غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد

غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد


12-04-2016, 07:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1480874725&rn=0


Post: #1
Title: غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 12-04-2016, 07:05 PM

06:05 PM December, 04 2016

سودانيز اون لاين
حسن ادم محمد العالم-اديس-ابابا
مكتبتى
رابط مختصر

دولة صغيرة في مساحتها لكنها صارت كبيرة اليوم
هيئة الانتخابات اعلنت فوز امادا المعارض
وخسارة يحيي جامع الذي جاء للحكم عبر انقلاب سنة94
الجميل ان الرئيس اعلن خسارتة في الانتخابات ثم اردف قائلا
ساكتفي بحصتنا في البرلمان وسوف نعمل معا حتي تخرج
بلادنا لبر الامان

Post: #2
Title: Re: غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 12-04-2016, 07:12 PM
Parent: #1

السؤال ماذا يحدث في افريقيا الكثير من البلدان تنهض شاهدنا غينيا
تونس ورواندا وقبلها غانا وزامبيا ثم الكنغو الديمقراطية
حقا شي يسر النفس ودروس لاهل الانقاذ في بلادنا مفاده
ان التقدم والتنمية عمادها الديمقراطية والحكم الراشد

Post: #3
Title: Re: غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد
Author: Ali Abdalla Hassan
Date: 12-04-2016, 07:18 PM
Parent: #2


والله الدنيا دوارة ..

رمادا ده كان شغال بتاع security في لندن ..

وهسي رئيس جمهورية ..

Post: #4
Title: Re: غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 12-05-2016, 10:58 AM
Parent: #3

الحبيب علي بله شكر علي المعلومة وهذا بالطبع يحفز كل دعاة التغير
من سار علي الدرب وصل بغض النظر عن الظروف والملابسات يبقي
ان الحق منتصر وان الظلم ليلته قصيرة
وان الزمن دوار في وجود العزيمه من حارس امن الي رئيس
تحية لافريقيا وهي تنهض

Post: #5
Title: Re: غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد
Author: أيمن محمود
Date: 12-05-2016, 12:32 PM
Parent: #4

حسن سلامات
حدث مهم جدا يحي جامع ده مجنون عديل

Post: #6
Title: Re: غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 12-05-2016, 05:49 PM
Parent: #5

الحبيب ايمن سلامات افريقيا تتغير
ونحن نتراجع للوراء
ا

Post: #7
Title: Re: غامبيا نهاية 22 عاما من حكم الفرد
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 12-06-2016, 09:44 AM
Parent: #6



