خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏

خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏


01-06-2017, 07:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1483685390&rn=7


Post: #1
Title: خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-06-2017, 07:49 AM
Parent: #0

06:49 AM January, 06 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر
لماذا يحدث لي هذا الآن؟
صباح الجمعة 6 يناير 2017‏استيقظت و أنا أود ان أرد أو بالأحرى أن أبحث قليلاً عن الايام الاخيرة لمحمد ‏اركون لأرد به أو اشارك به في الموضوع الذي طرحته أنا .و بالتالي من ناحية ‏اخلاقية على الأقل لابد لي أن ارد ( و لو مجرد رد) على ما كتبه الاعزاء من ‏الأعضاء.‏المهم هو تكليف ذاتيو لكن....‏

Post: #2
Title: Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-06-2017, 07:51 AM
Parent: #1

الآن أحس بأني أود أن أتحدث مع كل الناس، أن أقل لهم ما أفكر فيه، ما ‏يبهجني، ما يقلقني، ما يساورني أحكي أود أن اشير
لما يعتمل داخلي أود ان ‏احكي عن محبتي للعالم للبشر.‏
استيقظت مبكرا إلى حد ما و لم يكن في القلب شيء و لا في البال إلا بقايا ‏احاديث ليلية و غيمة من هواجس متناثرة
و موضوعات متشعبة بعد ليلة ليلاء.‏
و انا انهي صلاة الصبح(للأسف متأخرة) أنظر غلى مكتبتي و أتذكر صديقي ‏حسن في السودان و الذي أود أن اهديه كتاب
يناسب هواياته .
اتجه نحو ‏المكتبة و استل كتاب (الإمتاع و المؤانسة).هل يناسبه هذا الكتاب؟

Post: #3
Title: Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي
Author: أيمن نواى على
Date: 01-06-2017, 07:55 AM
Parent: #2

ما تنسى محمد عابد الجابرى.

Post: #4
Title: Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-06-2017, 08:05 AM
Parent: #3

الآن تضع زوجتي (صينية الشاي) امامي بينما انا احمل في يدي كتاب(الإمتاع ‏و المؤانسة) و لكن نظرة (ذات معنى) لا اود ان اقول..نظرة زاجرة ...(هههه ‏طبعا فاهمين).
أضع الكتاب وعدم رضاء داخلي يناوشني فأركز على شرب ‏الشاي الذي تظن زوجتي بأنني لا اعطيه الاهتمام الكافي
( طبعا عداء طبيعي ‏بين المراة و الكتاب) لكن برضه ما عايزوين (هجمات جندرية مضادة فاهمين يا ‏‏....؟)
مع كامل احترامي للمرأة، الأنثى،الاخت ‏،الصديقة،الحبيبة،الزوجة،الام.زلا فرق. إذن لا داعي لهذه التفرقة أو التجزئة فكلانا ‏يكوّن المجتمع...‏
سبحان الله وجدنت نفسي كأني اكتب مدونة أو مذكرات و أنا الذي فقط كنت أود ‏ان اكتب جملة تعبيرية واحدة و هي :
( يا إخوتي في منبر سودانيز اونلاين ‏أحبكم جميعا دون تفرقة سياسية أو اجتماعية او إثنية أو قبلية أو جهوية ( هذه الكلمة التي كثر استخدامها مؤخرا لا أفضلها و لكن...) أوغير ذلك.
.......زاحس بانكم ‏تنتمون إلى و انتمي لكم. و لكن في هذا الصباح و في هذه اللحظات اود أن أنقل لكم ما أشعر به فقط)
و لكن أجد ‏نفسي... الآن استرسل في الكتابة. فعلا الإنسان كائن اجتماعي بحق.‏-
--------------
الأخ أيمن :
ههههههه...اضحكتني أضحكك الله و سرّك بما يسرّك....إن شاء الله

Post: #5
Title: Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-06-2017, 08:09 AM
Parent: #4

