الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص الدينية ينفي قداستها المطالبة بربط الممارسات و الأقوال في زمن البعثة المحمدية بسياقها التاريخي و الحكم عليها بمنطق زمانها مطالبة غير منطقية و هذا لايعني أن نحاكم تلك الممارسات و الأقوال بمنطق اليوم لأننا في هذا الزمن قد توفرنا بالفعل علي معرفة كبيرة بالكون و المجتمع الإنساني لم تكن متوفرة في زمن البعثة المحمدية و نستطيع ببساطة تفسير تلك الممارسات بمنطقنا اليوم و إيجاد العذر بالجهالة و التخلف للناس في ذلك الزمن و نندهشمن مدي وحشيتهم و تخلفهم و بداوتهم. و من ناحية اللاهوت فمثلاً في تحديد مواقيت الصلاة لم يكن قد وضع المشرع في اعتباره أقاليم مناخية غير الإقليم المداري و الأجزاء المجاورة له من الإقليم المعتدل ببساطة لأن اليوم في مناطق أخري يختلف طولاً و قصراً و أحياناً لا يكون يوم أساسا و لا ليل لأن الشمس تغيب شهوراً و تعود الظهور و تظل في مكانها شهوراً أخري فكيف لنا أن نحدد مواقيت الصلاة؟. و كذلك ربط الصوم و الإمساك بحركة الشمس يقع عليه نفس فهمنا عن المنطلقات العلمية للمشرع زمان البعثة فهي منطلقات ناقصة. المطالبة بالحفاظ علي المنطق التاريخي لتفسير بعض الممارسات و الأقول زمان البعثة يقود في النهاية لهدم فكرة التقديس و ينفي الإطلاق عنها، الإطلاق الموجب للصحة التامة و الصلاحية لكل زمان و مكان لتعاليم الشرع. يتسرع البعض عندما يقولون إن ذلك كان منطقياً و مقبولاً زمان البعثة و هم يحاولون نفي الوحشية عن عقوبات الشريعة الإسلامية من جلد و بتر للأطراف و دقٍ للأعناق بالسيف و القتل رمياً بالحجارة. هذه العقوبات الآن غير مقبولة و مرفوضة لفداحة آثارها النفسية علي الأفراد و المجتمعات فضلاً عن أنها عنيفة بشكل غير مقبول للفطرة السليمة في هذا الزمن لا بل تدل علي التشوه النفسي الموجب للإستشفاء عند من يعتقد في ضرورة إنفاذها و مشرعها نفسه بذلك يكون إذا قبلنا بتفسير الممارسات و الأقوال زمان البعثة المحمدية في سياقها التاريخي و منطق زمانها نكون قد نزعنا عنها القداسة و الإطلاق الموجبان للقبول بكلام الله و النبي (ص) و أفعال الرسول (ص) بإخضاعنا لها لمنطق الزمان و إشتراطات المكان. كثيراً ما كتبت و قلت أن الاستاذ محمود محمد طه شهيد الفكر ذلك الجسور هو صاحب المحاولة الوحيدة في العالم لإنقاذ المعتقد الإسلامي من التناقض البيّن مع المنجز الحضاري الإنساني في هذا الزمن. فلا سبيل لإحترام الإسلام كمشروع معرفي بغير فكرة الرسالة الثانية للإسلام التي قال بها الأستاذ محمود محمد طه و الإخوة الجمهوريون.
