حارّه لمّا زول يجيب سيرتك وما ترد عليهو فيها حاجة من عدم الأدب.. يوم أمس كنت أتحاشى رفع بوست أبو سن بتاع بلاش تفارق حتى لا يزيد عدد الناس الذين يجبرونك على الرد ولأن مصائب قوم عند قوم مُخارَجه.. سيطر موضوع جعفر وتراجي على الصفحة الأولى وحمدت الله على نزول بوست المفارقة، رغم غضبي من ذلك الواتساب
لكن العايز أقولو إنو الواحد لمّا يتخذ قرار بالمغادرة بيعصر على قلبو لغاية يجيب الزيت، زي مشهد الأم التي تضطر للتخلي عن ابنها في أفلام السينما
أبو داوود حبابو والله، وقد كان أوئل الفنانين المفضلين لديّ ثم شاركه في قائمة التفضيل التاج مصطفى
لكن تعرف زانّه في راسي ياتو أغنية اليومين دي.. زهرة السوسن بأداء الصديق المبدع طارق أبو عبيدة (نزّلها كبر قبل كم يوم) 10 سنوات للوراء ومثلها للأمام ويظل طارق في المقدمة كفنان حقيقي يشبه فناني الخمسينات والستينات سمِّعنا بالله و.. اسمع معانا و.. ادينا رايك الخبير
Quote: حارّه لمّا زول يجيب سيرتك وما ترد عليهو فيها حاجة من عدم الأدب.. يوم أمس كنت أتحاشى رفع بوست أبو سن بتاع بلاش تفارق حتى لا يزيد عدد الناس الذين يجبرونك على الرد ولأن مصائب قوم عند قوم مُخارَجه.. سيطر موضوع جعفر وتراجي على الصفحة الأولى وحمدت الله على نزول بوست المفارقة، رغم غضبي من ذلك الواتساب
حاشاك من عدم الأدب انت يا ود الزبير ...
انت الشبهك منو ...
ياخي خير الأمور حصل فوقها شنو ...
لا تجعل اناملك مغلولة و لا تبسطها كل البسط على الكيبورد ...
العاقبة لي شبانا للبشاركو معانا ... الشفيف الوريف استاذي يحيى قباني ابو داؤود ده عالم تاني ياخي صوت مترع بالابداع والنغم الجميل ولوموهو اللاهي زاتها تنساب في الدواخل كالنسمات الخريفية بدون استئذان .. شكرا يا جميل على هذا الجمال .. ومتابعين لهذا الخيط الجميل . ويا ريت تمر على شتلوك في قلبي يا من كساني شجون وروك من دمي يا اللادن العرجون ....
لكن ما بلعتنى ليها ناشف يا ود قبانى الشفيف صاحب القلب الرهيف سامحنى غلطان بعتزر من صوف راسى لى كرعى ...... لمن. شفت الفيديو الدنيا دارت بى .....اقبل وين يا عوازلى دلونى على السبيل .
