الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الشواهد على محبته التي لا إيمان بدونها

10:13 PM December, 08 2016

سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصر

,وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ - والْكَوْنُ سُرَّ وَفَاحَتِ الأعْطَارُ
وتنسَّمَتْ نَسَمَاتُ مَوْلِدِه وَقَدْ - وَلِعَتْ بِهَا الأنْجَادُ وَالأغْوَارُ
وَتَبَسَّمَتْ زَهْرُ الرِّيَاضِ لأجْلِهِ - وَتَرَنَّحَتْ بِفَخَارِهِ الأطْيَارُ
للهِ مِن نُورٍ بَدَا لِعُيُونِنَا - سَجَدَتْ لِنُورِ جَمَالِهِ الأقْمَارُ
فَاقَتْ عَلَى كُلِّ اللَّيَالِي يَبٌ بِهِ - وعَلاَ عَلَيْهَا بِالنَّبِيِّ وَقَارُ
لِيَبٍ عَلَى كُلِّ اللَّيالِي فَضِيلَةٌ - شَهِدَتْ بِهَا الأزْمَانُ وَالأعْصَارُ
بِبُدُوِّ بَدْرِ الْكَوْنِ آيَةِ مَجْدِهِ - مَن مِنْهُ كَاسَاتُ السُّرُورِ تُدَارُ
خَيْرُ الْوُجُودِ مُحَمَّدٌ مَنْ قَدْ أشْرَقَتْ - أنْوَارُهُ ونَمَتْ بِهِ الأنْوَارُ
وابْيَضَّتِ الدُّنْيَا بِطَلْعَةِ وَجْهِهِ - وَتَوالَتِ الآيَاتُ وَالأخْبَارُ
وَكَفَى بِأنَّ الْكَوْنَ سَائِرُهُ اهْتَدَى - بِهُدَاهُ وَانْقَادَتْ لَهُ الأخْيَارُ
صَلَّى عَلِيْهِ اللهُ مَوْلاهُ الَّذِي - أعْطَاهُ مَا فِيهِ الْوَرَى تَحْتَارُ
وَكَذَاكَ آلٍ وَالصَّحَابَةِ مَن بِهِمْ - رَاقَ الزَّمَانُ وَوَلَّتِ الأكْدَارُ
هَذَا وَقَدْ اسْتَحْلَى الْقِيَامَ عِنْدَ ذِكْرِ مَوْلِدِهِ أئِمَّةٌ كَوَاكِبُ دُرِيَّةٌ فَطُوبَى لِمِن كَانَ قِيَامُهُ تَعْظِيمًا لِهَذَا النَّبِيِّ الَّذِي تَنْشَرِحُ بِهِ الصُّدُورُ وَتَتِمُّ بِهِ الصَّالِحَاتُ.
( يا رب صلَّ على الذات المحمدية ورقِّنا ببركتها الى كامل الدرجات )

Quote: ( الصلاة المنجية) ✨ اللهم صل على سيدنا محمد تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات وتقضى لنا بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عنك أعلى الدرجات وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات وعلى اله وصحبه وسلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ منتصر
تحية طيبة

Quote: الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الشواهد على محبته التي لا إيمان بدونها

كتبت ما جاء اعلاه في المقتبس كما هو بصريح العبارة
مشكوراً اورد لنا نصاً صريحاً من القرأن والسنة كلى كلامك يا أخ منتصر لو تكرمت
نقبل تحياتي و سلامي
احمد

الأخوين الطيب عباس وأحمد عمر مرحباً بكما ومشكورين على المرور
وسوف أعود إن شاء الله للتعليق على كلامك والإجابة لسؤالك يا أخ أحمد عمر

الصحابة ديل ما احتفلوا بالمولد ..
شكلهم ما بيحبوا النبي
بلاش تضليل

محبة النبي تكمن في طاعته واتباعه مش نطيطكم ده ...
شوهتوا الاسلام الله يهديكم

أول من احتَفَل بالمولد النبوي الفاطميون العبيديون الرافضة، فكيف نتأسى بهم في الاحتفال بالمولد؟!!

عارف المعلومة دي ...

