قبل النعي تيقنوا من دقة الخبر رغم حتمية الموت

09:43 AM January, 04 2017

سودانيز اون لاين
احمد الامين احمد-
مكتبتى
رابط مختصر

تحية لمن يراه. درج بعض الأفراد على نعى الأحياء دون التثبت من صحة خبر رحيلهم بصورة تسبب ارباكا لأهل الذي تم نعيه وهو لم يمت بعد رغم أن الموت حق و حقيقة و هو أمر متوقع أى لحظة وفى اى مرحلة عمرية وباى أرض مثلما هو قدر يصيب السقيم و السليم على حد السواء بأمر الله -لمن يؤمن بوجود ألله الخالق الحى المميت مثلى _عسي قبل نعى أحد التريث قليلا حتى يتم التثبت من أمر موته.

فى سياق التيقن من صحة الخبر ذكروا والله أعلم أن الإمام الأكبر ابى حنيفة النعمان وهو لم يركن كثيرا إلى الأحاديث لعيشه فى عصر الوضاعين قد قال إن وجدت فى سند مئة حديث عراقيين فاستبعد 99 منها وشك فى الأخير أو كماقال لذا إن قرأت فى الاسافير السودانية نبأ رحيل أو خبر ما فتذ كر مقولة ابى حنيفة قبل أن تعلق .

ده كلام سليم لكن حب الخبارات يخلى البعض قبل ما يترووا ينقلوا الخبر ...........الموت علينا حق ، وكل ابن أنثى وان طالت سلامته يوما على آلة حد باء محمولا ، فليتأكدوا وليتأنوا حتى يجى اليوم المحسوب

تحية اختى أميرة ولك الشكر. إنه استسهال الكتابة و عدم مراعاة شعور أهل الذى تم نعيه ولو لك يكن بعد كذلك قلة الشعلة التى تعلم المشاط

مايسمى بالسوشال ميديا
عملت ربكة كبيرة في مواضيع المووت
يعني في جيلنا كان ارسال الخبر يتم عن طريق ارسال اشخاص لأهل المرحوم
نسبة لعدم توفر الاتصالات لكل القرى
وكنت متخصصا في حمل مثل هذه الأخبار وذلك بالسفر للقرى البعيدة
ولم اكن احمل الخبر الا بعد التأكد تماما من ان المرحوم تم دفنه
ولا أمل في عودته مرة أخرى الى البيت !!!!
ولم أكن احمل هذا الخبر حباً في المرحوم أو غيره
انما كانوا يعطوني مصاريف تكفي للذهاب والعودة
والجلوس بمطعم فخم قبل نقل الخبر
ومن ثم توفر لك مبلغاً من المال يكفي مصروفك الدراسي
ولم يتم اختياري عشوائياً لهذه المهمة الصعبة
فقد جربوني أكثر من مرة
ووجدوني اتريث في نقل الخبر للأسرة التي اسافر اليها
والعملية هذه بالنسبة لي شخصياً ليست من فراغ
فقد كنت ادرك تماماً أنني لو بلغت الأسرة التي اتيت لها بخبر موت والدهم او امهم
فإن البيت سيتحول في ثواني الى جحيم وبكاء وعويل وسكاليب
لهذا كنت اصل اليهم وانا انسان عادي جدا وبدون اي ملامح تراجيدية
وبعد ان اشرب العصير ومن ثم الافطار او الغداء
ومن بعدها افك فيهم الخبر وليكن ما يكون
وأذكر أن أحد اقاربي قد ذهب في ذات المهمة الى احدى القرى بالجزيرة
وبلغ الجماعة بخبر موت قريبهم فور وصوله
فتحول البيت في لحظة الى بكاء
وكان هناك خريف وامطار فاتوا الجماعة باللوري وامامهم تركتور ولم يصلوا الا بعد 24 ساعة
زولنا بتاع الخبر جاء وهو يكاد يموت من الجوع .. وهو بالطبع هو الغلطان
قلت ليهو والله انت طلعت اكبر حيوان
مفروض تفطر وتشرب الشاي والقهوة وبعدين تفك الخبر
المرحوم ودفنوه المستعجل ليها شنو ؟؟؟؟


هجمة مرتدة
قبل فترة اتصلوا علينا ان احدهم اخوه استشهد
لبسنا جلاليبنا وقطعنا نومتننا بتاعت العصر
ودخلت بيت العزاء
القى ليك المخاخيت سايلة
والجماعة يجعروا !!!
واخو الشهيد قدر ما طبطبناهو ابى يسكت
وفجأة قعد يجعر باعلى صوته لمن دخل واحد علينا وقرأ آية { ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله ....
المهم بعد صلاة العشاء قاموا ناس { ابوفاطنة } على كراس الكشف وقالوا الشهيد مات صغير
معنى الكلام هذا على طريقة ياعمك صلح الفول
وقمنا صلحنا الكشف عليك امان الله دفعت 300 ريال
بعد يومين اتضح انو الشهيد على قيد الحياة وفي امان الله
انا ما زعلت عشان المخاخيت السايلة وقطع النومة
زعلت لأنهم ما رجعوا لينا قروش الكشف !!!!! آي والله !!!


