(المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بعد الخشوع ؟

(المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بعد الخشوع ؟


12-14-2016, 05:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1481732162&rn=0


Post: #1
Title: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بعد الخشوع ؟
Author: عادل البراري
Date: 12-14-2016, 05:16 PM

04:16 PM December, 14 2016

سودانيز اون لاين
عادل البراري-المملكة العربية السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

قبل نمضي في هذا البوست في ظل هذا الحراك
أورد هذا (مختطف)
فهو يعبر عن حقبة ماضية أوجدت حدتها على الواقع وحقبة الان أصبحت أيضاً من إرثنا النضالى وفق أدوات المرحلة والحايز المتاح .والأن نحن نمشيهو غايتنا بشي من إرث الماضي وحداثة المستقبل الذي بين أيادينا الأن عبر صور وحدود لم يعرفها الماضي وينفر منها الواقع ذو الملمح الطاغي اي دكتاتوريات ما بعد القرن العشرين
فدعوني أورد هذا النص رغم الغيوم التى حدثت

Quote: ميثاق الدفاع عن الديمقراطية
خطاب السيد رئيس مجلس الوزراء
الدكتور الجزولى دفع الله
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ابناء و و بنات شعبنا البطل
سلام من الله عليكم و رحمة و بركة
اخاطبكم فى صبيحة هذا اليوم المتفرد فى تاريخنا الحديث: 17 نوفمر...
الكبار يعرفون و يعون لماذا اصف هذا اليوم بالمتفرد و لكن الصغار قد لا يدركون و لذا لزم ان نقف جميعا وقفة المتأمل المعتبر من احداث ذلك اليوم المشؤم.
فى صبيحة ذلك اليوم صحا الشعب على نغمات
المارشات العسكرية ليكتشف ان قائد الجيش يومذاك و جنده قد استولوا على مقاليد الحكم و قوضوا النظام الديمقراطى بالمدافع و البنادق التى دفع ثمنها الشعب لحماية نفس النظام. و كان ذلك اول انقلاب عسكرى فى تاريخنا الحديث. اعرف بناتنا و ابناؤنا الان لماذا اصف ذلك اليوم بالمتفرد؟؟
و السؤال الكبير لماذا تعدى الجيش واجباته الدستورية و استولى على الحكم؟
هل كان ذلك حبا للحكم و ارادة للتسلط؟
هل كان ذلك بدافع من قوى داخلية و خارجية لا يسعدها النظام الديمقراطى؟
هل كانت هنالك قناعة ان النظام الديمقراطى يومذاك لم يكن يرضى طموح الشعب و تطلعاته؟
قد يكون كل هذا او بعض هذا او غير هذا لان تاريخنا الحديث لم يكتب حتى الان بالعلمية و الدقة اللازمين و السؤال الاكبر : لماذا لم يثر الشعب عند ذلك لحماية الحرية و اليمقراطية؟
لا اود ان اضيف اجابة جديدة لهذا السؤال و لكن تبقى الحقيقة الحية انه لا احد فعل شيئا ذا بال يومئذ.
و ظل نظام 17 نوفمبر يتخبط فى طغيانه و فساده و عدم فعاليته حتى تبلورت خميرة الثورة فى وجدان الشعب ففجر ثورته الشعبية الرائدة فى اكتوبر 1964 . و ابتدع وسائلها
وهى الاضراب السياسى و العصيان المدنى- و استمدها من تركيبه النفسى الخاص و تاريخه المتميز: اذ هو شعب يكره التسلط و يعشق الحرية...
و لكنه شعب فى نفس الوقت لا يميل الى العنف و اراقة الدم و بهذا اتسقت الوسائل و الغايات.
و فجرت اكتوبر الطاقات و الهبت الخيال الشعبى فتغنى باهازيج النصر و الحرية و الديمقراطية و التقدم و الوحدة وحدة الهدف و المصير و التراب و لكن سرعان ما عصفت برؤى اكتوبر المجنحة الخلافات الكسيحة الضيقة و التناحر على مقاعد السلطة فسقطت حكومة اكتوبر الاولى و اعقب ذلك شتات و اخلاط من الحكومات الحزبية فما عمقت الديمقراطية مفهوما و لا حلت للوطن قضية فظللنا نعيش فى شبه فترة انتقالية بلا دستور دائم و بلا حل لمشكلة الجنوب حتى اطل علينا مايو الاسود.. مايو الدم و القهر و الفساد.. حينما قاد ضابط مغمور بضع مئات من الجنود من خور عمر و استولى على الحكم فى انقلاب عسكرى جديد فما قاتل احد من اجل الديمقراطية بفعالية و لا وقف احد بصلابة ضد الانقلابيين الجدد بل ان البعض قد ساندهم.
و نفس الاسئلة تطرح نفسها من جديد و تحتاج الى الاجابات العلمية من جديد.
و خيم ليل حالك على السودان .. اتعلمون ان مايو كانت اطول فترة حكم فى تاريخنا الحديث بايدى السودانيين و ان عمر مايو هو عمر الثورة المهدية باسرها.. و هل احتاج ان احدثكم عن ظلم مايو؟ و فساد مايو و قهر مايو و انتم ما زلتم تعيشون اثارها المدمرة.
مايو التسلط الوقح
مايو الفساد المنظم
مايو الكذب الهتلرى المتبجح
مايو الخيانة ..مايو العمالة
