تلاميذه الجمهوريين
في مدينة كوستي، المدينة التي نشأت وترعرت فيها (في حي السكة
الحديد).

كان ذلك في النصف الأول من العام 1977!

Post: #6
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-26-2017, 07:10 PM
Parent: #5

في هذا الخيط سأحكي قصتي مع الفكرة الجمهورية حيثما تأخذني الذاكرة.
وسأجتهد في تمثل قيم الأمانة والصدق والشفافية في السرد ما وسعني الوسع.

Post: #7
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: محجوب البيلي
Date: 01-26-2017, 09:10 PM
Parent: #6

Quote: الحرية في منتهاها
الصدق في منتهاه
الشجاعة في منتهاها
التواضع في منتهاه
النخوة في منتهاها
العزم في منتهاه
العزة في منتهاها
الإباء في منتهاه
السكينة في منتهاها
الصبر في منتهاه
القوة في منتهاها
التسليم في منتهاه
المصادمة في منتهاها
الرضا في منتهاه
الأمانة في منتهاها
الكرم في منتهاه

ولا منتهى!

من هو؟

صلى الله عليه وسلم

Post: #8
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Osman Musa
Date: 01-28-2017, 12:00 PM
Parent: #7

الإعلامي الشامخ بروف بدوي
السلام جملة . وتحية في ذكري الهمام الأستاذ محمود له الرحمة .
قبل كم يوم جيت فايت بي مطار حمد حقكم في الطريق لي جوانزو .
تحياتي للشباب في البيت العامر .

Post: #9
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-28-2017, 03:24 PM
Parent: #7

شكراً محجوب،
غض النظر عما عنيته أنت بتعليقك، فإن ما جسده الأستاذ هو أعلى نسق
من الأخلاق التي دعا إليها نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ولا أعرف
أحدا جسد هذه القيم الإنسانية كما جسدها الأستاذ محمود!

Post: #10
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-28-2017, 03:38 PM
Parent: #9

حبيبنا عثمان. حضورك أثلج صدري أيما إثلاج.
تعرف، العش قرب يفضى. صاحبك هادف يدرس
ويعمل في بافالو. وبتك سماح تدرس في أتلانتا.
باقي لينا أمونة، وهي في الثانوي الآن. زمن!
وسأبلغهم جميعاً وأمهم، ركيزتنا الكبرى، تحياتك
الخالصات. مع رجاء أن تبلغ بدورك تحياتنا جميعاً
لنصفك الحلو.

وهذا رجاء ملح، إلحاحاً شديداً، أن تزورنا في إحدى جولاتك
بين الصين والخليج. كما تعلم، معيتك تسعدنا وتضفي
على أوقاتنا ألقاً يحاكي النيل وطين النيل ونبل النيل.
فأرجو أن تتحفنا بها قريباً، وسنظل لك من الشاكرين
على حسن العشرة وطيب السجية.

Post: #11
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-28-2017, 04:21 PM
Parent: #10

تعرف يا عثمان، أنا بقيت جمهوري في أغسطس ١٩٧٧. وقتها كنت قد أكملت الدراسة في الثانوي العام وعلى أعتاب الدخول للثانوي العالي. قد يستغرب البعض ذلك الآن. ولكن مدارسنا في ذلك الوقت كانت مرتعاً خصباً للتيارات الفكرية المتصارعة في الساحة. وفِي خضم هذا الحراك حاول الإخوان المسلمون تجنيدي بشتى الوسائل. وكذلك حاول الشيوعيون. وكان معروفاً عن كلا التيارين أنهما يعملان بنشاط دائب لتجنيد عضويتهم الجديدة من مراحل دراسية مبكرة. وربما أغرتهم في محاولاتهم الدؤوبة لتجنيدي ثلاثة عوامل تكاملت في شخصي الضعيف. أولاها كوني كنت متقدما في الأداء الدراسي على مستوى مديرية النيل الأبيض (وقتها السودان كان فيه ستة مديريات شمالية، وثلاثة في الإقليم الجنوبي. يرأس المديرية محافظ، ويكون عادة ضابط اً إدارياً، مؤهل تأهيلاً فنياً خصيصاً لهذا الغرض. واليوم لدينا ٢٦ ولاية وجيوش من الوزراء ومجالس تشريعية، ومعظم غير مؤهلين، لا فنياً ولا أخلاقياً للحفاظ على وتطوير مصالح العباد، فتأمل!). ثاني العوامل هو أنني،على الرغم تديني، كنت من النجوم الصاعدين في فن الغناء (شاركت في الغناء في مناسبات عامة مع الفنان عبد العزيز المبارك، وعبد الرحمن عبد الله، إلى أن وصل صوتي للمستمعين في عموم السودان عبربرنامج "ساعة سمر" في الإذاعة السودانية). ثالث العوامل هو كون الله حباني بمقبولية عالية بين خلقه. فأنا أحب الناس ، وأكثر من أخالطهم يبادلونني المحبة. وكان يسعدني كثيراً جميع أقراني للمؤانسة والمذاكرة والمفاكرة والمؤاكلة والمشاربة. إلحاح الإخوان المسلمين لتجنيدي أدى إلى قراءتي لكتب حسن البنّا وسيد قطب في تلك المرحلة المبكرة من التكوين. وإلحاح الشيوعيين نتج عنه القراءة المنتظمة لجريدة الميدان -التي كانت سرية وقتها- وشذرات في أفكار كارل ماركس، مع الكثيرمن النقاش والتزاور بيني وبين إخوة أعزاء من الشيوعيين مازلت أكن لهم الكثير من المودة والتقدير. إلحاح هؤلاء كان يضايقني بعض الشئ ولكن كان يشفع لهم أنهم لطفاء وأذكياء وحلوي المعشر. أما إلحاح أولئك فكان يضايقني جداً لغلظته وفجاجته. ولم يكن تحملي له إلا لأنني لم أكن وقتها أملك سبل مقاومة التدين المظهري.

(معليش، الكتابة هنا ليست متناسقة لكونها عبر الجوال. وسأتفادى هذا في القادم من المداخلات.)

Post: #12
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: معاوية الزبير
Date: 01-28-2017, 04:58 PM
Parent: #11

اخي العزيز حيدر بدوي
كنت تسبقنا بصف واحد في مدرسة السكة حديد الأولية (قبلاً كانت نمرة 8 وعبد الجابر)
أشهد لك بصدقك في العوامل الثلاثة التي ذكرتها في مداخلتك الأخيرة:
- النبوغ في الدراسة (الذي لازمك في مراحل تعليمك)
- الإبداع في الغناء (وبدأ ذلك بتلحينك وأدائك للأناشيد المدرسية)
- سمو أخلاقك وتهذيبك العالي

أنت مكسب كبير لأي فكر انضممت

مودتي

Post: #13
Title: Re: من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ وال
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-30-2017, 05:18 PM
Parent: #12

عزيزي معاوية،

أشكرك على كرمك الفياض وعلى لطفك، مع رجائي أن أكون دوماً عند حسن ظنك.
مدرسة السكة الحديد كانت بالفعل "مدرسة." ولا شك أنها ساهمت مساهمة كبيرة في
ما آلت إليه أمورنا.

