تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير

تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير


01-03-2017, 06:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1483419785&rn=10


Post: #1
Title: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: HAYDER GASIM
Date: 01-03-2017, 06:03 AM
Parent: #0

05:03 AM January, 03 2017

سودانيز اون لاين
HAYDER GASIM-كندا ,أونتاريو,تورنتو
مكتبتى
رابط مختصر

معليش آ ناس, إبتدأنا من خفض,

لكنها آنيات الصراع ... ومعطياته

... فلا ... مفر,

لم أتناهي بعد لأعماق محمود دوريش,

وتلك المأساه {فإن سقطت قربك فإلتقطني
واضرب عدوك بي, فأنت الآن حر وحر}

من لا يعلم {الشِدة} فهي نوع من الأحذية
البلاسيتيكة الرخيصة المنتوجة للفقراء في
عموم العالم ... ولما كان لنا منها في السودان
نصيب. ونصيبنا هذا كان يمكن أن يكون نتجا
سودانيا خالصا, إسمه {التموت تخلي} فقط
إكتفينا منه بالأقل وفي حدود ما أمكن لهؤلاء
{الصرماطية} من أهل السودان

بين واقعنا السوداني, وأحلام أو أوهام بني
سودان خارجه, تتسع الرقعة ويتخلل الكراع
نشاط غير إعتيادي, عبر عنه الراحل المقيم
عمر الطيب الدوش شعرا وأرسله الفنان عبد
الكريم الكابلي غناءا

فكدي النسمع أولا ... أغنية {البت سعاد}

فيا حبيبنا يحي قباني, أفتح ضلفة من مكتبتك
الغراء, ومعليش نطرق بابك في نص الليل,
المهم ... كايسين غنا ... ما زياده ... هههه

Post: #2
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: walid taha
Date: 01-03-2017, 06:15 AM
Parent: #1

حيدر قاسم
أنا أحد الذين يستمتعون - جدا- بما تكتب
وجدتك كثيرا حاضرا وفى الموعد

فشكرا


Post: #3
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: HAYDER GASIM
Date: 01-03-2017, 06:30 AM
Parent: #2

الحبيب وليد ... تسلم يابا,

وتشكر على كلمك الضافي,
أتمني أن أكون عند حسن
ظنك ما شرقت شمس, وحتى
تغرب شمسي ... لي قدام

Post: #4
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: عبد العزيز محمد عمر
Date: 01-03-2017, 06:57 AM
Parent: #3



شدة ... وتزول ...

لعله من جميل العناوين مؤخراً......

أما ما بين الثنايا والحنايا ... فتلك تضاريس مشيدة لا تتغير




الشغيل

Post: #5
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: HAYDER GASIM
Date: 01-03-2017, 07:31 AM
Parent: #4

أما ما بين الثنايا والحنايا ... فتلك تضاريس مشيدة لا تتغير

كيف الكلام ده يا الشغيل؟
ما لازم تصفا النفوس ولازم
تروم تلك التضاريس ولازم
تستجيب الثنايا والحنايا لنداء
وطن في عرض حال بنيه

شوف يا شغيل, ليس في الإمكان
من بعد أن نجتمع على باطل, لكن
في الإمكان أن نجتمع على وطن
مستحق, وهو بالإمارة وطن ضام

لا نحتاج في ذلك لحرب ولا ضغائن
ولا أي إستبداد كائن أو بديل يكون

فقط لنفرج عن أسارير عصرنا
وجنده من الشباب ومرتأياتهم لكيف
يمكن أن تكون أحوال السودان. ومهم
جدا قبول الحقيقة الكائنة بينهم, لكونهم
لا ينتمون للحكومة بأوقافها الإنقاذية,
ولا للمعارضة بأرتالها الأيدلوجية أو
التبعية ... ففي السودان نظم غير وجيل
مختلف ... أنزع {طايقتي بدل قبعتي}
إحتراما له ... ونبقى على وصل

Post: #6
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: معاوية المدير
Date: 01-03-2017, 07:35 AM
Parent: #4

Quote: كبرت كراعي من الفرح
نص في الارض نص في النعال


آ ود قاسم،
كِبرت كُراعك مِن شيتاً كُتُر، عِلآ أدِن جاي اللقوّلك،
اللعوج مُو دايرلو ضو، ؤ كمان العديّل ما بدُورلوا
ضو...

