محاولة عمل علاقة مع جكسوية مثقفة جدا

06:58 PM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

طبعا أخوكم عامل ميث(Couple love#) (Love you forever#) ومثقفاتي من الطراز الاول بمشي المراكز الثقافية الاوربية في الخرتوم كلها كان في موضوع ولا مافي موضوع أحساس كدا أن الثقافة هم من هموم العبد لله وبعدين لازم يكون معك ملهمة عشان تكتب بمزاج وتدفق قطرة من السماحة اللي فيها علي كتابتك أو علي الاقل تناقش الاشياء هي حسب فهمها للأعمال الابداعية اللي تمت مع الجكسوية وتقول رأيها لو كان فطير لكين بيرضي غرورك أنت بس عيان بيها ساي ولا زم وحتما تكون كريم جدا معها هي والصاحبات وجوق النحل من الشباب اللي معها من الشاي عند ست الشاي وأيس كريم في لذيذ وكمان شندوشات من الخرطوم 2 لحدي قصة عجبني قميصك دا تكون حاتم الطائي في زمنو ! تقوم تقلع القميص طوالي بدون أي مقومات ولا تردد
وتكون عارف الجزار ح يغني في أي صالة الليله عشان تمشي مع الشباب تسمع أغاني وبسرعة تكون عملي تعمل مجموعة في الواتساب للشباب لازوم أنك عصري وكدا قادر تتعامل وسائط التواصل الاجتماعي وعارف كل تفاصيل الاحداث في عالم العاصمة القومية ودهاليز المثقفاتية تتكلم عن أخر مسابقة رقص في مزرعة ناس نون والبت طم طم كانت أكتر واحدة بتعرف ترقص غربي وخاصة التانجو وناجي يا خي والله بس توم كروز وسامة ورقيص وكمان لبيس يا جماعة سمعتو المارجونا بقت حاجة عادية في أمريكا نحن هنا حتي المواعيد مع الجكس في عذاب دا شنو ! نحن وين ! أنت عارفة يا يا دبدوب أجمل فلم في الفين وتلاتشر كان شنو Broken City لا يا جماعة أنا أظن هوOz the Great and Powerful وواحدة رقيقة كدا تقول أن دخلت اليوتيبو ولقيت الفلم دا ما كامل بسThe Last Stand يأربي أنا قاعد تحت شجرة جنب المركز الثقافي الفرنسي ولا في باريس المهم ينقلب النقاش لحاجة فراغة جدا ليه العربات في السودان كلها أربعة سلندر والست أسرع وكيف وما كيف والمسالة ما بنزين هي شوارع ما في أي مكان للسباق والسواقة بجن كدا يا خي خلاص نمشي العربي كم يوم كدا ما مشينا
وخلال الفترة والايام دي من الصيف لفيت الخرطوم بكرع ###### مافي حته فيك يا خرتوم ما مشيتك والشلة كبرت وبعد ما دخلوا معنا ناس من الدراسات العليا من جامعة الخرطوم وشوية حناكيش من جامعة مامون حميده
