الحزب الشيوعى: مستعدون لتحدى مدير الأمن، وحزبنا قدره*

10:30 PM December, 22 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

رفض الحزب الشيوعي السوداني المعارض، تهديدات مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني بالتضييق على نشاط الحزب لرفضه المشاركة في الحوار والتوافق الوطني. وقال الناطق الرسمى باسم الحزب، فتحي الفضل، ان “مواقف حزبه لن تتغير استجابة لاي تهديدات من اي جهة”. واضاف، “نحن حزب مسجل ونعمل وفق القوانين على الرغم من انها قوانين جائرة ومعيبة”. واعلن الفضل، قبول حزبه لتحدي مدير الأمن بالتضييق على نشاط الشيوعي. وقال لـ(الطريق) اليوم الاربعاء، ” تهديد مدير الأمن يضعنا امام تحدي نحن على استعداد له..وحزبنا قدر ذلك”. وكان مدير جهاز الأمن السوداني، شن هجوماً عنيفاً على الحزب الشيوعي السوداني ووصفه بالرافض للحوار الوطني والديمقراطية. وقال لدى مخاطبته اليوم الاربعاء، حشدا من قواته بالخرطوم اليوم الاربعاء، أن “تاريخ الحزب وحاضره ملئ بالمخازي فهو حزب ديكتاتوري لاديمقراطي ولم يشارك في الإنتخابات الماضية ولايؤمن بالتدوال السلمي للسلطة ولايحترم عقيدة الشعب السوداني ورافض للتوافق الوطني”. وقال عطا، وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من جهاز الامن،”مع ذلك يتمتع الحزب الشيوعي بحرية النشاط وهذه معادلة لن تبقى طويلاً”. واشار الناطق باسم الحزب الشيوعي، الى ان حزبه ظل عصيا على هذا النوع من التهديدات طوال تاريخه ومنذ تاسيسه في العام 1946. وقال ” هددتنا حكومات من قبل وما زلنا موجودين وذهبت هي الى مزبلة التاريخ”.

هذا هو الافترأء بعينه

حتى النهاية اقف إلى جانب الشيوعيين السودانيين في وجه وعيد وتهديد مدير جهاز الأمن الفاشي لاكراههم على التخلي عن المقاومة ودخول بيت الطاعة الشمولى المسمى زورا وبهتانا بالحوار الوطني.

النصر حليف الشيوعيين في معركة الحرية والكرامة والنصر لشعب السودان في سبيل الخلاص من الاستعمار الانقاذي.

المدير العام لجهاز أمن البشير : الحزب الشيوعي غير راغب في الوفاق


لأنه لم يشارك في الحوار وغير راغب في العمل الديموقراطي


شن المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الفريق أول ركن م. محمد عطا المولى، هجوماً على الحزب الشيوعي، قائلاً إنه غير راغب في الوفاق الوطني من خلال عدم مشاركته في الحوار وغير راغب في العمل الديموقراطي.


ونوه عطا في ختام فعاليات مشروع طابور السير الطويل للجهاز بجانب القوات النظامية الأخرى، يوم الأربعاء، لعدم مشاركة الحزب في الانتخابات الأخيرة التي جرت في البلاد.


وحذر من العبث باستقرار أمن المواطن والبلاد، مؤكداً أنها خطوط حمراء دونها المهج والأرواح ولن يسمح لأي أحد أو جهة بتجاوزها للنيل من مقدرات وموارد البلاد الاستراتيجية والبشرية.


وأكد جاهزية الجهاز للتصدي لأعداء الوطن بالداخل والخارج ولتقديم التضحيات حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، داعياً في الوقت نفسه المواطنين لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.


وحث عطا المواطنين على عدم الانسياق وراء الشائعات والمخذلين والمتربصين بأمن البلاد واستقرارها، مؤكداً التزام جهاز الأمن بقرارات رئيس الجمهورية عمر البشير بوقف إطلاق النار في مسارح العمليات.


ومن جانبه، قال مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن اللواء دخري الزمان عمر، إن مشروع طابور السير الطويل يأتي ضمن فعاليات ختام البرنامج التدريبي للعام 2016، تحت شعار (حماة الحق)، ليتم بذلك تمام الجاهزية والاستعداد لأي مهام قتالية تسند إليه.


وأشار إلى أن الطابور يمثل حزمة تدريبية متكاملة لبناء الفرد المقاتل في التحمل البدني.


شبكة الشروق

لقد عودنا الحزب الشيوعي على الدوام أنه حزب ذو شكيمة لم تكسر عروته الحروب المقدسة على أفراده لعزلهم إجتماعياً بدعوى أنهم كفرة مردة ملاحدة وفاسدين أخلاقياً
ولا المؤامرات السياسية التي حلته حتى في ظل الديمقراطية الطائفية
ولا المؤامرات الأمنية التي سعت جهدها لإختراقه وزعزعة الثقة بين مكاتبه القيادية ونخبه
ولا مؤامرات الإعلام ووصفه بالطابور الخامس والإرتباطات الأجنبية
ولا مؤمرات القذافي وناصر التي إنتهت بإبادة قياداته التاريخية
ولا بيوت الأشباح

أما المشاركة في الحوار الوطني فمتروكة للمتساقطين من المعارضة المدنية والمسلحة ولوفد المنافي ولأمثاله من المهرولين إلى خيمة النظام ولحيدر قاسم ولكبر وهلمجرا.

