"حسين خوجلي" مستودع الأسرار.....هذا ما نخشاه.

11:08 AM December, 28 2016

سودانيز اون لاين
الشيخ سيد أحمد-دبي
مكتبتى
رابط مختصر

حسين خوجلي وبما يحفظ من أسرار وخبايا للنظام..ولتاريخ الكثيرين من أعضاء الحركه الإسلاميه...سيجد مناخآ ملائمآ لنشر الكثير والمثير.

تعرض في عجالة حول إستضافته "للكابلي" في أولى حلقات "أيام لها إيقاع"..حيث ألمح إلى أن الكثيرين من ابناء الحركه الإسلاميه كانو يتوقعون أن يستضيفهم لكنه بدأ بالكابلي نكاية بهم....ومن المعروف ان الرجل كان محاطآ بحماية "عراب الحركه " فلم يجرؤ أحدهم على التعليق ..وقد إمتدت حماية العراب حتى بعد الشرخ الذي أصاب جسد الحركه الإسلاميه ..أنشأ قناته وقال فيها ما قال ..ولم يجرؤ أحدهم على مساءلته وإيقاف بث القناه.
ولكن بعد رحيل العراب و عدم وجود حمايه .....واجه خطاب "حسين خوجلي" أول محك حقيقي لقدرته على الصمود في وجه الآله الأمنيه ...فكان الإغلاق "بالضبه والمفتاح"...ويبدو أن كل المحاولات قد باءت بالفشل في إعادة فتح أبواب القناه وإعادة البث .

الآن وبعد هذه الإرهاصات التي تتحدث عن إمكانية البث من الخارج...سيكون على النظام أن يتعامل مع تبعات البث ...والخوف كل الخوف من الرواسب النفسيه لدى "حسين خوجلي" لأنها إن كانت الدافع في إستمرار البث فذلك يعني أن الكثير من الغسيل "القذر" سيكون على شاشة القناه.
على الظام أن يقرأ المشهد جيدآ...البث من الخارج لا تحده حدود....الكثير من البشر لديهم أسرار يحجمون عن ذكرها....حسين خوجلي كان أحد الجالسين في الأركان القصيه ..ليس منعزلآ ..بل مدونآ للكثير من القضايا..ولا شك أن مدونته تحوي الكثير والمثير.

لازلنا في إنتظار تشكيل الحكومه الوطنيه الجديده...لذا فإن الأوضاع لا تحتمل المكايدات والتشفي والتشكيك في الكفاءات التي ستتقلد المناصب...

تحدونا الكثير من الأمنيات ببوادر سلام حقيقي تتفتق من خلال التشكيل الحكومي الجديد...فلا تقتلوا أمنياتنا في مهدها....أفتحوا للرجل قناته ودعوه يدلكم على مواطن العلل في الجهاز الحكومي وأعملوا على إيجاد الإكسير ....واسسوا لمبدأ معارضه مسئوله من داخل الحدود تعايش نبض المواطن البسيط وتتحدث بإسمه.

لم يبق لهم غسيل قذر لم ينشر بعد
أنهم يفوقون سوء الظن العريض كما قال الأستاذ محمود محمد طه

الخوف من تبعات نشر الغسيل القذر.

تركيز الكثيرين على ما سوف تحويه مفكرة حسين خوجلي..سيصرف أنظارهم عن القضيه الاساسيه ...المرحلة تتطلب إلتفاف الكل حول برنامج يشمل السواد الأعظم من القوى السياسيه والعمل على إنجاحه ....الشئ الذي سيكون دافعآ لرافضي الحوار للجلوس والتفاوض والتوصل إلى تسوية تفضي إلى إيقاف الحرب.

المدعو اجبن من ان ينشر غسيل النظام
اتفق مع الاخ عبدالله في ان الغسيل مشرور من زمان

حسين خوجلى
اسرارو بخيتة وسعيدة عليهو
ما دايرنها

هو هسا النظام دا ما ماشى فى السهلة ساى
ما ينشر كل يوم من اخبار الفساد ما دايرلو اسرار

سلام الشيخ
انت زولنا هنا فى الامارات
ولا واحد تانى

Quote: حسين خوجلى مستودع الاسرار ... هذا ما نخشاه الآن وبعد هذه الإرهاصات التي تتحدث عن إمكانية البث من الخارج...سيكون على النظام أن يتعامل مع تبعات البث ...والخوف كل الخوف من الرواسب النفسيه لدى "حسين خوجلي" لأنها إن كانت الدافع في إستمرار البث فذلك يعني أن الكثير من الغسيل "القذر" سيكون على شاشة القناه.‰

