لاتنسوا "قطر"..وإحذروا "مصر"...وافتحوا ابواب الإستثمار لليهود الأمريكان.

06:11 AM January, 22 2017

سودانيز اون لاين
الشيخ سيد أحمد-
مكتبتى
رابط مختصر

الدور القطري المميز الذي مارسته الدولة القطريه في أسوأ الاوقات التي مرت على السودان...جدير
بأن يتم التذكير به وعدم تناسيه وبالضرورة منحها بعضآ من الإستثمارات في السودان ...

على الجهه الأخرى يجب الحذر من مصر والتي بدأت في إظهار مخالبها للنهش في قرار رفع العقوبات
فمن المعروف انها إستفادت كثيرآ من الحصار على السودان..كان الامر في كثير من الاحيان هو وضع "ديباجة"
صنع في مصر على المنتجات السودانيه...الآن بعد رفع الحصار ..لن يحتاج المنتج السوداني للمرور على "الاختام"
المصريه ...فبات بإمكانه أن يعبر مباسره إلى الاسواق العالميه.

الاستثمار للامريكان "اليهود" تحديدآ...سيكون حائط صد لأي قرار من شأنه أن يعيد العلاقات مع امريكا إلى المربع الأول
لغة المصالح ستكون هي الغالبه...افتحوا لهم ابواب الاستثمار..دعوهم يستثمروا ويأتوا بأموالهم ..سيفتح ذلك العديد
من فرص العمل للشباب السوداني ويعمل على ترقية الأداء الاداري والتقني وسيرفدخزين الدوله التي سكنتها العناكب
بالمزيد من النقد الاجنبي.

امريكا دولة المؤسسات...القرار فيها يمر عبر غربله كبيرة ..وقياس للمصالح الامريكيه.
اليهود وآلتهم الإعلاميه يؤثرون بصورة بالغه في القرار وتشكيل الرأي العام.

الآن بعد هذه الإنفراجه يجب على الإعلام أن يكون اكثر انضباطآ....وعليه ان يعمل على تسويق السودان
كوجهة استثماريه مثلى لرؤوس الاموال ...التركيز على راس المال اليهودي الامريكي من شأنه أن يدعم
القرار الاقتصادي.

افتحوا لهم الابواب وافتحوا عقولكم واسسوا لنهج جديد مع العالم.

الحكومه المصريه بدأت بالفعل في أداء دور اقل مايوصف به هو دور سلبي تجاه رفع العقوبات الاقتصاديه..
لاشك بانها ستعمل على تغيير موقف الحكومه من سد النهضه الاثيوبي في مقابل التعامل بايجابيه مع موقف الاداره الامريكيه من رفع العقوبات
عن السودان.

ننتظر نشاط اكبر من الدبلوماسيه السودانيه في مواجهة التخطيط المصري لتجميد القرار الامريكي.