الثوار الحقيقيين فى طريقهم للحوار وللحل السلمى المباشر

الثوار الحقيقيين فى طريقهم للحوار وللحل السلمى المباشر



*المهندس /ابوبكر حامد نور في حديث الصراحة :*

دكتور جبريل إبراهيم أصدر قراراً بإقالتك، من موقعك برأيك ماهو السبب؟
جبريل ذيل خطاب الإعفاء بقوله حفاظاً على مكتسبات الثورة، وأنا ماعارف من الذي يحفظ مكتسباتها ومن الذي أضاعها، وهذه نتركها للناس في الحركة والمواطنين، أما الإعفاء فهو نتيجة الاختلاف في الرؤى ووجهات النظر، لأننا قلنا لابد أن نسير في إطار السلام المنصف المجزي لكي تستقر البلد، والسلام لايأتي من طرف واحد، وقلنا نتحرك عبر الوسطاء، والذين لهم دور في السابق لياتي سلام عادل وشامل، ولما لم تات أديس وكمبالا بنتيجة تحركت نحو الجارة الغربية تشاد لإدريس ديبي، بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي ومعظم اللاجئين عنده في شرق تشاد، وعلاقته جيدة جداً، وعنده وضع مميز بعد محاربته للإرهاب، ومنذ بداية النزاع كان حاضراً في أبشي وأنجمينا والدوحة، وأكيد سيكون عنده دور حقيقي، ويجب أن نجلس معه ونقدم له مبادرة، فسافرت وذهبت لأنجمينا وطرحت له المبادرة فقال ماذا تريدون للسلام، فقلت له نريد سلاماً حقيقياً اذا كانت الحكومة راغبة، فقال ماهي مطالبكم؟ فقلت له نريد وقف قصف الطيران وتحرير الأسرى والمعتقلين، والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وقلت له الحرب فترتها طالت وهنالك معاقين وجرحى وأرامل، الواجب معرفة أحوالهم ومعالجة قضاياهم، ونحن غير رافضين للتفاوض والسلام والدوحة كموقع لا نرفضها، والوثيقة أيضاً غير مرفوضة نفتحها وتكون هنالك ملاحق، الشيء الموجود مقبول، وإذا كانت هنالك أشياء ناقصة مثلاً كالترتيبات الأمنية واستيعاب الناس يتم التفاوض عليها، بالإضافة للضمانات الخاصة بالتنفيذ، والتي هي أنتم كمجتمع دولي يتمثل في الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية والترويكا، بالإضافة إلى الوطنيين من الداخل، ولجنة 7+7 والناس الذين شاركوا في الحوار، لانهم حريصون على استقرار السودان، بعد ذلك تبقى مسألة السودان الكلية، نناقشها معاً كقوى سياسية مثلا نحن في العدل والمساواة نرى أن مستويات الحكم اتحادي وإقليمي وولائي، وسنطرح ذلك بالإضافة إلى رؤانا في الهوية والتمييز الايجابي للمناطق المتاثرة بالحرب لتضمن ضمن المخرجات، ثم نأتي للحريات والحكومة الانتقالية التي نقولها كمعارضة ونتفق عليها، والمهم بالنسبة لنا ليست الحكومة وإنما مهامها ووقف الحرب، وهذه المطالب التي تاتي بالاستقرار للسودان.. الرئيس التشادي استمع بدقة، وقال هذه مطالب مشروعة وأن الحكومة والرئيس البشير يريدون السلام، وإذا كانت هذه مطالبكم فإنها تتم عبر مفاوضات، وسألني هل (ناسكم) موافقين على السلام، فقلت له احتمال ألا يوافقون، وقد جئت لكي أضمن الموافقة منك أولاً، وإذا وافقت أنا سآخذ النتائج لهؤلاء الناس، فقال لي ديبي أنا كدولة جارة وعلاقتي جيدة مع البشير وحضرت لقاء الفاشر الذي أتى فيها تميم والبشير، والرئيس البشير أعطاني الثقة في التوسط، بالتالي فيمكن أن ألعب هذا الدور، وأذهب لـ(ناسك) فإذا وافقت الحركات الثلاث ويمكن أن أجمعها مع حكومة السودان، و حتى لو وافقت حركتان أوحركة واحدة أو كلهم رفضوا، وهنالك أناس لديهم رغبة في السلام سأقوم أيضا بالمبادرة، نحن لانسطيع إجبار أحد على السلام، لكن الذي يريد المضي نحو السلام سنقف معه على أساس أن تستقر البلد، شكرته وقلت له ما دمت وافقت على المبادرة أنا ساذهب وأنقلها لهم، ومن انجمينا ذهبت لباريس وأخبرت مدير مكتبنا بأنني قادم وأخبر الجميع بقدومي، وذهبت واتصلت بهم عبد الواحد ود. جبريل ومناوي، والاخيرون كانوا في أديس، واتصلت بهم جميعاً تلفونياً جبريل قال إنه سيأتي يوم 6، ومناوي قال إنه موافق وسيشاور حركته، وعبد الواحد عندما قابلته قال إنها مبادرة جيدة وساشاور رفاقي، في ذلك الوقت الرئيس إدريس ديبي كان قادماً لألمانيا، وقال إنه سيلتقي بقادة الحركات لكي يسمع منهم، قابلوه كلهم وأنا ذهبت معهم إلى برلين كمقدمة لهم، بعدها تكلم د. جبريل ثم عبد الواحد والرئيس استمع لهم وشرح لهم مطولاً، وقال: (مافي أحسن من السلام وأذهبوا للسلام) وطلب من رؤساء الحركات كلهم أن ياتوا إلى أنجمينا ووعد بأن يفاوض حكومة السودان وتفاوضوا و(خلوا) البلاد تستقر، لأن الحرب ليس فيها فائدة، قالوا «كويس» بعد ذلك رجعنا واتفقنا على الترتيب للوفود كحركات، وانا جئت ونورت (ناسنا) بما تم، وكلهم رحبوا دون استثناء وانتظرت، ولم يأت رد، فاتصلت برئيس الحركة د. جبريل، وقلت له (الناس ديل منتظرنكم عملتو شنو)، المهم الذي عرفته أنا أنهم غير راغبين في الذهاب لأنجمينا والسلام، وأنا أحسست أنهم يريدون وأد المبادرة، فقالوا لي نريد دعوات رسمية من الرئاسة، فقلت: أبلغ الرئيس بطلبهم، فقابلته وقلت له طالبوا بدعوات رسمية لكي ياتوا، وهو قد استنتج من ذلك أنهم لا يريدون المجيء، هذه المسالة (زعلتني شديد)، لأنك إذا لم تكن موافق كيف تتظاهر بالموافقة وتعد رئيس دولة بالموافقة ثم تتهرب، وتحدثت مع جبريل (بنفس حار شوية) وقلت له هذا تصرف غير صحيح، الأمر الثاني موضوع جيشنا في الجنوب والأخبار التي أتتنا بأنهم وأعطوهم فترة شهر للمغادرة او تسليم الأسلحة، وهذا طبعا اتفاق بين دولتين الشمال والجنوب، (هذا اقلقنا قلق شديد) بالتالي انا قلت مادام نحن في اتجاه السلام اخواننا في الميدان يقولوا لرئيس الحركة وهو بدوره لايرفض ويكتب لديبي بصفته ريس الاتحاد الافريقي لانه علاقته كويسة مع سلفا والبشير ويعطوا مهلة شهر لكي يرتب الناس امورهم ، وجبريل منزعج من قصة ياتي مقترح من فلان كل مرة وطوالي قال مشى تشاد بدون إذننا وأخرج القرار يوم الخميس مذيلا بقوله حرصا وحفاظا على مكتسبات الثورة، مكتسبات العدل والمساواة التى جبناها خلال 13 سنة اعتقد هو أضاعها في لحظة لكن عموما هذا الذي حدث
ماهو موقفك الان بعد قرار د. جبريل ؟
نحن دعاة سلام ومع السلام ولن نرجع عنه، سنستمر في إطار السلام العادل إلا إذا الحكومة رفضت، سنمشي في إطار السلام لأن البلد لاتحتمل ونحن ساعيين لان يكون هنالك استقرار وامن والاستحقاقات التى نريد أن نأتي بها ضمن السلام ليست مستحيلة لبلد، وأول أمس وصل الاسري والجرحي الذين كانو بطرفنا، ماذا انتقص ذلك منا، فرحنا الأسر، بالتالي إطلاق سراح الأسرى إذا لم يكن إضافة للحكومة نفسها لن ينقص منها، واستيعاب الشباب اذا لم يقو وضع البلاد لايضعفها، وحريصون كل الحرص بالمتغيرات الإقليمية أن ياتي كل ناسنا في الميدان ويمشوا في إطار السلام لأنكم إذا رفضتم السلام هؤلاء العساكر اذا جردتهم من السلاح فانهم سيذهبون ويكونون ثورة اخرى او ينضموا لحركات تانية ومن مصلحة الحكومة ان يتجهوا لذلك اليوم قبل بكرة وهذه رؤيتي ومعي فيها عدد كبير جدا من القيادات والناس في الميدان، ومسالة فلان اعفيناه اول حاجة رئيس الحركة رئيس مكتب تنفيذي لايستطيع طرد شخص بالتالي بنفس الجهد الذي بذلته في 13 سنة الآن امشي وبنفس المبادرات أمشي ،واذا في ناس في الحكومة عايزة سلام حقيقة ومدت يدها خطوة نحن سنمشي خطوتين وتستقر البلد بعد ذلك «الماعايز يجي هو حر طبعا « اذا كان تم شي ليتم الناقص فيما بعد
هذه الخطوة نحو السلام ستكون بجسم جديد أم بنفس هيكل الحركة ؟
ابدا ابدا نمضي بحركة العدل والمساواة السودانية لن نعمل جسما جديدا وسنمشي في اطار دعوتنا والاتجاه الذي نمضي فيه ، واعتقد الكل سيمضي في هذا الطريق واذا الحكومة مشت في استحقاقات السلام بالكلام الذي قلته لن يفضل زول في الخارج وجسمنا هو العدل والمساواة السودانية
ستستانف التواصل مع الرئيس التشادي ادريس ديبي ام ان هنالك خطوات اخرى ؟
سنتواصل مع ديبي ومع الفاعلين في السلام وكما قلت لك هو لاياتي من طرف واحد واذذا الحكومة استجابت للاستحقاقات التي قلناها سنمشي في اتجاه السلام
البعض يرى ان حركة العدل والمساواة اصبحت رهينة للحركة الشعبية شمال السودان ماتعليقك ؟
والله هذه واحدة من الاشياء التى لنا فيها راي كثير ،وحركة العدل والمساواة لم تكن يوما ماء رهينة لحركة اخرى لكن هذا قدر الناس اصبح «كده» لذلك الخط الذى نقوده في اطار السلام الحقيقي واستقرار البلد سنمضي فيه ولن لنجعل العدل والمساواة بعد الان رهينة لاي جسم وكائن من كان
الان ماموقف مكاتب الحركة الخارجية وقيادات الحركة العليا من طرحك ؟
عليكم ان تعملوا استفتاء وافتكر الطرح مقبول جدا لمعظم القيادات في المكاتب الخارجية والمكاتب التنفيذية وعلى مستوى القواعد ،وكل من وجدتهم كانو ايجابيين ، الاغلبية عايزين سلام والوساطة التشادية وحريصين كل الحرص على استقرار السودان وان لاتتمزق البلد ،وهذا الخط هو الايجابي الذي يفترض ان يمشي فيه الناس العاقلين
انتم في الايام السابقة قمتم بخطوة وجدت الاحسان من الاوساط السودانية تمثلت في اطلاق سراح الاسري ..ماهي رسالتكم من ذلك وكيف وجدتم ردود الافعال ؟
حركة العدل والمساواة فيها ممنوعات خمس اولها عدم قتل النفس البريئة وعدم انتهاك اعراض الناس وعدم اخذ مال الغير وعدم قتل الاسير وحريات الناس لذلك عاملناهم بصورة جيدة من البداية ولو في كلمة اخري غير كلمة اسير كان نقولها لاخواننا الذين مسكناهم في المعارك لاننا كلنا ابنا بلد واحد ونفس القبائل والاسر لكن قدرنا كده ، وانا طيلة الفترة التي مكثتها في الميدان كانت طريقة تعاملي مع الاسرى مميزة لانني سجنت في السابق اكثر من مرة ،وانا يا اخي زول كبير فوق الستين لا انتصر لنفسي صحيح اختلفنا في الرؤى لكن هذا لايعني انتهاء الروابط الاجتماعية والاسرية هذا حالنا في السودان ،وانا انبسطت والله ،ولما ان كنت في الميدان واخونا خليل في ليبيا اطلقت سراح اكثر من 6 مجموعات بالتشاور ومرة في شرق الجبل اطلقنا اكثر من 200 بدون مقبابل لكي يذهبوا الى اسرهم ، الان اكثر زول مبسوط لما تم اطلاق سراح الاسرى ، وهنالك صورة مؤثرة جدا في الفيس بوك للمقدم واسرته ،وايهاب هذا رجل عظيم وبالمناسبة في الاسرى هؤلاء اناس عظماء جدا وكوادر السودان ونسال الله المسالة هذه تنتهي قريبا وياتي سلام واستقرار ونصل بعضنا ونطوي الصفحة نهايا ونفتح صفحة جديدة للبلاد
رسالة للشعب السوداني ؟
اولا نريدهم ان يتوحدوا كلهم في اطار استقرار البلد وسلامته وهذه مسالة مهمة جدا ونحن كشعب نريد ان ننظر مايدور حول بلدنا البلدان مشت والسودان بلد عظيم ووضعه مامريح وانا الان في مصر لو نزلت العتبة تجد الالاف من الشباب هايمين على انفسهم وغزاء سمك البحر الابيض المتوسط الان اصبح شباب السودان ،واخواننا في الحكومة يفتحوا عيونهم كفانا وكلنا حكومة ومعارضة لاننتصر لانفسنا ننتصر لشعبنا وبلدنا