أمسكت بالرموت كونترول (هذه هوايتي حينما اجلس لشرب الشاي او تناول ‏الطعام)ز اتوقف عند قناة المانيا (دويتشي فيليه) الناطقة بالعربية.
يشدني برنامج ‏يستضاف فيه طبيبة اسنان سعودية تعيش في مدينة المانية . يسترعي انتباهي ‏منظر الدراجات (البسكليتة)...
..........طبعا هربت بخيالي إلى بلدي (النامي) :لماذا العنطزة ‏لماذا لا تكون فيه الشوارع معدة لسير الدراجات ؟
لماذا لا تكون هناك مبادرات في ‏هذا الاتجاه؟ هل هي مسئولية الدولة ؟
أم هي مبادرات فردية أو لجماعة مدنية؟
في ‏الحقيقة لا أدري. ..و لكنه تقصير الجميع.‏

Post: #6
Title: Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-06-2017, 08:22 AM
Parent: #5

المهم لنواصل حديثنا. الطبية السعودية تأتي للقاء أو المقابلة التلفزيونية و ‏هي تقود دراجتها. الطبيبة السعودية تعبّر عن حياتها الخاصة و حياتها في ‏ألمانيا بلغة تعبيرية عجيبة.ليس هناك خطأ في التعبير او في الشرح او الاستطراد ‏لدرجة أذهلتني.
و في الاخير اكتشفت أنها كاتبة أيضا بجانب أنها طبيبة أسنان و أنها أصدرت كتابا تتحدث ‏فيه عن العزلة.
(لماذا لا نكتب نحن عن أدق لحظات حياتنا و مشاعرنا؟
مش ‏كفاية دردشة و ثرثرة و طق حنك؟ (لا تغضبوا مني و لنها الحقيقة).‏إن كل ما تحس به إذا كتبناه سيجد من يستفيد منه أو يتجاوب معه. فكثير من ‏القصص العالمية كتبها اصحابها فقط لقتل الوقت او استبعادا للملل و صارت ‏قصص تهفو لقراءتها العيون .
بل اصبحت افلاما. مثل قصة كوخ العم توم(ارجو ‏التصحيح لأني اخلط بينها دائما بينها و بين ذهب مع الريح) لان كاتبتها
كتبتها ‏و هي على فراش المرض فاحضر لها زوجها دفترا و قلماً. فكتبت اعظم ‏القصص.
‏بالمناسبة أنا أكتب مباشرة دون مراجعة أو تصحيح ....
........فإرجو التغطي عن الهفوات ‏و الأخطاء الفكرية او التعبيرية أو الإملائية.‏

Post: #7
Title: Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-06-2017, 08:35 AM
Parent: #6

اكتب الآن و انا انظر للساعة المرة بعد الأخرى(حيث أنه تبقى ‏نصف ساعة للذهاب لصلاة الجمعة)
و كذلك يداهمني الجوال مرة ‏بعد أخرى بنغماته الملحة ليذكرني بأن هناك حبيب او حبيبة( المعنى القريب فقط)
بأن هناك حبيب أو حبيبة‏ يفتح باب الواتس اب ليرسل إلي تحية صباحية ...و هي ‏تكفي(التحية) فقط لتذكرني بان اسجله في قلبي ضمن لائحة ‏الأحباء
الذين لن انساهم...على الاقل حتى نهاية اليوم(ههههه).‏
ساواصل بعد الصلاة للمتابعة لو اعجبتكم هذه الخواطر العابثة ‏الهائمة و لكنها خواطر صادقة و طازجة و دافئة (دفء الدفاية ‏التي بجانبي)
و كذلك دافئة دفء مشاعركم الصادقة(حينا تتناسون ‏خلافاتكم و تبطلوا مكاجراتكم..ههههه)‏
‏....لكم حبي

Post: #8
Title: Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-06-2017, 10:45 AM

