ولاية الجــزيــرة .. أيّ مخاضٍ تـُعاني وأي وَلْدَة متوقّــعــَـــة ..؟!

09:17 AM December, 22 2016 سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


في الإسبوع الماضي، حظيتْ ولاية الجزيرة بزيارة رئاسية متعددة الحشود
في مناطق متعددة بالولاية، وطغى الصوت الإعلامي الحكومي يُعرب عن استقرار
وتنمية تنتظم الولاية، وأن الخير موعود، يكاد يطرق على الأبواب؛ وإنه
- بحسب الإعلام الحكومي - مافيش أحسن من كدا. ثم ما لبث أن انتهت الزيارة،
وكتبت الجرائد ما تكتُبه عادةً في مثل هذه المناسبات الحشودية، حتى تغيّرت في
الأيام التالية، كل الخطوط العريضة التي تزامنت مع الزيارة الرئاسية.

تغيّرت العناوين الرئيسية لعبارات من أمثال: المجلس التشــريعي يسقط خطاب الوالي إيلا ..!..
وَ .. تجميد وفصل عدد من عضوية الحزب الحاكم بالجزيرة ..! إلخ,,,,,. فأيّ مخاضٍ تُعاني
ولاية الجزيرة، وأيّ وَلْدَة ستكون، في الأشهر القادمة ..؟!



- - - - - -
مع التحايا

محمد ابوجود
اخوي
سلام


في ظل إصطفافات هنا وهنا ...يمنة ويسرة
تدخل المنبر وأنت تتلو المعوذتان وآية الكرسي
وتبحث عن بوست تتكئ عليه وأنت مظئن مؤقتاً إلى أنك ستتقهوج أحرفاً وفكر

مع إيلا لا أستطيع أن أكون محايداً
لذا سأعود إن إستمر مزاجي للكتابة


احبك في الله والإنسانية

مرحب بيك عزيزي أحمد،

ولك التحايا الطيبة على دخولك الهتّان بالمحبة والتوادد، وإني لمُبادلُك ذات
الودّ والترحاب، بيد أنّي لا أعي تذبذب المزاجية لديك (ههه) في دخول المنبر
العام! والحال أنّك لا تستطيع أن تكون محايداً مع "إيلا" ..

وواضح!
أنّك من جماعة " إيلا حديد"، وكمان مهرجانيّ متمازج مع السياحة، وأقيلا
الحياة البرّية وكدا ..

ليت مزاجك يعود بيك لينا، فإنّا - بهذا البوست - إليكَ في حاجة.

ودمتَ طيِّباً رائق المزاج.

ولك التحايا والودّ

حقيقة الأمر، إن السيد الوالي، محمد طاهر إيلا، إسلاميّ من الحزب الحاكم الذي يسمّونه (المؤتمر الوطني)، وهو
والٍ سابق للبحر الأحمر وبورتسودانها بالسنوات الطّوال، كما كان وزيراً اتّحادياً بالخرطوم، المركز المملوء
بالتيارات المتناكفة سياسياً حتى في الحزب الواحد الحاكم الحاكي حتى، وسط رتلٍ من أحزاب الصدى!

استقلّ، أو يكاد، السيد الوالي ال بحرأحمري، ببورتسودانه التي هيَ الثغر المثغور للسودان، وأنشأ حزبه من داخل
الحزب الحاكم أب تيارات متناقضة في خرطوم الطيارات الطائرة والملفّات العائمة! فـكوّنوا ضدّه حِلفاً من داخل
حزبِه! واضطّروه لتنصيب نائبٍ خِدن نفسه، يترك له الدارة ثم يسافر مُغايظاً لقيادات مركز الحزب في مركزها؛
والمحصّلة، أن أعمال إيلا البورتسودانية، قد تعطّلتْ بعض الشيء! جــَرّاء تدخلات المركزيين الحزبيين الذين
أكثر صنيعهم يكون بالضــَّرا(!) وعندهم أن الشمس، تُذيب الشحوم السياسية غير الناضجة! حقيقة أخرى، أن الوالي
محمد طاهر إيلا، حقّق إنجازات بولايته البحر الأحمر، ولكن كانت الأثمان فادحة.