طه جعفر
Post: #2 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: طه جعفر Date: 01-14-2017, 11:47 PM Parent: #1
تعدد الزوجات و علاقته بالأمراض المعدية المنقولة بالمارسة الجنسية كالإلتهابات المهبلة الفطري منها و البكتيري. تعدد الزوجات تقنين للخيان الزوجية و إمتهان لكرامة الزوجة الأولي و هدر لها نعم كان مقبولاً زمان البعثة المحمدية نتيجة لعدم المعرفة بالأمراض البكتيرية و الفطرية و علاقة الممارسة الجنسية بانتقالها و نتيجة لوضعية المرأة في المجتمع
يجب أن يكون مرفوضاً في هذا الزمن لأننا نعرف و نحترم النساء
الخفاض لم يرفضه الشرع و نصح بممارسته بصورة بعيدةعن الإنهاك (أخفضن و لا تنهكن) و لقد ثبت أنه ممارسة جهولة و بليدة و دامغة تظل أثارها لنهاية العمر لذلك حرمتها قوانين الإنسان الآن
و بالمناسبة أنا ارفض ختان الأولاد لأنه ممارسة عدوانية علي الطفولة البريئة العاوز يطهر ينتظر لحدي ما يكبر و يكون مكلف قانونياً و بعد داك يقطع حشفتو و لا يبرما ما خصانا لكن ما تملونا فقر
Post: #3 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: الامين موسى البشاري Date: 01-15-2017, 00:31 AM Parent: #1
سلام يا طه ،،
طبعا تريد سواقة البوست في اتجاه يخدم افكارك ومصالحك وهذا من حقك بالطبع وهو حق مشروع لك
النصوص نفسها منقسمة فهناك نصوص قطعية لا يغيرها الزمان ولا المكان
وهناك ما هو قابل للاجتهاد الذي هو احد مصادر التشريع
Quote: مثلاً في تحديد مواقيت الصلاة لم يكن قد وضع المشرع في اعتباره أقاليم مناخية غير الإقليم المداري و الأجزاء المجاورة له من الإقليم المعتدل ببساطة لأن اليوم في مناطق أخري يختلف طولاً و قصراً و أحياناً لا يكون يوم أساسا و لا ليل لأن الشمس تغيب شهوراً و تعود الظهور و تظل في مكانها شهوراً أخري فكيف لنا أن نحدد مواقيت الصلاة؟. و كذلك ربط الصوم و الإمساك بحركة الشمس يقع عليه نفس فهمنا عن المنطلقات العلمية للمشرع زمان البعثة فهي منطلقات ناقصة.
ياخ دي مغالطة عجيبة ... تتحدث وكأن الناس في ذلك الزمان يصلون الصبح والعصر والبقية في نفس الوقت يعني ناس مكة زي الحبشة ولا المدينة ولا الشام هذه سنة كونية لا علاقة لها بالنصوص او القداسة
اختلاف الزمن موجود منذ ذلك الزمان وليس اكتشافا جديدا ونفس الحكاية في الصوم ..
Quote: هم يحاولون نفي الوحشية عن عقوبات الشريعة الإسلامية من جلد و بتر للأطراف و دقٍ للأعناق بالسيف و القتل رمياً بالحجارة. هذه العقوبات الآن غير مقبولة و مرفوضة لفداحة آثارها النفسية علي الأفراد و المجتمعات فضلاً عن أنها عنيفة بشكل غير مقبول للفطرة السليمة في هذا الزمن
الموت هو الموت
قد تكون غير مقبولة في نظر الغرب ايهما ارحم تنفيذ الاعدام بالسيف ام بالكرسي الكهربائي يا طه؟ السيف ام بالرصاص؟ السيف ام الحقنة ؟
في النهاية كلها وسائل للعقاب
Quote: تعدد الزوجات و علاقته بالأمراض المعدية المنقولة بالمارسة الجنسية كالإلتهابات المهبلة الفطري منها و البكتيري. تعدد الزوجات تقنين للخيان الزوجية و إمتهان لكرامة الزوجة الأولي و هدر لها نعم كان مقبولاً زمان البعثة المحمدية نتيجة لعدم المعرفة بالأمراض البكتيرية و الفطرية و علاقة الممارسة الجنسية بانتقالها و نتيجة لوضعية المرأة في المجتمع
يجب أن يكون مرفوضاً في هذا الزمن لأننا نعرف و نحترم النساء
مرفوضاً عدييييييييييل كدا يا طه؟
طيب ياخ انت من مناصري حرية ممارسة الجنس وان هذا سلوك شخصي
ولا الامراض دي بس بتجي للمتزوجين بأكثر من واحدة
قليل من الاتساق والشفافية لا يضير يا طه
وهي ليست نصوص مقدسه طالما فيها باب للاجتهاد
مودتي التي تعلم ............
