اِرتِشافُ الموسيقى

07:07 AM January, 19 2017

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

**************
1
اِرتشفَ اللّيلُ بُكاءَ الواقِعَ
بين شِراكِ الحنينِ.
لجوفِ الحُلكةِ بابٌ
تستطِيلُ الأدمُعُ على قدمينِ من أسىً
لتدلِفَ نحو حشاياهُ وتظلُّ.
2
الموسيقى بيتُ الجسدِ
سلالِمُ غِبطتِهِ
مراياه
مراجِيحُهُ المُدلّاةَ من شُرفاتِ الغوايةِ
الموسيقى عينُ الخالِقِ على الأرواحِ
في أوجِ تحلِّيقِها
ونُضجِها البرِّيّ.
3
حافيٌّ من وجعٍ..
وشَّى الاِحتِمالُ روحَهُ باليقِينِ
فالودُّ سمتُهُ والورعُ..
ولربِّ اﻷربابِ
طِلابُ المحبةِ والفزعِ..
دارَ في اﻹطارِ
دونما اِرتِيابٍ أو جزع..
كائنٌ من الكمالِ اﻷتمِ
موصولُ النّبضِ بالجلالِ
مُكتظٌّ بالمهابةِ والسّمع..
.
.
.
.
.
.
إلى: محمود محمد طه و Qu Sa
4
قال:
اخشوشنَ القلبُ
فصُبي عليهِ صِيِّباً من المُستعارِ/
من المجازِ/
وطبطبةِ المُوسيقى
على الجِراحِ والنّار..
صُبي من الصّباباتِ
على جسدِ الهواجِسِ
والاِحتِضار..!!
إلى: Hala Othman
5
أناشيدٌ للرّفيقِ2..)
5)
وإن جاءتْ فراشاتُكَ إلى فِراشيّ
على ملامِحِها بعضُ نهمِكَ
وفي الغورِ بغتتُكَ..
فإن غطائيّ سقفٌ
فيما نوافِذُ القلبِ مُشرعةً
لطيورِكَ التي تقطِنَ بين نبضِهِ
بمناقِيرِها الطّويلةِ المُتأهِبةِ للّحظة..!!
6)
لمن يُحصيَّ خُطُواتَهُ في حذرٍ
تذكّرَ
أن
الرّفيقَ صنوُ السّفر..!!
7)
أيها الغائبَ في أكتافِ الحُضورِ
تزحزحَ قليلاً عن كتفيّ
لأني لوجهِكَ الممشوقِ
أُحبُّ الظُّهور.
اِستدِلَّ عليّ وأنزِلَ وعصافِيرِكَ
بلونِكَ الثّابِتِ
ضيفاً على قلبي، بأخمصِهِ
وأنثُرني كُلي سماداً
لسلام الزّهور..!!
.
.
.
19/1/2016م

جميل كالعادة

وكالعادة
أنت أجمل