اعلان النظام و الدعم السريع و الحركات المسلحة جماعات إرهابية و دعوة المجتمع الدولي للتدخل

اعلان النظام و الدعم السريع و الحركات المسلحة جماعات إرهابية و دعوة المجتمع الدولي للتدخل


12-22-2016, 10:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1482399028&rn=1


Post: #1
Title: اعلان النظام و الدعم السريع و الحركات المسلحة جماعات إرهابية و دعوة المجتمع الدولي للتدخل
Author: المعز ادريس
Date: 12-22-2016, 10:30 AM
Parent: #0

09:30 AM December, 22 2016

سودانيز اون لاين
المعز ادريس-Canada
مكتبتى
رابط مختصر

السير على الطريق القديمة لم يعد ممكننا، الصوت السائد في كل فضاءات السودان اليوم هو صوت السلاح و صوت المعارك و القتل و "نية القتل".
ان كانت هناك "حياة" بمعنى حياة في سودان هذه اللحظة فهي, على علاتها' تتركز في العاصمة المثلثة التي تنوء أطرافها بجموع السودانيين الجوعى و المرضى و الخائفين من تحديات الحياة و كيفية الاستمرار فيها.
خطاب الحكومة تحول منذ زمن بعيد من خطاب ايديولوجي ديني الي خطاب للعنف و القتل من جانب، و الي محاولة لتدجين الاخرين و التستر خلفهم فيما يعرف بحوار الوثبة الذي لن يغير او يضيف شيئا مختلفا عما هو سائد من تضخم و ترهل و فساد و قبضة سلطوية للبشير و المقربين منه بمليشياتهم و امنهم و طلابهم و غيرهم، كما أن الحركات الثورية لم تعد تتركز مطالبها في تنمية الاقاليم التي تعبر عنها و إشراكها في عمليات صنع القرار و انما باتت تعبر اكثر عن التطلعات الأيديولوجية و الفكرية و السياسية و الثقافية لقيادتها و قلة من الناشطين فيها مقارنة بكثافة شعوب مناطقها الذين يعانوا الاوضاع غير الإنسانية انتظارا ليس لاستجابة الحكومة لمطالبهم المعيشية و الإنسانية و انما لحسم الصراع الفكري و السياسي بين قادتهم و بين الأكذوبة الحكومية الأيديولوجية.
السودان ارض حروب و سلاح، جيوش و مليشيات و مساعدات خارجية حربية، لا حياة فيه الا للقلة، في الوقت الذي تصارع فيه مجمل شعوب السودان السلطة و الصرف و الاعلام الحربيين، الي جانب معاناة مواطني المناطق الخاضعة لمقادير و حسابات الطرفين و انتظارهم بلا جدوى او امل قد يلوح لهم في الافق.
اذن فالشعب برمته تحت رحمة جيوش و أسلحة و إهدار لما يتيسر من أموال البلاد و العباد. فلا مجال لاي نوع من التغيير الجزري السلمي باي شكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية بكل اشكالها كما هو حادث منذ زمن بعيد طالما أن الشعب محاصر بترسانة عاتية من مختلف أنواع الوسائل الحربية الارهابية، في المركز و المدن و الاطراف.. لا شئ في الافق سوى استمرار الاحتراب و تمدد واقع الارهاب، و الحركات المسلحة نصيب في ذلك، فالسودان القومي العدلي الديمقراطي التنموي لم يتحقق بهذه الكيفية و هذه الوسيلة و انما يتحقق في حال وجود سلام و نظام ديمقراطي نيابي يتناول مختلف القضايا القانونية و الدستورية و الفكرية و الاجتماعية ليصل فيها الجميع الي اجابات مرضية فهل سوف يتحقق ذلك ب"اقتلاعه" اقتلاعا من الإمبراطورية الاسلاموية المسلحة، ام بتخليص الوطن من واقع الاحتراب و الفوضى و الازراء بكل شعوب الوطن و الاحتفاظ بهم اسرى منطق و سياسات الطرفين المتحاربين، مع الوضع في الحسبان أن المستفيدين من استمرار الحروب نجدهم متفرقين ما بين النظام نفسه و أعوانه من جهة، و بين أفراد و أطراف سياسية سياسية معارضة تامل في أن ترمي لها الحرب الثور الحاكم صريعا.
في اعتقادي انه قد أن الاوان الذي تعيد فيه قوى السلم و الديمقراطية و التنمية و المستقبل التفكير و التدبير من اجل تخليص الوطن و الشعوب السودانية من واقع الاحتراب و الإرهاب بكل انواعه و اشكاله، و أن توجه برامج عملها للتنسيق مع القوى الإقليمية و الدولية من اجل اعلان السودان بلد حرب و اقتتالات و كوارث انسانية و جوع و فقر و امراض و .... ارهاب يستوجب التدخل و السيطرة و الوضع على طريق السلام و التنمية و الاستقرار، فلا نظام يعد العدة نحو قتل عدد كبير من المواطنين كما هو متوقع، و لا حركات تراكم السلاح و معدات استمرار الحرب من جهة، و تدعو القوى المدنية للاتحاد لمجابهة النظام بالعصيان و الوسائل الثورية الحضارية من الجهة الأخرى.
السودان ارض يعشعش فيها الارهاب و المليشيات و الحركات المسلحة و
الحل لذلك يتطلب تضافر الجهود السياسية السلمية مع تدخل من جانب المجتمع الدولي و الا.... فالطريق طويل و غير محمود النهاية!
معلوم أن النظام يجمع قوته و يصيغ خطابه و يستدر المشاعر بذريعة المواجهة مع اسرائيل ممثلة في دعم الحركات المسلحة و "العملاء" و "تجار الدولار" وو.. ما يعني انه يفضل وجود حرب او اخرى بصورة دائمة حتى يعزي بها و منها شرعية ضعيفة تؤرقه منذ مولده في ٨٩.

Post: #2
Title: Re: اعلان النظام و الدعم السريع و الحركات الم�
Author: doma
Date: 12-22-2016, 02:02 PM

up

Post: #3
Title: Re: اعلان النظام و الدعم السريع و الحركات الم�
Author: المعز ادريس
Date: 12-22-2016, 03:57 PM
Parent: #2

تحياتي و تقديري لمرورك و رفع الموضوع عزيزتي Doma
نعلم ان النظام و الدعم السريع يعبران عن طموحات الكيزان و اتباعهم فقط بينما الحركات باتت تعبر عن طموحات قلة لا تشبه طموحاتها طموعات الجموع المقهورة و منتظرة فلم لا يتم اتفاق و تعديل في مانفيست القوى الوطنية السلمية الديمقراطية المدنية من اجل "انقاذ" الوطن برمته.. اقتلاع النظام يبدا بما يمكن تسميته Sudan call باعلان الوطن بلد حروب و كوارث حياتية!