Post: #4 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: طه جعفر Date: 01-15-2017, 12:43 PM Parent: #3
اخ دي مغالطة عجيبة ... تتحدث وكأن الناس في ذلك الزمان يصلون الصبح والعصر والبقية في نفس الوقت يعني ناس مكة زي الحبشة ولا المدينة ولا الشام هذه سنة كونية لا علاقة لها بالنصوص او القداسة
شكراً علي الإهتمام والتعليق يا الأمين موسي البشاري و لك من التحية و السلام أضعافاً
المقصودلم يرد في القرآن و السنة ما يعكس معرفة بالمناخ القطبي او المناطق القريبة من القطبين من الأقاليم المناخية المعتدلة حيث ليسهناك ضحي و ظهيرة و عصر وكلامي ليس عن الحبشة و الشام .............................................................
القانون في العالم يعاقب علي الجرائم و ليس الذنوب بالفهم الديني كما يسمي بالزني لا يتم إعدام شخص مارس الحب مع عشيقته متزوجا كان أم لا و لا يتم عقوبة شارب الخمر لست ضد معاقبة المجرمين بحسب القوانين علي الجرائم الجنائية أو الجرائم ضد الدولة في النظم الديمقراطية و العلمانية
لماذا يتم إعدام شخصين مارسا الجنس برضاهما ( زني المحصن) اولماذا يتم إعدام شخص مثلي.
في موضوع مواقيت الصلاة و كيفية الصوم في يلونايف بكندا مثلاً الفكرة ليس في كيف يجتهد المسلمون رأيهم إنما في أن الشرع لم يظهر أي درجة من درجات الإدراك بواقع سكان يلونايف و هذا ينفي عنه الشمول و الإطلاق و يسقط قداسته
و لك الشكر الجزيل يا الأمين موسي البشاري
Post: #5 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: كمال عباس Date: 01-15-2017, 02:56 PM Parent: #3
إنتهي سلام أخ طه جعفر قراءة الحدث ـ في سياقاته التاريخية (والإجتماعية والثقافية ) ضرورة يفرضها التناول الموضوعي والعلمي ـ مسألة نزع أو إضفاء القداسة لاتقع ضمن هموم الباحث الإجتماعي والتاريخي ـ لأن همه هو الوصول للحقيقة والفهم السليم للظواهر والأحداث ! ، الباحث يري الظاهرة الدينية سابحة في مجري التاريخ والتفاعل الإجتماعي ـ ولا يراها هائمة في الفضاء !! إنتهي
Post: #6 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: الامين موسى البشاري Date: 01-15-2017, 05:56 PM Parent: #5
Quote:
مرحب تاني يا طه ،،
Quote:
المقصودلم يرد في القرآن و السنة ما يعكس معرفة بالمناخ القطبي او المناطق القريبة من القطبين من الأقاليم المناخية المعتدلة حيث ليسهناك ضحي و ظهيرة و عصر وكلامي ليس عن الحبشة و الشام
تمام يا طه كدا انت جيت لي في محلي
طالما لم ترد في القرآن والسنة يعني أن انها متروكة للاجتهاد وبهذا تنتفي عنها صفة القداسة التي تتحدث عنها
وما قصدته من الشام والحبشة وما الى ذلك
إن اختلاف مواقيت الصلاة موجود منذ القدم وهي كما قلت سنن كونية زمانية ولماذا لا يستفاد من العلم في تحديد الاشراق والظهيرة والعصر بمقارنة تلك المناطق باقرب مكان لها
Quote:
القانون في العالم يعاقب علي الجرائم و ليس الذنوب بالفهم الديني كما يسمي بالزني لا يتم إعدام شخص مارس الحب مع عشيقته متزوجا كان أم لا و لا يتم عقوبة شارب الخمر لست ضد معاقبة المجرمين بحسب القوانين علي الجرائم الجنائية أو الجرائم ضد الدولة في النظم الديمقراطية و العلمانية
لماذا يتم إعدام شخصين مارسا الجنس برضاهما ( زني المحصن) اولماذا يتم إعدام شخص مثلي.
