ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءات

12:49 PM January, 06 2017

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءات


قال سفير الولايات المتحدة إلى نيوزيلندا يوم الجمعة إن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب طلب من السفراء الذين عينهم الرئيس باراك أوباما مغادرة مناصبهم بحلول يوم التنصيب.

وقال السفير مارك جيلبرت في رسالة عبر تويتر لرويترز "سأغادر (منصبي) يوم 20 يناير."

وأضاف أن الأمر صدر "دون استثناءات" عبر رسالة إلى وزارة الخارجية يوم 23 ديسمبر كانون الأول.

وتؤكد تصريحات السفير تقريرا نشر في صحيفة نيويورك تايمز نسب إلى مصادر دبلوماسية القول إن الإدارات الأمريكية السابقة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عادة ما كانت تسمح لبضعة سفراء ولاسيما من لديهم أطفال في سن المدرسة بالبقاء في مناصبهم لأسابيع أو شهور. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين من وزارة الخارجية أو فريق ترامب الانتقالي للتعقيب.

وقالت نيويورك تايمز إن الأمر يهدد بترك الولايات المتحدة دون سفراء في بلدان مهمة وافق مجلس الشيوخ على تعيينهم فيها لعدة شهور مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا.

وأبلغ مسؤول كبير في فريق ترامب الانتقالي الصحيفة إنه لا توجد نية سيئة وراء هذه الخطوة ووصفها بأنها مسألة بسيطة تتعلق بضمان أن يغادر مبعوثو أوباما في الخارج الحكومة في الوقت المحدد مثلما يتعين على آلاف من المساعدين السياسيين في البيت الأبيض والوكالات الاتحادية.


http://albedaiah.com/news/2017/01/06/128145http://albedaiah.com/news/2017/01/06/128145

السفراء المقصودين هنا هم الذين تم تعينهم من خارج وزارة الخارجية أي جماعة التعين السياسي.

وفي الغالب بتكون تعينيات لبعض الشخصيات التابعة لحزب الرئيس.

Donald Trump has ordered all Obama ambassadors to quit by Inauguration Day, without exception


For decades, U.S. ambassadors politically appointed by an outgoing president have been able to request an extension until Congress confirms their replacement, selected by an incoming president, but President-elect Donald Trump has informed all such ambassadors that they must resign by Jan. 20 "without exceptions," according to a Dec. 23 State Department cable described to The New York Times. This will leave many key U.S. allies — Britain, Germany, Canada, Japan — without a U.S. ambassador for up to several months, but it also has envoys with school-age children — as Trump does — scrambling to figure out what to do.

"Political" ambassadors, as opposed to career diplomats, often have close ties to a president or donated to their campaigns, and they always leave when a new president from a different party takes office, says Ronald E. Neumann, president of the Washington-based American Academy of Diplomacy. "But I don't recollect there was ever a guillotine in January where it was just, 'Everybody out of the pool immediately.'" The U.S. ambassadors to the Czech Republic, Belgium, and Costa Rica, and America's U.N. representative in Geneva, all have children in the middle of school years, and the Costa Rica envoy, Stafford Fitzgerald Haney, is scrambling to find an apartment for himself, his wife (who's fighting breast cancer), and his four school-age children, The New York Times reports.

Giving ambassadors a grace period is up to the incoming administrations, and a Trump transition official tells The Times there is no malice in the blanket mandate. Derek Shearer, a former U.S. ambassador to Finland and diplomacy professor at Occidental College, says he doesn't see any other rationale. "It feels like there's an element just of spite and payback in it," he told The Times. "I don't see a higher policy motive." Former Secretary of State Colin Powell was especially accommodating, according to former diplomat Marc Grossman. "He was trying to, I think, send a message that family was important." —Peter Weber

http://theweek.com/speedreads/671435/donald-trump-ordered-all-obama-ambassadors-quit-by-inauguration-day-without-exceptionhttp://theweek.com/speedreads/671435/donald-trump-ordered-all-obama-ambassadors-quit-by-inauguration-day-without-exception

على عكس الخارجية الامريكية فان الخارجية السودانية تسمح للسفراء السودانيين بالاستمرار في عملهم لسنوات تقديرا لظروفهم الشخصية والاسرية ويشمل الامر حتى الملحقيين العسكريين والاعلاميين والثقافيين. لان الحكومة السودانية لا تهدر اموال الشعب في عمليات انتخابية
ومراسم تنصيب كل اربع سنوات فلا حاجة الى اقالة السفراء حيث يظلون يخدمون شعوبهم وهم يتمتعون بالامن الوظيفي والاستقرار .... وتقولوا لي امريكا احسن من السودان؟

يا دكتور المطلب

سلام وتحية.