لم تكن البِغضة التي التبستها القيادة الحزبية الحاكمة المركزية، تجاه والي البحر الأحمر، حصرية عليه ..! فقد نالها
بذات الطّاق، ولاة إسلاميين آخرين! كالشيخ كرم الله بالقضارف، والسلطان كِبِر بشمال دارفور، و (الحالم سبانا) مولانا
أحمد هارون بجنوب كردفان، بل وحتى التاجر الطبيب الوالي المتعافي لولاية الخرطوم، بل وغيرهم! كل هؤلاء الإخوان،
وقعتْ عليهم الزلزلة في كراسيهم الوثيرة، فظلّوا مكنكشين لآخر الرّمق الإخواني الالتصاقي الثبّات! ولكن في النهاية
زُحْزِحوا عن تلك الكراسي! منهم مَنْ اشترط الكرسي البديل! وفيهم مَنْ مَسَك خشمو عليهو وقال يا "فكيك!" ومنهم
من اتجّه لمُدرِّات أموال حلو الطّعَم.

جاء الوالي إيلا، لولاية الجزيرة، وكانت شبه (مسكونة!!) بولاةٍ مُدْهِشي السِّيرة، جامدي النشاط! هُلاميي القول والشّوف
والسّمَع! وهم بذاك العَمَه، كانوا موظّفين طويلي الخدمة يتقلّبون في الكراسي الولاية ماشاء لهم المركز..! ثم إنهم لا يأنفوا
أن يتمقلبون!! طالما أنّ الكُرسي البديل، جااااهز، وَ لسان حال ولاءاتهم: الشعب دا، شعبنا

جاء السيد الوالي/ إيلا إلى الجزيرة، بفهمٍ مختَلِف! وكانت نواياه خيِّرة في أن يواصل ما بدأه البحر الأحمر، حتى لو يسير
في مدني بذات الثياب التي كان يتدثّر بها ببورتسودان، واختلاف الجو، طفيف! فــَ هل كان الوالي، أسد الشرق الحديد،
يظُنّ - لا سمح الله تعالى- أن عبث "بعض" المركز الحزبي والحُكمي، سيتوقّف لأجل عيون "ناس الجزيرة مدني" ..؟!
لا أظنّه كان على هذا الظنّ الخُلّب! ولكنّه، حسبما هو مُستفاد من ترحابه بالمجئ بكل هذا الأمل المُرتَجى للجزيرة،
كان يُعوِّل على إنشاء "لوبي" من حزبه في الجزيرة، يكون له كــ(حزب الفضول) مطلع البعثة المحمدية، في مكة.
لكن للأسى! فقد سبقه المركز إلى حاضرة الجزيرة، ثم زرع له ساسة من أرياف الجزيرة، غير مُرَحِّبين إلّا بوالٍ كما
الولاة ولاتهم القُدماء! من أشباه: الدكتور والبروفيسور وودالشيوخ والفريق مارشال الهلال!! وَ هؤلاء الرِّيفيين
إن فعلوها وجابوووولم شهادات PHD فلن يعجبهم، بعدها، العجب ولا الصيام في رمضان أو رجب! تراهم كــ ال
خُشُب المُسَنَّدَة! يطرّزون المجالس نقيقاً كما الدّاجن من الديوك الحبشية..! غير معنيين البتّة بأي تنمية تتخطّى خطلهم القديم!
ولا مهمومين بأي تقدّم يفترض شيئاً من التزام منهم بضرورة الصالح العام، على حساب "خاصـّهم الخاص!" هُــم وُ بس!

أعان الله تعالى، الوالي إيلا، ممّا هو فيه من ظُلم ذوي الحزب الحاكي بالبلادة، وإنّ ظُلمَ ذوي القُربي لأشدُّ مضاضةٍ على المرءِ
من وقع الحُسام المُهَنـَّدِ.



.............
ويتواصل يا أحمد أب مزاج متقلّب!

خلتْ الصحف الخرطومية، هذين اليومين، ممّا كان متوقّعاً من تفاقُمٍ للوضع العِراكي بين الوالي والبرلمان الجزيري ..!





....................
وإنه، في اعتقادي، للهدوء الذي يسبق العاصفة!!

طوى الجزيرة حتى جاءنا خبرٌ فحواه:


أن " الإسهال المائي" في تناقُصٍ أعداد مُصابيه..