انقل لكم قصة هذه الاغنية اهديها بكل جمالها الى حبيبنا يحي قباني
الزمان بدايه الستينات والمكان مروي مروي بكل سحرها التاريخي والحديث جعلت قاضي المحكمة العليا بمحكمه مروي يتمرد علي أعراف وتقاليد القضاء ويتمرد علي تقاليد القبيله وأعراف المنطقة بان (يخلط) (ويجكس) ((ويتكسر)) ويكتب الشعر في ذات الحديث الخجول والهمس المنساب منه الخطر فيبوح بأجمل بوح فتخرج الكلمات بعذوبه وتتحول لاغنيه كانت ومازالت حاضره تتربع علي هرم فن الغناء من حيث الكلمات واللحن والاداء
أغنيه حبيبه عمري حبيبة عمري تفشى الخبر و زاع و عم القرى و الحضر و كنت اقمت عليه الحصون و خبأته من فضول البشر صنعت له من فؤادي المهاد و وسدته كبدي المنفطر و من نور عيني نسجت الدثار و وشيته بنفيس الدرر و من حوله كم شبكت الضلوع فنام غريرا شديد قد كنت اعلم ان العيون تقول الكثير المثير الخطر فعلمتها كيف تخفي الحنين تواريه خلف ستار الحذر فما همسته لأذن النسيم ولا وشوشته لضوء القمر و لكن برغمي تفشى الخبر حبيبة قلبي وهل كان ذنبي اذا كنت يوما نسيت الحذر ففي ذات يوم رقيق النسيم كثير الغيوم قصير العمر ذكرت مكانا عزيزا علي و انتي به و انا والأخر ذكرت حديثك ذال الخجولا و صوتك بنساب منه الخطر حبيبة قلبي تقولين ماذا تقولين ويحي وهل كنت افهم حرفا يمر.. فصوتك كان يهدهد روحي و يحملني بجناح أغر يحلق بي حيث لا أمنيات تخيب ولا كائنات تمر و هومت حتى تبدى امامي ظلام رهيب كفيف البصر وقفت عليه أدق الجدار فما لان هونا ولم ينشطر و عدت تذكرت أن هواك حرام علي قلبي المنكسر و ما كنت أنوي أقول الكثير و لكن برغمي تفشى الخبر و عم القصيد ما كنت أخفي و ضمدها بشذاك العطر . ........................................... الاغنيه كلمات القاضي المقيم في محكمه مروي لحن وغناء باشكاتب المحكمة . يرافق الباشكاتب صديقه قاضي المحكمة الجزئية انتشرت الاغنيه في مدينه مروي والمناطق التي حولها وانتقلت شهرتها للعاصمه الخرطوم الي ان وصلت اخبار الاغنيه وتفاصيلها ألي رئيس القضاء حينها الذي قام باستدعاء كل التيم المشارك في تأليف وغناء القصيده وأصدر إجراءات تأديبيه تم بموجبها نقل القاضي المقيم من مروي وأسند له مهمه تأسيس القضاء العسكري وتم تحويل باشكاتب المحكمة الفنان الي قسم الاراضي بمحكمه بحري وتم تحويل قاضي المحكمة الجزئية بمروي الي محكمه بحري ومنها انتقل الي المحاماة لك ان تعرف عزيزي ان رئيس القضاء المعني هو مولانا بابكر عِوَض الله ومؤلف القصيده هو القاضي المقيم الشاعر الحسين الحسن. وباشكاتب المحكمة هوالفنان عبد الكريم الكابلي. وقاضي المحكمة الجزئية هو المحامي الأشهر الاستاذ عمر عبد العاطي. وكان جميعهم حينها يعمل في محكمه مروي ........
Quote: لكن ما بلعتنى ليها ناشف يا ود قبانى الشفيف صاحب القلب الرهيف سامحنى غلطان بعتزر من صوف راسى لى كرعى ...... لمن. شفت الفيديو الدنيا دارت بى .....اقبل وين يا عوازلى دلونى على السبيل .
اها اقولك كلام ؟
لا منتظر منك اعتذار و لا زعلان ...
اها شنو ليك ؟ ...
انت قايل السودان ده شنو غير معزة و حنية يا ايمن ؟
الفضل من العمر ما بتحمل لا زعل و لا شك و لا تأنيب يا زول ...
Quote: الشفيف الوريف استاذي يحيى قباني ابو داؤود ده عالم تاني ياخي صوت مترع بالابداع والنغم الجميل ولوموهو اللاهي زاتها تنساب في الدواخل كالنسمات الخريفية بدون استئذان .. شكرا يا جميل على هذا الجمال .. ومتابعين لهذا الخيط الجميل . ويا ريت تمر على شتلوك في قلبي يا من كساني شجون وروك من دمي يا اللادن العرجون ....