Post: #7
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: نصر الدين عثمان
Date: 01-03-2017, 07:54 AM
Parent: #6

العزيز حيدر قاسم .. تحياتي لك وكل عام وأنت بألف خير



Post: #8
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: HAYDER GASIM
Date: 01-04-2017, 04:44 AM
Parent: #7

معاوية المدير ... تسلم يابا,

في مشكلة يا حبيب, فما تراه أعوج
يراه غيرك عديل, وما تراه عديل
يراه غيرك {أو غيركم} أعوج.
فكل يؤثر منطلقاته وكل يغني لليلاه
لهذا نحتاج وبشدة إلى معادلة تستوعب
كل هذا الخلاط وكل هذه التناقضات
مضافا إليه التنوع {الشديد} في كل
مناحي مجتمعنا السوداني
2لا أعتقد في بديل من إتجاه واحد,
ولاأظن أن الحكومة التي تتطلع لإسقاطها
بغير إمتدادات في لجاج المعارضة, بل
وفي عمق المجتمع الكبير. فالقطع هنا
كما قطع طفل إلى نصفين لحسب راوية
إختلفت فيها إمراتان وإحتكمتا لسيدنا
سليمان

فموضوع السودان أعتقد أنه أعقد من أن
يحسم بأحاسيس وشعارات وتحركات
ثورية طفولية. موضوع السودان الآن
داير {كل} العقل المستوعب لخصائص
السودان وأزماته, وأولى الإعتبارات هنا
أن {نكبر} حكومة ومعارضة, وأن نولي
شعبنا ثقة يستحقها, وأن نتوالى مع العقل
ونرفض الطارف الأصم, وحين نفعل ذلك,
قل كمبادرين وطنيين, سوف نجد أنفسنا في
قلب الشعب ووسط ملايينه. أما تلك الشعارات
الجوفاء التي تحاول أن تلخص أزمة السودان
في الكيزان, فهذا إستصحاب بوار محدود للغاية,
فلنغوض عميقا في تربة الوطن لنرى تلك الجذور
التي أنتجت ما نحن عليه, ولنعد حرث تلك التربة
حتى يكون في الإمكان تحسين البذور ... فالمحصول

وعام جديد سعيد

Post: #9
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: يحي قباني
Date: 01-04-2017, 05:32 AM
Parent: #8

تحياتي يا حيدر ...

الدوش قال في ما قال ...
(ضميت قزازتي مرقت عن طرف البلد ...وسكرت جد).

الكابلي ( قيفها ) و قال

( طبيت مشاعري مرقت في طرف البلد .. و ودرت جد )

وده حال البلد الكان ... و الاصبح فينا الآن ...

بالعود ... بديعة ... رغم انها ااصغر من تسجيلات الأوركسترا ...



Post: #10
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: HAYDER GASIM
Date: 01-06-2017, 05:41 AM
Parent: #9

نصرالدين عثمان ... تسلم,

إستمعت وكثيرا بذلكم التسجيل الجميل,
فقد حمل روحي لمصاف أعلا وجعلني
أحس وكأني أصغر من عمري وأشب
لدروي الحياه ... فتك بي عافية

Post: #11
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: HAYDER GASIM
Date: 01-06-2017, 05:59 AM

ود حلتنا الحبيب.... يحي قباني

كلامك صح ... فهذه الأغنية على
وجه التحديد {البت سعاد} ينبرى
فيها العود ويدغدع المشاعر أكثر
من الأوركسترا ولما سعمتها على
في الحالين

كلمات الدوش {بلا تعديل} تعبر عن
أصالة الكلم وبكر الشعور والإختيار

تقييفات الكابلي مكنت لهذا القصيد
الضافي الجميل, أن يتخذ بعدا فينا
وإبداعيا وشعبيا




Post: #12
Title: Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
Author: طلعت الطيب
Date: 01-08-2017, 02:38 PM
Parent: #11

فموضوع السودان أعتقد أنه أعقد من أن يحسم بأحاسيس وشعارات وتحركات ثورية طفولية.
موضوع السودان الآن داير {كل} العقل المستوعب لخصائص السودان وأزماته,
وأولى الإعتبارات هنا أن {نكبر} حكومة ومعارضة, وأن نولي شعبنا ثقة يستحقها,
وأن نتوالى مع العقل ونرفض الطارف الأصم, وحين نفعل ذلك,
قل كمبادرين وطنيين, سوف نجد أنفسنا في قلب الشعب ووسط ملايينه

سلام يا حيدراوافقك فبما كتبت بعاليه
اذ يبدو ان السودان ومنذ استقلاله ما زاليعيش طفوله سياسية dawn of politics
واعتقد جازما ان الاجيال الجديدة تحتاج
ان تفهم ذلك وبشده
وقد تحولت الاحزاب والمنظمات الى جذر معزوله
يحتاج المجتمع الحديث الى ممرات مائيه لانهاء تلك العزله الايديولوجيه
والاتهامات والتخوين والخطوط الحمراء مره والى الابدن
حتاج الى ممرات وهواء نقى قوامه التواصل وتفعيل القانون كلما احتاج الامر