الذي يحدث في السودان خلال ال 27 عاما، هو أن الخدمة المدنية بما فيها وزراة الخارجية صارا حكرا على أبناء النظام وعلى فئة قليلة من أبناء الشعب، خصوصا المناصب العليا، التي لا يصل اليها إلا جماعة النظام.

الذي يحدث في السودان خلال ال 27 عاما
========================================

كلام د عبد المطلب يا دينق عام وليس مع الانقاذ
واصبح عرف سوداني تطبقه كل الحكومات

. سلام دينق
هناك فرق ما بين" التكنوقراط الذي تدرج في وزارة الخارجية والسفير المعين سياسيا والذي يأتي من خارج الوزارة !
والأخير دا الذي إستهدفه ترامب ـ كتب الأخ عبد المطلب صديق .......على عكس الخارجية الامريكية فان الخارجية السودانية تسمح للسفراء السودانيين بالاستمرار في عملهم لسنوات تقديرا لظروفهم الشخصية والاسرية ويشمل الامر حتى الملحقيين العسكريين والاعلاميين والثقافيين. لان الحكومة السودانية لا تهدر اموال الشعب في عمليات انتخابية ومراسم تنصيب كل اربع سنوات فلا حاجة الى اقالة السفراء حيث يظلون يخدمون شعوبهم وهم يتمتعون بالامن الوظيفي والاستقرار .... وتقولوا لي امريكا احسن من السودان؟ \
أولا التداول السلمي وإختيار الحاكم والإنتخابات ـ تجسد إرادة الشعب وهي بالتالي ضرورة وليست ترفاـ فيجب ألا تختزل في إهدار الموارد !
ثانيا حكومات السودان( الديموقراطية والديكتاتورية ) أيضا تقييم إنتخابات دورية ـ تنفيذية وتشريعية ومراسم تنصيب كل أربع أو خمسة أعوام ويصرف علي ذلك من خزانة الدولة !
ـ أما إهدار الموارد وتجفيفها والسرقة والنهب والفساد والإستبداد فله إسم وعنوان ـ واحد حكومة الإنقاذ ! * أما في موضوع الفصل التعسفي ـ فقد طال الخدمة المدنية والعسكرية ـ فقد أبعد أهل الخبرة والتأهيل والكفاءة وعين أهل الولاء وجرت أكبر مجزرة للخدمة المدنية في تاريخ السودان في عهد الإنقاذ ! * يد ترامب قاصرة في الأغلب علي السفراء الذيين تم تعينهم ـ سياسيا من خارج الوزارة وعلي رؤساء الإدارات الحكومية العليا ـ ولاتطال التكنوقراط والسلك القنصلي والمتدرجيين في سلالم الوزارة!

(((((((الذي يحدث في السودان خلال ال 27 عاما
========================================

كلام د عبد المطلب يا دينق عام وليس مع الانقاذ
واصبح عرف سوداني تطبقه كل الحكومات))))))

الشفيع وراق.

كلمة كل الحكومات السودانية دي بالله كده خلينا نتحدث عنها شوية.

الحكومات التي تمت أنتخابها ديمقراطيا في السودان، لم تستمر لأكثر من 3 سنوات، بالتالي لم يكن هنالك هيمنة على المناصب، وحتى لو أستمرت لأربعة سنوات لكانت دخلت في أنتخابات، وحدث فيها تغيرا. نأتي الى فترة حكم جعفر النميري، رغم أن مايو مارست بعض الفساد في تعيين بعض الناس إلا أنها لم تكن بمستوى حكومة الإنقاذ الإنقلابية، ولا أعتقد أن النميري كان يقوم بتعينن شخصيات غير مؤهلة، مثل ما حدث في ظل الإنقاذ.
بعدين يا الشفيع وراق أنت أنا عندما زكرت ال 27 عاما بتاعت الإنقاذ دي كان مفروض تختشي. بالله نحنا في عام 2017 ولسه في حكومات عاوزة تحكم بمثل طريقة حكم الإنقاذ هذا؟؟

