العصيان المدني يرفع مقتضيات الحل السلمي لسقف أعلا من حوار الوثبة!!!

07:35 AM December, 04 2016

سودانيز اون لاين
HAYDER GASIM-كندا ,أونتاريو,تورنتو
مكتبتى
رابط مختصر

كل الشكر لهذا الشعب {العصي} وهو يعيدنا دوما لمفخرة الإنتماء إليه

كل الثناء لمن شارك الوطن لحظة وجوده العريض على محضر التاريخ

فكلنا الآن ... هذا الوطن

ليت خبير سياسي يعلمنا كيف يمكن أن يتناغم كل الشعب ويستيجب
هكذا لتسجيل موقف, بعدد أنفس وبسعة كل السودان؟
حدث ذلك في دولة ثالث عالمية مقهورة مكسروة الخاطر غير قادرة
على التحليق في فضاءآت العالم حولها
حدث ذلك دون أن تدوي طلقة أو أن يستل خنجر, أي بلا خسائر البتة

إذن ... ففي الإمكان ... أن نكون أفضل مما هو كائن ... وكثيرا,
خاصة في هذا الظرف الحرج الذي ينفطر فيه السودان روحا
وقلبا وموضعا ... فلنستأجر أعظم ما نعلم, ولنتواضع لكل ما
يحفظ بلادنا, ولنقدم كل التنازلات من هنا وهناك حتى نكن سويا
معلوم هو الوطن الذي نبغى ... وطن كل الناس

ومعلوم ما الحق الجوهري بيننا ... حق المواطنة

ومعلومة الآلية التي نعملها لإدارة وحسم شئوننا ... الديمقراطية

ومعلوم لدينا وأصيلا ... ضرورة التداول السلمي للسلطة

لم يعد أمر الوطن من بعد, قسمة بين حكومة ومعارضة
فضيق تينكم الماعونين جعل الوطن صغيرا ... مدلهما
لكن دوما هو شعبنا ... يعيد الإمور إلى نصابها ... يسترعي
أواصره الوثقى بالطمأنينة والسلام والإعتدال

اقرب الفرص التي سنحت لمعالجة ازمة الوطن, حطت على
ركب حوار الوثبة وخارطة الطريق. لكن إكتفت السلطات
الحاكمة بالسودان, بالإكلشيهات الإعلامية التعبوية التي تنتهي
بإنفضاض السامر وتركت الحبل على القارب. فإنضافت بذلك
حلقة جديدة من المطاولات {القصيرة} أو هكذا يتصل البؤس

لم تكن حياة شعبنا مسير طويل أو قصير من نزهه, كلها كانت
متواليات صعاب وإمتحانات متواصلة وعذابات مستطردة بهذا
القدر ... أو ... ذاك

تتلخص الآن كل إنهزاماتنا الماضية والحاضرة
ولما لم يعد مسيرنا في تقافينا الراتب وإن يضرس,
إنما في جملة المؤثرات الداخلية والإقليمية والعالمية
التي نعيش في نصابها ونتوالي مع إحداثياتها

كما تتخلص الآن كل إشتجاعاتنا وأصبارنا العظيمة على المكروه,
ولما تولى جيل {العصر} مسرح الأحداث, وقدم عروضه السياسية
ومبتغياته الوطنية ... هكذا, بين أنصاف الدهشة ... وكل الفرح

نحن الآن بصدد تحول نوعي لا بد وأن يكون

هو تحول لجهة العبور, ليرد أهل السودان كل الضفاف

هو تحول من فصيل إلى فضائل التناغم الجمعي

والحال ... كذلك,
فقد رفع العصيان شروط الحوار الوطني لما هو أعلا من
من سقف حوار الوثبة ومخرجاته. ولهذا لا بد من إعادة
الإعتبار لخارطة الطريق, من وقع عليها ومن له تحفظات
حولها ... بل وإستيعاب رافضي حوار الوثبة وخارطة
الطريق في سياق تفاهم وطني منتج ومستمر

أي أن تتسع حياض الحوار, لتضم كل أهل السودان,
شرقا غربا جنوبا شمالا ووسطا, مسلمين وغير مسلمين,
حضرا وريفا, أغنياء وفقراء, زرقة وعرب, معارضة وحكومة,
نساءا ورجال, متعلمين ومحرومين ... بل لا بد من إعتبار متقدم
{وخاص} لطلائع جيل اليوم وهي تفرض إرادتها وتعاين مسارها,
من خلال نشاطها وتضحياتها في هبة سبتمبر 2014 وفي إجتراح
وتفعيل وإنجاح العصيان المدني2016

مهم جدا ... ألا نترك السودان الكبير والعريض ليقرر مصيره فرد.

