"شوقي" معهد المعلمين و "شوقي" سودانيزاونلاين!

"شوقي" معهد المعلمين و "شوقي" سودانيزاونلاين!


01-15-2017, 04:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1484494114&rn=0


Post: #1
Title: "شوقي" معهد المعلمين و "شوقي" سودانيزاونلاين!
Author: المعز ادريس
Date: 01-15-2017, 04:28 PM

03:28 PM January, 15 2017

سودانيز اون لاين
المعز ادريس-Canada
مكتبتى
رابط مختصر

ما أشبه الليلة بالبارحة في ذات الشأن
فبسبب من تلك الفعلة المشينة لشوقي معهد المعلمين اهتز كيان الدولة السودانية بحالها و صارت جموع من المسلمين و طرد النواب الشيوعيين من الجمعية التاسيسية و تاذى النظام النيابي و حدثت اولى ازمات الديمقراطية السودانية و أبت أن تترسخ في أرض السودان.، و ها هي جموع اخرى من المسلمين تناشد صاحب الموقع بطرد شوقي سودانيزاونلاين، و مبلغ علمنا أنه هناك اكثر من شوقي في هذا الموقع تفوق عليهم شوقي الماثل فقط باستجابته لنوبة الشطط و الرعونة التي راودته لا اقول فجاءة و لكن لربما تماهيا مع فيديو السيدة الأمريكية المنتمية للحزب الجمهوري الأمريكي و الذي أفرغت فيه، عشية التجهيز لمقدم رئيس امريكي جديد خلفا لاوباما، سوء كيل وافر لرسول الاسلام الكريم و منهاجه منذ بدءه الدعوة لما اوحي اليه به من ربه ، و نصحت بانتخاب رئيس امريكي شوفيني باطش لا يبالي بمعتقدات او تاريخ احد، فقط عليه بان يستعيد لامريكا مجدها الغارب و هي تناصح الملا الامريكي بضرورة قراءة التاريخ خاصة الاسلامي منه، و ها هو "بحثها" و حلمها يتحقق بقدوم رئيس "غير شرعي" انتخبه من انتخبه ليضع لجهات عديدة، خاصة اتباع محمد ، رؤوسهم بين اكتافهم. فهل استمد عثمان تلك الهستيريا المنفلتة، او بعضها, من ذلك الخطاب البحثي الذي لم يرى في التاريخ المحمدي الا النزوع التسلطي و الحروب و تضخيم الذات؟! مندري
ما أثار دهشتي ايضا هو مجموع المطالبين بقيمة الحوار العقلاني مع عثمان في الوقت الذي لم ياتي فيه عثمان لحوار و لا تقول بذلك سنته التي استنها و هو يدلق الكلام على عواهنه، فخطاب عثمان لم يطلب الحوار و المجادلة بما انه قد وضع statements جاهزة رمى بها في أوجه المسلمين و كأنما به يقول "علي و على اعداءي" "سجن سجن .. غرامة غرامة" ، بينما لم نسمع لأي من دعاة حرية التعبير "اقرا التعيير!" هؤلاء اي نوع من اللوم تجاه الصفاقة التي هاجم بها عثمان شخص ليس ككل الشخوص، يعزه المسلمون و يمتدحونه باكثر من امهاتهم و اباءهم بطبيعة الحال، بما فيهم والدة عثمان نفسها التي سطر في صلاة فجرها يوما ما هنا نصل أدبيا بليغا نال به اعجاب الكثيرين، لم يفتح الله على أمناء حرية العقل و التعبير هؤلاء بكلمة في المقابل لتاكيد دعوتهم لحوار عقلاني "محترم" يفيد الناس، بل ركزوا دعوتهم في ضرورة قمع "الارهاب الديني"! يا سلام!!
من جانبي أؤكد على مبدأ حرية الانسان، رجل او امراة، في حق اختياره لفكره و معتقده و منهاجه عموما في الحياة، و على مبدأ الحوار الذي يتبادل من خلاله الناس قيم العقل و الحرية و السلام و الاحترام العميق لبعضهم البعض، اما ما جاء به عثمان فهو أمر مرفوض رفضا قاطعا من جانبي، و لا يعبر الا عن أزمة ما ربما يعيش صاحبها أسيرا لها!