طه يا حبيبنا ...
ما عارف ليه انت مصر تعاقب الناس بفهم الغرب وعاداته
عادات الشعوب دالة في في متغيرين هما (الثقافة،الزمن)
ارجع شوف وابحث ما هي العقوبات التي كانت تواجه الزاني والزانية قبل الدين وفي شعوب مختلفة
ستجدها مرتبطة بثقافة وعادات الشعوب ..
ثم القانون وضع للمعاقبة على الجرائم والدين يحاسب على الذنوب
اوع تفتكر لما الزاني يتجلد خلاص بكون اتحلل من الذنب .... لا يا حبيب
هو فقط عوقب بموجب قانون ويظل الذنب يحاسبه به الله سبحانه يوم الحساب
يعني الحكاية ما تفتكرها زي تحلل الكيزان :)
تحياتي
Post: #7 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: طه جعفر Date: 01-15-2017, 08:04 PM Parent: #6
يا الأمين شكراً الجريمة عموماً تشتمل علي فكرة الإعتداء علي ممتلكات الغير و ارواحهم الممارسة الجنسية برضي الطرفين ليست جريمة و هي أمر خاص لا دخل للدولة و القانون فيه لذلكنرفضأي تشريعات تعاقب الممارسين للجنس برضاهم
Post: #9 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: الامين موسى البشاري Date: 01-15-2017, 11:29 PM Parent: #7
Quote: يا الأمين شكراً
سلام يا طه ...
شكرا دي معناها نعرش على كدا ولا كيف؟!
Quote: الجريمة عموماً تشتمل علي فكرة الإعتداء علي ممتلكات الغير و ارواحهم الممارسة الجنسية برضي الطرفين ليست جريمة و هي أمر خاص لا دخل للدولة و القانون فيه لذلكنرفضأي تشريعات تعاقب الممارسين للجنس برضاهم
وأين حق الدولة؟ ثم أين حق المجتمع؟
المسألة ليست دائما مرتبطة بالخصوصية والحرية والرضا
يعني هسي انا لو جيت كندا ومشيت انا وصاحبتي نخش السينما عريانين
ماف زول بسألنا؟
في القانون هناك الحق الخاص والحق العام..
والقوانين دوما تأخذ من قيم المجتمعات ويجب أن تحترم حريات الآخرين .. ولا شنو؟
ثم ياخ في دولنا العربية والاسلامية اذا مارسته الجنس دون أن يراك أحد
سوف لن يطالك عقاب في الدنيا بموجب القانون ويظل الذنب الذي ستحاسب به وفق ديانتك وعقيدتك
غايتو للضمان كدا ... يا الله تودينا كندا :)
تحياتي
Post: #10 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: طه جعفر Date: 01-16-2017, 05:09 AM Parent: #9
شكرا دي معناها نعرش على كدا ولا كيف؟!
