مبادرة: قللوا من إستهلاك المكالمات للثلث لإسقاط الحكومة.

02:03 PM December, 10 2016

سودانيز اون لاين
محمد النيل-
مكتبتى
رابط مختصر

فى مغاضبة بين مدير زين (Sudan ) الفاتح عروة رجل الحكومة اعترف قبل سنوات بأن دخول الحكومة من الرسوم التى تفرضها على مشتروات المواطنين لخدمات الاتصال تساوى الدخول التى كانت تجنيها الحكومة من اموال البترول
ففعلا 33% مما يدفعه المواطن لشركات الاتصال تذهب لجيب الحكومة
وكمثال فإن الاتصال الذى يكلف المواطن جنيه واحد فإن قيمته الحقيقية 67 قرش فقط وذلك حتى بعد تغطية ارباح شركات الاتصال، أى ان كل 100 جنيه يدفعه المواطن للاتصال فانه يهدى منها للحكومة 33 جنيها ليساهم فى تطويل عمرها وابقائها فى السلطة.
والحكومة فارضة على هذه الشركات جبايات 33 قرش لكل جنيه لتجمعها لهم شركات الاتصال نيابة عنهم.
والا سيتم قفل شركات الإتصال التى قد تمانع او تحتج لهذه الضرائب الباهظة.
فالجانبان يتآمران على قوت الشعب الحكومة وشركات الاتصال فهما ذات منفعة متبادلة لمص دماء الشعب.
وعلى كل حال هى فى الاصل شركاتهم وتجارها هم تجار الحكومة فالفاتح عروة منهم ولهم.
عقوبة لهم يجب ان نرشد استهلاكنا لخدمات الإتصال لضرب الحكومة واتباعها يوميا وليس محرد مقاطعة لنصف ساعة

قللوا من المكالمات.
فبدلا من مقاطعة الشركات نصف ساعة فقط ولانها نسبة ضئيلة مقارنة بدخول 24 ساعة مضروبة فى 365 يوم فى السنة فيجب ان نقلل استهلاكها للثلث يوميا.
فمن كان يستهلك فى اليوم مكالمات ب عشرة جنيه يقلل استهلاكها الى 3 جنيهات و33 قرش او 4 جنيه للتسهيل وهكذا.

اوقفوا الاستهلاك السائب لخدمة النت والاتصال

حاولوا ان تستغلوا ثلثى ما تدفعونه للاتصلات فى توفيرها او صرفها لضرورات اخرى
اوقفوا المكالمات غير الضرورية او استخدام اخر للنت غير ضرورى الا للضرورات القصوى
استعملوا خدمات النت فى خدمة العصيان ومقاومة الحكومة فذلك من الضرورات القصوى .. ووفروا الباقى

سوف تضربون الحكومة ضربا اسوأ من المظاهرات وتعجلون باسقاطها

وشكرا
محمد النيل

الكلام دا مهم جدا
شركات الاتصالات تحقق ارباح خيالية
تدعم الامن والحكومة
مقاطعة شركات الاتصالات ضربة موجعة جدا

العصيان المدنى تم الاعلان عنه والترويج من خلال الميديا
يمكن الاستمرار فى الاستفادة من الاتصالات فى التنسيق

وفى نفس الوقت يمكن ان نتوقف ساعات محددة فى اليوم
اهلنا فى الداخل هم الاقدر على تحديد طريقة المقاطعة وتوقيتها
نحن ايضا من الخارج نشارك فى المقاطعة