أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم تكريسه بأكلمه لموضوع

أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم تكريسه بأكلمه لموضوع


01-09-2017, 10:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1483997290&rn=2


Post: #1
Title: أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم تكريسه بأكلمه لموضوع
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-09-2017, 10:28 PM
Parent: #0

09:28 PM January, 09 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم تكريسه بأكلمه لموضوع واحد استغرق جميع صفحات العدد ، الأمر الذي يحدث لاول مرة في تاريخ هذه الصحيفة العريقة التي تعتبر قدوة للصحافة الجادة.

موضوع العدد هو الكارثة التي حلت بالعالم العربي خلال 13 عاماً ، ابتداءً من عدوان أميركا وبريطانيا على العراق واحتلاله في عام 2003.

ذلك العدوان والاحتلال الأميركي لم يدمر نظام البعث العراقي فقط ، بل دمر الدولة العراقية ، وخلق الظروف الملائمة لولادة داعش وأمثالها من المنظمات الإرهابية ، وقضى على العالم العربي وحوّله إلى منطقة ملتهبة ، ومصدر لأزمة لاجئين عالمية ، كما أعطى إشارة الانطلاق لعصر الإرهاب الذي يضرب العالم اليوم ويقض مضاجع البشرية.

يقدم موقع عالمي محترم حصيلة بالأرقام الموثقة للخسائر البشرية والمالية التي سببها العدوان الأميركي على العراق بحجة كاذبة ، فقد قتل من العراقيين مليون و455 ألفاً و590 شخصاً، ومن العسكريين الأميركيين 4801 جندي وضابط ، ومن حلفاء العدوان الآخرين 3487 عسكرياً ، ويضيف الموقع إن الكلفة المالية للحرب على الغالب والمغلوب بلغت تريليون و705 مليارات و856 مليون دولار.

الربيع العربي واحد من النتائج الثانوية والهزات الارتدادية للكارثة ،
وتقدر مصادر دولية أن خسائر الوطن العربي بلغت 830 مليار دولار ، هذا فضلاً عن الدمار الحاصل في تونس وليبيا ومصر واليمن والعراق وسوريا.

هناك مرحلة من التاريخ العربي وصفت بعصر الانحطاط ،
ولكن الانحطاط الذي يشهده الوطن العربي اليوم غير مسبوق في التاريخ ، خاصة وأنه يحدث في عصر تحرز فيه الشعوب مزيداً من التقدم والارتقاء.

صحيفة نيويورك تايمز لم تؤجل الإصدار بحجة أن عملية تدمير الوطن العربي ما زالت مستمرة ، وربما تصدر عدداً آخر بعد 13 عاماً آخر من نكبة الوطن العربي.

العرب يحاربون العرب في اليمن ويدمرون البلاد ، والعرب يحاربون العرب في سوريا ويدمرون سوريا ، والعرب يحاربون العرب في ليبيا ويدمرون ليبيا ، والعرب يحاربون العرب في العراق ويدمرون العراق. ومع أن الإرهابيين يشنون حربهم على الإنسانية باسم الإسلام فإن 70% من ضحاياهم مسلمون.

لا توجد أية مؤشرات على أن هناك مستقبلاً عربياً أفضل ، فمعظم الجروح العربية نازفة وملتهبة وتستعصي على الشفاء ، وأي مستقبل لمجتمعات لم تعد تعتبر نفسها مجتمعات وطنية بل مكونات اجتماعية ، تنقسم على أساس الدين أو المذهب أو الطائفة أو العرق.

إسرائيل ليست مسؤولة عما يفعله العرب بأنفسهم ومن حقها أن تشعر بالراحة والأمان طالما أن العرب تكفلوا بتدمير بلادهم

وهذا هو الملف

http://www.nytimes.com/interactive/2016/08/11/magazine/isis-middle-east-arab-spring-fractured-lands.html؟_r=0

Post: #2
Title: Re: أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم �
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-10-2017, 05:50 AM
Parent: #1

سلامات يا زهير وشكرا

لا حول ولا قوة إلا بالله، قيامة قايمة. الملف دا يقروهو متين دا؟؟ أنا أسكرولينغ ساكت أخد مني زمن ما هين..

لكن سأحاول أن أجد له الوقت إن شاء الله




Post: #3
Title: Re: أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم �
Author: علي الكرار هاشم
Date: 01-10-2017, 08:08 AM

شكرا يا زهير
برغم انها حقائق عشناها وعايشناها
لكن تظل مخيفة ولا زالت آثارها حتى الآن

Post: #4
Title: Re: أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم �
Author: Zakaria Fadel
Date: 01-10-2017, 10:02 AM
Parent: #3

اخي الكريم...انت صحفي (بالمهنة كما اعتقد)....


ما نقلته هنا ..كان يفترض فيك (كصحفي) ان تقرأه اولا ..وتفهمه
الصحيفة لم تخصص كل (عددها) لهذا الموضوع كما ذكرت...
بل خصصت المجلة ( تصدر مرة في الاسبوع) والتي تصاحب الصحيفة

Post: #5
Title: Re: أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم �
Author: Saifaldin Fadlala
Date: 01-10-2017, 10:44 AM
Parent: #4

الاخ زهير
اظن ان هذا التقرير,قد نشر مترجما
في صحيفة الشرق الاوسط علي حلقات
ربما يكون تقرير اخر,ولكن يمكنك مراجعة ارشيف
الصحيفة

Post: #6
Title: Re: أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم �
Author: Fatima Alhaj
Date: 01-11-2017, 06:35 AM
Parent: #1

حسبنا الله ونعم الوكيل.
لو تجرأ أحد وقال ذلك لقيل إنها عقدة المؤامرة،
وشهد شاهد من أهلها.
لقد أطلقوا عنان الطائفية والارهاب في
منطقة الشرق الأوسط بكاملها.
تحياتي أخي الاستاذ زهير