Post: #1
Title: هذيان في الرمق البعد الاخير
Author: أبوذر بابكر
Date: 12-28-2016, 12:33 PM
11:33 AM December, 28 2016 سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر محاولة لإستنشاق صوت الضوء المعطر
وكتابة اسماء الفصول فى لوح الموية يمكن تتلاحق كتوف مطر الخريف وسخانة الصيف ونملا مطامير الهجير بالفضل من برد الشتاء
ما لقيت طريقة "ادودر" بيها الحارس القاعد طوالى قدام باب الفرح وصارى وشه
قلت اول شى النسأله
ما بتعرف لى الدرب البودى لى أعالى الحلم ؟
لولح راسه ساى وما فتح خشمه
وما يزال وشه مصرور
وفى نفس اللحظة كنت بنونى براى
يا سايق الفيات
قوم بى اخد سنده
ما عارف الذكرنى ليها شنو
ما بتعرف ليك زول ممكن يقايطنا بى التراب الشايلنه فى عينينا ده؟
تراب سمح والله، نمرة واحد
وبى نفس الطريقة قال وهو صامت
ما بعرف
اها كيف الدبارة عاد ؟
إفتحى الآن براح غيبك يا ظنون
هو ذا خصبك القديم الذى
مع إفتتاح موتنا
يشبه لهاث الروح فينا
ينادم الهتاف والجنون
يودع فى صدر الأسى
بقايا سره المصون
يأسر المنى بصمته بهتافنا
وبضجة السكون
الواحد يحوم ويحوم ويحوم ويجى راجع تانى لى النهر
ياهو الوحيد القادر يفهم الحاصل شنو، المشكلة بس انه بطنه غريقة
والموج اتعلم الغتاتة على آخر زمنه
اشرب اشرب
تشرب بى كفوفنا
لما تتكفا
الشراب ملحوق، الشراب يطير طيرة ابريش من الدريش
بالله خلى معاك الأمانة دى لى بعدين
ساعة المغربية فى طيرتين بجن ماشات بى الدرب ده، كل يوم بجن طوالى
اديهن الأمانة وهن بتصرفن
الطيور الراحلة فى ضل المسا
بتسأل عليك
كيف تفارق الضفة
والنيل هان عليك
ما علينا
يا نهر
يا وجهك المعطون
بصلصال الأسى
بحرقة العويل
قل لى هل لنا
مقاضاة العذاب
أم أن لى مقايضة السراب بعزلتى
وحضورى العليل
يا نهر
هيئ نواصيك القصية
ساحة للحب
نأتيك حفاة القلب
إلا من ورهقنا
لطالما غنت عيونك الصباح
لطالما اشتهينا بهائك القديم
لطالما ظللت ضحكاتك الندية
مواطن الجراح
لطالما تعطر المساء
بصندل الطين النديم
وموتنا المباح
|
|