مهم جدا ... ألا نترك السودان الكبير والعريض ليقرر مصيره فرد.

وإن يكن المؤتمر الوطني في أزمة الخناق بين مصيره كتنظيم
وبين قائد مجبول على الطاعة, فهذه لا ينبغي وأن تكون أزمة كل
الوطن. فإما أن يقدم البشير مصلحة وطنه على شخصه, أو ليذهب.
وإما أن يختار المؤتمر الوطني شراكة وطنية لأجل مصلحتهم
ومصلحة الوطن, أو أن ينتحر سياسيا ومعنويا وإجتماعيا إن
إختار العزلة والعند وسالف السيرة السيئة

ليس هناك متسع معنوي للقبول برئاسة البشير حتى 2020 فهذا
زمن طويل وقاسي وغير مشجع على تغيير أصبح الآن ضروريا

كما لا يمكن أن تمر تجربة العصيان عفو الخاطر, فهي تجربة كبيرة
وخطيرة. ذات نذر في كل الإتجاهات ... والله يجيب العواقب
سليمة

أنسب ما يمكن أن يحدث الآن, هو تكوين حكومة إنتقالية قومية
بالتراضي الذي يفرضه توازن القوى النفسي لأهل السودان الآن,
أقصد صعود مزاجهم ومعنوياتهم ومبلغ أثره على المشهد السياسي

فلا أرجو أن تكون تجربة العصيان مصدر تجييش ثوري أحمق لجهة
المعارضة, كما لا أرجو أن تكون سببا لمزيد من التحكم والإستبداد
من جانب السلطة القائمة

ولأن رأسي الحكومة والمعارضة في حالة تدوار شديد في إتجاهين
متضادين, فأرجو أن يقوم بأمر تنسيق وإختيار الحكومة الإنتقالية
لجنة حكماء من إثنى عشر عضوا من أهل السيرة الطيبة ومن ذوي
الحس الوطني ومن التكنوقراط المشهود لهم بالكفاءة والعدل.
وفي خيالي أن تقوم الحكومة والمعارضة بإختيار أربعة أعضاء
لكل, على أن يتم إختيار الأربعة المتبقين عبر أي وسائط
إعلامية أو مجتمعية يتم الإتفاق عليها

ليس للسودان مستقبل غير أن يحكمه أهله الكتار وعراض وعبر
صناديق الإقتراع. فمن يثق في نفسه وفي ثقة الناس فيه.... فما
عليه غير أن يأتمن ويعاضد مشروع التحول السلمي الديمقراطي
لحاضر ومستقبل السودان

ختاما, أرجو أن يتم كل شئ ... بصبر وعقل ... وسلام,
فما أغلى حيوات الناس

تمام يا حيدر...
مرحبا؛

............
ساعود

سلام...هذه رؤية عقلانية لمخرج سلمى وامن لمأزق السلطة السياسية التى وضعت نفسها فيه والدولة معا على مدى 27 عاما من التخبط والارتباك بفعل العقيدة السياسية
الدوغمائية التى استصحبت النظر الاسلامى فى معالجته لقضايا الدولة والمجتمع دون تأهيل وكفاءة فى اشتباكه مع قيم الحداثة وتأصيلها لاجل ادراة مجتمع ناقص التكوين
الوطنى وفسيفسائى ..فكانت المحصلة وبالا وفضح لقدرات العقل السياسى الاسلاموى فى اختبارات السلطة مثله كمثل العقل السياسى الطائفى سيان فى الفشل والاخفاق
الاوضاع الراهنة للبلاد اختبار حقيقى للعقل السياسى السودانى بمختلف منطلقاته ان تتفتق عبقريته فى خاتمة المطاف بعد مسيرة تراكمية من الفشل والعجز ان يجنب
بلادنا مزالق العنف والفوضى بانتهاج واقعية سياسية وتوافقية لمعالجة اشكالات السلطة والاجتماع وتفويت الفرصة على تيارات فوضوية ترفض هذه البلاد وطنا
نهائيا لها وتعمل على هيجان الغرائز العصبوية لاستهداف السلم والاستقرار...