ههههه..! حالتك تحنن يا صديقي..! انت قايلها من زمن ناس (وتباع التذاكر بمحلات عباس رشوان)..!! بعد يومين يا صاحب ، حفلة لشريف الفحيل في مدينتنا ، في عز الصقط والجليد..والتذاكر بتمانين دولار..بس مافي (محلات رشوان).. ولو رجع رشوان فتح محلو ساكت.. ح اشترى التذكرة بخمساية دولار.. ان شاء الله الفنان يكون حمادة بنات ذاتو..!!..ومش مهم.. المهم (تباع التذاكر بمحلات عباس رشوان)..!!..شفت ناس امسودان ديل حنين ككيف يا قريبي..؟!! حيرني دخول ول ابا خالد العبيد ، وكمان فيها طارق ابوعبيدة (مولانا خدر على قول بت ابا امنة مختار)..!! خالد مزبهل للطيش ، وليت الإزبهلال يدوم ياااااااااااااااااخ..!! معاوية وايمن ، على حسابي ، يايحي ، ضبة كربون وشلوت شلوتين ح يقعدوا ، لكن الكلام الفاضلابي ..! كنت ح اضيف اشغال بصوت نصر الدين القضارف (عشان عزيز خطاب يشوف ياتو غنية شباب بيتكلم عنها ) أو بالعدم (الجيلي عبدالماجد) ، وهل تصدق يا خالد العبيد كل الكاسيت الحايم في الألفية التالثة عن اغاني ابوداود ، هو بصوت الجيلي..!! فشنو يا يحي ، قبقب الفاضلابي وانا بقبقب ليك معاوية وايمن..!! ونبداها بايمن..بنات تلس يا ايمن ، ولو زروك وهنضبوك ودقوك دق العيش ، انا بعرد يا صاحبي.. فهنا..لا نجدة صديق ولا قريب ولا شنو كده يااااااااااااااااااخ..! السمح بعيجب الله يا ايمن..يا اخوي..!!
وعبرك يا صديقي يحي ، مفاكرة لول ابا معاوية الزبير..!! عارف يا معاوية ، وشايفك داير تحرد المنبر الحر عشان اخونا عمار محمد ادم ، وخليني اقول ليك حقيقة عمار ما بيقدر يقولها في المنبر ده..! ذات كعة في جامعة الخرطوم ، عمار كان المشرف على توزيع السيخ على ناس الإتجاه الإسلامي في سنتر جامعة الخرطوم ، سيخ تقيل ، ناس بوصتين ولا شنو كده ما عارف ، ونحن ناس كردفان ، مشينا اشترينا عصي القنا من سوق ليبيا وادخلناها الجامعة..عارف ليه القنا بالتحديد؟ لأنو خفيف..وبيحدث الأثر زي الترتيب..!! وكان حدنا وقتها: يا نحن يا الكيزان في الجامعة..!! الشباب شايلين القنا ، وبنحاول ندفعهم لمواجهة سيخ الكيزان (بقيادة عمار محمد ادم) ، وناسنا رخوا شوية ، وقاموا الكيزان سكوهم..عارف الرجعهم شنو يا معاوية؟.. واحدة طالبة مسلطة ، وبت لزينا ، قامت فكت زغرودة جرس (زي بتاعة قريباتك البقاريات ، او الزغرودة العجيبة البتشوفها في دراما الصعايدة في مصر) فقمنا رجعنا بصمة خمشنا وسكينا الكيزان ، لغاية ما ملصوا نعليهم ، وزروهم الطلبة في مسجد البركس ، وكان الكيزان بقيادة على عبد الفتاح (طبعا عمار زاغ زي ما الشيوعيين ما قاعدين بيزوغوا في مثل هذه الحالات)..وقام واحد كردفاني مسلط ، قال: نعلين الكيزان نوديهن داخلية البنات ويمشوا يستلموها من هناك وقدام البنات..!!..الكلام ده يا معاوية في سنتر جامعة الخرتوم المنارة والإستنارة (فيا صديقي في لحظات البشاعة يغيب العقل وتعلو طبول العاطفة)..!! وهنا يا صديقي وفي هذا المنبر اكتب ويكتب عمار محمد ادم ، باقي ليك ح احرد وافوت ليهو المنبر؟..ياخي الجامعة محل العين تشوف العين لم نحردها من اجل عمار ، باقي ليك نحرد ليهو منبر رأي؟..!! ولكن..!! امسودان امرها غريب يا معاوية ، ومدهش وهو يخلق المفارقة الوجودية ومفارقة الموقف..!! اهديك صلاح كوستي ، واغنية اخترتها بعناية للغاية ، ليس من اجل سواد تجربة اللجيند صلاح كوستي والحانه وادائه الجميل الذي لا يتغالط فيه عاقلان ، ولا من اجل كوستي البقعة التي تحبها انت واخرين ، وانما من اجل نقطة معينة..!!
