لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان منكم

لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان منكم


01-07-2017, 08:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1483773832&rn=0


Post: #1
Title: لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان منكم
Author: Saifaldin Fadlala
Date: 01-07-2017, 08:23 AM

07:23 AM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
Saifaldin Fadlala-الدنمارك
مكتبتى
رابط مختصر

في منطقة الساحة وسط غزة، أكثر بقعة مزدحمة بالمدينة، أدار الجميع رؤوسهم نحو سعيد أسمر البشرة وزوجته السامرية، فراح بعضهم يهمس للآخر ويضحكون إما باستهتار أو ذهول وربما عنصرية.

سيدة قمحية تهمس لابنتها: "شوفي شوفي الهبلة، كيف متزوجة واحد عبد"، لترد الفتاة بعدما قهقهت بضحكة عالية ساخرة، "يمكن بتفكروا أشقر وعيونه زرق".

لم ينته المشهد ولم تكف أعين الناس وهمساتهم عن ملاحقة سعيد وزوجته إلا باختفائها.

يتكرر هذا المشهد بشكل يومي في هذه الساحة وفي أحياء أخرى من مدينة غزة، ليطرح السؤال عن سبب هذه "العنصرية".

"شوكولاته بحليب"

محمد ذو البشرة السمراء الداكنة وسماهر ذات العينين الخضراوين والبشرة البيضاء الناعمة، تزوجا رغماً عن القوانين التي نصها المجتمع، فنالا نصيبهما من نظرات الاستغراب والأحاديث الجانبية.

قال محمد لـ"هافينغتون بوست عربي": "تعرفت على سماهر بورشة عمل أُقيمت بأحد فنادق غزة استمرت لمدة أسبوع، وبمجرد أن رأيتها جذبتني، أصبحت أُفكر كثيراً كيف يمكنني أن أحدثها"، وتابع الشاب حديثه قائلاً، "في ذلك الوقت لُمت نفسي وتساءلت كيف يمكنني أن أنظر إليها وأفكر بها كزوجة، فهي لن تنظر إلى شخص ذي بشرة سمراء".



لم تكن سماهر تفكر بنفس طريقة المجتمع، إذ بادلت محمد نفس النظرات ما جعله يحادثها ويطرح عليها فكرة الزواج، يقول الشاب قبل أن يوضح أنه تفاجأ بموافقتها.

واعترضت أسرة الفتاة على إتمام الزواج، و"هددوها بعدم الاعتراف بها وبأبنائها مستقبلاً"، يحكي محمد متابعاً، "تزوجنا أنا وسماهر رغماً عن الجميع وعن نظرة المجتمع القاسية وأنجبنا طفلة أخذت جميع جيناتي وهو ما زاد الأمر سوءاً لدى عائلة زوجتي".



حاول الزوجان إفهام من حولهما أنهما يعيشان في سعادة، إلا أن العنصرية طاغية. وعلق محمد على الأمر في حديثه للموقع قائلاً، "المجتمع لم يرحمنا من نظراته وتعليقاته التي لا يمكن وصفها سوى بالسخيفة".

لا يتوقف الأمر عند النظرات العنصرية بل إن سلوكيات الناس تتجاوز ذلك لمضايقة الزوجين بالكلام أيضاً.

"شوكولاتة بالحليب".. "الشوكو صار في منه لونين" عبارات كان يسمعها محمد وزوجته وكانا يضطران للتعامل معها بحذر تجنباً للمشاكل مع الناس في الشارع.

يقول الزوج لـ"هافينغتون بوست عربي" إنه "يضطر لحمل وثيقة الزواج في جيبه بسبب عدد المرات التي كانت أجهزة الأمن تقوم بإيقافه فيها وسؤاله عن الفتاة التي يمشي معه".

حارة العبيد!

في "حارة العبيد" أو "السود" كما يُطلق عليها الكثير من أهالي قطاع غزة من أصحاب البشرة البيضاء، توجد العديد من العائلات ذات البشرة السمراء الداكنة.

تروج حول الحارة الكثير من القصص والحكايات العنصرية.



أسماء هي إحدى بنات الحارة التي تقدم إلى خطبتهن شاب أبيض البشرة.

"لم أكن أتخيل أن أرتبط بشاب أبيض اللون ذي عينين خضراوين"، تقول أسماء لـ"هافينغتون بوست عربي" متابعة، "تعرفت على أحمد بالجامعة كان معيداً لدينا، حُلمي بالارتباط به كان يبدده لون بشرتنا المختلف، ولكنه أصبح حقيقة وفاتحني في الزواج".