شكرا أخ حيدر

عارضت من قبل نزوعك نحو قبول حوار الوثبة بوصفه المتوفر من خيارات في ذلك الوقت

واحترم بالفعل اقرارك بارتفاع سقف المتطلبات الوطنية من واقع الانجاز الوطني المتمثل في العصيان المدني السوداني (المجيــد)

والراقي والواع والعاقل والمتزن والمتناغم والحصيـف والمتماسك والملهــم والمعلــم

هذا الاقرار هو عنصــر فرز (الطرد المركزي) بين الذين قبلوا حوار الوثبة اشفاقاً على الوطن واقراراً باكتناز القوى المتراكم لدى النظام ورغبة في

فتح (نفاج الحلول) طالما لاح ضوء في نهاية النفــق ... وبين الذين تداعوا للحوار في صفقات بيع وشراء اعتاد النظام على عقدهــا وتقديم الشخصيات الوهمية من خلالها

لحرق المراحـل وشراء الوقت

إذن فهذه بداية اتخاذ الموقف الصحيح انطلاقا من الواقع الوطني الجديد

آلاف التهانئ والتبريكات .....

أحمد الشايقي

تداخل الشرفاء مع عملاء النظام يساعد في نشر اكاذيب جهاز النظام

تداخل الشرفاء مع عملاء النظام يساعد في نشر اكاذيب جهاز النظام


تداخل الشرفاء مع عملاء النظام يساعد في نشر اكاذيب جهاز النظام

سلام ياحيدر قاسم،

عليتنا علة بتقمصك لدور المفكر العاقل الفذ. نصيحتي لك ان تفارق درب عبد الله علي ابراهيم ولاتردد كالببغاء مايكتبه، اذ لاعلاقة لعبد الله بنضال شعب السودان للخلاص من الانقاذ.

ما الذي جد في اوضاع السودان اليوم، مالذي تغير في طبيعة الانقاذ المعروفة من يومها الأول؟.

*

سلامات حيدر وزواره الأكارم ..
نعم ارتفع السقف وتجاوز كل توصيات الحوار الداحلي وخارطة الطريق بعد أن وثب الشباب في الداخل ..
هذه الوثبة لم تكتفي بمعادلة ميزان القوة بين الدولة ومستضعفيها بل زادت عليه بحمل بعير ..
فاضحت كلمة السر لآن هي وحدة القيادة .

تمام يا حيدر...
مرحبا؛
............
ساعود

تسلم يا عبدالمنعم الطيب
ومرحب بيك في وكت

نحن هنا لنفرج عن همومنا,
ما يكن سبيلا لإنفراج الوطن

شكرا أخي ... على تاج الدين على,

عملت تلخيص ناجز للوضع القائم,
وأضفت أهمية التفكير بعقل في هذا
المنعطف. وفعلا ... يمكن أن يحدث
كل توقع ممكن, فقط نحن هنا لنختار
للوطن عبورا آمنا لبر السلامة

تسلم

الصديق ... أحمد الشايقي ... تسلم,

هكذا السياسة يا أحمد, أحداث تتوالي
ومواقف تتغيير وأحوال تتبدل وهذا
قانون حياة لا حياد عنه
فقط ينبغي دوما إستصحاب العقل
والمنطق والحس السليم في مواجهة
وتحليل ونقد أي حدث له أثر جمعي

أنا متحرر من أي قيد آيدلوجي أو عقائدي,
ولهذا أتعامل مع السياسة بعقل مفتوح ولحسب
المعطيات والمؤثرات والنتائج المحتملة قبالة
كل فكرة. أما الأهم فإن ما إكتسبته من معارف
خلال العقدين الآخرين من عمري, كله رصيد
ينضاف إلى سلة التحصيل الديمقراطي. ولما عدت
أرى أن هناك حل ديمقراطي سلمي لأي مشكل
سياسي. ناهيك عن أن تسكين الديمقراطية في
العقل والوجدان, لا يسمح للديمقراطية أن تتعايش
مع متناقضاتها, فأنا الآن في أصرم حالة إتحاد
بين قناعاتي ومواقفي ... شكرا للمرور يابا

تحياتي اخ حيدر
وشئ جيد انك اقتنعت الآن بأن الحكومة لم تقصد بالحوار الا وضعه في شكل اكليشيهات اعلامية تمدد به عمرها قليلا
وان هناك خيارات اخرى لهذا الشعب غير السلاح وغير الحوار معه
وهذا ما كنا نحاول قوله ايام بوستاتك المتوالية الداعمة للحوار بمنطق ان لا حل غيره
نعم .. الشعب قادر على اقتراح وتنفيذ وقيادة خيارات اخرى
وستنجح بإذن الله هذه الخيارات في تحقيق طموحاته
دون طلقة رصاص واحدة
ودون حفلة مداهنة وتوزيع مصالح واحدة
لكن استغرب انك ما زلت مؤمنا بالحوار وانك فقط تطمح لتوسيع ماعونه ورفع سقف مطالبه
اعتقد ان الواقع تجاوز مسرحية الحوار برمتها بقضها وقضيضها
وايضا ستثبت الايام القادمة ان شاء الله صحة ذلك

تداخل الشرفاء مع عملاء النظام يساعد في نشر اكاذيب جهاز النظام

تداخل الشرفاء مع عملاء النظام يساعد في نشر اكاذيب جهاز النظام


تداخل الشرفاء مع عملاء النظام يساعد في نشر اكاذيب جهاز النظام

المؤتمر الوطني من المستحيل أن يقبل بمشاركة الآخرين في هذه السلطات ولكن يمكن منحهم بعض الفتات!!!