مثلاً، على ذكر أناشيد المدرسة، ربما تذكر أنني كنت ركبت على قصيدة "أنا فتى
ذو أدب، أقرأ خير الكتب" لحن "من أهلنا سافرنا" للفنان أبوعبيدة حسن. وقد نالت
استحسان جميع المعلمين والطلبة في المدرسة، فكانت تردد باستمرار في المدرسة
بذلك اللحن. ولتشجيعي على القراءة، أهداني أستاذي الجليل يعقوب المبارك
مصطفى كتاباً سميكاً (بمقاييس طالب في السنة الثالثة الابتدائية). كان عنوان الكتاب
"في قريبتي" لعل كاتبه كان أبوبكر عثمان مضوي.

كأن لهذا الإهداء فعل السحر في نفسي، خاصة وأنه كان أول كتاب أقرؤه خارج إطار
الكتب الدراسية. فقد أشعرني الإهداء بأن لي قيمة وكيونة في ذاتي، ولم يمنع من رؤية
هذه الكينونة عند أستاذتي كوني إبن عامل بسيط. ولأن والدي عامل بسيط، لم يكن
شراء الكتب من ضمن أولويات الأسرة، فقد كان الراتب محدوداً بالكاد يكفي الاحتياجات الأساسية.
وقد شكلت لي فكرة أن تقرأ كتاباً من خارج المقرر الدراسي فتحاً جديداً، حيث وجدت
متعة كبيرة فيها. فبدأت في توفير القروش، تعريفة تعريفة، قرش قرش، إلى أن أتمكن
من شراء كتاب. ولتمويل هذه الهواية الجديدة طفقت في بيع الحبر من المحبرة لأقراني
الطلبة. وكان هذا يدر ربحاً معقولاً. وتطور الأمر إلى طبلية للحلوى.

أنظر إلى ماذا يمكن أن تقود قراءة كتاب!!

وتناسلت قراءة كتاب، أصبح ملكي، أهداه لي أستاذ يعقوب، إلى قراءة عدة كتب مقابل مبادلته
بكتب أخرى من آخرين. ومن أرباحي من المحبرة والطبلية اشتريت كتب أخرى، تبادلتها
بكتب آخرى.

أذكر هذه النقطة، يا معاوية، لأن القراءة كانت هي المفتاح الذي دلني، وكثيرين، من أبناء
جيلي إلى المطالعة المبكرة للأفكار المطروحة في الساخة. ومنها الفكر الجمهوري.

أتوقف هنا اليوم. ولكن قبل أن أبرح مقامي هذا، لا بد لي من ذكر أستاذي الحبيب
بابكر الزبير! هذا المعلم المتفرد، الخلوق، الذي لم تقارقني وداعته وابتسامته، ولن تفارقني،
فقد كان له أبلغ الأثر في مدي بجرعات من الثقة في النفس لم تكن لتتأتي لولاه. شقيقك
النبيل هذا، يا معاوية، لم يدرسني مقرراً بعينه، إذ كنت في الصف السادس، على ما أذكر،
حينما انضم هو لهيئة التدريس في مدرسة السكة الحديد. على الرغم من ذلك، لم يكن
أستاذ بابكر يألو جهداً في نصحي ومتابعة أدائي في المناشط الصفية واللاصفية، وتشجيعي
على الحرص على القراءة وعلى الانجاز. فله من ههنا ألف تحية وله كل الشكر على
أنه مارس أهم وظيفة للمعلم، وهي التربية. وكم من مدرس نسيناه لأنه لم يكن
غير آلة ضخ للمعلومات؟ أما المعلمون المربون، مثل أستاذ بابكر، فيبقون في الوجدان
والضمير لأنهم متجذرون في التكوين الأخلاقي لطلبتهم.

أرجوك، يا معاوية، أن تمدني برقمه في الخاص، فقد طال بي العهد مع أستاذي الحبيب.
أقول ذلك وكل أسف على هذا العقوق المتطاول، وليس لي عزاء غير أن المربي الحق
دائما غفور، صفوح!

Post: #14
Title: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-31-2017, 06:09 PM
Parent: #13

عالياً، إلى حين ميسرة!

Post: #15
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عبدالله عثمان
Date: 01-31-2017, 07:25 PM
Parent: #14

قصتي في الحب ما أعجبها

Post: #16
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-31-2017, 08:26 PM
Parent: #15

سلام يا حيدر وضيوف البوست

والتحية للأخوان الجمهوريين والأخوات الجمهوريات. كتبت إسمك في محرك بحث يوتيوب وجاءت هذه الشريحة التي تعود إلى إحياء الذكرى في 2004 آيوا، وأبادر فأحيي الأخت راوية العباسي والأختين يُمنى قوتة وهالة قوتة.. والذكريات صادقة ونبيلة.. وضعها مصطفى الجيلي.






Post: #17
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-31-2017, 08:31 PM
Parent: #16


Post: #18
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: مصطفى الجيلي
Date: 01-31-2017, 08:37 PM
Parent: #17


وهذه أخرى يا دكتور ياسر للحبيب حيدر....


Post: #19
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: علي دفع الله
Date: 02-01-2017, 05:55 AM
Parent: #18

متابعة ...
تحياتي وإحترامي لكل جمهوري وجمهورية ومن قبل للاستاذ الشهيد محمود محمد طه ..

Post: #20
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: د.أحمد الحسين
Date: 02-01-2017, 01:38 PM
Parent: #19

متابعين ومشتاقين اخى حيدر وسلامى للاخت اسماء والابناء
سعدت با نشادك وسردك اللطيف كشخصك
انت لا تمل مع حبى

Post: #21
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Waeil Elsayid Awad
Date: 02-01-2017, 02:24 PM
Parent: #20

استاذ حيدر سلامات
هل انت على استعداد لمراجعة ايمانك بالفكرة الجمهورية بعد هذا العمر ؟
هل انت على استعداد لتخطئة محمود محمد طه فى بعض ارائه ام تراها اراء معصوم من الخطأ ؟
ما مصير من لم يومن بالفكره الجمهوريه ؟
و لماذا لا تدافعون عن الاسلام ( القديم ) و نبيه بنفس الحماسة التى تدافعون بها عن الفكر المهورى و محمود ؟

Post: #22
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: محمد الزبير محمود
Date: 02-01-2017, 02:28 PM
Parent: #21

Quote: استاذ حيدر سلامات
هل انت على استعداد لمراجعة ايمانك بالفكرة الجمهورية بعد هذا العمر ؟
هل انت على استعداد لتخطئة محمود محمد طه فى بعض ارائه ام تراها اراء معصوم من الخطأ ؟
ما مصير من لم يومن بالفكره الجمهوريه ؟
و لماذا لا تدافعون عن الاسلام ( القديم ) و نبيه بنفس الحماسة التى تدافعون بها عن الفكر المهورى و محمود ؟


قويييييييييييييييييييييييييييييييية

Post: #23
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: محمد الزبير محمود
Date: 02-01-2017, 02:34 PM
Parent: #21

Quote: استاذ حيدر سلامات
هل انت على استعداد لمراجعة ايمانك بالفكرة الجمهورية بعد هذا العمر ؟
هل انت على استعداد لتخطئة محمود محمد طه فى بعض ارائه ام تراها اراء معصوم من الخطأ ؟
ما مصير من لم يومن بالفكره الجمهوريه ؟
و لماذا لا تدافعون عن الاسلام ( القديم ) و نبيه بنفس الحماسة التى تدافعون بها عن الفكر المهورى و محمود ؟


قويييييييييييييييييييييييييييييييية

Post: #24
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عمار قسم الله
Date: 02-01-2017, 03:03 PM
Parent: #23

أخ حيدر بدوي ...تحية لك وللجميع ....
دخلنا علي البوست قلنا نقرأ ونتعرف علي ما جذبك للفكر الجمهوري.... نستفيد .. أو ننتقد ... ولم نجد غير (الغزل) في محمود .... وونسة وتشجيع من ((بعض بني علمان وشيوعيي المنبر)) ....
رجاء هل هي مجرد قصص وأحاجي ... أم أنك بصدد الجوانب المضيئة ((للفكر الجمهوري )) ...ننتظر !!!!