أبوبكر الأمين رجل المهام الصعبه وأمين سر حركة العدل والمساواه وأحد أهم القادة الأفزاز الذين تثق فيه
الجيوش، فبكامل وعيه وبعد التجارب التى فقد فيها قائده وصديقه خليل إلا أنه أدرك أن لا حل بالعنف أو الحرب وإنما
الحل بالحوار الذى إبتدره الوطنيون الخلّص!!

إن الحل لفى الحوار لا سواه، والوفاق والإتفاق أسهل الطرائق وأقصرها للنهضه
أما وهم الثوريه والفوضه لا يمكن أن تؤسس بها دوله

مبادرة الاخ الباشمهندس ابوبكر حامد تجاه قضايا الامن والاستقرار ..... قضايا النازحين واللاجئين ..... قضايا الاسرى والمعتقلين والمحكومين ....... هذه المبادرة تحتاج الى تواصل ونقاشات مستمرة لتحديد رؤية تشكل مدخل للسلام العادل والتحول الديمقراطى ....... الرجل يحمل فكرة عريضه وعميقه ورؤية ثاقبه للاوضاع الحاليه على الارض وبين التحولات فى المحور الاقليمى والدولى ومعطيات الحاضر والمستقبل ......... اليوم تلقيت منه مكالمة طويله وقيمه وفيها سجل نداء مفتوح لكل الرفاق الذين خرجوا من حركة العدل والمساواة بسبب التصرفات الغير مسئولة ..... عليهم بالتواصل والتحاور عبر كافة وسائل الاتصال لتفعيل النقاشات الموضوعيه .......... عليه نلتمس ونرجو من الرفاق التواصل مع الاخ الباشمهندس ابوبكر حامد لمزيد من الايضاحات وتشكيل رؤية محل اتفاق وتفعيل ............. ؟
قضية دارفور دخلت الى المجتمع الدولى عبر بوابة دولة تشاد من خلال مفاوضات البرتوكول الامنى والبروتكول الانسانى ومنها انطلقت الثورة المسلحة الى دول الجوار الاقليمى والمحيط الدولى وحطت رحالها فى ابوجا والسبب كان هو أن رئيس دولة نيجيريا السابق كان رئيس الاتحاد الافريقى وساندتها جامعة الدول العربية والامم المتحده .......... المحطة الثانيه كانت الدوحة هى الاخرى بذلت جهد بإنفراد ودعم مالى سخى للسلام والامن والاستقرار ولايزال ......... اليوم لايختلف إثنان ابداً فى أن قضية دارفور فقدت بريقها الاعلامى والدعم الدولى والامر الاشد خطورة هو فقدها لكافة دول الجوار وآخرها طرد الحركات من الجنوب أو تسليم السلاح ( مصيرها لايختلف عن شروط الاذعان فى حلب ) ؟
دولة تشاد دوله محورية فى قضية دارفور للابعاد الاجتماعية والاقتصاديه والامنيه ونجاح نظام الخرطوم فى كسب التفاهم السياسى مع دولة تشاد ضيق الخناق على الحركات المسلحة فى الخيار العسكرى ( إخلاء الجرى والدعم اللوجستى والاتصال الخارجى ) ؟
الان تجددت فرص تفعيل قضية دارفور اعلاميا وسياسياً من خلال منبر الاتحاد الافريقى حيث أن الرئيس التشادى هو رئيس الاتحاد الافريقى لمدة عامين على الاقل هذا يحتاج الى توظيف جيد لترتيب الاوضاع آنياً ومستقبلاً .............. قضايا السلام العادل تناقش حول طاولة مفاوضات ومنبر مفتوح بشفافية وموضوعيه ؟

مرحبا بالسلام ووقف الحرب والحل العادل ومحاسبه المجرمين وحكومه من غير البشير وانقاذ

حين لم يفيق الحلفاء من خيال مشبوه

الانتهازي المتملق منصور مفتاح

خلاص امثالك مكانهم مزبلة التاريخ

لقد اكشف امرك

دوما يا أعقل المجانين لا أحد يرفض الحل السلمى إلا عماة البصائر أنظرى لهذا الأبوبكر إنه من أشرس الذين واجهوا الإنقاذ ولكن أدرك بالتجريب
أن الإنسان لا يخسر بالسلام ولكنه يخسر ويصنع الخسارة الأبدية بالحرب
لذا نذر أن يكون من أهل الحوار وأهل السلام وبعض أهل المراهقه السياسيه قصيرة
النظر يختارون أطول الطرق وأكثرها وعورةَ وأشدها مشقة وبالبلدى يقولون (العينو فى راسوا يعرف خلاصو)

دوما يا أعقل المجانين
هههها اجي يا ود المفتاح ؟؟؟!!!
عاد كان انا مجنونه انت النصيح تعرض بالصفيح

لقد اكشف امرك

ما تقوِّم نفسك يا القطار نحن رسمنا لك مساراتك وستظل تزحف على ذاك القضيب يا دينقويه!!

الجيوش المواليه لأبوبكر حامد والمنسلخه من العدل والمساواه تصل الفاشر
ليزداد الحوار قوةً ومنعه!!

حكاية الحوار
وحكايتك مع الحوار
حاجات تحير
مش الحوار تم في قاعة الصداقة
وإنتهي ورفعت توصياته للرئيس ؟؟؟؟؟؟
ولا لسه مواصل ؟؟؟؟؟؟؟؟
مواصل وين وكيف وليه ولمتين ؟؟؟؟؟
ولا إنت قاصد حاجة تانية ب "الحوار" دي؟؟؟؟

المهم
شعب السودان قرر
(وبعد تجارب مريرة)
أن الديكتاتور البشير ما زول حوار
(لو سمعت أو قريت الكلام القاله في كسلا بتعرف حاجة)
ولذلك أعلن العصيان عليه

كلنا ثقة وأمل أن العصيان المدني السلمي
سيسقط الديكتاتور
وبسقوطه سيكون المناخ ملائما لعقد المؤتمر الدستوري
والحوار في حرية وديمقراطية
بعيدا عن سيف الديكتاتور وذهبه
(بالمناسبة حتي الإسلاميين بمختلف مللهم ونخلهم سيشاركون في الحوار ،
فجهز ليك مداخلة مناسبة لهذا المؤتمر )

يا منصور المفتاح
سلام

زولك دا شال السلاح وحارب واقتنع بالحوار

خلاص خلي الباقين يحاربوا ويشيلوا السلاح ويعملوا
عصيانهم المدني وبعد داك يجوا الحوار

انت مستعجل مالك، هسع زولك دا ما استعجل شوفوا
كم سنة بيحارب
فأدي الناس فرصة برضه.

يعني حلال عليه وحرام على الباقيين

الأخ Sediq Hamad ألف سلام من الله عليك نعم لكل تلك النقاط التى
أوردت أهمية قصوى فى تطريز الحل النهائى والعادل لأهل دارفور الذين
أرهقتهم الحروب غير المثمره بل أثقلت كاهلهم وأخرجتهم من ديارهم و قراهم
ومناطق إنتاجهم ذات الخير الوفير إلى معسكرات تكلفهم ما لا يعرفونه أو
إعتادوا عليه ولزمن طويل جدير بأن يعطل قدرتهم على فعل ما درجوا
عليه منذ فجر حياتهم وما ورثوه من السلف الخير ولكن تلك مآسى الحروب
وذلكم نتاجها الضار أبدا ولكن ها هى البشرى تقبل عليهم وعلى
السودان لصناعة الإستقرار النهائى وحل أس المشكل جذرياً حتى لا نعود
لتلك الديمومه المميته، ولك من الله الشكر والسلام

يا أبو النصر علك طيب جلابيتك والطاقيه والنظاره فى إنسجام، ياخ مازال الحوار مستمراً مع قطاعات كثر
ومازالت هنالك براحات للإضافه وليس للإلغاء وتدور الحوارات فى شاد والدوحه وإثيوبيا والداخل وكل يسير
كما أريد له فأركب معنا لا عاصم بعد اليوم إلا الله وما هدانا إليه من حوارٍ يصنع السلام الدائم للسودان ويقفل
أبواب المكر كلها ويؤسس دستوراَ دائما وبأيدى الناس جميعا ويرسخ للكيفيه التى يحكم بها السودان
فإن أتت تلك الكيفيه بنصر فسنصتف من خلفك وإن أتت بدينقويه سنفعل
ذات الشى وسنلزمه أن يتبع الخطوط العريضه الواجب إتباعها وإلا سنكون حربا عليه حارقه بالدستور
وسناتى بخلفه مثل الما كان بيناتنا
شئ !!

