رسالة لأعضاء جهاز الأمن و الشرطة و الجيش

رسالة لأعضاء جهاز الأمن و الشرطة و الجيش


12-09-2016, 04:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1481253076&rn=0


Post: #1
Title: رسالة لأعضاء جهاز الأمن و الشرطة و الجيش
Author: Hamid Elsawi
Date: 12-09-2016, 04:11 AM

03:11 AM December, 09 2016

سودانيز اون لاين
Hamid Elsawi-Calgary, Alberta, Canada
مكتبتى
رابط مختصر

الأمن هو أمن االشعب
و الشرطة لخدمة الشعب
و الجيش جيش الشعب


و لكم الخيار .... بين مهنيتكم
أو الدفاع عن الباطل

التاريخ لا يرحم و لا ينسي

البوست مفتوح لكل من يرغب في ارسال رسالة
تكون ذات مغزي و محترمة ... لاننا نخاطب المحترمين فقط
نخاطب المخلصين فقط .....
________________
عاش نضال الشعب السوداني

Post: #2
Title: Re: رسالة لأعضاء جهاز الأمن و الشرطة و الجيش
Author: Hamid Elsawi
Date: 12-09-2016, 06:21 AM
Parent: #1

وصية أخيرة.. قبل أن ينطلق قطار العصيان المدني!

تحضرني هذه الأيام كلمات أحد أهم الذين قادوا العصيان المدني في عصرنا- مارتن لوثر
: (إنّ أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يَبْقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقيّة العظيمة.)
وأقولها وكلي ثقة بالله وبالمستقبل: إن شعبنا على أهبة الأستعداد ليسقط الديكتاتورية الثالثة بأكثر الوسائل رقيا
وتحضرا في أقل من قرن- سلاح العصيان المدني! وأظنه حان الوقت لمن يمشون تحت الحائط ويدعون الحياد
أن يختاروا ضفة الوطن والشعب أو ضفة العدو.
ولأنّ المعارك المصيرية الكبرى تقتضي الجاهزية على أكثر من صعيد، فإنّ من الواجب أن نسدي النصح
لمن في القيادة لأنّ قطار العصيان المدني حين ينطلق فإنّ محطته الأخيرة سقوط النظام الحالي.
تحدثت عبر وسائط التواصل الإجتماعي وبالهاتف مع الكثيرين من أبناء وبنات هذا الوطن. أخذنا وأعطينا
في قضية الساعة - وليس من أمر يؤرق كل غيور على البلد أكثر من زوال الكابوس الذي جثم فوق
صدورنا قرابة السبع وعشرين سنة. أحال فيها بلدا كان يوصف بسلة غذاء العالم إلى مستنقع للفقر والتسول
والحروب! وقد رأيت في تواصلي معهم تفاؤلاً كبيراً بطلوع فجر الحرية ، وبناء وطن يسع الجميع دون استثناء.
ولأنّ الحماس ربما يكون عائقا إن لم نرتب الحال رأيت كمواطن يتصدى للهم العام عبر الكتابة أن أقول لكابينة
القيادة مراعاة الآتي- رغم وافر ثقتي بأنّ ما أقوله ضمن أجندتهم فعلا وقولاً. لكن ليسمحوا لي بقوله :
أولاً: إنّ الثورة الحقيقية لا تعزل أحداً يؤمن بأهدافها. المهم أننا نتفق جميعنا على زوال نظام القمع الحالي
وإقامة دولة القانون والمواطنة. وهذا يقتضي بالضرورة انتظام ألوان الطيف السياسي والنقابي والمدني
السوداني كلها تحت مظلة قيادة واحدة. أقول هذا لأني وغيري نطالع عبر وسائط التواصل الإجتماعي
هذه الأيام ما يروج له أنصار النظام المندسون كالخفافيش وهم يتقمصون وداعة الحمل وطهر الملائكة،
فيطرحون أسئلة تخطاها قطار الثورة، من مثل: ما هو البديل؟ هذا سؤال من عين قلة الأدب!
ثانياً: يرتدي بعض المخذلين وأنصار النظام قميص الحادب على ثورة العصيان المدني بإقحامه لغة التحريض
على أحزاب – نختلف معها أو نتفق- فقد قاومت هذا النظام منذ يوم انقلابه على الديموقراطية. حيث دفع قادتها
ومنسوبوها الثمن غاليا على مدى سبعة وعشرين عاما. ناهيك أنّ هذه الأحزاب هي إرثنا السياسي الذي
كان له شرف الإتيان بالإستقلال من براثن أسد الإمبراطورية العجوز في ذات اليوم 19 ديسمبر قبل
أكثر من ستين عاما- التاريخ الذي تراضينا اليوم أن نعلن فيه العصيان المدني المفتوح لنيل استقلا
ل بلادنا وشعبنا من نير أقبح دكتاتورية في تاريخنا. نحذر ممن يكتبون مسددين سهامهم الصدئة لقادة
احزابنا الوطنية أو الشخصيات التاريخية التي يكفي أنها سلمتنا وطنا شبه قارة هو اليوم على حافة الضياع.
نحذرهم بأننا واعون لمصيدتهم ! لن يتحرك قطار العصيان المدني شبرا واحدا بدون أحزابنا السياسية. وحين
نصل محطتنا النهائية ونتفرغ لبناء وطن جديد حر ومعافى فسيكون لنا حينذاك صوتنا الحر في أن نقول فيها ما نشاء.
ثالثا: الثائر شديد الوعي بواقعه يعرف كيف يكسب معركته حين يسعى إلى من يحسبهم ذات يوم مع العدو بحكم المهنة.
وبدون لف ودوران فإنني أدعو إلى اختراق ما تبقى من الجيش والشرطة وأجهزة الأمن – فهم منا وفينا. نتوسم
في الكثيرين منهم النبل السوداني حين يقتضي الأمر أن يختار بين وطنه وشعبه من جانب أو سلطة النهب والبطش
والحروب من ناحية أخرى. بينهم من هو على استعداد أن ينضم ويوظف خبرته ومعلوماته لخيار شعبنا.
ومن غير الحكمة أن نرفض التواصل مع هذا الرصيد الوطني والشعبي الهام. يجب أن نرحب
حتى بمجندي أجهزة الأمن سيء السمعة. فليضعوا سلاحهم وينضموا لجحافل شعبهم .
وهذا الطوفان لن تعصمهم منه سلطة ساقطة في كل منحى- هي سلطةالإنقاذ. فليعلموا أنهم من صلب
هذا الشعب وهذا الوطن. وأقل من نريده منهم الكف عن ملاحقة الشرفاء من أبناء وبنات هذا الوطن.
وإلا فإن حساباً عسيرا سينتظرهم. فالثورة التي لا تعرف أن تأخذ للشعب حقه من الظالم هي فوضى وليست بثورة.
ونحن نعلم أن ما نحن فيه اليوم ثورة .. وثورة حتى النصر.