Post: #25
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: الهادي الشغيل
Date: 02-01-2017, 03:11 PM
Parent: #24

أستاذ حيدر :

أنت مدعو للحضور إن سمح وقتك لبوست أخونا محمد الزبير حيث طرح أسئلة شوشت علينا وأصبحت الصورة ضبابية لفكرة محمود طه
ياريت تتداخل وتجيب على الأسئلة
تشكرات
رابط البوست :

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/--1485247248.html

Post: #28
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-01-2017, 05:30 PM
Parent: #20

أعزائي عبد الله وياسر ومصطفى وعلي وأحمد،
أشكركم وافر الشكر على إثراء الخيط، على
أمل أن أكون دىرماً عند حسن ظنكم.

Post: #26
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: البرنس ود عطبرة
Date: 02-01-2017, 03:13 PM
Parent: #1

سلام لصاحب البوست والحضور وسؤال واحد فقط :

ماذا يمثل لك محمود دينيا بعيدا عن الفلسفة ولف الحديث وتغليف الكلام ؟؟؟
يعني هل ولي صالح ؟؟ او مرسل ؟؟ او ماذا ؟؟؟


Post: #27
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: الهادي الشغيل
Date: 02-01-2017, 04:00 PM
Parent: #26

الأستاذ / حيدر

توجه أخونا محمد الزبير بالسؤال التالي لجمال المنصوري

Quote: هل كان الجمهوريون فعلا يعتقدون ان محمودا هو الإنسان الكامل الذي سيحاسب الناس ( يوم الدين ) وهل كنت انت كذلك ؟؟؟؟


فأجاب بما يلي :

Quote: منذ التزمت وحتي لحظة التنفيذ لم اسمع منه مباشرة هذا الامر مباشرة، بل كان بيوجه انو الناس ما تقول عنو هو المسيح، ولا الاصيل الواحد، وانو الامر ده بيد الله، ولمن يتحدث عن الأمر ده كان بيتكلم عن المقام بصورة عامة، وكان بيشير الي انو هذا المقام بيد الله يعطيه من يشاء، وبيقول (انا لا اطلعت علي الغيب ولا اتخذت عند الرحمن عهدا) وان كان موضوعا في الأعتبار انه من ضمن المرشحين لهذا المقام.ده
سألتني عن اعتقادي الشخصي في الاستاذ/ اول ليك بكل صراحة الاستاذ في اعتقادي الشخصي هو المسيح المحمدي، بحكم ماحدث له، وزاد في قناعتي قراءات في الدين الاسلامي بشقيه القرأن والحديث، و اخري في اديان مختلفة، تم فيها التوصيف الدقيق للمسيح الأخير، وطبيعة مهمته علي الارض.. في ظني انها اكتملت فيه كلها ما عدا واحدة اسمتها النبوءات بالعودة ..
يعني ممكن تقول انو انا هسع مقتنع تماما بأنه المسيح، وفي الانتظار..


طبقاً لما ذكر أعلاه أصحاب الفكر الجمهوري مقتنعون بعودة المسيح المحمدي محمود محمد طه للأرض مرة أخرى .
يا أستاذ حيدر هل توافق المنصوري في الرد أعلاه ؟ وهل هي قناعات كل الجمهوريين ؟ وهل محمود محمد طه هو فعلاً المسيح المحمدي ؟
ننتظر الجواب


Post: #29
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-01-2017, 05:47 PM
Parent: #27

الإخوة وائل ومحمد والهادي وعمار والبرنس،
أشكركم على رفع الخيط!

هذا، مع التوضيح بأنني لست هنا بصدد شرح الفكرة الجمهورية أو التصدي
لمن يشوهونها عن حسن، أو سوء، نية. فقد ظللنا وسنظل نفعل ذلك في المقام المناسب.

الغرض هنا هو حكاية قصتي مع الفكرة. وسألتزم باستيفاء هذا الغرض دون
التفات لأي تشويش. فإذا راق لكم ذلك فمرحباً. وإذا لم يرق فإن حضوركم سيساهم
في رفع الخيط، كما سيساهم في كشف مقاصدكم.

أقول ذلك من واقع متابعتي لمداخلاتكم مع جمهوريي المنبر!

Post: #30
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: أبوبكر عباس
Date: 02-01-2017, 07:12 PM
Parent: #29

سلام يا حيدر،
تابعت فيديو انشادك النزلو ياسر الشريف
وحات شنو كدا، قعدت أبكي
تفكرت في محبتكم للاستاذ ولبعض
خطرت علي خاطرة عجيبة من زاوية جديدة في حق الاستاذ
تذكرت اياما خوالي في صحبة الاستاذ سعيد شايب، بالرغم من قلتها الا أنني لم اصادف مثلها في رحلة قلقي.
شكرا يا زول

Post: #32
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: جلالدونا
Date: 02-01-2017, 07:23 PM
Parent: #30

تحياتى استاذ حيدر و انت تبتدر الكتابة الذاتية
فهى تجربة حياة و ىمط معين من الكتابة نفتقده بشدّة على الاقل على مستوى هذا المنبر
واصل ياعزيزى
و برغم الاختلاف الغير عدائى و الموقف من فكرة الاستاذ , إلّا أن ما تكتبه بالنسبة لى جدير بالاحتفاء و التقدير



Post: #31
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: الهادي الشغيل
Date: 02-01-2017, 07:17 PM
Parent: #29

كتب حيدر :

Quote: لغرض هنا هو حكاية قصتي مع الفكرة. وسألتزم باستيفاء هذا الغرض دون
التفات لأي تشويش


استاذ حيدر :
لا ولا يهمك والله ماقصدنا نشوش عايزين نتناقش معك ونتحاور .. وعشان ماتقول ان للبوست هدف معين وفكرة محددة فنحن الآن ندعوك لبوست مجاور افترعه محمد الزبير بعنوان (اسئلة قصيرة للجمهوريين) حسب الرابط المذكور بعاليه..
أتمنى ان نسمع ردك الإيجابي وتوعدنا للحضور هناك ..
اها قول نعم استاذ حيدر .

Post: #33
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-02-2017, 06:55 AM
Parent: #31


cl_ustaz_02.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
حيدر مصافحا أباه

cl_ustaz_03.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
في عمق الصورة يبدو الأخ حيدر

u0015r300.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


hb.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #34
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: محمد الزبير محمود
Date: 02-02-2017, 07:01 AM
Parent: #33

Quote: تذكرت اياما خوالي في صحبة الاستاذ سعيد شايب، بالرغم من قلتها الا أنني لم اصادف مثلها في رحلة قلقي

بكور كيفك ، هو بالله انت من الزمن داك قلقان ؟؟
كدا جرب الدواء دا (بنزوديازيبين) احسن ليك من تجرب الأفكار الماتت !!
تحياتي

Post: #35
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: محمد الزبير محمود
Date: 02-02-2017, 07:17 AM
Parent: #33

انا لحدي هسع مستغرب ابو عاج دا كيف قتل هذا الإله بكل هذه البساطة ؟؟؟
منتظرين الرسالة الثالثة .

