تحليل خطاب حكومة الظل يفضح عُودَها الأخوانوى

05:27 AM December, 10 2016

سودانيز اون لاين
حسين أحمد حسين-UK
مكتبتى
رابط مختصر

تحليل خطاب حكومة الظل يفضح عُودَها الأخوانوى

مقدمة:

قال اللهُ عزَّ وجلَّ فى سورة آلِ عِمران: "وتلك الأيامُ نداولها بين النَّاس"،

وقال دَعِيُّهُم المُتألى على الله: "سَنُسَلِّمُها عيسى".

وقال اللهُ تعالى فى سورة الإنفال: "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)".

#العصيان_قادم_موعده_19_12_2016_و_الثورة_انطلقت

ظللتُ أتابع هذه الكائنة منذ زمن ليس بالقصير؛ فقط لأدرأ سوءَ الظنِّ بأهلها، حالة كونى مذ وقعت عينى عليها، لم أُخطئ أُخوانويتها المرجوسة.

يبدو أنَّ مستنيرى الجبهة الإسلامية القومية الذين عناهم أستاذنا الجليل دكتور عبد العزيز الصاوى فى مشروع استنارته قد بلغوا رشدهم. غير أنَّى أؤمن أنَّ المالَ المسحوت لا يُنير البصائر، والأخوانويةُ لا تلدُ إلاَّ فاجراً كفَّارا.

وها هم يُجيدون حِرفةَ آبائهم، يتغلغلون كما الظلال، ليسرقوا نَوْرَ التغيير؛ ولكن هيهات!

هل من قبيل الصدفة أن تتطابق محاولات جيش البشير لسرقة التغيير الجارى الآن كما هو وارد فى المنقول التالى:

"قال مصدر مقرب من البشير ونائبه بكري حسن صالح أنهما قد يوقعون أتفاق مع قيادات الجيش الحالية للمشاركة في الحكومة القادمة بنسبة كبيرة وسوف تكون مشاركة الجيش في أكثر من عشرة حقائب بالاضافة الي الدفاع والداخلية ولكن قادة الجيش يرون لابد أن تكون عسكرية بالكامل وذلك لكم الفساد الذي أحدثه توزير المدنيين من الحزب الحاكم وأحزاب الوحدة الوطنية والحركات المتصالحة مع الحكومة ولازال التفاوض جاري بين قيادات الجيش والنائب الاول لحل نقاط الاختلاف ومنها وضعية البشير بعد الاتفاق وكيفية تأمين خروج أمان له وما هي الدولة التي سوف تستقبله بالاضافة للحرج الدولي الذي سوف يترتب عليه أنه أنقلاب عسكري علي الشرعية القائمة وهذا يتطلب جهد دبلوماسي كبيروغطاء من دول عربية لها علاقات قوية مع عواصم القرار في الغرب وكذلك كيف يكون التعامل الاتحاد الافريقي والتجربة المصرية ماثلة أمامهم وكذلك كيفية تصفية تركة المؤتمر الوطني وفساده مع العلم لابد من محاسبة الجميع و العسكريين يرون أن بقاء البشير في السودان فيه أحترام للقرار الوطني ومحاكمته بالسودان هي جزء من هيبة الدولة ولا يرون سبب في التداخل الاجنبي في الجرائم السودانية وما أقترف البشير في حق شعبه أن كانت هنالك جرائم علي حد قول المصدر الذي سرب المفاوضات ويقال أن عودة البشير من أثيوبيا مرهونه بهذا الاتفاق لكي تحل كل القضايا العالقة بين كل الفئات المتصارعة علي السلطة وأخطار كل المشاركين في الحوار بضرورة التغيير السلمي للسلطة للمؤسسة العسكرية لحين أجرأ انتخابات عامة وسوف نري خلال الاسبوع القادم تغييرات كبيرة في عدة مواقع دستورية تاكيدا لحسن النوايا من جانب الحكومة للعسكريين"

مع محاولات مبادرة حكومة الظل السودانية لسرقة ذات التغيير كما جاء فى المواضع التالية؟