وذلك بحسب المصدر*




-------------------
* المجلس الولائي التشـــريعي؟؟

اللهم ارحم واغفر لمَن مضوا خلال الأيام الأخيرة من مواطني "ولاية الجزيرة" الذين بحسب أخبار بالصحف الخرطومية أمس، قد قضوا بسبب داء (الإسهال المائي)،
واللهم إنّا نسألك الشفاء العاجل، شفاءاً لا يُغادر سقما للذين ما يزالوا تحت المعالجة بمستشفى ودمدني الســُّنِّي، وغيرها من المراكز والمشافي الصحية بالولاية الكبيرة
في ابتلاءاتها.



وإذاً، فإن تصريح البرلمان الجزيري (المجلس الولائي التشــريعي) بانكفاف موجة الإسهال المائي (والبعض يقول كوليرا عديييييل!) عن ولاية الجزيرة، كان - كما العادة - أيّ كلام!!



فهل دي حالة ينشعب فيها أمر الوالاية (بإسهالاتها المنشورة خبرياً بالصحف الخرطومية) بأشباه هذه العلائق المشكوكة بين الوالي و رئيس وعضوية المجلس الولائي التشريعي ..؟!


مَنْ هو رئيس المجلس الولائي للجزيرة؟


ـــــــــــــــــــــــــــ

رئيس المجلس التشـريعي للجزيرة، هو الدكتور جلال من الله جبريل، من أهالي منطقة المناقل، بحسب
ما تقوله الصحف! وهو مؤتمرجي (كوز) جرت الأخبار بذكر جوانب من سيرته الإدارية على صفحات
هذا المنبر العام لســودانيزأونلاين، بقلم أحد عضوية هذا المنبر العام، أستاذ جامعي، كان يعمل بالجامعة
المفتوحة - الخرطوم، وأحد مرؤوسي رئيس الجامعة ومديرها، الدكتور جلال من الله جبريل.

لقد صبّ الدكتور المجذوب، نقداً حارقاً على إدارة الجامعة المفتوحة، بل اتّهم الإدارة بظلمها له ..! وكان
واضحاً أن لهذا الدكتور المظلوم (وفقما يدّعي)، غبينة مترامية الأطراف تجاه إدارة الجامعة المفتوحة في
عهد رئيسها الدكتور "من الله"، الأمر الذي انكشحتْ بسببه زخّات من هرمون الأدرينالين في كثيرٍ من
شرايين وأوردة قــُرّاء عريضة د. المجذوب في إدارة د. جلال من الله.


كواحد من القُرّاء، لا أنكر أنني قد تضامنتُ مع المظلوم، وتمنّيتُ بشدّة (كمان) أن تتحرّك الجهات العدلية
في بلادنا (وقد قال المظلوم: إنّه قد أوصل الأمر للدولة) حتى تُقيم الأمر بين الظالم الرسمي! والمظلوم
وله رسمية (برضَك) بالقسط، على نهج القضاء الإسلامي الشامخ؛ وقد قيل إنّ الفاروق عمر بن الخطاب
كان يقول: القويّ فيكم، ضعيفٌ عندي حتى آخذ منه الحق الذي غصَبَه، والضعيف فيكم قويٌّ عندي حتى
أُرجِع له حقّه الذي غُصِب.

لكن الرياح سارت بعكس ما تشتهي سفائن الغيظ التي أشرع الويتها المظلوم! فقد صرخ مُستغيثاً بالمنبر
العام، وصرخ قبلاً مُستغيثاً بالدولة! ولولا تضامُن عديدٍ من المنبريين معه، لكانت صرخته كأنّها في وادي
الصمت، أو كأنّها صُرِخَتْ بمجلس ولائي، لا يأبه ..! لم تفعل الدولة شيئاً يُسمَع أو يُرَى أو يُقرأ ..! لكن
المدير المتمكِّن د. من الله، تصرّف لعلّه مُنفرِدا، فذهب إلى المجلس التشريعي لولاية الجزيرة (جزيرتِه)
رئيساً، بينما انحبَسَ صوت الصارخ المجذوب، تعيسا.



..........................
ولكن هل الدكتور يـُشـَرّع لاجتهاداته في بناء الجزيرة منفرداً ..! أم معه رهطٌ من الأعضاء ورؤساء اللّجان بالمجلس التشريعي؟

Quote: ولكن هل الدكتور يـُشـَرّع لاجتهاداته في بناء الجزيرة منفرداً ..! أم معه رهطٌ من الأعضاء ورؤساء اللّجان بالمجلس التشريعي؟

بالأكيد، فالدكتور جلال، رئيس المجلس التشريعي لولاية الجزيرة، ليسه من طينة الذي: يُسافِر في الليل وحيدا ..! وليل الجزيرة حالك بالظُلامات الكتيرة؛ وإذن، وبحسب ما ذكرت الصحف، فإن معه غالبية العُصبة المؤتمرجية من عضوية الحزب الحاكم البرلمانية بالولاية - المؤتمر الوطني - يعني زي ما تقول كل الهيئة البرلمانية للحزب الحاكم، هي x صــَـفِّه، بل ورَهن إشارتِه؛ حيث أنه كبير القوم، في ما يبدو، رئاسة وجعاصة وبروفيسورية سادة ومُشَلّخة.

