الجنرال حمدي الصايغ رجل رقيق القلب .. ولكن كبده قاس على الانكسار بين الزنازين.

02:54 PM January, 18 2017 سودانيز اون لاين
الطيب عثمان يوسف- الامارات العربية المتحدة / ابوظبى
مكتبتى
رابط مختصر
*** الكمندان محمد عبدالله الصايغ الشهير بحمدي الصايغ .
ليس تعاطفا وليست طباعي ممن يقدسون الرجال , ولكنها بصماته وآثارة وفعاله .
*** عرفته عندما كان برتبة الرائد وكان يعمل بقسم مرور الخرطوم , وسيما سمحا جميل المحيا .
*** زاملته ضمن مسيرتي الشرطية فعرفت قدر المروءة والشجاعة وكمية القيم التي حباه الله بها . فقد كان مثالا وعنوانا لها .
*** واحد من الذين نفخر بهم كمثال لأفضل نموذج يجسد للعلاقة المنشودة بين الشرطة والجمهور . صاحب رؤية وهدف دائما .
*** أحيل للصالح العام ضمن المجموعة الشهيرة التي واجهت وزير الداخلية بالاحتياطي المركزي .
*** درس الحقوق ... ثم غادر الى أمريكا ... ثم عاد الى السودان وعمل محاميا ..
*** تم اعتقاله من مكتبه بالخرطوم بواسطة جهاز الأمن قبل اسبوعين .. تم تحويله الى سجن كوبر ولم توجه له أي تهمه ولم يقدم الى أي محاكمة ..
*** قمنا بترشيحه لقيادة اتحاد ضباط الشرطة المعاشيين الا أنه رفض وتم الاصرار والضغط عليه من قبلنا للقبول فلم يخيب ظننا
فوافق أن يترشح ضمن قائمة مجموعة الرؤى المستقبلية خلال الانتخابات التي من المقرر أن تتم في الثامن والعشرين من يناير
الحالي (والتي لن تتم ) تلبية لرغبة جهات غير معلومة لنا
*** بدأت المضايقات للاخ حمدي بعد اعلان اسمه مرشحا لقيادة هذا الاتحاد . فكان أن تم استدعاؤه أكثر من مرة وسؤاله
عمن هي مجموعة الرؤى المستقبلية وما هي مصادر تمويلها وغيرها من الاسئله التي تخص هذا الشأن .
رغم أن كافة اجتماعاتنا كانت ولا تزال تتم بدار الشرطة على مرأى ومسمع كل من يتواجد هناك
لانه ليس لدينا ما نخفيه أو نخاف عليه ...
*** نعلم تمام العلم أن هناك من له مصلحة في أن يظل اخونا حمدى حبيس الزنازين وأن لا يتم توليه قيادة الاتحاد
من قلة درجت على الانبطاح والارتزاق من فتات ما تبقى من مؤايد السلطان فتسرطنت حتى غدت قادرة على استغلال
أجهزة الدولة في تنفيذ رغباتها واجندتها غير القانونية وغير الاخلاقية .
*** تم الاتصال بنقيب المحامين وقام أهله واصدقاؤه بتقديم طلب لنيابة أمن الدولة وكافة الجهات العدلية
و القانونية ذات الصلة ... ولم يتم الرد على أي من الطلبات .

**** وهنا أقولها واعلنها عبر كل منبر نحن في مجموعة الرؤى المستقبلية ليس لدينا أي توجه أو أجندة سياسية وإن كانت
لنا الرغبة في ذلك - وهو حق مشروع - لكنا كوناه حزبا سياسيا أو كنا حملنا السلاح ول كنا الان ممن يتم التوسط لهم للجلوس للحوار .
ولكننا لم ولن نرفع السلاح في وجه رجال قبل اليوم كانوا يحموننا بالغالي قبل الرخيص وكانوا ينفذون تعليماتنا حبا قبل أن تكون أمرا .
لم ولن نرفع السلاح في وجه زملاء المهنة و الميدان , لم ولن نرفع السلاح ضد مرؤسينا من الضباط و الافراد الذين ظللنا نغرس فيهم قيم
العدل ونبذ الظلم و الامتثال للقانون الى أن ترجلنا أو اجبرنا على الترجل .
*** عبر الرؤى المستقبلية ليس هناك مكان لممارسة السياسة هكذا تضمنت أجندة التأسيس فكان الهم والأولويات
تنصب في لم شمل اسر من توفو ورفع المعاناة عن كاهل كثير من الضابط المعاشيين الذين ضاقت بهم سبل الحياة وتوفير حياة كريمة لهم .
وليس هناك حجر على أحد فمن أرد أن يمارس حقه السياسي فالينضم أو يؤسس حزبا كيفما اتفق أو راق له .
*** من جانبنا نؤكد للاخ الصايغ و لأسرته ولعموم آل الصايغ ولكل منتسبي حراك الرؤى المستقبلية ولاسر المتوفين و المتعففين من الزملاء
أن الصايغ اضحى مشروعا ضمن سفر التاريخ وعنوانا لكل لقيم الرؤى وأنشطتها سواءا افرج عنه أو ظل في سجنه .
وهنيئا لزملاء محبسه - واستعير هنا وصف عمنا الفريق احمد المرتضى البكري ابو حراز للصايغ - فقد أتتكم قيم الفضيلة و النبل و الشجاعة تمشي على قدمين .
وأسطر كلماته - ابو حراز - عنما قال عن حمدي :
رجل عنوان للاخلاق , مجموعة من القيم تمشي على قدمين , رجل رقيق القلب ولكن كبده قاس على الانكسار .


......التعديل لتصحيح خطأ املائي.......

لم ينكسر حين توارى الآخرون تقية وكانت الإنقاذ في أوج شراستها وأمام العصبة أولي القوة وكنت من الحاضرين في إجتماع الإحتياطي والآن يرفض تدخل السفارة الأمريكية مثله لا ينحني فك الله أسره

الحرية لاخونا حمدى الصايغ فهو كما تفضلت بوصفه و كما تفضل عمنا ابوحراز فهو مهذب بلا ضعف و هادىء بلا انكسار يذكرك بالعهد الذهبي لشرطة السودان.. معا لأجل إطلاق سراحه و كافة معتقلى الراى و حتما ستنتصر إرادة الشعب.

الحرية لحمدي الصائغ

الحرية للماجد العظيم حمدي الصايغ
حكومة المفسدين تخاف خوف الموت من ناس حمدي الصايغ
أينما كان وكيفما كان
له المجد وألف تحية

كل يوم يوسع هذا النظام من دائرة مخالفيه و معارضيه
الخوف و الهلع أصبح سمة له
لن تثني الإعتقالات و لا الحجز للناس عن صودهم و حقهم في تكوين كباناتهم حتى و لو كانت خدمية
سيخرج أقوى مما كان بإذن الله

فك الله اسرك اخي أبا عبدالله

وأشهد الله أنني علمت فيك كل تلك الخصال التي تفضل بها صاحب المقال

اتمنى ان تعي الحكومة أن هناك أناسا يحبون الوطن والخير لأهله واخونا حمدي الصائغ أحد هؤلاء الذين خصهم الله بسماحة الخصال والشجاعة..

أطالب العقلاء في الحكومة بالإفراج عنه واكرامه فهو كريم القوم

كامل التضامن مع الاستاذ محمد عبد الله الصايغ..

حتى ينال حريته كاملة غير منقوصة..

الحرية للشرفاء

*** فوق

الحرية لحمدي الصائغ