عرض كتاب:"علي عبداللطيف وجذور الليبرالية السودانية" لعادل عبدالعاطي

02:18 PM January, 20 2017

سودانيز اون لاين
osama elkhawad-Monterey,california,USA
مكتبتى
رابط مختصر

يدعوكم اتحاد الكتاب السودانيين لحضور عرض كتاب " علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية" للأستاذ عادل عبد العاطي وذلك بمباني اتحاد الكتاب السودانيين بالخرطوم العمارات شارع ٢٩ غرب السفارة السعودية في تمام الساعة الخامسة مساء يوم السبت الموافق 21\1\2017.

سيقوم بعرض الكتاب الأستاذ موسى حامد الصحفي بصحيفة الجريدة وبالتعليق الاستاذ احمد ابو هريرة من مركز معاوية نور الثقافي وذلك بمشاركة المؤلف وافراد من اسرة الشهيد علي عبد اللطيف.

والدعوة عامة.

اشد مايعجبني في حبيبنا عادل كناشط سياسي عملية تدوين افكاره على مدار اكثر من عقدين من الزمان حسب متابعتي له .. ينأى عن المشافهة مثله مثل قلة من قياديينا السياسيين الذين رفدوا المكتبة السودانية برؤاهم وافكارهم في قضايا الشأن العام
عادل - مهما اختلفنا معه - يجبرك على احترامه لصراحته ووضوحه
سعدت بخبر صدور هذا الكتاب وبموضوعه الذي سيثري بلاشك النقاش حول هذه الشخصية القومية ويضاف لرصيد الشهادات غير المتشابهات حول سيرته الوطنية العطرة
الف مبروك ياعادل
وتمنيات بعرض شيق للكتاب
شكرا اسامة جالب الفرح

شكراً أستاذ حيدر على المداخلة الموحية التي آمل أن أعود إليها في وقت ماهل....

.........سلام أخ الخواض *
لم أطلع علي الكتاب ولكن ماهي علاقة الثائر علي عبد اللطيف بالليبرالية ؟ أهم مايميز علي عبد اللطيف ـوصحبه) إنه مناضل قومي ـ ورائد أصيل من أجل القومية السودانية ـ طرح علي عبد اللطيف كان طرحا قوميا ـ تعالي علي الجهوية والإنغلاق القبلي والقوقعة الدينية ـ والقوالب الطائفية ! وقف ضد ه الإستعمار والطوائف الدينية والقبليين ـ ووصفوهم بالمنبتين ـ ـ علي عبد اللطيف وتركيبة ثوار 1924 الإجتماعية كانت ـ نتاج التمازج والتلاقح العرقي ـ في بوتقة العاصمة المثلثة الوليدة ـ شكلت هذه المجموعة الطليعة الوطنية ـ التي نالت قسطا من التعليم الأكاديمي وتوظفت سلك الخدمة المدنية والعسكريةـ وأطلعت علي معارف عصرها وإنفتحت علي العالم ـ وتأثرت بالحراك الوطني في مصر وغيرها * وعلي عبد اللطيف أيضا كان ثائر ضد الإستعمار الأروبي ورافضا للإحتلال الإنجليزي ـ ولكن حركة 1924 ـ كانت تدعو للوحدة مع مصر ضد التاج المصري والخديوية الشمولية وكانت أيضا تتبني الخيار المسلح لتحقيق أهدافها ـ وهو خيار أراه صحيحا إذا ماتوفرت ظروف نجاحه ولا أدري ـ ماهو موقف عادل عبد العاطي الذي يتبني (الخيار السلمي) في خيار ثورة 1924 المسلح ؟
** ثورة 1924 ـ كانت ثورة إفتقدت البعد الجماهيري والشعبي وأنحصرت في دوائر وحلقات المثقفيين والمتعلميين ولم تتمدد شعبيا ـ * وهذا الطابع الصفوي ـ المنغلق هو ماحاول ـ مؤتمر الخرجيين تجنبه بالإهتمام بالجانب الخدمي وفتح المدارس ومنارات الوعي ـوإقامة الندوات ـلإجتذاب التأييد الشعبي وقد نجح المؤتمر وعلا صوته وتأثيره ـ ولكن للأسف إنه ونتيجة لمذكرة المؤتمر والإختلاف في التعامل مع الإستعمار ـ ونتيجة للحرص علي المزيد من التأييد ـ الشعبي لجأ قطاع للتحالف مع طائفة الأنصار وأضطر الطرف الأكبر لبحث السند من طائفة الختمية
*** نأتي لعلي عبد اللطيف ـ ودعوته ـ لم يكن علي عبد اللطيف ـ داعية ليبرالية وتعددية حزبية ـ ونظام فصل سلطات ـ وهذا أمر ـ لم يكن مطروحا أو مطروقا في المنطقة الأفريقية والعربية والعالم الثالث ـ وهذه إذا ليست منقصة ـ لثورة ـ 24 ـ فالسياق التاريخي والإجتماعي لم يكن سياق ديموقراطية ـ وتعددية ـ كما أن النضال من أجل الحرية والإستقلال ـ لم يرتبط في تلك الفترة الباكرة بتبني الليبرالية والديموقراطيةـ فقد ثار المهدي قبله والسنوسي ولم يدعوا لديموقراطية بل أن كثيرا من حركات التحرر رفضت تبني الديموقراطية الغربية ولجأت لنظام حكم الطليعة والجبهة الوطنية الخ
* أتمني أن يكون الأخ عادل عبد العاطي قد ركز في كتاباته ـ علي الطابع الوطني والقومي لعلي عبد اللطيف وتساميه ـ علي القبلية والجهوية والطائفية والإنغلاق الديني وهو ماميز علي عبد اللطيف ـ وجعله رمزا ـ متفردا ـ في حين أن وقع ويقع حتي الآن ـ كثيرا من الساسة في حبائل قبلية والجهوية والطائفية والإنغلاق الديني! .........