كما قلت لكم تأتي المشاعر و الخواطر هكذا مشتتة و متناثرة و متفرقة لتنعكس ‏على سطح العقل تلك الاداة الجهنمية التي
حبانا بها الله ضمن نعمه الكثيرة. ‏لذلك أجد نفسي قد قفزت من خاطرة لأخرى دون أن أدري فتركت للخواطر ‏العنان لتنساب بارتياح كما تقول الأغنية؟؟
يا تو أغنية؟ و الله هسه مامتذكرة .إمكن عصافير الخريف ( خلي الدموع يرتاحوا مني و ينزلوا ) و ما العيب في ذلك ؟
المهم خلي الزاملة ‏تمضي في طريقها(دعوها فإنها مأمورة).‏
كنت قد ذكرت في المقدمة انني تناولت كتاب بقصد ان اهديه إلى صديق. ‏فتناولت كتابو وجدته (الإمتاع و المؤانسة ) لابي حيان التوحيدي.
فبدات في تقليبه لأرى إن كان يناسبه أم لا . فتصفحته و ‏كانن اراه اول مرة. رغم أنني اشتريته حسب ما وجدت مكتوب عليه :
(مكتبة ‏جرير، الدوحة 2006).‏
‏ تناولت الكتاب و أنا أحسبه كتابا يتحدث عن قصص مثل كتاب الأغاني أو عن ‏شخصيات مثل كتاب أبي العلاء المعري(رسالة الغفران).
يعني باختصار لم ‏اعطه حجمه أو أقدّره حق تقديره. ‏
و بدأت في تقليبه فوجدت أنني أشرت على بعض العبارات و الجمل بقلم ‏الرصاص.‏
معقولة؟ قرأته من قبل؟ و لا أذكر منه شيئاً؟ ‏
أهو زهايمر مبكر؟
(مبكر يا مفتري؟)
مبكر و لا غير مبكر المهم بُعد الشر عليك ‏من الزهايمر يا ابوحميد.....‏

Post: #9
Title: Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-06-2017, 07:20 PM
Parent: #8

دعوني أواصل بقية خواطر الصباح التي داهمتني اليوم بسبب اخبار و تقارير سمعتها و ‏شاهدتها او بسبب مشاعر و احاسيس و تساؤلات تناسلت من الاخبار او نزوع ‏عاطفي...إلخ.‏
المهم تابعت تقرير في قناة المانيا اليوم يثير في النفس الحسرة و الشفقة .و كان التقرير ‏عن صناعة الجلود و الصناعات الجلدية مقارنة بين ظروف تصنيعها الاولي في ‏بنغلاديش في ظروف سيئة من الناحية الصحية و ظروف العمل القاسية و تشغيل الاطفال ‏و صغار السن و النساء، و يعرض المقال حالة الفقر لهولاء العمال و ضآلة رواتبهم.‏
‏ و يذكر التقرير الجانب الآخر من المقارنة، حيث يوضح مآل تلك الجلود لتعرض ‏باثمان باهظة بعد تصديرها لالمانيا.‏
فاثار ذلك التقرير و صور البؤس و الشقاء الذي بثها التقرير مشاعر و احاسيس في ‏النفس تتناقض مع دعاوى الكرامة الإنسانية و العدل و الإنصاف و تذكّر بظلم الإنسان ‏لاخيه الإنسان. ‏
كما اثار التقرير في النفس الألم للمقارنة بين الحال في بلدنا و نحن لا نستفيد من جلود ‏ثروتنا الحيوانية الضخمة و أنا أرى أن بنغلاديش تصنع الجلود و في ظروف عادية و ‏أكثر من بسيطة حيث يتم جزء منها في العراء و تحت الشمس.و تصدر لألمانيا في العام ‏بحوالي مليار دولار. و مدابغنا القائمة يتم بيعها للأسف.أي حزن و أي أسف.‏
انتهت الخواطر الصباحية