هجمة مرتدة ثانية
قبل فترة عندي قريبي كان عيان شديد
وفجأة قعد يرفس
وعيونه جحظت في السماء
وبناته واولاده قعدوا يبكوا ونادوا على جدهم ابو امهم
طوالي جدهم قال ليهم ابوكم بيحتضر ادوني موية اكسر ليهو عيونو
اها بي تحت تحت الجماعة بتاعين الموبايلات الماعندهم شغلة بدأوا يتصلوا
زولنا العيان فجأة ختف كوز الموية وكشحوا فيهم

قال يحتضر قال !!! هسي حايم في الحلة

معليش ما نكون فتلنا ليكم البوست

تحية الأخ أبو حراز لم تفتل البوست بل منحته اعتدالا و قوة عبر تأكيد أن فى ثقافة نقل الخبر الخاص بالموت قبل فوضي السوشيال ميديا فى الحياة السودانية أن هناك شخص أو فئة معينة مخولة أخلاقيا بنقل خبر الوفاة فعسى أن لا ينعى من لا يملك تفويض اخلاقى او قانوني خير رحيل احد

شكرا احمد الامين على فتح البوست
كما فهمت من عامة مضمون بوستك للكل ومن بين سطوره انا معني به في المقام الاني
احب اوضح لك يا اخوي انا ولا اقول اعوذ بالله من كلمة انا طيلة تواجدي في سودانيز اون لاين وفي مواقع اخرى ما كنت متسرع ولا ابحث عن سبق صحفي في خبر فما بالك في وفاة امنا فاطنة السمحة ..واظن وضحت دواعي فتحي لبوست الاعتذار اذا لم تقنعك فلك مطلق الحرية ..اما بخصوص نقلي لخبر موت امنا فاطنة فانا مخول اخلاقيا بان انعيها ولست شمتانا ولا فرحان بسبق صحفي بل هو حزن اصابني لفقدها ..وكما نعينا من قبل وردي وحميد ونقد محجوب شريف كذلك فعلت مع الوالدة فاطنة اطال الله عمرها فانا مؤهل اخلاقيا لذلك .
لتمنى تكون رسالتي وصلتك
مع ودي وتقدير
وكامل الصحة لأمنا فاطنة

شكرا على على المرور. بالفعل بوستك المحذوف هو حفزنى لفتح البوست رغم أن الظاهرة عامة و بوستك المحذوف نموذج ضمن نماذج عديدة. عسي أن تتعلم من الحدث التريث قليلا قبل نعى أحد. الأم فاطنه أحمد لها طول العمر فى طاعة الله و الموت حق. تحية وتقدير.

لم اشاء عن وعى بحدودى قبل دخولك البوست الإشارة لك كنموذج لانى غير مخول أخلاقيا وقانونيا بذكر أسماء أفراد لا يخضعون لوصايتى لذا لذت بالتعميم للظاهرة دون ذكر أمثلة رغم أن ذاكرة الاسافير فى متناول و أستطيع بسهولة كتابة بحثا مطولا حول ظاهرة نعى أفراد وهم أحياء فى السوشيال ميديا السودانية دون التريث من الخبر. الموضوع أكبر من الحساسية الفردية و الشخصنة خاصة أن الموت الكاذب له تبعات قد تكون ضارة.

Quote: عسي أن تتعلم من الحدث التريث قليلا قبل نعى أحد.

دة كلام شين والله
لو عاوز تناصح ناصح بطريقة لطيفة لكن ما تقول لي زول عشان أعلمك

الحدث المقصود فى اقتباسك يا أحمد عمر هو محتوى البوست المحذوف وليس بوستى هذا الذى يصف فقط و لا يخاطب أحدا بعينه. تحية وشكر على التعقيب.