ولك السلام

يا منصور سلامات
شنو الكان إيجابي في الحوار الأخير ده و إنت كنت قريب منو عشان يحفز الآخرين للإنضمام ليهو؟
و أقصد تحديداً بالإيجابي المردود الواضح للمشردين في المعسكرات و دول الجوار من أهلنا في دارفور
طالما الزول ده قاتل النظام عشان ناس دارفور

الحل بالحوار الذى إبتدره الوطنيون الخلّص!!

.......................................................................

بطقة كيبورد نزعت عن أخر الوطنية المخلصة ؟؟؟؟؟؟ فهل يمكن أن يكون هذا مدخل للحوار المنتج
لغة متعالية تؤدي لمزيد من الفشل للحوار تحت سيف السلطان

أخونا الصادق علك بألف خير ونحمد الله على مجيئه فى هذا الزمان القاتل ذلكم المهندس الجسور
جاء بعد أن جرب تلك التى تعرك الناس والأشياء عرك الرحى بثفالها وخبر
سوآتها جميعاً وتاب ونذر أن يدق أبواب السلام بذات الرجاله وأن يشارك فى
بناء ما تهدم بالحروب وبذات العزيمه التى حارب بها أما أبطال العصيان
فنثمن لهم ذلكم الخيار السلمى ولكن ليس هذا وقته وقد أجازت
الدولة مخرجات الحوار ليتبع ذلك تشكيل حكومة الوفاق الوطنى وإكمال
عدد الهيئه التشريعيه فى المركز والولايات ويتم تسيير الفتره الإنتقاليه
حتى يحين الوقت الذى يختار فيه الأفراد والجماعات خياراتهم ديمقراطيا
وفقاً للدستور المتفق عليه وأن تتكون الحكومه وفقا لذاك الدستور الذى
يلزمها العمل بمقتضاه كما أتفقنا عليه وبذلك نكون قفزنا إلى أعلى سقف
للديمقراطيه التى ننشدها جميعاَ فيا الصادق لم نقل لأحد لا تمارس
العصيان ولكنهم عابوا علينا الحوار والذى سيلجوا للمستقبل عبره طال
الزمان أو قصر والذى منحهم حق ممارسة ما يرون ولم ينزع عنا تلك
الأحقيه، والخلاف هنا خلاف طرائق يمارسها البعض بوعى
والبعض الآخر بعواطفٍ سالبةٍ ضاره لا تخدم للوطن قضيه ولك
الشكر والسلام


منصور

الأخ كمال مخرجات الحوار إطّلع عليها حملة السلاح وأحزاب المعارضه ولم
يختلفوا عليها أبدا وللتاريخ فى خواتيم الحوار وصل اللواء يونس من أبناء
الهمج شمال الفونج وكان حركه شعبيه بالنيل الأزرق إنفصل عنها إلا أنه لحق بالحوار
وأقر ما أتفق عليه الناس جميعا دون أن يضيف أو يحذف بل قال هذا ما قاتلنا من
أجله أما تفاصيل سؤالك ستجدها فى موقع الحوار الوطنى
ستجد خراج المحاو السته وأنا ليس من أهل التفاصيل ولكن أهل الكليات
ولك السلام ثانية ولك الشكر

عبدالله إحيمر نعم خُلّص لأنهم كذلك جميعهم أهل نضالٍ حقيقى ومنهم من
إحترق بنيران الحروب فى ميادينها وعندما سنحت بادرة الحوار الذى سيصنع حلمهم فى
التغيير لبوا النداء وجاءوا وأشواقهم تسبقهم إليه وسطروا أروع مسودات فى
الهويه والحريات العامه والحقوق الاساسيه وفى الحكم والعلاقات الخارجيه
والسلام والإقتصاد وكانت تلك المخرجات التى شرفت وجه الشعب السودانى من
شارك فيها ومن لم يشارك لأنها قالتهم كما ينبغى وقالتهم على قدر حلمهم فهل كل
ذلك لا يجعلهم من الخُلْص!!

"ياخ مازال الحوار مستمراً مع قطاعات كثر
ومازالت هنالك براحات للإضافه وليس للإلغاء
وتدور الحوارات فى شاد والدوحه وإثيوبيا والداخل وكل يسير"

ياخ مالك مكبر اللفة
سألناك عن الحوار الذي دار في قاعة الصداقة
وذهبت أنت من كندا لحضوره
والذي كان الديكتاتور قد قال أن الحوار بمن حضر
دا إنتهي و لا لا؟؟؟؟؟؟؟
أما إذا كنت بتتكلم عن مفاوضات سلام فدي مستمرة
من زمان بعيد (لو سمعت بمفاوضات الدوحة)
فما تلخبط أبو قرش مع أبو قرشين
ما تلخبط الحوار مع المفاوضات

وأما إذا كنت بتتكلم عن الدعوة للإنضمام للسلطة
فدي برضك مستمرة من زمان
ما شفت الجماعة المشو مع الترابي إتسللوا بشوية شوية؟؟؟
ووين بالمناسبة محمد الحسن الأمين ولا حاجة زي دي
كان مع الترابي وزاغ وجا للديكتاتور
الديكتاتور شغله حاجة كدا في مجلسهم دا
زمن خبره مقطوع

الحوار الحقيقي يتم بين كل مكونات الساحة السياسية
وبقدر من حرية الحركة وحرية التعبير
ودي كانت دايره مبادرات من الديكتاتور
ما قدر عليها
تواصلت الإعتقالات والحروب، والحوار المزعوم مدور

لو في طريقة تنضم للعصيان لإسقاط الديكتاتور
فأفعل
ينوبك ثواب وتبيض وشك مع الشعب السوداني

يا أبو النصر علك بألف خير ياخ أنا لم أحدد الحوار الوطنى ولا الحوار المجتمعى
ولكنى أتكلم عن كل تدافع تسميه أنت تفاوض أسميه حوار لأنه مبنى على
ثوابت إختلفت الرؤى حولها أما التفاوض ذلك دلاله سالبه لان المتفاوض
يسعى للحد الأدنى كقولك المال تلتو ولا كتلتو أم الحوارلا يساوم إلا على الكل الكامل
وبمنتهى النديه ياخ إنت تأتينى فى ورقى بطريقه عجيبه يا ناصر وتسهل على مهمة
الرد عليك لا بل هذا العصيان نفسه حوار لأن القائم به
يقول فعلاَ أنا عاصى إذن أنا موجود وسمعت وستسمع الدولة صوت ذلك
الفعل وستتحرك حركة مساوية له فى الإتجاه الذى إبتدر فعله وبالضرور
أن تتعامل مع ذلك بوعى يرضى العصاة من الثوار ويرضى
ثائر الناس ياخ ألف مرحب بكل حراك سلمى لا خسارة فى الأرواح ولا
الممتلكات العامة فيه ولكن ثق أن هذه البلاد لن تستقيم بدون تلك
المخرجات التى كلفت صناعها عناءً شديداً لا تدريه إلا الصحافة والإعلام المختص به.

كتر خيرك ولك السلام ونقول كما قلت اللهم أنصر الحوار بنصر
حتى يأتى فتح من الله ونصر قريب.

ما رديت علي سؤالي عن حوار القاعة (حوار الوثبة)
لكن ما مشكلة
بنواصل في النقاش

منذ أيام نيفاشا كانت الديكتاتورية
قد قررت كما صرحت مرارا
إنها
أولا لا تحاور إلا من حمل السلاح
ثانيا لا تحاور هؤلاء إلا منفردين

أها لمن ضاقت عليها شديد
بسبب من فشل سياساتها
قالت تلف علي الشعار الأثير علي السودانيين
بمختلف إتجاهاتهم السياسية
وهو :
المؤتمر الدستوري
والذي سيتم فيه الحوار والإتفاق علي الدستور الدائم
والذي يحدد بدوره شكل الحكم
وزي ما واضح الإلتفاف ضروري عشان حكاية الحرية والديمقراطية
التي هي في أصل وأساس الدستور القادم
والديكتاتور كما هو برضو واضح
جنه وجن الحريات والديمقراطية
فدعا الديكتاتور إلي حوار الوثبة
وكل القوي السياسية الرئيسية قالت ليه مرحب بالحوار
بس في إستحقاقات للحوار محتاجين ليها ضروري
كمناخ الحريات
ووقف الإعتداءات علي المدنيين في مناطق الهامش في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
وفتح مسارات للإغاثة

الشروط دي لديكتاتور ما قدر عليها
والقوي السياسية رفضت الحوار بشروط وتمويل وإشراف الديكتاتور نفسه
طبعا ما فايت عليك حكاية إنه الديكتاتور هو خصم لكل القوي السياسية
لأنه أعتدي علي سلطة منتخبة ديمقراطية
في إنقلاب عسكري بالليل والناس نيام
لكنه داير يفرض نفسه حكم كمان

هذا ما كان من شأن الحوار
ودا القاصدو أنا
وكل مرة بسأل وصل وين ونتائجه شنو

لكن الحوار العمل زي رقيص العروس دا ما فاهمنه
العروس ترقص
وبعد شوية يجو ناس من بعيد
يطلبوا يرقص ليهم العروس تاني لأنهم ما حضروا
تاني العروس ترقص
وتالت
ترقص كم مرة في ذاك اليوم

كل مرة حتعملوا حوار
لأنه في عضو جديد داير يشارك؟؟؟؟؟
السودان فيه تلتين مليون نسمة
كل نسمة من ديل نعمل ليها حوار براها ؟؟؟؟؟
مش كان أحسن من إهدار وقت وقروش البلد الفقيرة
في مثل هذا الحوار المشرور سلبة سماكة دا
مش كان أحسن حوار واحد إسمه المؤتمر الدستوري
تشارك فيه كل القوي السياسية بحرية وبالتساوي
لا خوف من سيف الديكتاتور
ولا طمع في ماله ومناصبه وتسهيلاته البنكية والجمركية ؟؟؟؟؟

أما عن دعوتك
"كتر خيرك ولك السلام ونقول كما قلت اللهم أنصر الحوار بنصر
حتى يأتى فتح من الله ونصر قريب."
من زمان قررت أنني سأجاهد ما أستطعت من أجل الحرية والديمقراطية
إذا حوارك المدور طوالي دا
إقنعتني إنه بوصلنا للإثنين ديل
طوالي معاك
أما إذا المقصود إطالة عمر الديكتاتور ولو لثواني معدودات
........بتكون عارف الإجابة

الدعوة مقدمة ليك لمناصرة العيصان
لإسقاط الديكتاتور وإحلالها بنظام حر وديمقراطي
حينها فقط حتحقق إنسانيتك