الاخ دينق والاخوة المتداخلين جميعاُ
لا وجه للمقارنة بين الدبلوماسية السودانية والمؤسسية التي تدار بها السياسة الخارجية للادارة الامريكية ، زرت كلية الشؤون الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن وهي كلية عريقة تخرج فيها معظم رموز العمل الدبلوماسي الامريكي، وصراحة المستوى الذي تدار به حكومة الطلاب في جورج تاون اكثرمؤسسية وموضوعية وشفافية مما يحدث في مؤسساتنا الحكومية السودانية ، وهذا الارث كرسته الانقاذ وهو موجود قبلها ايضا.... لكن ما يهمني في قرار ترامب انه تزامن مع تنقلات للدبلوماسيين السودانيين ، وبعضهم رفض العودة بحجج الاطفال والدراسة والمرض ومنهم من استعد للانضمام الى فيالق المعارضين ... لذلك انا مؤيد جدا لقرار ترامب ..... أما قصة التعيين السياسي في الادارة الامريكية فهي محدودة جدا ومبررة للغاية وعادة ما تنتهي باستقالة السفير نفسه عندما يشعر بان المهمة التي عين من اجلها قد اكتملت فهو لا يبقى على الاطلاق غلى سدة المنصب.
صدقوني لو ان حكومة طلاب جورج تاون تسلمت السلطة في السودان لعام واحد فقط لرايتم العجب العجاب. ولحلت كثير من القضايا المعقدة والعالقة.

Quote: ]B[ السفراء المقصودين هنا هم الذين تم تعينهم من خارج وزارة الخارجية أي جماعة التعين السياسي. وفي الغالب بتكون تعينيات لبعض الشخصيات التابعة لحزب الرئيس.

غريبه الولايات المتحدة بكون فيها سياسة التمكين .....

هكذا تكون العلاقات السياسية في خدمة البيزنس وليست على طريقة اصحابنا الذين يحملون الجمل بما حمل :
في ليلة 16 نوفمبر، تجمعت مجموعة من المديرين التنفيذيين في غرفة الطعام الخاصة في مطعم "لاشين" بفندق "والدورف أستوريا" في وسط مانهاتن (في نيويورك). وكانت المائدة محملة بالأطباق الصينية وزجاجات الـ "شاتو لافيت روتشيلد"؛ وقد تربع في نهاية المائدة السيد "وو شياوهوي"، رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لفندق والدورف، وهي مجموعة أنبانغ للتأمين، العملاق المالي الصيني مع الأصول المقدرة بمبلغ 285 مليار دولار أمريكي، و شبكة من الممتلكات يكتنفها الغموض. و جلس قريبا من الأخير السيد جاريد كوشنر، وهو مستثمر عقاري كبير في نيويورك، لتوه تم انتخاب صهره، دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
لقد كانت لحظة ميمونة للطرفين.

عزيزي الفاضل د. عبد المطلب صديق
لا وجه للمقارنة بين وزارة الخارجية السودانية ووزارة الخارجية الأمريكية..
لان امريكا فيها حزبين رئيسيين وكل حزب عنده سياسات اقتصادية وسياسات
خارجية وداخلية تختلف عن الحزب الآخر... وللحزب الحاكم الحرية في التخلص
من السفراء الذين تم تعيينهم سياسيا من قبل الحزب المعرض وتعيين سفراء موالين
للحزب..
ولكن في السودان يوجد حزب واحد مسيطر على الحكم منذ اكثر من 27 سنة....
وهذا الحزب عين التجار والعاطلين عن العمل سفراء في الحارجية فقط للمصالح الشخصية
ولتطبيق الولاء قبل الكفاءة.... فلماذا تطردهم ما دام كلهم موالين للحزب... ولكن النظام الحاكم
يطرد فقط السفراء الذين يحاولون انتقاد الحكومة....
.. ولكن مع كل هذا نأتي ونقول هذا الترامب اهوج ولا يعرف في السياسة إلا بقدر من ما تعرفه
حبوبة عازة، حبوبتي ، والدة والدي، أمد الله في عمرها، عن كيفية قيادة سفن الفضاء التي تدور
حول الارض...
فأحيانا يأتي الحزب الديمقراطي ويقرر الاحتفاظ ببعذ السفراء المعينين من الجزب الجمهوري
اذا كان ذلك يصب في مصلحة البلد وكذلك الحزب الجمهوري يفعل نفس الشئ...
ولكن هذا الاهوج لا يعرف سياسة .. لا خارجية ولا داخلية... وما عارفة المستشارين الذين عينهم
بيعملوا في شنو؟؟؟ واظنه عينهم للوجاهة فقط وسوف لن يستمع لهم.....
والله يديك الصحة والعافية