لم يكتمل حلم الشابة؛ أهلُ الشاب رفضوا الأمر بشدة، "بل قاموا بالتعرض لي ولأهلي"، تقول أسماء مردفة " أدركت وقتها أني أعيش بمجتمع لا أستطيع فيه النظر إلى أصحاب البشرة البيضاء، وأدركت عنصرية مجتمعي القاتلة وكم أن هناك فرقاً شاسعاً بيننا فالزواج بيننا ممنوع ومجرد الإعجاب يبعث في أنفسنا العتب".

جمال الروح

وجعلت التجربة أسماء تُثبت ذاتها في مجتمع برأيها "ناقص"، إذ أكملت دراسة الماجستير وعملت أيضاً معيدة بالجامعة نفسها، وختمت المتحدثة حديثها معلقة
"الحمد لله الجامعة ما بتاخد اللي بيدرّسو فيها على حسب اللون".



تاريخ الحارة

يُدعى أحمد الرواغ عمره تجاوز الثمانين، إنه مختار الحارة (أي عمدة المنطقة)، يقول وهو يبتسم عندما سألته عن تاريخ "حارة العبيد"، "هما ليش بيخافوا منا أصحاب البشرة البيضاء، مع إنو شوكولاتة الغلاكسي طعمها زاكي" وأخذ يقهقه بصوت عال.

قال الرواغ لـ"هافينغتون بوست عربي"، إن أصحاب البشرة السمراء الداكنة جاؤوا من السودان، واستقروا في قرية "روبين" القريبة من يافا ما قبل عام النكبة، حتى اضطرهم احتلال الأرض وقتذاك إلى الهجرة ناحية قطاع غزة، فتجمعوا في منطقة واحدة كأقلية بدأت تمتد وتتكاثر على مدار السنوات التالية لعام 1948.

وأضاف المتحدث أنه رغم وجود النظرة العنصرية خاصة في موضوع الزواج، إلا أن "ما يميزنا أن جميعنا يد واحدة ونحب بعضنا، بالذات لو حقق الواحد منا هدفه المنشود أو حصل على مرتبة عالية بالدراسة وقتها يكون مفخرة لنا ولعائلته".

وتابع أحمد الرواغ "معظم أصحاب البشرة الغامقة معروفون بثقتهم العالية بأنفسهم وخفة دمهم، لكن نظرة المجتمع العنصرية هي التي نأمل أن تختفي، خاصة أنها يمكن أن تُسبب لأطفالنا شعوراً بالنقص والاختلاف عن أصحاب البشرة البيضاء".

وتقع ما يطلق عليها اسم "حارة العبيد" وسط شارع الجلاء شمال مدينة غزة، ويعيش فيها ما يقارب 11 ألف فلسطينيّ "أسمر" حسب المختار.

"ظهرت تجارة العبيد السمر في قطاع غزة من قبل العائلات الغنية قبل مئات السنين"، يشير كتاب "غزة عبر التاريخ" لإبراهيم سكيك، فيما ذكر كتاب "إتحاف الأعزة في تاريخ غزة" أن "جزءاً من أهل قرية بربرة في فلسطين كانت لهم بشرة سوداء وهم جاؤوا من المغرب".


هافينغتون بوست عربي

sudansudansudan37.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

انا شخصيا ندمان علي اي مسحة حزن انتابتني وانا اشاهد معاناتهم ابان الغارات الاسرائيلية
وكما قيل..كن جبارا ومغرورا,لكن تيقن ان في الطريق اليك من هو اكثر جبروتا منك
ونصيحتي لحكومتنا..في وفودكم اليها تخيروا افضل بيضانكم!!

Post: #2
Title: Re: لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان
Author: Saifaldin Fadlala
Date: 01-07-2017, 08:39 AM
Parent: #1

المحزن جد جد
انو ايامات هوشة غزة وتبرعات المساجد
انو كتير من النسوان في قري جنوب طوكر بعمن من المغربية
لانن مصابات بالاعشاء الليلي بسبب سوء التغزية وعلي العليهم جاتم الفيضانات
ونفس المساجد تبكي وتجعر لغزة في حالة من الاغماء الاستلابي

Post: #3
Title: Re: لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-07-2017, 09:41 AM
Parent: #2

تحياتي لك و احترامي
العنصرية فعلا بغيضة و مرفوضة إنسانيا. و لكن الذنب ليس ذنب هذا الحيل أو الذي قبله من (الغزاويين) و لكنه ثقافة مجتمع لا يستطيع الفرد أن يفعل حيالها شيئاً.
فيجب ان لا ننحمل الموضوع فوق ما يجب. الثقافة شيء يعشعش في الوجدان و السلوك و التفكير و التراث و اللغة و الأغاني شيء صعب خلخلته.
خاصة عندما يكون المجتمع مغلقاً. فليس من السهولة كما نتصور أن مجرد لعن العنصرية في مجتمع يجعل ذاك المجتمع يتخلى عنها.
فالموضوع أعمق من ذلك بكثير ..على ما أعتقد ..
و الله أعلم.