هسع يا أبو النصر تحقق الإنسانيه لزومه شئ وكل حد يراه من خلال ما
يعتقد (إن الإنسان لربه لكنود) كما أن بعض الإنسان لكامل التسليم بالله
أما الإنسانيه العلمانيه غير المتحققه أصلا فلا مرحبا بها فتلك لا تتحقق
إلا بأسباب الخلق وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون وبالترقى فى تلك
العباده قد يصل بعض الناس إلى كمال الإنسانيه المقيده والكمال المطلق لله
فالحوار كما الكسره بالمويه (لا يغلط عليك ولا بوسخ إيديك) وتلك هى
علاقة المشاركه فيه مع الدوله التى إبتدرته فخطفنا قفاذ المشاركة بقناعة
ووعى وحضور، الشئ الذى لم يستسيغه البعض- ومكروا مكرا كبارا)
ونحن نعمل للغايات وهى التى ذكرتها فقد تناولها الحوارجميعاَ وأسهب
فى ذلك أكثر من ما تتصور فهنالك لجنة كامله تسمى بلجنة الحريات والحقوق
الأساسيه فقد فلفلت تلك الحقوق والحريات فلفلة ووضعت التوصيات اللازمه وهنالك
وفى كل لجنه أفراد جاءوا من الميدان وكانوا من رافعى السلاح لتحقيق
ذلك وبكوا بكاءَ حاراً عندما وجدوا أن الحل يكمن فى الإراده السلميه وأن
هجوم الفجر الذى يبكى النساء والأطقال والعجزه فيه خروج عن الفطرة
السليمه وفيه تعدى على حقوق الأبرياء من الناس وفيه أسباب صناعة
البؤس الذى أدركه الباشمهندس أبوبكر ومن هو مثله من الذين شاركوا
فى الحوار أو الذين لحقوا به والذين يتحاورون للحاق به، أنا ومن معى لسنا
بمسؤلين عن تاريخ الإنقاذ وما إقترفت فيه نحن كما تحلم أنت وغيرنا
عملنا لوضع الكيفيه المثلى لحكم السودان الآن وعلى المدى الطويل
وأسسنا للدستور الدائم ولاول مره كثانى أو ثالث دوله فى العالم يجلس
ممثلى شعبها لوضع ذلك الدستور كما فعلت أميركا بُعيْد الحرب الأهليه
وفرنسا بعدالثوره وجنوب أفريقيا ختمت به نضالاتها وذلك فى نظرى
إنجاز وقف عليه السفير الكندى بالسودان ومندوب السفاره الأمريكيه
والإجماع الأوربى وكل المؤسسات الدوبلماسيه وباركوه كحل
تاريخى لمعضلة السودان وأزماته المعقده وهذا هو الفعل المتتج الذى
يصنع تغييراً لا غيره الذى هو حربة فى السماء بل هو غاية فى ذاته
وليس بوسيلة لغايه الأخ نصر كلنا ينشد نظاماً عادلاَ كل العدل شاملا
للكل حاوياَ لكل الحقوق الواجبه راعيا لحرمة الناس وحرمة حرياتهم وما
يمتلكون ومؤسساَ لدولة مثال لا تفعل إلا الواجب كما ينبغى ولا تخرج عن
الدستور الذى شكلها ولا تتعدى عليه وبذاك تكون السلطة سلطة الشعب
وممثليه فى الهيئات التشريعيه المركزيه والإقليميه الحاميه لقداسة الدستور
والراعيه لحقوق الناس
والمراقبه لسير الدوله ومؤسساتها وفق ماينبغى ولك الشكر والسلام وأتمنى
أن نصل لتلك الغايه سريعاَ حتى تتحول كل الطاقات للإنتاج والتنمية
وصناعة الرخاء وبناء أسس النهضه ليكون السودان كما يحلم به الكل
والله من وراء المقاصد.

منصور

يا منصور القايل
"عملنا لوضع الكيفيه المثلى لحكم السودان الآن وعلى المدى الطويل
وأسسنا للدستور الدائم ولاول مره كثانى أو ثالث دوله فى العالم يجلس
ممثلى شعبها "

إنتو ممثلي شعب السودان ؟؟؟؟؟
وين ومتين شعب السودان إنتخبكم عشان تمثلوه؟؟؟؟
إنتخابات حصلت دسوسية كدا ونحن ما عارفين ؟؟؟؟؟
بي ياتو حق تضعوا الكيفية المثلي لحكم السودان
وكمان علي المدي الطويل ؟؟؟؟

شفت كمية الضلال الإنت فيه ؟؟؟
شفت الديكتاتورية بتخلي البعض تتكلم نيابة الشعب
ثم لا يرف له جفن؟؟؟؟

ما غريبة
كل الديكتاتوريات وفي كل العالم
وعلي طوال تاريخه
تدعي تمثيل الشعب كل الشعب
ولا شئ غير الشعب
دون أن يكون للشعب الحق في إختيارهم

وإنت ما رميت بعيد

اتمني أن تكون فهمت لماذا هو ضروري العصيان وأسقاط الطغيان
عشان الشعب
وبحرية وأرادة
وفي إنتخابات حرة نزيهة
يختار ممثليه لوضع الدستور الدائم
(وهذا بالضبط ما كنا بصدده في عام 1989
ولذلك السبب قام العميد البشير
بإنقلابه العسكري
لكي يمنع الشعب السوداني من عقد مؤتمره الدستوري
وليحكم هو البلاد
ولا إنتخابات حرة ولا إرادة للشعب
وممكن مرة مرة يدعي الناس عشان يجو يتكلموا بإسم الشعب
ويقرروا بإسم الشعب )

كويس إنك إعترفت (ولو ضمنا) إنه الحوار إنتهي
ورفع توصياته
ومنتظرين الديكتاتور ينفذ التوصيات
وخاصة تلك التي تتعلق بالحريات وضرورة أن يحكم الشعب نفسه بنفسه
وفي إنتخابات حرة نزيهة
(ويقوم الديكتاتور يفوز فيها بنسبة 99.99%)
متعودةةةة

عزيزنا نصر (وفى أنفسكم أفلا تبصرون) وأنتم الآن تغردون ويغرد سربكم
خلافا لما نراه فأى جهة أولتكم حق ما تقومون به عن الكل
أحلالٌ عليكم وحرام على الطير من كل جنس يا عزيزى فمنطقك
هو منطق الديكتاتور الفاشى الذى لا يرى الحق إلا بعينيه
ويرى خلاف ذلك سفه ياخ أصحى يا بريش
يا عزيزنا إن بقاء أبواب الإجتهاد الوطنى مشرعه وذلك ما منحنا الحق
فى أن نلبى دعوة الحوار الوطنى ومنحه لكم بأن تقوموا بما ترون الآن، بل
نحن تحركنا بوعىٍ لحظة سانحة بدرت من الدوله لذك الحوار
وإستثمرنا فيها بوعى وقعدتم أنتم عن ذلك وذلك خياركم ولكن لا يمنحكم
صكوك الجداره بأن تتميزوا علينا أبداً ولا يمنحكم كما تظنون مفاتيح
الحل كما تروها الآن، نحن فى حراك لا أقول حميم ويا ليته كان كذلك ولكنه
حراك محموم فيه من التوجس ما فيه وفيه من التربص وعدم الثقه
والعدوانية ما فيه وذلك لا يصنع تغييرا أبدا ولكن يزيد من أمد الخلاف
ويرسخ لأسس العداوة والبغضاء والتى ستظل سبباَ لخلاف هلامىٍ
أنّى له أن يحل فيا عزيزى نحن ننطلق من مدارس مختلفه وبرؤى
مختلفه وبوسائل مختلفه وإن لم نتفق على قواسم مشتركه فالرماد
كال حماد ولكلٍ منا مكره ولكل من إرادته ولكم ناديّكُم ولنا زبانيتنا
وحالنا تصوره (العاديات ضبحاَ فالموريات فالمغيرات صبحاَ فأثرن به
نقعاً فوسطن به جمعاَ إن الإنسان لربه لكنود) نعم قد وصلنا لذاك الخلاء
بعدتنا وعتادنا وعتاتنا ولعمرى ذلك أمرٌ جد مؤسف لأننا نتمادى فى حرق
الأرض تحت أرجلنا لينتصر علينا الأعداء بأخذ ما نقتتل عليه
فيا عزيزى فروض الوطن قد تكون فروض عينٍ حيناَ وفروض كفاية حيناً
آخر وفى كلٍ خير وواجب القبول بذلك من الوعى والوعى الكبير
ويا عزيزى نحن فى منعطفٍ تاريخى حرج وجد خطير ولا يمكن التعامل
معه بذاتيه جاهله كما هو مشاهد ولكن يجب التعامل معه بقبول وإنفتاحيه
وإلا قسيزداد السوء سوءً حتى تنهار دولتنا ونبكى عليها بكاء من لم
يصنها رجلاُ، فدعنا نبنى لقواسم مشتركه وليس هنالك من له أحقيةَ
فى هذا الوطن أكثر من الآخر فدعنا نوحد الجهد بوعى من أجل
ذلك الوطن لا من أجل الإنتصار للذوات المكاره ولك الشكر والسلام

منصور

تنفيذ مخرجات الحوار والتعجيل فى تشكيل حكومة الوفاق المخرج الوحيد الآمن!!


منصور

"عزيزنا نصر (وفى أنفسكم أفلا تبصرون) وأنتم الآن تغردون ويغرد سربكم
خلافا لما نراه فأى جهة أولتكم حق ما تقومون به عن الكل
أحلالٌ عليكم وحرام على الطير من كل جنس يا عزيزى فمنطقك
هو منطق الديكتاتور الفاشى الذى لا يرى الحق إلا بعينيه
ويرى خلاف ذلك سفه ياخ أصحى يا بريش"

شفت موالاة الديكتاتور بتدخل الزول في حتات ضيقة كيف ؟؟؟؟؟
نحن نعارض الديكتاتور الذي إستولي علي السلطة المنتخبة ديمقراطيا
(إنتخبها أنا وأنت وكل الآخرين)
..
معقول بس تكون وجهة نظرك أننا نحتاج لتفويض شعبي لمعارضة الديكتاتور الذي سرق سلطتنا ودمر وطنا ؟؟؟؟
معقولة بس ؟؟؟؟؟
...
من الجانب الآخر إنت شاركت كما تقول في لمة ناس برعاية الديكتاتور عشان تكتبوا الدستور
تكتبوا دستور لأمة تعدادها أكثر من ثلاثين مليون نسمة
دون أن يفوضكم أحد من الشعب السوداني !!!!!!
(يعني لو لميت السودانيين في مدينتك في كندا
وطرحت عليهم موضوع محاورة النظام
ثم أنه إنتخبوك للذهاب نيابة عنهم
وتولي دفع التذاكر ومصاريف السفر
لكان لك قليل من راحة ضمير إنك بتمثل بعضا من السودانيين )
....
وما شايف أي مشكلة في الحكاية دي؟؟؟؟
الديكتاتور وبعد أن جلس علي أنفاس الناس عنفا وقهرا لأكثر من ربع قرن
دعي بعض الناس عشان يحددوا أنو السودان يحكم كيف؟؟؟؟
وهؤلا المدعين ومدعومين من الديكتاتور
تذاكر وإقامة والذي منه يسمون أنسفهم ممثلين للشعب ....؟؟؟؟
وبدون خجلة يلتفتوا للمعارضين الديكتاتورية بالسؤال :
وإنتو الأداكم الحق تعارضوا الديكتاتورية شنو؟؟؟؟