مهما كان يملك من اسرار فانه لن يبوح باكثر مما باح به شيخه الترابى او فتحى الضو فى بيت العنكبوت او صور الفساد التى تنشرها الصحف والميديا يوميا ..
حسين خوجلى من المغضوب عليهم ولن يعيدوا فتح قناته بالسهولة والارهاصات التى ذكرتها لانه لن يستطيع فتح قناته فى الخارج لانه يعلم جيدا ان ذلك ليس فى صالحه لانهم ايضا يملكون عليه هنات وهنات ...

الناس دى ماشه بنظرية شيّلنى واشيّلك .. تفضحنى افضحك ..

حبيبنا الفنان mohammed said ahmed

سلام الاوضاع لا تحتمل اي نزعه للتشفي ونشر الخفايا...العمل على تكوين حكومه وطنيه .... السعي بخطى حثيثه لإيقاف الحرب ....كتابة بعض السطور كدستور .سيجعل القادم افضل بعون الله أو هكذا نتأمل.

كسرة:

ياني زول الامارات.... مشتهين لينا (ملاح أخضر) زي الاتغدينا بيهو مع الأحباء "عصام علي" و "عباس محمود".

تحياتي

الجبن والخوف قد يتحول إلى شجاعه في غياب محفزاته.
وإن كنا نرى أن الشجاعه مرتبطه بالتعقل ...لكنها تبقى شجاعة المتشفي والباحث عن الثأر.

((لازلنا في إنتظار تشكيل الحكومه الوطنيه الجديده...لذا فإن الأوضاع لا تحتمل المكايدات والتشفي والتشكيك في الكفاءات التي ستتقلد المناصب...

تحدونا الكثير من الأمنيات ببوادر سلام حقيقي تتفتق من خلال التشكيل الحكومي الجديد...فلا تقتلوا أمنياتنا في مهدها....أفتحوا للرجل قناته ودعوه يدلكم على مواطن العلل في الجهاز الحكومي وأعملوا على إيجاد الإكسير ....واسسوا لمبدأ معارضه مسئوله من داخل الحدود تعايش نبض المواطن البسيط وتتحدث بإسمه. ))

سلام يا بله

ماعرفت كلامك ده "شناف" ولا" شكر" ولا" إتفاق".

كتر خيرك على المرور.

سلام يا بله

ماعرفت كلامك ده "شناف" ولا" شكر" ولا" إتفاق".

كتر خيرك على المرور.

الحقيقة أنه استغراب

ليه؟؟

استغربت من الأمل في سلام مع هذه الحكومة وأي تشكيل يأتي تحت ظلها!

الأمل يحدونا وسيظل.ولولاه لما تبينا الكثير من ملامح الجمال والروعه في الشخصيه السودانيه.

التشكيل لن يكون تحت ظل الحكومه...ستكون مشاركه به...بغض النظر عن نسبة التمثيل....ولعل هذا ما دفعنا لمناداة المعارضين للحوار كي ينضموا إليه ..وعند تنفيذ المخرجات سيكون لهم السواد الأعظم من المشاركه في التشكيل الحكومي .

فتتوقف الحرب ..ويبدأ العمل لتأسيس منهج للتداول السلمي لإنتقال السلطه.

إنها آمال وأمنيات ليست بالبعيده ..نتمنى أن نراها واقعآ نعيشه.

دعني لا أكسر مجاديف أملك
لكن الأمل حين يخرج إلى حيز التنفيذ، إلى أرض الواقع
يُبنى على ما بأرض الواقع من تفاصيل مختلفة
وأهمها، في حالة الحوار، هو: مع من تتحاور؟

يمكن للأمل أن يظل ممتدآ مابين الواقع والمتأمل بأن يكون واقعآ.

لا أعتقد أن من نحاور هو ما يحفز الأمل....ولكن النتيجه التي سيفضي إليها الحوار هي المحفز الأكبر.

دون محفز لا نتيجة.

يعني يبقى الحال كما هو عليه؟؟

وكل يوم البلد ماشيه لي اسوأ.

ماهو الحل غير الحوار؟؟ فالبندقيه لم تأتي بالحل.

