فى أحدث جرائمه مامون حميدة يغلق مستشفى المناطق الحارة !!!

12:13 PM January, 04 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد بابكر-بحرى الشعبيه
مكتبتى
رابط مختصر

مستشفى طب المناطق الحارة أقيم قبل اكثر من ستين عاما على قطعة ارض تبرع بها السيد عبدالرحمن " عليه الرحمة" و قد تولى ادارته آنذاك الدكتور عبدالغفار عبدالرحيم فيما تعاقب عليه علماء اجلاء منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور عبدالقادر الكدرو. تخصص المستشفى فى التعامل مع حالات الملاريا المستعصية و اللاشمينا و الكلازار و دودة الفرنديد، ظل المستشفى يقدم هذه الخدمات لكل السودان . كل ذلك لا يعنى مافيا بيع المرافق العامة و على رأسها مامون حميدة فقد رشح فى الأنباء ان هنالك نية لبيع المستشفى و تحويله لمستشفى خاص و قد بدأت الخطة باستقطاع جزء منه و تحويله الى مركز كلى. عقب إصدار حميدة لقرار الاغلاق تقدم مساعد المدير العام للمستشفى باستقالته ، توجيهات حميدة قضت بإغلاق المستشفى وايقاف الخدمة بعدد من الاقسام، بما فيها قسم التغذية، وعدم استقبال مرضى جدد لحين خروج آخر مريض من المنومين حالياً.
المطلوب الان و بصورة عاجلة مقاومة هذا القرار و قطع الطريق امام مافيا بيع المرافق العامة و لتتضافر كل الجهود من اجل الوقوف امام قرارات القتلة وأبناء الليل و حتما ستنتصر إرادة الشعب.

Quote: حميدة يهاجم المرافقين والزوار ويكشف عن فقدان أجهزة ومقتنيات بالمستشفيات وقال : زيادة زيادة ميزانية الصرف الصحي الى (2) مليار شهرياً قال إن (30 %) من ميزانية الصحة تذهب لتغطية احتياجاتهم وجه وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة، اتهامات لمرافقي المرضى والزوار، وقال انهم مصدر لاستنزاف موارد المستشفيات، ولفت الى أن 30% من ميزانية الصحة تذهب لتغطية احتياجاتهم المتمثلة في المياه والحمامات، وكشف في الوقت ذاته عن اختفاء اجهزة ومقتنيات من المستشفيات، وقال (لا نعلم أين ذهبت). وذكر الوزير في مؤتمر صحفي امس، (وجهت لنا انتقادات عقب زيادة اسعار تذاكر دخول المستشفيات، لكننا نوظفها لتغطية متطلبات المرافقين والزوار). وكشف وزير الصحة بالخرطوم عن زيادة الميزانية المخصصة للصرف الصحي الى (2) مليار جنيه شهرياً. وحول وجود اجنحة خاصة بالمستشفيات، اكد حميدة انها تسببت في قضايا ومحاكم لاستعادة عائدات تلك الاجنحة وتوظيفها لخدمة المرضى بعد ان كانت تذهب لإدارات المستشفيات.

سلامات دكتور
أنا متمني أعرف عداء الناس ديل للمواطن سببو شنو ؟
ما عندهم أهل و أصحاب و جيران فقراء بيعجزوا عن دفع فواتير المستشفيات الخاصة ، و يتحملوا المرض لغاية ما يموتوا ؟
بيمشوا يعزوا أهل متوفي عجز عن تكاليف العلاج ؟
الناس ديل من ياتو طينة ياخ

والله صدقت يا اخ كمال .. احيانا ينتابك الإحساس بان بين هؤلاء القتلة وشعب السودان ثأر لكننا سننتصر عليهم وستضيق عليهم هذه بما وسعت .. شاكر للمرور.

سلام دكتور محمد
هولاء الناس يؤمنون إيمان قاطع بالمثل البقول
" الاختشو ماتو " فاصبحوا لا يختشون، قاتلهم الله.
ياخي ديل عينهم بقت قوية قوة، وأتخيلهم يمدون
لسانهم لكل الشعب السوداني. منتهة البجاحة وعدم الاختشا
في سرقة البلد. يا دكتور الزول دا مش قال حيستقيل ؟

أختنا فاطمه
يستقيل يمشى وين ؟؟ و من الذى سيحمى له إمبراطوريته المالية بل و أين سيجد النظام شخصا بوجدانه هذا الذى لا تهمه مصائر الناس ولا ارواحهم انه رجل المرحلة بالنسبة لهم فهو من يجهز المسرح لمافيا بيع المرافق العامة.