عزاء واجب لإخوتنا المسيحيين فى شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية - القاهرة

00:46 AM December, 12 2016

سودانيز اون لاين
Mannan-واشنطن دى سي
مكتبتى
رابط مختصر

روعت مصر صباح اليوم بحادث التفجير الإرهابي الذى أودى بحياة 25 شخصا وأدى الى جرح 49 آخرين فى الكنيسة البطرسية بالعباسية - القاهرة . نعزي إخوتنا المسيحيين وأسر شهداء التفجير الإرهابي والذين اصيبوا بجراح بالغة بسبب التفجير الإرهابي وحسب معلومات الجهات الأمنية فقد استعمل الإرهابيون عبوات متفجرات تي إن تي قدرت ب 20 كيلوجرام ... ندين بشدة مرتكبي هذه الجريمة النكراء التى ازهقت أرواحا بريئة فى بيت من بيوت الله كما نحمل مسؤولية الحادث للجهات الأمنية التى لم تتخذ الحيطة الكاملة إزاء تسلل العناصر الإرهابية التى تسعى لإشعال حرب دينية بين أهل الكتاب مسلمين ومسيحيين ويهود...

عبر هذا البوست أعزي صديقنا سوداني عجوز وكل أصدقائنا المسيحيين فى السودان ومصر وكافة الأقطار ونحن مقبلون على أعياد الكريسماس وعيد ميلاد المسيح عليه السلام... على الأرض السلام وبالناس المسرة...

تعازينا الحارة.

و لا للارهاب ..

شي مؤسف و امر مقرف زهق ارواح الأبرياء ..

تحياتي سعادة السفير ...

عزيزى يحي قباني
والله إنه أمر محزن أن يدفع قلة الإسلاميين المتطرفين والمهووسين دينيا العالم الى حافة الدمار..
نسوا أن الله بعث موسي وعيسى عليهما السلام كما بعث محمدا عليه السلام
ونسوا أن الله يهدى من يشاء
ونسوا أن الإنجيل والتوراة من الله كما القرآن ويتحججون بأن الإنجيل والتوراة تعرضا للتحريف والتزوير والله سبحانه وتعالى يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والذكر هو كلام الله كله وليس القرآن وحده.
ونسوا أن القرآن به سورة من طوال السور باسم مريم العذراء وليس باسم السيدة خديجة او السيدة فاطمة رضى الله عنهما..
الدين لله والوطن للجميع...
شكرا يحيى...

أحر التعازي وأصدق الدعوات للمتوفين من إخوتنا الأقباط بالرحمة والمغفرة والجنة

أشد عبارات الإدانة والشجب

صادق الدعوات لمصر بالأمن والسلام

أخى الحبيب ..
جناب السفير نور الدين ..

شكراً أخى لفتحكم هذا البوست .. و أشكركم للفت أنظارى اليه ..
حيث أننى لم أره .. إلا بعد مداخلتكم التى جاءت فى البوست الذى قمت أنا بفتحه ..
وأشكركم أخى لتعزياتكم ومساندتكم ..

الرب يبارك فى حياتكم وفى حياة أسرتكم الغالية ..
اخوكم ..
ارنست
+++

لهم الرحمة والمغفرة واحر للاخوة المسيحيين والحبيب عمنا ارنست

"تَأْتِي ساعة فيها يَظنُّ كلُّ مَنْ يقتلكُم أنه يُقدمُ خدمةً لله" (يوحنا 16:2)
أحر التعازي وصادق المواساة لمصر وأسر شهداء كاتدرائية الأقباط بالقاهرة
ونشاطرهم الحزن والفجيعة والألم..
شكراً سعادة السفير لفتح هذه النافذة.

Quote: كما نحمل مسؤولية الحادث للجهات الأمنية التى لم تتخذ الحيطة الكاملة إزاء تسلل العناصر الإرهابية التى تسعى لإشعال حرب دينية بين أهل الكتاب مسلمين ومسيحيين ويهود.

التعازي لكل أبناء الشعب المصري مسيحيين ومسلمين.

الجريمة بشعة يا منان، وهذا الحادث يصب المزيد من الزيت على نيران الفتنة الطائفية المتأججة في مصر وفي عموم المنطقة.