وكما قال الراحل حميد: شن طعم العرق والدم...أنحن عوجنا ماعدلنو.

حسين خوجلى قلمو ما بفارق أيدوا كان زول قاعد بتونس معاهو بسجل منو أشياء سياسة او اجتماعية ممكن يستفيد منها اما بدايتو بالكابلى كانت لفتة ذكية منه اولا لجذب الناس لبرنامجو وتانيا الوقت داك الغنا شبه محرم والناس خائفة والمغنين مرعوبيين فحاول تجميل جانب من وجه الانقاذ

حسين خوجلي لديه تصريح بأنه إستضاف "الكابلي" عن قصد ومتعمدآ التجاهل لبعض رموز الحركه الإسلاميه.

كان نكاية فى الإسلاميين كان بدأ باى رمز من الرموز اليسارية

النكايه لم تكن على الفكر.

بل كانت عن السلوك الشخصي لتلك القيادات.

الاخ الشيخ سيد أحمد
تحية طيبة
ارجو ان تقرأ مقال الطيب مصطفى وتخبرني ان كان لا يزال لديك أمل في حوار ومخرجات الحوار وتشكيل الحكومة. كأننا يا عمرو لا رحنا ولا جينا.





الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى

02:23 PM January, 02 2017
سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لا شاهد أبلغ على عوار التعديلات الدستورية التي عرضت مؤخراً على البرلمان من د. أمين حسن عمر، فقد تحفظ الرجل على توصية تقضي بأن يشكّل رئيس الجمهورية مجلس الوزراء بالتشاور مع رئيس الوزراء بدلاً من أن يحدث العكس باعتبار أن الوزراء ينبغي أن يختارهم رئيس الوزراء الذي يفترض أن يكونوا تحت إمرته، كما تحفظ أمين على تعيين الولاة عوضاً عن انتخابهم.
قدم أمين ، للبرلمانيين من أعضاء حزبه ، وهو يصدع برأيه ، درساً في الأخلاق وفي القيم الديمقراطية التي تعلي من حرية الرأي وترفض سلوك القطيع الذي يجعل الحزب قيماً وحاكماً على ضمير الفرد يحركه كقطعة الأثاث.
أمين عاش في بريطانيا وأمريكا حيث تلقى دراساته العليا ولذلك فإنه يمارس الديمقراطية على أصولها سيما وأننا أمام تحد كبير يتمثل في المرحلة الدقيقة التي تعيشها بلادنا بعد الحوار الذي انتهى بمخرجات عول الكثيرون أنها ستكون البلسم الشافي لأدواء وطننا المأزوم.
قبل أن أواصل (تشريح) عوار بعض تلك التعديلات دعوني أبدي أسفي أن يكون ابن المؤتمر الوطني أمين حسن عمر أكثر جهراً برأيه من (المستقلين) الذين (فرفروا) قليلاً في البداية ثم ما لبثوا أن انصاعوا وأجازوا توصيات الحزب الحاكم، ولو صح ما أوردته بعض وسائل الإعلام أن الأمر خضع لمقايضة فأنّي لا أملك غير أن أتحسر على بلاد يخضع كل شيء فيها للبيع والشراء ، حتى الضمائر والمبادئ والمواقف.
صحيح أن البرلمان الذي عرضت عليه التعديلات الأخيرة ليس هو برلمان الحوار أو قل الفترة الانتقالية الذي سيعدل بما يجعله أكثر تعبيراً عما تمخض عنه الحوار، ولكن هل سيكون البرلمان الجديد كما نرجو أم أن الأغلبية المطلقة ستكون في صالح (قطيع البصامين) القدامى؟
بربكم من عساه يقنع المؤتمر الوطني أن (الكنكشة) ستجهض الحوار وتفسده وتعطل التغيير المنشود الذي انتظرته بلادنا طويلا؟ من تراه يقنعه أن بلادنا على شفا جرف هار ..إما التغيير وإما الانهيار والانزلاق في أتون ما شهدته كثير من دول محيطنا الإقليمي المحترق؟!
أجزم أنه لا فائدة من حوار أمضينا تحت وعده ووعيده ثلاث سنوات من عمرنا ولا أمل في وضع انتقالي لا يقوم على توزيع عادل للسلطة يحقق توازناً في السلطتين التنفيذية والتشريعية ويحمل الحزب الحاكم على المضي قدما في إحداث التغيير والانتقال إلى مسار ديمقراطي حقيقي يقنع بل يحمل ويجبر حتى الممانعين وحاملي السلاح على الجنوح للسلم والانصياع لصوت العقل بدلاً من (كجارهم) ومراوغاتهم المعهودة.