Post: #4
Title: Re: لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان
Author: Saifaldin Fadlala
Date: 01-07-2017, 09:47 AM
Parent: #2

واخوانا السنغاليين
انا ما عارف حارقين رزهم فوق كم
وشايلين وش القباحة مع اسرائيل البتدعمهم في مجال الزراعة
الموضوع ده اثارتو تراجي مصطفي زمان ايام اسرائيلياتها او عهودها الاسرئيلية!هههههههه

Post: #5
Title: Re: لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان
Author: Abdalla Hussein
Date: 01-08-2017, 11:34 AM
Parent: #4

الاخ سيف الدين فضل الله
تحياتى واحترامى
طرح هذا الموضوع هام جدا لانه يبصرنا بواحدة من عللنا المجتمعية وبغفلتنا عما نحن فيهولكل من لم يعش فى الدول العربية
خاصة الشامية منها او يعاشر اؤلئك المسوخ البشرية فقد لايتصور ان هذا الكلام يمكن ان يكون صحيحا ( ودونكم مايتم تداوله
فى وسائل التواصل الاجتماعى عما يفعلونه ببناتنا فى الخرطوم و كل تلك الاساءات الت ينشرونها عنا) ، وذلك لاننا نشانا
مبرمجين بما ندرس فى المدرسة حيث يتم القفز على تاريخنا وانتماءنا المحلى بكل جلاله الا ماكان منه مرتبط بالاستعراب
والعربان وذلك كون من يتولون كتابة مناهجنا وتاريخنا هم من تلك الفئة التى تتوهم الانتماء الى بنى العباس كما يبدو .وقد رأيت
على مدى سنوات فى مساجد المعمورة بشكل خاص وبعد كل صلاة جمعة وتراويح مجموعة من الصبية يتوشحون الشالات الفلسطينية
يطلقون على انفسهم جمعية الاقصى على ما اذكر ويناشدون الناس التبرع لغزة وكم ساءنى هذا السلوك ليس لشئ الا لأنه وعلى بعد ا
قل من 100 مترمن باب ذلك المسجد توجد ابنية عديدة تحت الانشاء تعيش فيها اسر تحت خط الفقرولا يكلف اولئلالمتنطعون مشقة
النظر اليهم وهم اولى من غزة التى تفوق فىخدماتها ومستوى معيشتها الخرطوم اما مسألة العنصرية فحدث ولا حرج فهى فى الشام
ليست سلوكا يمارس سرا كما فى الكثير من البلدانولكن تسمع وترى عينى عينك وهى ليست سلوكا فرديا بقدر ماهى اعراف مجتمعية
راسخة لا يمكن كسرها ويشمل ذلك بشكل خاص فلسطين -الاردن لبنان وسوريا حيث لا زالت العبودية تفرض على اصحاب البشرة
السوداء . ورغم كل شئ ليست لنا كسودانيين اية مصلحة مع هذه الدول والاولى ان نتجه الى حيث نجد الاحترام والقبول وحيث لنا مصالح
ومنافع وهذا لايتوفر الا فى جوارنا الافريقى الذى نفر منه .

Post: #6
Title: Re: لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان
Author: Saifaldin Fadlala
Date: 01-08-2017, 03:09 PM
Parent: #5

التحية لكما الاخوين محمد وعبدالله علي اثرائكما البوست
او المنشور(اين الاخ قصي؟)
المشكلة في رايي ليست بسيطة,لانها تتم علي يد
شعب يعيشون تحت نير الاحتلال وملأوا الدنيا ضجيجا
عن القهر والعنصرية اليهودية التي يعيشون تحتها,,هل نعتبر
ان عنصريتهم هو نوع من التعويض والتنفيث؟اي تحول المقهور
الي قاهر مفترس ينتقي ضحاياه من الضعفاء المنبوذين!
من المسئول عن القطاع؟اليست هي حماس,تنظيم المجاهدين؟
الا ترفع القران وفضائل الاسلام في كل حروبها؟كما ورد في افادة
احد المقهورين,ان رجال درك حماس يوقفونه بعنصرية فجة ويسألونه
عن اوراق زواجه..لذا علي الفلسطينيين ان ينظفوا درنهم العنصري
اولا,وبعدذلك لهم الحق,كل الحق ان يطلبوا من العالم الالتفات لعنصرية اليهود