"ينبغي أن تنخرط القوى السياسية المدنية (والعسكرية حاليا أيضا) فورا في صياغة مشاريعها التنموية وحلولها لمشاكل البلاد. الخطوة التي نعتقد أنها مفتاح اعادة ثقة الشارع السوداني في قواه اليساسية وفي مقدرتها على وضع حلول فاعلة لمشاكله الحياتية اليومية". ... وتابع أيضاً: "العمل على تسريح و إعادة دمج جميع القوى الحاملة للسلاح في السودان لضمان أن تكون الجهة الوحيدة الحاملة للسلاح في السودان هي القوات المسلحة السودانية ذات الطابع القومي والتي تستوعب جزء من القوات الغير حكومية الحاملة للسلاح حاليا". ... وتابع أيضاً "تضمن السلطة الانتقالية عدم تقديم رأس النظام الحالي لمحاكمة دولية على أن يكون الحق في محاكمته في المحاكم السودانية مكفولا بعد إقرار الدستور الدائم على أن لا تتم محاكمته بأثر رجعي بقوانين يتم وضعها استنادا على الدستور الدائم". ... وأيضاً: "حل الجهاز البرلماني الصوري الحالي وتقوم الحكومة الإنتقالية بمعية المجلس الرئاسي بمهامه مؤقتا على أن تظل كل تشريعاتها مؤقتة".

الأستاذ حسين أحمد حسين
بعد التحية
في البداية أنا وبكل أسف ناقل مسودة حكومة الظل ولكن كنت أمين أذ قلت للجميع أنه أيميل مجهول وصلني وودت أن يشاركني الاخوة بعض ما يرون وأذا بأيميل أخر
يعرف أهل الرسالة بأنهم من السودانيين المقيمين في دولة جنوب أفريقيا ولكن كلها وبحسي الانساني عرفت مصادرها وعلينا أن نتفهم طبيعة هؤلاء الناس وما يرمون اليه
وهم الان رعب عظيم أمام غضبة جماهيرية عارمة وأنت تعلم هذه الغضبة التي ولدت حراك العصيان لم تخرج الا من رحم وجدان هذا الشعب ليس لها راعي أو حاضن
بل هي عفوية تعبر عن في نفوس أغلبية أهلنا
وما تم عرضه هنا من نصوص في أمرين هما عسكرة الحكومة أو النظام أو عرض حكومة الظل ما هي جزء من تعريف الناس بما يدور وطبيعة الصراع بين من هم في
السلطة الفاسدة الحالية والشرفاء من أبناء بلدي
لا أخفيك لقد دب القلق في نفوس الكثيرين من هذا التدبير الشيطاني ولكن أدارة الامة سوف تكون هي الغالبة وهذا يقين لا يتفتت علي الاطلاق
وعل ما وودت أيضاحه قل وصلك أخي الكريم
لك كل الود
وشبابنا علي درب الثورة سائرين

الأستاذ حسين أحمد حسين
بعد التحية
في البداية أنا وبكل أسف ناقل مسودة حكومة الظل ولكن كنت أمين أذ قلت للجميع أنه أيميل مجهول وصلني وودت أن يشاركني الاخوة بعض ما يرون وأذا بأيميل أخر
يعرف أهل الرسالة بأنهم من السودانيين المقيمين في دولة جنوب أفريقيا ولكن كلها وبحسي الانساني عرفت مصادرها وعلينا أن نتفهم طبيعة هؤلاء الناس وما يرمون اليه
وهم الان رعب عظيم أمام غضبة جماهيرية عارمة وأنت تعلم هذه الغضبة التي ولدت حراك العصيان لم تخرج الا من رحم وجدان هذا الشعب ليس لها راعي أو حاضن
بل هي عفوية تعبر عن في نفوس أغلبية أهلنا
وما تم عرضه هنا من نصوص في أمرين هما عسكرة الحكومة أو النظام أو عرض حكومة الظل ما هي جزء من تعريف الناس بما يدور وطبيعة الصراع بين من هم في
السلطة الفاسدة الحالية والشرفاء من أبناء بلدي
لا أخفيك لقد دب القلق في نفوس الكثيرين من هذا التدبير الشيطاني ولكن أدارة الامة سوف تكون هي الغالبة وهذا يقين لا يتفتت علي الاطلاق
وعل ما وودت أيضاحه قل وصلك أخي الكريم
لك كل الود
وشبابنا علي درب الثورة سائرين


عزيزى الأستاذ زهير عثمان حمد،
التحايا والتبجيل.

وشكراً لك على توصيل مداخلة حكومة الظل السودانية للمنبر. فهم بطبيعة الحال يتوارون عن مواضع التحليل والنقد والتناول الكاشف لهويتهم، وبالتالى منهجهم هو التسلَُّل والتغلغل وهذه الظِّلِّيَّة المرتبطة بالعقيدة الماسونية لهذه الجماعة التى نرجو أن يقطع اللهُ شأفتها لما أحدثته من دمارٍ فى كلِّ شئ؛ واللهُ وحده المستعان.