معقولة بس ؟؟؟؟؟؟

تذكر
أن الساكت عن الحق شيطان أخرس
وأنت لا تحتاج لتفويض لتقول الحق
تحتاج لتفويض لكتابة دستور يقرر حياة ملايين من البشر

تذكر
أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر
وهذا ما يفعله الشعب السوداني
سلميا وبكل رقي وحضارة

تذكر أن الشعب السوداني اتفق
(وللتاريخ نقول الشعب السوداني ناقص الجبهة الإسلامية)
في أعقاب إنتفاضته علي الديكتاتور نميري
علي مقاومة الطغاة متي ما إعتدوا علي الحرية والديمقراطية
وتواثقوا علي ذلك في أسموه ميثاق الدفاع عن الديمقراطية
الشعب السوداني بينفذ في ما إتفق عليه

(ولسه بنقسم يا أكتوبر لما يطل في فجرنا ظالم)

السايقة واصلة
والديكتاتور ساقط بإذن الواحد الأحد

وحنبنيه البنحلم بيهو يوماتي
وطن شامخ وطن عاتي

عزيزنا ناصر لك وعليك السلام. وبعض الأحلام أشواقاَ عصيه وعندما
تستيقظ ستجد نفسك فى
ذات اللحاف وذات النعال وذات العنقريب والإبريق وذات الكنيف وتستغفر
الله وتقوم لتؤدى
كل الطقوس المعهوده ويبدأ يومك بذات الرتابه ويقبر ذلك الحلم وتلك
الأضغاث فى مقابر الأسى وإلى الأبد. فذلك التفويض الذى لا تحتاجون إليه
للقيام بتلك المسرحيه العصيانيه الضعيفه الرتيبه والتى صارت ماسخةً من
لوك أو لواكة علكتها
وصارت باهته بمن يتقدمها من شوايعه ومن شايعهم فنحن نمتلك ذات
الحق وأكثر لنقوم بما نراه فلسنا فى حوجة لتفويض من أحد ولا أحدٌ
يستطيع أن ينحينا من القيام بخياراتنا فنحن نمثل أنفسنا ونمثل أهلنا
فى كثرتهم ويتشرفون بذلك فقد منحونا حق أن نتقدمهم لثقتهم فينا
وما قمنا به سيكون مفتاح الحل للسودان وستدرك ذلك أنت يا
أبو النصر وسيدركه غيرك من الذين لا يرون ذلك ممكناَ وأقول ذلك
وكلى ثقه بأن ما قمنا به هو الوسيله الوحيده التى ستصنع التغيير
تدرجاً لا رأديكاليا كحلم البعض دون قراءة عميقةٍ للواقع لما يواجهونه
دون معرفته وإن من لم يعرف عدوه لا يمكن له أن ينتصر عليه
وعدوكم يا نصر يعرفكم كما يعرف أبنائه معرفةً فوق اليقين لذا يعرف
جيداَ الكيفيه المثلى التى يعاملكم بها أما أن تضرى أو تذرى عيشك
بلا ريح فتلك حماقة لا حماقة فوقها وأعلم أن للشعب فراسةٌ
لا تقبل الشوايعه واجهة له حتى ولو صاروا أنبياء وتلك منةٌ من الله
الذى يعطى القبول لأهله وينزعه عن من لا يريد لهم أن يتقدموا
الناس مهما ظنوا أنهم الأجدر والأقوى والأقدر فإن الشعب أقوى
وأوعى وأمهر ويملك زمامه ولا يتلاعب بالمسلمات والثوابت
لذا نحن من يتطوع لتمثيله وسوف لا ولن نترك لكم ثغرة تنفذوا
عبرها أبدا وسيظل دأبكم تلك الجلبة والضوضاء غير المنتجه
وسيتمكن غيركم من إستلام المهام وأداء الواجب كما ينبغى
وبيننا وبينكم سكك وسكك وستمشون ونمشى والليالى بيننا
ستريكم الأيام من يهوى ومن سيظفر) وأعلم يا أبو النصر
أن العصيان لا يصنع تغييرا فهو وسيله مطلبيه وذلك أعلى سقف
له ولكن الحوار وخراجه يصنغ التغيير رغم أنف من لا يظن
كذلك لأنه من وضع الأقوياء الأوفياء المخلصين وليس بجهد
بليلة الكتار كما العصيان تعصى على الفوران والنضوج وكأنها من
الحصى فيا أبو النصر أسأل الله أن ينصرنا لوضع الطريق الآمن
لكم ولغيركم لكى يتحرك قطار مستقبل السودان بسلامة وأمن
إلى محطات الرفاهيه والعداله والحريه المنشوده ولك السلام ياخ.

منصور

يا منصور
"فنحن نمتلك ذات
الحق وأكثر لنقوم بما نراه فلسنا فى حوجة لتفويض من أحد ولا أحدٌ
يستطيع أن ينحينا من القيام بخياراتنا فنحن نمثل أنفسنا ونمثل أهلنا
فى كثرتهم ويتشرفون بذلك فقد منحونا حق أن نتقدمهم لثقتهم فينا
وما قمنا به سيكون مفتاح الحل للسودان"

لست في حاجة لتفويض من أحد ؟؟؟؟؟
تكتب دستور لكل هذه الأمة، وما داير تفويض منهم ؟؟؟؟؟
ماذا لو أنهم يرون أن فلانا أو علانا أجدر منك بحل مشاكلهم ؟؟؟؟

تمثل نفسك دي مفهومة
ويا ألف مرحب بيك
وبهذه الصفة نحاورك
لكن تمثل أهلك في كثرتهم دي كيف ؟؟؟؟
غصبا عنهم كدا يعني؟؟؟؟
ربما كان أهلك يعزونك ويجلونك
لكن لمن تجي للسياسة وأمور الحكم
ربما رأوا أن أخاك او ود عمك أو خالك أجدر منك ؟؟؟؟

"ذلك فقد منحونا حق أن نتقدمهم لثقتهم فينا"
أها ثقتهم فيك دي المطلوبة
لكن متين وكيف منحوك هذه الثقة ؟؟؟؟
هل تمت إنتخابات ؟؟؟؟
فيها تعدد مرشحين وتصويت ؟؟؟؟
وماذا عن ثقتي أنا المواطن السوداني
الما من أهلك
ما داير أديك ثقتي
وكان أديتك ليها ما بالطريقة دي
داير حاجة مقننة ومعروفة
ما كلام حلة ساكت .

معقولة بس
تكتب دستور البلاد ما داير تفويض
الشعب يعمل إعتصام تسأله من الذي فوضك لكي تعتصم ؟؟؟؟

كل البعمل فيه الشعب السوداني
إنه يريد أن يسقط الديكتاتور
الذي تسور القصر الجمهوري
بالليل والناس نيام
وحكم الشعب السوداني قهرا وإعتصابا
كل الذي يريدون أن يكونوا أسياد مصيرهم
وقادرين علي أن ينتخبوا من يحكمهم
مش ينتخبوه وبس وبل ويراقبوه ويحاسبوه متي ما أخطا
دي حاجة بطالة؟؟؟
حتي لو كان هذا حلم عصي المنال
كما تظن
مش أحسن مليون مرة من أمد يدي لمصافحة الطاغية
الذي أعترف بعظمة لسانه أنه قتل الآلاف في دارفور
ولأتفه الأسباب؟؟؟؟؟؟؟؟
(ومن قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس أجمعين ) ؟؟؟

ثم لماذا تهدر وقتا وجهدا في ذم الشوايعة ؟؟؟؟
علاقتهم شنو بموضوعنا دا؟؟؟؟
هل كل المعارضين للديكتاتورية شيوعيين؟؟؟
هل كل المعتصمين والداعيين للإعتصام شيوعيين ؟؟؟؟
دا قطع شرف لا يدعوه وتهمة لا يردونها....

"وأعلم أن للشعب فراسةٌ
لا تقبل الشوايعه واجهة له حتى ولو صاروا أنبياء وتلك منةٌ من الله
الذى يعطى القبول لأهله وينزعه عن من لا يريد لهم أن يتقدموا"
عليك نور
دايرنكم تدوا الشعب دا فرصة عشان يمشي صندوق الإنتخابات
ويقول للشيوعيين أنا ما دايركم
لكن أن تنزعوا هذا الحق من الشعب
وتتبجحوا أنت والبشير وكتابه في جهاز الأمن
أن الشعب لا يريد الشيوعيين
فدي ما مقبولة

نحن نعرف كيف؟؟؟
نصدقكم كدا من غير دليل ؟؟؟

في مصر القريبة دي
الشعب مشي الصناديق وأنتخب ممثليه
(وفي غالبهم اخوان وسلفيين)
الحكاية دي ما عجبت العسكر
عملوا إنقلاب
وأسطوانتم برضك الشعب ما داير الأخوان
عرفوا كيف ؟؟؟
الله أعلم

"ستدرك ذلك أنت يا
أبو النصر وسيدركه غيرك من الذين لا يرون ذلك ممكناَ وأقول ذلك
وكلى ثقه بأن ما قمنا به هو الوسيله الوحيده التى ستصنع التغيير
تدرجاً لا رأديكاليا كحلم البعض دون قراءة عميقةٍ للواقع لما يواجهونه
دون معرفته "

في تاريخ شعبنا القريب دا أسقط ديكتاتوريين
بهما قدر أقل بكثير جدا من الفساد والقهر
معقول تغلبه الديكتاتورية التالتة دي؟؟؟
من الناحية الاخري
كم مرة تفاوض الديكتاتور البشير مع خصومه
وأتفق معهم ثم ما لبث أن نقض الإتفاق؟؟؟؟
الديكتاتور الذي إعتقل شيخه الترابي
لفترات تطاولت
لمطالبته بقليل من الديمقراطية
(كأن ينتخب ناس الأقاليم حكامهم)
معقولة بس يرضي ليكم بحلول تتضمن الحرية والديمقراطية
(ولا الأثنين ديل ما في برنامجكم؟؟؟؟)

غازي صلاح الدين كان ركيزة أساسية في النظام
خرج عليه مرارا وحاوره تكرارا
وخلص للنتيجة أن الديكتاتور البشير لا يلتزم بالإتفاقيات
ولا يقيم الحوار إلا لكي يكسب زمنا في الحكم

ودي برضك خلاصة تجربة الصادق المهدي معه
أشمعنا إنتو حيحاوركم وحيلتزم بنتائح حواره معكم ؟؟؟؟

الطغاة إلي مزبلة التاريخ
سينتصر الشعب في السودان
وفي مصر
وفي سوريا
وفي اليمن
إنها مسألة وقت ليس إلا
آي الديكتاتوريين بتاعننا لصقة
ودمويين لأبعد الحدود
ممكن يقتلوا الملايين لكي يبقوا حكاما
لكن برضو بمشوا
فيد الله مع الجماعة
لا مع الفرد الطاغية

