دويلة مثلث حمدي تخاف أمريكا ولا تخاف الله ..

07:09 AM January, 14 2017

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

سبحان الله ..!!!!!!!!!!!

دويلة منظومة حمدي تثق في امريكا التي دنا عذابها اكثر من ثقتها في الله الواحد الاحد الفرد الصمد الرزّاق ذو القوة المتين..
امريكا قالت سترفع العقوبات جزئياً هلل وكبر رموز الدويلة الكتشنرية اصحاب الكروش الكبيرة و فرحوا واصبحوا يسألون عن انخفاض سعر صرف الدولار ..
استبشروا بوعود امريكا و تحدثوا عن رغد العيش القادم متناسين قول الله جل في علاه : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)"..
وقال تعالى :(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)..

هذه الدويلة الصنيعة تركت كل كلام الله اعلاه و بدأت تؤمن بكلام اوباما اكثر من كلام رب العباد ..

لا غرابة في مسلك هذه الدويلة التي يتفاخر احد منظريها (بكتشنر ) المغتصب و المحتل ..

الغريبة بتتهم المعارضين بالعمالة للغرب وهي سيدة الانبطاح والاستسلام و اراقة ماء الوجه و تمكين الغاشي و الماشي من جسدها ...

نجضت نجضت

ما تدوها بغاث الطير

المطبلاتي ود الباوقة..

طيب ياخ ماخدين اللفة الطويلة دي ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما كنتو من زمان تركعوا لامريكا و تخلو التبجح و التنطع و الكلام الفارغ ..

قرأت تحليل من بعض منسوبي رموز الدويلة الكارثة يقول فيه ان الذي تم هو نتاج لذكاء امريكا في تنافسها مع الصين في السوق السوداني و امريكا قطعت الطريق امام الصين التي بدأت تبتز السودان بديونها عليه و وصلت مرحلة ان فرضت على السودان استقبال مليوني مزارع صيني اضافة الى اقتطاع جزء من الاراضي السودانية و منحها للصين.

السؤال البطرح نفسو ما هو مبرر وجود دين اصلاً للصين من السودان ؟
معلوم ان البترول و غزارة انتاجه كان يجب ان يكون قد غطى كل عبء مالي لدى الصين تجاه منظومة دويلة حمدي.
لكن المصيبة في هذه المنظومة السرطانية انها تحول كل الايرادات المالية للدولة الى جيبها الخاص و حساباتها الشخصية في ماليزيا و دبي و سويسرا ..
و تترك خزينة الدولة فارغة و مطالبة محلياً وخارجياً و لا يهمها ..

المشكلة في الكثير من السودانيين انهم رهينين للعاطفة الجياشة و ذاكرتهم ضعيفة و ساذجة , كيف يثقون في منظومة من النفعيين الذين لم يقدموا مشروعاً تنموياً واحداً للسودان طيلة اكثر من عقد من الزمان انهمرت فيه ملايين الدولارات من ايرادات الذهب الاسود..

فاليعلم الشعب السوداني ان هذه المنظومة سوف تجير اي انفراج اقتصادي لمصلحتها الفردية و للشلليات الطفيلية التي خلقت طبقة من الاثرياء الذين لم يكن لهم علاقة بالسوق و لا التجارة قبل مجيء سيئة الذكر الانقاذ الى دفة الحكم ..

الغبطة التي اجتاحت الناس في موضوع رفع الحظر عن النظام الحمدوي لا يسندها منطق لان الحرامي لا يؤتمن على منفعة ..

المصلحة سوف تكون دائرة بين المتنفذين من رموز دويلة الاقلية و بقية الشعب المقهور سوف يظل في فقره و قهره ..

اقتباس-لا غرابة في مسلك هذه الدويلة التي يتفاخر احد منظريها (بكتشنر ) المغتصب و المحتل ..- انتهى الاقتباس
برضه لازالت مع العهر التريخي وضجيج صوت العرب ووعي البروز في المركز انت وعيك هو نفس وعي المركز
كتنشر حرر االسودان من دولة دينية فاشية ازلت السودانيين كما ازل نظام مثلث الحمدي"االاخوان المسلمين ومخلفات القوميين العرب" اهل السودان الان..
كتشنر اصدر مرسوم تحرير الرقيق المستعبد1902 من التركية السابقة لحدي الدولة المهدية المزيفة لحقبة عبدالله التعايشي 1902 وهم جل المتواجدين في المركز ولابد من تقصي هذه الشريحة الاجتماعية في دراسة علم النفس السياسي الاجتماعي في السودان
مصر الساقطة والبوليسية استغلت هذا الرقيق المحرر والمهشمين في ثورة 1924 المزعومة ثم جاءت بالساقط صلاح سالم 1954 ليصنع ماخور الضباط الاحرار في مثلث الحمدي -المركز ويدخل السودان الانقلابات المجرمة والاولاد السرارة في الجيش السوداني في المركز والدولة المركزية المدورة بينا لحدي الان
عبر كل الانقلابات في السودان
وبرطانيا افضل من مصر وحتى الان وقصة حشر الدين في القضايا السودانية المعاصرة دي فهلوة سقيمة واساليب ساقطة..برطانيا جابت الديمقراطية والاحزاب الوطنية التي تعبر فعلا عن السودانيين ومصر جابت الانقلابات والثورات المزيفة التي تعبر فعلا عن البروز ..ذى الحمدي المسلمين مثلث بي اسموا ده ..تابع لي ياتو قبيلة في السودان ..؟؟
ما هي مكونات المركز يا اسماعيل ؟؟؟ ومن هم الاخوان المسلمين والقوميين العرب في السودان
وهل السودان قبائل ام بروز؟؟
ومن الذى اهان الجنوبيين في المركز وقال عليهم عبيد واجبرهم على الانفصال ؟؟
وما سر نتكة عوض دكام "القدم بي القدم والامات خدم"