وعليه يا عزيزى أنَّ الأُطروحة التى أنا بصددها فى هذا البوست ليست موجهة لشخصكم الكريم (حاشى وكلاَّ)؛ بقدر ما هى موجهة لحكومة الظل السودانية التى لى حولها مناقشات مع عدد من الأصدقاء. ولكن ظهورهم الخفى بأطروحتهم فى سودانيز أون لاين فتح الشهية لتعميم ملاحظاتى (تلك) مع هؤلاء الأصدقاء على أعضاء المنبر لنقف على الحقيقة الكاملة لأُخطبوط الأخوانوية وتنظيف الوطن من أحابيلها.

وهم كمستنيرين أخوانويين يقرأون ما تكتبون ويتهيأون بتلك القراءات للأيام الكريهة. ونحن كمعارضين سبقناهم بالتنظير لحكومة إنتقالية (حكومة منفى كما أوردها د. القراى) بطبيعة أولوية إحتياجنا لها، وهم قد أعدوا حكومتهم سلفاً وعينوا وزراءها بطبيعة مآل نظامهم المتهافت.

ودعنى أقول لك قولاً واحداً؛ فإنَّنى لم أشك لحظةً واحدة منذ أن وقعت عينى عليها أنَّها صنيعة أخوانوية لسرقة التغيير الديموقراطى القادم. وقد دلَّلتُ لأحد الأصدقاء فى الجبهة الشعبية الذى له صلة بعدد من المهتمين بحكومة الظل بالفيديو قبل أكثر من سنتين أن وزير تربية حكومة الظل أنزل فى صفحته بالفيس بوك فيديو يدعو فيه المواطنين صراحة للتصويت للبشير فى إنتخابات 2015. وقد أنكر ذلك وحينما واجهه صديقى بالفيديو وأُسقط فى يده، قال إنَّا قد فصلناه.

على العموم يجب فضح محاولات سرقة التحول الديموقراطى القادم من الآن، لأنَّ محل تلك السرقة هو دائماً الفترات الإنتقالية كالتى نحن فيها الآن. وللمتعجلين أن يقرأوا البوست الذى أرفدته (تحت آراء حرة ومقالات) البادئ بـ "جمهورية السودان، حكومة المنفى السودانية المبررات والأهداف".؛ وللمتأنِّيِّين أن يقرأوا: "حيثيات التشكل الإقتصادى الإجتماعى فى السودان وآفاق التغيير السياسى".

شكراً كثيراً أستاذنا زهير عثمان حمد.

الرجاء محاولة إيجاد فرق واحد فيما يقول وزير المالية والإقتصاد الوطنى، والمدعو وزير مالية حكومة الظل السودانية (حلاة أموالنا عليهو) بالرغم من قوله "أن سياستنا فى حكومة الظل تختلف 180 درجة عن وزير مالية العسكر. إنَّه لم يفعل شيئاً غير أنَّه فسَّرَ الماء بعد الجُهْدِ بالماء (جزاه الله خير).



ولتعلم قارئى الكريم أنَّ عبارات حكومة العسكر وبعض العبارات الجارحة التى قد تصدر من حكومة الظل هنا وهناك، هى من قبيل المعاريض المتفق عليها بين النظام وحكومة الظل. وقد قال أقذع منها أحد المنضمين لركب الإنقاذ مؤخراً دون أن يمسَّهُ أحدٌ بسوء.

يجب أن يقف الشعب السودانى، متسلحاً بعصيانه المدنى فى 19/12/2016 وما بعده، سداً منيعاً ضد أى إنقلاب عسكرى من القصر مُطَعَّم بكوادر حكومة الظل السودانية أو أىٍّ من كوادر الأخوان السرية. وبالتالى أى إنحياز عسكرى للعصيان بكوادر عسكرية غير معروفة للشعب السودانى فهو مرفوض. وليكن إنحياز القوات المسلحة للعصيان المدنى بكوادر القوات المسلحة فى زمن الديموقراطية الثالثة حتى لو كان فى المعاش. وإذا لم يحدث هذا نكون قد استبدلنا إنقاذاً بإنقاذ؛ فيجب الإنتباه يا ثوار.

هذا تحذير مهم يجب الإنتباه إليه.