شاعر الأغنية يا معاوية ، هو استاذنا محمد حامد ادم ، وهو رجل كنا نراه يمشي بيننا في مدينة الدلنج ، وكل هذا ليس مهم ، وانما المهم ان هذا الشاعر هو كاتب الأغنية الجميلة المشهورة اغنية (يا ضابط السجن ، صبرك لحظة واحدة وارجع انسجن) والتي يغنيها استاذنا ود بارا..!! انت قايل شنو يا معاوية؟.. الشاعر ده كوز منذ نعومة اظافره..!! الجديد في الأمر يا صديقي ، مثلما هي تجربة الشاعر على بن الجهم ، الذي كان يقول للملك (انت كالتيس في قراع الخطوب) فهم الملك بقطع راسه ، الأ ان بعض الحكماء اشاروا اليه بالتمهل واخبروه بان البيئة لها الأثر الكبير في قول الشعر..فقام الملك بوضع بن الجهم بين القصور والمياه والخضرة والوجه الحسن ، فخرج علينا ابن الجهم بقوله الجميل: عيون المها بين الرصافة والجسر ..جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري..!! وكذا حال استاذنا الشاعر محمد حامد ادم ، فتمرحل من محطة (يا ظابط السجن) الى.. في نيلك ، غصت في الشيمة رويحتي مطاردة كاشيمة ورا الصيدة الفي تاج الليل ، وشايلا القمرة في خشيما.. وهو يغني كوستي البقعة التي تعرفها..! المحزن يا معاوية ، ان عمار يتقلب في المواقف ، من شيل السيخ في جامعة الخرطوم ، ثم المؤتمر الشعبي ، ثم الحركة الشعبية ، ثم مؤتمر الحزب الشيوعي السادس ، والناس تفرح به ، بينما الأخرون يجلدون ويواجهون باغتيال الشخصية ويوصمون بانهم جهويين وعنصرين واولاد لزينا ..عارف ليه يا معاوية؟.. لأنو في امسودان ، هناك دوما من يرى ان هذا جلدنا وما بنجر فيهو الشوك..!! وانا ما بجيب سيرة العنصرية يا صديقي..!! نايلة زوجة الشهيد فاروق حمد الله ، كانت تحدثنا بانها كانت تعد العشاء (البيض اب عيون) لجعفر نميري ، وبعد سنتين أو اقل ، كان جعفر نميري يعدم فاروق حمد الله دون ان يرمش له جفن..!! فشنو ، لا تحرد المنبر يا صاحب من اجل عمار محمد ادم ، لأن السودان ، وشباب السودان لازال ينتظر القدوة التي تحدثها عن المفارقة والجمل وتحمل المآسي ..!!..شباب يا صديقي واعي ويبحث عن الإشارات الجمال ، وبالطبع عمار وامثاله لا يعرفون مثل تلك الإشارات..! كبر
هههههه.. ود الشيخ..حبابك يا صديقي ما تلاوز يا عمك.. اسعل ساكت..! ولو مغالطني شريط حوه حسن الجابو خالد العبيد فوق ، انا اول زول نشرو في المنبر ده..والأظرط عملت فيها داير اصاحب استاذنا عبد العال السيد لمن احمد الجبوري بشرنا بتعاون بينه وبين الفنانة الشابة شادن محمد حسين..ولكن..! ناس امسودان كعبين يا ود الشيخ..