لا بل العكس يا الامين انا سعيد بمحاورتك و بها فخور فلا تاخد في خاطرك ساي شكراً يعني شكرا و بس
في كندا الدخول للسينما عارياً مخالفة بلدية و عقوبتها غرامة مالية و في كندا غير مسموح للناس بشرب الخمر في الأماكن العامة و لا تدخين الحشيش هذه قوانينهم نحن قد تضررنا كثيراً من تطبيق الشريعة الإسلامية و فقدنا جزء عزيز من البلد و بالإصرار علي تطبيقها سنخسر كثيراً و من ضمن ما نخسر انسانيتنا لأن الدين ببساطة جزء مو هويتنا و الدين الإسلامي ليس هو المكون الرئيس لثقافة السودانيين هو دينهم فقط نحن ناس تمباك و مريسة و غني و فلاحون مهرة و زراع ينتجون الطعام و يبذلونه السودانيون لهم هيئة غير التي يتخيلها الترابي فهم لا يحبون إذلال النساء بالجلد و لا يحبون القصاص يهبون العفو و به يتصافون الشريعة كويسة مع السعوديين و غيرهم من البدو و الجهلاء السودان بلد حضارة عريقة و انسانه عفيف بالطبيعة عدا الكيزان فهو كالأجانب
و سيظل الجنس أمر خاص يعني طرفي العلاقة لا غير
Post: #11 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: الامين موسى البشاري Date: 01-16-2017, 11:57 PM Parent: #10
سلام يا طه ..
شكراً ياطه على الاريحية وسعة الصدر حقيقة الواحد مستمتع بمحاورتك وبقصصك كمان
Quote:
في كندا الدخول للسينما عارياً مخالفة بلدية و عقوبتها غرامة مالية و في كندا غير مسموح للناس بشرب الخمر في الأماكن العامة و لا تدخين الحشيش هذه قوانينهم
تمام يا طه .. هذه القوانين ليست ضد اختيار وحرية العراة
وانما للحفاظ على حريات الاخرين وحقوقهم ..
يعني المسألة مرتبطة بضبط سلوكيات الافراد لصالح المجموعة
Quote: نحن قد تضررنا كثيراً من تطبيق الشريعة الإسلامية و فقدنا جزء عزيز من البلد
اها دي أكبر مغالطة تأريخية واكبر كذبة في تاريخ السودان القديم والحديث
عمر الجنوبيين ما كانوا ناس وحدة وهم من اختاروا الانفصال بارادتهم
قاتلوا الجميع في الشمال بكل ايدلوجياتهم (يسار ويمين عسكريين وحكومات مدنية ... الخ)
تمردهم الأول كان من اجل الانفصال وعليه سارت بقية حركات التمرد
وهو حقهم وعلينا احترام رغبتهم ..
عموما اكرر شكري لك واعتقد اننا وصلنا لحتات مقبولة في هذا الحوار
تحياتي
Post: #8 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: طه جعفر Date: 01-15-2017, 08:12 PM Parent: #5
سلام أخ طه جعفر قراءة الحدث ـ في سياقاته التاريخية (والإجتماعية والثقافية ) ضرورة يفرضها التناول الموضوعي والعلمي ـ مسألة نزع أو إضفاء القداسة لاتقع ضمن هموم الباحث الإجتماعي والتاريخي ـ لأن همه هو الوصول للحقيقة والفهم السليم للظواهر والأحداث ! ، الباحث يري الظاهرة الدينية سابحة في مجري التاريخ والتفاعل الإجتماعي ـ ولا يراها هائمة في الفضاء !!
الفاضل الكريم كمال عبّاس
شكراً
القداسة هي الجوهر العميق لفكرة الإله عند الإنسان و في الديانات السماوية معها التنزيه عن الخطأ و إضفاء صفة الكمال أفعال النبي (ص) و أقواله جزء من الشرع فعندما نتعامل مع أفعال النبي و أقواله علي طريق إستصحاب السياق التاريخي للتبرير نكون قد نزعنا عن النبي (ص) صفة القداسة و جعلنا أفعاله و أقواله قابلة للأخد و الرد فكيف يكون مقدساًَ
Post: #12 Title: Re: الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص � Author: Kostawi Date: 01-17-2017, 02:04 AM Parent: #8