شكراً أحمد علي البوست ده
كنت عاوز افتح نفس البوست لكن سبقتني

ال كنت عاوز أقولوا انو حتي لو الواحد تأكد
من الخبر حقوا يتريث شويه لانو في ناس عاوزة
توصل الخبر للأهل بصورة هادئة و يكونوا معاهم
عند وصول الخبر. ما أقسي أن يجد اب خبر وفاة ابنه
و هو يتصفح النت و تخيل انو كان ما معاه زول
قد يكون الخبر صحيح و لكن ربما الاسرة عازوة توصل الخبر
بشكل معين عشان ظروف الاب أو الام أو الابن أو البنت
الصحيه ما بتتحمل خبر مفاجيء

التريث مهم لقد تلقت أسرة الاستاذة فاطمة كمية من المكالمات
لتقديم العزاء و منهم من صدق و دور تلفونات و كانت الهزة
الاسرية كبيرة و انا واحد من الناس لما تربطني بالاستاذة
علاقة اسرية كنت عاوز اتصل لتقديم العزاء و الحمد لله قبل
ثواني تلقيت رسالة من لندن تنفي الخبر
و نحن أطفال في القاهرة و كان الوالد عليه رحمة الله مريض
و راقد في المستشفي لعملية جراحية . أحضرنا له الجرايد السودانية
كالعادة كل يوم و في أثناء قرايته للجرايد اصيب بنوبة من الصراخ و البكاء
المفاجئ انزعجنا كثيراً و قلنا أكيد صحته تدهورت,
كانت لحظات غريبة
بالنسبة لي اصبت بشلل.
الوالدة عاوزة تنادي الدكتور و هي تصرخ بيجهة
و أخواني الصغار يصرخوا بي جهة تانية
و في النهاية عرفنا انو في الجريدة خبر وفاة خال الوالد
الأستاذ إبراهيم محمد عبد الماجد
ندمت الوالدة و قالت لو كانت عارفة الخبر ده في الجريدة
ما كان أدتها ليهو و كان وصلت ليهو الخبر بي طريقة
مناسبة مع ظروفه و حالته الصحية حتي لو بعد يوم أو يومين
و القصص كتيرة و نتعلم من التجارب

أشكر العزيز عَلِي
علي الاعتذار و ده طبع الكِرَام
شكراً أحمد
و شكراً لكل ضيوف البوست و القُراء

تحية وشكر الأخ حامد وطول العمر للجميع فى طاعة الله. رغم أن الموت جايز اى لحظة لقد شككت فى الخبر عبر تأمل مجمل أسماء المعزين و مبتدر البوست وظننته مهكورا. ايقظت شخصا تربطه صلة ما بالمناضلة وقد شك هو كذلك وبادر باتصال بشخص أكثر صلة بالمناضلة الوقورة فتم تأكيد أن الخبر غير صحيح رغم حتمية الموت كخطوة تجاه النشور و البعث و الخلود لمن يؤمن بذلك عندها فتحت البوست بقوة عين فتامل

فى السياق العام لعنوان البوست من الذين تم نعيهم قبل موتهم أكثر من مرة بهذا المنبر الكنار زيدان إبراهيم الذى جدثه يزار بمدافن البندارى -انظر أرشيف 2009و المحزن أنه قرأ نعيه وهو لم يمت فكان تعليقه عبر إحدى الصحف يقرأ انتم ليه مستعجلين كده؟لادراكه رحمه الله أن لكل أجل كتاب لكن ليس عبر عدم التيقن من خروج الروح.

من عناصر الخير حسب مصطلح صاحب الشرافة و النار فى الحياة السودانية الذين تم نعيهم وهم أحياء و لازالوا فى الاسافير السودانية صادح من طبقة رفيعة حمل مزهره السحري ومخر الاطلنطى صوب بلاد اليانكى دون أن يرمش لمن نعاه كذبا جفن وحين علق على إشاعة نعيه علل الأمر عدم انشغال الناس بما يفيد هذا فى السياق العام للظاهرة التى اجج نارها ثورة التواصل الاجتماعى عبر جانبها السالب وهو الأكثر بروزا

التراجيديا و العبث فى نعى الصادح أعلاه صاحب المزهر الاسطورى أن خبر رحيله الكاذب تضمن موعد وصول الجثمان عبر أمواج الاطلنطى إلى الخرطوم بحري بل وصل الكضب درجة أن الخبر حدد موعد وصول الجثمان بيوم جمعة وأن الصلاة على روحه تقام بمسجد السيد على بالخرطوم البحرية فهل تلك الفبركة المستندة على عناصر حقيقة كاذبة أمرا متعمدا تقف خلفه فئة ما؟

مكرر

و ممن قرانا نعيهم الكاذب عبر هذا المنبر شاعر اغنية ولم أقل غنائى والفرق واضح صاحب قاموس سحرى و مسحور صدح له إبراهيم عوض و الجابرى و الدرويش ود الباديه وهدك من صوادح وقد نفت أسرته خبر رحيله هذا علما أن النعى الكاذب تفشي عبر الواتس وهو أكثر سوء فى الكضب وقد -ختف 'الخبر قبل التيقن أحد الخاطغين بديار الفرنجة رغم صرامة قوانينها فى مجال الخصوصية و فبركة الأخبار وقراناه عبر هذا المنبر ويحمد له اعتذاره لاحقا.