مايو التى بدأ مقترفها يساريا متطرفا – جاء كما قال ليمزق الوريقة الصفراء التى هى مسودة الدستور الاسلامى ثم انتهى متحمسا اسلاميا يحاكم الناس باسم الاسلام و يستلب حقوقهم و حرياتهم بل و دماءهم باسمه.. و بين هذا و ذاك خلط كل الاوراق و استغل كل الشعارات و ضرب القوى السياسية بعضها ببعض الا القليل و ظل هو سيد الموقف فى كل حال و فى اثناء هذا اختنقت الديمقراطية و ضاعت الحقوق و تحطم الاقتصاد و تهدمت الخدمة المدنية و عصفت المجاعة المهلكة بالشعب و فسدت علاقاتها الخارجية و ارتهنت ارادة امتنا لغير ابنائها.
و لكن رغم ذلك ظل وجدان شعبنا حيا و تعطشه للحرية متقدا.. و محاولاته للتخلص من كبت مايو متصلة و ما فتئت الثورة تعتمل فى صدر هذا الشعب الصابر حتى بلغت درجة الغليان مما مكن الطلائع النقابية من تفجيرها فى رجب – ابريل الاغر. و شملت دوائرها المنداحة كل ابناء شعبنا فى مدنه و قراه و انحازت لها قوات الشعب المسلحة كفصيل اصيل من فصائلها.
و لا شك عندى ان شعبنا بثاقب فطرته قد استوعب دروس الماضى و تجاربه و ادرك ان ازماتنا ذات الوجوه المتعددة فى التحليل الاخير ما هى الا ازمة واحدة.. ازمة الديمقراطية ففى غيابها لا تضيع الحقوق فقط بل رغيف الخبز ايضا. و لكن الديمقراطية مسؤلية ضخمة كثيرة التكاليف و الاعباء هى حق يقابله واجب و حرية قول مشفوعة بالعمل المنتج. هى الحرية لنا و لسوانا هى التعايش السلمى بعيدا عن العنف. هى التعالى على الخلافات الهامشية و التوحد حول اهداف الامة الكبرى.
ايها الاخوة و الاخوات:-
اما و قد ازلنا طاغية و صنعنا ثورة فلنتقبل تحدياتها و لنقدها الى غاياتها المرجوة حتى لا يقال عنا اننا نحسن صنع الثورات و لكننا لا نحسن قيادتها الى اهدافها. ولنفرق بين الواقع و الحلم الذى نود صنعه تحقيقا لامالنا المرفرفة. و ان العبور من الحاضر الصعب الى المستقبل الواعد لا يتم بالتمنى و لكن بالجهد و العرق.
و ان احتدام الصراع حول قطعة الخبز الصغيرة المتاحة على ارض السودان الان سواء اكان ذلك بالاعتصام او الاضراب فلن يحل مشكلة لأحد بل يعقدها لان قطعة الخبز ستزداد صغرا كلما قل الجهد القومى المبذول فى صنعها بفعل الاضراب و الاعتصام مع احترامى لكليهما كوسائل للتعبير الديمقراطى متى ما استنفدنا الوسائل الاخرى و احترمنا القوانين التى تحكم علاقات العمل و التمرد على قوانين العمل لن يزيل متاعب احد بل سيدفع بنا جميعا الى طريق الفوضى و الضياع بل ان صورة السودان صانع الثورة الديمقراطية و الذى ينظر اليه المجتمع الدولى باعجاب و يدعمه سيصيبها التشويه.
و المخرج من هذا النفق الضيق هو بذل المزيد من الجهد و العرق حتى يكبر حجم قطعة الخبز و بذلك يسهل اقتسامها.
ايها الاخوة و الاخوات
السودان هذه البقعة الشديدة التوهج فى محيط لا يتمتع بكل ذلك الاشراق يزعج الكثيرين بالداخل و الخارج بديمقراطيته المتفتحة, بتعدده الجزبى.. بقضائه المستقل, بمسلك شعبه المتحضر..قلقى ان يغرى مناخه المفتوح القوى المتصارعة فى المنطقة و خارجها بان تحل تناقضاتها على ارضه و السلاح متاح و المال مبذول .. خشيتى ان تشغلنا القوى التى لا تريد لهذا البلد الاستقرار فى ظروف المعاناة الاقتصادية الراهنة بسباق ال############ان عن التخطيط الاقتصادى السليم و الالتفات الى جل مشاكلنا الكبرى و الاعداد للانتخابات حتى تسلم مقاليد الحكم عند نهاية الفترة الانتقالية المحددة لحكومة منتخبة مع اعترافى بالمعاناة الحياتية و ان بعض الفئات لها مطالب مشروعة و لكن المحك الحقوقى ليس هو شرعية المطالب بل هو مقدرة الاقتصاد السودانى على تلبيتها, و ثقتى فى الشعب بلا حدود و قناعتى ان وعيه و وحدته لن تترك ثغرة ينفذ منها حاقد او مغامر ليعرقل مسيرة الديمقراطية.
و لقد احسن الاخوة فى التجمع الوطنى صنعا اذ اختاروا هذا اليوم – 17 نوفمبر لتوقيع ميثاق الدفاع عن الديمقراطية لانه يوم سقطت فيه الديمقرطية و سلبت فيه الحرية فالتهنئة لهم و عبرهم للشعب السودانى لهذا الانجاز الشعبى الكبير و املى لن نجعله حقيقة حية بالممارسة الديمقراطية السليمة و ان نشفعه بميثاق اخر لزيادة الانتاج .. و ميثاق ثالث لسلوكيات العمل السياسى فى هذه المرحلة وبميثاق رابع قومى لما بعد المرحلة الانتقالية.
المجد و الخلود لشعبنا العظيم المضطرد الخطى على طريق الحرية و الديمقراطية و التقدم. و ليوفقنا الله جميعا لخدمة الوطن.