عزيزي كمال
بالتأكيد عادل تناول افكار هذا البطل من منظور ليبرالي
كما تناول العديد من كتاب السير منهج بعض الخلفاء الراشدين بمنظور عصري مثل عمربن الخطاب الذي وصفه احدهم بالاشتراكي
الليبراليون في عمومهم " يدعمون افكار مثل حرية التعبير، حرية الصحافة، حرية الأديان، السوق الحر، الحقوق المدنية، المجتمعات الديمقراطية، الحكومات العلمانية والتعاون الدولي" كما جاء في احد التعريفات
ليس بالضرورة ان تتطابق افكار علي عبد اللطيف مع هذه الافكار تطابقا كليا حتى يكون ليبراليا .. لكنه قد يكون سابق لزمانه في الاعتقاد في ما هو اقرب لهذه الافكار ولو من زوايا اخرى كانت تحتمها الظروف السياسية في ذلك الزمان
عموما في انتظار عادل لعمل اضاءات في هذا الشأن
تقديري لك

تحياتي أخ أخ حيدر حسن ميرغني
:

Quote: عزيزي كمال بالتأكيد عادل تناول افكار هذا البطل من منظور ليبرالي كما تناول العديد من كتاب السير منهج بعض الخلفاء الراشدين بمنظور عصري مثل عمربن الخطاب الذي وصفه احدهم بالاشتراكي الليبراليون في عمومهم " يدعمون افكار مثل حرية التعبير، حرية الصحافة، حرية الأديان، السوق الحر، الحقوق المدنية، المجتمعات الديمقراطية، الحكومات العلمانية والتعاون الدولي" كما جاء في احد التعريفات ليس بالضرورة ان تتطابق افكار علي عبد اللطيف مع هذه الافكار تطابقا كليا حتى يكون ليبراليا .. لكنه قد يكون سابق لزمانه في الاعتقاد في ما هو اقرب لهذه الافكار ولو من زوايا اخرى كانت تحتمها الظروف السياسية في ذلك الزمان عموما في انتظار عادل لعمل اضاءات في هذا الشأن

تحليل أو قراءة سيرة ومسار الثائر علي عبد اللطيف من منظور( ليبرالي أو ديني أو إشتراكي أو حتي وطني ـ أو قومي ) لايعني بالضرورة أن بطلنا ـ كان كذلك ! كما ذكرت سابقا أني لم أطلع علي كتاب الأخ عادل ولم إطلع علي الحيثيات والمعطيات التي إستند عليها ـ ولكني توقفت علي العنوان(جذور الليبرالية السودانية" لعادل عبدالعاطي) وهو ماجعلني أتسآل ـ عن علاقة البطل علي عبد اللطيف بالليبرالية ؟ لم أقف ـ في سيرة علي عبد اللطيف ـ علي إي نزعة ليبرالية أو إشتراكية أو دينية ـ! المؤثرات الواضحة بالليبرالية ـ والديموقراطية ـ بدأت مع بزوغ ـ مؤتمر الخريجين ـ ـ * علي عبد اللطيف سبق زمانه وأصبح رائدا في إطروحته الوطنية والقومية ـ ! عموما في أنتظار نسخة الكترونية أو مصورة للكتاب لنقف علي ماكتبه الأخ عادل ـ ونحكم عليه من خلال متن ونص الكتاب لاعنوانه وحسب !

الف مبروك يا عادل و تمنياتي لك بالتوفيق فى مشاريعك الكتابية.