ومساعدين تدريس في جامعات جربانه كدا و الغريبه خلال الفترة أتعرفت علي تغريد هي من موليد أواخر السبعينات تتكلم أنجليزي وفرنسي بطلاقة وبتكتب قصة قصيرة وهي خريجة معامل لكين مهووسة زينا بالثقافة والفنون وهي مساعد تدريس في جامعة أسمها شرق النيل قالت المهم عملت الن بي أي حقها في تسويق وأشتغلت مساعدة تدريس في الجامعة زوله جميله يعني مخلوق ما تمل المعانية ليهو وكمان مثقفة بأهمال ما في موضوع ما عندها معلومة عنو دا لو ما أتكلمت لحدي تقول ليها كفاية بتحب الحياة حقت الفوضي بتاعت البوهيميين حقتنا دي من شجرة لشجرة ومن ضل لضل ونسمع في أغاني مرسيل خليفة ونتوجع ومرات غربي وشيء سنفونيات وحاجات مجنونه كدا وتقعد تقرا قصايد مظفر النواب أو محمود دوريش أو وليم كوبر وممنوعة في الشلة من أستخدام اللغة الفرنسية لاسباب عنصرية تقافية نحن ما فركفونيين المهم بقت بينا علاقة فنانة والي الان بس ما فيها أي مشاعر محددة وأطار أنساني مقبول علاقة عجيبة غريبة !
نتقااش نتحوار نضل ونضيع وما نمشي الشغل منتهي الفوضي طرحنا كل الجوانا بصراحة ومرات بصعوبة ومرات جدل بينرطي بس لما نجي لحتة المشاعر الخوف بيسيطر علينا وأتعرض لهجوم كاسح جدا وخاصة لما أقرا قصيدة نزار قباني دي
يا إلهي
عندما نعشق ماذا يعترينا
ما الذي يحدث في داخلنا
ما الذي يكسر فينا
كيف نرتد الى طور الطفوله
كيف تغدو قطرة الماء محيطا
ويصير النخل أعلى.. ومياه البحر أحلى
وتصير الشمس إسوارا من الماس ثمينا
تقول لي رجعت سوداني بطريقة شرقية ما عايز تعترف أبدا بأنو في حاجة عاطفية ربطنا بس صداقة قدر ما حاولت أفهم مفهموم الصداقة داشنو ما عرفت التبرير بتاع الناس اللي ديما بيتعبروا الصداقة أساس كل شي ء
ديمة كلاما عني أني عايز أحرق المراحل عشان أصل للجسد باي مبرر ظلمتني بس أنا صابر لانو هي أنسانة جديرة بالصداقة وبعدها طلبت قصة المساكنة بفهم أنو الناس تكمل العلاقة وبالتجربة ممكن يستمرو أو يصلوا لقناعة أنو التجربة مستحيل تتطور لحياة كاملة وحكيت ليها عن تجربتي في قصة المساكنة وكيف أستمرت لسنوات ولكين أنا اللي قررت أفض العلاقة لاسباب معقولة ورفضت هي الفكرة ما من منطلق أخلاقي ولا ديني لكين من منظور العفة وتقديم النفس للأختيار الاكتر ديمومة أحترمت الرأي دي لانو كان أتقال بصراحة وعفوية شديدة وأستمرت العلاقة وهي مستمرة (وترغب في الحميميّة رغم حَذَرها. وما إنْ تبدأ بالحصول عليها حتّى تهرب. )
هل نحن ناس طبيعيين ولا مجانين بنمارس في جنون حقيقي رايكم ؟!
وأخيرا لها هذا النص هدية وهو ليوسف الخال كتبوا في زوجته نيكول سابا وهو النص الذي ظللت أوقول ليها بأستمرار
” إلى عيون حبيبيتي وهي لباسه الازرق
في جنون باللون الأزرق”: “
عاصفة مع كل رفة جفن،
وغرق ببحر من دموع، بتصارع الهوى بالهوى،
بتركض ع شط أبيض،
معركة وجود.. بعدها جمود،
بتتغطى برموش ملياني غفى،
وبلحظة.. بتحس بنعس..
يمكن اسمو سحر، يمكن هوى سحرها،
أو.. في جنون باللون الأزرق”.!
يا جنوني بها !