لم تقف أخبار الصحف وتحليلاتها وتقاريرها الخبرية عند هذه النقطة لبُرهةٍ قصيرة، بل طالت وقفتها فيها، حيث ذكرت بأنّ المجموعة المنضوية مع رئيس المجلس التشريعي، لها مصالح حيوية وجبّارة في آن! كي تكون كلمة الرئيس التشريعي هيَ الماضية حتى - ولو - على الوالي ذاتو ..! لا سيما وأن الولاة الجزيريين السابقين، من أمثال الدكتور محمد علي يوسف، الدكتور الزبير بشير، السيد الشريف أحمد بدر و الفريق عبدالرحمن سرالختم، لم تكن تتواني عن "إجازة" ما يُقرّره المجلس التشريعي ..! ولسان حال أيٍّ منهم: انتو أجيزوا ليْ، وأنا ح أجيز ليكم ..! فالبلد بلدنا ونحنا أسيادا.

لعل من أكبر المصالح الحيوية الجبّارة لعضوية المجلس التشريعي (والقول للصحف بالخرطوم) تـتـمثّل في "ظَلامية ترؤسية عارمة"، حيث كان رئيس المجلس التشريعي وهيئته البرلمانية من حزبهم الحاكم، يتوزّعون بينهم وبالســَّوية *(للغرابة!!) مناصب رؤساء اللّجان بالمجلس! ليس توزّعاً فحسب، بل تبادلاً للترؤس (يعني كل عضو موعود بأن ياخد حقّو في الرئاسة للجنة حِجلاً بالرِّجِل كزميله وود حزبو وأقيلا ود حجّتو البلّوشية كمان)، وتلك خانة وظيفة تتلمّظ لها شفاه الكيزان الجزيريين! باعتبارها من الخانات الورّارات بما فيها من شحم ولحم ودعومات وعربات كالصّافنات الجياد..! فضلاً عن المنجهة العمومية لرئيس اللجنة..! وليس رئيس لجنةٍ عضوٍ كغير رئيسٍ هل يستوون؟!.

غالب الأمر، إن صَحّ هذا الذي تقوله الصحف، فهؤلاء ال هؤلاء قد طغوا وبغوا لِــ حدِّ أن يُقال عنهم أكلوا وشَبِعوا ثم اختنقوا..! لكأنّهم لم يسمعوا بأنّ الظُّلم مرتعه وخيـــم. المفارَقة، أن عدد كبير من هذه العضوية (مع ما يدّعونه من حَملِهم شهادات عُليا من دكترة وبروفيسورية مُرَصَّعة بالنجوم الأكاديمية)، لايخرجون عن قولنا الشعبي: ناس زِعيط وَ مِعيط** وأقيلا نَطّاط الحَيْط.

جاء الوالي من بورتسودانه، وقد خلّف وراءه إنجازات مشــهودة، قيل عنها أنها لم تـَســُــرْ بعض المركزيين من حزب السلطة الحاكم (!) وهؤلاء البعض، هموا - حسبما يبدو - من الذين لا يعملون، لأنّهم (خَوّافون!) ثم هُموا لا يدعون الآخرين أن يعملون أي حاجة جديدة!! اللهم إلّا بإذن القابضين بزُمّارة البلد؛ وتلك طامّة. جاء الوالي إيلا ( وفي قولٍ جيئ به مُنتَزَعاً من جانب أعلى مراقي السلطة الإنقاذية) إلى ولاية الجزيرة، حتى يوقف العبث، ويقطع أذناب المُريبين ويُوقِف جلائطهم التي عليها يدرجــون..! وفي ما يبدو، فإنّه قد فعلها فعلها وفعلها ..! فتعالى الصُّراخ البرلماني الجزيري! ولسان بعض البرلمانيين: " ده حاااار وُ دا ما ابنكويبو !!
كقول البعض: مــرقنبو قَــرنبو