كعبين شديد يااااااااخ..! في شهور سابقة يا ود الشيخ ، ايام ما كانت منى عمسيب بتجيب لينا فيديو تبعنا ونحن بنشيل ونكورك في مظاهرة ضد النظام من مدينة كالقري، وانا اشيل واتململ واقول في سري: يا مني قنبي ساكت يااااااااااااخ..! اها يوم الحيكومة ، جرتني من اضاني وقالت تعال شوف الفيديو ده ، وكان نفس الفيديو موزع في الواتساب (ياخي الواتساب ده عالم عجيب خلاص)..اها قلت ليها: لقيتي الفيديو ده وين يا المسنوحة؟.. قالت : نزلوا النصر امين في غرفة بتاعة حلتنا..!! ولاقيت النصري ذات مشوار في شوارع كالقري ، وقلت ليهو: ككيف تودي الفيديو لغرفة ناس حلتكم..!! قام النصري صفعني ليك بضحكتو الجميلة الماكنة وقال لي: انت البجيبك حلتنا شنو؟.. حق الله بق الله ، وقال كده النصري اندهش..ياخي بتعرف فلان ، ياخي بتعرف علان ، ياخي لأ.. طيب ما انت من عندنا ، مالك عامل لينا ارضي..!! واللذيذة نفس الفيديو ، وصل حلتنا في غرب لقاوة ، واولاد فريقنا ملوني ليك فقر لمن آمنت: ياخي انت وكت فالح للمظاهرات ، مالك ومال حوار وطني وبطيخ..! قلت ليهم: الما عارف يقول عدس..! ما تخاف يا قريبي ، الرش في السكة ، وكعة جعفر ابراهيم ، ما ممكن الواحد يفوتها..! وبنعرف الدرب البنخش بيهو..! قلت لي سعالك شنو؟.. كبر
صاحب البوست وصاحب القلب الشفيف ود القباني :: سلام وتحيات نواضر خالد ود العبيد:: بت السيد تقول والله البوست ده من بيت الكلاوي وانا لمن قلت البوست من بيت الفول المصلح بزيت السمسم والجبنة والطعمية السخنة من مطعم اول اللفة في حي الداخلة بزهرة المدائن تقول لي يا مسنوحة ما في مثل زي المثل القاطعاهو من راسك ده!! ود العبيد: today you made our day اها شن قولك ود القباني ...شكرا ياخونا انت زولا سمح ودمتم بالف خير وصحة وعافية
تحيه قبانى اجبرتنى طوعا على ارسال مداخلات مؤخرا هنا وفى بوست مسوا نوركم. هذه الأغنية من متاخرات صوت داؤود رغم قدمها النسبى وأول صدح له بها وهى فى طور المهد ترافقه كمنجة قديمة وعود راقى الآن يتوسد ثرى حمد النيل فتأمل. قيمة الأغنية رغم بساطة المفردات عالية جدا عبر اللحن و الصدح و العزف الشفيف و يكفيها فخرا سيدى محمد وردي نفسه نوه بها و ترنم على مزهره المرن بها فى أكثر من قعدة.
يا سلام وال ابا كبر الموسوعة حرام تكونوا انت و ودقبانى فى صقيعة البرد فى كندا ...... مكانكم تلفزيون السودان وبالتحديد ام در امان ........ طفت اغلبية مدن وقرى السودان .....اجمل بنات السودان خلقة واخلاق وتعليم فى تلس البنات سمحات وملس ..... تفوقت على المسالمة والركابية..... ورفاعة رائدة تعليم البنات فى السودان.