Post: #3
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-14-2016, 06:24 PM
Parent: #1

(المثقف)
أعنى المثقف بجميع مكوناته ان كانت بسيطة او كبيرة او ذات تداعي ذاتي خيالي المراد

Post: #4
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-14-2016, 06:56 PM
Parent: #3

حين يقف الجلاد في مساحة شاسعة بينه وبين ( الشعب ) مفردة دقيقة للمشهد فعلي على الواقعي الحياتي
نجد في كواليس المشهد من يفرون ومن يدفعون بدفعات أكثرها متناقضة بقية المحافظة على شئ ما يختلفون ونختلف فيه معهم فتسميته لا بمقدورها ان تحمل وجهان

Post: #5
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-15-2016, 11:23 AM
Parent: #4

اي حكم شمولي قاتل لروح التنافس الإبداعي بتسخيره أقلام ذات ولاء لا تؤمن بمشروعية التنافس وتعمل جاهدة في سبيل هذا
بقية تأسيس وضعية خاصة بها من خلالها تدفع بالعمل الذي يمكن الشمولية من الاستمرارية
هذا السلوك قد نناظره في الحقبة المايوية ونجد له رؤوس تديره وتعظم منه

Post: #6
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-15-2016, 11:38 AM
Parent: #5

ليس داخل او خارج الصياغ
تجاذبني كلمات الأستاذة الشاعرة سامية خلفه حيث كتبت
اخطر انواع البشر
النرجسي المنحرف
لاتكشفه بسهولة في العلاقات
ذكي جدا يغرقك باهتمامه لبستنزفك
يلقيك كما يلقي منديل ورقي في النفايات

Post: #7
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-15-2016, 01:55 PM
Parent: #6

