رسالة الي الرئيس البشير ومدير الأمن أطلقوا سراح العم صديق يوسف ذوال 85 عام

08:40 AM January, 09 2017 سودانيز اون لاين
محمد المسلمي-
مكتبتى
رابط مختصرمالكم كيف تحكمون رجل من مواليد 1931مكيف يعتقل وماهو تهديده للامن ألقومي راجعوا نفسكم فهي كلمة الحق نرسلهالكم ؟؟؟؟

شيخ كبير كيف يعتقل وماهو الغرض من اعتقاله
علمت انه مريض ويحتاج الي رعاية من أهله

صديق يوسف ... الليث الثائر كتب .. عبدالرؤوف طه أى المشارق لم نغازل شمسها ونميط عن زيف الغموض خمارها أى المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها هكذا لسان حال صديق يوسف ونهجه في العمل السياسي.. صعب المراس لا يعرف الانكسار رغم الفجيعة تجده صامد كالطاود الأشم هو صديق يوسف أبراهيم النور من مواليد امدرمان 1932م من اسرة دينية مشهورة كان والده امام وموسسا لاحد مساجد الحي الامدرماني العتيق .. بيد ان صديق كان مولعا بحراك الشبابي الثائر ساعتئذ ضد الاستعمار فالتحق بالجبهة المعادية للاستعمار الحزب الشيوعي حاليا في شبابه قادة احد المظاهرات فاقتيد صواب السجن ليتم اطلاق سراحه بعد تحذيره من المستعمر البريطاني بعد التظاهر وتغريمه مبلغ ماليا كبير حئنذاك تكلف تجار امدرمان بدفعه. يرتبط صديق يوسف بعلاقة وشيجة مع القيادي الاسلامي الراحل يس عمر امام حدثني صديق في احد المرات انه زامل يسن عمر امام في احد المعتقلات وكان كلاهما ينحدر من الحزب الشيوعي ثم التقيا مرة اخرى في سجن كوبر ..فكان صديق شيوعيا ويس شعبيا بل اسلاميا متشددا كذلك حدثني القيادي بالشعبي أبوبكر عبدالرازق بان صديق يوسف كان يؤم المصليين في سجن كوبر ويحفظ الكثير من القران الكريم أخبار متوتر هذه الايام تتحدث عن تدهور وضعه الصحي من خلف الزنازين جسده النحيل يتعرض ربما لهبوب الشتاء العاصف بيد ان شجاعة صديق المعتق تجعلة لا يشكو من قوة الشتاء الافح وتجعله يناضل من اجل قضية دخل من اجلها الاقبية السرية وهو شاب غض الاهاب ومازال يعمل من اجل قضيته ويدفع فاتورة نضاله السجن بعد ان تجاوز عمره 85 عام سالته ذات مرات متي ينتهي المشوار ياعم صديق وقد اشتعل الراس شيبا وبلغت من العمر عتية فاجابني بان نهاية مشواره هي القبر ولن يعتزل العمل السياسي مهما كانت الدواعي والاسباب فالله درك عملاق اليسار الجسور وفرج الله كربتك اليوم قبل الغدا ابقى الصمود ....


منقول

بسم الله الرحمن الرحيم
تيار إسناد الحوار

بيان من أجل إطلاق سراح الأستاذ صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي

الحرية لنا ولسوانا

بعيداً عن ديباجات ومتون وحواشي قانون جهاز الأمن الوطني الساري حالياً والذي لم يتم تغييره بعد، فإنه من غير شيم أهل المروءة ومن العيب الكبير أن يظل الأستاذ صديق يوسف، الرجل الذي يناهز التسعين عاماً حبيس معتقلات جهاز الأمن دون أي جريرة سوى أنه مارس حقه الدستوري ورفع صوته في وجه من يعتقد أنه شمولي وحاكم بالجبر، ونشاطره فيه هذا التوصيف .
الإحتجاز لمدة شهرين دون توجيه أي تهمة لرجل في عمره وضعفه الصحي يتنافى وقيم النخوة والمروة والشهامة، وسودانية السودانيين.
إن الرجل قد بذل عمره لفكرة آمن بها وجأر بها على الملأ فحريّ بأعدائه قبل أصدقائه أن يبذلوا له الإحترام. وكونه قد بلغ هذا العمر فواجب ولي الأمر أن يتق الله فيه وفي أسرته. إن ما يحدث للأستاذ صديق يوسف هو محاولة لإذلال الرجل وكسر كبرياءه وصموده وهو فعل ممقوت، ومحاولة وإن كانت قد حدثت من قبل بسجن الرئيس نميري للزعيم الأزهري فقد ظلت علامة للجحود والتهافت باقية إلى يومنا هذا، ومأخوذة على النميري لا تنمحي.
اللهم إنا نبرأ اليك مما يفعلون.

اطلقوا سراحه فوراً أو قدموه لمحاكمة، عادلة كانت أم ظالمة.

د عمار السجاد
رئيس تيار إسناد الحوار

ودالمسلمي سلام
حالة العم صديق يوسف وكيفية تعامل التظام معها توضح مدي حالة اليؤس التي يعيشها النظام
الحرية له وكل المعتقلين

الاخ حسن سلام شاكر مرورك الكريم

تم قبل قليل إطلاق سراح العم صديق يوسف