عندنا في البلد سواقين الباظات(جمع باظ) متكتلين ( متشكلين) التكيلي سواقتو تعبانة ويااااله يدخل الباظ البنطون عنقر ما بطال في سواقتو لكن بطيء جدا خايف على العربية.
يقوم يوم التكيلي يغلبو يدخل الباظ البنطون و الريس حلف انو التكيلي مايدخل العربية . الحل الوحيد كان عنقر الذي وافق على التو امعانا في الأساءة للتكيلي يازول عنقر سايق عربية التكيلي وطبعا راجع خلف براااااحة و مستمتع جاهوا لتكيلي بالشباك: " هوي يازول بارك الله فيك نزلت العربية بس لكن كتالنا في محلو"
انا ماعايز انحرف بالبوست لكن انت و ود خالي اتفقوا على نزيل العربات وامتعونا وخلو كتالكم في محلو نامن نشوف لو صرفة
ول ابا خالد العبيد..حبابك يا صديقي والتحية من عبرك وعبر الجميع هنا لحضور استاذنا وصديقنا احمد الأمين.. وبعد..
وين يا قريبي ، كبر ناس السكر الكتير وكتير خلاس...
هل ملاحظ يا خالد استخدام شادن حسين لفكرة التصغير؟..وهو واحد من الدروس التي كنت احبها في مقرر النحو العربي ايام ما كنت طالب في الشهادة السودانية..! الثقافة التي جئت منها يا صديقي ، اكتر ثقافة في مشهد اللغة العربية التي تستخدم مفهوم التصغير بكل معانيه المتعددة..! شادن استخدمت التصغير بصورة لن تجد لها مثيل في مشهد الغناء السوداني، وكل الغناء باللغة العربية (السكر حبيبة ، حبيبة تصغير حبة ، العسل في عليبة ، عليبة تصغير علبة ، وحيدا ، تصغير واحد ، رقيبة تصغير رقبة ، ضهيبة تصغير دهبة ، دريبا تصغير درب..!!)
فشنو يا قريبي ، سكرنا نحن كتير شديد ياااااااااااااخ..
ولكن..!
البوست ما بيحتمل محمد احمد عوض ، محمود علي الحاج ، عبد الله محمد ، صديق الكحلاوي ، وبادي محمد الطيب ، لأنو هجايص زي دي لو جبناها هنا ، يحي قباني ح يدقش الغابة ويتمرد ويقول لينا انا راجع امسودان ، ونقعد في معليش وباركوها وشنو كده ما عارف..!!
واحدة من اشغال محمود الحاج (انا في هواك ضحيت) ، وكنت ح اضيفها بصوت محمود ، ولكني اخترت هذا الفيرشن ، وهو من اداء كورال الأحفاد ، وهو اختيار مقصود لذاتو يا خالد، والقصد منو فكرة الترميز في لبس التوب الأبيض ، توب بنات النضال والحركة الوطنية في امسودان ، نفس التوب البتلسبو (فاطنة طالب ، خالدة زاهر ، نفيسة المليك ، حاجة كاشف ، نفيسة احمد الأمين ، محاسن جيلاني ، ثريا امبابي ، ام سلمة سعيد ، خديجة محمد مصطفى ، عزيزة مكي..!!)
عارف يا خالد ، لمن زرت امسودان في 2015 ، في الدلنج ، كانوا ناس البيت بتفرجوا في الصور الجبتها معاي من كندا ، وشقيقتي وهي استاذة في مدارس امسودان ، اتوقفت في صورة واحدة وهي صورة زولة سودانية لابسة توب ابيض في مدينة كالقري محل الصقيعة اياها (صورة صديقتنا الجميلة بثينة تروس عليها السلام ) ، وقامت شقيقتي قالت لي: معقولة في كندا الموظفات عندكم برضو بيلبسن توب ابيض..!! وحاولت اشرح واشرح ، ولم انجح في توصيل الصورة..!!