ـــــــــــــــــــــــــــــ
* ما زلتُ في عدم تصديقٍ لما ذُكِر بالصُّحُف الخرطومية ..! فهذه سَــويّة غير مُتَوَقّعة في أشباه هؤلاء الفَعَلة المُتبرلمين على اللّفّ والدَّوَران.
** "ناس زعيط وُ معيط"، أكاد أدرك! أنها تنطبق على عددٍ من عضوية المجالس الولائية في بلادنا المأزومة بهم! وسأخَصِّص لها بعض ذِكْرٍx شـُنار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

Quote: * ما زلتُ في عدم تصديقٍ لما ذُكِر بالصُّحُف الخرطومية ..! فهذه سَــويّة غير مُتَوَقّعة في أشباه هؤلاء الفَعَلة المُتبرلمين على اللّفّ والدَّوَران. ** "ناس زعيط وُ معيط"، أكاد أدرك! أنها تنطبق على عددٍ من عضوية المجالس الولائية في بلادنا المأزومة بهم! وسأخَصِّص لها بعض ذِكْرٍx شـُنار.

ولاية الجزيرة لاتختلف عن البحر الاحمر كثيرا
الا من الناحية الجمالية
لكن الوضع الصحي والمعيشي والاجتماعي مازال في تردي مستمر
الوالي ايلا نجح في صناعة هالة وألة اعلامية حوله تقية مؤونة الرد على
المهاجمين امثال الصحفي الطاهر ساتي
عموما ما انجزه ايلا في البحر الاحمر عبر شركاته ورسو العطاءات
لمحاسيبه والقصص التي نسجت عن عدله مقارنة بمحافظ من زمن
النميري غير واردة بل قد تصل درجة التأليه لذا لا داعي للمبالغة
ايلا حديد وايلا مش عارف ايه. اهم مشاريع اهل بورتسودان في حوجة لها لم يستطع ايلا بكل جبروته ان يضع حل لها وانما هي رتوش من شاكلة رصف طرق رئيسية وانارة والاهتمام بالتنسيق للحدايق العامة والنظافة
اما العضم فهو كما هو خلق كارتلات ومحاسيب للوالي
اما العامة فلا

أهلاً بيك عزيزنا صادق،

أولاً باالتّبادي، وحتى لا أنسى، فبالله عليك، هات ما تعرف (بي هناك! في أشياء مُريبة) عن "أشكيت"..

ثم

كلامك ده مسيخ بالحَيْل
ومع ذلك، فلا أستبعد أن يكون صحيحــاً ولو إلى حَــدّ.

سُقيا الثغر، فولة كبيرة بالحَيْل! وقد تضرّعت بها الدّولة الإنقاذوية من سنين وسنين! بل ووزرات مركزية وقروض وحاجات حاجات عيييييك!!
ولكن المحصّلة للآن بــَحْ.
صحيحٌ أيضاً، أن والي البحر الأحمر، لسنوات، محمد طاهر إيلا، قد كان من العاملين (وبإعلامٍ قَتــّال!) أن يكونه! ذاك الذي
جبتَ ال موية للعطشان
وُ جبتا اللّقمة للجيعان
وُ جبتا العافية للمرضان
وُ عمّ الخير في كل بكان .. فأيّدناك بايعناك .. يا .......

لكنهم لم يتركوه حتى يوصِّل الموية من النيل!




.............................
ما تقوللي أهو مشروع الجزيرة قُدّامو ممدد ميّت ..!! خلِّيه يَولِّعو (ههه)

احتفلت بعض الصحف من يومَين، بأن أعيان مدينة المناقل، ســـبكوّنون لجنة لتكريم والي الجزيرة محمد طاهر إيلا، في المناقل.

صحيح التكاريم كتيرة ومالية البلد!

إلّا أن هناك حيرة تصيب الواحد جرّاء هذه التكاريم ال مقطوعة من راس أحدهم، أو بعضهم ..!

فالسيد/ د. جلال من الله جبريل، رئيس المجلس التشريعي لولاية الجزيرة، كان يُــحتَفى به قديماً* كواحد من الأبناء
البررة لمنطقة المناقل ككل! ولكن هذا التكريم للوالي (والذي يتناصَب الخصومة السياسية مع رئيس تشريعي الجزيرة)
ربما أصاب الكتيرين بالحَيْرَة ..!