Post: #36
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 02-02-2017, 07:38 AM
Parent: #35

استاذ حيدر متابعون
تحية لكم ولكل المرور وقبلها لروح الأستاذ محمود محمد طه

Post: #37
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-02-2017, 09:15 AM
Parent: #36

أرجو قراءة إفادة حسن عبد الرازق ساتي في هذا البوست فهي تستحق

الأستاذ محمود محمد طه: عمار محمد آدم يشهد منظرا يعده "غريبا"الأستاذ محمود محمد طه: عمار محمد آدم يشهد منظرا يعده "غريبا"

Post: #38
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-02-2017, 11:11 AM
Parent: #37


hb1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

حيدر متوسطا حلقة الذكر والإنشاد

Post: #40
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: أبوبكر عباس
Date: 02-02-2017, 01:26 PM
Parent: #38

سلام يا زبير،
شوف أنا زي جمال المنصوري شايف انو الاستاذ محمود دا رسول عديل لا يقل عن بقية الرسل، بل هو يأتي في المرتبة الثانية بعد المسيح عيسى.

المهم
كدي اطلع من البوست دا، وأنا بفتح ليك بوست لأسئلتك وبجيب ليك المنصوري يا بالدرب يا بالرسائل

Post: #39
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: أبو الحسين
Date: 02-02-2017, 01:21 PM
Parent: #37

ما نعرفه عنكم أخي حيدرا...
أنكم مثال حي لعفة اليد واللسان...
وأنكم تجسيد واقعي لحديث الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم...
(بُعثت لأُتمِّمَ مكارم الأخلاق)...
متابعين قصتك ومسيرتك الجمهورية...
أرجو المواصلة...
.......................
ويا د. ياسر الشريف الله يديك العافية...
ياخي الفيديو جميل لدرجة الإمتااااااااااااااع...
وما أعجبني تفاعل الحاجة الجميلة أم مطارق "سيدي علي" المُتفاعلة بحواسها جميعاً مع الإنشاد...

Post: #41
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-02-2017, 03:46 PM
Parent: #39

تسلم يا عزيزي أبو الحسين

هذه أمنا آمنة لطفي زوجة الأستاذ محمود الله ينفعنا ببركتها


عندما أعود الى اللابتوب سأضع المزيد من هذه الجلسة النادرة حقا

Post: #42
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-02-2017, 07:56 PM
Parent: #41

Quote: سلام يا حيدر،
تابعت فيديو انشادك النزلو ياسر الشريف
وحات شنو كدا، قعدت أبكي
تفكرت في محبتكم للاستاذ ولبعض
خطرت علي خاطرة عجيبة من زاوية جديدة في حق الاستاذ
تذكرت اياما خوالي في صحبة الاستاذ سعيد شايب، بالرغم من قلتها الا أنني لم اصادف مثلها في رحلة قلقي.
شكرا يا زول


على طاري الإنشاد يا أبوبكر سأحدثكم قليلاً عن تجربتي معه وانتقالي إليه من الغناء.
ولكن لا يفوتني أن أطلب منك مشاركتك لنا الخاطرة الجديدة التي وردتك بعد سماعك للإنشاد.
وهل استمعت للمقطعين أم لمقطع واحد؟ وفي أي المقطعين وردك الوارد؟

Post: #43
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-02-2017, 08:05 PM
Parent: #42

سيلاحظ المشاهد لمقطعي الإنشاد بعاليه اللذين تكرم بإنزالها د.ياسر ود. مصطفى أن صوتي القصيدة الأولى
تصاحبه آلة الأورغ (توزيع الأستاذ يوسف الموصلي). والثاني الأداء فيه جماعي، حيث يشارك جميع
الحاضرين في موسقة الحياة!

Post: #44
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-02-2017, 09:20 PM
Parent: #43

أول من أكتشف أن صوتي فيه ما يستحق الاهتمام هو أستاذي يعقوب المبارك مصطفي (وهو شيقق الدكتور خاالد المبارك، رد الله غربته!)وقتها كنت في الصف الثالث الابتدائي، أي في العام 1971. إذن، أستاذ يعقوب، بالإضافة لاهتمامه بجانب الإعداد الأكادبمي، كما أشرت بعاليه،فقد كان حريصاً جداً على استكشاف وتنمية المواهب عند طلابه. وهو من طلب مني تلحين الأناشيد المدرسية. تشجيع أستاذ يعقوب لي نبهني لمقدراتي الصوتية فأصبحت محباً للموسيقى وكثيراً ما كنت أردد الإغاني مع الفنان أثناء انبعاثها من الراديو.ولم ألبث أن شاركت في أول حفل عام لي خارج إطار المدرسة. كان ذلك في خشبة مسرح نادي السكة الحديد بكوستي. يومها غنيت أغنية"سميري الفي ضميري" في ثنائي مع الأخ الكريم عصام النو، وقد كان من سكان حي السكة الحديد وطالباً في مدرستنا كذلك. (تحياتي له أينما كان،مع تمنياتي له بدوام الصحة والعافية.)بطبيعة الحال، تهيبت المشهد وكان الجمهور يملأ النادي عن بكرة أبيه. ولكن استحسان الناس للأداء والمشاركة فيه والتصفيق كان لها الأثر البالغ في إكسابي قدراً من الثقة في النفس والطاقة والشعور بالقيمة عند الآخرين لم يكن ينتابني بهذا القدر. كنت وقتها في الصف الرابع الابتدائي،أي في الحادية عشرة من العمر.

وعند وصولي للصف السادس طلب مني أستاذي يعقوب أن أغني "قلت أرحل" و "وآسفاي" -ربما لأنه سمعني أدندن بهما، أو لأن أستاذ يعقوب أيضاً حلفاوي، مثلي، منحاز فطرياً لوردي هذا المبدع النوبي العظيم. كان الطلب بإيعازمن مدير المدرسة بابكر خلف الله، الذي اندهش لمستوى الحفظ والأداء. وكثيراً ما كنت ألمس من أساتذتي استغرابهم لكوني كنت في المقدمة في الأداء الأكادبمي وأغني وأحافظ على صلواتي في آن معاً. لا أشعر باي تناقض في كل ذلك.
وأنا في تلك السن، أذكر أنني رتلت بعض آيات من القرآن في حلقة بعد صلاة الفجر في مسجد حي النصر، وهو حي مجاور كان يتطلب المشي مسافة ليست بالقصيرة من منزلنا. كنت الطفل الوحيد في الحلقة، رغم ذلك لم أفهم لماذا اندهش المتحلقون لأدائي. ربما توقعوا أن أتهيب التلاوة أمامهم. ولكني لم أفعل، بل تلوت بصوت ثابت. وربما كان السبب كسر صعودي للمسرح قبل ذلك رهبة الأداء الصوتي أمام الغرباء.