لدى وجهة نظر مختلفة جدا عن ترامب ، بعيدا عن حقده على المكسيكيين والمهاجرين والمسلمين ، وهذه مسالة عقدية يتحمل كل سياسي نتائج موقفه منها، لكنه على الصعيد العملي ناجح ومنظم ويعرف ماذا يفعل ، الرجل قاد حملته الانتخابية بذكاء شديد وعرف متى يغيير اتجاهات الراي وله كاريزما واقعية ومنسجمة مع توجهات الحزب الجمهوري ، وترامب ذكي ايضا ، لانه يلعب بالبيضة والحجر كما يقول اهلنا البسطاء ويتضح ذلك من الاتي :
ترامب أرسل إشارتين متعارضتين بتعيينه بريبوس وبانون؛ إذ يُعد الأول من الموالين لمؤسسة الحزب، ويشير تعيينه إلى رغبة ترامب في العمل من داخل المؤسسة التي هاجمها بشدة، والثاني هو رئيس حملة ترامب الانتخابية، ويعد يمينيا متطرفا متمردا على مؤسسة الحزب، وهاجم علنا القادة الجمهوريين بالكونغرس، خاصة رئيس مجلس النواب بول رايان الذي أوصى بتعيين بريبوس في منصبه الجديد.
وانتقدت المجموعات اليهودية وسياسيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تعيين بانون لارتباطه القوي بأقصى اليمين، وبالبيض القوميين وبالمعادين للسامية.
وقالت وول ستريت جورنال إن نجاح ترامب في تشكيل حكومة موحدة وفعالة سيعتمد على قدرته على دمج ميوله الشعبوية مع أجندة الإصلاح للجمهوريين في الكونغرس، وإن تعييناته لكبار معاونيه وموظفيه بالبيت الأبيض تشير إلى أن هاتين النزعتين ستتنافسان داخل إدارته بالطريقة نفسها التي كانت خلال الحملة الانتخابية.
لقد سقطت كلنتون لانها كانت تنظر الى ترامب بذات نظرتك يا اميرة ، وهو يمد لسانه لها حين قال لها في المناظرة الاخيرة ، كيف تتصرفين تجاه التحديات التي تواجه امريكا اذا اصبحت رئيسة وانا على ثقة بان ذلك لن يحدث.
ترامب سيخدم امريكا افضل من كل الرؤساء السابقين ... على صعيدي السياسة والاقتصاد والدليل على ذلك قوله :
وزير الخارجية ( الرئيس التنفيذي لاكسون موبيل ) هو ابرع من يعقد الصفقات اما وزير الدفاع فهو قائد المارينز في حرب الخليج الثانية ... الرجل يعرف ماذا يفعل وليس مثل رئيس نادي الهلال الذي سرح الدفاع وهو ينوي الفوز بكاس افريقيا...
الذين يعتقدون ان ترامب سيفشل لا يؤمنون بقوة التخطيط الصحيح وتفوقه على الايدلوجيا .... المؤتمر الوطني عندنا كان يظن ان الايدلوجيا اهم من التخطيط فكان هذا الخسران المبين ....