فهل إيلا مناقل؟ أم د.جلال بحرأحمري ..؟!



............................................
* قديماً غالب مقصود بها قبل أن يتزعّم الدكتور جلال، مناصَبة الوالي العداء السياسي الشّفّاف، والله أعلم..

سلام يا ابو جوده
حضرت للتحيه والسلام
والامنيات بعام سعيد
وسلامى للاهل

أمنياتك محققة إن شاء الله، عزيزي طلعت، وعامٌ لك سعيد

وأطيب تحياتي

وكل عامٍ وأنتم بخير

أجاز المجلس التشريعي لولاية الجزيرة، تعديلاً في دستور ولاية الجزيرة "الانتقالي"

وذلك بزيادة 13 عضــواً جديداً للمجلس التشريعي، بحيث يصبح عدد العضوية فيه 97 عضواً

بدلاً عن 84 عضواً ..


وهو تعديل لا يُمكن فهمه وتفسير ما يــكمن ورائه من أهـــداف ..! اللهم إلّا كـــ " عربـــون " انتماء المجلس

الولائي التشريعي لـ عملية الحوار الوطني الذي كان في الخرطوم، وبالتالي الانخراط في حركة التغيير السياسي

الجارية حالياً في عموم البلاد.


مع ذلك ينشعب السؤال: ألم يكن الــ84 عضواً بالمجلس الولائي التشــريعي بــِــ كافين لتلبيك القضايا داخل المجلس!

خدمةً لمصالح حزبية ضيِّقة ..؟!!

وإن كان هذا هو الذي كان حاصل، فهل الثلاثة عشر عضواً مُضافَيْن جُدد، هم الذين سيستقيم به نهج العمل الرقابي التشريعي بولاية الجزيرة..؟!

أم أن هناك تخفيضات ستآخد هؤلاء ال هؤلاء الذين ظلّوا برلمانياً لمُددٍ طويلة، ولم يكن يُسمَع لبرلمانتهم ذِكرا، ولم يكن لها رِكْزا ..! مع أن جيوبهم
وبيوتهم وعرباتهم قد عمُرت بالتكثار والبوبار.

لقد خمدتْ المشاكل بين والي الجزيرة ومجلسها التشـريعي، أو على الأقل، هذا ما هو حادث بالصحف..!
فقد سكتت الصحف الخرطومية عن أخبار التنازعات سكتة رجلٍ واحد ..!!

تُرى مالسّبب؟




.......................
يا إيدي شيليني ..!

ها قد عادت الصحف الخرطومية لتناول شؤون ' ولاية الجــزيرة'

وقد نسبتْ إحداها خبراً لاجتماع القيادة العُليا لمشــروع الجزيرة، جاء عنوانه كما يلي:

ســمســاعــة*: ارتفاع درجات الحـــرارة** وراء عطش القمح بالجـــزيرة ..!






..............................
* سمساعة، هو محافظ مشــروع الجزيرة
** لاحظ!! أننا في عِــزّ الموسم الشـــتوي ..! ثم تأمّل.

المخاض الذي تمرّ به ولاية الجزيرة، يكاد ينحصر في النزاع القائم بين الوالي، ورئيس المجلس التشريعي، وينحاز لكلّ منهما حِلف دستوري من بقية الحكومة الولائية..! بل وربما أنصار ومُحالِفين من المركز العاصمي، للدرجة التي تجعل المراقب يأسى على حال أهل الجزيرة كيف تسير أمورهم الحياتية اليومية وكل شؤونهم يضربها الاستقطاب السياسي القتّال ...؟ وكم من المشاريع التنموية من ذوات الأولوية، تأثّرتْ سلباً بهذا الخصام الوبيل بين رأسين سياسيين يظُنّ كلٌّ منهما أنه الأحق والأجدر بأن تُشرّع المشاريع، وتنفّذ الخُطط إلّا بوجهة نظرِه هو، والتّانين للنار