من هذه الخلفية يتضح أنه ما من فكر أو اتجاه سياسي كان سيستوعب شخصاً نشأ بهذه الصورة، مع الاحتفاظ بكل اهتمامته والحرص على تطوير ملكاته مثل الحركة الجمهورية. فهي ترى ألا تناقض بين الإسلام والفنون بكافة أشكالها، والموسيقي أعلاها. وهي تشجع على الإبداع، وتشجع على الإطلاع، وتنمي المواهب. كل ذلك تقبل عليه بمحض اختيارك. فإني لا أذكر أبداً أن طلب مني أي جمهوري أن أصبح جمهورياً. والجمهوريون ليس لديهم طلب عضوية عليك تعبئته. ولا أحد طلب مني ترك الغناء. شعار "الحرية لنا ولسوانا" هنا مجسد عملياً. صحيح أنني وجهت معظم طاقتي نحو الإنشاد العرفاني والمحاولة في تطويره، وتطوير ذاتي به، ولكني ما زلت أطرب للغناء الرصين وأتغنى به.

Post: #45
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-03-2017, 11:32 AM
Parent: #44

شكراً حبيبنا عبد الله على تكرمك الفياض بوقتك في البحث عن ثم إنزال الصور.
تجدني ممتنا لهذا التعبير العميق عن المحبة الخصيبة والخصيصة.
اشتركنا الصبا في كوستي الحبيبة وتعمقت شراكتنا بانتمائنا لأخصب
تجربة فكرية في السودان. فما أجمله من صبا وما أخصبها من تجربة!
ولا يستوفى أحدنا الحمد لله حقه على أن جعل رفقته من أمثالك، وياسر
ومصطفى وأحمد وبقية العقد النضيد في الفكر وفِي النشيد.

Post: #46
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: النذير حجازي
Date: 02-04-2017, 03:26 AM
Parent: #45

بوست ممتع وغاية الجمال والروعة
واصل يا حيدر
وااادي قعدة

بالموبايل

Post: #47
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-04-2017, 11:01 AM
Parent: #46

جلسات إنشاد في أمريكا في عام 2001 (أرجو التصحيح يا حيدر) بحضور أمنا آمنة ومشاركة الراحلة المقيمة إخلاص همد


جلسة أولى
في البداية التلاوة الجماعية لسورة القدر
إخلاص : قصيدة الشيخ النابلسي "إن رمت أن تدرك كل المنى"
حيدر: قصيدة الشيخ قريب الله "إن ريح القرب نم" بإضافات من عوض الكريم موسى
إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "أيها البرق اللموع لك من نجد طلوع"
إخلاص: قصيدة النابسلي "يا من تجلى حتى تملَّى به الفتى المشتاق"

جلسة ثانية:
إخلاص: أماه يا خديجة قصيدة عصام عبد الرحمن " البوشي"
أماه يا خديجة
عصام عبد الرحمن

يا أعظم النساء يا منبع الوفاء
يا موئل الرجاء يا مصدر الصفاء
طوقت بالولاء إمام الانبياء
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
حبيبك الامين الخِل والخدين
الطيب الحزين من نُورُه مُبينُ
الفارسُ المُعينُ من جُودُه معين
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
مِن سمتك الفريد مِن نثرك النضيد
مِن ساحر القصيد جُودي علي جُودي
فخافق العربيد يجيش بالنشيد
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
مِن حضرة الإطلاق مِن سره المغداق
صب القديمُ الباقي في بحرك الدفاق
بدائع الخلاق مِن أنبل الأعراقِِ
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
في سابق القضاء مِن حضرة البهاء
مِن خالص الضياء حُبيتِ بالزهراء
تسيرُ بالسماء لعُرسها الغبراء
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
يا جدة الأشراف ليس العناء بخاف
فيسري إيلافي إن قمتُ في الأعرافِ
وكمليِ إوصافي بكل سِر شافِ
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
يا جدة اللطيفِ السيدِ الشريفِ
الحسنِ العفيفِ في ذيله النظيف
في عِزة المُنيف التالِد الطريفِ
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
يا جدة الفدائيِ شهيدَ كربلاء
من جاد بالدماءِ مهراً لعصر الماءِ
يعلو على العلاءِ يفيض بالآلاء
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
شوقاً إلى الأحبة لدرةٍ في الكعبة
أسرجتُ ليل الغُربة مِن خالص المحبة
فأمي المُحبة قد أورثتني الحب
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
السُقمُ في الاجسامِ والجهلُ في الأحلامِ
فزملي عِظاميِ ودثري أيامي
وعتقي مُدامي مِن كرمة الكِرامِ
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
أماهُ قد جئناكُم لا نبتغي سِواكُم
قد فاز من والاكُم وخاب من عاداكم
نهيم في ثراكُم ونقتفي خُطاكُم
أماهُ يا خديجة حُبي لكُم وشيجة
أماه يا أماه يا حسرتا لولاه
قلوبنا تهواهُ ما عِندنا إلاه
يُجيبُ من دعاهُ الله يا الله
أماه يا خديجة حبي لكم وشيجة
ــــــــــــ
إخلاص: قصيدة الشيخ النابسلي "كشفت الحجب عن عيني ونور الوجه قد أشرق"
إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "اطلق الكأس"
ــــــــــــ
جلسة أخرى
إخلاص: قصيدة عوض الكريم موسى "خمرتي من كرم عشقي"
إخلاص: قصيدة السيد محمد عثمان تاج السر "قصتي في الحب ما أعجبها"
إخلاص: من قصيد القوم "شوقوني الأقوام"
إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "هذه أثوابهم والحلل ليت شعري أين قومي نزلوا"
إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "أيها الطالع من مشرق أفلاك الغيوب أيها النازل في خيمات أنوار القلوب"
إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "ظهرت في أطواري ولحت في أوطاري وأحرقت أنواري بنارها أغياري"
إخلاص: قصيدة الشيخ النابلسي "يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا هذا الحبيب أتى وكان مغيَّبا"

Post: #58
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-10-2017, 08:55 AM
Parent: #36

Quote: استاذ حيدر متابعون تحية لكم ولكل المرور وقبلها لروح الأستاذ محمود محمد طه
المصدر


الأخ الكريم محمد الشيخ،
أشكرك على التحية الصادقة ولتفضيلك المبين للفاضل على المفضول!

Post: #48
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: نعمات عماد
Date: 02-04-2017, 12:22 PM
Parent: #1


رحم الله الأستاذ الشهيد محمود محمد طه و جعل مثواه الجنة .

نحياتي بروف حيدر بدوي و د . ياسر الشريف و د . عبدالله عثمان و كل الأخوة المتداخلين الكرام .

Post: #49
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-05-2017, 06:58 PM
Parent: #48

Quote: تحياتى استاذ حيدر و انت تبتدر الكتابة الذاتية
فهى تجربة حياة و ىمط معين من الكتابة نفتقده بشدّة على الاقل على مستوى هذا المنبر
واصل ياعزيزى
و برغم الاختلاف الغير عدائى و الموقف من فكرة الاستاذ , إلّا أن ما تكتبه بالنسبة لى جدير بالاحتفاء و التقدير


شكراً، جلالدونا، على الاحتفاء بما كتبت، رغم الاختلاف. من الواضح أنك ترى أن الاختلاف مصدر إثراء.
سأواصل، راجياً ان أكون عند حسن ظنك دوماً.