سلام يا زهير والاعزاء المتداخلين
الشيوعيين يعرفون ان تصفية هامش الحريات ومصادرة الديمقراطية تبدأ بمصادرة نشاط الحزب واغلاق مركزه العام من قبل جهاز الامن
هذا الفعل نتوقعه في الأيام القادمة ..
والشيوعيين مستعدين لذاك الامر او أي أفعال أخرى تصدر من الأجهزة الأمنية

هناك امر يدور في الخفاء

مقدماته بدات قبل أيام بالهجوم على الحزب الشيوعى والشيوعيين

كما تم رصد بعض المنتسبين للإخوان في الفروبات بإعادة شريط فيديو لندوة في لندن حول موضوع حوله خلاف ، اعادوه للتسويق ونشر الكراهية والتعبئة

لقد خبر شعبنا هذه الأساليب والتاكتيكات الأمنية

الحذر

هناك هجمة امنية وتضييق على هامش الحريات قادم

الحكومة في زنقة مميتة وخطيرة ومسؤوليها مستعدين لكى يدافعوا عن رقابهم واموالهم وجرائمهم ومناصبهم بكل شيء وبكل سلاح صدىء في اياديهم ومخيلتهم

الحكومة في زنقة مميتة وخطيرة ومسؤوليها مستعدين لكى يدافعوا عن رقابهم واموالهم وجرائمهم ومناصبهم بكل شيء وبكل سلاح صدىء في اياديهم ومخيلتهم

وفي نهاية الأمر ينتصر الشعب ومن يقفون إلى جانب الشعب ضد الطغيان والظلم والأفتراء باسم الدين..

تذكرت حملة الطيب مصطفى وإساءته للراحل المقيم الشاعر عمر الطيب الدوش فتصدى له الشاعر الراحل المقيم الشريف محجوب شريف بهذه القصيدة:




التحية لأصدقائي في الحزب الشيوعي

تهديد مدير الأمن بحظر الحزب الشيوعي مقدمة لحملة مصادرة حق التنظيم والحرية السياسية.. لن تقف عند حزب واحد بل ستطال جميع الأحزاب..وجميع الحريات.. حق التنظيم وحرية النشاط السياسي حقوق أساسية وليست منحة من عطا أو حكومته.. والتعدي عليها جريمة من جانب الحكومة.. يجب أن تنظم جميع القوى السياسية وكافة المهتمين بحقوق الإنسان حملة واسعة للدفاع عن حريات التنظيم والتعبير والنشاط السياسي المستقل.

تهديد مدير الأمن بحظر الحزب الشيوعي مقدمة لحملة مصادرة حق التنظيم والحرية السياسية.. لن تقف عند حزب واحد بل ستطال جميع الأحزاب..وجميع الحريات.. حق التنظيم وحرية النشاط السياسي حقوق أساسية وليست منحة من عطا أو حكومته.. والتعدي عليها جريمة من جانب الحكومة.. يجب أن تنظم جميع القوى السياسية وكافة المهتمين بحقوق الإنسان حملة واسعة للدفاع عن حريات التنظيم والتعبير والنشاط السياسي المستقل.

سلام يا باقر

يذكر التاريخ وقفة الأستاذ محمود إبان أزمة حل الحزب الشيوعي السوداني بعد سنة من ثورة أكتوبر 1964 التي تسببت في تداعيات رهيبة منها محكمة الردة ومهزلة الدستور الإسلامي إلى أن حدث الانقلاب العسكري كواحد من أكبر تلك التداعيات.
ومع أني لا أؤمن بفاعلية النشاطات الحزبية في زمن الشموليات كنظام الإنقاذ، بسبب ضياع الحرية أساس، إلا أن مقاومة الظلم أمر واجب يستحق من كل سوداني أن يدعمه.
أرفع صوتك هيبة وجبرة
خلي نشيدك عالي النبرة
خلي جراح أولاد تبرا

لا لمحاصرة نشاط الحزب الشيوعي السوداني
و سنقف في وجه التهديدات الجوفاء من جهاز الأمن
وقفة شرسة تنضاف لنضالنا شعبنا ضد نظام الإسلاميين المجرم االفاسد
و كما اسلف المتداخلون هذه بداية هجمة علي ما يسمي بهامش الحريات
المنقوص الذي فرضته نضالات ابناء الوطن الشرفاء و لم يكن منحة من النظام المجرم الفاسد
فلقد تم إجبار النظام الفاسد علي ذلك

و ليعلم محمد عطا و من وراءه من لصوص فاسدين أننا سنقيم عليهم الدنيا
و لن نقعدها إلا حال سقوطهم عبر وسائل النضال السلمي الديمقراطي
أو حرباً بالنضال الثوري المسلح

و جميعاً يعرف أن مثل هذه العنتريات ليست أكثر من فرفرة مذبوح