إحباط

إحباط


01-22-2017, 09:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1485075104&rn=1


Post: #1
Title: إحباط
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-22-2017, 09:51 AM
Parent: #0

08:51 AM January, 22 2017

سودانيز اون لاين
الصادق عبدالله الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: أحبطت السلطات السودانية تهريب شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر وعينات من التربة، كانت ضمن أمتعة القوات الإندونيسية التابعة لقوات بعثة الأمم المتحدة المشتركة في دارفور «يوناميد»، التي كانت في طريقها إلى جاكرتا بعد انتهاء مهمتها ضمن قوات البعثة الأممية.

ما يثير المزيد من علامات الاستفهام حول عملية "الإحباط"
أن الخبر لم يُحدد نوع الأسلحة، ولا لمن تعود ملكيتها، وإنما اكتفى بوصفها بـ (كبيرة).


...
..
.


Post: #2
Title: Re: إحباط
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-22-2017, 09:57 AM



يتواصل نص الخبر بحسب ما جاء في صحيفة الحياة اللندنية:
Quote: وقال والي شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة حسب النبي، أن إحباط تهريب شحنة الأسلحة تمّ في القسم الخاص ببعثة «يوناميد» في مطار الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.



...
..
.


Post: #3
Title: Re: إحباط
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-22-2017, 10:17 AM
Parent: #2



كما أن إجراءات التحقيق تقوم بها بعثة (يوناميد) بحسب خبر (الحياة) الصادرة اليوم:
Quote: وأعلنت بعثة «يوناميد» في بيان أنها تحقق في اكتشاف عناصر قسم الأمن التابع لها أسلحة وعتاداً عسكرياً في أمتعة إحدى فرق قوات «يوناميد» لدى مغادرتها مطار الفاشر، وأخطرت السلطات السودانية بالأمر، التي فتحت تحقيقاً.

فإذا افترضنا أن السلاح ، وبهذه الكميات الكبيرة، يتم تداوله وبيعه بتراب الفلوس تحت إشراف ورعاية وتشجيع بعثات الأمم المتحدة.
إلا أن علامة الاستفهام تظل قائمة بشأن حاجة هذه "البعثات" إلى أخذ عينات التُربة "تهريباً" والسفر بها مئات الأميال من السودان إلى أندونيسيا وبلاد أخرى تركب الأفيال؟!


...
..
.

Post: #4
Title: Re: إحباط
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-23-2017, 10:09 AM
Parent: #3


السلام عليكم عزيزي الصادق،
ليك وحشة، مع أني لم أستطع مداخلتك في بوستك الذي يعلو أو يسبق هذا الإحباط.
يا أخانا العزيز، كنتُ متوقّع أن أقول لك: تغيب وتجيب ..! بيد أنّك هذه المرّة، قــد
أتيت تزحف بالإحباط Displeasureوبالدّيون The Depts فــَ إيه ال لّي قراالك يا بيه
دانتا الظاهر غلبااااان، ويا قول أمّاتنا، رحيمهن الله تعالى: قَــ(ـكـ)ـــبـْلــَك Gab-Luck

بخصوص إحباطك من خبر تفشيل تهريب سلاح، حررررم ماليكا حق!

وأنت المُتابع وبالأكيد تعرف أن تخبير الساحة بأشباه هذه المُحبطات من ال خبارات، يكاد يكون من الفصل الأول من الإستراتجية الإنقاذوية في رتق جدران التعمية أمام نواظر المواطنين الغلابة وكدا؛ وتلك استراتيجية صحافوية مشهودٌ لها بالكفاءة في زيادة طشاش العين السودانية، ورفع الدعم عن أي معرفة جديدة قد تحلّ - ولو - بطريقة سلعلعية ساي! في أدمغة ذات المواطنين المدينين بالشيء الكتير. وتتميّز..! ولا تميّز في الهيافات بالطبع، نوعية هذه الخباراتية، بأنها تصبُّ كمّاً من الإحباط في نفوس المراقبين والمتابعين من السودانيين، يزيد مزيج الإحباط الحاصل لَــكّــة، وقد تصِل اللكاكة ها هنا، مستوى اللُّخُّ (بتوع تور بقر الجواميس ال رُقادن لُخ)، فضلاً عن تميّزها بزيادة التجهيل، وتقريب الإحساس بالفناء (راسو عديل) بل والتهوين من قُدُسية الحياة في عَضُما. وللدلالة على ما أقول، أتقطع؟ أم هل يقطع غيرُك بأن المُفشّل تهريبه من المحتمل يكون "جُزء من قطعة كلاش!" أكل عليها اليوناميد وسَكِر!
وقد يكون "بقايا فوهة" مسدس 8مل، احتاج بعضهم أن يعمل منها كدوس تذكاري، وقد تكون فِرندة مصدِّية من بقايا سيف كان لسليمان بن الزبير أو السلطان عبدالرحمن الرشيد..! بل ربما تكون الأسلحة ذات الكمية الكبيرة، مجرّد رؤوس "كواكيب" يُريد المُهرِّب أن يُذيب حديدها الصّدي هوراخر باعتبار ما فيها من مِتْحَفية "تُراثية" وإلخ,,,, ثم ماذا بعد؟ هل الذي فشّل التهريب، هم "ناس اليوناميد" ذاتُم؟ باعتبار أن لهم مخازن بمطار الفاشر لا يدخلها أي جمركي سوداني أو غيره من الشُّرَط، أم كشف الفولة مسؤول أمني سوداني..؟ وهل اليوناميد راضية عن خروج الأندونيس؟ أم ترى في خرجتهم، كأنما أمرٌ دُبِّر بين عاصمتَيْن جاكارتا والخرطوم، ومنعتْ من إعلانه الابتسامات التي حلّت بشفاهٍ عبست كثيراً على الناحيتين..؟! ثم ألا يُحتَمَل أن الذي هرّب إنما هو من بقايا المتمرّدين..؟ وأن البعثة الراجعة، بريئة إلّا من " تُربة" ربما تطلع مروق صعوط!