فنجرسية مربوطة بشريحة منهم
ليس لنا بها لكن ما يهمنا تلك المسافة التى يقفون فيها وتبعد بعد مطلق من آمال وشعارات الجماهير

Post: #8
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-15-2016, 03:09 PM
Parent: #7

إذاً كل الإكتسابات المعرفية ما توصلت له الحضارة الإنسانية الحديثة وكل الأدب المعنى بحقوق الإنسان وتقدمه ورفعته يسقط من أيادي ومخايلة مثقفي الطغمة الشمولية عبر كل تنظيماتها التى لا تمس هواجس الشعب.
هؤلاء(مثقفين الطغمة) يتمرجحون عبر إيقاع دعوات هي ليس ذات قناعة مترسبة في شعورهم كمنطلق حقيقة هم لها ساعون
لذا.نجدهم أكثر سرعة في التغلب والتلون والتخفي فهم كينونة أخرى ليس ذات ارتباطات جدلية .
فقط نجدهم يعملون بجهد جهيد لتعميم .وخلق غباش الوعي

Post: #9
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-15-2016, 03:19 PM
Parent: #8

أعتقد أنكم تتفقون معي
بأن القناعات ليست خاضعة دوماً للصمت عما يختمر في الذهن وتنتمي له
ساخلص الي مقارنات في المستقبل بين ماضي وحاضر هؤلاء( مثقفين الطغمة)

Post: #10
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-15-2016, 03:26 PM
Parent: #9

طيلة سنوات تراكمت بعشرات باعمار ترهلت بالكبر
يخرج لنا الدكتور عبدالله على إبراهيم قصاصات عن ماضي الخروج عن الحزب الشيوعي السوداني ليس في هذا من أمر فقط يظل حق لكن نغمة العداء التى تصاعدت السنة دخانها ما هو إلى مجرى للنهر قديم في واقع بطشي لينال عظمة التصفيق
هذا مشهد لا نود حسبته في هذا البوست لأنه منحى يمنحنا بعض دلالة

Post: #11
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-16-2016, 09:51 AM
Parent: #10

فهذا (المثقف) يكتنز كل الحيل التى تأدي إلى ظهوره كعنصر فعال
من هنا تأتي الخدعة لصياغة خطاب مخادع يوهم ولا يقدم ينثر ضوضاء تخدم من هم في الجانب الآخر

Post: #12
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: مني عمسيب
Date: 12-16-2016, 09:59 AM
Parent: #11


صباح لنصر .. استاذي عادل ..


واضف علي ذلك مثقفي وفد المنافي وسؤ خاتمة النضال .



ولك الشكر .

Post: #13
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-16-2016, 10:02 AM
Parent: #11

تعالوا نذهب لكلمات ( مثقف)
قال كبر عليه السلام
Quote: ويا دينق ، الشيوعيين تاني ما عندهم مكنة بتقسم فينا يا عمك..!!
فهم عندنا دواعش اظرط نطرفا من عمر البشير واالكيزان..وصدقني ، نحن لهم بالمرصاد...!!

هذا ما يخصنا كثيراً لكنه فتح باب نحو ما سوف يأتي

Post: #14
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-16-2016, 10:13 AM
Parent: #13

تحياتي منى بنت أبوي عمسيب
قال عليه اسمه آيات السلام وهو يشد من عضلاته فتنة تبهج أنظار الناظرين قال رجل امسودان كبر
Quote: ومثل هذه القوى السياسية الحنكوشة ، لا تعرف الواقع والتاريخ ،

فمعرفة حصرية فقط لدى قليل من (مثقفين) بتاريخ يعلم به كم يعلم به ع ع إبراهيم مولانا كبر آخر سلالات الآخرين
أعتقد هناك الكثير

Post: #15
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-16-2016, 10:18 AM
Parent: #14

فيكبر التناقض عند آخر رسول للإنقاذ
كبر امسودان حيث أعتبر هذا تصريح لم يفكر ويجتهد فيه أهل مال الإنقاذ
Quote: نحن ناس لو مشت لعمر البشير وقالت ليهو جيب رقبتك نضبحك لأنو الشعب داير كده ، صدقني ، عمر البشير ح يوصي نسوانو و اهلو ويتوسد القبلة ، ويقول لينا وكتين شايفين كده ، اهو الشهادة لله ورسولو..!!
ونضبحو في شان منو يعني؟

