أنا في حِلٍّ من الشّارِعِ

12:32 PM December, 25 2016

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1
أنا مُنذُ اﻷنَ في حِلٍّ من الشّارِعِ
هو في طِريقٍ
وأنا
في مقهىً برصيفِ
ا
ل
غ
م
ا
مِ
...
2
مرّتْ همساتُ العِطرِ
الطّالِعةِ من زهرِ الرُّوحِ
كما يمُرُّ خفيفاً
نورسُ الكلامِ على القلبِ
وأفاضَّ في تبرُجِهِ المحمودِ
سطراً بسطرٍ..
من يُذاكِرُ للربيعِ القابِعِ برعشتِها
أورادَهُ التِّسعِ:
-
-
-
-
-
-
-
-
- ..........؟
3
قال:
لم أكُنْ إلا صمتاً
تقاسمهُ الشّارِعُ
وقد هطلتَ على يديهِ
كما الغمامِ..
4
قُــــــــــــــلْ شِعرا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قُلْ شِعراً..
لليلِ الذي ما توانى عن التسلُّلِ إلى الأقبيةِ..
ليحتميَّ من التئامِ الأرواحِ المُشرئبةَ بالرؤى والأشجان.
قُلْ شِعراً..
للبِلادِ التي لا ترتمي على أكُفِ الضّيمِ،
يرتشفُها الطّغاةُ،
يتقاسمونَ غَمامَها في الظلام.
قُلْ شِعراً..
لسمراءَ تسمرّ الحُسنُ عنــــــدها..
فمالتْ بحنُوٍ،
لتسقيَ الآمالَ بالسّعدِ والمدى والحنان.
و قُلْ شِعراً..
للذي كتمَ الأرزاءَ، نهضَ للأيامِ/
مسّ بعَرقِهِ خُصوبتِها..
فأنجبتْ لكُلِّ أملٍ أريجَهُ، مجدَهُ و المقام.
وقُلْ شِعراً..
لممسوسٍ بهسهسةِ الكلامِ،
يتشحُ بِشراً إن سامرتهُ الغواياتُ، عبأتهُ بالجُنونِ والألوان.
وقُلْ شِعراً..
لوردٍ لا يغفو شَغبُُ فَوحِهِ، يتبرجُ في الأنفاسِ،
فيخبئُ طيها سِّرَّهُ وسِّحرَهُ والانتظام..
قُلْ شِعراً..
لمطيّةٍ يتململُ الإسفلتُ من أقدامِها..
لتصلِكَ بالمطالِبِ الرّابِحةِ الرّابِحةِ على ضفتي الزّمان.
و قُلْ شِعراً..
لبيتٍ تجملتْ أركانُهُ بالجوارِحِ والأنداءِ..
فعمدتهُ روحُكَ بالأحاسيسِ الساخِنةِ/
بالأحلامِ الماطِرةِ بالرّبيعِ والألحان.
.
.
.
فقُلْ شِعراً إذاً..
لأطفالٍ شحذوا الضحكاتَ بأرجاءِ الرُّوحِ،
وأحالوا الحياةَ إلى ينابيعِ شمسٍ وقمحٍ وأوطان.
...
قُ
لْ
شِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــعرا ..
25/12/2015م

قُلْ شِعراً..
لليلِ الذي ما توانى عن التسلُّلِ إلى الأقبيةِ..
ليحتميَّ من التئامِ الأرواحِ المُشرئبةَ بالرؤى والأشجان.
قُلْ شِعراً..
للبِلادِ التي لا ترتمي على أكُفِ الضّيمِ،
يرتشفُها الطّغاةُ،
يتقاسمونَ غَمامَها في الظلام.
قُلْ شِعراً..
لسمراءَ تسمرّ الحُسنُ عنــــــدها..
فمالتْ بحنُوٍ،
لتسقيَ الآمالَ بالسّعدِ والمدى والحنان.
و قُلْ شِعراً..

....حتى حين سحبتُ يديَّ من القارِبِ تشبّثتْ اِرتِجافاتُ المُوجِ بمفاصِلِها!

أحي أنا

كانت لدينا أصابع
الذي حطمها ضيع العناق
ولم يدع للبرد فرصة قتال عادل.

هذا قول الشارع
وإما قولنا ففي متسع للأزقه والحانات قيام

شكرا صديقي للنص البديع

،،،،أبوقصي،،،،

صباح الأمل يا صاحبي


الأزقة شوارع بشكل ما
كذا والحانات
والرقصة التي لم تجد طريقها لأغنية طور التكون بروح شاعر ما


صباح الندى