وعلى كل حال، لا أقول أني مُحبَط من إحباطَك، ولكنني على نحوٍ من ثقةٍ هُلامية، أزعمُ أنّه قد عــَــزّ ما يُحبِطنا بَـعَــدْ
فقد كدنا والإحباط، نكون كـَ نُدمانَي جزيمة حقبةً من الدّهر ,,,, حتى قيل لن يتصـــدّعا

وما إن قرأتُ خبر إحباطك، حتى بدا لي أنّني والإحباط كأن لم نكُن يوم مَــعـــا ..

وإذن، فــ "مــَـــعـــاً" لاستثمار الاحباط!!
حتى لو غيّروا قوانينو للمرة ال كم ما عارف

Post: #5
Title: Re: إحباط
Author: الصادق عبدالله الحسن
Date: 01-23-2017, 01:49 PM
Parent: #4


Quote: ليك وحشة، مع أني لم أستطع
أوووه مرحبتين حبابك، اليوم السعيد هو الذي جاء وأتى لنا بالتوتال كواليتي، وبإطلالة صديقنا العزيز الجواد المجوِّد والراعي الرسمي للكواليتي أشورانس محمد أبا جودة.

ودعنا في البدء وبعد الترحيب بك نتحصن معك بقول أمهاتنا: (قبُلنا وقُـبّالنا) من الإحباط الذي قطعت بخبره جهيزة اللندنية على رابطها في الأدنى:
رابط صحيفة الحياة

كما نردد معك: (سِمِعْنا وُسِلِمنا.. وفي الصف السلّمو الرصُول) كما كانت وما تزال تقول أمي متعها الله بصحتها ومتعك بعافيتك، ورحم والدتك وأسكنها فسيح الجنان.

ودعنا نستعيذ معاً بالله مما فعلته في إقليم دارفور ضيفتنا (يوناميد) الأندونيسية، وما قد تفعله غداً في إقليم (أبيي) صديقتنا لولي الحبشية. وما قد تأتي به غيرهن من النفاثات في عُقد الدولة الرسالية.
وكما بات واضحاً فإن دولتنا "التقية" "النقية" ظلت تتحجب وتغطي وجهها أمام شعبها ومحارمها وبعلها ، لكنها أدمنت السير عارية وعايرة على حل شعرها، ومطلوقة مكشوفة العورة أمام الغرباء.

وبعد أن تجاوزنا زمن سباق الحمير بالمقلوب، ها قد عدنا وانتهينا مرة أخرى إلى هذا الزمن المشقلب والمقلوب، الذي أصبحت كل الأشياء تسير بالمقلوب، الزمن الذي صارت فيه بعثات اليوناميد تُشجع ثم تحقق في كل ما هو منهوب، بينما رئيسنا المغلوب يرقص ويُصادم أمريكا بمؤخرته ويجندلها بالمقلوب.
Quote: فــَ إيه ال لّي قراالك يا بيه
وبعيداً عن الإحباط اليوناميدي نشكرك أيها الجواد الشريف على التشريف، ونمدُ إليك حبل الوصل والأنس عبر اللبنانية نانسي لتحكي لك بنفسها وتحدثك عن (ايه اللي جرالي):





اشتقنا لك يا أخي لفنونك وما تبدعه أناملك
ونتعطش للاطلاع على مداخلاتك المغزولة بأصالة حرير الجودة.
...
..
.

Post: #6
Title: Re: إحباط
Author: محمد أبوجودة
Date: 01-25-2017, 09:15 AM
Parent: #5


Quote: ودعنا نستعيذ معاً بالله مما فعلته في إقليم دارفور ضيفتنا (يوناميد) الأندونيسية، وما قد تفعله غداً في إقليم (أبيي) صديقتنا لولي الحبشية. وما قد تأتي به غيرهن من النفاثات في عُقد الدولة الرسالية.
وكما بات واضحاً فإن دولتنا "التقية" "النقية" ظلت تتحجب وتغطي وجهها أمام شعبها ومحارمها وبعلها ، لكنها أدمنت السير عارية وعايرة على حل شعرها، ومطلوقة مكشوفة العورة أمام الغرباء.



لله درّك يا أخي،

وَلنستعِذ به، سبحانه وتعالى، ممّا يــُــفـَــعــَّــل [ s' being interacted now and then ] من تحبيطات،
وأن يُعيد لتلك الأراض، خصوبتها فتعود للعقول فيوضاتها، ويُرفَع عنّا الإحباط، رَفعة العقوباط!




........
قرأتُ الخبر "المُحبِط" في الرابط الذي أحييتَه..! وشعرتُ بعد القراءة ببعض (ولعلّه نصف!) غَثَيان ..!
فشكراً على "الإحبــاط" كــ "بوستٍ" ضروري بما يَنِزّ به من تحبيط