الأخ ناصر لك الشكر ولك السلام، إن واقع السودان لمن يدريه حق درايته
لا يحتاج لتلك المجابدة والمنازعة والمناقره الجهيره بل يحتاج لغير ذلك
لكى يكون وما عادت هنالك أمور فى الوسط بل هنالك أمرين على طرفى نقيض
أن يكون السودان أو لا يكون فمن يريد له أن يبقى يجب أن يتعامل مع واقعه
بمعرفة ووعى وإصرار على إستقامة أمره مع العقلاء النبلاء الذين يريدون
ذلك لوجه الله وكرامته أما من يريد له غير ذلك فاليتمادى
فى الحفر تحت أرجله حتى ينهار ومن ثم فاليحتفى بما أنجزه من عمل
لتحقيق ذلك نحن لا نساوم فى الحوار لا بل نراهن عليه لأنه أفضل
الخيارات الآن وهو الوسيله المثلى للتحول الديمقراطى وما عداه فهو
لغوٌ وهرج لا غير، والدلاله على ذلك لا أحد يدرى الآن من هم من
وراء ذلك العصيان وما هى الغاية من ذلك علما بأن العصيان لا
يحدث تغييراَ كما يظن محدودى البصيره بل يقول للقوة القابضه
أن هنالك مشكل وتلك القوة القابضه ستتعامل مع ذلك وفقا لما تراه
أما أن تترجل وتكرم دعاة العصيان بالتنحى فذلك من الرومانسيه
السياسيه البئيسه وأما التصعيد لخطوٍ بعد العصيان فعند ذلك
سيقع فاعله فى شرك المواجهه الشرسه والتى تدرب عليها النظام
والذى يحارب فى جبهات كثر لا بل أرهق قدرات من يحاربه
وأضعف قدراتهم لأبعد حد وذلك لإمتلاكه للأسباب الفاعله ولوحدة صفه
وإرادة قادته الذين نزعوه نزعاً وبنوا بعد ذلك المتاريس الحافظه له
إلا أن الله هداهم لذاك الحوار وهدى من الجانب الآخر قطاعات
فاعله من الشعب السودانى كانوا يعارضونه على أن يحاوروه لوضع
كيفية سلمية آمنه تصنع التغيير النهائى الذى يستقيم به خطوط
سيره للمستقبل وفُتحت أبواب الحوار تلك لكل من أراد فأبى من أبى
ولبى من لبى وهى الآن فى محك التنفيذ والذى أحسب أن النظام
سيتعجل فى ذلك ويستبق كل الخطى ويفعل ما لا يظنه البعض
ويحدث التغيير المنشود وذلك تأكد بعد أن إجاز البرلمان التشريعات
التى تحدث ذلك وذاك ما ننتظره ولا ننتظر معرفة من هم وراء صناعة
ذلك العصيان الذين نعرفهم ولكن لا يعرفهم أحد من الذين إنجذبوا
إليه ولا يدرون ما الغاية من ذلك ونقول ثانيه هو الدفع للتعجيل
بتنفيذ مخرجات الحوار التى أجازها رأس الدوله وحتى ذلك الحين
أتركك فى رعاية الله وحفظه وإن عدتم عدنا وأتمنى للعصيان أن
يحقق ذلك الهدف علما بأن أثره ليس بذاك المرتجى!!

منصور

طيب يا منصور
"وتلك القوة القابضه ستتعامل مع ذلك وفقا لما تراه
أما أن تترجل وتكرم دعاة العصيان بالتنحى فذلك من الرومانسيه
السياسيه البئيسه وأما التصعيد لخطوٍ بعد العصيان فعند ذلك
سيقع فاعله فى شرك المواجهه الشرسه والتى تدرب عليها النظام
والذى يحارب فى جبهات كثر"

بالمنطق كدا
القوة القابضة دي
والتي ستكون شرسة جدا لمواجهة التصعيد
يعني حستعمل قوة قاهرة للبقاء في سدة الحكم

معقول بس

القوة دي حتسلم السلطة للشعب في حوار؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب الرومانسية السياسية كيف؟؟؟؟

شكراَ يا أبو النصر رب ضارة نافعه


التعديلات الدستورية تدخل حيز الإجازة صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.. أ

تاريخ الخبر 19-12-2016



الخرطوم: محجوب عثمان

تحصلت (الصيحة) على التعديلات الدستورية، المزمع عرضها على السادة نواب البرلمان في الـ (26) من ديسمبر الجاري، بواسطة اللجنة الطارئة لتعديل الدستور، برئاسة بدرية سليمان، عقب انقضاء شهرين من دراسة مستفيضة على يد (90) خبيرا قانونياً.

وفيما يلي نعرض لقارئنا الأغر هذه التعديلات الدستورية، إضافة ونزعاً وتعديلاً، وذلك لأهميتها بحسبان أن الدستور ما يزال يعتبر السلطة الأعلى في البلاد، أو (أبو القوانين).

بدأت التعديلات الدستورية بالمادة (58) من الدستور الانتقالي المتعلقة بمهام وسلطات رئيس الجمهورية مبتدئة بنزع صلاحية ترؤس جلسة مجلس الوزراء القومي، إلا أن يكون ذلك وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة أو عند الضرورة، وأضافت له (4) صلاحيات جديدة أعطته الحق في أن يبتدر الخطة الإستراتيجية العامة للدولة، ويشرف على تنفيذها، ويوافق على سياسات الأمن والدفاع والاقتصاد الكلي، ويشرف على أجهزة ومؤسسات الحكم الاتحادي، ويحل مجلس الوزراء القومي.

كما أن التعديلات الدستورية قلصت صلاحيات نائبي رئيس الجمهورية الواردة في الماد (63) بأن منعت عنهما القيام بمهام رئيس الجمهورية في حالة غيابه وفقاً لنصوص هذا الدستور، فيما يتعلق بعضوية مجلس الوزراء القومي.

وألغت التعديلات الدستورية المواد المتعلقة بتكوين مجلس الوزراء القومي وصلاحياته واستعاضت عنها بمواد تتماهى مع وجود رئيس الوزراء، وقررت أن يعين رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء القومي يكون مسؤولاً عن أدائه أمام رئيس الجمهورية والمجلس الوطني، ويشكل رئيس الجمهورية مجلس الوزراء القومي من عدد من الوزراء القوميين يتم تعيينهم بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء القومي، ويكون مجلس الوزراء القومي مسؤولاً بالتضامن والانفراد عن أداء مهامه أمام رئيس الجمهورية والمجلس الوطني. وقالت المادة (4) دون الإخلال بالاختصاصات التي يسندها هذا الدستور لرئيس الجمهورية تسود قرارات مجلس الوزراء القومي على جميع القرارات التنفيذية الأخرى على أن يكون مجلس الوزراء القومي السلطة التنفيذية القومية في الدولة وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون، ويجيز قرارات بتوافق الآراء أو الأغلبية البسيطة كما يجوز لرئيس الجمهورية بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء تعيين وزراء دولة يعاونون الوزراء القوميين ويصرفون أعباءهم في غيابهم.

أما المادة (71) فتتعلق بقسم رئيس الوزراء والوزراء القوميين ووزراء الدولة عند توليهم مناصبهم، وتتعلق المادة (72) بمهام مجلس الوزراء القومي التي تتكون من تخطيط سياسات الدولة وفقًا لموجهات رئيس الجمهورية، وابتدار مشاريع القوانين القومية والموازنة القومية والمعاهدات الدولية والاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف، تلقي التقارير حول أداء الوزارات القومية واتخاذ الإجراء الناسب بشأنها، وتلقي التقارير حول الأداء التنفيذي للولايات للعلم أو التنسيق، تلقي التقارير بشأن المسائل المشتركة أو المتبقية والتقرير وفقاً للجدولين (هـ) و(و) من الدستور الانتقالي، فيما إذا كانت له صلاحية ممارسة هذا الاختصاص، فإذا ما قرر اختصاصه بها يقوم بإخطار مستوريات الحكم الأخرى برغبته في ممارسة ذلك الاختصاص، وفي حالة الاعتراض على ذلك من أي مستوى حكم تشكل لجنة بواسطة المستويات المعنية للتسوية ودياً قبل اللجوء إلى المحكمة الدستورية، كما أن من مهام مجلس الوزراء أيضاً القيام بأي مهام أخرى يسندها له رئيس الجمهورية.

كما قررت التعديلات الدستورية إضافة مادة أخرى على المادة (72) بالرقم (ا) تحدد مهام رئيس مجلس الوزراء القومي بأن يرأس مجلس الوزراء القومي ويدعو مجلس الوزراء القومي للانعقاد ويضع جدول أعماله وينفذ السياسات العامة التي يضعها مجلس الوزراء القومي وينفذ القوانين ويعمل على حماية حقوق المواطنين ومصالح الدولة بالتنسيق مع الجهات المختصة، ويشرف ويتابع مع الجهات المختصة لإعداد الموازنة العامة للدولة. ويشرف ويتابع مع الجهات المختصة لإعداد مشروعات القوانين، ويتابع أعمال الوزرارات والهيئات العامة، وينسق بين الوزراء ويصدر التوجيهات العامة لضمان سير العمل ويصدر القرارات الإدارية وفقاً للقانون، ويتابع تنفيذها، ويطرح السياسات العامة للحكومة أمام المجلس الوطني، ويوصي لرئيس الجمهورية بإعفاء أي وزير قومي أو وزير دولة كما يقوم بأي مهام أخرى يكلفه بها رئيس الجمهورية.

أما التعديل الدستوري المتعلق بالوزراء فإنه ألغى البند (1) في المادة (73) الذي ينص على أن الوزير القومي هو المسؤول الأول في وزارته وتعلو قراراته فيها على أي قرارات أخرى، ومع ذلك فإنه يجوز لمجلس الوزراء القومي مراجعة تلك القرارات، ويجوز لرئيس الجمهورية تعليق أي قرار يصدره وزير قومي لحين مراجعته. واستعاض عنها بمادة جديدة، تنص على استبدال سلطة تعليق القرارات التي يصدرها الوزراء من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس الوزراء القومي لتصبح سلطة تعليق أي قرار يصدره ي وزير قومي منعقدة لرئيس مجلس الوزراء لحين مراجعته من قبل مجلس الوزراء.

كما أعطى التعديل الدستوري رئيس مجلس الوزراء مهام بذات اختصاصات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالمادة 74 ليكون الوزير القومي مسؤولاً أمام رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء القومي ومجلس الوزراء القومي والمجلس الوطني.

كما حظرت التعديلات الدستورية رئيس الوزراء من العمل في أي مهنة أخرى خلال تقلده منصبة أسوة ببقية الدستوريين، إذ أدخلت تعديلات فى المادة (75) 2 لتقرأ "لا يجوز لرئيس الجمهورية، أو لأي من نائبيه أو لرئيس مجلس الوزراء القومي أو مساعدي رئيس الجمهورية أو مستشاريه أو الوزراء القوميين أو أي من شاغلي المناصب الدستورية والتنفيذية الأخرى، مزاولة أي مهنة خاصة أو ممارسة أي عمل تجاري أو صناعي أو مالي أثناء توليهم مناصبهم، كما لا يجوز لهم تلقي أي تعويض مالي أو قبول عمل من أي نوع من أي جهة غير الحكومة القومية أو حكومة جنوب السودان أو حكومة ولائية كيفما يكون الحال.