ورغم أنه وحتى الآن لم تتضح هوية الفاعل ولا خطوط بصمات الأصابع التي دبرت ونفذت الانفجار المروع، إلا أن إعلام السيسي يُشير كالعادة إلى جماعات إسلامية متطرفة ثم يلتفت أحياناً ليغمز ناحية إسرائيل التي تتلاعب بأصابعها الخبيثة في جسد (أم الدنيا).

كما أنه – يا سعادة السفير- ليس من المستبعد أن يكون (حاميها حراميها) وأن تكون أصابع النظام نفسه وراء التفجير معيداً تجربته "الناجحة" مع كنيسة القديسين التي دبّرها (حبيب العادلي) وزير دخلية مبارك خلال السنوات الأخيرة من حكم الديكتاتور.

الإخوة الأقباط هتفوا بالأمس ضد وزير الداخلية المصري ومنعوه من دخول الكتدرائية، كما أن بعض الوجوه الإعلامية المحسوبة على النظام من شاكلة (أحمد موسى) ( لميس الحديدي) إضافة إلى تلك الإعلامية المثيرة للجدل والتي سبق ولفقت فرية الاعتداء عليها وتعريتها بعد مباراة الجزائر في شوارع الخرطوم (ريهام سعيد) نجوا ثلاثهم باعجوبة وهربوا قبل أن يفتك بهم الأقباط الحانقين من النظام وألاعيبه وأزلامه.

كل الديكتاتوريات تتشابه يا منان في الفشل، فهي جميعاً تأتي في أيامها الأولى بوعود نشر الديمقراطية والرخاء والتنمية الاقتصادية، ثم يوماً بعد يوم ينكمش هامش الحرية، ثم يتمدد البؤس والفساد والفقر، وأخيراً يقايض الديكتاتور شعبه بأن يسكت ويستكين ويرضى بالفقر مقابل أن يوفر له الأمن.

لكن الديكتاتوريات تعجز في النهاية حتى عن مجرد توفير الأمن.
ونظام عبد الفتاح السيسي لم ينجح في شي قدر نجاحه في توزيع الفقر والموت بالتساوي، على المسلمين وعلى المسيحيين، وعلى اليمينيين واليساريين، شأن شقيقيه الأسد في سوريا و"الأسد النتر" في الخرطوم.

...
..
.

سلام يا استاذ منان

التعازي لكل محبي السلام والمحبة.

تعازي خاصة لإخواننا المسيحيين في المنبر

غاية الحزن لهذا الاجرام الحقير
وعزاء لاخوتنا فى مصابهم

أصدق التعازي ... الإرهاب لا دين له .
.....
"" مِنْ اأَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ

قوله تعالى : ( من أجل ) قتل ابن آدم أخاه ظلما وعدوانا : ( كتبنا على بني إسرائيل ) أي : شرعنا لهم وأعلمناهم ( أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) أي : ومن قتل نفسا بغير سبب من قصاص ، أو فساد في الأرض ،واستحل قتلها بلا سبب ولا جناية ، فكأنما قتل الناس جميعا ; لأنه لا فرق عنده بين نفس ونفس ، ( ومن أحياها ) أي : حرم قتلها واعتقد ذلك ، فقد سلم الناس كلهم منه بهذا الاعتبار ; ولهذا قال : ( فكأنما أحيا الناس جميعا ) . ""

بين التنصيص منقول .

أحر التعازي وصادق المواساة لاسر شهداء كاتدرائية الأقباط بالقاهرة
ونشاطرهم الحزن والفجيعة .
شكراً سعادة السفير منان

كما نحزن ونبكي على من يقتلون ويحرقون بالبراميل المتفجرة فى جبال النوبة وجبل مرة نحزن أيضا لتفجير كنيسة للأقباط فى مصر وقتل من فيها وكلها من قبل مهووسين ومتطرفين لا يدرسون أن قتل الإنسان الآمن محرم فى كل الأديان.. لم لا يكون الحوار بين الأديان والمعتقدات سلميا ومنطقيا وعقلانيا وعمليا ويفوز الذى يقدم ما فيه الخير للإنسان... الدين لله والوطن للجميع... والوطن ليس ملكا لدين معين بل لكل من يعيش فيه ويحترم أخاه غض النظر عن معتقده وثقافته وسلالته ومنطقته.. شكرا لكم جميعا فمنكم نستفيد...