Post: #50
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-05-2017, 08:01 PM
Parent: #49

أول كتاب للفكرة الجمهورية وقع في يدي كان منشوراً صغير الحجم بمناسبة عام المرأة العالمي (1975). هنا الرابط للكتاب:
http://www.alfikra.org/book_view_a.php؟book_id=36http://www.alfikra.org/book_view_a.php؟book_id=36http://www.alfikra.org/book_view_a.php؟book_id=36http://www.alfikra.org/book_view_a.php؟book_id=36
هذا الكتاب أهداه لي جدي -خال والدتي. كان ذلك في العام 1976، حيث كنت أقضي إجازة الصيف في حلفا الجديدة، القرية 23، مع الأسرة. وقضاء إجازة الصيف في حلفا كان شأناً راتباً لأسرتي، لا يتخلف. جدي لم يكن متعلماً تعليماً يسمح له أن يفهم مغزى الكتاب، ومستوى لغته العربية لم يكن يتعدى التخاطب بكثير. ولكنه حين مر عليه الجمهوريون بكتبهم في متجره في السوق لم يشأ أن يحرجهم. فاشترى منهم كتابين، واحد لي، والآخر لإبنه، خالي الذي يكبرني بعام واحد فقط.

جدي، عبد الله عثمان عبد الرحمن (شقيق محمد عثمان عبد الرحمن، النائب وقتها عن دائرة حلفا الجديدة في مجلس الشعب) لم يكن ليدر بخلده أنه سيساهم في تغيير مسار حياتي بالصورة الجذرية التي تمت في مقبل الأيام.

قرأت الكتاب الذي وقع في يدي، فأصبحت جمهورياً، بعد أقل من عام! ولم يقرأ خالي محمد عبد الله كتابه، وانضم للإخوان المسلمين لاحقاً!

المسألة ليست بهذه البساطة بالطبع! ولكن الأكيد هو أن قراءاتي السابقة لكتب الإخوان المسلمين، حسن البنا وسيد قطب، ولأفكارالشيوعيين، عبر الميدان وغيرها، هيأتني لقراءة المنشور الوارد في الرابط أعلاه بعين باحثة عن الجديد. وأن تكون هناك جماعة إسلامية تتحدث عن مساواة المرأة بالرجل من داخل النص الديني أمر يستهوي شاباً يبحث عن الجديد في الفكر الديني لم يجد نفسه في طرح الإخوان المسلمين.

بعد رجوعي من حلفا الجديدة إلى كوستي لاستئناف الدراسة في السنة الأخيرة من الصف الثالث في الثانوية العامة (المتوسطة) بدأت أعرف أكثر عن الجمهوريين. وكان أول من سمعته يتحدث عنهم هو الشيخ سعد الدين سالمين في خطبة الجمعة في مسجد حي النصر، نفس المسجد الذي ذكرته سابقاً. كان شيخ سالمين، وهو حلفاوي متزوج من إحدي قريبات والدتي، يتحدث بغضب عن الأستاذ محمود، مكفراً له وللجمهوريين، وخائضاً في أعراضهم. ولكن قربه من الأسرة لم يشفع له عندي، حيث شعرت بأن طريقة حديثه تخبئ خلفها شيئاً ما لم أدر ما كنهه.

فطفقت أسال عن الجمهوريين في كوستي!

Post: #51
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-05-2017, 08:29 PM
Parent: #1



متابعة واحتفاء ورجاء ..

وأما المتابعة والاحتفاء فللاستاذ حيدر وبه ..
وأما الرجاء فللاخوة السلفيين ان يتمتعوا في مداخلاتهم هنا بأقل قليل اللياقة واللطف الانساني البسيط ..

Post: #52
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-06-2017, 08:00 AM
Parent: #51

سلام يا حيدرا وضيوفه الأكارم
متابعوووون
لعل المقصود هو الأستاذ سعد الدين سالمين
كان معلما بمدرسة كوستي الأميرية الوسطى (الثانوية العامة لاحقا)
ابناءه عمر وخالد شباب لطيف وقد كانوا أصدقاء لنا

Post: #53
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-06-2017, 09:11 AM
Parent: #52

شكراً عزيزي عبد الله.
بالفعل هو سعد الدين محمد سالمين وإبناه عمر وخالد من ألطف الناس
وأكثرهم تهذيباً. وقد احتفظنا لهما بالود وحفظوه لنا. التحية لهما أينما كانا.

Post: #54
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-06-2017, 09:20 AM
Parent: #53

حتى عمنا سالمين يا عبد الله، لا تجدني أحمل عليه أي محمل. ذلك لأنه خدمني من حيث
لا يحتسب. وذلك بإثارة فضولي حول مصدر غضبه الشديد مما شجعني على المزيد من البحث
والتقصي بشأن الأستاذ محمود والفكرة الجمهورية.

وقد كان الأستاذ محمود يقول بأن الفكرة الجمهورية يخدمها أعداؤها كما يخدمها صلحاؤها.
ذلك بأن الأشياء تتمايز باضدادها. وبهذا المعنى فقد أسدى لي عمنا سالمين من حيث لا يحتسب.
أسال الله له المغفرة، كما أساله أن يجزيه عني خير الجزاء وأن يبدل جميع سيئاته إلى حسنات.
وماذلك على الله بعزيز.

Post: #55
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-06-2017, 11:53 AM
Parent: #54


hh.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #56
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: مصطفى الجيلي
Date: 02-07-2017, 08:31 PM
Parent: #55

سلام يا سادة....

دهشت في هذا المقطع دا حيدر بدوي صغير جدا.... المقطع كله دقيقة ونصف لكنه ممتلئ بالحركة والناس...
شاهد حيدر في الدقيقية 1:12- 1:14




Post: #57
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-09-2017, 07:17 AM
Parent: #56

شكراً عزيزي مصطفى على هذه الحفرية التي ما كنت سأجدها وإن أضناني البحث!
هذه المشاهد من أحد المعارض التي أقامها الجمهوريون في جامعة الخرطوم.

Post: #59
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 02-10-2017, 10:06 AM
Parent: #57

فوق

وسلام أخي العزيز د. حيدر ، ومحبتي التي تعلم

Post: #60
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-14-2017, 03:43 PM
Parent: #59

Quote: ما نعرفه عنكم أخي حيدرا... أنكم مثال حي لعفة اليد واللسان... وأنكم تجسيد واقعي لحديث الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم... (بُعثت لأُتمِّمَ مكارم الأخلاق)... متابعين قصتك ومسيرتك الجمهورية... أرجو المواصلة..
الأخ العزيز أبو الحسين، أشكرك على المساهمة الناطقة.أنت هنا تتطرق لأهم سبب جعلني أنضم للمجتمع الجمهوريين.قلت في آخر مساهمة تفصيلية لي بعاليه أنني طفقت أبحث عن الجمهوريين بسبب شحنات الغضب التي كان يتحدث بها الشيخ سعد الدين سالمين عن الجمهوريين، بما رأيته غير متطابق مع القليل الذي قرأته من فكرهم، خاصة حول أهمية العفة عند الرجال والنساء معاً. ولاحقاًُ اتضح لي بأن خطب عمنا سالمين كانت جزءاً من حملة واسعة لتشويه الفكر الجمهوري، وتشويه سيرة الجمهوريين، وتحريف دعوتهم للمساواة بين المرأة والرجل، وغير ذلك من صور التضليل للبسطاء من شعبنا.

وأول من سألته عن الجمهوريين كان صديقي حيدر أحمد خير الله!