و التحيات الطيبة يا خواض

تحية للجميع، الخواض و ضيوفه
و يا كمال، يبدو انه على منوال القدال: المهدي.. لوحة لثاءر سوداني

تحايا فوراول بدون فرز

وتحايا خاصة لكمال عباس، وحيدر مرة أخرى، والمعز، وأبي بكر ،

وآسف لتأخير أداء واجب الترحيب والثناء لكم....

الأسئلة التي طرحها كمال عباس مشروعة،و أتمنى أن ينضم إلينا المؤلف عادل، لتقديم عرض للندوة، ومناقشة التساؤلات أو قل "الشكوك" الوجيهة التي طرحها كمال.

قبل ما نقرأ الكتاب، "حدسي" الشخصي" يقول أن المؤلف أي "عادل عبدالعاطي"،

يحاول "إيجاد فرقة"، يقوم من خلالها ب"توطين" الفكر الليبرالي في الثقافة السودانية...

والله أعلم......

مبروووك الاخ عادل الكتاب..
بصراحة عنوان الكتاب محفز للقراءة
اتمنى قراءته

سلام اسامه
اسجل اعجابى بالمجهود
واتمنى ان اطلع على الكتاب

الفكرة ايجابية ومحل تأمل ..
ربما من زاوية غير مطروقة أو غير مؤرخة عن حركة 24 كما أشار الأخ كمال ..
أثمن المجهود وأبارك للأخ عادل على بياض آملا العثور على نسخة ..
التحية لك من قبل أستاذ أسامة ولزواره الكرام .

ـ
.......شكرا للأخوان محمد طه الملك ـوحيدر حسن ميرغني ـومعز إدريس ــ ومضيفنا إسامة الخواض
إضافة بسيطة:- - مفهوم الليبرالية ـ غير مطابق أو مرادف لمفهوم الديموقراطيةـ فالليبراليين ـ يمثلون أقلية بسيطة وسط المجري الريموقراطي وبتبسيط آخر كل ليبرالي ديموقراطي ولكن ليس ديموقراطي ليبرالي! * عصب وعضم الليبرالية هو الحرية الفردية والشخصية ـ وهو مبدأ "مقدس" عند الليبراليين كما أن الليبرالية في شقها السياسي تؤمن بإقتصاد السوق أو الإقتصاد الليبرالي ! * بينما تجد كثيرا من القوي الديموقراطية( الديموقراطية الغربية) ( ـ تتبني الإقتصاد المختلط وأخري تتبني الإشتراكيات الديموقراطية ! أو طرح إشتراكي أو إجتماعي) يتبني ديموقراطية وست منستر ! * ملاحظة أخري هي أن الديموقراطية تقر صيغة مخففة أو مشذبة للحرية الفردية ـ إي محكومة ومقيدة بالقوانين والنظم والقيم ـ الإجتماعية ـ ومحكومة بمدي تماشيها مع الحقوق والحريات العامة! * ملاحظة أخيرة هي أن الأخ عادل إختار - عنوان ـ علي عبداللطيف وجذور الليبرالية السودانية" وليس علي عبداللطيف وجذور الديموقراطية ا لسودانية " مما يجعل ـ مهمة عادل صعبة ـ في إثبات وجود جذور ليبرالية في في نهج ومسيرة علي عبد اللطيف ! لتوضيح أكثر ـ يمكن أن نصف الأزهري ويحي الفضلي وحسن عوض الله والشريف حسين الهندي والمحجوب بأنهم ديموقراطيون ـ ولكن لا يمكن تصنيفهم بأنهم ليبراليون ـ لأنهم جميعا مع الإقتصاد المختلط وليسوا مع الحرية الفردية والشخصية ـ بمنطورها الليبرالي ـ .......

Quote: عموما في أنتظار نسخة الكترونية أو مصورة للكتاب

؟؟؟

السيد أحمد خليل Ahmed Khalil
السيد أحمد خليل أحمد خليل
حينما قلت " عموما في أنتظار نسخة الكترونية أو مصورة للكتاب" فإني سهولة الحصول عليها
بعكس النسخة الورقية التي تأخذ وقتا طويلا حتي تصلني ـ في الموقع الذي أقيم فيه
ـ النسخ المصورة أو الإلكترونية لا تغني عن إمتلاك نسخة ورقية ـ والإحتفاظ ـ !

مبروك مقدما للأستاذ عادل عبد العاطي بالإصدارة الجديدة.
دعونا ننتظر حتى نقرأ و نستوعب الكتاب!
يمكن أن نحلل أي حركة من منظور ليبرالي!
أما جذور الليبرالية السودانية (الحديثة)
فهي مغروسة في مؤتمر الخريجين.

مرحب بالأساتذة :
علي دفع الله وطلعت الطيب وأحمد خليل ومحمد علي طه الملك وأحمد الطيب ،

وكمال عباس مرة أخرى...