فإلى متى؟ بل وَ حَــتّام نحن ننتظر النصر من مهزومٍ سياسي..! تصعّبَ عليه أن يحسم أمر هذا النزاع غير الذّكي (حتى لا أقول الغبي). وأعتقد أن المراقب، أي مُراقِب، للوضع النزاعي الجاري بولاية الجزيرة، مُضطّر للنظر وإعادة النظر في مَنْ ذا الذي تدعمه الظواهر المتحرّكة ..؟ وَ مَــنْ ذا الذي تـشدّه الثوابت المُتّفَق عليها من قِطاع جزيري عاااااام ..؟ ذاك النظر وإعادته، يقتضى، أوّل ما يقــتضي أن تُبحَث النتائج الموضوعية على الأرض الجزيرية منذ نشوء النزاع السياسي هذا الحائرة البائر؛ وما إن كانت النتائج الإيجابية على الأرض الجزيرية الآن الآن، تدعم الظواهر، ظواهر الأشياء من حقيقي ومزعوم، تلك التي يتمسّك بأهدابها أحد الطرفين المتنازعـَين، أم أنها نتائج تفرضها، أو تكاد تكون فرضتها فرضاً قوامــةُ الثوابت في ولايةٍ عانت الكثير. وما تزال معاناة أهلها تزداد مع كل طورة نزاع بين شخص سياسي أول وشخص سياسي أول تاني..؟! كما يُفتَرَض أن يُجال النظر في "طرائق" التشريعيين في جعلهم الوظائف البرلمانية دولة بينهم دون الآخرين..! وكذلك يجب ألّا تأنَف النظرة وإعادتها عن التّمَلِّي في ثورة "الإنترلووق" تلك التي قيلَ أنّها انتظمتْ شوارع بحاضرة الولاية "ودمدني" يا اخواني، عدم الانترلوق رَماني




.................
فلنحاوِل ..!

أمسية السبت الماضي، شهدتْ "المناقل" حفلاً تكريمياً كبيراً لوالي الجزيرة محمد طاهر إيلا، وقد شــدّ الرّحال إلى "المناقل" لحضور وتشريف هذا التكريم المناقلي، لفيفٌ من قادة العمل الصحفي بالخرطوم؛ وقد جاء
في الأخبار، أن البروفيسور "ابن المناقل" جلال منّ الله جبريل، رئيس مجلس تشريعي ولاية الجزيرة، لم يكن حضوراً بالحفل، بينما حضر زملاؤه من التشريعيين بالمجلس الولائي عددٌ من عضوية المجلس، وبالأخصّ
رؤساء اللجان بالمجلس التشريعي بالولاية. كان الأخيرون، هُم حِلف البروف، والمُحالفين له في صراعه مع الوالي إيلا.

بالأكيد، كان وقع الحفل على البروف رئيس المجلس، مُــرَّا، لا سيما وأنّ مُنَظِّمي الحفل التكريمي لعدوِّه السياسي، ابنِ حزبِه المؤتمر الحاكم، هموا أهله وعشيرته السياسية بين العشائر في الحزب الحاكم! كما انخرط
زملاء البروف، من كِبار عضوية المجلس الولائي للجزيرة، وأعني تحديداً رؤساء اللّجان البرلمانية، في حِلف الوالي..! وَ تلك، لَعمري، قاصمة ظهرٍ سياسي.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
والأيامُ، بين الناس، دُوَل!

التحية والتقدير اخي محمد ابوجودة
متابعين معاك

مرحب بيك أخي الكريم، آدم شـحوتاي

وأشكرك كثيراً على المتابعة ..


ســأواصل في الغد، بإذن الله؛ وإني لأرجو أن يكون للمخاض الجاري بولاية الجزيرة، هذه الأيام، ولدة فالحة.




..................
وافر التقدير

هل هو عِراك صِبيان ..؟!!