وفي ذات الوقت لن يسمح لهم بتفكيك القاعدة الأمنية العسكرية التي يرتكز عليها النظام برمته وهي (قوات الدعم السريع أولاً) ثم (جهاز الأمن والمخابرات ثانياً)

ليظل هو المسيطر والمستفرد بكل شيء دون هؤلاء الآخرين الذين يدخلون عبر بوابة الحوار الوطني إلى الحكومة،

وليكون بذلك قد نفذ عملية الاحتواء والاستقطاب للمعارضين عبر منحهم سلطات هامشية داخل الحكومة

مع نسيان القضية المركزية التي من أجلها حملوا السلاح في وجه الدولة أو عارضوها سليماً!!!

ياحيدر،

لاحوار البتة مع الأوباش. ولك وحدك أن تنخرط في محاورتهم وثبة كان او غير وثبة. ولن يتبعك احد من رفاقك القدامى الذين غايتهم غايتي وهي الإطاحة بسلطة الانقاذ وتقديم المجرمين منهم للمحاكمة. هم اصل المشكلة ومن المحال ان يكونوا جزء من الحل. وهم لايبصرون الواقع المتغير ولايسمعون النصح اذا خاطبتهم فقد اعماهم بريق السلطة المغتصبة وجنة المال العام المستباح.

اراك تحاكي عبد الله علي ابراهيم لغة وفكرا وهو كما بينت رجل لم تعد تربطه صلة بحركة نضال شعبنا منذ خروجه من الحزب الشيوعي بدون استقالة مكتوبة امعانا في احتقار المؤسسة السياسية التي عمل فيها ورفعته إلى مصاف القيادة. لقد برك عبد الله على تبروكة الاستسلام بركة ليس بعدها قيام وإذا اقتفيت خطاه ستبرك مثله. والسلام.

تداخل الشرفاء مع عملاء النظام يساعد في نشر اكاذيب جهاز النظام

قسمة شرفاء وعملاء دي رايكم فيها ... سادتي القراء؟

مع ملاحظة أن هذه القسمة {فقط} لحسب ما نكتب,
ولحسب ما تقرأون!!!

*
شكرا أخي عبدالله إحيمر

نجمتك الفوق تعنى كونك
راقدلك فوق راي, قولو باللهي

... وتسلم

عليتنا علة بتقمصك لدور المفكر العاقل الفذ

سلام يا عثمان محمد صالح,

تجدني في غمار تجربتي ومن
محيط مطالعتي أكتب .. وحسب,
فكيف {عليتك} يابا؟ يعنى ما أقول
رأي؟؟؟ ولِم {أتقمص} دور آخر؟؟
ومن هو الآخر الذي خلب عقلي
وأجلسني القرفصاء لأسبح بحمده؟
لي ليس علاقة ب د. عبدالله ع
إبراهيم غير تلك التي حرثنا أرضها
سويا {أنا وأنت }ولما إخترناه مرشحا
للرئاسة في انتخابات 2010

نعم ارتفع السقف وتجاوز كل توصيات الحوار الداخلي وخارطة الطريق بعد أن وثب الشباب في الداخل ..
الحبيب ... محمد على طه الملك ... تسلم,
نعم ... فقد فرض شباب الداخل وثبته,
ولهذا {آمنت} بأن سقف حوار الوثبة
لم يعد كافيا. فقط تجدني لا أنظر لهذا
الأمر لجهة كونه خسارة للحكومة ومكسب
للمعارضة, إنما أنظر إليه من زاوية
منفرجة نرى خلالها كل الوطن. ولأننا
بصدد {تأسيس} جامع لكل الوطن ولكل
أبنائه, فتجدني لا أنظر للحكومة وأشياعها
وقواها الاجتماعية كنفل قابل للنفي, إنما
كمعارضة بحسبان إنتصار الثورة {الديمقراطية}
إن جاز التعبير... لهذا أعتقد في ضرورة الحل
السلمي مهما تعددت محركات ومؤثرات التغيير

ما أوفيتك حقك ... لكن ... يتصل الحوار