يبدو أن "حدسي " قد صدق؟؟؟

الأزهري ويحي الفضلي وحسن عوض الله والشريف حسين الهندي والمحجوب بأنهم ديموقراطيون ـ ولكن لا يمكن تصنيفهم بأنهم ليبراليون

سلام كمال
حتى ديمقراطيتهم ايضا محل نظر خصوصا في الفترة ما بعد الاستقلال من واقع ولوغهم دون استثناء في حل حزب و طرد
نوابه المنتخبين و عدم احترام حكم المحكمة الدستورية و نهج الازهري الدكتاتوري في ادارة حزبه في الستينات (لمن يهمه الامر سلام)

مبارك لعادل عبد العاطي
أتمنى أن يسعفنا الزمان بالإطلاع عليه كاملاً


تحياتي والمحبة يا ابن أمي

مودتي .. صاحب البوست .. شكراً ..
هل الكتاب تطرق إلى التوجه العروبي المصري لعلي عبداللطيف
أم أن الرجل تم وصمه زوراً بهذه التوجهات ..

صحيح لا يوجد توثيق صادق عن الشخصيات السودانية
بل هم محاطون بهالة من القداسة والخطوط الحمراء

شكرا على البوست .. وسوف نسعى للحصول على الكتاب

نبارك للأستاذ عادل عبد العاطي تلك الإصدارة..
والتحية له على إسهاماته الوافرة ..

--
شكراً أستاذ أسامة ..
ونأمل إذا كان بالإمكان إتاحة التسجيل الذي تم لتلك الفعالية

تحياتي أستاذ عوض محمد أحمد

Quote: سلام كمال حتى ديمقراطيتهم ايضا محل نظر خصوصا في الفترة ما بعد الاستقلال من واقع ولوغهم دون استثناء في حل حزب و طرد نوابه المنتخبين و عدم احترام حكم المحكمة الدستورية و نهج الازهري الدكتاتوري في ادارة حزبه في الستينات (لمن يهمه الامر سلام)

نقدك صحيح وملاحظة في مكانها..،،لمن ذكرنا مسالب وسلبيات أبرزها ـ ما فعلوه عقب
حادثة ـ معهد المعلمين..!

التحية لصاحب البوست وضيوفه الاكارم
مع الامنيات بالتوفيق للصديق عادل عبد العاطي
واتمنى ان نتحصل على نسخة من الكتاب قريباً

مع ودي

مرحباً بمتابعي\ات البوست بدون فرز،

ومراحب خاصة بالمتداخلين الجدد:
عوض محمد أحمد
بله الفاضل
علي عبدالوهاب عثمان
نصر الدين عثمان
ياسر منصور عثمان.

نقدِّم تقريراً إخبارياً عن "الندوة":

استضاف اتحاد الكتاب السودانيين ضمن فعالياته للاحتفال بالميلاد الثالث للاتحاد ،الاستاذ عادل عبد العاطي في ندوة عن كتاب " علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية"، يوم السبت الموافق ٢٠ يناير ٢٠١٦ بدار الاتحاد في الخرطوم ،حيث ادار الندوة الاستاذ صلاح الحسن ،كما قام بعرض الكتاب الاستاذ موسى حامد ،وقدم المهندس احمد ابو هريرة مقاربة نقدية للكتاب، بينما قدّم الاستاذ عادل عبد العاطي مداخلة ضافية حول اسباب كتابة الكتاب، وحول ضرورة التنقيب في التاريخ السوداني وتصحيح المفاهيم والمعلومات المغلوطة.

وقد قدمت الكثير من الاسئلة والآراء والاقتراحات والانتقادات من الحضور، والذي ضم باقة كبيرة من المتابعين لقضايا الثقافة والمجتمع.
وشارك بمداخلات مهمة كل من الدكتورة ناهد طوبيا الناشطة في مجال قضايا المرأة، والاستاذ حاتم الياس المحامي ،والدكتور ابراهيم النجيب، والاستاذ احمد طه من مؤسسي حركة ابادماك الادبية، وغيرهم تناولت شخصية البطل وقضايا الليبرالية ومناهج كتابة التاريخ.

صور من فعالية عرض الكتاب:

صور من فعالية عرض الكتاب:

صور من فعالية عرض الكتاب:

اتمنى ان تكون احد القنوات التلفزيونية حضرت هذه الفعالية وقامت بتسجيلها وتسجيل لقاء مع المؤلف والمشاركين كما سبق ان اهتمت بعض القنوات بمناسبات اطلاق اعمال ادبية حضرت بعضا منها
لابد من تعلية شأن التوثيق لمثل هذه الفعاليات لما لها من اهمية عظيمة للاجيال القادمة ..
شكرا اسامة للمتابعة
وتحية لعادل وللمشاركين في هذه الفعالية