بؤر الهلاك

01:19 AM January, 08 2017

سودانيز اون لاين
حنان مجمر-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
لست قصيده ولكن كلمة حق تصحبها الامنيات الطيبه لوطن الخير في عيد استقلاله(اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا يااخوتي غنوا لنا غنوا لنا اليوم)

حنان مجمر 1/1/2017
بؤر الهلاك
لاعمرا ولا بشيرا بل عبوسا قمطريرا
رقص مهرج ومجعجع بلا تفكيرا
سيرة حكم نتنه حفظتها السطورا
وحماس اجوف وحمية خرقاء
بالخذي مذيل تذييلا
قاتل ابناء الخلق حسدا وحاكما مذلولا
وودادك لست لك بل للنهب والظهور والتبذيرا
ملة بني كوز كما استقراكم قبل سنينا طويله
معلمنا وملهمنا الطيب صالح بفراسته وعبقريته وحنكته المعهوده
في رائعته(من اين اتى هؤلاء الناس)
" هل السماء ماتزال صافيه فوق ارض السودان ام انهم حجبوها بالاكاذيب.. هل مطار الخرطوم مايزل يمتلئ بالنازحين؟
...هل مازالوا يتحدثون عن الرخاء والناس جوعى ... من اين جاء هؤلاء الناس... اما رضعتهم الامهات والعمات والخالات؟"
اقراتم كلمات صالح تلكم بل انتم من في عماهم يعمهون
لم يحضر صالح بيع المستشفيات والجامعات والوزارات والارض والعرض وقوارب الموت وشلالات الدماء والدجل والتدجيلا
واصبح الوطن الشامخ مملكة النمل منهوشا وغدا امره مجهولا
الفيافي البعيده انجبت النوابغ وكل مجتهد اصيلا
ارضعوا من صفاء طبيعة جميله والخير الكثيرا
ولكن ملة بني كوز انجبوا من حقد وكره اعمى البصيره
فعاثوا في الارض فسادا وانتقاما مريرا
وخواء بين الجوانح ولحاء لوثت بالكذب والتضليلا
وايادي لطخت بدماء الشرفاء النبيله
هذا ديدنكم شبيتم وشبتم عليه
والتف حولكم كل مصاص دماء للمال ناهبا ومطبلا تطبيلا
طال حكم الظلم وعسى ان تكرهوا شيئا وفيه الخير الكثيرا
اجمع الشعب عليكم بالكره والمقت والله على مااقول شهيدا
ارادوا قذفكم في مزبلة التاريخ كبيرهم والصغيرا
وسلختم من ملة السودان ودفنتم في مستنقع الرذيله
فامتدت بنادقكم والسنتكم للناس قهرا وانا لكاسروها ولو بعد حينا
وليسدل عليكم الستار بدون عوده نهاية مسرحية النفاق والتخبط والعبث الطويلا
وشعبنا الابي السامق يرمي بحلو الثمر جيلا بعد جيلا
مانكثوا ماوجدوا عليه ابائهم وامهاتهم واجدادهم
وتيقنت الخلوق من بائعي الارض والعرض والدين والكاذبينا
فالتذهبوا بعواءكم وخواءكم وسيف الظلم المسلولا
وليعد سوداننا عالما بين الامم بعد ان اصبح كومة زبائل في الدلالة مدللا تدليلا
وستبقى الارض لاسيادها الطيبين ويذهب الزبد جفاءا ويبقى ماينفع الناس هذا قولا ماثورا
وكما ذهب المتوهم شيخة العرب والمسلمين الترابي المرابي سخيف الحديث بالخاطر المكسورا
بعد ان اشرع شابيب احلامه وهما واساطيرا
ملئت بها الكتب والصحف والمساجد والاسافيرا
وادخل البلاد في كهوف افكاره المخبوله
تجرع بعد حين كاس المر من ثعالبه التي رباها بالمكر والخبث والدهاء والغاء الضميرا
فلما اشتد ساعدها اول من رمت رمته حجرا ثقيلا
مات محسورا ينعق كالبوم اسيرا
نعرف ذكر حسنات موتانا وان لم يكونوا من المله ولكن التاريخ يكتب للعبر والدروس والتذكيرا
وسوف يلقى ربه كل من باع ضميره وشعبه وسوف يلقى سعيرا
كسوار الذهب الصادئ الذي سلم كفاح شعب طويلا
انكس الاعلام وكسر الاقلام وسالت الدماء سيولا
يلوح ببياض عينيه كحرباء تجيد تغيير جلدها
وكثعبان ارقط املس يخفي مايبطن لعينا
لايكفيني مداد البحر لو كتبت عنكم ولكن يكفيني قول الله الحق ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
الذي يمهل ولايهمل ولايرد دعوة المظلوما