دولة غامبيا في غرب أفريقيا من أصغر الدول الأفريقية مساحة وأقلها سكاناً ، وتمتد ‏حدودها بالكامل داخل أراضي السنغال وحول شواطئ النهر المسمى بذات الإسم مع منفذ ‏صغير على المحيط الأطلسي ، وبذلك فإنه ليس لغامبيا جيران آخرين باستثناء السنغال. ولعل ‏الذي جعل غامبيا دولة مستقلة عن جارتها الأكبر بالرغم من التركيبة الإثنية المتشابهة هو ‏أنها كانت في الماضي تقع تحت الاستعمار البريطاني ، وأن اللغة الانجليزية اعتمدت بعد ‏الاستقلال كلغة رسمية للدولة على عكس السنغال التي تتحدث اللغة الفرنسية. عدد سكان ‏غامبيا أقل من مليوني نسمة ينقسمون على العديد من المجموعات الإثنية وأكبرها قبيلة ‏الماندينكا التي تشكل حوالي 42% من جملة سكان البلاد. وتعتبر قبيلة الماندينكا من أكبر ‏القبائل الأفريقية وهي تتوزع على تسع دول في غرب أفريقيا امتداداً من نيجيريا وحتى ‏موريتانيا ويقدر عدد أفرادها بأكثر من أحد عشر مليون نسمة. ‏
قلبت الانتخابات الأخيرة في دولة غامبيا كل المعايير التي ظلت تحكم الممارسة السياسية ‏في الغالبية العظمى من الدول الأفريقية. لم يكن ذلك بسبب النتيجة المفاجئة للانتخابات ‏وحسب ، بل وللأسلوب الذي أجريت به هذه الانتخابات ، والظروف التي أحاطت بها ، ‏والروح التي تم بها قبول النتيجة النهائية. أدت الانتخابات كما هو معلوم للإطاحة بالرئيس ‏يحيى جامع الذي جاء للحكم ، كالعديد من حكام القارة المنكوبة ، على ظهر دبابة وظل على ‏الكرسي لأكثر من عشرين عاماً. تمكن الرئيس جامع خلال هذه السنوات من إحباط كل ‏التحركات الشعبية والمحاولات الانقلابية التي‎ ‎جرت للإطاحة بحكمه المتسلط وآخرها في يناير ‏من العام الماضي عندما حاول بعض العسكريين الانقلاب عليه. كما عمل الرئيس على قمع ‏المعارضة السياسية التي وصفها في مايو الماضي بأنها "حشرة شريرة" مهدداً بأنه سيعمل ‏على سحقها ودفنها للأبد. جاءت هذه التصريحات في أعقاب مظاهرات ومواكب مضادة ‏للحكومة بسبب مقتل المعارض سولو ساندنق تحت التعذيب بواسطة قوات الأمن. ويرى بعض ‏المراقبينن أن هذه المظاهرات والجو العام الذي خلفته ربما كانا السبب وراء قبول الرئيس جامع ‏بنتيجة الانتخابات خوفاً على نفسه بعد أن أحس برغبة الشعب في مغادرته المنصب ، ‏ولقناعته بأن إصراره على البقاء في حكم البلاد قد يقود للمزيد من العنف مما يضاعف من ‏الضغوط عليه داخلياً وخارجياً.‏
من ناحية أخرى ، كان الرئيس جامع قد لجأ خلال فترة حكمه الطويلة لكل الحيل التي تلجأ ‏لها عادة الأنظمة المتسلطة للاستمرار في الحكم بما في ذلك الإعلان في ديسمبر 2015 بأن ‏بلاده التي يشكل المسلمون غالبية السكان فيها أصبحت جمهورية إسلامية تطبق أحكام ‏الشريعة في محاولة لكسب ود أفراد الشعب. غير أن كل الحيل التي لجأ لها الرئيس لم تساعد ‏فيما يبدو ، لذلك فقد يكون اعترافه بالهزيمة وتهنئة غريمه الذي فاز بالرئاسة في الانتخابات ‏التي جرت منتصف هذا الشهر نتيجة طبيعية لفشل محاولاته التشبث بالكرسي ، خاصة وأن ‏هذا الفوز الذي جاء مفاجأة للجميع لا بد أنه قد أربك حسابات الرئيس كما زاد من حيرة ‏المتابعين والمحللين السياسيين. غير أن ذلك لم يقلل بالطبع من السعادة البالغة بالنتيجة في ‏أوساط الشعب الغامبي ، والقبول الواسع الذي وجدته خاصة من جانب الدول الغربية وعلى ‏رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بالإضافة للترحيب بقبول الرئيس جامع بقرار ‏الشعب. ولعل اتفاق كل أطياف المعارضة على مرشح واحد هو أداما بارو كان من الأسباب ‏المهمة وراء هذا الفوز المفاجئ ، فقد كانت الحكومة تعتمد فيما مضى على تشتت المعارضة ‏على عدة أحزاب والعمل على زرع الفتنة بين هذه الأحزاب عن طريق الإغراء أو التهديد مما ‏مكن الحزب الحاكم من الاستمرار في الحكم كل هذه السنوات. وقد عرف عن الرئيس جامع ‏خلال قترة حكمه الطويلة الاعتماد على الكثير من الحيل والوسائل مثل لجوء الحزب الحاكم ‏للعمل نحو التأثير على الناخبين بشتى السبل بالإضافة إلى تزوير نتائج الانتخابات نفسها. ‏من المؤكد كذلك أن الرئيس جامع وحكومته رضخوا للضغوط الهائلة التي تعرضوا لها من ‏جانب الدول الغربية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة والاعتراف بنتائجها ، وهو أمر متوقع بسبب ‏التوجه العام نحو اللجوء لصندوق الانتخابات بسبب المد الديمقراطي الذي ساد العالم بعد ‏انهيار الاتحاد السوفيتي والشيوعية في نهاية القرن الماضي.‏
لعل الحراك الشعبي الذي انتظم غامبيا منذ أبريل 2014 والذي رفع شعار إسقاط الرئيس ‏جامع كان من الأسباب وراء النتيجة المفاجئة التي تمخضت عنها الانتخابات ، فالفائز في ‏الانتخابات وهو رجل الأعمال أداما بارو لم يكن شخصية معروفة على الساحة السياسية قبل ‏الانتخابات الأخيرة. بدأ الرئيس المنتخب حياته كحارس بسيط في أحد المتاجر الشهيرة في ‏بريطانيا ثم عاد لبلاده ليباشر نشاطه الاقتصادي في مجال العقارات. تمكن بارو في سنوات ‏قليلة من أن يصبح من كبار رجال الأعمال في البلاد ، غير أنه لم يعرف عنه أي اهتمام ‏بالسياسة في السابق. ولعل عدم انتماء أداما بارو لأي حزب سياسي من الأحزاب القائمة في ‏البلاد كان السبب وراء خوضه انتخابات الرئاسة كمستقل ، وكان وراء نجاحه في خلق ‏تحالف ضم كل الأحزاب السياسية المعارضة التي قامت بتأييده كحل وسط في إطار ‏محاولاتها المتواصلة لإسقاط الرئيس جامع ونظامه بأي وسيلة ممكنة. ويرى بعض المحللين ‏أن ذلك ربما كان مصدر قوة المرشح بارو خاصة وأن المواطنين في غامبيا كانوا يبحثون فيما ‏يبدو عن شخصية من خارج الدائرة السياسية التي لم تتمكن طوال هذه السنوات من إنقاذ البلاد ‏من وهدتها وتحقيق الأماني الكبيرة للشعب الغامبي. وإذا ما أضفنا لذلك خبرة الرجل ونجاحه ‏الكبير في مجال الاقتصاد وإدارة الأعمال ، فقد يفسر ذلك اندفاع الناخبين نحوه أملاً في أن ‏يحقق نفس النجاح على المستوى القومي مما يساعد البلاد على الخروج من المحنة ‏الاقتصادية التي تعيشها في الوقت الحاضر. وأياً كان السبب وراء فوز بارو بالرئاسة فإن ذلك ‏يجد الترحيب الحار من جانب القوى الديمقراطية في غامبيا على وجه الخصوص وفي القارة ‏الأفريقية بصورة عامة. مما لا شك فيه أن الكثير من الشعوب الأفريقية ترغب في مشاهدة ‏اليوم الذي ستتخلص فيه من ربقة الأنظمة المتسلطة على رقابها بالصورة التي تخلص بها ‏الشعب الغامبي. ومن المتوقع أن تكون التجربة الغامبية موضع متابعة ومراقبة على مختلف ‏المستويات داخل القارة وخارجها ، فنجاح هذه التجربة يعني الكثير من الأمل للشعوب ‏الأفريقية المغلوبة على أمرها والتي تعيش تحت ظل الأنظمة المتسلطة. ‏
‏ ‏
mailto:[email protected]@gmial.com