وتظل العضلة الواحدة تعمل دون ضمور

Post: #17
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: طه جعفر
Date: 12-16-2016, 02:46 PM
Parent: #15


الأخ الرفيق عادل البراري
الدكتور عبد الله علي ابراهيم رجل ذو تجربة أكاديمية و سياسية عريضة جداّ
و استاذ جامعي درّس في السودان و في امريكا
و له العديد من الدراسات و الكتب المنشورة منها
صراع المهدي و العلماء.
فرسان كنجرت.
و هي دراسات سودانية كبيرة جداً و مهة جداً من حيث المنهج و المحتوي و العرض
اتفق معك في أن الدكتور التبسه خطاب عروبي منفر
و أظنه ينطلق من دفوعات متوهمة عن احتدام صراع سوداني سوداني بين مكونات مختلفة ثقافياً
من حيث اللغة و الدين أحياناً ( غابة و صحراء و كدا ،فالرجل من جيل الستينات في القرن السابق)
أي صراع بين مكونات مستعربة و مكونات أفريقية أصيلة بالسودان ، و نقول الجميع في السودان افارقة و زنوج بينهم من يتكلمون العربية
هذا الصراع المفترض بين الأفارقة و العرب في السودان وهم كبير
لأن جوهر الصراع طبقي بين فئتين هما فئات ملّاك وسائل و ادوات الإنتاج (الرأسمال) و فئات بائعي الجهد البدني و الذهني
مهما تطاولت عمائمهم و إستطالت شهاداتهم فهم عمّال.
لتحكم الفئات المالكة لوسائل وادوات الإنتاج تحتاج أن تفتت وحدة قوي التغيير و تمزقها ( العمّال، النساء، فقراء المدن، فقراء الريف)
و ليتم تفتيت هذه الوحدة يخترع الرأسمال صراعات وهمية مثل صراعات العرق و النوع الإجتماعي و الثقافة و اللغة .
جوهر الصراع الإجتماعي في العصر الحالي هو صراع بين رأس المال و العمّال و نحن علي صعيد الإقتصاد السياسي في حقبة الرأسمالية .
من ينساق وراء هذا الوهم ليس أكثر من موهوم و بالطبيعة عدو للماركسية و متنكر لحقائقها المبهرة الواضحة،
بالتالي سيقع في أحابيل الدعاية اليمنية البدائية و المقصود الإرتكان لغلواء القبيلة و الجهة و هذا تخلف و بدائية و لا يمارسه إلا البدائيون
و عبد الله علي ابراهيم ليس منهم
فهو من انصار صراع الثقافات علي طريقة هنتنجتون و غيره من جنود الرأسمال
و متنكر للماركسية و عدو للحزب الشيوعي السوداني علي طرائق سودانية بحتة علي سبيل الما دايرك بيحدر ليك في الضلمة
...................................................

شكراً علي البوست
مع تحفظي حول إجابة السؤال، من هو المثقف؟
فانا مع استخدام مفردة متعلم بدلاً عن مثقف و عندما أقول متعلم
اقصد من حاز تعليماً نظامياً و أكمل التعليم المدرسي من الروضة أو الإبتدائي إلي الجامعة
لأن لفظة مثقف ليس ذات تحديد صارم
وما ينفع هنا هو ايراد عدة تعريفات لمفردة مثقف قال بها العديد من المتهمون بقضايا الثقافة
و ليستعريف العجم
....................................................

يا مني عمسيب ليس بين افراد وفد المنافي أو الوثبون مثقفون
فهؤلاء سقط متاع سياسي ليس أكثر
وخدم راسمال طفيلي بلا نفع لا لأنفسهم و لا للناس
لأنهم باحثين عن فرص النهب و حوز مال السحت مع اقرانهم الكيزان
هذا إذا لم يكونوا من الجواسيس و البصاصين و منتسبي الأجهزة الأمنية
و في أحسن الأحوال عميان بصيرة لا يفرقون بين الضحية و الجلّاد
و إذا ميزوا بينهما فهم في صف الجلّاد و المجرم
ليسو باحثين عن السلام هم منهزمون و انتهازيون
................................................



