الى الممسكين بالعصا من أطرافها ..

08:06 PM January, 11 2017

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

فقط فكرت لو أنك أردت تسديد ضربة موجعة بالعصا ..
ليس عليك, في الواقع, مسك العصا من نهاياتها ..
الافضل بالأكيد أن تمسكها الى الداخل قليلا ..
ربما بنحو اربعة الى سبعة سنتميترات ..

حتما ذلك سيكون موجعا !!!

Quote: فقط فكرت لو أنك أردت تسديد ضربة موجعة بالعصا .. ليس عليك, في الواقع, مسك العصا من نهاياتها .. الافضل بالأكيد أن تمسكها الى الداخل قليلا .. ربما بنحو اربعة الى سبعة سنتميترات .. حتما ذلك سيكون موجعا !!!

ولكن لو اردت ان تتوكأ على عصاك
ليس عليك، في الواقع مسك العصا الى الداخل قليلاً
بل من نهايتها
حتماً ذلك سيكون رائعا ً!!!

مرات بنحتاج نمسك العصا من الأطراف
و مرات بنحتاج نمسك العصا من الوسط
و مرات بنحتاج نمسك العصا الى الداخل قليلاً
و مرات ما بنحتاج للعصا اصلاً "سوط عنج قد يفي بالغرض"
بهظر معاك ساي و الله العظيم
شفت البوست نازل تحت، و مافي زول هببو ليك
وانت ذاتك فكرتك ما واضحة
قلت اديك دفرة يا دكتور

والله يا ود المشرف
نفسنا قام وزهجنا من الكلام اليوماتي
الناس دي مافي فايدة
باقي لي المنبر دا م. مسكوا داء السعار
الا المطعمين
والطاعمين

شنو يا دكتور

العناوين كملت ولا شنو؟🙃

قباني يا جميل ..
كيفك وكيف كيفك آآ عزيزي ..

هذا بوست تناسلي !!!!
اي متناسل وومنسل من بوست صديقنا المشترك ود البشرى (الى الممسكين بالعصا من النص) ..


تخيل التشكيل الفراغي للعصا ..
هناك, حتما, نقطة من الممكن أن تمسك بها كل السواعد .. تلتقي فيها الارادة السودانية المجتمعة في الضد من هذا الانحطاط العظيم الذي نعيشه .. و .. هكذا

هذا الفراغ التشكيلي للعصاية يا يحى ..
يذكرى بذلك الذي اقترحه احمد الطيب زين العابدين لل تبروقة في مقابل البرش ليفيد المقابلة بين السودانوية ومدرسة الغابة والصحراء ..

تلك التبروقة التي يجلس عليها الناس بشكل دائري ومتساوي ويدور فيها نقاش هادي ومسموع بين الجالسين بدلا عن وقوف الناس كفريقين (غابة وصحراء) والتصايح بينهما ..

هكذا فهمت السودانوية !!

نحتاج الكثير من المصانعة لتنزيل هذا النموذج الفراغي على الواقع.

الصادق الميرغني بالتعريف
" ده اسم ولا اتفاقيه" هههههههه

تعرف يا صديقي العزيز ..
الكلام ده ذكرني أحدهم وقد جاء يسأل عن أحدهم في ود نباوي
فالتقى, كما أذكر, الهادي الضلالي فاستفسر عن بيت محمد الحسن على الختم
فما كان من الهادي الضلالي الا أن قال: يا أخوي انت ضهبان شديييييد .. زولك ده قطع شك ما في ودنباوي !!!

وهكذا يا عزيزي ..
الكثير من الثنائيات ..
أعتقد أن الفرد السوداني وفي فردانيته يصنع الثنائيات المتنافرة ..
هلاريخية عتيدة وعنيدة تميز شخصياتنا ..
ولا مجال قط للمساومات الضرورية ..

ما هكذا الحياة يا صديقي العزيز ..

ونعم ليس في المنبر ما يجذب الاهتمام ويرضي الواحد مننا ..
بما في ذلك هذا البوست ..
ربما تجد اقل القليل لو صبرت قليلا عليه .. ربما !!!

حبابكم الف يا صحاب ..

الفكرة ستأتي, المهم العنوان (وش شتوي قايم من النوم)

نعم يا صاوي ..
هي ذات الفكرة ..
قال زهير ابن ابي سلمى
وَمَنْ لَـمْ يُـصَانِعْ في أُمُورٍ كَثِيرةٍ يُـضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُـوْطَأْ بِمَنْسِمِ.

هذا الطيف الواسع من السودانيين
هذا التنافر ..
يحتاج لمصانعة شديدة يا عزيزي كيما يستوا جميعا في سراط الوطن الرحيم ..

كلما لاحت للملأ السوداني بشريات ثورة, لا استحضر الا قول الخليل: سُدٌوا الفَرَقَه .. سُدٌوا الفَرَقَه

وسد الفَرَقَه يكون بشيء من المصانعة ..
وأعني تلك المصانعة التي من شأنها توحيد الفعل وايلاف القلوب.

بمناسبة العنوان يا دوك مش (الماسكين) أحسن من (الممسكين) ولاّ رايك شنو؟
أنا بفكّر أعدّلها عندي

سلام للاصحاب هنا
واخص اصحاب العصي
الاصدقاء
ود البشري
ود المشرف
الاسبقية لاسبقية البوستات
يا ود المشرف الماسكين عطفا علي المثل السوداني المُستلهم منه
ماسك العصاية من النص
والعصاية من الكلب
والسكين من السلب
الحردلو واعد البنية وجات لقتو نام وصحي الصباح طلع منها قصيدة غني جزءا منها الكابلي
ف شنو
مافي طريقة نتسحسح ونمسك وردة بدلا من عصاية

يا باشمهندس ..
الماسكين خلَهُن .. أقرع الممسكين !!!

هههههههههه

تعرف يا دوك "الممسكين" دي قلبي اكلني منها بعد كتبتها بقت لي زي العندهم - الله يكرمك - إمساك كدا
حقّو أعدّلها, تعرف ح اعدّلها يا زول