التنازع السلطاني بين والي الجزيرة المُعيّن رئاسيا، الأخ الأستاذ محمد طاهر إيلا،
بل والمُعَيّن بضدّ رغبته في الاستمرار والياً لولاية البحر الأحمر..! وبين رئيس المجلس
التشريعي لولاية الجزيرة، الأخ الدكتور جلال منّ الله جبريل، والمُنَصَّب كرئيس باعتباره
من قادة نوّاب الحزب الحاكم المُنتَخَبين برلمانياً (أبريل 2015) ولا أقطع! ما إن كان
قد تمّ انتخابه مباشرةً، أم أنّه كان في رأس القائمة النسبية للحزب الحاكم والقادر على
كسب الانتخابات بالطريقة التي هي في عُرفِه ال أضمن ..! هو تنازُعٌ سُلطاني يقوم على
جانب عظيم من الحَرَد الشخصي ..! وكلا الفريقين يُريد أن يُري الجمع الجزيري، ما يراه
هو شخصيــّــا..! زاعماً بأنّ ما يراه، إنْ هو إلّا ســبيل الرّشاد. كذلك فالتنازع الحا صل
بين القَرْنَيْن الحِزبيــِّين، "مِنّ الله" وَ "إيلا"، يقوم على النسق التنازعي العام في هذا الحزب
الحاكم..! فقد دخلنا هذا الفيلم الهُلامي بعددٍ من النُّسَخ المُتشابهة، كل مَرّةٍ يتبارز شخصان
دستوريّان من حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ويظل الحزب في الظّاهر (والناس عليها بالظّاهر )
يتفرّج ويتناسى ويتغابي؛ ولكنّ المؤشِّرات تخذل الحزب الحاكم، فتخرُج الشواهد وتتناسل القرائن
ثم تفضح تعامل عِلية الحزب في ما جرى بالباطن باطنه. ولعلّ خبر استدعاء مركز الحزب للدستوريين
الجزيريين إلى الخرطوم والتفاوض معهم لأجل حل التنازع، قد فاض وملأ الوِفاض؛ ولكن لا نتيجة
طيِّبة ولا يحــزنون. سبَقَ وأن فعلها الحزب مع قياديين دستوريين من "ولاية " كذا، ثم كرّرها الحزب
المركزي، مَرّات؛ ولم تختلف النتائج ..! بل النتائج غير الطيِّبة هي الثابت في سيرورة الحلول الحزبية،
ويتم إنهاء العِراك الدستوري بالتضحية بأحد الكبشين بعد الاستدعاءة.

هل ننتظر أن ينزوي رئيس المجلس التشريعي عن حَلبة النِّزال..؟َ! أم يا تُرانا نشهد جــَــيْــزَرة
التنازع الحاصل بين الدستوريِّين الجزيريِّين ببحث أسباب النزاع بواسطة مُمَثــّلــي الشعب الجزيري
وبالآلية (قانونية، إدارية، حزبية، استفتائية إلخ,,,) التي تتناسب وجسامة المُعضِلة؟ مع الأخذ في الحُسبان،
أنّ كِلا المُتنازعَيْن، له أنصاره من الدستوريين الولائيين و الدستوريين الخرطوميين (كذاك الدكتور عبدالله!!)
ويجب علينا ألّا ننسى بأن حزب المؤتمر الحاكم مُصــاب infected بعدوى المحركة وتطويل التفاوضات في
أيّ "نزاعٍ" يجبهه، وما أكثر التنازعات التي تشدّ هذا الحزب ال هش! (دخل القصر ولا عالباب نـَـقَر )
من أثوابه حتى ليكاد أن يصبح عارياً إلّا من خِرقة بالية لا تستُر له عورة، ولا تُشفي له زورا، ولا تديم عليه ســرورا.


ــــــــــــــــــــــــ

للأسى العظيم، أن أخر أخبار ولاية الجزيرة المنشورة بصحف الخرطوم أن هناك 120 ألف فدان (مائة وعشرون ألف فدان) زُرعت فولاً سودانياً لن تُحصَد ..!!!
ذلك أن الفئران قد حصدتها Already ..!! فمسؤولية مَنْ هذي ..؟
ومع ذلك تجد كِبار الدستوريين في شــَــكَـلٍ وَ ســَــكَليبٍ وعراك صِبية لم يتجاوزوا الطّور! ولا الأدب المفطور.

اللّعنة*


ـــــــــــــــــــــــــ
* أو كما يقول الذين رفعوا عنّا عقوباتهم مؤخّراً: ####

للأسى العظيم، أن أخر أخبار ولاية الجزيرة المنشورة بصحف الخرطوم أن هناك 120 ألف فدان (مائة وعشرون ألف فدان) زُرعت فولاً سودانياً لن تُحصَد ..!!!
ذلك أن الفئران قد حصدتها Already ..!! فمسؤولية مَنْ هذي ..؟
ومع ذلك تجد كِبار الدستوريين في شــَــكَـلٍ وَ ســَــكَليبٍ وعراك صِبية لم يتجاوزوا الطّور! ولا الأدب المفطور.

اللّعنة*


ـــــــــــــــــــــــــ
* أو كما يقول الذين رفعوا عنّا عقوباتهم مؤخّراً: ####

بولاية الجــزيرة، هدأت المعارك الدستورنجية بعض الشيء ..!

فهل التزم الجانبان توجيه المركز؟!


ربما إلى حين.


ــــــــــــــــــــــ