Post: #19
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: طه جعفر
Date: 12-16-2016, 09:52 PM
Parent: #17



الأخ عادل البراري
ارجو منكم
شاكراً حذف مساهمات المدعو

Kabar

لأنها دون المستوي المطلوب من النفع
الرجل مسكين يعاني من اضطراب نفسي فيما يبدو
نتج ذلك الإضطراب النفسي عن عزلته الإجتماعية في كالقري
و انسحاب البساط من تحت قدميه جراء وصول قادمين جدد للمدينة
كشفوا زيف أنه مثقفاتي أو حتي متعلم
فالرجل معذور
ربنا يلطف بيهو
العزلة الإجتماعية بتعمل أكثر من كدا

Post: #20
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-17-2016, 12:02 PM
Parent: #19

تحياتيحبيبنا جعفرحين سطرت كلمة مثقف حرصت ان اتداولها ما بين قوسين ()ولم افتح لها مجال تعريف كما أبدع الإخوان الخواض وأبو سن وآخرون في بوست زميل المنبر الراحل حرسم عن المثقف لا أقف بعيد عن اجاباتهمفيما يخص كبر هناك تناقضات في الخطاب تنبئ إلي تضارب الذات الكبرية ...ليس من دواعي الحزن ان نقف عليهادلك الود التحية للأسرة

Post: #21
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-17-2016, 12:13 PM
Parent: #20

آخر العارفين راعي الحقول والسهول كبر آخر المقدسين تجلى سره
حين يقول هذا لا نتبه كثير
Quote: نحن احرص الناس على ان يستمر العصيان المدني ، ونحن احرص الناس على سقوط النظام ،ببساطة لأنو بقاء النظام وقف مصالحنا.. فاشمعنا قوى تكون مصلحتها اسقاط النظام عشان تهندس ما تبقى من سودان على مزاجها ،و في نفس الوكت نحرم نحن من اختيار خيارنا الخاص؟

Post: #22
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: طه جعفر
Date: 12-17-2016, 01:21 PM
Parent: #21


شكرا يا عادل
و ربنا يصلح الحال
و ليستمر النضال من أجل وطن عادل
ديمقراطي و علماني
لا مكان للتخلف فيه

Post: #23
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-17-2016, 01:27 PM
Parent: #21

لم تنحني الذات الكبرية عن خطها ولم ينحرف إطار من إطاراته أبداً
لذا يقول

Quote: النظام قدم تنازل يمكن ان يصلح اساس لبناء مستقبل السودان ، وهو ما سماه بالحوار الوطني والوثيقة الوطنية التي كانت نتاج ذلك الحوار..!
الحوار الوطني كان فيه تمثيل واسع للغاية : احزب ، منظمات ، افراد ، حركات مسلحة ، شئنا ام ابينا هذا واقع..!

هذا رجل امسودان
Quote: س قوى سياسية ، وانما فكرة واستراتيجية ، والوثيقة الوطنية التي انجزت في خاتمة الحوار الوطني ،

فصدق عليه السلام

Post: #24
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: طه جعفر
Date: 12-17-2016, 02:51 PM
Parent: #23


من أكثر حملة الشهادات العليا
الذي لم يفعلوا شيئاً في حياتهم
غير التسبيح بحمد الطغاة و عبادتهم
شخصيات عِرّة و مقززة علي شاكلة
علي شمّو
اسماعيل الحاج موسي
عوض مين كدا الكان مذيع داك
ابو ساق
عبد الله محمدعبد الله
تاج السر مصطفي
هؤلاء انتهازيون و بلا ضمائر
بلا شك القائمة المؤسفة طويلة
و هذه ليست أكثر من أمثلة

Post: #25
Title: Re: (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بع�
Author: عادل البراري
Date: 12-17-2016, 03:22 PM
Parent: #24

نعم يا طه
ما أطول خطاب عمر الحاج موسى
الذي تعاطى فيه الشان النميري راسماً آيات خرافية
فمضى نمير منزوعاً بإرادة شعب
يومها كان قبل يوم المزبلة أخذوا يتصايحون
الشيوعيين الخونة لم يتركوا لهم تهمه إلا الصقت بهم رغم عناء العمل من تحت الأرض
ذهب نميري تناثرت سدنته في بعض خنادق الإخوان
وظل الحزب فوق هذه الأرض
وفي كل عقارب شمولية يعلوا الصياح
فيظل الحزب فوق هذه الأرض
وما أشبه الليلة بالأمس