حكومة الوفاق الوطني

ألغت التعديلات الدستورية الفصل الخامس من الباب الثالث للدستور الانتقالي المتعلقة بسلطات رئيس الجمهورية في تشكيل الحكومة واستعاضت عنه بمواد جديدة تبين كيفية تشكيل حكومة الوفاق الوطني، بأن يشكل رئيس الجمهورية حكومة وفاق وطني قومية تتولى السلطة التنفيذية لحين قيام الانتخابات وتكوين الحكومة الجديدة في العام 2020م على أن يراعى في تشكيلها توسيع المشاركة وتعزيز الوفاق الوطني وحماية السيادة الوطنية، كما أعطى التعديل رئيس الجمهورية سلطة تخصيص مقاعد حكومة الوفاق الوطني وفقًا لمقررات مؤتمر الحوار الوطني بالتشاور مع آلية متابعة تنفيذ مقررات الحوار الوطني، على أن يحدد رئيس الجمهورية بمرسوم جمهوري عدد الوزارات في حكومة الوفاق الوطني واختصاصاتها وعلاقاتها وفقًا لهذا الدستور والقانون.

وحدد التعديل الدستورى واجبات حكومة الوفاق الوطني بإدارة أعمال السلطة التنفيذية القومية ووضع وإنفاذ السياسات القومية وفقًا لنصوص هذا الدستور والقانون ومقررات الحوار الوطني واتخاذ كل التدابير اللازمة ليسود الأمن والسلام والتنمية والاستقرار البلاد وإيجاد حلول شاملة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية بالبلاد.

الهيئة التشريعية

أعطى التعديل الدستوري الهيئة التشريعية الحق في استدعاء رئيس مجلس الوزراء لتقديم تقارير عن الأداء التنفيذي للحكومة بصورة عامة أو لوزارات بعينها أو لنشاط معين، فضلاً عن إعطائها الحق في توجيه أسئلة لرئيس مجلس الوزراء القومي حول أي موضوع يتعلق بالمهام المسندة إليه، وعلى رئيس مجلس الوزراء أن يوافي المجلس المعني بالإجابة على وجه السرعة، كما أعطى رئيس الوزراء الحق في أن يطلب الإدلاء ببيان أمام أي من مجلسي الهيئة التشريعية القومية.

وأعطى التعديل الدستوري المجلس الوطني أو مجلس الولايات الحق في أن يطلب من رئيس مجلس الوزراء القومي أو اي وزير قومي أن يدلي شخصياً ببيان حول أي موضوع من اختصاصه كما جوّز لأي من لجان مجلسي الهيئة التشريعية القومية أن تطلب من أي وزير قومي الإدلاء شخصياً ببيان حول أي موضوع من اختصاصه.

واعتمدت التعديلات الدستورية تكويناً جديداً للهيئة التشريعية القومية ينص على أن يتكون المجلس الوطني من الأعضاء المنتخبين حالياً والذين تم انتخابهم من الدوائر الجغرافية وأعضاء يعينهم رئيس الجمهورية حسبما يحدده قانون الانتخابات القومية، أما فيما يختص بمجلس الولايات، فقد أشارت التعديلات الدستورية إلى أن الممثلين المنتخبين حالياً بمجلس الولايات والذين يتم انتخابهم من المجالس التشريعية للولايات وفق المادة 85/1 من الدستور وقانون الانتخابات، وأكدت التعديلات إضافة (18) عضواً جديداً بمجلس الولايات بتعيين رئيس الجمهورية ممثلاً إضافياً من كل ولاية ليصبح عدد ممثلي كل ولاية بالمجلس (4)، على أن يكون لأعضاء مجلس الولايات الذين يتم تعيينهم نفس الاختصاصات والصلاحيات والامتيازات والحصانات الممنوحة بموجب الدستور ودستور الولاية المعنية لرصفائهم المنتخبين.

تكوين المجالس التشريعية الولائية

ونصت المادة (118/1) من الدستور بحسب التعديلات الجديدة على: "بالرغم من أحكام المادة 180 من هذا الدستور ولحين قيام الانتخابات القومية لسنة 2020م تتكون مجالس التشريعية الولائية من" (أ) الأعضاء المنتخبون حالياً والأعضاء الذين يتم انتخابهم عن الدوائر الجغرافية الولائية والقوائم النسبية الحالية وفقاً للمادة 180 من هذا الدستور ودستور الولاية وقانون الانتخابات القومية، (ب) عدد من الأعضاء يعينهم رئيس الجمهورية حسبما يحدده قانون الانتخابات القومية).

بينما ألغت التعديلات الدستورية المادة (133) من الدستور وتم الاستعاضة عنها بالمادة الجديدة، التي تتعلق بالمستشارين القانونيين، وتنص المادة 133/1 " يكُون وزير العدل هو المستشار القانوني للدولة ويعمل لضمان سيادة حكم القانون ويؤدي أي مهام ذات طبيعة قانونية غير جنائية وفقاً للقانون، ونص البند (2) من ذات المادة 133 على "يتولى وزير العدل والمستشارون القانونيون تقديم الرأي القانوني والفتاوى والخدمات القانونية للدولة في المحاكم المدنية والتحكيم والتوصية بمراجعة القوانين وتقديم النصح بشأن المسائل غير الجنائية وتقديم المساعدة القانونية للمواطنين والسعي للتعبير عن قيم العدالة والحق والشرعية وصيانة حقوق الإنسان وحماية الحقوق العامة والخاصة.

بينما نص البند 3 من ذات المادة على: "يؤدي المستشارون القانونيون واجباتهم بصدق وتجرد وفقاً لهذا الدستور والقانون"، ونص البند الرابع على "يحدد القانون شروط خدمة المستشارين القانونيين ومهامهم اختصاصاتهم وسلطاتهم وحصاناتهم ومخصصاتهم".

فصل النيابة العامة عن وزير العدل

وأضافت التعديلات الدستورية الجديدة المادة 133/أ، ونصت الفقرة (1) من البند (أ) على: " تنشأ نيابة عامة مستقلة تتولى تمثيل الدولة والمجتمع في الادعاء العام والتقاضي في المسائل الجنائية واتخاذ إجراءات ما قبل المحاكمة والإشراف القانوني على إجراءات الأجهزة العدلية المساعدة وفقاً للقانون، ويحدد القانون مهامهات وسلطاتها واختصاصاتها، ونصت الفقرة (2) على: "يرأس النيابة العامة نائب عام يعينه رئيس الجمهورية، ويكون مسؤولاً أمامه"، ونصت الفقرة (3) على "يمارس وكلاء النيابة سلطات واختصاصات النائب العام الواردة في القانون ويؤدون واجباتهم بصدق وتجرد وفقاً لهذا الدستور والقانون"، بينما نصت الفقرة (4) على "يحدد القانون شروط خدمة النائب العام ووكلاء النيابة ومخصصاتهم وحصاناتهم".

اللجنة القومية لإعداد مشروع الدستور القومي.

وألغت التعديلات الدستورية الجديدة المادة 140 من الدستور، وأستعيض عنها بالمادة 140 والبند (1) على: " يكون رئيس الجمهورية لجنة قومية لإعداد مشروع دستور السودان القومي ويتم تشكيلها وتحديد مهامها واختصاصاتها وصلاحياتها بمرسوم جمهوري يصدره رئيس الجمهورية بعد التشاور مع آلية متابعة مقررات الحوار الوطني"، ونص البند (2) على "يودع رئيس الجمهورية مشروع الدستور الذي تعده اللجنة القومية لدى الهيئة التشريعية القومية التي يتم انتخابها سنة 2020م.

الفعل الحكيم والوفاء بالعهد والوعد إكرام لفاعله فعجلوا لنا ما التزمتم به،
حكومة الوفاق الوطنى وما يليها!!

هاك الخبر دا من الجزيرة وأورده بعض الأعضاء في المنبر
"بعيدا عن العصيان المدني وتداعياته التي أفرزت كما هائلا من عبارات المواجهة والتحدي بين طرفي المعادلة السودانية (الحكومة والمعارضة)، يقود طرف ثالث حملة تشكيك بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في رغبته بتنفيذ توصيات الحوار الوطني التي تسلمها رئيس البلاد في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
ويتهم تيار إسناد الحوار الذي كان جزءا من عملية الحوار الوطني التي امتدت لأكثر من عامين، الحزب الحاكم بالمراوغة وتحري كل الأسباب للتملص من تنفيذ توصيات الحوار "خاصة المعنية بالحريات العامة في البلاد".
 
ويرى أنه في إعلان تشكيل الحكومة الجديدة قبل 10 يناير/كانون الثاني المقبل "في ظل عدم إجازة التعديلات الدستورية بدعوى دخول المجلس الوطني في إجازته السنوية نهاية ديسمبر/كانون الأول الحالي والتي تمتد لثلاثة أشهر، يكون قد أنشأ حكومة حوار مجردة من أهم مخرجات الحوار، ألا وهي "الحريات".
 
ويعتبر أن المسار الذي يسلكه المؤتمر الوطني حاليا هو "قمة الخروقات والالتفاف على مخرجات الحوار الوطني وتجريدها من معانيها الحقيقية"، مطالبا -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- المعارضة المحاورة بالامتناع عن الدخول في أي حكومة قادمة أو المشاركة في تدابيرها ما لم تتم إجازة التعديلات الدستورية والقوانين المعنية بالحريات".
 
ويرى أن أي استمرار لهذه القوى السياسية في الحوار بصورته الراهنة "يعني انتحارا سياسيا لها، وتراجعا عن قيمة أساسية تضمن استقرار البلاد".

السؤال
هل ستستمر في الحوار مع الديكتاتورية
حتي لو أنها زاغت من إدراج الحريات في تعديلات الدستور ؟؟؟؟؟؟؟؟
غايتو ناس الشعبي لقوا ليهم مراقة من الإسنا

الحوارات التي تنتهي بتعيين بعض المتحاورين في مناصب تزيد من ترهل الدولة وأعباءها ولا تحل لعقدة من العقد
بل تزيد من العقد....ه
ذه ليست بحوارات حقيقية ولم نلمس منها أفكار نيرة ولا وعود جاذبة ولا مبشرة ...
الثورة تعني الرفض أو التغيير ..فلم نرى رفضاً ولم نشهد تغييراً ...
فكيف أصبحتم ثواراً ؟!
إلا إذا تغير معنى ومصطلح الثورة لمعنى آخر لا نعرفه.

إذا لم يتحدث الحوار عن إلغاء المجالس النيابية في المركز والولايات إلى حين إلاتفاق على إنتخابات حرة ونزيهة وعادلة
تؤسس لبرلمان عام في المركز فقط دون الولايات كما كان في السابق
وإذا لم يتحدث الحوار للعودة للأقاليم الستة فقط وإلغاء الولايات الزائدة
وحزمة الخطوات للتقليل من الصرف على نحو ما ذكرنا ...
فليس هذا بحوار يرجى منه خيراً ولا خير في الحوارات الناعمة التي لا تغير شيئاً.