منقول من بوست الأستاذ فضيلي جماع ....
مش كدة وبس
ده الكلام الخلاني افتح البوست ده

يا عناصر جهاز الامن
ده الوقت ال ممكن تسجلوا فيه موقف للتاريخ
ده الوقت ال ممكن تنتصروا فيه لمهنتكم
أو تبيعوها لسلطة ظالمة ....
مستقبل مهنة رجال الامن مع الشعب و ليست
مع السلطة.

Post: #3
Title: Re: رسالة لأعضاء جهاز الأمن و الشرطة و الجيش
Author: Abu Baker Ahmed Abdel Rahman
Date: 12-09-2016, 07:58 AM
Parent: #2

الصاوى تحياتى
الشئ المؤسف انو ناس الشرطة بكونو قدام، الشغل الاقذر بتم خلفهم وهم ساترين عليهو٠ بى بساطة لانهم فى المواجهة وعندهم الاوثيريتى٠
الخلانى اكتب الكلام الفوق صدامات بين الطلاب والشرطة فى ش الجامعة من ٩٢ ٠ الشرطة بتكون قدام والبكاسى وحملة السيخ من الخلف٠
فى لحظات ومواقف بتكتب فيها تاريخ ناصع لشخص او مؤسسة، نموزج مولانا ع اللطيف امام٠

تحياتى

Post: #4
Title: Re: رسالة لأعضاء جهاز الأمن و الشرطة و الجيش
Author: Hamid Elsawi
Date: 12-09-2016, 08:09 AM
Parent: #3

علينا يا ابو بكر أن نوصل رسالتنا
الموقف شرف
و التاريخ لا يرحم
و السفينه غارقة
لا حياد
______________

أمن البلد أولي
أمن المواطن جدير بالاحترام
أبعدوا عن السفينة الغارقة
رسالة لأعضاء جهاز الأمن
و الشرطة
و الجيش .....
انحازوا لاهلكم
و الزموا بيوتكم يوم 19 ديسمبر
_______________

و عاش نضال الشعب السوداني

________

Post: #5
Title: Re: رسالة لأعضاء جهاز الأمن و الشرطة و الجيش
Author: مني عمسيب
Date: 12-09-2016, 08:21 AM
Parent: #4


صباح النصر ايها العظماء الكرماء الكلوس ...


وصية أخيرة.. قبل أن ينطلق قطار العصيان المدني!
تحضرني هذه الأيام كلمات أحد أهم الذين قادوا العصيان
المدني في عصرنا- مارتن لوثر : (إنّ أسوأ مكان في الجحيم
محجوز لهؤلاء الذين يَبْقون على الحياد في أوقات المعارك
الأخلاقيّة العظيمة.)




Post: #6
Title: Re: رسالة لأعضاء جهاز الأمن و الشرطة و الجيش
Author: Hamid Elsawi
Date: 12-09-2016, 08:38 AM
Parent: #5

شكراً مني للمرور و التعليق

فعلاً (إنّ أسوأ مكان في الجحيم
محجوز لهؤلاء الذين يَبْقون على الحياد في أوقات المعارك
الأخلاقيّة العظيمة.)

لا مكان للحياد وسطنا هذه الأيام
أحجزوا لنفسكم مقاعد في صفوف الشعب
قبل أن تغرق السفينة

اللصوص و القاده الكبار يستعدون للهروب الآن
و يزجون بكم لمعارك ضد أهلكم و جيرانكم و اخوانكم
لا تكونوا مطية لهم .................