كلام

تحية


المهم في الموضوع مافي سيرة نضال وهموم طبقة واختلال تنموي ....

(ايتها السماء ......ايها المطر ....يا جبال الالب...خذي علما انها جاءت)

(عابر سرير).....احلام مستغانمي...

(بامكانك الا تموت دفعة واحدة)

حنكك سنين يا زيزو

تسلم والله

لو دي قصة يا زهير فانت مبدع ولو حقيقة فانت زول سيئ (مجرد وجهة نظر)

الاخ زهير
تحياتي
دي كتابتك انت مش؟
لا و الله جميلة جدا و معبرة جداً.
بتعبّر بصدق عن دواخل شابة توّاقة و لكنها تخفي الكثير. في داخلها شخصية وصولية،اداتية instrumentalist غير صادقة مع نفسها و غير متصالحة مع مَن تحاور،
شخصية تخفي الكثير نو تستهلك الكثير من الجهد و الوقت لتصل إلى ما تريد بابعد الطرق.
في هذا المنلوج الداخلي يوجد المجتمع الخارجي ماثلاً بكل سطوته، و لم يتخلى بعد عن سلطته الرقابية.
و نلاحظ أن هناك من يحاول أن يتماهى مع إطلالات الجندرة المتفائلة لكي يقطف ثمارها و هو لا يؤمن بمبادئها في دخيلة نفسه.
هذا ما برز لي من خلال قراءة أولية لهذا النص. و
و في الحقيقة مثل هذا الحوار أو الصراع يحدث يوميا و بشكل واسع بين الشباب في هذه الأيام و هو انعكاس لمرحلة تحوّل اجتماعي كبير و حراك يتمدد بسرعات مختلفة
حسب المواقع و المجموعات.
أهنئك إذا كنت الكاتب و كذلك إذا كنت العارض.
تحياتي لك و للمعلقين
بالنسبة لي أعطي النص أكثر من 90%

زهير
وضيوفه
سلام يوصل إليك يرجع إلينا
سلام وتحس من شوقنا ليك
بعض العلينا
بي الله اياها نفس قصصنا ونحن اقل من ذلك العمر قليلا
جدلية العلاقة بين الانثي وبين الذكر في مجتمع لايشبه واقع العالم
العالم من حولنا آنذاك تتشكل فيه علاقات الجنسين بما يوافق الواقع السياسي الاجتماعي الاقتصادي .. ونحن هنا نرزح تحت وطء فيلا جاثما علينا .. فيلا من القيم والعادات والتقاليد تتصارع مع واقع جديد
اذكر وقتها جدلا دائريا لا يحسم
من يعطي الشرعية للعلاقة
المشاعر ام الضوابط الاجتماعية
تراهو نفس الفلم شغال لسة
تحياتي الاخت صباح
عشان ما تلحقيني ابوالزهور انا بنقل في واقع سابق دون ذكر موقفي حينها
هو سؤال سيظل مدورا حتي تحسم مسألة توزيع الثروة ويتكون عقد اجتماعي بشكل طبيعي وتلقائي يتوافق مع الواقع تجسيدا لجدلية البنيات الفوقية والتحتية

أخي سيفالدين محجوب
تحياتي ولك كل الود يا صديقي

الاخت صباح
تحياتي
وكترخيرك وأنشالله ما أكون كما تظنين

الاستاذ محمد عبدالله الحسين
كيفك
أشكر عي التقريظ والتحليل وأنشالله أكون عازف ماهر ذات يوم
متعك ربي بالعافية

أخي ود أبو سن الحبيب
وصلني رقيق السلام منك وكأن كل الاهل يرسلون لحظتها السلام يا ضيء القبيلة
وأحس بالشوق لكم هو جارف وشديد لعزة العزيزة وهل من أشتياق يقطع نياط كالشوق للوطن
صاحبي في هذا الزمن الصعب نحن لا نحارب القيم ولكن نحاول العيش معها بلا أسصراع
طماعا في أن الانكون ذلك الانسان المقموع من الظروف لذلك حينا نحاول بالسخرية من أنفسنا
ما حولنا وفي مواقف أخري نتمرد ولكن بالكلم علها تكون ممارسة عمر جدير بالحياة
وهل بعد الغربة والغياب حياة يا أهل جنة رضوان
لك كل الود ومتعك ربي انت والاسرة بالخير حيث يكون يسري اليكم
وما أجمل سطورك لنا حفظك ربي

أخي ود أبو سن الحبيب
وصلني رقيق السلام منك وكأن كل الاهل يرسلون لحظتها السلام يا ضيء القبيلة
وأحس بالشوق لكم هو جارف وشديد لعزة العزيزة وهل من أشتياق يقطع نياط كالشوق للوطن
صاحبي في هذا الزمن الصعب نحن لا نحارب القيم ولكن نحاول العيش معها بلا أسصراع
طماعا في أن الانكون ذلك الانسان المقموع من الظروف لذلك حينا نحاول بالسخرية من أنفسنا
ما حولنا وفي مواقف أخري نتمرد ولكن بالكلم علها تكون ممارسة عمر جدير بالحياة
وهل بعد الغربة والغياب حياة يا أهل جنة رضوان
لك كل الود ومتعك ربي انت والاسرة بالخير حيث يكون يسري اليكم
وما أجمل سطورك لنا حفظك ربي