وسائط الإعلام الرسمية نفسها لا تخلو أحيانا من ظاهرة بث النعى قبل خروج الروح بأمر باريها ويحدث ذلك حين يكون الإعلامى خلف المايك غير مؤهل مهنيا و أخلاقيا لتولى المنصب لكن عبر الفهلوة يجد نفسه خلف المايك على الهواء تجلى ذلك حين قام معلق رياضى -خشمو خفيف -خلال تعليقه مباشرة على مباراة فقام بنعى ابن بيرق نفسه وهو عبدالله الطيب ويبدو أن المذيع سمع الخبر من مصدر ما بمحيطه وقتها كان عبدالله الطيب مستشفيا ببلاد الفرنجة وقد حدق فى الموت بعد نعيه هذا بثلاثة أعوام حسوما فتأمل و المغردة له.

فى السياق أعلاه الطيب صالح صاحب العقل المتزن الذى احتك ايجابا بالحضارة الغربية لكنها لم تحطم قلبه شأن مصطفى سعيد ذكر فى استطراد ما لعله فى الدرب مع طلحة جبرين و المصدر بعيد راهنا انه اى الطيب صالح حين تم انتدابه من هنا لندن إلى هنا أم درمان كخبير إعلامى عمل على حجب نشرة الوفيات الشهيرة عقب الثامنة مساء لأجل عدم صدمة أهل الميت الذين لم يسمعوا بعد بالخبر وهذا نهج موجب تعمل به حتى الراهن هيئة التلفزبون البريطانى ذات الضبط المهنى و القانونى الصارم عدم ذكر اسم الميت على القناة قبل أعلام ذويه و ينطبق ذلك حتى على قتلى الجنود البريطانيين فى المعارك حيث يتم كخبر عاجل ذكر الوفاة و الوحدة و الرتبة و لاحقا حين تقم وزارة الدفاع بإخطار أهل القتيل يتم إذاعة اسمه كخبر.

التراجيديا و العبث فى نعى الصادح أعلاه صاحب المزهر الاسطورى أن خبر رحيله الكاذب تضمن موعد وصول الجثمان عبر أمواج الاطلنطى إلى الخرطوم بحري بل وصل الكضب درجة أن الخبر حدد موعد وصول الجثمان بيوم جمعة وأن الصلاة على روحه تقام بمسجد السيد على بالخرطوم البحرية فهل تلك الفبركة المستندة على عناصر حقيقة كاذبة أمرا متعمدا تقف خلفه فئة ما؟

أكيد فى فئة ما وراء الفبركة السخيفة لانو فرد واحد مهما بلغ المرض بنفسة ما ممكن يصل لكل ده

تحية الأخت أميرة على المرور الثانى ويبقى السؤال مفتوحا من هو وراء هذه الفبركة السخيفة. فى منهج نقد الإعلام يتم تناول دور السلطة اى كان موقعها عبر أذرع الاستخبارات فى إطلاق بالونات فبركة لأجل الحصول على معلومات مضادة أو لفت النظر بعيدا عن حدث ما تزامن مع إطلاق الفبركة دكتور عشارى أحمد محمود كان يدرسنا مقررا علمى قديما فى آداب جامعة الخرطوم يدخل ضمنه كيفية تفكيك هذا النوع من الفبركة عبر اللغة و التاريخ والايدليوجيا و الصور ومن أمثلته تعامل صحف السلطة وقتها مع الحركة الشعبية التى نشرت اكثر من خبر مغبرك حول مصرع قرنق وقتها هذا باب. قد يكون شخص ما أو فئة ضالة شعوريا واخلاقيا وفقدت البوصلة فى الحياة السوية وصارت لاتعرف القيم الموجبة وصارت عبر تقنية المعلومات سريعة الانتشار ترسل بالونات من الشائعات دون وعى بخطورة ذلك لذا قيل مساعدتها بإعادة بث الشائعات عسي أن ينتبه من يفعل ذلك قبل بث الشائعة فى الوسائط خاصة أن الشائعة رغم سحرها بها بصمات تؤكد خطلها.تحية للجميع.