الأخ نصر لك وعليك من الله السلام ياخ والله تعرف الإختلاف معك أو الإتفاق
أوقن بانه شرف لأن لعبك نظيف وفيك من الموضوعيه ما تدع الآخر بالتمعن
فيها وأكد ذلك من مداخلة بسطها فى بوست الأخ عمار محمد آدم وتلك المداخله
أحسب أنها لا تأتى إلا من عاقلٍ عارف، من ما جعلنى أطمئن على أن الحوار
معك يمكن أن يكون مثمراً ومفيداً خلاف بعض من الذين كيسهم أفرغ من
فؤاد أم موسى ولا تسمع منهم إلا الورجغه كما الطير فى الكبور
قبل المغارب.
أما ما نقلته من خلاف فذلك ليس بخبر ولكنه لازم فائده نقف عليه ونعرف
أبعاده ونعرف الشخوص من خلفه لذا لا نراه مزعجا كما تراه لان
بعض من من هم خلفه من أولئك الذين يستخدمون أسلوب أنا أخالف
إذن أنا موجود علماَ بأن الحقيقه خلاف ذلك وسيُظهر الحق الواقع
الآتى وسيبين خطل تلك الأصوات ولك من الله الشكر والسلام وكل سنه
وأنت والأهل بألف خير.

الأخ منتصر عبد الباسط سلام من الله عليك وكل عام وأنت بألف خير
وإن كل من كان بالحوار يحمل ذات همك بل يحمل أكثر من ذلك ولم يترك
الحوار شاردة ولا واردة إلا أحصاها وأسهب فى ذلك إسهاباً سيظل فى أضابير
الوثائق المركزيه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولم تنفك قط الأقاليم
عن المركز قيد أنمله لأن أغلب المتحاورين من أهل
الأقاليم فكيف لهم بظلم أنفسهم وإن للحوار الوطنى موقع وفاتح للناس
يمكنك أن تغشاه وتفلفله فلفلة من يبحث عند دبوس قصور فيه ولك
السلام.

عندما يقتنع الأقوياء الشروس بأن لا حل إلا بالحوار السلمى تتقطع كل حبال
التغيير الواهيه ويغلظ ويزداد متانة حبل التغيير السلمى الذى
سيصنعه الحوار والذى بدأت نفحاته تبين!!

الإستجداء الذى تمارسه الحركات لدر العطايا لها تحت مسوقات ما عادت
تقنع الممول الملول حتى اصبح يبغض تلك الملاححه الواهيه والتى حتما
سوف تجف منابعها وإلى الأبد ولا يبقى إلا باب واحد هو باب العودة
للوطن والإلتحام فى واقعه الذى أقعده الخلاف الجاهل بدوافع عاطفيةٍ
سالبه ما كان لها أن تتوجد إن وجدت فى كباد أولئك القاده ذرة وعى
وخردلة وطنيه!!

أقوياء لسودان قوى!!



منصور

أخى الفاضل منصور المفتاح....
حبيت أرد ليك سلامك لى فى أحد البوستات قبل شهور.....ضاع منى البوست

أما ما تطرحه هنل فهو أضعاث أحلام...
ولا تكن للظالمين عضدا....

أضغاث شنو يا شيخنا أنا بتكلم عن حقيقه أبوبكر حامد رفع يده عن الحرب نفضها ويحاور الحكومه فى كيفية التعامل معه ومن
معه حلم مين يا اسامه ياخ أظن التسونامى الأمريكى الأخير دقشك ومخولك يا صاحبى، Game is over وإذا إنت إتحادى
تبع منو يا الشيخ أوعى تكون معارض!!

ياخ الله يهديك تعرف يا أسامه كل ما يزيد عدد المتلك سيزداد عمر الإنقاذ وأنا على يقين بذلك هسع كل زول ما عارف يسلم عدته
كيف ياخ حيرتنا

المهم علك وأهلك بألف خير وأدخل على الضل أرتاح الإنقاذ الله كتب
لها عمر جديد!!

يا أسامه هاك لكوم البطل دا بنفعك

با باتجاه الشرق

أمريكا: دنا وفاقها (2)

مصطفى عبد العزيز البطل
mailto:[email protected]@msn.com

(1)
مضت واشنطن قدما في خطتها باتجاه إصحاح العلاقات مع حكومة الخرطوم دون ان تأبه بضجيج العصيان المدني الذي تكالبت عليه وتعلقت بأهدابه تنظيمات المعارضة عند نهايات العام المندحر، والذي انتهى في خواتيم ديسمبر الى لا شئ، فخرجت هذه التنظيمات من سرادقه، يا مولاي كما خلقتني، وقد قبضت الهواء.

الموقف الامريكي له حيثياته غير المعلنة الى جانب الحيثيات المذاعة التي صدع بها المتحدثون الرسميون. ولا يحتاج المرء لعبقرية فائقة ليدرك ان وشنطن خلصت أخيرا الى تسليم مفاتيح القيادة في أمر السودان لأساطين وكالة المخابرات المدنية (سي آي ايه)، ووكالة استخبارات الدفاع (دي آي ايه)، ومحترفي وزارة الخارجية الامريكية، الذين لم يبدلوا تبديلا في مواقفهم الرافضة لنظام العقوبات على توالي الحقب.

(2)
برغم غبار اللغة في البيانات والتصريحات فإن الموقف الامريكي تجاه فتح الأبواب باتجاه التطبيع الكامل مع السودان نهائي وقاطع. حتى الجوانب العسكرية التي ما تزال تحفها القيود والاشتراطات تجري عملياتها التطبيعية على قدم وساق. هل نفاجئ أحدا إذا قلنا بأن الاتفاق قد تم بالفعل على تبادل التمثيل العسكري، وان واشنطن أبلغت الخرطوم رسميا باسم الضابط رفيع المستوى الذي اختارته ملحقا عسكرياً بسفارتها في الخرطوم، واسماء معاونيه الذين يمثلون الوحدات الرئيسية في الجيش الامريكي وأهمها الطيران والبحرية؟

تبادل التمثيل العسكري يعني ضمنيا، وفقا للعرف الامريكي، انفتاح الباب امام التبادل في كافة الشئون العسكرية. الذين لا يصدقون ذلك ولا يرونه سيتعين عليهم الانتظار حتى اكتمال القمر في الليلة الرابعة عشر.

اغلب القيادات الآتية مع حبيبنا ترامب لا تؤمن اصلا بفلسفة المقاطعة، خلافا لما يردد البعض. وزير الخارجية ريكس تيلارسون في خطاب له مسجل وصف نظام العقوبات بأنه نظام عقيم وغبي لا يصلح في ادارة الشئون الدولية، وطالب باسقاط العقوبات المفروضة على روسيا بعد احتلالها اجزاء من اوكرانيا في العام 2014. أما بيتر فام، احد المرشحين لمنصب مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية، فقد نشرت له مجلة (The Hill) الامريكية مقالا بتاريخ 16 ديسمبر 2015، بعنوان (أزف الوقت لمراجعة العقوبات المفروضة على السودان)، جادل فيه بأن العقوبات لم تحقق هدفها، بل انها أضرت بأهداف السياسة الخارجية الامريكية.

(3)
هل هناك (تنافس شرير) كما أوحى الحبيبب ضياء الدين بلال؟ أتمنى ألا يكون ذلك صحيحا. وعندي ان الكل قام بدوره. في مقدمة هؤلاء: ربّان الخارجية غندور، وسلفه على كرتي الذي حصدت الدبلوماسية الراهنة بعضا من طيّب غراسه، وكبير البصاصين الفريق عطا مهندس الحوارات والتحالفات الاستخبارية الدولية، ونائبه - ابن ام الطيور البار- الفريق أسامة مختار مدير الملف الامريكي. وهناك من وراء الكواليس الجندي المجهول السفير بواشنطن معاوية عثمان خالد. وإن كان هناك من يمسك بملفات الإسناد الاقليمي السعودي والخليجي فلا بأس وعلى بركة الله. أمر العلاقات الخارجية في عهد ما بعد الغيبوبة كله خير. فقط اعتصموا بآية النجم (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى).

(4)
في مؤتمر السودان بمدينة هيرمانسبورغ الألمانية، برعاية الكنيسة الافنجليكانية، منتصف العام 2013، وقف السيد ياسر عرمان متحدثا بلسان الجبهة الثورية ليعلن رفضها أى مسعى لرفع او تخفيف العقوبات على السودان. وطالب هذا الحبيب بالابقاء على العقوبات، بل وتشديدها، كأداة فاعلة لإسقاط النظام. ثم وقف مؤازرا له باسم ذات الكيان ممثل حركة العدل والمساواة. وعرمان لا ينكر بالطبع، فقد صرح اول امس بأنه طلب من المبعوث الامريكي تجميد او تأجيل القرار. ولكن .. ويا للحسرة!

لا أظن ان قوى المعارضة جابهت اوقاتا اكثر بؤسا وشظفا مثل وقتها الماثل، إذ أعرضت عن الحوار فأورثها الله معيشة ضنكا. انحسرت وذوت الدعومات اليهودية المهولة الذي جعلت من قضية متمردي دارفور ذات يوم القضية الاولى في سوح واشنطن، فوجد أهل الحركات انفسهم، على حين غرة، هائمين في شوارع امريكا كما الايتام.

ومن المفارقات انه بينما تقاعس الجن المسلم، فإن الجن اليهودي نهض ليحث واشنطن على إلغاء نظام المقاطعة بعد تحول السودان عن ايران. وقد بلغ أمر دعم تل أبيب للخرطوم الخافقين ولم يعد سرا. فانظر، أعزك الله، الى اهل البيت وقد كفروا، والى الأبالسة من بنى صهيون وقد غفروا!

كان الفشل المزري للعصيان المدني الذي عولت عليه المعارضة في مسعاها لإسقاط النظام ضربة موجعة، ما لبثت ان رُوّعت بعدها بزلزال رفع العقوبات. ثم ها هو الاتحاد الاوربي يرحب بالقرار ويثمّنه ويستوى على صراطه. نسأل الله ان يخفف عن أحبابنا المعارضين وحشة الخذلان الاجنبي وان يصبرهم ويعينهم على تجرع مراراته. وقديما قيل (المتغطي بالأجنبي عريان)!

(5)
لا غرو اذن ان ضربت الخلافات اجتماع القوم في باريس اول أمس، فاستعصى عليهم الاتفاق على الاجندة، بل انهم اختلفوا حتى على من يترأس الجلسات. اقترح مني اركو مناوي ان يترأسها جبريل ابراهيم، فاعترض ياسر عرمان، وهاج وماج وهدد بالانسحاب. وفي سابقة لا مثيل لها، وفي ظل عدم الاتفاق على شخصية سودانية، تقرر ان ترأس الجلسات جوزفين روزالند سفيرة بريطانيا السابقة في الخرطوم والممثل الخاص للاتحاد الاوربي.

اختلف القوم حول خارطة الطريق، ثم اختلفوا حول اجازة الهيكلة، وتنازعوا ايضا حول المقترح الامريكي المتعلق بالمساعدات الانسانية!

سألت على ماذا اجتمعوا اذن؟ قال القائل: اتفقوا على مطلب موحد توجهوا به الى المبعوث الامريكي. قلت الحمد لله، فما هو المطلب؟ قال: اتفقوا بعد التفاكر العميق على ان يطلبوا من المبعوث ان ينظم لهم رحلة جماعية الى واشنطن لتهنئة الرئيس دونالد ترامب بالفوز!

وسيأتيك بالأخبار من لم تزوّد!