رفيف تدعو للسلام و الحب و الحرية من نادي الجسرة الثقافي - الدوحة - توجد صور

04:04 PM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
خالد محمد سليمان-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر

في ليلة شتوية دافئة بحديث رفيف عن تجربتها في استراليا و حزب الخضر اذهلتنا هذه الشابة صغيرة السن ليس لكونها اصغر امراءة افريقية تترشح للبرلمان الاسترالي انما لوعيها و ثقتها بنفسها و فهمها العميق و حديثها
عن حرية الانسان و حقه في العيش الكريم اينما كان حدثتنا عن سلام العالم و العدالة الاجتماعية حدثتنا عن المحافظة علي البيئة و حقوق السكان الاصليين اينما كانوا حدثتنا عن تجربتها في الترشح للبرلمان الاسترالي
و التحديات و الصعوبات التي واجهتها حدثتنا عن صراع الهوية ووعدتنا ان اللقاء القادم سوف يكون باللغة العربية
شكرا رفيف و شكرا لكل الذين ساهموا في نجاح تلك الامسية

تحياتى

اعتقد ان رفيف عفيف هي نموذج من النماذج الإيجابية لاندماج المهاجرين او ابنة المهاجرين في المجمع الاسترالى دون ذوبان ، من المفهوم لنا نحن في ثقافتنا ان كثير من المهاجرين يختارون العزلة دون الاندماج في المجمتع الذى اصبح لهم وطنا بديل ، المهاجر الى هذه البلدان يبحث عن الكرامة والعيش الأفضل وبطول الزمن فأن ابناءهم الذين يولدون في تلك المهاجر او البلدان لا يعرفون وطنا غير هذا الذى ولدوا فيه او تربوا فيه او تعلموا فيه فاذا لم نساعدهم على الاندماج في هذا المجتمع دون التخلي عن خصائص ثقافتنا الإيجابية فأنهم بالتأكيد سوف يفشلون في حياتهم العملية والاجتماعية فيصيرون بذلك لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى ، ومن حديث رفيف ابنة الأستاذ الشاعر والكاتب والمسرحى والمصور عفيف فأنها قد اختارت طريقها وتوجهها بإيجابية في الاندماج في المجتمع الاسترالى ، وانضمت لحزب الخضر الاسترالى وقبل ذلك ساهمت بفعالية في نشاطات جامعتها في هيئات الجامعة النقابية تمثيلا للطلاب ثم بعد ذلك في حزب الخضر الاسترالى الذى يهتم اهتماما كبيرا بالبيئة والحفاظ عليها وبحقوق المهاجرين واللاجئين وحقوق الانسان عامة ، وكذلك أيضا فهى طموحة تتعلم ثلاث لغات وتحاول ان تتوجه لشغل خمسة اعمال مختلفة في مسيرة حياتها المهنية ، وهى حسب ما تقول صارمة جدا في عدم السماح بالاساءة لثقافة اى فئة وكذلك عدم التهاون والسماح بأى إشارة او ملمح تشتم منه رائحة عنصرية في الحديث من الآخر ، وتهتم بالتواصل مع المنظمات الإيجابية حول العالم التي تقدم خدمات إنسانية للبشر وتحاول ان تخلق تواصل وتشبيك بين النشطاء والمهتمين بالسلام العالمى وحقوق الانسان في اى مكان .

ولا غرابة في ان يأتي هذا النشاط والاهتمام من الشابة رفيف فهى ابنة اسرة معروف عنها نشاطها الادبى والفنى فوالدها هو الكاتب والشاعر والمسرحى عفيف إسماعيل ووالدتها هي الأستاذة نازك عثمان فهى ملحنة ومغنية وناشطة أيضا في مجال حقوق الانسان فهى ابنة هذه الاسرة تربت على قيم حقوق الانسان ورضعت منذ نعومة اظافرها هذه القيم وتشربتها فلذلك نضجت افكارها ورؤاها ومثلت مقولة اجمل الأطفال قادمون ساعة فساعة عيونهم اشد من عيوننا بريقا وصدورهم اشد من صدورنا اتساعا .

شكرا للأخ خالد و ودالزين على هذه التغطية الموجزة المفيدة.
يا ريت لو كان في صورة أو فيديو.
لم نسمع بهذا اللقاء قبل موعده للأسف
شكرا للعرض و دمتم

شكرا الاخ محمد الحسين الصور و الفيديوهات و تغطية كاملة للفعالية في الطريق

شكرا ود الزين علي هذه المداخلة القيمة