لقد وقعنا نحن في تحالف قوى المستقبل للتغيير على (وثيقة تعاون وتناصر) نصت على نقاط محددة نرجو أن تستوفي التزاماً بعهد راسخ وميثاق غليظ وسنكون على العهد تعاوناً وتناصراً في سبيل الانتقال ببلادنا إلى مربع جديد ينهي الاحتراب والتباغض ويحقق للوطن والمواطن ما يصبو إليه من سلام وحكم راشد ونظام ديمقراطي يتحاكم الجميع تحت مظلته الوارفة.
أعلم أن الدولة العميقة من أصحاب الحظوة تتربص بالحوار فهؤلاء هم (المكنكشون) الحقيقيون الذين يخشون من عاصفة تغيير قد تستأصل شأفة سلطتهم القابضة التي نشأت وتمكنت بتطاول الزمن وهنا سأكون معقولاً جدا لأطالب بتطمين هؤلاء (الأباطرة) على مستقبلهم وأدعو اخواني في قوى المعارضة أن يتأسوا بتجارب دول أخرى مثل جنوب أفريقيا لم تلجئها السخائم والمرارات إلى إعمال سيف الخصومة الفاجرة فوالله لا ينبغي لعاقل أن يتمترس خلف تلك الإحن والضغائن والخصومات ليعطل بها التغيير فبلادنا ومستقبل أجيالنا أكبر من معاركهم الصغيرة واهتماماتهم الهزيلة كما أن قيم الدين الحاضة على العفو والصفح والتغافل أولى بالاتباع في بلادنا من جنوب أفريقيا.
كنت أردد على مسامع المحاورين وقوى المعارضة بمختلف أطيافها وتياراتها وأحذر من (الغرق في شبر موية) فمشاعر العداء والخصومات السياسية هي التي تستفز وتستنفر الدولة العميقة لترفض وتقاوم التغيير خاصة فيما يتعلق بالحريات التي عطلت مراراً وتكراراً رغم الاتفاق حولها منذ أيام (عهد) خارطة الطريق الأولى.
لقد ارتضينا في الحوار الوطني النظام المختلط الذي يمنح رئيس الوزراء ومجلس الوزراء سلطة فعلية ولكن أي نظام مختلط في دولة ديمقراطية ذلك الذي يجرد المنصب والمناصب الجديدة من أية سلطة حقيقية وهل يرتجى إنجاز تغيير حقيقي في ظل نظام لا يختلف عن سابقه في شيء؟
استحداث منصب ئيس الوزراء قصد به أن يقوم بالدور الأساسي في إنفاذ مخرجات الحوار الأمر الذي يقتضي منحه سلطة فعلية ويبعده من أن يكون تابعاً للحزب الحاكم ودولته العميقة، كما أن تعديل البرلمان قصد به أن يمارس سلطة رقابية وتشريعية فعلية تسوق البلاد نحو التغيير الديمقراطي المنشود فكيف يتأتى لنا ذلك بـ(الكنكشة) على غالب مقاعد البرلمان ؟.
استبشرت كثيراً بحديث الرئيس الأخير في ذكرى الاستقلال ووعده بالعمل مع اللجنة العليا لمتابعة إنفاذ مخرجات الحوار على إعداد مصفوفة بمواقيت محددة لإنفاذ تلك المخرجات، وأقولها بكل صدق إن الرئيس ، ولا أحد غيره ، هو القادر على فرض قراره على مراكز القوى مهما بلغت درجة مقاومتها للتغيير، فهو الجدير بذلك الإنجاز التاريخي الذي سيخلد اسمه وينهي بالضربة القاضية كل ما يتداوله الشانؤون في الأسافير ومهما بلغ حجم المكاسب التي تحرص مراكز القوى المقاومة للتغيير على الحفاظ عليها فإنها قليلة قليلة بالمقارنة مع ما يكسبه هو على المستوى الشخصي ومن ثم الوطن العزيز من سلام وأمان سيدوم ما تعاقب الليل والنهار والسنون والأيام، فهلا اهتبل الرئيس الفرصة ليخلد اسمه في التاريخ وينقذ البلاد من حالة الاحتقان والاحتراب التي لا تزال تتمرغ في رمضائها؟
سنكون عوناً لك سيدي الرئيس إن شاء الله في هذه المهمة التي ، مهما تعاظمت ، تقصر عن قامتك لو تسلحت بالعزيمة والإرادة والعزم المتوافر في جبلتك التي أعلمها علم اليقين، فهلا أعنت لجنة متابعة انفاذ المخرجات على إعانتك في مهمتك التاريخية؟.