ومن حسن التوفيق أن أسرة حيدر أحمد خير الله - الكاتب الصحفي المعروف اليوم- كانت قد انتقلت إلى نفس مربوعنا في حي السكة الحديد (فصل بيننا بيت واحد). ومنذ قدوم حيدر أصبحنا أصدقاء لا نفترق إلا في أوقات المدرسة والنوم وأداء الواجبات الأخرى. وكان لحيدر، الذي يكبرني بحوالي العامين أو يزيد قليلاً، بالغ الأثير في تمديد معارفي. فقد كان قارئاً نهماً للأدب والفكر وكان ينظم الشعر الثوري والعاطفي. وقد ورث حيدر ثوريتهعن والده، عمنا أحمد خير الله، الذي تغذت تجربته بالحس الوطني والنشاط النقابي. وميل حيدر في ذلك كانلليسار. وهو الذي كان يزودني بجريدة الميدان، وبكتب متنوعة في الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس. أذكر من تلك الكتب رواية "هكذا تكلم زرادشت" وبعض كتب سلامة موسى، وملخصات لرأس المأل لكارل ماركس وغيرها. ولكل هذا كان مقدم حيدر إلى جوارنا هدية رائعة من هدايا السماء.

ولكن أهم إضافة أضافها حيدر لحياتي كانت أنه عرفني بالإخوان الجمهوريين في كوستي. ذلك حين سألته ماذا يعرف عن الأستاذ محمود والجمهوريين. فتحدث عن الأستاذ محمود بإعجاب وقال أن الأستاذ جاء في وفد من الجمهوريين من أمدرمان لكوستي للإشرلف على حملة تصحيح التشويه الذي كان يقوم به سالمين وغيره وللإشراف أيضاً على سير قضية فتحها الجمهوريون ضد بعض الفقهاء في كوستي في نفس الصدد. قال لي حيدر أنه كان سيأخذني حيث ينزل الأستاذ إن كنت سألته قبل عودة الأستاذ لأمدرمان. تأسفت على أن الفرصة فاتتني وطلبت من حيدرأن يعرفني بالجمهوريين بعد أن قال أنه يعرف بعضهم. وفاجأني بأن لنا جار جمهوري يبعد عن سكننا بمربوع واحد.هذا الجمهوري كان الأخ العزيز صديق على صديق، الذي كان يعمل في شرطة السكة الحديد وقتها. زرت صديق، مع حيدر في نفس اليوم، واستعرت منه عدداً من الكتب أذكر منها "تعلموا كيف تصلون" و"محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد." وعن طريق صديق تعرفت على بقية الجمهوريين في كوستي. وأكتشفت أنني كنت أعرف عدداً منهم دون أن أعرف أنهم جمهوريين. وبدأت ألاحقهم بالأسئلة الملحاحة. وأقرأ وأناقش بنهم لعدة أسابيع، ربما لعدة أشهر، لا أذكر. وبملاحظتي لأخلاقهم وحلاوة شمائلهم، وتطابق سلوكهم مع ما يدعون إليه شعرت بأن هؤلاء هم خير رفقة في مشوار الحياة الوعر. فقررت أن أصبح جمهورياً عن قناعة فكرية وعن ملاحظة لصيقة لسلوك الجمهوريين وقناعة بصلاح المجتمع الجمهوري.

وكان الهادي لي في هذه هي القناعة هو الحديث الذي أوردته أنت هنا يا أبو الحسين "إنما بعثت لأتمم مكارمالأخلاق،" وحديث آخر يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام "دينك دينك يا بن عمر. ولا يغرنك ما كان مني لأبويك.خذ ممن استقاموا ولا تأخذ ممن قالوا." وسأحكي لاحقاً دور أستاذي الريح بابكر، معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية- والمشرف على صفي، "أبو الفصل"- في ترسيخ هذه المفاهيم، وفي اتخاذي للقرار الحاسم بالانضمام للجمهوريين. هذا الأستاذ الفاضل كان يختلف عن كل معلمي التربية الإسلامية الذين عرفتهم وسترى لماذا أقول ذلك لاحقاً.

انضممت للجمهوريين. وحين أدرك حيدر خير الله أنني وجدت في الجمهوريين ما كنت أبحث عنه وبدأ يتلمس ثمرة ذلك هو بنفسه لم تعانده قريحته في أن يرافقني في المسيرة. فخفف ذلك عني كثيراً من وحشة السير في هذا الطريق الشائك، الشائقَ!

Post: #61
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-15-2017, 07:51 AM
Parent: #60


l.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
حيدر يتوسط بعض الأخوان الذين يتهيأون للمشاركة في حملة الكتاب في شوارع العاصمة ومنتدياتها
الى يمين حيدر الوالد الراحل محمد الفضل محمد الصديق - من أبكار الفكرة في عهديها السياسي ثم الديني
خلف حيدر الأخ االأستاذ لفاضل محمد علي
بالعمامة في الوسط الأستاذ مامون عبدالله لطفي
بالنظارات الأستاذ صديق كريم الدين والذي يقيم في ليبيا منذ نحو 30 عاما أعاده الله سالما غانما
عابدين خالد والعوض مصطفى يبدو بعض من وجهيهما الكريمين
===
متابعون يا حيدرا
واصل ينوبكم ثواب

Post: #62
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-16-2017, 11:05 AM
Parent: #61

شكراً عزيزي عبد الله،
حملة الكتاب، وما أدراك ما حملة الكتاب!
فلولاها لم نكن لنصبح جمهوريين. ولولاها
لم اختبرنا قدرتنا على الصبر على الأذى.
ولما تعلمنا فضيلة احترام الرأي الآخر. ولما
صقلنا مهاراتنا في التحاور بالحسنى.
متابعتك ومساهماتك محفزة على الاستمرار
في السرد.
فإلى حين ميسرة!

Post: #63
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-16-2017, 11:34 AM
Parent: #62

عشتم حياة ثرة، عريضة، هنيالكم!!
cl_soc_04.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
حيدر يعد الشاي لأخوانه ... هل الذي الى جواركم الباشمهندس محمد عطا قمر؟! ..
بدأنا ننسى (قل يحييها الذي أنشأها أول مرة، وهو بكل خلق عليم)
محتفلون بخروج كتب جديد، حار من منجمه ... "أعندك من ليلى حديث محرر"؟!
في عمق الصورة الأستاذ أحمد محمد الحسن عمر بالخرطوم الآن
الى جواره د. صلاح موسى محمد عثمان، أريزونا
على الأرض الباشمهندس مصطفى محمد صالح محمد خير - أتبرا - السكة الحديد
===
cl_soc_05.jpg Hosting at Sudaneseonline.comا

cl_soc_1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


لأستاذ حامد مختار - أطال الله عمره - أم عشر الخرطوم
---
hy.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
بقيادة المايسترو جمعة حسن، نفعنا الله بجاهه، تعدون في عصيدة رمضانا
لى اليمين الأستاذ عثمان بشير مالك كساه الله العوافي
يساعده الأستاذ مبارك الحاج عبدالمحمود
خلف مبارك المنشد - حسن آدم محمد - كنانة كوستي - ربك حاليا
خلفكم معلمكم في كوستي الأهلية ورأس سهم الإنشاد الأستاذ محمد عثمان الحسن (الشايقي)
واصل ينوبكم ثواب

Post: #64
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-17-2017, 02:02 PM
Parent: #63

طوقت عنقي بفضلك الجزيل يا عبد الله!
وقد قيل أن الصورة تحكي بمقدار ألف كلمة.
شكراً جزيلاً.

