مُغادرةُ اللُّغة!

مُغادرةُ اللُّغة!


01-07-2017, 09:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1483778004&rn=1


Post: #1
Title: مُغادرةُ اللُّغة!
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-07-2017, 09:33 AM
Parent: #0

08:33 AM January, 07 2017 سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

°°°°°°°°°°°°
1
يقتحِمُ التّيهَ غيرُ مُبالٍ
لا يهابُ إلا من خناجِرَ لم تعُدْ تتخفّى
يقتحِمُ عسى أن يظفِرَ بشارِعٍ ما
يأخُذُهُ إلى رغدٍ يبدِّدُ سِعةَ اليأسِ
.
.
.
يقتحمُ.

2
قال:
لن أمَدَّ قدميّ و أخدِشُ الوردةَ التي
برعَ خياليّ في تجسِيدِها
حتى ايقظتنيّ من التّكدُّسِ في:
تخبُّطِ اللّيلِ بالبردِ..

3
قالت:
لما أنصتَ لصوتِكَ في الهاتِفِ
يجهرَني ضوءُ الرُّوحِ/الشّجنُ واﻷغنياتُ..
ولما تتخفّى ملامِحُكَ في شرودِكَ المُعتمِّ
تتكسّرُ كبِلورٍ تفاصيلُ ملامِحِكَ الضاجّةِ بقلبي..!!

4
قالت:
أنتَ حافٍ في حوافِ اللّيلِ
كأنكَ مللتَ من التّفرُّسِ
في الخفقِ..
فتثاقلتَ على وجهتِكَ المرهُونةِ
للنّزقِ..!!

5
تُغادِرُني اللُّغةُ
وأنا راضٍ تماماً
هكذا استعَدُّ للتَّجُولَ
في هزائمِيّ دونما رقيبٍ.

6
هذا البردُ بتربُّصاتِهِ الماكِرةِ'
يشوِيّ وجهَ النّوايا المُرتعِشةِ..
ويطوِيّ اللّيلَ كغِطاءٍ'
للأرواحِ..
إلى سلوى حبيب، عدنان المقداد

7
قالت:
أنتَ مثل ليثٍ تتربّصُ به الطّرائدُ
في لوحةٍ بمعرضِ أمّهُ النِّسيانُ
ونادمتهُ العناكِبُ..!!

8
قالت:
سأُمسِكُ بالسّطرِ
أهزَّهُ طويلاً....
حتى يطيرُ منه الكلامُ إلى الغمامِ
لينزِلَ على الكونِ بالوجدِ اﻷتمِّ
فيعُمُّ السّلامُ..
7/1/2016م