الأخ ياسر الشريف

ارجو الإعتذار عن قراءة المقال ..فكاتب المقال كان من العوامل التي أججت نيران الصراع الجنوبي الشمالي....وكان من الأصوات التي ما فتئت تنادي بإنفصال الجنوب.

ولم يبدي اي رؤيه كان يمكن لها ان تكون اولى لبنات الثقه بينن الشمال والجنوب.

لذا أرى أن آراؤه متطرفه ولا تراعي الجوانب الإنسانيه ..أضف إلى ذلك خطابه المتعالي عن الجنوبيين.

ولكن إن شئت فيمكننا مناقشة أمر الحوار ومخرجاته بعيدآ عن المقال وكاتبه.

اشكرك على المرور.

سلام يا أخي الشيخ

عندما وضعت هذا المقال الذي لم تشأ أن تقرأه، كنت أريد إظهار ما قاله الدكتور أمين حسن عمر والذي ذكره الطيب مصطفى في بداية مقاله..
كلامك عن الطيب مصطفى صحيح، ولكن هذا ينبغي ألا يمنعنا من قراءة هذا المقال..
طيب، بصورة محددة، ما رأيك في التعديلات التي تقضي بأن يشكّل رئيس الجمهورية مجلس الوزراء بالتشاور مع رئيس الوزراء بدلاً من أن يحدث العكس باعتبار أن الوزراء ينبغي أن يختارهم رئيس الوزراء الذي يفترض أن يكونوا تحت إمرته، وكذلك حق الرئيس في تعيين الولاة عوضاً عن انتخابهم؟؟

ياسر

الاخ ياسر

سبحان الله يا "ياسر" ...اليوم كنت اود افتراع خيط عن امر رئاسة الوزراء وطرحه للنقاش في البورد.

شخصيآ لا أرى حرجآ في التشاور حول اي أمر في الشأن العام..مع التأمين على ضرورة أن يكون رئيس الوزراء هو صاحب الكلمه الفصل...بإعتبار أن أداء الوزراء ومتابعة أعمالهم سيكون من مهام رئيس الوزراء.

لكن إن أكثر مخاوفي هو من إعمال مبدأ المحاصصه في التوزيع الوزاري..الشئ الذي سيترتب عليه التغاضي عن الكفاءة الوظيفيه والتركيز على كسب الرضا.

لكن السؤال يا "ياسر" من هو الشخص الذي تعتقد أنه يمكن أن يشغل المنصب ويملك القدرة على مجابهة المد ....في بالي شخصيه أعتقد أنها تمتلك وعي عالي ونظرة ثاقبة في قراءة الأوضاع.
فلنسمع رأيك أولآ.

أخي الشيخ
قولك:
لكن السؤال يا "ياسر" من هو الشخص الذي تعتقد أنه يمكن أن يشغل المنصب ويملك القدرة على مجابهة المد
طبعا أنت تقصد منصب رئيس الوزراء. إجابتي كالتالي: طالما أن الشخص الذي يتقلد منصب رئيس الوزراء سوف يختاره البشير، فلا فائدة منه..

ياسر

رايك في هذه الشخصيه.

رايي أنا :أنه موضوعي للغايه...يتحدث بوعي عالي جدآ....أنا مع ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء

الأستاذ تاج الدين بشير نيام

هذا واحد من أفهم السودانيين الذين سمعتهم يتحدثون..
ولكني عند رأيي: لن يصلح العطار ما أفسد الدهر.

داير تحليلي الشخصي وهو مجرد تحليل : أي صيغة حل يوجد فيها البشير على رأسها لن تنفع..
أخشى أن أقول أنه لا سبيل لتفادي الفوضى. النظام منهار منهار.. نرجو أن يتمكن السودانيون من إدارة الفوضى بعبقرية أتوقعها.

ياسر

ياسر يا أخوي

معليش ..انا فتحت لي نفاج بي هناك :)

يا ريت نسمع رايك ...

كن بخير