لا الظاهر أبوبكر وعمر رضي الله عنهم هم أول من احتفلوا
قوم بلاش دجل معاك
بوستاتك كلها أفك وضلال

نوريك الصاح وما بنجي تاني لبوست القبوريين

سلام يا بتاع المولد انت

سأجعل يا الشغيل الإمام الذهبي يرد عليك في أن عدم فعل الصحابة ليس حجة في ذلك
قال الإمام الحافظ الذهبي في كتابه معجم شيوخ الذهبي ص55
فإن قيل : فهلا فعل ذلك الصحابة ؟!(يعني مس وتقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم)
قيل : لأنهم عاينوه حيا وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون على وضوئه واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر ،
وكان إذا تنخم لا تكاد نخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ، ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره
بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل ، ألا ترى كيف فعل ثابت البناني ! كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ويقول : يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

إذ هو مأمور بأن يحب الله ورسوله أشد من حبه لنفسه وولده والناس أجمعين ، ومن أمواله ومن الجنة وحورها . ألا ترى الصحابة من فرط حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم قالوا : ألا نسجد لك ؟ فقال : لا .

فلو أذن لهم لسجدوا له سجود إجلال وتوقير لا سجود عبادة كما قد سجد إخوة يوسف -عليه السلام - ليوسف .

وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا ، فليعرّف أن هذا منهي عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر )) انتهى

أول من احتفل بالمولد النبوي الشريف من أهل السنة هو بطل من ابطال معركة حطين التي تحرر بها بيت المقدس من الصليبيين
وهو الملك المظفر أبو سعيد كوكبري
قال ابن كثير في البداية والنهاية الجزء الثالث عشر صفحة / ثم دخلت سنة ثلاثين وستمائة
ابن زين الدين علي بن تبكتكين أحد الأجواد والسادات الكبراء والملوك الأمجاد، له آثار حسنة وقد عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون، وكان قدهم بسياقه الماء
إليه من ماء بذيرة فمنعه المعظم من ذلك، واعتل بأنه قد يمر على مقابر المسلمين بالسفوح، وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالا هائلا.

وكان مع ذلك شهما شجاعا فاتكا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله وأكرم مثواه.

وقد صنف الشيخ أبو الخطاب ابن دحية له مجلدا في المولد النبوي سماه: (التنوير في مولد البشير النذير)، فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في الملك
في زمان الدولة الصلاحية، وقد كان محاصر عكا وإلى هذه السنة محمود السيرة والسريرة.

قال السبط: حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي، وعشرة آلاف دجاجة، ومائة ألف زبدية،
وثلاثين ألف صحن حلوى، قال: وكان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية فيخلع عليهم ويطلق لهم ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر،
ويرقص بنفسه معهم، وكانت له دار ضيافة للوافدين من أي جهة على أي صفة، وكانت صدقاته في جميع القرب والطاعات على الحرمين وغيرهما، ويتفك من الفرنج في كل سنة خلقا من الأسارى.

حتى قيل إن جملة من استفكه من أيديهم ستون ألف أسير، قالت: زوجته ربيعة خاتون بنت أيوب - وكان قد زوجه إياها أخوها صلاح الدين، لما كان معه على عكا - قالت: كان قميصه لا يساوي خمسة
دراهم فعاتبته بذلك فقال: لبسي ثوبا بخمسة وأتصدق بالباقي خير من أن البس ثوبا مثمنا وأدع الفقير المسكين، وكان يصرف على المولد في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار، وعلى دار الضيافة في كل سنة مائة ألف دينار.

وعلى الحرمين والمياه بدرب الحجاز ثلاثين ألف دينار سوى صدقات السر، رحمه الله تعالى، وكانت وفاته بقلعة إربل، وأوصى أن يحمل إلى مكة فلم يتفق فدفن بمشهد علي.