الصورة الثانية في مداخلتك الأخيرة فيها اأستاذي وأخي الحبيب أحمد محمد الحسن عمر العبادي، كما تفضلت.
وياله من أستاذ! والأخيرة فيها أستاذي محمد عثمان الحسن (الشايقي) رأس رمح الإنشاد العرفاني، فقد كان إنتاجه
في التلحين هو الأبدع والأغزر بين المنشدين. وكان الإثنان من أميز المعلمين في كوستي الأهلية. ولكن لم أكن أعرف أنهما
جمهوريين إلا بعد الإطلاع على الفكرة والتعرف على صديق علي صديق كما أشرت سابقاً. ولذلك سياتي حديثي عنهما
لاحقاً بعدالحديث عن أثر أستاذي الجليل الريح بابكر، معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية و "أبو فصلي،"
الذي كان له أكبر الأثر في شحذ وتركيز اهتمامي بالفكرة.

للإخوة الذين لم أرد عليهم بعد أقول: لكم العتبى حتى ترضون. سأعود إليكم في الوقت الملائم!

فإلى حين ميسرة.

Post: #65
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-21-2017, 04:42 PM
Parent: #64

Quote: بوست ممتع وغاية الجمال والروعة
واصل يا حيدر
وااادي قعدة


أشكرك على الإطراء والتشجيع والمتابعة يا النذير.

Post: #66
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-21-2017, 05:01 PM
Parent: #65

كان أستاذي الريح بابكر، معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية متفرداً.
كان وديعاً، واسع الصدر، لا يستفزه سؤال ولا يزعجه أن يفكر الطلبة
كيفما يشاءون ما داموا ملتزمين بقواعد الأدب والاحترام. ولم يكن هذا
مألوفاً في معلمي التربية الإسلامية وقتها.

سألت أستاذ الريح يوماً عن الجمهوريين على اثر الضجة التي أثارتها
حملة الفقهاء ضد الجمهوريين في كوستي، وبعد استماعي للشيخ سالمين
في خطبة الجمعة فقال لي أنه ضد تكفير أي شخص يشهد ألا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله. وأنه يعرف عدداً من الجمهوريين، ولم يجد فيهم
غير حلو الشمائل وعمق الفهم للدين. وأن الجمهوريين يجسدون معنى
الحديث "الدين المعاملة" والحديث "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق."
ولأنه يرى مكارم الأخلاق في الجمهوريين فهو يرفض تكفيرهم والتضييق
عليهم، خاصة وأنهم يوقرون النبي ويدعون إلى تقليده تقليداً متقناً.

كان ذلك قبل أن أقابل الجمهوريين. وقبل أن أعرف أن إثنين من الأساتذة
في مدرستي من الجمهوريين. هذا الأستاذان، كما أشرت سابقاً، هما أستاذ
أحمد محمد الحسن وأستاذ محمد عثمان الحسن. ويبدو أن أستاذ الريح كان
يقصدهما وآخرين حينما أشار لكونه يعرف عدداً من الجمهوريين.

Post: #67
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-22-2017, 12:09 PM
Parent: #66


hd.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
حيدر بدوي منشدا في ركن نقاش بجامعة الخرطوم
أحب الطلاب وقتها "دار ريا" وجيلانينا" وتغنوا بهما
د. محمد بادي، الشاعر المعرف، كان يطلب "شيء لله يا حسن"

Post: #68
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: مصطفى الجيلي
Date: 02-22-2017, 07:42 PM
Parent: #67

سلام يا سادة...

أحب أن أذكر يوما يا حيدر حينما كنا طلابا بالجامعة وحتى ذلك الوقت كنت لا أزال صديقا للجمهوريين... سمعنا حديث السودان في ركن دالي أنا وصديقي الفاتح تاج السر عبدالله والذي هو وزير حاليا، ويحزنني أن يكون في هذا المنصب، لأنه أكبر من ذلك.. هو شخص شهم ونبيل وكريم وبكل المقاييس هو من أندر الناس ومن المعجبين بالفكرة الجمهورية.. ولا أعرف تماما كيف وصل لمنصب الوزير في مثل هذه الحكومة ... لكن من المؤكد أن صديقي الفاتح من معدن نبيل، وأرجو أن يخرجه الله من هذه الورطة..

على كل حال، حينما سمعت أنا وصديقي الفاتح حديث السودان الذي جاء في تفسير ابن كثير، في الجزء الرابع، في تفسير سورة الواقعة... وأورده أيضا الواحدي، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره بسنده عن عروة بن رويم مرفوعا مرسلا ، ووصله ابن عساكر في تاريخ دمشق فأخرجه من طريق هشام بن عمار عن عبد ربه بن صالح ، عن عروة بن رويم ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما نزلت : ( إذا وقعت الواقعة ) ذكر فيها : ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له "...

حينما ذكر الحديث في الركن لم نصدق أن هنالك حديث بهذا المعنى.. فسألنا أين نجده فقيل لنا في تفسير بن كثير في الجزء الرابع وتحديدا في تفسير سورة الواقعة، وأكثر تحديدا في تفسير الآية "ثلة من الأولين وقليل من الآخرين.. فجرينا أنا والفاتح جريا إلى المكتبة.... ودعوني أوضح... ليس "مشيا سريعا"..... لا.. ولا "جكة" ولا "هرولة’" ... وإنما كان جريا حقيقيا، بأقصى سرعة، وبانفعال وصعدنا ألى المكتبة "المين" طبعا في جامعة الخرطوم حيث كنا ندرس في آداب جامعة الخرطوم .. وصعدنا قسم اللغة العربية.. وبحثنا عن قسم تفاسير القرآن... ثم بحثنا عن ابن كثير... ثم استخرجنا الجزء الرابع.. وبحثنا عن تفسير سورة الواقعة... ووجدنا الآية.. ووجدنا الحديث... وكنا لا نزال في حالة انفعال ونفسنا يكاد ينقطع... وجدنا الحديث .. فأصبحنا نتشهد ونتحوقل...

خرجنا وجلسنا على مسطبة أمام النجيلة بين الآداب والاقتصاد "مدلدلين" رجولنا ونحن صامتين من عنصر المفاجأة... وجاء علينا عاصم حامد وسلم علينا ... وحكينا له قصتنا وطبعا هو كان ملتزم جديد.. ثم تكلمنا عن الإنشاد وأنه يعجبنا... فنادي على حيدر بدوي وكان سايرا من بعيد وطلب منه أن ينشد لنا...

هكذا بدون مقدمات.. وأنا شعرت بالحرج، لأننا لا نعرف جيدا حيدر بدوي وقتها.. فكيف يناديه ويطلب منه أن ينشد لنا ونحن في هذا الشارع العام... لكن يبدو أن عاصم على ثقة مما يقول، وهؤلاء القوم قد تركوا الكبرياء والأنفة وراءهم....

يا لها من أيام.......... يا حيدر....


Post: #69
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-25-2017, 02:22 PM
Parent: #68

عزيزاي عبد الله ومصطفى،

أشكركما وافر الشكر على تداعيكما لإثراء هذا الخيط.
يا لبرعاتكما في الحفر في آثار الفكرة وفِي الذاكرة!!

بعض هذه الصور والمقاطع لم أرها من قبل.

وذكرياتك يا مصطفى أعادت لي الكثير من المشاهد.
لا عدمتكما.

سأعود حين ميسرة!

Post: #70
Title: Re: قصتي مع الفكرة الجمهورية
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 03-03-2017, 11:01 AM
Parent: #69

آسف، ضيق الوقت هو سبب عدم الاستطراد في مواصلة القصة.
سوف أعود متى يسر الله سعة فيه.