((((((. سلام دينق
هناك فرق ما بين" التكنوقراط الذي تدرج في وزارة الخارجية والسفير المعين سياسيا والذي يأتي من خارج الوزارة !
والأخير دا الذي إستهدفه ترامب ـ كتب الأخ عبد المطلب صديق .......على عكس الخارجية الامريكية

فان الخارجية السودانية تسمح للسفراء السودانيين بالاستمرار في عملهم لسنوات تقديرا لظروفهم الشخصية والاسرية ويشمل الامر حتى الملحقيين العسكريين والاعلاميين والثقافيين. لان الحكومة السودانية لا تهدر اموال الشعب في عمليات انتخابية ومراسم تنصيب كل اربع سنوات فلا حاجة الى اقالة السفراء حيث يظلون يخدمون شعوبهم وهم يتمتعون بالامن الوظيفي والاستقرار .... وتقولوا لي امريكا احسن من السودان؟ \

أولا التداول السلمي وإختيار الحاكم والإنتخابات ـ تجسد إرادة الشعب وهي بالتالي ضرورة وليست ترفاـ فيجب ألا تختزل في إهدار الموارد !
ثانيا حكومات السودان( الديموقراطية والديكتاتورية ) أيضا تقييم إنتخابات دورية ـ تنفيذية وتشريعية ومراسم تنصيب كل أربع أو خمسة أعوام ويصرف علي ذلك من خزانة الدولة !
ـ أما إهدار الموارد وتجفيفها والسرقة والنهب والفساد والإستبداد فله إسم وعنوان ـ واحد حكومة الإنقاذ ! * أما في موضوع الفصل التعسفي ـ فقد طال الخدمة المدنية والعسكرية ـ فقد أبعد أهل الخبرة والتأهيل والكفاءة وعين أهل الولاء وجرت أكبر مجزرة للخدمة المدنية في تاريخ السودان في عهد الإنقاذ ! * يد ترامب قاصرة في الأغلب علي السفراء الذيين تم تعينهم ـ سياسيا من خارج الوزارة وعلي رؤساء الإدارات الحكومية العليا ـ ولاتطال التكنوقراط والسلك القنصلي والمتدرجيين في سلالم الوزارة!)))))

كمال عباس

سلامات.

لا أعتقد أن هنالك أي وجه مقارنة بين أمريكا والسودان في ذلك الشأن كما تفضل هنا بعض الأخوة، وأعتقد أن جزء من الخلل الكبير في السودان هو استمرار الحكومة الدكتاتورية الحالية، وأباعها الى سياسة التمكين، وتلك السياسة افرغت جميع المناصب الحكومية العليا من كفائات لا يمكن تعويضها. وحتى في التعينيات الجديدة يتم تعيين خريجين من أتباع النظام الحاكم.

الشئ الوحيد الذي اختلف عنه الرئبيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب من بقية الرؤساء هو أنه عجل بأخلاء المناصب ولم يعطيهم أي فرصة لتوفيق أوضاعهم.

(((غريبه الولايات المتحدة بكون فيها سياسة التمكين .....))))

أحمدونا

لا النظام الأمريكي ده لا علاقة له بالتمكين بتاع الكيزان، ده نظام معمول به منذ سنين طويلة، والدستور الأمريكي يخول الحكومة المنتخبة ذلك ويعطيها الحقي في تعيين بعض الموالين للحزب الفائز في الأنتخابات بمناصب رفيعة من ضمنها سفراء في الخارج.

(((((.. ولكن مع كل هذا نأتي ونقول هذا الترامب اهوج ولا يعرف في السياسة إلا بقدر من ما تعرفه
حبوبة عازة، حبوبتي ، والدة والدي، أمد الله في عمرها، عن كيفية قيادة سفن الفضاء التي تدور
حول الارض...
فأحيانا يأتي الحزب الديمقراطي ويقرر الاحتفاظ ببعذ السفراء المعينين من الجزب الجمهوري
اذا كان ذلك يصب في مصلحة البلد وكذلك الحزب الجمهوري يفعل نفس الشئ...
ولكن هذا الاهوج لا يعرف سياسة .. لا خارجية ولا داخلية... وما عارفة المستشارين الذين عينهم
بيعملوا في شنو؟؟؟ واظنه عينهم للوجاهة فقط وسوف لن يستمع لهم.....
والله يديك الصحة والعافية)))))

الأستاذة اميرة السيد.

في العادة أي سفير تم تعينه تعيين سياسي بيقدم أستقالته وبيتم اعطائه فرصة لكي يوفق أوضاعه، وهذه الفرصة لا أعتقد بأنها قد تزيد أكثر من 90 يوما.
والشء المختلف الذي فعله الرئيس المنتخب ترمب هو أنه أمرهم بالمغادرة فورا.