الأخ أحمد عمر وعليكم السلام

Quote: Quote: الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الشواهد على محبته التي لا إيمان بدونها كتبت ما جاء اعلاه في المقتبس كما هو بصريح العبارة مشكوراً اورد لنا نصاً صريحاً من القرأن والسنة كلى كلامك يا أخ منتصر لو تكرمت

تريد دليل من القرآن و السنة أم من القرآن أوالسنة؟!
السنة النبوية جاءت مفصلة أكثر من القرآن والسنة هي من الوحي أيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أعطيت القرآن ومثله معه )وفي رواية( مثليه معه) يعني السنة
واجماع العلماء أن حديث نبوي واحد صحيح يكفي حجة ودليل في أي مسألة في الدين
ولا حتى السنة وحدها فالعقل أعطى الاسلام له مكانة في فهم النصوص وفي القياس وغير ذلك
دون مناقضة أو ورد للنص ...بمعنى أن لا يكون العقل بديل للنص في حالة وجوده
ومن ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم جاء في الصحيحين أنهم
( كانوا إذا توضأ النبي صلى الله عليه وسلم كادوا يقتتلون على وضوئه)
فهل كانوا يفعلون ذلك بأمر إلاهي وراد في القرآن الكريم
أو من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
أم هو بدافع ذاتي منهم دفعتهم إليه المحبة والتوقير والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم؟

الأخ الكريم منتصر


السلام عليكم و رحمة الله

و مليار مليار أهلاً و سهلاً بمولد سيد البشر صلى الله عليه و سلم

و مختار الله من خلقه أجمعين و رحمته المهداة للعالمين ... و نحن

الذين نتشرف بالإحتفال به و يزيدنا حباً في ديننا و يقيناً في عقيدتنا

لأن في كل الموالد التي تحتفل به يقرأُ الناس سيرته صلى الله عليه

و سلم و نعرف منها الكثير من مواقفه و كلها مشرفة بلا شك فهو

القدوة و المثال الأعلى لكل صاحب عقل و فهم ..

صلى الله عليه و سلم عدد خلق الله و زنة عرشه و سعة كونه

و رضاء نفسه و مداد كلماته لمحة و نفس و حين .....

الأخ الفاضل مامون
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت كل قلب سليم وملىء بالإيمان فهو بلا شك ملىء بالمحبة التي لا إيمان دونها
فلابد حينئذ من أن يهتز القلب إذا ذكر مولد النبي صلى الله عليه وسلم
ونعجب أن يكون هناك قلب مؤمن لا يهتز لما اهتز له أيوان كسرى بفارس
حتى سقطت شرفاته ...
ونعجب لعيون قي جسد عروقه ممتلئة دماً لا تفيض دمعاً في هذه الذكرى التي تشير لحادثة فاض فيها وادي سماوة
الذي كان جافاً ليس به ماء...
الذين يلمونا بسبب الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم فليلوموا الجمادات التي احتفلت به قبل لوم الأحياء

الأخ الكريم منتصر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

من يغلف الله قلبه بالغرور و الكبرياء و التألى على الله سبحانه و تعالى

يحرمه من متعة معرفة قدر نبيه صلى الله عليه و سلم و حلاوة حبه

الذى يجلب حب الله جل و علا لمحبه .. فهو صلى الله عليه و سلم

أحب مخلوقات الله تعالى إليه فمن أحب فقد وافق إختيار الله له

و رضى به محبوباً مكرماً بدرجة العبودية المرضية عند خالقه

تبارك و تعالى لذا فقد وصفه الله تعالى بكثير من الصفات العالية

و الأخلاق الزاهية التي لا يضاهيه فيها أحد من خلق الله و لا خلائقه

و من بين هذه الصفات و النعم التي أنعم الله بها عليه ثم على أمته

من بعده أن جعل حبه مقرونا بإتباعه صلى الله عليه و سلم إذ

قال و هو أعز من قال :

{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ

لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) } سورة آل عمران

و هو كما قال صلى اللّه عليه وسلم عن نفسه أمان لهذه الأمة و فى

حديث الترمذى رضى الله عنه : (أنزل اللّه عليّ أمانين لأمتي:

{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }*.

فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة) ...

*(التوبة:33) .....

فلله الحمد و الشكر على نعمة الإسلام و نعمة حب رسول الله صلى

الله عليه و سلم ....